hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 14:51

    الطاقة الشمسية واستخداماتها

    خلق الله الشمس والقمر كآيات دالة على كمال قدرته وعظم سلطانه وجعل شعاع الشمس مصدراً للضياء على الأرض وجعل الشعاع المعكوس من سطح القمر نوراً . قال الله تعالى في كتابه العزيز ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ) سورة يونس الآية(5) فالشمس تجري في الفضاء الخارجي بحساب دقيق حيث يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن ( الشمس والقمر بحسبان ) الآية(5) . أي أن مدار الأرض حول الشمس محدد وبشكل دقيق ، وآي اختلاف في مسار الأرض سيؤدي إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارتها وبنيتها وغلافها الجوي ، وقد تحدث كوارث إلى حد لآيكن عندها بقاء الحياة فقدرة الله تعالى وحدها جعلت الشمس الحارقة رحمة ودفئاً ومصدراً للطاقة حيث تبلغ درجة حرارة مركزها حوالي (8ْ-40ْ) x 10 درجة مطلقة ( كفن ) ثم تتدرج درجة حرارتها في الانخفاض حتى تصل عند السطح إلى 5762ْ مطلقة ( كفن ) .
    استخدام الطاقة الشمسية
    استفاد الإنسان منذ القدم من طاقة الإشعاع الشمسي مباشرة في تطبيقات عديدة كتجفيف المحاصيل الزراعية وتدفئة المنازل كما استخدمها في مجالات أخرى وردت في كتب العلوم التاريخية فقد أحرق أرخميدس الأسطول الحربي الرماني في حرب عام 212 ق م عن طريق تركيز الإشعاع الشمسي على سفن الأعداء بواسطة المئات من الدروع المعدنية . وفي العصر البابلي كانت نساء الكهنة يستعملن آية ذهبية مصقولة كا لماريا لتركيز الإشعاع الشمسي للحصول على النار . كما قام علماء أمثال تشرنهوس وسويز ولافوازييه وموتشوت وأريكسون وهاردنج وغيرهم باستخدام الطاقة الشمسية في صهر المواد وطهي الطعام وتوليد بخار الماء وتقطير الماء وتسخين الهواء . كما أنشئت في مطلع القرن الميلادي الحالي أول محطة عالمية للري بوساطة الطاقة الشمسية كانت تعمل لمدة خمس ساعات في اليوم وذلك في المعادي قرب القاهرة . لقد حاول الإنسان منذ فترة بعيدة الاستفادة من الطاقة الشمسية واستغلالها ولكن بقدر قليل ومحدود ومع التطور الكبير في التقنية والتقدم العلمي الذي وصل إليه الإنسان فتحت آفاقا علمية جديدة في ميدان استغلال الطاقة الشمسية .
    بالإضافة لما ذكر تمتاز الطاقة الشمسية بالمقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى بما يلي :-
    إن التقنية المستعملة فيها تبقى بسيطة نسبياً وغير معقدة بالمقارنة مع التقنية المستخدمة في مصادر الطاقة الأخرى .
    توفير عامل الأمان البيئي حيث أن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة لا تلوث الجو وتترك فضلات مما يكسبها وضعاً خاصا في هذا المجال وخاصة في القرن القادم.
    تحويل الطاقة الشمسية
    يمكن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وطاقة حرارية من خلال آليتي التحويل الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية ، ويقصد بالتحويل الكهروضوئية تحويل الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساطة الخلايا الشمسية ( الكهروضوئية ) ، وكما هو معلوم هناك بعض المواد التي تقوم بعملية التحويل الكهروضوئية تدعى اشتباه الموصلات كالسيليكون والجرمانيوم وغيرها . وقد تم اكتشاف هذه الظاهرة من قبل بعض علماء الفيزياء في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حيث وجدوا أن الضوء يستطيع تحرير الإلكترونات من بعض المعادن كما عرفوا أن الضوء الأزرق له قدرة أكبر من الضوء الأصفر على تحرير الإلكترونات وهكذا . وقد نال العالم اينشتاين جائزة نوبل في عام 1921م لاستطاعته تفسير هذه الظاهرة .
    وقد تم تصنيع نماذج كثيرة من الخلايا الشمسية تستطيع إنتاج الكهرباء بصورة علمية وتتميز الخلايا الشمسية بأنها لا تشمل أجزاء أو قطع متحركة ، وهي لا تستهلك وقوداً ولا تلوث الجو وحياتها طويلة ولا تتطلب إلا القليل من الصيانة . ويتحقق أفضل استخدام لهذه التقنية تحت تطبيقات وحدة الإشعاع الشمسي ( وحدة شمسية ) أي بدون مركزات أو عدسات ضوئية ولذا يمكن تثبيتها على أسطح المباني ليستفاد منه في إنتاج الكهرباء وتقدر عادة كفاءتها بحوالي 20% أما الباقي فيمكن الاستفادة منه في توفير الحرارة للتدفئة وتسخين المياه . كما تستخدم الخلايا الشمسية في تشغيل نظام الاتصالات المختلفة وفي إنارة الطرق والمنشآت وفي ضخ المياه وغيرها .
    أما التحويل الحراري للطاقة الشمسية فيعتمد على تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية عن طريق المجمعات ( الأطباق ) الشمسية والمواد الحرارية .فإذا تعرض جسم داكن للون ومعزول إلى الإشعاع الشمسي فإنه يمتص لإشعاع وترتفع درجة حرارته . يستفاد من هذه الحرارة في التدفئة والتبريد وتسخين المياه وتوليد الكهرباء وغيرها . وتعد تطبيقات السخانات الشمسية هي الأكثر انتشاراً في مجال التحويل الحراري للطاقة الشمسية . يلي ذلك من حيث الأهمية المجففات الشمسية التي يكثر استخدامها في تجفيف بعض المحاصيل الزراعية مثل التمور وغيرها كذلك يمكن الاستفادة من الطاقة الحرارية في طبخ الطعام ، حيث أن هناك أبحاث تجري في هذا المجال لإنتاج معدات للطهي تعمل داخل المنزل بدلا من تكبد مشقة الجلوس تحت أشعة الشمس أثناء الطهي .
    ورغم أن الطاقة الشمسية قد أخذت تتبوأ مكان هامة ضمن البدائل المتعلقة بالطاقة المتجددة ، إلا أن مدى الاستفادة منها يرتبط بوجود أشعة الشمس طيلة وقت الاستخدام أسوة بالطاقة التقليدية. وعليه يبدو أن المطلوب من تقنيات بعد تقنية وتطوير التحويل الكهربائي والحراري للطاقة الشمسية هو تقنية تخزين تلك الطاقة للاستفادة منها أثناء فترة احتجاب الإشعاع الشمسي . وهناك عدة طرق تقنية لتخزين الطاقة الشمسية تشمل التخزين الحراري الكهربائي والميكانيكي والكيميائي والمغناطيسي . وتعد بحوث تخزين الطاقة الشمسية من أهم مجالات التطوير اللازمة في تطبيقات الطاقة الشمسية وانتشارها على مدى واسع ، حيث أن الطاقة الشمسية رغم أنها متوفرة إلا نها ليست في متناول اليد وليست مجانية بالمعني المفهوم . فسعرها الحقيقي عبارة عن المعدات المستخدمة لتحويلها من طاقة كهرومغناطيسية إلى طاقة كهربائية أو حرارية . وكذلك تخزينها إذا دعت الضرورة . ورغم أن هذه التكاليف حالياً تفوق تكلفة إنتاج الطاقة التقليدية إلا أنها لا تعطي صورة كافية عن مستقبلها بسبب أنها أخذة في الانخفاض المتواصل بفضل البحوث الجارية والمستقبلية .




    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  0,,2306183_1,00

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Sunpower

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  1212701262_0,,2442453_4,00

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Image%20(6)


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:15 عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول التلوث باللغة الانجليزية

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:02

    left]World Oil Pollution: Causes, Prevention and Clean-Up
    Oil in the oceans is one of the ugliest forms of marine pollution. Just thinking about oil pollution in the oceans conjures up images of massive tanker spills, oiled seabirds and shorelines covered with gooey black oil. However, oil spills are not the major cause of oceanic oil pollution. Instead the majority of marine oil pollution comes from other sources. This page will examine the causes of marine oil pollution and methods for pollution prevention and spill cleanup. Types of Marine Oil Pollution
    Oil spills are actually just a small percent of the total world oil pollution problem. According to Ocean Planet there are 706 million gallons of oil pollution in a given year. That is a massive amount of oil! The following chart will indicate the different methods of oil pollution and their respective percentage of total pollution.
    Types of Oil Pollution
    Offshore Drilling
    Large Oil Spills
    Natural Seeps
    Up in Smoke
    Routine Maintenance
    Down the Drain
    Total World Oil Pollution Millions of Gallons
    15
    37
    62
    92
    137
    363
    706 Percentage of the World Total
    2.12 percent
    5.24 percent
    8.78 percent
    13.03 percent
    19.4 percent
    51.42 percent
    100 percent As you can plainly see from the chart oil spills only represent a little over five percent of the total amount of oil pollution. However, large oil spills are the most visible forms of oil pollution in the world. The definitions of the different forms of oil pollution are as follows. Offshore drilling pollution comes from operation discharges and drilling accidents during oceanic oil exploration. Large oil spills typically result from and oil tanker accidents such as collisions and groundings. Natural oil pollution (seeps) comes from seepage off the ocean floor and eroding sedimentary rocks. Natural oil pollution into the marine environment has occurred for thousands if not millions of years. Up in Smoke: This type of oil pollution comes from oil consumption in automobiles and industry. Typically the oil hydrocarbons find their way into the ocean through atmospheric fallout. Oil pollution from routine maintenance occurs from ship bilge cleaning and so forth. Lastly, oil pollution occurs from people dumping oils and oil Oil tanker Amoco Cadiz. This tanker ran aground off the coast of France in 1978 spilling 68.7 million gallons of oil. Spills such asBlowout of exploratory well Ixtox 1 in 1979. When workers were able to stop this blowout in 1980 an estimated 140 million gallons of oil had spilled into the ocean. This is the second largest spill ever smaller only than the deliberate oil spills that ended the Kuwait-Iraq war of 1991. Image borrowed from Office of Response and Restoration, National Ocean Service, National Oceanic and Atmospheric Administration. Preventing Marine Oil Pollution
    There are many different methods of prevention to stop marine oil pollution. In the case of oil exploration and oil tankers there are new procedures and equipment to ensure that less pollution occurs. Most oil tankers now are double hulled to reduce the chance of oil leakage if a tanker runs aground. Oceangoing ships filter out most of the oil from bilge maintenance to ensure that it does not reach the ocean. Used oil recycling facilities exist to ensure people do not pour oil down stormdrains and pollute millions of gallons of water. Another method is for people to spray-paint fish pictures near storm-drains so people do not put oils and other substances down the drain. This method is cheap and remarkably effective as people find other ways to properly dispose of oils. Even will all of these new methods for oil pollution reduction oil pollution still does occur.
    Dangers of Oil Pollution to the Marine Environment
    So why is oil so bad for the marine environment? Oil exposure damages animal fur and feathers so they cannot stay warm and many of these oiled animals will die by freezing to death. Other problems include accidental poisoning by ingesting oil, blindness from oil exposure, liver damage and other disabilities. If there is a large oil spill humans have to clean up the excess pollution to ensure that fewer animals will die. The following two pictures show beaches damaged by oil pollution.
    this one are very rare events. Image borrowed from Office of Response and Restoration, National Ocean Service, National Oceanic and Atmospheric Administration
    products down stormdrOil tanker Mega-Borg released 5.1 million gallons of oil as a result of an oil transfer accident. Image borrowed from Office of Response and Restoration, National Ocean Service, National Oceanic and Atmospheric Administration.
    ains after oil changes, urban street runoff and so forth. The worst oil pollution comes from oil dumped into the drains and road runoff. The following images illustrate some oil spills and accidents thFreighter after running aground. Notice the oil leaking out into the ocean. Image borrowIn both of these pictures notice the amounts of oil pollution on the beaches. Any animals that come into contact with this oil will likely be poisoned, get oil on their fur or feathers and die from freezing or perhaps suffer permanent disabilities. Beach clean-up occurs to minimize the chance of animals either Water Pollution
    Everybody needs fresh water. Without water people, animals and plants cannot live. Although a few plants and animals can make do with saltwater, all humans need a constant supply of fresh water if they are to stay fit and healthy. Of the total supply of water on the Earth, only about 3 percent of it is fresh, and most of that is stored as ice and snow at the poles, or is so deep under the surface of the Earth that we cannot get to it. Despite so much of the water being out of reach, we still have a million cubic miles of it that we can use. That's about 4,300,000 cubic kilometers of fresh water to share out between most of the plants, animals and people on the planet.
    Whether water is clean enough to use, or too polluted depends on many things such as where it is, whether there is enough for everyone to use, what we do with it, and how we deal with the water we have used before we let it run back to join the rivers and lakes.
    The Developing World
    In the developing world the biggest problem is the shortage of water and the lack of clean supplies. When water is very scarce people have to make good use of it. That might mean using the same source of water for drinking and cooking, a place to wash, a place to clean clothing, pots and pans and a place to let the farm animals drink as well. The same water is used by many people for many different purposes, and each time the water becomes a little more polluted.
    Imagine a river that is the only source of water for a series of farming villages along its banks.
    The people in the first village might be very careful and always get their drinking water from above the village, do all their washing a little further down stream, and let their animals drink in the river as it leaves their village. By being very careful and aware of basic hygiene they can try to stay healthy. They can do very little to protect themselves from dead animals decaying in the river further upstream, or from germs and parasites introduced to the water by wild animals.
    As the river leaves their village the water will have been polluted by washed bodies, food scraps from washed pots and pans, and body waste from the farm animals and village dwellers. The people in the next village will have to drink this polluted water, and will suffer from the diseases that accompany dirty water.
    If an animal dies and falls into the only water supply for miles around, the people still have to drink the water. If the water is thick with mud and snails, but is the only water within reach, people have to drink it.
    Whether the water source is a river, a lake or a well, the problems are similar throughout the developing world; little piped and sterilised water, and not enough water to go round means that the same source has to be used for everything, and the risk of pollution and disease is very high.
    The Developed World
    You might think that in developed countries with more money to spend on health care, water supplies and pollution control, water pollution wouldn't be a problem. If people in developed countries lived a life similar to that of people in the developing countries, but used all their high technology skills, the developed world might have an almost pollution free water supply. Unfortunately that's not the case. The developed world produces things in factories, people drive around in cars, and want farmers to grow disease and pest free crops. The problem is that people in the developed world create far more pollution than their counterparts in the developing world.
    Factories can produce huge quantities of pollution that end up in the water supply and it's not just the waste that goes directly into the rivers that causes problems.
    Smoke from chimneys can contain harmful chemicals such as those which create acid rain. When it rains, all these chemicals are brought back down to the ground in the rain drops, and then find their way into the water supply.
    Chemicals sprayed onto fields and crops, such as pesticides ( to kill insects ), herbicides ( to kill weeds ) and fertilizers ( to make crops grow faster, stronger and quicker ) can all soak into the soil when it rains. Eventually the chemicals are washed into drainage ditches, streams or rivers, and thus into the drinking water.
    Sometimes dangerous chemicals have been dumped in places where they can escape into the water supply. Rubbish Dumps and Toxic Waste Sites are all supposed to have a waterproof layer around them to stop chemicals escaping, but sometimes it doesn't work. There are many older dumps where the site isn't waterproof and nobody knows exactly what was dumped there!
    Love Canal and the U.S.A
    A good example is the Love Canal site near Niagra Falls in the United States of America. During the 1940's and 1950's the canal was used as a dump for 22,000 tonnes of chemical wastes. The site was then filled in and covered in soil, and houses built over the top. In 1978 it was noticed that many people there were ill and that children were being born with defects. It didn't take long to discover why, and the worst affected areas were evacuated. Six years later the U.S government had discovered another 17,500 similar sites, 546 of which were considered to be dangerous to the health of people living there. At many of these sites, chemicals are leaking out into the groundwater supply causing serious pollution.
    Did you know that over 700 different chemicals have been found in US drinking water when it comes out of the tap! The United States Environmental Protection Agency (EPA) classifies 129 of these chemicals as being 'particularly dangerous'.
    In 1982 the EPA found poisonous chemicals in the water supply of 35 different states. In 25 states the contamination was so serious that wells had to be closed.
    The River Rhine and Europe
    The River Rhine is regarded as being Europe's dirtiest river. Almost one fifth of all the chemical production in the world takes place along its banks. Despite the best attempt to purify the river water before it becomes drinking water, Cornelius van der Veen, the head of the Dutch water works in the Rhine catchment area, once said "Even well-thought-out purification and reprocessing systems mean that just about every substance present in untreated water is also to be found in drinking water."
    On 1st November 1986, the Sandoz chemical factory in Switzerland had a warehouse fire. While the firemen were extinguishing the flames they sprayed water over drums of chemicals that were exploding due to the heat. The water and chemical mixture was washed into the Rhine, dumping 30 tonnes of pesticides, chemical dyes and fungicides into the river. As a result the river life died up to 100 miles downstream. Things could have been worse though. A nearby building contained sodium, a metal that reacts violently with water. If the fire hoses had been sprayed on the stored Sodium, the explosion could have destroyed a group of storage tanks holding the nerve gas, Phosgene!
    After the fire had been put out, the German government ( West Germany at that time ) checked the water as it passed through Germany. They discovered a high level of a chemical called Atrazine ( a herbicide ) that wasn't listed as having been stored at the Sandoz site. Eventually another giant chemical company, Ciba-Geigy, admitted that they'd had an accident the day before and spilled 100 gallons of Atrazine into the river. The West German government didn't believe this figure and stated that nearer to 1500 gallons must have entered the river.
    As the monitoring of the Sandoz chemiWorld Trade Center/Pentagon Attacks
    Why Did They Happen? What Do They Mean?
    From Mark Sommer

    The collapse of the World Trade Towers and devastation of the Pentagon drive home the stunning realization that for all our military might, we Americans are no longer invulnerable to the world's deadly quarrels. Out of the dust, rubble and grief emerge many questions:

    … How could a nation with the most fearsome firepower the world has ever known fail to fend off a band of attackers with neither a nation, weapon nor treasury of its own? Could any conventional military force, any missile defense, any space laser, stop a malcontent from turning an American commercial airliner into a weapon of mass destruction


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:57 عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty الاسماك

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:15

    الاسماك



    الأسماك هي احدى طوائف شعبة الفقاريات ، ويصنف العلماء الأسماك إلى فئتين :
    1-الأسماك العظمية : وتحوي في هياكلها عظماً حقيقياً .
    2- الأسماك الغضروفية : كالقرش
    ويوجد من الأسماك نحو 2500 نوع ، والأسماك حيوانات باردة الدم ، وهي
    خيشومية التنفس مما يساعدها على التنفس في الماء .
    تندفع السمكة بحركات الذيل من جانب إلى آخر ، بينما تعمل الزعانف على ضبط
    الإتجاه، وهناك أنواع كثيرة من السمك تعيش في المياه العذبة وأخرى في
    المالحة .
    ومعظم الأسماك لها حراشف تغطي ظهرها ومعظمها لها شكل انسيابي، وبعضها
    كالشفنين له شكل منبسط .
    إن ما يحدد قوة ومهارة هواة تربية الأسماك يكمن في كيفية تكييف و إطعام
    الأسماك . ويعود السبب في ذلك أن الأسماك تعيش في بيئة دقيقة وموزونة بكل
    المواصفات التي تتكيف الأسماك معها من ناحية الغذاء ونواح أخرى ، يعد تكييف
    الأسماك في المربى للغذاء أمر في غاية المهارة حيث أن الأسماك في بيئتها
    تجد غذائها بصورة طبيعية ودقيقة ومنظمة ، فوجودها داخل المربى يخل هذا
    التوازن بشكل كبير ومباشر وقد يكون مفاجئ مما يحدث بعض الإرباك والخلل في
    تكيفها في عملية الغذاء( طريقة التغذية و نوع الغذاء)، ولذلك لا يكتفا فقط
    بتوفير الغذاء بل يجب مراعاة تكييف الأسماك في طريقة تغذيتها بكل دقة وحذر
    حيث يجب التعايش معها وملاحظة طريقة تغذيتها وتقبلها للغذاء وتعليمها علية ،
    ويتطلب في عملية التغذية أن يكون مناسبا لنوعية الأسماك كماً ونوعاً
    ومحتوى .

    تغذية الأسماك خلال فترة العطلة
    لا داعي للقلق على الأسماك في فترت غيابك في العطلة ، فهناك غذاء خاص يقوم
    بإطعام الأسماك في العطلة مزودة بجزئيات الطعام التي تنطلق آليا في الماء .
    لا تنحل هذه الأطعمة جيدا في المياه شديدة القلوية . وبما أن الأسماك
    تتغذى بشكل طبيعي أثناء النهار ينصح باستعمال مؤقت للإضاءة ، يجب أن يكون
    في حركة دوران مستمرة لضمان عمل الغذاء بشكل طبيعي .
    العادات الغذائية للأسماك

    تختلف عادات الأسماك في التغذية إلى عدة عوامل منها الأسماك التي تعيش في
    المياه العميقة تختلف في عاداتها وسلوكها عن الأسماك التي تعيش قرب الشواطئ
    أو داخل البحيرات ، وأيضا درجة حرارة الماء و مقدار الأكسجين المتوفر .
    كقاعدة عامة كلما ارتفعت درجة حرارة الماء زاد متطلبات الأسماك للغذاء وقل
    الأكسجين ومن ناحية أخرى نجد إن في البيئة المائية الواحدة أنواعا مختلفة
    من الأسماك تختلف في نوعية الغذاء الذي تعيش علية أو تفضله ، و الجدير ذكره
    أن هناك بعض الأسماك يختلف نوع غذائه على حسب مراحله العمرية .
    ويجب ملاحظة مقدار الوجبة على ألا تزيد عن المقدار الذي تتناوله الأسماك
    خلال 5 دقائق . أما الوجبة التي تفوق حاجاتها فإنها تتجمع في قعر المربى
    المائي وتتخمه وتفسد الماء وتلوثه مما يسبب ذلك في كثير من الأمراض و
    المتاعب . لذا نفضل المقادير الصغيرة من الغذاء حتى لا يتحول إلى غذاء سلبي
    للمربى و الأسماك .
    و أيضا ترتبط العادات الغذائية للأسماك بصفاتها التشريحية و الفسيولوجية .
    تصنيف الاسماكتصنيف الأسماك
    أسماك الجراح الأسماك الهازلة الأسماك الملائكية
    أسماك الليروس أسماك الخطاف أسماك الفراش
    echeneididae أسماك القط أسماك الأبراميس
    cardinal fish الأسماك السنجابية أسماك الأسد


    يتكون جسم السمكة من ثلاثة أجزاء رئيسية :
    1- الرأس :
    ويشتمل على الأجزاء التالية :
    العين :
    بسيطة ذات عدسة دائرية ، لا تحتوي على غدد دمعية لوجودها بالماء ، وليس لهل
    جفن .
    و يختلف وضع العين بالنسبة للرأس ، فأغلب الأسماك التي تعيش قرب القاع
    عيونها قريبة من أعلى الرأس ، في حين نجدها على جانبي الرأس في الوسط عند
    باقي الأسماك
    لأنف
    للسمكة فتحتين للأنف تقوم بوظيفة الشم عن طريق الماء الداخل إليها وما
    يحمله من رائحة.
    الفم :
    يختلف شكل الفم كثيراً في الأسماك ، وبشكل عام يقوم بوظيفيتين أساسيتين ،
    التغذية ، التنفس ، حيث يدخل الماء من فتحة الفم ليمر بالخياشيم التي
    تستخلص منه الأكسجين الذائب .
    وفي بعض أنواع الأسماك يقوم الفم بوظيفة أخرى حيث تستخدمه السمكة في تحضين
    البيض لحين الفقس ، كما تستخدمه لحماية اليرقات بداخله عند الإحساس بالخطر.
    و تحورات الفم في الأسماك كثيرة ، فقد تحتوي على أسنان ذات أشكال متعددة
    ،أو لا يحتوي على أي أسنان .
    و يعبر موضع الفم بالنسبة للرأس بدرجة كبيرة عن سلوكيات الأسماك ، فالأسماك
    التي تعيش في طبقة المياه السطحية لها فك سفلي أكبر من الفك العلوي ،
    والفم في الجهة العليا من الرأس ، على عكس الأسماك القاعية، حيث نجد الفم
    في الجهة السفلى من الرأس وقد يكون الفك العلوي أكبر من السفلي .
    و الأسماك المفترسة التي تتغذى على الأسماك ذات فم كبير وأسنان قوية ،و
    هناك اسماك ذات فم ماص مثل سمكة " اللتش " التي تقوم بأكل الطحالب الملتصقة
    بجدران حوض الماء .
    الخياشيم :
    هي جهاز التنفس الخاص بالأسماك ،وهي عبارة عن طبقات من أغشية رقيقه تحتوي
    على عدد كبير جداً من الشعيرات الدموية ، مما يكسبها اللون الأحمر الداكن ،
    ويغطي الأغشية غطاء الخياشيم الذي ينغلق عند دخول الماء من الفم حاملا ً
    الأكسجين الذائب ، فتقوم الرقائق الخيشومية باستخلاصه ونقله إلى الأوعية
    الدموية عن طريق الشعيرات الدموية ، وينفتح الغطاء الخيشومي عند خروج الماء
    من الخياشيم محملاً بثاني أكسيد الكربون .
    2 - الجسم :
    يبدأ جسم الأسماك من خلف الغطاء الخيشومي وينتهي عند بداية الزعنفة الذيليه
    ، وهو الجزء الذي
    يحتوي على اللحم والأعضاء الداخلية ، كما يحمل مجموعة الزعانف الرئيسة
    التالية :

    الزعنفة الظهرية
    تساعد الزعنفة الظهرية على حفظ توازن السمكة في المياه .كما تستخدم في
    الدفاع السلبي عن النفس لوجود أشعة شوكية بها تنفرد في حالة الإحساس بالخطر
    لتعطي السمكة حجماً أكبر من حجمها الطبيعي . كما تستخدم لدى ذكور الأسماك
    في التأثير على الأنثى في موسم التكاثر بألوانها الزاهية وفي كثير من
    الأسماك تنقسم الزعنفة الظهرية إلى جزاءين منفصلين ، الأمامي له أشعة شوكية
    غليظة ، ويسمى بالزعنفة الظهرية الأمامية والخلفي يتميز بالأشعة الشوكية
    الرقيقة كثيرة العدد ويسمى بالزعنفة الظهرية الخلفية.
    الزعانف الصدرية :
    توجد الزعانف الصدرية خلف الغطاء الخيشومي على جانبي السمكة ، وتعمل على
    ثبات الأسماك في المياه بتحريكها للزعانف الصدرية في حركه بطيئة ، كما
    تستخدمها الأسماك في حالة السباحة للخلف بتحريكها في حركة عكسية .
    الزعانف البطنية :
    توجد غالبا ًفي منطقة البطن، وتساعد على حفظ توازن الأسماك عند السباحة ،
    ولكنها تختلف كثيراً في أشكالها و قد تكون متصلة بالزعنفة الشرجية أو تشكل
    شكل شريطي .
    الزعانف الشرجية :
    توجد الزعانف الشرجية في المنطقة السفلى الخلفية من البطن بالقرب من
    الفتحات الشرجية والتناسلية وتعمل على توازن الأسماك أثناء السباحة .
    تختلف كثيراً في أشكالها وأحجامها باختلاف أنواع الأسماك ، و تتحور إلى عضو
    تناسلي في ذكور مجموعة الأسماك الولادة ، حيث يقوم العضو الذكري في هذه
    الحالة بإخصاب البويضات وهي داخل بطن الأنثى .


    جسم الأسماك
    مغطى بالجلد الذي قد يحمل القشور أو يكون عار منها جزئياً أو كلياً ، وعلى
    الجلد طبقة مخاطية تعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض لهذا السبب يوصى بعدم
    لمس الأسماك بالأيدي أو سقوطها على الأرض حيث يؤدي فقد الطبقة المخاطية إلى
    مهاجمة البكتريا والفطريات لجلد السمكة و غالباً ما تتمكن منها في هذه
    الحالة .
    ويختلف شكل الجسم حسب نوع الأسماك ، فمنها الأسماك ذات الجسم الأسطواني
    و الأسماك ذات الجسم الورقي الذي يشبه ورقة النبات العريضة ، ومنها ذات
    الجسم
    الثعباني .
    ويوجد على جسم السمكة من الجانبين خط جانبي يمتد من الخلف الغطاء الخيشومي
    حتى نهاية الجسم يسمى الخط الوسيط، وهو جهاز الإحساس لدى الأسماك وعن
    طريقة تحس الأسماك بأي اهتزاز بسيط في المياه .
    3- الذيل :
    يبدأ ذيل السمكة من نهاية الجسم ، وهو عبارة عن زعنفة كبيرة الحجم غالباً ،
    و تعتبر هي الزعنفة الرئيسية التي تساعد الأسماك على السباحة .
    يختلف شكل الزعنفة الذيلية باختلاف أنواع الأسماك ، فقد تأخذ الشكل المروحي
    أو الشكل القلبي وفي بعض الأحيان يخرج من الزعنفة الذيلية زوائد عبارة عن
    استطالة في الأشعة الشوكية المكونة للزعنفة وغالباً ما تكون الزعنفة
    الذيلية لدى الذكور ذات ألوان زاهية تعمل على جذب الإناث .
    التركيب الداخلي
    يتكون جسم السمكة من عمود فقري ، عبارة عن سلسلة من الفقرات العظمية ، يخرج
    من
    كل فقرة شوكتان طويلتان ، العليا تصل حتى الظهر ، و السفلى تشكل القفص
    الصدري الذي
    يحمي الأعضاء الداخلية .
    يغلف الهيكل العظمي من الخارج مجموعة من العضلات اللحمية تكون سميكة في
    منطقتي
    الظهر ونهاية الجسم قرب الذيل .
    تتكون الأعضاء الداخلية للسمكة من جهاز دوري عبارة عن قلب وأوعية دموية
    منتشرة في جميع أجزاء الجسم ،وجهاز هضمي يحتوي على المعدة و الأمعاء
    بالإضافة إلى الكبد والطحال وتتصل الأمعاء بفتحة الشرج عن طريق القولون .
    الجهاز البولي للأسماك يتكون من كلية واحدة كبيرة الحجم أسفل السلسلة
    العظمية ومتصلة بالفتحة البولية كما يوجد الجهاز العصبي المتكون من المخ و
    الأحبال العصبية المتصلة بمراكز الحس المختلفة مثل العين والأنف و زوائد
    اللمس و الخط الجانبي الظاهر على جلد الأسماك من الخارج كما تتميز الأسماك
    عن باقي أفراد المملكة الحيوانية بوجود حوصلة هوائية عبارة عن كيس هوائي
    يشبه البالون يمتد أسفل الكلية ويساعد السمكة على الصعود والهبوط داخل
    المياه فعندما يمتلئ الكيس الهوائي بالهواء الذي يتم سحبه من الدم تقل
    كثافة السمكة فتطفو ، وعند تفريغه من الهواء جزئياً أو كلياً تزداد كثافة
    السمكة فتهبط إلى القاع


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:24 عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty الألوان

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:20

    الألوان


    سنتحدث في هذا النص عن الألوان، كيف نستوعبها، وكيف تستخدمها الطبيعة، وكيف
    ينتجها الحبر والطلاء.
    ما هو لونك المفضل؟ في شمال أمريكا وغرب أوروبا نصف الناس يفضلون، الأزرق.
    الألوان في كل مكان. حتى أن اللغة أشبه بقوس قزح، أحلامنا وردية، وغضبنا
    احمر، وشبابنا بلون الربيع.
    اللون ليس مادة ملموسة، بل إحساس ناتج عن موجات كهرومغناطيسية تشكل الضوء.
    تتلقى الأعين هذه الموجات، وتتولى الأدمغة ترجمتها، فيتولد عن ذلك إحساس
    نسميه الألوان.
    لكل لون موجة بأطوال محددة. طول الموجة هو المسافة التي تفصل بين نقطتي
    الذروة في الموجة. على سبيل المثال، تعود الموجات الأطول في الضوء المرئي
    إلى اللون الأحمر، أما الأقصر فهي للون البنفسجي.
    لتنتج الموجات الوسيطة ألوانا أخرى. أما الضوء الأبيض، فهو مزيج لجميع
    الألوان.
    هذا ما يؤكده قوس قزح. فبعد أن يعبر ضوء الشمس الأبيض من خلال قطرات الماء،
    يتجزأ إلى مجموعة ألوان على التوالي، البنفسجي، والنيلي، والأزرق والأخضر
    والأصفر والبرتقالي والأحمر.
    لا يمكن للعين المجردة أن ترى بعض الألوان. وهي ذات الموجات الأقصر من تلك
    التي تنتج البنفسجي. تعرف هذه الموجات بأشعة ما فوق البنفسجية، وهي التي
    تمنح الصبغة لبشرتنا.
    ولا يمكن رؤية الموجات الأطول من الأحمر أيضا. وهي تعرف بأشعة ما تحت
    الحمراء، ويعود الفضل لها بإحساسنا بالدفء حين تعرضنا للشمس. عادة ما نبدأ
    برؤية الألوان حين تصل موجات الضوء المرئية إلى الشبكية، أي طبقة الخلايا
    عند مؤخرة العين. تتألف الشبكية من نوعين من الخلايا الحساسة تجاه الأضواء
    العمودية والمخروطية.
    تسمح لنا الأخيرة باستيعاب اللون. وهي تعمل بشكل افضل تحت تأثير الضوء. ومن
    الصعب أن تعمل في الظلام، أو ما بعد الغروب.
    يعود الفضل بالرؤية في الظلام إلى العموديات البالغة الحساسية تجاه الضوء
    وعديمة الحساسية تجاه الألوان. لهذا يبدو كل ما نراه ليلا، رمادي اللون.
    حين يكون النور ساطعا، تبدأ ثلاثة مجموعات من المخروطيات بالعمل. تحوي هذه
    المجموعات الثلاث صبغ حساس تجاه الأزرق والأخضر والأحمر. حين تصل موجات
    الضوء إلى مخروطيات الشبكية، يمتص كل صبغ موجات الضوء ليتعرف عليها.
    ينتج عن عملية الامتصاص هذه ردة فعل كيميائية تؤدي إلى إرسال إشارة
    كهربائية. تنقل الإشارة الصادرة عن كل من المجموعات المخروطية الثلاث
    والعمودية إلى قشرة الرؤية في الدماغ.
    تتولى هذه معالجة المعلومات التي يتم جمعها، فينجم عن ذلك تحديد لون الصورة
    .
    لهذا تتمكن منظومة الرؤية لدينا من إعادة بناء كل الألوان التي يمكن
    تشكيلها عبر الألوان الرئيسية الثلاث. وهي الأزرق والأخضر والأحمر. وتعرف
    هذه العملية بإضافة الألوان لتركيبها.
    فإذا اجتمع شعاعين مثلا، أحدهما احمر والآخر اخضر، فوق شاشة بيضاء اللون،
    تفرض إحداهما على الأخرى، لتنشئ اللون الأصفر.
    عن تركيب الأخضر والأزرق ينتج الأزرق الداكن. وينجم عن الأزرق والأحمر لون
    أرجواني، أو اقرب إلى البنفسجي. وإذا ما توافقت الألوان الرئيسية الثلاث
    بنسب متساوية، ينتج عن ذلك اللون الأبيض.
    هناك عملية تركيب ألوان أخرى تعرف بتركيب الطرح. تتم هذه العملية عبر الصبغ
    بدل الضوء للوصول إلى الألوان التي يستعملها الرسامون.
    يطرح الصباغ الموجود في الطلاء بعض الموجات الضوئية من الضوء الأبيض ليع**
    أخرى.
    يعود ذلك إلى التركيبة الجزئية للصباغ، فالطلاء الأحمر مثلا يبدو احمرا،
    لأنه يمتص كل الألوان التي يتشكل منها الضوء الأبيض باستثناء الأحمر الذي
    يع**ه والذي تتلقاه أبصارنا.
    تعتبر الألوان الرئيسية في عملية الطرح، الأصفر، والأزرق الداكن،
    والأرجواني. أما مزج الأصفر والأزرق الداكن فيؤدي إلى الأخضر.
    كما يؤدي مزج الكمية المماثلة من الألوان الثلاثة إلى اللون الأسود. لان
    تركيبة الألوان الثلاثة تمتص كل موجات الأضواء .
    لون الأشياء يعتمد أيضا على الضوء المسلط عليها. والحقيقة أن ليس للأشياء
    ألوانا بل تنع** ألوانها وفق الإنارة التي تع**ها. كما أن تركيبة الضوء
    المسلط عليها تعتبر أيضا عاملا حاسما.
    إذا سلط الضوء على سطح ازرق. سيبرز اللون الأزرق وحده. وإذا سلط عليه اللون
    الأصفر، سيبدو السطح اسود. لأن السطح الأزرق يمتص الضوء الأصفر بالكامل.
    ولهذا لا يع** السطح أي لون عند تعرضه لشعاع اصفر. تتكرر هذه الظاهرة مثلا
    عند القيادة عبر الأنفاق، المضاءة بأنوار بخارية. اللون الوحيد الذي تع**ه
    هذه الإنارة هو الأصفر. لهذا تبدو الملامح شاحبة تحتها .
    يستطيع نظام الرؤية لدينا التعود على الضوء القائم، حتى أنه يتغاضى عن
    المتغيرات في الإنارة. فيمنح الأشياء لونها الحقيقي، يتم ذلك بعدم الاعتماد
    فقط على النور الذي تع**ه هذه الأشياء، بل بأخذ هويتها أيضا بعين
    الاعتبار. فبما أن ضوء النهار يتغير بين أوقات الصباح الأولى والغروب
    والمساء، تبدو الأشياء بالنسبة لنا دائما بالألوان نفسها .
    لعالم الحيوان سحره أيضا، فالحرباء مثلا تغير لون جلدها كي تتأقلم مع
    البيئة المحيطة.
    ألوان النباتات والحيوانات ليست هنا لنزوة الطبيعة، بل لها أسبابها المحددة
    جدا.
    يع** عالم الحيوانات تنوعا كبيرا من الألوان، فسواء كانت مشعة أو هادئة، لم
    تأت لمجرد هدف جمالي. بل لأهداف عدة كالتمويه أو التخلص من أشعة الشمس ما
    فوق البنفسجية، أو لإخافة المفترسين، أو لإغراء الجنس الآخر.
    ليس بالضرورة أن تحتاج الحيوانات دائما إلى مواد صابغة لتكون ملونة. فاللون
    الأزرق لهذه الفراشة الاستوائية مثلا، ينجم عن التفاعل بين الضوء، وقشور
    أجنحتها.
    تغطي الحراشف الميكروسكوبية أجنحة الفراشة الاستوائية كجميع مثيلاتها.
    الطبقة العلوية للحراشف مقلمة بأخاديد متساوية ومتوازية. ينع** الضوء عبر
    هذه المسننات حالما ينصب عليها. يسبب ذلك تداخلا بين إشعاعات الضوء فيولد
    هذا التداخل نورا ازرق.
    حين تلامس موجة النور الأزرق اثنين من هذه الأخاديد، تع** موجة من التناسق
    التام. انحناءات الموجات تتداخل مع بعضها، فتزيد من كثافة الضوء الأزرق.
    بالمقابل، الموجات التي تع**ها الأوان الأخرى لا تتناسق أبدا لأن
    انحناءاتها تلغي بعضها البعض، فتجعل اللون الآخر يختفي.
    الظاهرة نفسها تنطبق على التقزح اللوني للديك الرومي. كما وأجنحة بعض
    الخنفسائيات.
    تنص القاعدة، على أن موادا للتلوين تعرف بالصبغ هي التي تضفي الألوان على
    الحيوانات. يمكن العثور على هذا الصباغ في الأصداف والريش والفرو.
    فصدفة الروبيان مثلا تحتوي على صباغ زهري من فصيلة الصبغ الجزراني. علما أن
    اللون الزهري ليس ظاهرا على الحيوان، لأن الصباغ موجود في البروتين الذي
    يخفي اللون الزهري، ليبرز اللون الأخضر أو الأزرق عليه.
    ولكن عند غلي الروبيان، يتغير البروتين، فيتمكن الصباغ من إظهار لونه
    الحقيقي.
    الصبغ الجزراني موجود أيضا في أجنحة البجعة الزهرية.
    اللون الحقيقي لهذه الطيور هو في الواقع ابيض، ولكنه يتحول إلى زهري لأنها
    تتغذى في البراري على نوع من جراد البحر غني بالصبغ الجزراني. عند تدجينها،
    تفقد البجعات ألوانها الزهرية، إلا إذا ضم الصباغ إلى لائحة طعامها.
    عيب هذا النوع من الصباغ، هو أنه لا يسمح للحيوانات بتغيير ألوانها بسرعة،
    لأهداف التخفي مثلا. الطريقة الوحيدة لتغير ألوان الحيوانات، تكمن بتغيير
    ريشها.
    الأرانب مثلا، تفقد ألوانها البنية تدريجيا في الشتاء، لينمو فروها الأبيض
    الذي يتموه بلون الثلج.
    إلا أن بعض الحيوانات كالروبيان والأخطبوط. يمكنهما تغير ألوانهما بسرعة
    وبالع** أيضا. فهناك خلايا متخصصة سمح لهما بذلك عموما، أنها موجودة في
    البشرة، تعرف بالكروماتوفورس. وهي خلايا غنية بالصباغ.
    تسمح هذه الخلايا في بعض أنواع الروبيان، تسمح للحيوان بأن يغير ألوانه وفق
    لمعان الأجواء المحيطة. فحين تعرضه للشمس، ينتج الروبيان هرمونا تصبح
    خلايا اللون تحت تأثيره صغيرة جدا لدرجة الاختفاء. حينها يصبح الروبيان
    شفافا كالماء تماما فلا يمكن للمفترس أن يراه.
    وعندما تتغير الإنارة في البيئة المحيطة، ينتج الروبيان هرمونات أخرى تطلق
    العنان لصباغ يجعل الروبيان داكنا، ما يساعده على الهرب.
    التحولات التي يشهدها الأخطبوط تثير مزيدا من الدهشة. إذ أنه يستطيع تغيير
    لونه مباشرة وعلى الفور.
    يعتد الأخطبوط بما يتراوح بين المليون ومليوني خلية كروماتوفوريه، يتم
    التحكم بها من خلال ألياف عصبية. يتألف كل من هذه الألياف من جعبة مركزية
    مطاطة تحتوي على الصباغ.
    عادة ما يكون الصباغ اسودا أو بنيا. كما يتميز أحيانا بألوان صفراء
    وبرتقالية أو حمراء. تحاط جعبة الصباغ بألياف عضلية على شكل إطار الدراجة.
    حين تنقبض الألياف تتحرك جعبة الصباغ، فتسمح له بالظهور والانتشار.
    حينها يصبح الصباغ مرئي اكثر، فيغلب اللون الداكن على الحيوان. وعند ارتخاء
    العضلات، تتوسع الجعبة، لتشد حبوب الصباغ إلى بعضها فيبدو الأخطبوط شاحبا.

    تشهد بعض النباتات أيضا تغييرا في ألوانها. فالأوراق الخضراء لبعض أشجار
    الغابات، كما هو حال القيقب تتحول من الأصفر إلى البرتقالي فالأحمر في فصل
    الشتاء.
    تحتوي هذه الأوراق على تنوع من الصباغ، كالكلوروفيل الأخضر بلا شك، ولكنها
    تحتوي أيضا على البرتقالي والأصفر ، إلى جانب الأحمر أيضا. في الصيف يعم
    الكلوروفيل الأخضر ليخفي الألوان الأخرى.
    أما في الشتاء، وبما أن اليوم يصبح اطول، تقل نسبة الكلوروفيل، تسيطر
    الألوان الأخرى على الموقف لبضعة أيام فتعم الغابة ألوانا زاهية، قبل أن
    تغط في نوم عميق طوال فصل الشتاء.
    كما تستغل الطبيعة الألوان، نفعل ذلك نحن البشر أيضا.
    نستخدم الألوان في اتصالاتنا بين أشياء اخرى، ولكن لنفعل ذلك بنجاح، نحتاج
    للحبر الجيد و الرسومات.
    تعود مساعي الإنسان لإضفاء الألوان على نفسه وما حوله إلى بدايات التاريخ.
    تحتاج صناعة الألوان إلى عنصرين رئيسيين، أحدهما هو الصباغ الذي يأتي على
    شكل تلوين ناعم. والآخر هو وسيلة مثبتة تربط جزيئات الصباغ بالقماش أو
    بالورق مثلا.
    على الصباغ والمثبت قبل مزجهما معا، أن يأخذا بعين الاعتبار أولا مجموعة
    مواصفات يمكن أن تتغير حسب قوة امتصاص الصباغ المطلوب.
    الصباغ الذي كان يستعمل في بداية العصور كان طبيعيا بالكامل. كانت المغرة
    الصفراء تصنع من التراب. ويستخرج الأزرق من حجارة شبه ثمينة. أما الأحمر
    فكان يصنع من جذور نباتات محددة. تتولى الكيمياء المعاصرة اليوم إنتاج
    تشكيلة واسعة من الأصباغ الصناعية، فتصنع المغرة الصفراء من مركبات أ**يد
    الحديد.
    يعد اكثر المثبتات شيوعا في صناعة ألوان الرسومات الزيتية من بذور الكتان.
    إلا أن ألوان زيت الكتان تحتاج لفترة طويلة كي تجف. وعلى الفنان أن ينتظر
    عدة أيام قبل أن يعاود العمل في لوحته.
    يمكن إضافة العناصر المعدنية كالكوبالت، للتعجيل بعملية التجفيف. ويمكن
    إضافة مركبات أخرى إلى المزيج كالطبشور لإزالة اللمعان من اللوحة.
    تكمن صناعة الطلاء بتغليف كل حبيبة من الصباغ بالعناصر المثبتة، لا بد من
    فصل الحبيبات عن بعضها البعض بحيث يمكن لكل منها أن تع** لونها بالكامل.
    يتم ذلك بالتنسيق البسيط بين كل عناصر المزيج معا.
    قد تتماسك بعض حبيبات الصباغ مع بعضها لتشكل كتلا. فيتم إزالتها بتمريرها
    عبر اسطوانتين. وعندما يتم ذلك تتبع تقنية بسيطة لمعرفة كثافة الطلاء، أي
    حجم حبيبات الصباغ، ليقارن اللون بعدها بالنماذج الثابتة فيتم تعديلة إذا
    لزم الأمر بإضافة عجينة ملونه والاستمرار بعملية الخلط.
    تتبع التقنية نفسها لتحضير الطلاء المائي أيضا. إلا أن سبل تثبيت أخرى تتبع
    هنا حيث الصمغ العربي هو الأكثر شيوعا إذ أنه قابل للذوبان في الماء
    وبالتالي تتم إذابة الطلاء فيه.
    إلا أن صباغ الأكليريك يحتاج إلى عملية مختلفة، إذ يتم تحضيره أولا بمزج
    الماء والصباغ. ليضاف إليه صمغ الأكليريك. وهي مادة تعتمد على البوليمر
    وتقوم بدور المثبت.
    توضع كل عناصر المزيج هذه بخلاط سريع. على خلاف الطلاء الزيتي الذي يشحب
    ويتشقق مع مرور الزمن، يحتفظ الطلاء المائي بتماسكه ولا يتعرض للتشقق. إلا
    أنه يجف بسرعة، ولا يمنح الفنان كثيرا من الوقت لإجراء تعديلات على لوحته.
    على خلاف الطلاء الزيتي أو المائي، يستعمل الحبر في الطباعة فقط. طباعة
    ملصق ملون عبر شاشة طابعه، يحتاج إلى حبر من أربعة ألوان. الأزرق الداكن
    والأرجواني والأصفر والأسود.
    عبر ضغط هذه الألوان الأربعة في نقاط صغيرة، يمكن أن نحصل على أي لون
    بينها. يتم الوصول إلى النقاط عبر دفع الحبر من خلال مادة من البوليستر
    تعرف بالشاشة.
    يتم الحصول على صور النيغاتيف التي تعود للألوان الأربعة من الصورة
    الأصلية. ثم يتم تكبيرها بحجم الملصق المطلوب.
    تكمن الخطوة التالية بصناعة المجمع. يتم تجميع عناصر الشبكة بحيث يمر الحبر
    عبر تلك المناطق التي نريد الصورة فيها.
    يتم ذلك بتغليف الشاشة بمادة حساسة تجاه الضوء وبوضع الفيلم في مواجهة
    الشاشة. ثم يخضع كل شيء بعدها إلى أشعة ما فوق البنفسجية لبضع دقائق.
    حين تمر أشعة الضوء عبر الأماكن الشفافة للفيلم تطهي الغشاء وتحاصر الشبكة.

    تحمي المناطق الداكنة من الفيلم الغشاء من الضوء. وعندما يتم غسل الشاشة
    بالماء، تحرر النسبة الغير مطهية في الغشاء من المادة المشبكة. يتمكن الحبر
    من العبور من خلال الموجة المفتوحة، في حين تحول الموجات المقفلة دون ذلك.

    لطباعة اللون، تغطى الشاشة التي تعود لهذا اللون بالحبر. ثم تمارس عملية
    إطباق محكمة تضغط الحبر على الشاشة فتجبر الحبر على المرور عبر فتحات
    الشبكة نحو الورقة التي تحت الشبكة.
    تمر الورقة المطبوعة بعدها عبر نفق لتجفيفها . ثم تتكرر العملية ذاتها لكل
    من الألوان الأربعة.
    وهكذا تخرج الملصقات أخيرا ليحتوي كل منها على اكثر من ملياري نقطة. ثم
    تنتشر الملصقات المنتجة على جدران المدينة وفي الأماكن العامة الأهم حيث
    يمكنها لفت الأنظار.
    يعتقد بعض العلماء أنه يمكن تحسين شبكية العين لدى البشر. وقد يصبح لدينا
    يوما أربعة صابغات بدل الثلاثة التي تسمح لنا بتمييز ما يزيد عن مائتي لون
    مختلف. حينها فقط سنتمكن من رؤية الأشياء بألوانها الحقيقية
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty الاسعافات الاولية

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:30

    الاسعافات الاولية



    ان تطور الصناعة في العصر الحاضر وكثرة استعمال الانسان للالة وتعدد وسائل
    النقل وتنوعها وازدحام البشر في الشارع والمصنع جعل الانسان عرضة للاصابة
    بالحوادث اكثر من انسان الامس لذا يجب اعداد كل فرد في المجتمع لمواجهة
    الطوارئ التي قد تحدث له او لمن حوله فالعامل في مصنعه والفلاح في حقله
    والوالد والوالدة في البيت والشرطي والجندي كل هؤلاء يحتاجون الى معرفة
    طريقة التصرف عند حدوث أي طارئ .فاسعاف المصاب في الدقائق اللأولى من
    اصابته بطريقة علمية صحيحة تنقذحياة المصاب وتدفع خطر الموت وتسهل في
    شفائه.

    الاسعاف الاولي:
    تعريف الأسعاف الأولي: (هو مجموع الأعمال التي تقدم لشخص اصيب بحادث طارئ
    أو باختلاطات مفاجئة لمرض قديم فور حدوث ذلك الطارئ ,وذلك لدفع خطر الموت
    أو خطر احداث عاهات).

    ويتضمن ذلك المساعدة التي يقدمها المسعف ,والعناية المنزلية الى وصول
    المساعدة الطبية ,كما يتضمن أيضاً الاختيار الجيد .

    للعبارات التي تعطي الثقة للمصاب ,وتجعله يتقبل المساعدة.

    من هو المُسعف:
    ( هو الشخص الذي يقوم بالاسعاف الأولي ,ويكون على علم ودراية بالاسعاف
    الأولية وذا مهارة جيدة ,يعرف ماعليه ان يعمل ,وما عليه ان لا يعمل ,ويتجنب
    الاخطاء ,وهو يقدر ان معرفته بالاسعافات الأولية وتطبيقها بشكل علمي سليم
    قد تعني انقاذ حياة المصاب أوتخفيف آثار اصابته الى الحد الأدنى) .

    أهمية التدريب على الأسعافات الأولية:

    للتدريب والمعرفة بمبادئ الأسعافات الأولية ,أهمية كبيرة في الحدمن الحوادث
    وتقليل آثرها .
    وتلخص أهمية التدرب بالنقاط التالية:-

    1- إذا أجريت الأسعافات الأولية بشكل علمي سليم ,فان يساعد في حفظ حياة
    المصاب وتسهيل الأعمال العلاجية التي سيجريها الطبيب ,والمساعدة والأسراع
    في شفائه ,وهذا يأتي بالتدريب.

    2- ان معرفة الفرد بمبادئ الأسعافات الأولية تؤهله لتقديم المساعدة لنفسه
    في أثناء حدوث طارئ.

    3- ان حب المساعدة صفة جميلة عند الناس ,وهي موجودة عند غالبية البشر
    ,وجميل ان يقدم الأنسان لأخيه الأنسان المساعدة التي تحافظ على حياته ,وهذه
    المساعدة لا يمكن تقديمها إلا إذا كان الفرد على معرفة ودراية بمبادئ
    الاسعافات الأولية.

    4 - إن معرفة الأفراد بما يجب عمله في أثناء حدوث الكوارث الجماعية له أثر
    كبير في التخفيف من أثرهذه الكوارث ,إذ تؤدي هذه المعرفة إلى أن يتصرف
    الأفراد بشكل سليم في أثناء وقوع الكارثة ,فلا يهرعون أو يفزعون فيعيقون
    عمليات الأغاثة ,وأنما يساعد بعضهم بعضاَ ويحافظون على حياتهم .

    5- أن معرفة الأفراد بمبادئ الأسعافات الأولية وتدربهم عليها ,تنمي عند
    الافراد الأتجاهات السليمة ,بشكل يحافظ على حياتهم ويكونون على درجة من
    الوعي لأمور السلامة داخل المنزل والمصنع والشارع, وعلى الطرق الخارجية لما
    لذلك من أثر في تقليل الحوادث والمحافظة على أرواحهم من حولهم.

    6- في الوقت الحاضر أصبح الفرد يطالب بأفضل رعاية صحية ممكنة,وإن التدرب
    على الأسعافات الأولية جزء مهم من هذه الرعاية الصحية.

    أساسيات الأسعاف الأولي العامة:

    هناك قواعد وأساسيات عامة يجب معرفتها ,والعمل بها عند القيام بالاسعافات
    الأولية وهي:

    1- على المسعف أن يتقدم إلى الأمام ويعرَف المصاب ومن حوله أنه المسعف .

    2- يجب أن يتصرف المسعف بسرعة وهدوء ,لأن تصرف المسعف الهادئ يوحي بالثقة
    ويرفع من معنويات المصاب.

    3- على المسعف أن يفكر قبل البدء بعمل أي شيء ,فمثلا عليه أن يفكر بأفضل
    طريقة لمعالجة الموقف.

    4- يجب أن يتأكد المسعف منعدم وجودخطر على حياته وعلى حياة المصاب مثل
    إحتمال حدوث إنفجار ,أوإنهيار في مكان وجودهما , وإذا لاحظ المسعف وجود خطر
    فعليه أن يبادربنقل المصاب بكل حذر إلى موقع سليم .

    5- على المسعف أن يقوم بتشخيص حالة المصاب باستخدام كافة حواسه في عملية
    التشخيص مثل النظر ,والأستماع ,والشم ,ويتم تشخيص حالة المصاب الواعي
    بسؤاله أول إذا كان يتألم,وعن مكان وجود الألم وفحص ذلك ,كما يسأله إذا كان
    يعتقد بوجود شيء غير طبيعي في جسمه . كما عليه أن يلمس أجزاء المصاب برفق
    ,ويمرر يديه فوق أجزاء جسم المصاب , والضغط عليها بخفة بدءاً من الرأس
    وإنتهاء بالقدم , ومقارنة الجزء المصاب بالجزء السليم دوماً.

    6- على المسعف التعرف إلى الوظائف الحيوية بالتأكد من الأمور التالية:-

    (1)-لون الجلد: فلون الجلد الأحمر يتفق مع الأصابة بالتوتر الشرياني وجلطات
    الدماغ , واللون الشاحب يدل على وجود النزف ونقص الدم , والجلطة والذبحة
    القلبية , واللون الأزرق يدل على نقص الأكسجين والأختناق.

    (2)-التنفس : يجب ملاحظة وجود التنفس أو عدمه , ومعرفة مرات التنفس في
    الدقيقة , وأن كان تتاليها سريعاً أو بطيئاً, ووجود رائحة كرائحة الكحول
    والاسيتون.

    (3)-النبض : يلاحظ النبض عند الرسغ , فان لم يحس هناك ففي الرقبة مكان
    الشريان السباتي .ويلاحظ عدد النبضات في الدقيقة ويتم تسجيلها , وهل هي
    منتظمة أم غير منتظمة .

    (4)-درجة حرارة الجسم : فقد يكون الجسم بارداً أوساخناً, ويلاحظ وجود
    التعرق أو عدمه .

    7-عند وجود أكثر من مصاب ,من واجب المسعف أن يحدد وبسرعة مَنْ منْ المصابين
    يحتاج للعناية أولاً , ويقوم عندئذ بالخطوات الأولية التالية:-

    أ - وضع المصاب المغمى عليه في وضع إستفاقة الأغماء كالآتي:

    *-توضع ذراعا المصاب بجانب جسمه .

    *-يدار المصاب على جانبه باتجاه المسعف.

    *-يسحب الذراع الأعلى باتجاه الرأس ,محدثا زوايا قائمة مع الجسم.

    *-تسحب الرجل العليا باتجاه الرأس , حتى يصبح الفخذ بزاوية قائمة مع الجسم.


    *-يسحب الذراع السفلي باتجاه القدمين وتترك ممدودة.

    *-تثنى الرجل السفلى قليلا عند الركبة.

    يؤدي هذا الوضع إلى حفظ توازن المصاب في الوضع المطلوب حيث يكون الرأس
    موجها إلى الجنب ,مما يمنع انسداد مجرى الهواء بالقيء أو الدم.

    ب- إعادة التنفس بواسطة إجراء التنفس الصناعي.

    ج- التحكم في نزيف الدم.

    8-يعمل تقيم شامل للبحث عن مكان الجروح أ الكسور وتجرى الأسعافات الأولية
    اللازمة لها.

    9-على المسعف أبقاء المصاب على الوضع نفسه الذي وجد عليه, ولا يتم نقله إلا
    بعد تثبيت الكسور إن وجدت , وعمل جميع الأسعافات الأولية اللازمة,إلا إذا
    كان هناك ضرورة لنقله لوجود خطر على حياته مثل إحتمال إنتشار الحريق , أو
    توقع حدوث إنفجار أوإنهيار.

    10-على المسعف فتح ملابس المصاب بالقدر الذي يكفي لتشخيص حالته,فاذا كانت
    ملابسه مثبتة بواسطة أزرار أوبواسطة أخرى غيرها,فانها تفتق من خياطتي
    الجوانب أو تقد مع مراعاه دم تعرية المصاب , وتغطيته ما أمكن, كما يراعى
    عدم سحب الحزام إن وجد,لأن ذلك قد يؤلم المصاب نتيجة إحتمال وجود جروح في
    منطقة البطن,ثم يقوم المسعف بتفتيش ملابس المصاب للتعرف إلى هويته إذا كان
    مجهول الهوية , ومن المناسب وجود شاهد عند القيام بتفتيش المصاب.

    ومما يساعد في التعرف إلى سبب الأصابة وجود بعض المصابين الذين يعانون من
    أمراض القلب , وهم في العادة يحملون أقراصاً يستعملونها لعلاج حالتهم , كما
    قد يحملون بطاقة طبية تشير إلى حالتهم.

    11-بعد قيام المسعف في السيطرة على الموقف , عليه الاستفسار عن سبب وقوع
    الحادث لأن ذلك قد يفيد في معالجته , مع مراعاة عدم إزعاج المصاب بسؤاله
    المتكرر كيف الحال....ما أخبارك..لأن كثرة الأسئلة دليل على عصبية المسعف
    وعدم سيطرته على الموقف.

    12-على المسعف أن يطلب إجراء الاتصالات الهاتفية اللازمة بالجهة المعنية
    حسب الحالة,لذلك يجب أن تتوافر معه أرقام الهواتف الضرورية.

    13-على المسعف القيام بنقل المصاب بعد إجراء الأسعاف اللازم له بسيارة
    الأسعاف أو سيارة خاصة,ويسلمه إلى قسم الطوارئ في المستشفى. كذالك يعطيهم
    تقرير فيه معلومات عن الحادث والأصابة,وما تم إعطاؤه من علاج على أن يكون
    التقرير مختصراً.وعلى المسعف تسجيل المصابين وعناوينهم , وتسليم ممتلكاتهم
    الشخصية للشرطة أو لرجال الأسعاف.

    صندوق الأسعافات الأولية:

    تباع صناديق الأسعافات الأولية اما على شكل حقيبة واما بشكل خزانة , أما
    تلك التي تباع بشكل حقيبة فيكون داخلها مقسماً إلىوحدات صغيرة بشكل علب
    يتراوح أعدادها ما بين 16ــــ24ــــ32وحدة.وتحتوي هذه الوحدات على مواد
    الأسعاف الأولية محفوظ داخل عبوات محكمة الأغلاق حجمها مساو لحجم الوحدة ,
    وكل عبوة تحتوي على جميع ما يلزم لتضمين الجرح, وتكون مواد الأسعاف هذه
    معقمهة, أما المواد السائلة فتحفظ داخل قوارير محكمة الاقفال لا تتبخر منها
    الأدوية , وهي غير قابلة للكسر. وتزود حقيبة الأسعاف هذه بتعليمات
    وإرشادات مكتوبة على غطائها الداخلي لتوضيح كيفية إستعمال محتوياتها . وهذا
    النوع من الصناديق سهل الحمل وسهل الأستعمال , لأن جميع مواد الأسعاف فيه
    مرتبة ترتيباً جيداً ومكتوبة الأسماء عليها بخط كبير وغامق,ويستعمل هذا
    النوع داخل السيارات , وعندما تنفذ محتوياته يتم شرائها من الصيدلية
    بسهولة.

    اأما النوع الثاني الذي يباع بشكل خزانة, فيصنع بعدة أشكال وأحجام وأنواع
    بحيث توضع فيها جميع مواد الأسعافات لأولية بكافة أحجامها , ومحتوياتها
    تكون مغلقة وبعضها يكون معقماً.

    محتويات صندوق الأسعافات الأولية :

    تحتوي صناديق الأسعافات الأولية على المواد الرئسية التالية التي تلزم
    لأجراء معظم الأسعافات الأولية وهي :

    **محلول معقم : مثل Benzal konsum أوأي محلول معقم يمكن شراءه من
    الصيدلية.ْْ{ ويستعمل لتطهير الجروح المفتوحة والخدش ,ولكن لا يستعمل
    لتطهير الحروق}

    **مركب عطري من زيت الأمونيا : { ويستعمل لحالات الأغماء , حيث تستعمل
    1/2ملعقة مع كوب ماء للكبار , أما الأطفال فتستعمل 10 نقاط داخل نصف كوب من
    الماء ويوضع أسفل أنف المصاب للأستنشاق}

    **حبوب ملح الطعام : {يستعمل لمعالجة الصدمة حيث تذاب ملعقة صغيرة في كوب
    من الماء ويسقى للمريض أكبر كمية ممكنة ولكن لا يعطي للمصاب

    **بيكربونات الصوديوم أو مسحوق الخبز أو سترات الصودبوم(ليمونات الصوديوم):
    {ويستعمل للحماية ضد الغاز العصبي " غازمؤذ للاعصاب والرئتين " ويذاب منه
    أربعة ملاعق صغيرة مع كمية من الماء ويغسل بها الجزء المعرض للغاز العصبي
    ,أو تشبع ملابس المصاب , وتوضع قرب الوجه كقناع للغاز}

    **عصابة مثلثة(رباط) : ْ{وتستعمل كغطاء للغبار في منطقة الصدر أو البطن}

    **ضمادات معقمة متوسطة الحجم , مطرية ومغطاة بقماش الموسلين:{تستعمل لتغطية
    الجروح المفتوحة أوالحروق , وتشترى هذه الضمادات داخل عبوات وتكون معقمة
    ولا يتم عملها في المنزل}

    **ضمادات لاصقة : {ويستعمل على الجروح الصغيرة وتضميد مكان وخزة الأبرة
    لعزلها عن الهواء}

    ** أكواب من الورق : {تستعمل للشرب ولخلط الأدوية}

    ** قطرة للعين : { تستعمل للحكة التي تصيب العين بسبب الغبار أو الدخان ,
    مع عمل كمادات ماء بارد كل 20دقيقة}

    **حبوب تعقيم الماء: {لتعقيم الماء عند عدم التمكن من غليه}

    **ميزان حرارة طبي لقياس الحرارة عن طريق الفم : {ويستعمل لقياس حرارة
    الجسم للكبار}

    **ميزان حرارة طبي لقياس الحرارة عن طريق الشرج : {ويستعمل لقياس حرارة
    الجسم للصغار}

    **حافظة لسان خشبية: {تستعمل لفحص الحلق, وكذلك لتثبيت كسور الأصابع ,أو
    العظام الصغيرة في الجسم}

    **مقص صغير حاد أوموسى بسلاح واحد : {ويستعمل لقص الأربطة والشريط اللاصق}

    **قفازات طبية معقمة : {وتستعمل لارتدائها عند القيام باجراء تغطية على
    الجروح أو الجروح ويستعمل مرة واحدة فقط}

    الأسعافات الأولية لبعض الحالات

    ***الحريق: -

    تنتج أغلب الحروق في المنزل عن الأهمال في إستعمال أعواد الثقاب والسجائر ,
    وكذالك السوائل الساخنة , وأجهزة التدفئة غير الصالحة, وأوعية الطبخ
    والأجهزة الكهربائية , كما أن إستعمال المنظفات الكيميائية القوية أصبح من
    أهم أسباب الحروق .والحروقمن الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة في كثير
    من الأحوال , وتؤدي الحروق إلى فقدان مصل الدم, وفقد سوائل الجسم وتهتك
    أنسجة الجسم,كما يؤدي ظغلى الأختناق نتيجة عدم كفاية الأكسجين وإستنشاق
    الهواء الساخن والغازات السامة بما فيها أول أكسيد الكربون.

    - أنواع الحروق: -

    وتنقسم الحروق تبعاً لدرجتها إلى :

    (1):حروق الدرجة الأولى : وهي أبسط انواع الحروق . وعلاماتها : الأحمرار او
    تغير اللون والتورم والألم ويتسبب عند التعرض الزائد للشمس أو التلامس
    الخفيف مع الاجسام الساخنة.ولا تحتاج حروق الدرجة الاولى إلى رعاية طبية
    إلا إذا كانت مساحتها كبيرة . ولتخفيف الألم يغمر الجزء المصاب بالماء
    البارد ,أو توضع عليه كمادات باردة حسب الحاجة.وتغطى المنطقة المحروقة
    بضمادات جافة.

    (2):حروق الدرجة الثانية :وتسببها جروحاً أعمق من جروح الدرجة الأولى
    ,وتصيب طبقتي الجلد الخارجية والداخلية فقد تكون الفقاعات ويتورم مكان
    الحرق وينتفخ عدة أيام,وتؤدي إلى نضوح المصل عبر طبقات الجلد التالفة
    ,وتنتج هذه الحروق عن أشعة الشمس الشديدة,والتلامس الطويل مع اللهب
    والسوائل الساخنة,وعند إصابة الحرق لليد أوالقدم اوالوجه,فيجب إدخال المصاب
    إلى المستشفى.

    الأسعافات الأولية لحروق الدرجة الثانية :

    1ــ المساحات الصغيرة: يغمر الجزء المحروق بالماء البارد وليس بالماء
    المثلج,أو يوضع على مكان الحرق كمادات باردة وذالك لتقليل الألم,ويؤدي
    تبريد الأنسجة بهذه الطريقة إلى تقليل الحرارة على الأنسجة الملاصقة
    للجلد,ثم تجفف المنطقة بعد ذلك بضمادات معقمة,أو قطعة قماش مكوية ,ويراعى
    عدم إستعمال القطن مطلقاً,لأنه يلصق بالحرق ويتسخ ويؤدي إلى حصول
    إلتهابات.ويغطى الحرق بعد ذلك بقطعة ضماد جافة,ويراعى عدم إزالة الأنسجة
    المحروقة أو محاولة ثقب النفطات,وكذالك عدم إستعمال أي نوع من أنواع المواد
    المطهرة أو المرهم إذا كان الحرق شديداً.إذا لم يكن بالأمكان الحصول على
    رعاية طبية اسبب من الأسباب,فيجب ترك الضمادة مبللة بالمصل الناضج-إلا إذا
    أصبحت ذات رائحة كريهة-وقبل إزالها يجب تبليلها بالماء المعقم وتركها
    فترة,ثم إزالها من قبل المصاب نفسه. بعد ذلك تغسل المنطقة المحروقة بالماء
    الفاتر والصابون.

    2-المساحات الواسعة: إذا أحترق أكثر من 15% من مساحة جسم البالغ أو10%من
    مساحة جسم الطفل,فيجب إدخال المصاب إلى المستشفى والأسعاف الأولى هو
    الأسعاف نفسه لحروق الدرجة الثانية.

    (3):حروق الدرجةالثالثة: تؤدي حروق الدرجة الثالثة إلى تلف إعمق وأكبر من
    حروق الدرجات السابقة,ويبدو مكان الحرق مبيضاًبلون الشمع أومسوداً.ولا يشعر
    المصاب بألم بعد حدوث الحرق,حيث تحترق جميع طبقات الجلد بالأضافة إلى
    الأنسجة الداخلية ويبدو الحرق لاول وهلة مشابها لحرق الدرجة الثانية, وحروق
    الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء.ولا يتم شفاء
    الحرق إلا بعد أن ينو جلد جديد إلا إذا إلتهب موضع الحرق إلتهاباً
    شديداً,ولذلك فان النظافة المتناهية هي أساس علاج الحروق.

    الإسعافات الاولية لحروق لدرجة الثالثة :

    **يجب عدم محاولة إزالة قطع الملابس المحترقة الملتصقة بمكان الحرق,بل يجب
    تغطية مكان الحرق بضماد معقم.

    **إذا كان الحرق في اليدين,يجب رفعهما بواسطة علاقة خاصة إلى مستوى أعلى من
    مستوى القلب-إذا كان المصاب واقفاً-أوأسنادها إلى فخذه-إذا كان المصاب
    مستلقياً-كما يجب عدم رفع القدم المحروق أعلىمن مستوى الجسم,ويجب عدم
    السماح للمصاب بالوقوف أو السير.

    **وإذا كانت الحروق في الوجه,يجب وضع المصاب مستلقياًمع رفع الرأس ومنطقة
    الصدر إلى أعلى من مستوى الجسم ,ويراقب تنفس المصاب,وفي حالة حدوث أية
    صعوبة في التنفس,يجب العمل على ابقاء مجرى التنفس مفتوحاً.

    **يراعى عدم وضع الماء المثلج على المساحات الواسعة من الحروق,لان هذا يؤدي
    إلى تزايد أثرالصدمة,كما يراعى عدم وضع أي مراهم أو مواد أخرى لأن ذلك قد
    يتعارض مع ما سيقوم به الطبيب.

    **إذا تاخر نقل المصاب إلى المستشفى ,وكان المصاب مستيقظا يعطى محلولا من
    الملح(ملعقة ملح صغيرة لكل لتر ماء)ويعطى البالغ نصف كوب كبير كل ربع
    ساعةويشرب ببطء شديد.إما الأطفال الصغار فيعطون ربع كوب,والأطفال دون السنة
    يجب إعطائهم ثُمن كوب.ويجب التوقف عن أعطاءالسوائل في حالة حدوث القيء ,
    إعطائه بعض مخففات الألم.

    ***إلتواء المفاصل :-

    قد يتحرك المفصل فيما وراء حدود امكانيته الطبيعية,ويؤدي ذلك إلى تمزق جزئي
    في الانسجة المحيطة به,مثل الأربطة,وكيس المفصل,وأةتار العضلات
    والأوعيةالدموية.ويحدث إلتواء المفاصل عادة في الكاحل,والركبة,والرسغ,وال
    أصابع,كما يحدث في فقرات العنق في حوادث السيارات,نتيجة عدم إستعمال أحزمة
    الأمان.

    الأسعافات الأولية لألتواء المفاصل :

    يثبت المفصل بجبيرة مناسبة ثم يرفع إلى الأعلى.وإذا كان الألتواء
    خفيفاًيرفع المفصل فوق مستوى الجسم لمدة 24ساعة وتوضع عليه الكمادات
    الباردة,ويحذر من إستعمال الكمادات الساخنة,ثم ينقل المصاب إلى الطبيب إذا
    استمر التورم.

    ***الأختناق :-

    هو توقف التنفس,ويحدث عندما يمنع الهواء بسبب ما من الوصول إلى
    الرئتين,وعلامته توقف التنفس أو وجود نفس ضعيف ومتقطع,وتظهر على المصاب
    علامات أخرى هي فقدان الوعي ,وتغير لون الجلد والشفاه,فيصبح لونها
    مزرقاً,أو لونا أحمر قرمزياً.وسبب الأختناق هو وجود عائق في مجرى التنفس
    كما يحدث عند الغرق,أو التشردق بالطعام أوالشراب أو الدخان او دخول أداة في
    مجرى التنفس- كما يحدث عند الأطفال - أو حدوث شللفي مركز التنفس في
    الدماغ,نتيجة صدمة كهربائية أو تسمم دوائي أو‘ستنشاق غاز سام.

    الأسعافات الاولية للأختناق :

    **يجب إزالة السبب الذي إعاق التنفس,ثم اعادة دخول الهواء إلى الرئتين
    بطريقة التنفس الصناعي(حيث يعمل المسعف على تأمين مسالك الهواء مفتوحة من
    الانف أو الفم,ويعيد التنفس بواسطة زيادة وانقاص اتساع القفص الصدري
    بالتناوب).

    **إذا كان سبب الأختناق هو (التشردق)أو دخول أية أداة غربية في مجرى التنفس
    فيجرى له الأسعاف كما يلي :-

    -يفك الرباط حول الرقبة أوالخصر,ويحني رأس االمصاب إلى الامام,ويضرب ضربة
    عنيفة بين الكتفين ,وإذا لم يجد ذلك نفعاً , يمدد على السرير وراسه متدل
    للأسفل,ويضرب ثانية بين الكتفين.

    .-وإذا كان المصاب طفلاً فيرفع من رجليه ليصبح راسه إلى الأسفل ورجلاه إلى
    أعلى ويضرب بلطف بين كتفيه حتى يسقط ما في حلقه,وإذا لم يجد ذلك نفعا ,
    فيرسل المصاب إلى أقرب طبيب أو مستشفىو وبعد خروج ما كان يسد مجرى التنفس,
    يجرى للمصاب التنفس الصناعي إلى حين إستعادته وعيه.

    *** الغرق :-

    بعد إخراج المصاب من الماء يجب إجراء التنفس الصناعي له, ثم معالجة الصدمة
    ونقل المصاب إلى مكان فيه تلقى عناية طبية كاملة, ويموت ضحايا الغرق عادة
    في غضون (10) دقائق من الحادث, نتيجة نقص الهواء وقصور القلب,وليس نتيجة
    وجود الماء في الرئتين أو المعدة, وإن أية محاولة لاخراج الماء من الرئتين
    لن تجدي نفعا لانها غير ممكنة.

    وتجرى عملية التنفس الصناعي من الفم إلى الفم بأسرع وقت ممكن, وقبل وصول
    المصاب إلى اليابسة, ويجب على المنقذ أن ينتبه لاحتمال وجود انسداد في
    المسالك الهوائية ,ونظراً لوجود الماء في الرئتين,فيتطلب أن تكون قوة نفخ
    الهواء إلى الرئتين أكبر من قوة النفخ في الطوائ الأخرى. وإذا وجد إن معدة
    الغريق منتفخة فيدار وجهه إلى أسفل, وتوضع اليد تحت بطنه ثم يرفع البطن إلى
    أعلى لافراغ المعدة .إلا فان ما تحتويه المعدة من هواء وماء سيؤثر في
    الحركة التنفسية ,وعلى عمل القلب.أو أنيوضع الغريق مستلقياًعلى ظهره,ثم
    يضغط على المعدة بينما يكون الرأس متجهاً إلى أحد الجوانب.

    كما يجب المحافظة على حرارة جسم الغريق ومتابعة عملية التنفس الصناعي في
    أثناء نقل الغريق إلى المستشفى كما يجب عدم السماح للأشخاص الناجين من
    الغرق بالانصراف إلى بيوتهم بسبب المضاعفات الآجلة التي يمكن أن تحدث بعد
    ذلك ,لهذا يجب مراقبتهم عدة أيام لانهم معرضون للأصابة بالاتهاب الرئوي.

    *** الصرع :-

    هو إغماء مصحوب بتشنج وتيبس في الجسد, وحركات غير إرادية, إزرقاق في لون
    الجلد وخروج زبد من الفم, ومن ثم توقف كل هذا وعودة المصاب إلى وعيه,
    والصرع مرض مزمن . وأسعاف الصرع يكون باهتمام المسعف لمنع المريض من الحاق
    الأذى بنفسه, وإذا توقف تنفسه يجب عمل التنفس الصناعي.

    *** النزيف :-

    النزيف يعني خروج الدم من الأوعية الدموية نتيجة لتمزقها بفعل الحوادث
    المختلفة , ولوقف نزيف الدم يجب عمل ما يلي :-

    1--ارفع العضو المصاب إلى أعلى مع التوقف عن تحريكه.

    2-اضغط مباشرة على موضع الإصابة بواسطة ضمادة أو منديل نظيف مع التأكد
    تماماً من عدم ملامسة دم المصاب
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty ماهو القمرالصناعي وماهى أنواع الأقمار؟

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:38

    ماهو القمر وماهى أنواع الأقمار؟

    مصطلح القمر يعود من الناحية الجغرافية إلى جسم فضائى يصاحب ويدور حول جسم فضائى أكبر منه.. فالقمر هو جسم تابع للأرض يدور حولها مثلاً.. بالإضافة إلى الأقمار الطبيعية يوجد الأن ما يسمى بالأقمار الصناعية (Satellite) والتى تستعمل فى الأغراض الأمنية والأهداف العلمية والاتصالات.





    وتنقسم الأقمار الصناعية حسب استخداماتها إلى:

    1- أقمار الاتصالات والتى تستخدم فى نقل المعلومات.

    2- أقمار البث الفضائى والتى تستخدم فى بث القنوات التليفزيونية والإذاعية.

    3- أقمار الأرصاد والتى تقوم بجمع المعلومات عن الغلاف الجوى وتنبؤات الجو.

    4- الأقمار العسكرية وأقمار التجسس والتى تستخدم فى أغراض أمنية دفاعية.

    5- الأقمار العلمية والتى تستخدم فى التجارب العلمية المختلفة.



    نشأة الأقمار الصناعية:

    تم إطلاق أول قمر صناعى فى عام 1957. وهو القمر الروسى (Sputnik) والذى معه تم افتتاح عصر الاتصالات الفضائية للأرض. بعد ذلك بعام تم إطلاق القمر الصناعى الأمريكى (Score) ثم تلاه بعد ذلك العديد من الأقمار.. لكن التاريخ الذى لا ينسى هو عام 1962 حيث تم إطلاق القمر الصناعى (Telstar 1) والذى استخدم فى نقل البث التليفزيونى بين أمريكا وأوروبا. بعد ذلك تم إطلاق العديد من الأقمار ذات الأغراض المختلفة.



    كانت الأقمار الصناعية سابقاً تطلق قوة قدرها 10 وات والآن تطلق قوة قدرها 150 وات.. ومن المعروف أنه كلما زادت القوة الكهربية التى يطلقها القمر كلما أمكن استقبال إرسال القمر بأطباق ذات قطر أصغر.



    والأقمار الصناعية المستخدمة فى البث الإذاعى، والتليفزيونى يتم وضعها فى المدار الجغرافى للأرض حتى يأخذ نفس سرعة الأرض حيث أنه إذا تم وضعها على ارتفاع أقل فإنها تدور حول الأرض بسرعة أعلى من سرعة دوران الأرض، وإذا تم وضعها على ارتفاع أعلى فإن سرعتها ستكون أقل من دوران الأرض. وتدور الأقمار حول الأرض فوق خط الاستواء مباشرة على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، وهو مايسمى بالمدار الجغرافى للأرض وهذا يعنى أن القمر الصناعى سيدور بنفس سرعة الأرض ويكون دائماً فى نفس الموقع طالما هو على نفس الارتفاع.. فالعلامة والرقم المكتوب إلى جوار اسم القمر يدل على موقع القمر بالنسبة لموقع الصفر الجنوبى، فمثلاً القمر استرا 19.2 شرقاً يعنى أن هذا القمر يقع بالضبط عند الدرجة 19.2 شرق الصفر الجنوبى.



    والقمر نايل سات 7 درجة غرباً تعنى أنه يقع عند الدرجة 7 إلى الغرب من الصفر الجنوبى. أما إذا كان هناك أكثر من قمر فى نفس الموقع فإنه يسمى موقع مشترك للأقمار (coopositioning) كما هو الحال فى أقمار استرا 19.2 درجة شرقاً وأيضاً أقمار هوت بيد 13 درجة شرقاً.. من المعروف أن الأقمار تقع فى مكعب وهمى طول ضلعه 100كيلومتر لكل قمر.



    مما تتكون الأقمار الصناعية؟

    تتكون أقمار الاتصالات والبث الإذاعى والتليفزيونى من وحدتين رئيسيتين: وحدة الخدمة ووحدة الاتصال.



    الوحدة الأولى تحتوى على أجزاء تخدم عمل تحكم الأقمار الصناعية وأجهزة القياس وأجهزة إمداد القمر الصناعى بالطاقة الكهربية اللازمة لعمله.. ووحدة الاتصال تحتوى على الحوامل (Transponder) وهى أجهزة تقوم بإرسال واستقبال الإشارات من وإلى الأرض.. فى التقنية التماثلية كان يستخدم حامل لكل قناة أما فى التقنية الرقمية يمكن إرسال حتى عشر قنوات مختلفة على نفس الحامل.. والحامل يمثل بالذبذبة أو بالتردد.



    والأقمار التى يستخدم فى البث الإذاعى والتليفزيونى تحتوى أيضا على مجموعة من الأطباق يستخدم جزء منها فى استقبال القنوات القنوات من الأرض وجزء آخر يستخدم فى إعادة إرسال هذه القنوات إلى الأرض وجزء ثالث يستقبل أوامر التحكم فى القمر الصناعى من المحطة الأرضية.



    يتم إرسال الإشارة إلى المحطة الأرضية التى تقوم بتوزيعها على الأقمار الصناعية.. هذه الإشارة المستقبلة يتم تحويلها إلى ذبذبات قوتها 14 جيجا هرتز ويتم إرسالها إلى القمر الصناعى.



    هذه الإشارة التى يستقبلها القمر الصناعى تذهب إلى وحدة التحكم داخل الحوامل حيث عن طريق (أوسيليتور) مقوى الذبذبات يتم تقويتها إلى ذبذبات فى نطاق بين 10.700- 12.750 جيجا هرتز.. بعد ذلك تذهب هذه الذبذبات إلى الأطباق التى تقوم بإرسالها مرة أخرى إلى الأرض حيث يتم استقبالها بأطباق أخرى على الأرض عن طريق المستخدمين.



    والأقمار الصناعية لا تستخدم فقط فى البث الإذاعى والتليفزيونى الترفيهى ولكن فى إرسال الأخبار والأحداث المهمة الأخرى، فهى تستعمل فى تناقل المعلومات بين الدول.



    والقمر الصناعى لا يمكنه إرسال المعلومات إلى الأرض كلها ولكنه يغطى منطقة معينة من الأرض.. هذه المنطقة تأخذ شكلاً دائرياً، وتعتمد مساحة هذه المنطقة على قوة القمر الصناعى.. وأقوى المناطق استقبالا التى تقع فى منتصف دائرة التغطية للقمر وعلى أطراف منطقة التغطية تكون الإشارة ضعيفة حيث يحتاج المستخدم فيها إلى أطباق ذات أقطار كبيرة لاستقبال إشارة معتدلة.



    بعض الأقمار لا تغطى نفس مساحة الأرض التى تغطيها أقمار أخرى فهناك أقمار تغطى منطقة معينة صغيرة لا تتعداها مثل قمر ثور 1 درجة غرباً على سبيل المثال.



    من المهم معرفة معلومات عن مناطق تغطية الأقمار الصناعية وقوتها حيث تتناسب تناسباً عكسياً مع قطر الأطباق اللازمة لاستقبال إرسال تلك الأقمار.. فكلما كانت قوة إرسال القمر الصناعى ضعيفة كان الطبق اللازم لاستقبال إشارته كبير الحجم ، وكلما كانت قوة إشارة القمر الصناعى كبيرة كان الطبق اللازم لاستقبال إشارته صغير الحجم.



    وفى بعض الأحيان لا يذكرون قوة إرسال القمر الصناعى ولكن يذكرون القطر المناسب لاستقبال إشارته.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty الصـــــــــاروخ

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:40

    الصـــــــــاروخ
    الصاروخ هو جسم طائر يعمل على مبدأ الاندفاع عن طريق رد الفعل لانفجارات تتم في جسم الصاروخ أو في محركه كما هو مبين في الأسفل وهو مبدئ غير مرتبط بمحيط الصاروخ أي أن الصاروخ أو الدفع الصاروخي يعمل أيضا في الفضاء الخالي من الهواء مثلا. وهو يتميز عن القذيفة في أن مرحلة التسارع لدى الصاروخ أطول.
    ويختلف حجم الصاروخ من صواريخ الألعاب النارية مرورا بالصواريخ العسكرية إلى الصواريخ العملاقة كصاروخ ساتورن 5 الذي استعمل في استكشاف القمر خلال مشروع أبولو.
    نبذة تاريخية
    تعود بداية الصواريخ إلى أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، حيث استخدمها العرب في صد الصليبيين ونجد أول وصف تفصليل للصواريخ بواسطة العالم العربي حسن الرماح، وفي الحروب الصليبية انتقلت الصواريخ إلى الأوروبيين، الذين ابتكروا بعد ذلك المدافع و البنادق تلك الأسلحة أظهرت دقة أكبر في التصويب، و نتيجة لذلك توارت الصواريخ عن مسرح الحروب لما يزيد عن ثلاثمائة و خمسين سنة.
    و مع قيام الحربين العالميتين أظهر الألمان اهتماماً بالصواريخ، فطوروا صواريخ عدة منها صاروخ الﭪي-2 الذي أطلقت ألمانيا منه أكثر من ألف صاروخ على لندن أو بجوارها قتلوا ألف شخص .
    وبعد أنتهاء الحرب تصارع كل من الانحاد السوفيتي و الولايات المتحدة إلى استقطاب العلماء الألمان الذين عملوا في مشروعات تطوير الصواريخ النازية.
    الأسس العلمية
    في أي نظام ما يساوي مضروب التسارع في الكتلة أي ( مضروب تغير السرعة في الكتلة) مجموع القوى الخارجية. فإذا حددنا النظام كما هو مبين في الصورة فإنه لا توجد قوى خارجية أي قوى تؤثر على المنظومة من خارج الحدود لكن جزيئات الغاز تتحرك بسرعة و على ذلك فإن على الصاروخ أن يتحرك في الاتجاه المعاكس للغاز بحيث يكون مضروب وزنه في سرعته يساوي عكس مضروب وزن الغاز في سرعته حتى يكون المجموع صفرا.
    البنية
    الاستعمالات تستعمل الصواريخ لأغراض متعددة منها:
    التجسس و اثبات القدرة: أطلق السوفييت سبوتنيك1 في الرابع من أكتوبر عام 1957م ، ومنذ ذلك اليوم كانت بداية سباق الفضاء بين الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة، حيث أطلقت كلتا الدولتين أقماراً صناعية و سفن فضاء مأهولة و غير مأهولة على متن صواريخ ضخمة لاستكشاف الفضاء و دراسة خطط مستقبلية لبناء محطات فضائية مأهولة بالبشر، وكان هناك أبحاث سرية لتحقيق ذلك ، و استخدمت الصواريخ لحمل أقمارصناعية تستخدم بغرض التجسس، تحمل تلك الصواريخ مناظير و مستشعرات حرارية و أجهزة تصنت ذات قدرات هائلة قادرة على كشف مواقع المنشئات العسكرية و رصد تحركات القطع العسكرية على سطح الأرض، وكل ذلك يتم من خلال أقمار صناعية تحلق في مدارات خارج الغلاف الجوي للأرض ، ومازال هذا السباق مستمراً و تشارك فيه دول عديدة مثل الصين و فرنسا و اليابان و تايوان و إنجلترا، و لكن أصبح الهدف هو اثبات السبق العلمي و التقني للدولة.
    من الاستخدامات الأخرى للصواريخ حمل الأقمار الصناعية و سفن الفضاء إلى مداراتها حول الأرض.
    الاستخدام العسكري : حيث تلعب الصواريخ دوراً هاماً في الحروب الحديثة، فهى العمود الفقرى للدفاع جوي ، و أيضاً هناك الصواريخ المضادة للدبابات ، و الموجهة نحو أهداف أرضية أو بحرية أو حتى فضائية، وتصنف الصواريخ في هذا المجال كالآتي:صواريخ(أرض-أرض)مثل صواريخ سكود الروسية و(أرض-جو)مثل صواريخ سام الروسية و باتريوت الأمريكية صواريخ و(أرض-سطح)-وهذا النوع من الصواريخ ينطلق من محطات أرضية، هناك أيضاً صواريخ(جو-جو)مثل صواريخ سايد وايندر و(جو-سطح)و(جو-أرض)-وهذه الصواريخ تطلقها الطائرات، وهناك صواريخ(سطح-أرض) مثل صواريخ كروز، و أيضاً هناك صواريخ (سطح-جو)و(سطح-سطح)وهذه الصواريخ تطلقها السفن، وأيضاً تنطلق الصواريخ من الغواصات و إلى الغواصات، و قد تحمل تلك الصواريخ التي تنطلق من الغواصات روءساً نووية.
    الصاروخ العملاق ساتورن ـ ف الذي حمل أول رائد فضاء إلى القمر يصعد من برج الإطلاق. الصواريخ هي المركبات الوحيدة التي تستعمل لإطلاق البشر والمعدات إلى الفضاء. الصاروخ نوع من المحركات التي تنتج طاقة أكثر من مثيلاتها ذات الحجم نفسه أو أي محرك آخر. يستطيع الصاروخ أن ينتج طاقة تقدر بأكثر من 3،000 ضعف طاقة محرك السيارة. يمكن استعمال كلمة صاروخ كذلك لوصف المركبة التي تساق بوساطة محرك الصاروخ.
    تُصنع الصواريخ من عدة أحجام، وتستعمل بعضها لقذف الألعاب النارية إلى أعلى، ويبلغ طولها حوالي 60سم. وتحمل الصواريخ التي طولها من 15 إلى 30 م القذائف الضخمة لضرب أهداف الأعداء البعيدة، وعمومًا لابد من وجود الصواريخ الكبيرة والقوية لحمل الأقمار الصناعية إلى مدار حول الأرض. ويبلغ ارتفاع الصاروخ ساتورن-ف الذي حمل رواد الفضاء إلى القمر أكثر من 110م.
    يستطيع الصاروخ أن ينتج طاقة هائلة لكنه يحرق الوقود بسرعة. لهذا السبب، يجب أن يتوفر للصاروخ كمية كبيرة من الوقود ليعمل حتى ولو فترة قصيرة. فقد أحرق ساتورن ـ ف مثلاً أكثر من 2،120،000 لتر من الوقود خلال الـ 2،75 دقيقة الأولى لطيرانه. وتصبح الصواريخ ساخنة جدًا بحرقها للوقود. وتصل حرارة بعض محركاتها إلى 3،300°م، أي ضعف درجة انصهار الصلب تقريبًا.
    تطورت تقنية الصواريخ أساسًا بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945م). وهي تقنية غاية في التعقيد؛ لأن محرك الصاروخ يجب أن يصمد، ليس فقط لدرجات الحرارة العالية، ولكن للضغط العالي الفائق والقوى الميكانيكية القوية أيضًا، وأخيرًا ينبغي أن يظل خفيفًا لتحقيق مهامه. ويستعمل الناس الصواريخ أساسًا للبحث العلمي ورحلات الفضاء والحرب.
    استعملت الصواريخ في الحروب طوال مئات السنين. ففي القرن الثالث عشر الميلادي كان الجنود الصينيون يطلقونها على الجيوش المهاجمة. واستعملت القوات البريطانية الصواريخ للهجوم على فورت مكهنري في ماريلاند الأمريكية، خلال حرب عام 1812(1812- 1814م). وصف فرانسيس سكوت كي، بعد مشاهدته للحرب، في كلماته التي صاغها في النشيد القومي للولايات المتحدة، الوهج الأحمر للصواريخ بأنها شعار النجم اللامع. وخلال الحرب العالمية الأولى (1914ـ 1918م)، استعمل الفرنسيون الصواريخ لإسقاط طائرات العدو. وهجمت ألمانيا على بريطانيا بالصواريخ خلال الحرب العالمية الثانية. وتستطيع الصواريخ اليوم أن تحطم الأقمار الصناعية في مدارها حول الأرض، وكذلك الطائرات النفاثة والقذائف التي تطير أسرع من الصوت.
    يستعمل العلماء الصواريخ للاكتشافات والبحث في المجال الجوي والفضاء. وتحمل الصواريخ أجهزة علمية دقيقة في السماء لجمع المعلومات عن الهواء المحيط بالأرض. ومنذ عام 1957م، أطلقت الصواريخ مئات الأقمار الصناعية في مداراتها حول الأرض. وهذه الأقمار الصناعية تؤدي عدة أغراض؛ منها أنها تكون بمثابة وسيلة اتصالات، كما تقوم بجمع معلومات عن جو الأرض للدراسة العلمية. تحمل الصواريخ أجهزة إلى الفضاء لاستكشاف القمر والكواكب وحتى الفضاء الذي بين الكواكب.
    توفر الصواريخ الطاقة اللازمة لرحلات الإنسان إلى الفضاء التي بدأت عام 1961م. وفي 1969م حملت الصواريخ روّاد الفضاء في أول هبوط على القمر. وفي عام 1981م، حمل الصاروخ أول مكوك فضاء إلى مدار حول الأرض. وفي المستقبل يمكن أن تحمل الصواريخ الإنسان إلى المريخ والكواكب الأخرى.
    كيف يعمل الصاروخ
    كيف يعمل الصاروخ متعدد المراحل. يحمل الصاروخ ذو المرحلتين دافعًا ومحركًا صاروخيًا واحدًا أو أكثر في كل مرحلة. المرحلة الأولى تطلق الصاروخ، وبعد حرق الدافع تسقط بعيدًا عن الصاروخ. المرحلة الثانية تبدأ وتحمل الرؤوس المحملة إلى المدار الأرضي أو حتى أبعد من ذلك إلى الفضاء. قانون الحركة الأساسي الذي اكتشفه العالم البريطاني السير إسحق نيوتن في القرن السابع عشر الميلادي يصف كيف يعمل الصاروخ. هذا القانون ينص على أن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضادٍّ له في الاتجاه. انظر: الحركة. يشرح قانون نيوتن كيف يؤدي تدفق الهواء من بالون صغير إلى دفع البالون للطيران. ويعمل أقوى الصواريخ بنفس الطريقة.
    يحرق الصاروخ وقودًا خاصًا في غرفة احتراق فينتج غاز يتمدد بسرعة. ويضغط هذا الغاز داخل الصاروخ بالتساوي في كل الاتجاهات. وضغط هذا الغاز على أحد جوانب الصاروخ يساوي ضغط الغاز على الجانب المقابل. ويخرج الغاز من مؤخرة الصاروخ من خلال فوهة. ولا يعادل هذا الغاز المعدم ضغط الغاز على مقدمة الصاروخ. وهذا الضغط غير المتساوي هو الذي يدفع الصاروخ للأمام.
    وسريان الغاز خلال فوهة الصاروخ هو الفعل الذي وُصِفَ في قانون نيوتن. ويكون رد الفعل هو الدفع المستمر قوة الدفع للصاروخ بعيدًا عن خروج الغاز المعدم.
    الوقود الدافع للصاروخ. تحرق الصواريخ مجموعة من المواد الكيميائية تُسمى الوقود الدافع يتكوَّن من: 1-وقود؛ مثل البنزين والبرافين أو الهيدروجين السائل 2- مادة مؤكسدة؛ مثل رباعي أكسيد النيتروجين، أو الأكسجين السائل. والمادة المؤكسدة تمد الوقود بالأكسجين اللازم للاحتراق. ويُمَكِّن هذا الأكسجين الصاروخ من العمل في الفضاء الخارجي حيث لا يوجد هواء.
    كذلك تعمل المحركات النفاثة بوساطة الفعل ورد الفعل. لكن الوقود النفاث لا يحتوي على مادة مؤكسدة. ويسحب المحرك النفاث الأكسجين من الهواء. ولهذا السبب لا يعمل خارج المجال. انظر: الدفع النفاث.
    يحرق الصاروخ الوقود الدافع بمعدل سريع، وأغلب الصواريخ تحمل كمية تبقى عدة دقائق فقط. لكن الصاروخ ينتج هذه القوة الساحبة التي تقدر على قذف مركبات ثقيلة بعيدًا في الفضاء.
    يحرق الصاروخ أغلب الوقود الدافع خلال الدقائق القليلة الأولى للطيران. وخلال هذا الوقت تقل سرعة الصاروخ بالاحتكاك بالهواء، والجاذبية، ووزن الوقود. يعوق احتكاك الهواء الصاروخ طوال مساره في الغلاف الجوي. وعندما ينطلق الصاروخ إلى أعلى، فإن الهواء يصبح أقل ويقل الاحتكاك في الفضاء، ولا يوجد احتكاك يؤثر على الصاروخ. وتشد الجاذبية الأرضية الصاروخ إلى الأرض، لكن هذا الجذب يقل كلما ارتفع الصاروخ بعيدًا عن الأرض. وعندما يحرق الصاروخ الوقود فإن وزنه يقل.
    الصاروخ متعدد المراحل. يتكون الصاروخ من عدة مقاطع تسمى مراحل، وكل مرحلة لها محرك صاروخي ووقود دافع. طوَّر المهندسون الصاروخ متعدد المراحل من أجل رحلات طويلة خلال الغلاف الجوي وإلى الفضاء. فهم يحتاجون إلى صواريخ تستطيع أن تصل إلى سرعات أكبر من سرعات الصواريخ ذات المرحلة الواحدة. ويمكن للصاروخ متعدد المراحل أن يصل إلى سرعات أعلى نتيجة نقصان وزنه بإسقاط مراحل تم استعمال وقودها. وتبلغ سرعة الصاروخ ذي الثلاث مراحل تقريبًا ثلاثة أضعاف سرعة الصاروخ ذي المرحلة الواحدة.
    تسمى المرحلة الأولى المعزِّز، وتقذف الصاروخ بعد حرق وقود المرحلة الأولى، وتُسقِط المركبة هذا المقطع وتستعمل المرحلة الثانية. ويظل الصاروخ يستعمل مرحلة بعد الأخرى. وأغلب صواريخ الفضاء ذات مرحلتين أو ثلاث مراحل.
    إطلاق الصاروخ. تحتاج صواريخ الفضاء إلى قواعد إطلاق خاصة مجهزة. وأغلب فاعلية القذف تكون حول مركز قاعدة القذف التي ينطلق الصاروخ منها. ويحتوي مكان القذف على 1- مبنى الهيكل الذي يكمل منه المهندسون الخطوات النهائية في بناء الصاروخ 2- مبنى الخدمة الذي يتأكد فيه العمال من سلامة الصاروخ قبل إطلاقه 3- مركز التّحكُّم، حيث يوجِّه العلماء إطلاق وطيران الصاروخ. وتقوم محطات الرصد التي تقع في أماكن مختلفة حول العالم بتسجيل مسار رحلة الصاروخ.
    يجهز العلماء والمهندسون الصاروخ للإطلاق بطريقة الخطوة خطوة التي تسمَّى العدّ التنازلي، فيرسمون كل خطوة على فترة معينة خلال العد التنازلي، ويتم إطلاق الصاروخ عندما يصل العدّ التنازلي إلى الصفر. ويمكن أن تتسبّب الأجواء غير المرغوب فيها أو أي صعوبة أخرى في إيقاف الإطلاق الذي يوقف مؤقتًا العد التنازلي.
    كيف تستعمل الصواريخ
    تستعمل الدول الصواريخ أساسًا لتوفير أدوات نقل تنطلق بسرعات عالية خلال الغلاف الجوي والفضاء. وتُعَدُّ الصواريخ ذات قيمة عالية: 1- للاستعمالات العسكرية 2- لأبحاث الغلاف الجوي 3- لإطلاق مجسات الاكتشاف والأقمار الصناعية 4- للسفر عبر الفضاء.
    صاروخ حربي يُسمى صاروخ تو، يطلق بطاقم مكون من اثنين. ويمكن إطلاقه من الأرض أو من مركبة. الاستعمال العسكري. يتفاوت استخدام الجيوش للصواريخ من صواريخ حروب الميدان الصغيرة إلى القذائف الموجهة العملاقة التي تطير عبر المحيط.
    البازوكا. صاروخ صغير مقذوف يحمله الجنود، وهو مضاد للمركبات المصفحة. لدى البازوكا قوة اختراق مثل دبابة صغيرة. انظر: البازوكا. وتستعمل الجيوش صواريخ أكبر لتفجير القنابل بعيدًا خلف خطوط الأعداء، وكذلك لإسقاط طائرات العدو. وتحمل الطائرات المقاتلة صواريخ موجهة للهجوم على الطائرات الأخرى والأهداف الأرضية. وتستعمل السفن البحرية الصواريخ الموجهة للهجوم على السفن الأخرى، والأهداف الأرضية والطائرات.
    وأحد أهم الاستعمالات الحربية للصواريخ هو إطلاق نوع من القذائف الموجهة بعيدة المدى، تسمى القذائف البالستية العابرة للقارات. وهذه القذائف تستطيع الانطلاق لمدى أكبر من 8،000 كم لتفجير هدف للعدو بالمتفجرات النووية. وهناك مجموعة من الصواريخ القوية تحمل القذيفة عابرة القارات وتسيرها خلال الأجزاء الأولى من رحلتها، ثم تأخذ القذائف باقي طريقها إلى الهدف. انظر: القذيفة الموجهة.
    صاروخ سبر مثل "تاوروس ـ نيكي ـ توماهوك"، يجمع معلومات عن الغلاف الجوي العلوي. ترسل أجهزة الراديو في الصاروخ المعلومات إلى الأرض للدراسات العلمية.
    صاروخ أطلس ـ قنطورس يضيء قاعدة قذفه خلال الانطلاق. هذه الصواريخ تضع الأقمار الصناعية العلمية، مثل المرصد الفلكي الدائر، في مداراتها حول الأرض. أبحاث الغلاف الجوي. يستعمل العلماء صواريخ لاكتشاف الغلاف الجوي المحيط بالأرض، وتحمل الصواريخ الصوتية التي تسمى أيضًا صواريخ الأرصاد الجوية أجهزة مثل: مقياس الضغط الجوي، وآلات التصوير والترمومترات إلى الغلاف الجوي. وتجمع هذه الأجهزة المعلومات عن الغلاف الجوي، وترسلها بالراديو لأجهزة الاستقبال الأرضية. تسمّى هذه الطريقة في جمع المعلومات وإرسالها لمسافات بعيدة بالراديو قياس البعد انظر: قياس البعد.
    توفر الصواريخ الطاقة اللازمة لطائرات الأبحاث العلمية. ويستعمل المهندسون هذه الطائرات في تطوير سفن الفضاء. ويتعلم المهندسون من خلال دراسة رحلات هذه الطائرات كالصاروخ الموجّه إكس -15، كيفية التحكم في المركبة للطيران أسرع من الصوت عدة مرات.
    طلاق المجسات والأقمار الصناعية. تُسمَّى الصواريخ التي تحمل أجهزة أبحاث في رحلات طويلة لاكتشاف المجموعة الشمسية المجسات. وتجمع المجسات القمرية هذه المعلومات عن القمر. ويمكنها الطيران إلى أبعد من القمر، والدوران حوله أو الهبوط على سطحه. وتأخذ المجسات بين الكوكبية رحلة ذات اتجاه واحد إلى الفضاء من خلال الكواكب. وتجمع المجسات الكوكبية المعلومات عن الكواكب. ويحلِّق المجس الكوكبي في مدار حول الشمس مع الكوكب المكتشف. وقد اكتشف أول مجس كوكبيّ كوكبيْ المريخ، والزهرة. كما اكتشفت المجسات أيضًا كلاً من المشتري، وزحل، ونبتون.
    تحمل الصواريخ الأقمار الصناعية في مدارات حول الأرض. وتجمع بعض هذه الأقمار المعلومات للبحث العلمي. وينقل بعضها الآخر المحادثات الهاتفية أو البث الإذاعي والتلفازي عبر المحيطات. انظر : قمر الاتصالات. وتستخدم الجيوش الأقمار الصناعية للاتصالات والحماية ضد الهجوم الصاروخي المفاجئ، كذلك يستخدمون الأقمار الصناعية لتصوير قواعد صواريخ الأعداء.
    تُسمّى الصواريخ التي تحمل المجسات والأقمار الصناعية صواريخ حاملة أو عربات الإطلاق، وأغلب هذه الأنواع تكون ذات مرحلتين أو ثلاث أو أربع مراحل. وهذه المراحل تضع القمر الصناعي على ارتفاعه المناسب، وتعطيه سرعة كافية تصل إلى 29،000كم/ساعة ليظل في المدار. ويجب أن تكون سرعة المجسات بين الكوكبية حوالي 40،200كم/ساعة للتخلص من الجاذبية الأرضية والاستمرار في رحلتها.
    السفر عبر الفضاء. توفر الصواريخ الطاقة لمركبة الفضاء التي تدور حول الأرض وتطير إلى القمر والكواكب. وهذه الصواريخ، مثل تلك المستعملة في قذف المجسّات والأقمار الصناعية، تسمى الصواريخ الحاملة أو عربات الإطلاق.
    كانت الصواريخ الحربية أو الصواريخ الصوتية أولى السفن الفضائية التي تم إطلاقها، والتي حوَّرها المهندسون قليلاً لحمل سفن الفضاء؛ فقد أضافوا مثلاً مراحل إلى بعض هذه الصواريخ لزيادة طاقتها. وأحيانًا يلجأ المهندسون إلى صواريخ أصغر كمرحلة أولى لقذف مركبة فضاء. وتوفّر هذه الأداة الإضافية قوة دفع إضافية لقذف سفينة فضاء أثقل.
    صاروخ سوفييتي في منصته قبل انطلاق رحلة الفضاء سويوز 6. وعندما تُرفع الأبراج على جانبي المنصّة،يستطيع الفنيون العمل في كل جزء من الصاروخ. كان الصاروخ ساتورن ـ ف الذي حمل أول رائد فضاء أمريكيًا إلى القمر، أقوى مركبة إطلاق أمريكية. وكان يزن أكثر من 2،7 مليون كجم قبل الإطلاق وكان طوله 111 م. وكان من الممكن أن يحمل سفينة فضاء تزن أكثر من 45،000 كجم للقمر. وقد استعمل ساتورن ـ ف 11 محركًا صاروخيًا للدفع في ثلاث مراحل.
    يستطيع مكوك الفضاء القابل للاستخدام مرات عديدة أن يحلِّق في الفضاء ويعود إلى الأرض ليقوم برحلات أخرى. ويمكن لمثل هذا المكوك أن يحمل آدميين ومستلزمات إلى ومن محطات فضائية قد تدور حول الأرض. كذلك سوف توفر المراكب الصاروخية الموجهة الأصغر التي تسمى سفن الفضاء التنقل لمسافات قصيرة يومًا ما، مثل التنقل من مركبة مكوك إلى محطة فضاء، أو من قمر صناعي إلى آخر. هذه المركبات سوف توفر القوة للمجسات الفضائية التي تطلق إلى الكواكب من مدار الأرض. انظر: رحلات الفضاء.
    المرصد الفلكي المداري يقوم الفنيون بتجهيزه للانطلاق. هذا القمر الصناعي يجمع معلومات عن النجوم والمجرات البعيدة جدًا في الفضاء. استعمالات أخرى. استعملت الصواريخ طوال عدة سنوات كإشارات استغاثة من السفن والطائرات وكذلك من الأرض. كذلك تطلق الصواريخ خطوط الإنقاذ للسفن في المحيطات. كما تقوم صواريخ صغيرة تسمى جاتو بمساعدة الطائرات ثقيلة الحمولة على الإقلاع. وقد استعملت الصواريخ لفترة طويلة في الألعاب النارية. انظر: الألعاب النارية. ويستعمل العلماء الصواريخ لرش السحب بالمواد الكيميائية للتحكم في الطقس. انظر: الطقس.
    أنواع الصواريخ
    هناك أربعة أنواع رئيسية من الصواريخ: 1- صواريخ الوقود الدافع الصلب 2- صواريخ الوقود الدافع السائل 3- الصواريخ الكهربائية 4- الصواريخ النووية.
    صاروخ الوقود الدافع الصلب يحرق مادة صلبة تسمى الحبوب. يصمم المهندسون أغلب الحبوب بلب أجوف. ويحترق الدافع من اللب إلى الخارج. ويحجب الدافع غير المشتعل غلاف المحرك من حرارة الاحتراق. صواريخ الوقود الدافع الصلب. تحرق مادة بلاستيكية أو مطاطية تسمى الحبوب. وتتكون الحبوب من الوقود والمؤكسد في الحالة الصلبة. على خلاف بعض أنواع الوقود السائل، فإن الوقود والمؤكسد للمادة الصلبة لا يشتعلان إذا تلامسا مع بعضهما. ويجب إشعال الوقود بإحدى طريقتين: يمكن إشعاله بحرق شحنة صغيرة من المسحوق الأسود وهو خليط من نترات البوتاسيوم، والفحم النباتي والكبريت. كذلك يمكن إشعال الوقود الصلب بالتفاعل الكيميائي لمركب كلور سائل يرش على الحبوب.
    تتراوح درجة الحرارة في غرفة الاحتراق للوقود الصلب للصاروخ بين 1،600° و 3،300°م. يستعمل المهندسون في أغلب هذه الصواريخ الفولاذ القوي جدًا أو التيتانيوم لبناء حوائط الغرفة حتى تقاوم الضغط الذي ينشأ عن درجات الحرارة العليا. كذلك يستعملون الألياف الزجاجية أو مواد بلاستيكية خاصة.
    يحترق الوقود الصلب أسرع من الوقود السائل، لكنه ينتج قوة دفع أقل من التي تنتج من احتراق نفس الكمية من وقود سائل في نفس الوقت. يظل الوقود الصلب فعالاً لفترات طويلة من التخزين ولا يمثل خطورة تذكر حتى عند الإشعال. ولا يحتاج الوقود الصلب إلى أجهزة للضخ والمزج اللازمة للوقود السائل، لكنه من ناحية أخرى، صعب إيقافه وإعادة إشعاله. والمفترض أن تتوفر لرواد الفضاء القدرة على إيقاف وبدء عملية احتراق الوقود حتى يمكنهم التحكم في طيران سفنهم الفضائية. وهناك طريقة واحدة تستعمل لوقف الاحتراق وهي نسف مقطع الفوهة من الصاروخ. لكن هذه الطريقة تمنع إعادة الإشعال. تُستعمل صواريخ الوقود الصلب أساسًا في استخدامات الجيوش. ويجب أن تكون الصواريخ الحربية مستعدة للانطلاق في أي لحظة، ويمكن تخزين الوقود الصلب أفضل من أي وقود دافع آخر. وتوفر صواريخ الوقود الصلب الطاقة للصواريخ العابرة للقارات، بما في ذلك صاروخ مينوتيمان-2، وإم إكس، وكذلك للقذائف الصغيرة مثل هوك، وتالوس، وتِريرْ. وتُسْتَعْمَل صواريخ الوقود الصلب أداة إضافية لحمل الصواريخ مثل: صواريخ جاتو، وتستعمل كذلك بمثابة صواريخ صوتية. كما تستعمل صواريخ الوقود الصلب في عروض الألعاب النارية.
    صاروخ الوقود الدافع السائل يحمل الوقود والمؤكسد كلا في خزان منفصل. يدور الوقود خلال غلاف تبريد المحرك قبل دخوله غرفة الاحتراق. هذه الدورة ترفع درجة حرارة الوقود للاحتراق وتساعد على تبريد الصاروخ. صواريخ الوقود الدافع السائل. تحرق خليطًا من الوقود والمؤكْسِد في شكل سائل. وتحمل هذه الصواريخ الوقود والمؤكْسِد في صهريج منفصل. وتغذي شبكة من الأنابيب والصمامات عنصري الوقود داخل غرفة الاحتراق. وينبغي أن يمر الوقود أو المؤكسد حول الغرفة قبل المزج مع العناصر الأخرى. هذا من شأنه أن يبرِّد غرفة الاحتراق ويسخِّن مسبقًا عناصر الوقود للاشتعال.
    تتضمن طرق تغذية الوقود والمؤكْسد إلى غرفة الاحتراق استعمال إما مضخات أو غاز ذي ضغط عال. وأكثر الطرق المألوفة هي استعمال المضخات. ويشغل الغاز المنتج باحتراق جزء صغير من الوقود المضخة التي تدفع الوقود والمؤكسد إلى غرفة الاحتراق. أما الطريقة الأخرى، فيدفع الغاز عالي الضغط الوقود والمؤكْسد إلى غرفة الاحتراق. ويمكن الحصول على مصدر الغاز ذي الضغط العالي من النيتروجين، أو بعض الغازات الأخرى المخزونة تحت الضغط العالي، أو من حرق كمية صغيرة من الوقود.
    بعض أنواع الوقود السائل التي تسمى ذاتية الاشتعال تشتعل عندما يتلامس الوقود والمؤكسد. لكن معظم أنواع الوقود السائل تحتاج إلى جهاز إشعال. يمكن أن يشتعل الوقود السائل عن طريق شرارة كهربائية، أو حرق كمية صغيرة من مادة متفجرة صلبة داخل غرفة الاحتراق. يستمر الوقود السائل في الاحتراق ما دام سريان خليط الوقود والمؤكسد مستمرًا في الوصول إلى غرفة الاحتراق.
    تُبنى أغلب خزانات الوقود السائل من الفولاذ أو الألومنيوم الرقيق عالي الصلابة. وأغلب غرف الاحتراق في هذه الصواريخ مصنوعة من الفولاذ أو النيكل.
    يُنْتج الوقود السائل عادة قوة دفع أكبر من التي تنتج من احتراق نفس الكمية من الوقود الصلب في نفس الفترة الزمنية. كذلك فهو أسهل في بدء وإيقاف الاحتراق من الوقود الصلب. ويمكن التحكم في الاحتراق فقط بفتح أو غلق الصمامات.لكن يصعب التعامل مع الوقود السائل. فإذا خلطت عناصر الوقود دون إشعال، فإن الخليط سوف ينفجر بسهولة. كذلك يحتاج الوقود السائل إلى صواريخ أكثر تعقيدًا عما في حالة الوقود الصلب.
    يستعمل العلماء صواريخ الوقود السائل لأغلب السفن التي تطلق إلى الفضاء؛ فعلى سبيل المثال، وفرت صواريخ الوقود السائل الطاقة للمراحل الثلاث في إطلاق مركبة ساتورن - ف.
    صاروخ أيوني وهو نوع من الصواريخ الكهربائية. تحول ملفات التسخين الوقود مثل السيزيوم إلى بخار. تغير شبكة تأيين متسامتة من البلاتين الساخن أو التنجستن البخار إلى سيل من الجسيمات المشحونة كهربائيًا تسمى الأيونات. الصواريخ الكهربائية. تستعمل الطاقة الكهربائية لإنتاج قوة الدفع. وهذه الصواريخ تحتوي على 1- صواريخ القوس الكهربائي النفاث 2- صواريخ البلازما النفاثة 3- الصواريخ الأيونية. ويمكن أن تعمل الصواريخ الكهربائية لفترة أكثر بكثير من أي نوع آخر، لكنها تنتج قوة دفع أقل.
    لا يقدر الصاروخ الكهربائي على رفع سفينة فضاء خارج المجال الجوي للأرض، لكنه يستطيع أن يدفع مركبة خلال الفضاء. ويعمل العلماء على تطوير الصواريخ الكهربائية لرحلات فضاء طويلة في المستقبل.
    صواريخ القوس الكهربائي النفاثة تُسخِّن وقودًا غازيًا بشرارة كهربائية تسمى القوس الكهربائي. وهذه الشرارة يمكن أن تسخِّن الغاز إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف درجة الحرارة المنتجة بصواريخ الوقود السائل أو الصلب.
    صواريخ البلازما النفاثة نوع من صواريخ القوس الكهربائي النفاثة. يُوَلَّد سريان الغاز المتفجر بوساطة قوس كهربائي يحتوي على جسيمات كهربائية مشحونة. ويُسمى خليط الغاز وهذه الجسيمات بلازما. وتستعمل صواريخ البلازما النفاثة تيارًا كهربائيًا ومجالاً كهربائيًا لزيادة سرعة سريان البلازما من الصاروخ.
    الصواريخ الأيونية تنتج قوة دفع بوساطة سريان جسيمات مشحونة كهربائية تسمى الأيونات. يُسمى جزء من الصاروخ الشبكة الأيونية التي تنتج الأيونات كأنها غاز خاص يسير فوق سطح الشبكة. تزداد سرعة سريان الأيونات من الصاروخ بوساطة مجال كهربائيِّ.
    صاروخ نووي يستعمل الحرارة من مفاعل نووي لتحويل الوقود السائل إلى غاز. يمر معظم الوقود خلال المفاعل. ويسخن بعض الوقود بوساطة فوهة الصاروخ ويمر خلال التوربين الذي يدير مضخة الوقود. الصواريخ النووية. تُسخِّن الوقود بوساطة مفاعل نووي، وهو آلة تنتج الطاقة عن طريق انشطار الذرات. يصبح الوقود المراد تسخينه بسرعة غازًا متمددًا ساخنًا. وهذه الصواريخ تنتج طاقة تعادل ضعفي أو ثلاثة أضعاف ما تنتجه صواريخ الوقود الدّفعي الصلب أو السائل. ويعمل العلماء على تطوير الصواريخ النووية لرحلات الفضاء.
    يُضَخ في الصواريخ النووية هيدروجين سائل إلى المفاعل خلال الجدار المحيط بمحرك الصاروخ. وتساعد عملية الضخ هذه على تبريد الصاروخ، وكذلك على تسخين الهيدروجين السائل. ويمر خلال المفاعل مئات من القنوات الضيقة. وعندما يمر الهيدروجين السائل خلال هذه القنوات، تقوم حرارة من المفاعل بتحويل الوقود إلى غاز متمدد في الحال. ويمر الغاز خلال فوهة العادم بسرعات قد تصل إلى 35،400كم/ساعة.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول السيدا

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:43

    تعريف السيدا

    يعتبر السيدا من أخطرالأمراض التي عرفتها البشرية في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين.
    وكلمة السيدا SIDA هي اختصار لجملة تتكون من أربع كلمات:
    S : SYNDROME
    I : IMMUNO
    D : DÉFICIENCE
    A : ACQUISE
    أي: "داء فقدان المناعة المكتسبة" كما يسمى في دول المغرب العربي، و"متلازمة العوز المناعي المكتسب" كما يسمى في دول المشرق؛ وهي كلمة ترمز إلى مجموعة الأمراض التي تدل على تدمير جهاز المناعة في الجسم البشري والقضاء عليه.
    وينتج تدمير جهاز المناعة المحدث لهذه الأمراض عن فيروس VIRUS يسمى بـ:VIH وتعني:
    V : VIRUS
    I : IMMUNO-DÉFICIENCE
    H: HUMAINE
    أي: "فيروس العوز المناعي البشري".



    صورة لهيكلة فيروس العوز المناعي البشري VIH




    وينتمي هذا الفيروس لعائلة الفيروسات القهقرية LES RÉTROVIRUS، أي تلك التي تتاكثر بشكل معاكس للتكاثر الطبيعي.

    نبذة عن تاريخ المرض

    إذا كنا نجهل كل شيء عن أصل ومصدر ظهور فيروس VIH، حيث عجز العلماء والباحثون عن تحديد ذلك، مكتفين بوضع مجموعة من الفرضيات التي لم تستطع بلوغ الحقيقة أو الإجابة عن السؤال، رغم كل المجهودات التي بذلت لإثباتها والتدليل عليها؛ إلا أن تاريخ ظهور المرض وكيفية اكتشاف الفيروس تعتبر معروفة لدينا.
    وهكذا فبسبب موت بعض الشباب بالولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة بولاية لوس أنجلس ابتداء من سنة 1979 نتيجة لإصابتهم بأعراض سرطان الجلد المعروف بـ:كابوزي (وهو سرطان يكون مرتبطا عادة بفترة الشيخوخة لما يمزها من ضعف في القدرة الدفاعية للجسم), وبسبب موت أشخاص آخرين -بالولايات المتحدة دائما- بنفس المرض وبأمراض أخرى لا توجد علاقة فيما بينها منذ مطلع سنة 1981، قام العلماء بإجراء تحاليل على أجساد هؤلاء تبين منها عدم الإستجابة المناعية لديهم، حيث إن جهازهم المناعي متوقف تماما عن أداء مهامه، فأطلقوا على هذه الحالة إسم: متلازمة العوز المناعي المكتسب SIDA، وبقي هاجسهم إيجاد العامل المسبب لها.
    وفي هذا الصدد تكون فريقان علميان للبحث عن العامل المسبب لفقدان المناعة، الأول بالولايات المتحدة الأمريكية وبالضبط بمعهد البحث العلمي الأمريكي برئاسة البروفيسور روبير كالو Robert GALLO، والثاني بفرنسا وبالضبط بمعهد باستور الفرنسي برئاسة البروفيسور لوك مونتانيي Luc MONTAGNIER، وتوصلا في مطلع سنة 1983، وفي نفس الوقت تقريبا، ودون أي تنسيق بينهما، إلى نفس النتائج، حيث اكتشف الفريق الفرنسي فيروسا سموه بـ: LAV ،في حين اكتشف الفريق الأمريكي فيروسا سموه بـ: HTLV 3، ولأن الأمر كان يتعلق بنفس الفيروس، فقد اجتمعت المنظمة العالمية لتوحيد الأسماء العلمية في نهاية نفس السنة وأطلقت عليه اسم: VIH بالفرنسية أو HIV بالإنجليزية.
    وتوالت الأبحاث بعد ذلك، فاكتشف في سنة 1985 المصلLE SERUM الذي يعمل على الكشف عن الفيروس في الدم، وفي سنة 1986 اكتشف العلماء دواء يعمل على منع تكاثر الفيروس أطلقوا عليه إسم: AZT .

    جهاز المناعة

    يلعب جهاز المناعة دورا كبيرا في حماية جسم الإنسان من الهجومات المستمرة والمتكررة عليه من مختلف الفيروسات والميكروبات والفطريات والبكتيريات.
    وهو يتواجد أساسا على مستوى مجموعة من الكريات البيضاء التي تسمى باللمفاويات LES LYMPHOCYTES، والتي تنقسم إلى قسمين كبيرين: اللمفاوياتB واللمفاويات T، هذه الأخيرة التي تنقسم بدورها إلى نوعين: اللمفاويات T4واللمفاوياتT8
    وتعتبر اللمفاويات T4 أهم عنصر في جهاز المناعة، إذ هي بمثابة القائد الذي يصدر أوامره إلى باقي الخلايا المناعاتية، وخاصة منها الخلاياB التي تسمى بالخلايا اللمفاوية المهاجمة، بالهجوم على كل جسم غريب تم رصده من طرفها –أي من طرف الخلايا T4 باعتبارها الخلايا التي تقوم برصد كل فيروس أو ميكروب يحاول التوغل في الجسم-.
    لهذا فإن هذه الخلايا هي التي تكون مستهدفة من طرف فيروس VIH الذي يحتاج في تكاثره إلى مادتها الوراثية ADN (حمض نووي ريبوزي ناقص الأوكسيجين)، وبالتالي يعمل على تدميرها والقضاء عليها، حيث إنه يتكاثر داخلها بصورة لا تقوى على احتمالها فتنفجر، وبالتالي فإنه يقضي على كل مقاومة للجسم البشري لمختلف الميكروبات والفيروسات التي تستهدفه؛ حيث لا يبقى للخلايا اللمفاوية B أي دور ما دامت فقدت القائد الذي يوجهها ويصدر الأوامر إليها بالهجوم.

    صورة تبين كيفية توغل فيروس VIH داخل الخلية T4
    والعمل الذي يقوم به داخلها



    وهكذا فبمجرد تدمير الخلايا اللمفاوية T4 تنعدم كل مقاومة للجسم، حيث يشل جهاز المناعة بأكمله ويتوقف عن العمل، فيصاب الإنسان بمجموعة من الأمراض التي تشكل علامات تدل على تدمير ذلك الجهاز وتسمى بـ:السيدا.



    طرق انتقال مرض السيدا

    تم عزل فيروس لـ VIH المسبب لمرض السيدا في مجموعة من السوائل البشرية كالدموع والعرق واللعاب والبول...إلخ، لكنه لا ينتقل إلا من خلال الدم، السائل المنوي عند الرجل، السائل المهبلي والإفرازات المهبلية عند المرأة وحليب الأم؛ ولذلك فإن فيروس VIH ينتقل من شخص مصاب إلى آخر سليم –وهو لا ينتقل إذا كان الشخصين سليمين معا- عبر ثلاثة طرق أساسية لا رابع لها هي:
    - العلاقات الجنسية غير المحمية.
    - الدم.
    - من الأم الحامل المصابة إلى جنينه

    أ: الإنتقال عبر العلاقات الجنسية



    تعتبر العلاقات الجنسية من أكثر الطرق التي ينتقل بها فيروس VIH، حيث تمثل ما يقرب من %80 من الطرق التي ينتقل بها في العالم، وأزيد من %60 من الطرق التي ينتقل بها في المغرب، ولذلك يدخل السيدا في زمرة التعفنات المتنقلة عبر الجنس INFECTIONS SEXUELLEMENT TRANSMISSIBLES (IST).
    وعندما نقول العلاقات الجنسية فإننا نعني بها جميع أشكال هذه العلاقات، سواء كانت بين رجل وامرأة أو امرأة ورجل في إطار علاقة جنسية عادية RELATION HETEROSEXUELLE، أو كانت بين رجل ورجل أو بين امرأة وامرأة في إطار علاقة جنسية شاذة RELATION HOMOSEXUELLE

    وانتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية يتم عبر الإحتكاك الذي يتخلل الإتصال الجنسي بين الجهاز التناسلي الذكري والجهاز التناسلي الأنثوي، فهشاشة الغشاء المخاطي الذي يكسو كلا منهما تؤدي إلى تمزقه خلال ذلك الإحتكاك، مما يصيب الجهازين معا –القضيب والمهبل- بقروحات مجهرية لا ترى بالعين المجردة (تأخذ شكل حمرة في الجهازين معا)، يتسرب عبرها الفيروس إلى الجسم؛ وتزداد إمكانية الإصابة عبر الدبر في إطار العلاقات الشاذة، حيث إن الغشاء المخاطي الذي يكسو الدبر هو أكثر هشاشة من ذلك الذي يكسو الجهاز التناسلي.

    ب: الإنتقال عبرالدم




    يشكل حقن المواد الدموية في إطار عمليات تحاقن الدم من بين الأسباب الرئيسية التي ينتقل بها الفيروس، خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين في حوادث السير أو الأشخاص الذين يجرون عمليات جراحية.
    إلا أن هذا الوضع تغير في المغرب ابتداء من سنة 1990 نظرا للتحريات المنهجية الصارمة التي أصبح يخضع لها دم المتبرعين به، خاصة في مراكز تحاقن الدم المنتشرة في كل تراب المملكة.
    وتبقى الخطورة حاليا بالنسبة للإنتقال عبر الدم من خلال استعمال الأدوات الحادة الغير المعقمة والتي تكون ملوثة بدم يحتوي على فيروس VIH، كالإبر والحقن وموس الحلاقة والمقص والآلات المستعملة في ثقب الأذنين ومقص الأظافر وفرشاة الأسنان...إلى غير ذلك من الأدوات الحادة التي قد تكون لها علاقة مباشرة بالدم؛ دون نسيان تعاطي المخدرات عبر الحقن والإبر التي تستعمل في الوشم والختان يكون لهما دور كبير في الإنتقال.

    ت: الإنتقال من الأم الحامل إلى جنينها



    يمكن القول إن الأم الحامل الحاملة للفيروس يمكنها نقل هذا الأخير إلى جنينها بنسبة %50، وذلك إما عن طريق المشيمة أثناء الحمل، أو عن طريق الحبل السري أثناء الوضع، أو عن طريق الحليب أثناء الرضاع.
    ويمكن أن تتقلص هذه النسبة لتصبح متراوحة ما بين 10 و %20، بل يمكن أن تنخفض هذه النسبة إلى أقل من %5 في حالة ما إذا خضعت الأم لمتابعة طبية مستمرة، استفادت خلالها من مجموعة من الأدوية المضادة للفيروس التي تعطى خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وإجراء عملية قيصرية، وإخضاع الوليد أيضا لنفس العلاج خلال الستة أسابيع الأولى من الولادة.

    ملاحظة!
    لا ينتقل فيروس VIH بممارسات الحياة اليومية كالأكل والشرب مع المصاب والنوم معه في نفس الغرفة ومصافحته وتقبيله ومعانقته، ولا بركوب الحافلة معه أو العمل والدراسة معه...إلخ، كما لا ينتقل عبر الهواء أو الهاتف أو اللعاب أو الحشرات -كالبعوض مثلا-، بل ينتقل فقط بالطرق الثلاثة المذكورة سابقا.

    مراحل مرض السيدا وأعراضه

    تختلف حالة الإصابة بفيروس VIH عن حالة الإصابة بمرض السيدا؛ فإذا كان الأمر يتعلق بنفس الشخص من حيث إن دخول الفيروس إلى الجسم يجعل الإنسان حاملا للفيروس SÉROPOSITIF، فإن تدمير هذا الأخير لجهاز المناعة يجعل نفس الإنسان مصابا بمرض السيدا SIDIEN.
    وهكذا فإن مرض السيدا يمر في تطوره بأربع مراحل رئيسية هي:
    - مرحلة الكُمون.
    - المرحلة اللاأعراضية.
    - مرحلة شبه السيدا.
    - مرحلة السيدا.

    أ: مرحلة الكمون أو المرحلة الصامتة
    هي المرحلة الأولى التي يدخل فيها الفيروس إلى الجسم ويبدأ في التعرف عليه والتكيف معه، تدوم قرابة الثلاثة أشهر، وتتميز بعدم ظهور أي أثر للفيروس ليس فقط في الجسم بل أيضا في التحاليل.

    ب: المرحلة اللاأعراضية PHASE ASYMPTOMATIQUE
    تدوم هذه المرحلة قرابة 5 إلى 10 سنوات، وقد تستمر لأكثر من ذلك في حالة أخذ بعض الأدوية.
    وإذا كانت هذه المرحلة تتميز عن سابقتها بأن الفيروس يظهر على مستوى التحاليل، إلا أنهما يتشابهان في عدم ظهور أية أعراض أو علامات في الجسم تدل على الإصابة، حيث يبقى الإنسان سليما في جسمه لكنه حامل للفيروس ويمكنه نقله إلى أي كان طيلة المدة المذكورة سابقا.

    ت: مرحلة شبه السيدا PHASE PARA-SIDA
    تتميز هذه المرحلة بظهور مجموعة من الأمراض التي تنذر ببداية ضعف جهاز المناعة كـ: الإسهال الحاد، الزكام المزمن، الحمى الحادة، نقص في الوزن، عرق
    ليلي...إلى غير ذلك؛ وهي أمراض تظهر مجتمعة في نفس الوقت وتطول مدد
    علاجها عما هو مألوف، وقد تؤدي أحيانا إلى الموت.
    وتدوم هذه المرحلة بين سنتين و4 سنوات تقريبا.

    ث: مرحلة السيدا PHASE DU SIDA
    في هذه المرحلة يكون جهاز المناعة قد دمر بشكل كلي، حيث يصاب الجسم بمجموعة من الأمراض التي تسمى بالأمراض الإنتهازية LES MALADIES OPPORTUNISTES، أي مجموعة الأمراض التي تنتهز فرصة تدمير جهاز المناعة فتهاجم الجسم.
    ولعل أخطر هذه الأمراض وأكثرها ارتباطا بالسيدا سرطان يصيب الجلد ويدعى سرطان كابوزي LE SARCOME DE KAPOSI، الذي يعتبر من أخطر أنواع السرطانات المعروفة حاليا.


    صورة لشخص مصاب بسرطان الجلد "كابوزي KAPOSIE"

    وإضافة إلى هذا السرطان ثمة أمراض أخرى تصيب الشخص كـ: سرطان انتفاخ العقد اللمفاوية LYMPHADÉNOPATHIE، سرطان الفم، حبيبات في الشفتين، قشرة سميكة تكسو اللسان، تقرحات وتقيحات على مستوى الكفين وأسفل القدمين...إلخ؛ هذا طبعا إضافة إلى مرض السل LA TUBERCULOSE الذي يعتبر من الأمراض الإنتهازية الأشد ارتباطا بالسيدا.



    صورة لنموذج من سرطان الفم

    وقد يحدث في بعض الأحيان أن يهاجم فيروس VIH بعض أجهزة الجسم مسببا في تدميرها كالجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي أو الجهاز التناسلي أو الجهاز العصبي....

    ملاحظة !
    لايمكن القول إن الإنسان مصاب أو غير مصاب بالسيدا على الرغم من ظهور كل هذه الأمراض والعلامات، إلا إذا خضع هذا الإنسان للتحاليل الطبية الخاصة بالكشف عن مرض السيدا، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الشخص حاملا أو غير حامل للفيروس.
    كما لايلزم أن يمر المصاب من كل هذه المراحل، حيث يمكنه المرور من بعضها فقط دون البعض الآخر، وذلك بحسب درجة قوة أو ضعف جهازه المناعي من جهة، وبحسب دخول أو عدم دخول فيروس VIH ثان ينضاف إلى الفيروس الأول ويعمل على تدعيمه.





    العلاجات المتوفرة




    لايوجد حاليا أي علاج لمرض السيدا أو لقاح يمكن أن يمنع دخول فيروس VIH، حيث وقفت البشرية مكتوفة الأيدي أمامه لسببين أساسيين هما:
    1- القدرة الغريبة والفائقة للفيروس على تغيير غشائه، وهي قدرة تجعل من الصعب إيجاد دواء يستطيع قتله والقضاء عليه، فكلما اعتقد العلماء والباحثون الوصول إلى مثل ذلك الدواء -مع العلم أن الأدوية التي اكتشفت لحد الآن لاتقتل الفيروس بل تعمل فقط على الحد من تكاثره- إلا ويتحول شكل الفيروس بصورة يصبح معها الدواء عاجزا عن اختراقه.
    2- عدم وجود نوع واحد من فيروس VIH، حيث تم لحد الآن رصد ثلاث فئات له هي: M، N وO، ونوعين: VIH1 وVIH2، وعدة أصناف له كـ: a، b، c، d، e، f...ويختلف وجود هذه الأصناف حسب القارات والدول.
    3- رصد جهاز المناعة وخاصة الخلايا اللمفاوية T4 للفيروس المراد جعله كلقاح ضد المرض، فمن المعلوم أن اللقاح يعتمد على إزالة الجانب الضار في الفيروس -أي فيروس- ثم زرعه في الجسم ليسبب إفراز أجسام مضادة له، فيكون بذلك محصنا من المرض المستهدف؛ لكن ما يقع في حالة فيروس VIH أن إزالة الجانب الضار فيه يجعل المناعة ترصده وتتعرف عليه فتقضي عليه.
    ولهذا فإن الأدوية المتوفرة حاليا يقتصر مفعولها فقط على إيقاف الفيروس ومنع تكاثره، لكن قبل الحديث عنها لابد أولا من الحديث عن تلك التي كانت متوفرة في السابق.
    ففي سنة 1986 تم اكتشاف دواء يمنع تكاثر الفيروس سمي بـ:AZT، ثم بعد ذلك اكتشفت أدوية أخرى تعمل على تحقيق نفس الهدف وإن كانت أقل فعالية من الدواء السابق، وهي: DDI وDDC وD4T و3T.
    لكن ونظرا لكون هذه الأدوية تخلق آثارا جانبية سلبية على جسم الإنسان (تسممات بعض الخلايا، إعاقة عمل الصفائح الدموية المسببة في منع تخثر الدم...)، كما أنها أصبحت غير ذي فعالية، فقد قام العلماء باكتشاف دواء يتميز بالملاءمة بين دواءين أطلقوا عليه إسم: BITHÉRAPIE (العلاج الثنائي)، الذي أبان عن فعالية كبيرة في إيقاف تكاثر الفيروس، مما دفع بهم إلى الملاءمة بين ثلاثة أدوية واستخراج دواء واحد أسموه بـ: TRITHÉRAPIE (العلاج الثلاثي).
    ويعتبر العلاج الثلاثي TRITHÉRAPIE حاليا العلاج الأكثر انتشارا في العالم والأكثر فعالية ليس في القضاء على الفيروس، بل فقط في منع تكاثره والقضاء على الأمراض الإنتهازية، والتحكم في المرض، وذلك بتوجيهه ضربتين للفيروس، الأولى عند ولوجه لخلية T4 (بإيقافه لأنزيم الناسخة العكسية Enzyme Transcriptase Inverse الذي يمكن الفيروس من التكاثر)، والثانية عند استكماله للتكوين (بإيقافه لأنزيم البروتياز Enzyme Protéase الذي يمكن الفيروس من إكمال تكوينه)، حيث يصبح المصاب بفضله مجرد حامل للفيروس وليس مريضا بالسيدا.
    ومع ذلك يمكن القول إن اتباع العلاج الثلاثي بكيفية منتظمة يعتبر عسيرا، ليس فقط بسبب المضاعفات الكثيرة والجانبية التي تصاحبه، بل أيضا لأن المريض يكون محكوما عليه بمواصلة هذا العلاج طيلة حياته وبشكل يومي، وهو ما يعتبر صعبا نظرا لتعقيد التركيبة العلمية الواجب توافرها فيه، والتكاليف الباهظة التي يتطلبها.
    لذلك تبقى الوقاية هي أفضل وسيلة لمواجهة مرض السيدا والقضاء عليه، وكما قالوا قديما: "الوقاية خير من العلاج".

    طرق الوقاية

    تنقسم الوقاية إلى نوعين: وقاية سلوكية ووقاية عملية.

    أ: الوقاية السلوكية
    يرتبط هذا النوع من الوقاية بالطريقة الأولى لانتقال الفيروس، أي بالإنتقال عن طريق العلاقات الجنسية.

    وتتخذ الوقاية السلوكية ثلاثة أشكال كالآتي:

    - الإستعفاف L’ABSTINENCE: أي الإمساك عن القيام بأية علاقة جنسيةخارج إطار الزواج، ويعتبر هذا الشكل أفضل أشكال الوقاية السلوكية، حيث إن التمسك بالأخلاق الحميدة وتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف يشكل وقاية فعالة ليس فقط من مرض السيدا، بل أيضا من جميع الأمراض والتعفنات التي تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية، حيث يقول الله تعالى في هذا الإطار: "وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"، ويقول الرسول  : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء [أي حماية ووقاية]".(رواه الشيخان).
    - الإخلاص LA FIDÉLITÉE: سواء بين الأزواج أو في إطار العلاقات العاطفية، فتعدد الشركاء الجنسيين يؤدي إلى ازدياد خطورة احتمال الإصابة بالفيروس المسبب لمرض السيدا.
    - العازل الطبي LE PRESERVATIFE: ويعتبر الوسيلة العلمية الوحيدة للوقاية من السيدا وجميع الأمراض والتعفنات الأخرى المتنقلة عبر الجنس، إلا أنه مع ذلك لا يشكل وسيلة مضمونة %100 بل فقط بنسبة 98 إلى %99 حيث تبقى هناك خطورة بنسبة تتراوح ما بين 1 إلى %2، وهي خطورة ترتبط أساسا بمدى استعماله بشكل صحيح وجيد، وبمدى مراعاة تاريخ صلاحيته، وكذا بمدى مراعاة ظروف الإحتفاظ به.
    وتبقى لكل واحد الحرية في اختيار الشكل الذي يناسبه حسب قناعاته.

    إنتباه!!



    ينبغي تجنب الدعارة، فهي أكبر طريق للإصابة بالسيدا.

    ب: الوقاية العملية
    وهو نوع يرتبط بالطريقة الثانية لانتقال الفيروس، أي الإنتقال عن طريق الدم عبر استعمال الأدوات الحادة الغير المعقمة.
    حيث ينبغي تجنب تبادل الأدوات ذات الإستعمال الشخصي (شفرة الحلاقة، مقص الأظافر، فرشة الأسنان...) بين الإخوة أو الأخوات أو أفراد العائلة أو بين الأصدقاء...إلى غير ذلك؛ وفي حالة الشك تعقيم الأداة المراد استعمالها قبل الإستعمال، بتنظيفها بماء جافيل أو مادة الكحول L’ALCOL (حيث إن هذه المواد تقتل فيروس VIH) أو طبخها في ماء ساخن تتجاوز درجة حرارته °60 (لأن الفيروس يموت في درجة الحرارة التي تتجاوز هذا الحد).
    وعند الذهاب إلى الحلاق أو الطبيب أو صانع الأسنان أو الصائغ –ثاقب الأذنين- ينبغي مطالبتهم بتعقيم الأدوات والآلات التي يستعملونها، وبتغيير شفرة الحلاقة بالنسبة للحلاق.
    هذا طبعا دون أن ننسى ضرورة تجنب استعمال المخدرات عبر الحقن.
    وتجدر الإشارة إلى أن المرأة الحاملة للفيروس يجب عليها تجنب الحمل والولادة والإرضاع، حتى لا تنقل الفيروس إلى جنينها أو ابنها الرضيع.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty البراكين

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:45

    البراكين

    البراكين عبارة عن مخارج في القشرة الأرضية تخرج
    منها الصهارة (صخور مصهورة) والغازات والأبخرة الموجودة في جوف الأرض إلى
    سطحها، ويصاحب صعود هذه المواد انفجار شديد في بعض الأحيان.

    كيف يثور البركان
    أجزاء البركان
    أنواع المقذوفات البركانية
    ما الذي يحدد شكل البركان
    أنواع البراكين
    إمكانية التنبؤ بثورانها
    فوائد البراكين
    التوزيع الجغرافي

    كيف يثور البركان؟

    تصعد الصهارة (الماغما) المليئة بالغازات من
    باطن الأرض باتجاه السطح لكونها أخف وزنا وكثافة من الصخور الصلبة، وأثناء
    صعودها تتسبب شدة حرارتها في تفتيت بعض أنواع الصخور على بعد عدة
    كيلومترات من سطح القشرة الأرضية، فتتكون فجوات تتجمع فيها الصهارة، وتسمى
    تلك الفجوات حجرة الصهارة.

    وتشق الصهارة طريقها إلى سطح الأرض عبر الأجزاء الضعيفة من الصخور
    والتشققات والصدوع والأخاديد التي تكونت نتيجة لحركة الصفائح التكتونية
    سواء بالتقارب أو التباعد، ويتركز 90% من البراكين عند حدود تلك الصفائح.

    والعشرة بالمائة الباقية تتكون بعيدا عن الحواف فيما يسمى "النقطة
    الساخنة" وهي ارتفاع درجة الحرارة بشكل استثنائي في بقعة ثابتة نتيجة حركة
    التيارات الحرارية الصاعدة من باطن الأرض، فتؤدي مع مرور الزمن إلى ذوبان
    الصفيحة فوقها وإلى أن تندفع الصهارة إلى الخارج، وإلى الآن تتركز أمثلتها
    في البراكين المائية وأشهرها براكين جزر هاواي.

    أجزاء البركان

    يتكون البركان من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:

    المخروط
    وهو الشكل الذي يتكون منه جسم البركان، ويتركب من الصهارة التي خرجت من فوهة البركان وتجمعت على جوانبه.



    أجزاء البركان
    الفوهة
    وتتكون بعد هدوء الثوران وتأخذ شكل قوس على قمة البركان (المخروط) وأسفل
    الفوهة تكون الفتحة المركزية للبركان التي تثور منها معظم الصهارة، وقد
    يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الرئيسية.


    القصبة
    ويطلق عليها أيضا اسم القناة أو العنق، وتصعد عبرها الصهارة التي تنطلق من
    حجرة الصهارة في جوف الأرض إلى الفتحة المركزية على السطح، وقد يكون
    للبركان بجانب القصبة الرئيسية أكثر من قصبة ثانوية تتصل بالفوهات
    الثانوية.
    أنواع المقذوفات البركانية

    يقذف البركان بثلاثة أنواع رئيسية وهي:

    مقذوفات سائلة
    وهي نفس الصهارة الموجودة في باطن الأرض وتسمى اللافا (الحمم) بمجرد
    خروجها إلى سطح الأرض، وتزيد درجة حرارتها على 1100 درجة مئوية، وتنبثق
    الحمم من فوهة البركان ومن الشقوق والكسور على جوانب المخروط، وتتوقف سرعة
    انسياب الحمم على درجة سيولتها ولزوجتها.


    مقذوفات صلبة
    ويطلق عليها أيضا اسم تفرا، وهي الصهارة التي تكون عالية اللزوجة لدرجة
    تحبس الغاز داخلها حتى تصل إلى الفتحة المركزية للبركان، ثم تنفجر الصهارة
    نتيجة لضغط الغاز وتنطلق في الهواء، وتتكسر إلى شظايا يختلف حجمها بحسب
    قوة الانفجار.

    والتفرا لقب يطلق على أي شظية بركانية في الهواء، وتختلف أسماؤها باختلاف
    الحجم، مثل الغبار البركاني، والرماد البركاني، والقذائف البركانية
    (القنابل البركانية) التي يصل قطرها إلى متر، ومتوسط حجمها مثل جوزة
    الهند، وعادة تكون بيضاوية الشكل، أو تكون على هيئة حصاة بركانية لا
    يتجاوز قطرها نصف سنتيمتر.

    أما الرماد البركاني فقطره أقل من نصف سنتيمتر، ويكون ما يسمى الطفل
    البركاني عندما يتراكم فوق بعضه البعض، وفي حال اختلاطه بالماء يكون جدولا
    يغلي ويسمى الطفح الوحلي، وقد تصل سرعة جريان هذا الجدول إلى مائة كيلو
    متر في الساعة.

    أما الغبار البركاني فحجمه دقيق جدا، وتحمله الرياح مسافات بعيدة.


    مقذوفات الغاز
    يرافق الثوران البركاني خروج كميات هائلة من الغاز، وتكون سحبا سوداء
    نتيجة اختلاطها بالغبار البركاني، ويتكون الغاز بشكل رئيسي من بخار الماء،
    ويحتوي على غازات أخرى أهمها ثاني أكسيد الكربون ونيتروجين وثاني أكسيد
    الكبريت وهيدروجين وكلورين.
    وقد ينبعث الغاز والبخار من البراكين الساكنة دون أن يصاحبها حمم.

    ما الذي يحدد شكل البركان؟

    يتحدد شكل البركان وحجمه بشكل أساسي بناء على درجة لزوجة حمم اللافا، وذلك يتوقف على التركيب الكيميائي للافا.

    ورغم تكون الصهارة من مركبات كيميائية متعددة، فإن العلاقة بين شكل
    البركان والتركيب الكيميائي للصهارة تعتمد بصورة كبيرة على احتوائها على
    مركب يسمى السيلكا (أي ثاني أكسيد السيلكون).

    فكلما زادت نسبة السيلكا في الصهارة زادت درجة لزوجتها وتماسكها، وزادت
    قدرتها على حبس كمية أكبر من الغاز، وهو ما يؤدي إلى انفجارات بركانية
    عنيفة.

    تأثير مستوى السيلكا على شكل البركان

    غاز
    درجة اللزوجة
    (مستوى السيلكا)
    شكل البركان

    منخفض
    منخفض
    درعي (هضبي)

    عال
    منخفض
    مخروط حبيبي

    عال
    عال
    بركان مركب



    أنواع البراكين

    يمكن تقسيم البراكين بحسب شكلها وطبيعة المواد المكونة إلى:

    براكين درعية (هضبية)وتتكون عندما
    تنساب اللافا منخفضة اللزوجة بهدوء من عدة فتحات وتتراكم فوق بعضها البعض
    على شكل طبقات من الحمم، وتنتشر على مساحات واسعة، وتكون جبلا على شكل قبة
    عريضة منخفضة ذات تحدب هين يشبه الهضاب، وغالبا يكون لهذا النوع من
    البراكين فوهات عديدة، مثل بركان ماونا لووا في هاواي.


    مخاريط حبيبية
    وتتكون عندما يشتد ضغط الغاز على الصهارة منخفضة اللزوجة القريبة من فتحة
    البركان فيخرج مسببا انفجارا عنيفا يقذف التفرا من فتحة البركان، ثم تعود
    لتتراكم وتتجمع حولها وتشكل جبلا مخروطي الشكل، مثل بركان باريكوتين في
    المكسيك.


    البراكين المركبة
    وهي نوع وسط بين النوعين السابقين وتتكون من خليط من تدفقات اللافا
    وانفجارات التفرا، حيث تتراكم على هيئة طبقات متعاقبة حول فتحة البركان
    مشكلة برجا جبليا مخروطي الشكل، ومن أمثلتها جبل فيزوف وجبل إيتنا في
    إيطاليا، وبركان مايون في الفلبين، وبركان جبل سانت هيلينز في واشنطن
    بالولايات المتحدة الأميركية.
    وفي بعض الأحيان تفرغ حجرة الصهارة من محتوياتها فلا تستطيع دعم البركان فوقها، فينهار جزء كبير منه مشكلا فوهة كبيرة تسمى جفرة.

    إمكانية التنبؤ بثوران البركان

    لا يمكن التنبؤ بمعظم الثورات البركانية، لذلك قام العلماء بإنشاء مراصد
    على منحدرات البراكين، وتزويدها بأجهزة إنذار مبكر تقيس بعض الظواهر التي
    عادة ما تسبق ثوران البركان، مثل:

    تمدد جسم البركان قليلا بسبب تجمع الصهارة في حجرة الصهارة.
    حدوث زلازل عند صعود الصهارة من الحجرة.
    ارتفاع درجة حرارة المناطق المجاورة للبركان.
    التغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض.
    السلوك المتوتر لدى بعض أنواع الحيوانات.
    انطلاق سحب غازية من فتحة البركان.
    فوائد البراكين

    للبراكين رغم الدمار الذي تسببه فوائد كثيرة، منها:

    إنشاء جبال شاهقة قد تصل لآلاف الأمتار، وتكون الهضاب الشاسعة، والبحيرات في تجاويف البراكين الخامدة.
    تكوين الماس، بتحول الكربون تحت تأثير الحرارة والضغط الشديد إلى ماس.
    استخدام الصخور الناتجة عن الحمم في رصف الطرقات.
    إنتاج المواد الكيميائية من رواسب الكبريت الناتجة من ثوران البركان.
    تحسين خصوبة التربة.
    مساعدة العلماء على دراسة جوف الأرض من خلال المواد المقذوفة بفعل ثوران البركان.
    التوزيع الجغرافي للبراكين


    تنتشر البراكين حول العالم، ويوجد أكثر من 1500 بركان يصنف على أنه نشط أو
    بحكم النشط، ويوجد 90% من البراكين على طول حواف الصفائح التكتونية، ويقع
    أغلبها فيما يسمى "دائرة الحزام الناري" أو "حلقة النار" حول المحيط
    الهادئ، وأطلق عليها اسم حلقة النار لشدة نشاطها البركاني والزلزالي.

    البراكين في العالم العربي
    وتنتشر البراكين في العالم العربي، وخصوصا حول حوض البحر الأحمر، وتصنف
    على أنها خامدة، وذكر أستاذ علوم الأرض د. زغلول النجار في أحد لقاءاته مع
    قناة الجزيرة عام 1999 أن تلك البراكين قد تثور في أي لحظة.

    ويوم 30 سبتمبر/ أيلول 2007 ثار وبشكل مفاجئ بركان في جزيرة جبل الطير
    اليمنية وتسبب في خسائر مادية وبشرية، وتعد الجزيرة واحدة من أحدث سلسلة
    المناطق البركانية الموجودة في البحر الأحمر والتي تعود في العمر إلى عصر
    الهولوسين أي (أقل من مليون عام).

    وتشتمل السعودية لوحدها على 12 حقلا من حقول الحمم البركانية تغطي مساحة
    تزيد على ثمانين ألف كيلومتر مربع، وحرة رهط جنوب المدينة المنورة تحتوي
    على سبعمائة فوهة بركانية، وحرتا خيبر واثنين شمال المدينة فيهما أربعمائة
    فوهة بركانية.

    كما يوجد خمسة براكين في السودان، واثنان في ليبيا، وستة في سوريا، وسبعة في اليمن.


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:56 عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول المخدرات باللغة الفرنسية ( la drogue )

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:47

    [


    Remarque
    préliminaire: Tabac et drogues sont deux problèmes auxquels sont
    confrontés les adolescents. Quentin Roullier alerte régulièrement les
    parents à ce sujet et il interdit strictement de fumer dans les locaux
    du département Danse. L'usage de drogue est passible du conseil de
    discipline et de la radiation du Conservatoire. Le document suivant a
    été rédigé par Monsieur Campion qui connaît parfaitement ce sujet.
    TABAC & DROGUE :
    Il n’y a pas de feu sans fumée!
    Le
    problème de la drogue est, aujourd’hui puis qu’hier, un phénomène de
    société qui devient de plus en plus aigu et sensible. Les jeunes sont
    la cible principale de ce fléau et la population la plus vulnérable.
    La
    drogue est considérée comme étant une substance toxique pour
    l’organisme et a pour effet de créer un véritable état de dépendance.
    De nombreux types de drogues existent (dures, légères I légales,
    illégales). Les drogues sont dites "légales" quand elles sont vendues
    dans le commerce, elles sont acceptées par la société, pourtant, chaque
    année, elles font de nombreux morts. Les plus communément admises et
    connues sont le TABAC et l’ALCOOL qui consommés régulièrement et/ou à
    haute dose constituent de véritables drogues dangereuses. Lorsque le
    mot drogue est prononcé nous pensons pourtant au HASCHICH et à
    l’héroïne. Dans ce cas présent nous avons une drogue dite "illégale".
    Rappelons que l’habitude d’absorber des doses croissantes de substances toxiques ou de stupéfiants s’appelle la toxicomanie.
    TABAC ET TABAGISME
    Le
    tabac est un produit nocif pour la santé, il agit sur l’organisme. Il
    contient principalement de la nicotine qui est une substance excitante,
    des goudrons à action cancérigène et de l’oxyde de carbone. Le taux de
    goudron et de nicotine est variable suivant les tabacs et le filtre de
    la cigarette ne retient que 10 à 15 % des produits nocifs contenus dans
    la fumée. Le tabagisme est l’habitude qui consiste à fumer, en ayant
    tendance à augmenter les doses. Le nombre de fumeurs croît
    régulièrement depuis la 2ème guerre mondiale. Actuellement on fume de
    plus en plus et de plus en plus jeune. Le nombre de fumeurs adultes est
    en légère diminution par contre le nombre de fumeurs de moins de 20 ans
    est en forte progression (notamment chez les femmes). Le tabac est à
    l’origine de nombreuses maladies dont le cancer en est la triste
    illustration. Et si en parallèle les progrès de la médecine permettent
    de réduire le taux de mortalité de certains cancers il n’en demeure pas
    moins que celui du cancer du poumon stagne voire même augmente.
    Les
    symptômes du tabagisme sont nombreux et notamment nous pouvons signaler
    ceux relatifs à l’appareil respiratoire, au niveau des bronches et des
    alvéoles pulmonaires un sujet fumeur en ressentira les effets sur son
    système nerveux par des maux de tête, des troubles de la mémoire,
    nervosité, tremblements et accoutumance à la nicotine, puis au niveau
    des sens par une altération des goûts et de l’odorat, ensuite sur
    l’appareil locomoteur avec un léger ralentissement de la croissance,
    sur l’appareil respiratoire par un essoufflement et de la toux, de la
    bronchite chronique et les cancers du larynx, pharynx, des bronches et
    des poumons, sur l’appareil circulatoire par une accélération du rythme
    cardiaque, des palpitations, de l’hypertension et l’infarctus du
    myocarde, sur l’appareil digestif, par le jaunissement des dents,
    l’ulcère de l’estomac et le cancer de l’œsophage, sur l’appareil
    urinaire par le cancer de la vessie.
    Chaque année 3,5 millions de
    décès dans le monde sont imputables au tabac, en France 54 000 décès
    sont causés tous les ans par le tabac.
    TABAC + PILULE = DANGER
    Une
    fumeuse a quatre fois plus de risques d’avoir un infarctus qu’une non
    fumeuse, ces risques passent à quinze si la fumeuse est sous pilule.
    L’espérance
    de vie du fumeur diminue en fonction du nombre de cigarettes fumées. Il
    faut aussi savoir que les non fumeurs mis en présence de fumeurs
    peuvent présenter au bout de quelques années les mêmes symptômes.
    LA DROGUE
    Pourquoi
    la drogue? Question généralement posée aujourd’hui. Pour bien
    comprendre ce phénomène et le processus qui se passe au niveau du
    cerveau humain, nous classifierons les drogues en trois groupes:
    - les PERTURBATEURS HALLUCINOGENES,
    - les DEPRESSEURS DU SYSTEME NERVEUX,
    - les STIMULANTS DU SYSTEME NERVEUX.
    En
    ce qui concerne les perturbateurs hallucinogènes nous parlerons
    essentiellement du CALNABIS, Il se présente sous diverses formes de
    fleurs ou plantes séchées (MARIJUANA ou HERBE), résine de fleurs
    (HASCHICH) ainsi que le LSD.
    Il est souvent dit que ce fameux
    cannabis est une drogue douce. Il faut cependant savoir que la
    substance toxicomanogène du cannabis est le T.H.C. ou
    tetrahydrocannabinol. L’effet du cannabis sur l’organisme sera
    l’euphorie et des troubles de la perception visuelle et auditive. Pris
    en quantité il entraînera de véritables crises de désocialisation,
    c’est à dire l’envie de ne plus rien faire. La seule idée qu’aura le
    toxicomane sera de prendre n "dop" et de la reprendre. Les personnes
    qui pensent que le cannabis est une drogue douce se trompent
    lourdement. En effet, lors d’une conférence à Willington, les médecins
    ont constaté que des personnes ayant arrêté la prise de ce produit
    depuis 5 années, avaient des troubles du comportement et pouvaient être
    dangereuses. Le cannabis est devenu une mode, on le trouve presque
    partout en vente libre dans tous les lieux publics. Mais sachez que
    c’est un produit dangereux.
    Le jeune qui fume son "joint" n’a pas
    l’explication ni la terminologie de ce mot. Le mot "joint" est le tube
    réducteur, morceau de carton qui est mis en bout de la cigarette et
    réduira la température de combustion. Le joint se trouvera facilement
    dans la poche d'un adolescent sous forme de ticket de métro roulé ou
    d'un petit morceau de carton. C’est un moyen de dépistage. Il fàut
    savoir que des traces de T.H.C. peuvent également être trouvées 45
    jours après la prise, dans les urines et dans le sang. Au XlXème siècle
    Baudelaire avait remarqué la nocivité de ce produit et n’hésitait pas à
    écrire "s’il existait un gouvernement qui eut à corrompre ses
    gouvernés, il n’aurait qu’à encourager l’usage du HASCHICH". Si à son
    époque ce produit était nocif; il l’est toujours en 1994.
    Autre
    produit de la même famille : le LSD 25. Pourquoi 25 ? Car il s’agit de
    la 25ème transformation. Ce produit a beaucoup fait parler de lui dans
    les années 1960, Bob Dylan avait pris sa première dose dans un taxi
    avec les Beatles. Ils avaient trouvé ce produit comme leur permettant
    de pouvoir "planer" et ils ont fait un voyage à Katmandou où ils ont
    mélangé cannabis et LSD. Ils ont ensuite ramené ces produits toxiques
    en Europe, qui ont accompagné le phénomène Beatniks et Hippies.
    Dans
    la même catégorie de’ produit nous trouvons également la PHENSICLIDINE
    que l’on appelle élégamment pilule de la paix. Découverte américaine
    dans les années 1960, initialement destiné aux animaux. Si ce produit
    "psychotrope" est mal absorbé ou en prise trop importante, il peut
    entraîner sur un sujet, un excès de violence souvent incontrôlé envers
    soi-même ou autrui.
    Dans le deuxième groupe, nous avons les
    dépresseurs du système nerveux central où nous trouvons la chaîne des
    opiacés (OPIUM, MORPHINE, HEROINE). Les effets de ces drogues peuvent
    donner un sentiment de plaisir et d’euphorie, de somnolence, la perte
    d’appétit, l'amaigrissement , la mort par prise de drogue trop forte
    (overdose). Les effets secondaires pourront être l’impuissance chez les
    héroïnomanes, les infections dues aux injections répétées (hépatite
    virale, abcès, septicémie, SIDA etc...).
    C’est à partir du pavot que
    l’opium pourra être obtenu, et de l’opium que l’on pourra faire la
    morphine, puis de la morphine dérivera l’héroïne. C’est un chercheur
    allemand Dreyer qui en 1898 a trouvé un produit merveilleux,
    extraordinaire, héroïque d’où son nom héroïne. Utilisé en médecine,
    c’est en 1910 que l’on s’est aperçu qu’il y avait déjà 300 000
    toxicomanes dépendants. Les médecins ont constaté que ce produit
    n’était pas seulement une drogue mais un véritable poison.

    Avec
    L'HEROINE le toxicomane ressent deux impressions. La première "LE
    FLASH", immédiatement le toxicomane a une impression de chaleur qui lui
    monte à la tête, l’intense impression de jouissance. Plaisir puissant
    et immédiat qui durera environ un quart d’heure et qui diminuera.
    Phénomène de dépendance. Etat second qui permet au toxicomane d’évacuer
    toutes ses contraintes. L’héroïne est un produit très dangereux car la
    dépendance et la tolérance arrivent très vite et en quelques prises
    seulement on va devenir tout à fait dépendant et donc toxicomane.
    Toxicomane
    Toxique et Manie. On voit à travers la drogue la galère du toxicomane
    pour articuler sa vie entre le besoin et le manque. Besoin d’injection
    puis rapidement après un énorme manque que l’on appelle le manque de la
    dépendance psychique et physique. Un toxicomane en état de dépendance
    physique aura mal dans tout son corps. Le fait de tirer un drap sur son
    corps nu va le faire hurler de douleur.
    Dans le troisième groupe,
    parmi les stimulants du système nerveux central, nous trouvons la
    COCAINE. Ce produit est obtenu à partir des feuilles de coca. Ses
    effets sont la stimulation du système nerveux, l’euphorie, les
    hallucinations, l’amaigrissement par perte d’appétit et la mort par
    overdose. En employant ce produit, le toxicomane fera stimuler ses
    facultés intellectuelles, reculer presque sans limite la faim, la
    fatigue. Il va se sentir plus fort, plus performant, il se passera de
    dormir, de manger. Grande illusion car dans toutes ses drogues il y a
    le revers de la médaille et le toxicomane va devenir irascible, se
    mettra facilement en colère et sombrera s’il arrête le produit dans la
    dépression nerveuse.
    Dans cette gamme de produits dangereux nous
    trouvons le CRACK qui est une cocaïne base durcie, puis les
    AMPHETAMINES, le MDA et le MDMA, le fameux extasy est un aphrodisiaque.
    En
    conclusion LA DROGUE sous toutes ses formes est à proscrire
    radicalement, de toute évidence elle détruit l’être humain tant sur le
    plan physique que psychique.


    Le tabac est une drogue
    En
    1988, le département américain de la Santé a défini l'usage du tabac
    comme une addiction dépendante de la nicotine. Les processus de cette
    dépendance sont identiques à ceux observés pour une drogue habituelle,
    comme la cocaïne ou l'héroïne.
    La conférence de consensus de 1998 précise cette dépendance à la drogue tabac.

    "Le
    tabagisme peut être défini comme un comportement renforcé par une
    dépendance pharmacologique dont la nicotine est responsable. Si
    l'entrée dans le tabagisme est la conséquence de pressions
    sociologiques et culturelles, sa persistance est favorisée par le
    développement d'une double dépendance "
    • pharmacologique : la dépendance au tabac est authentifiée par l'apparition d'une tolérance et des symptômes de sevrage ;

    non pharmacologique : le fumeur continue de fumer malgré le risque
    reconnu de sa pratique et une pression sociale et environnementale
    négative.
    Ces deux dépendances peuvent ou non coexister chez un même sujet, voire être absentes chez certains.
    Le
    plaisir de fumer est lié à la dépendance nicotinique : quelques
    dizaines de minutes après avoir fumé, la concentration de nicotine dans
    le sang a déjà beaucoup diminué, et des troubles causés par le manque
    de nicotine apparaissent, comme le besoin urgent de fumer, l'anxiété,
    l'irritabilité, l'impatience, etc.
    Ces troubles disparaissent dès
    que l'on fume, ce qui explique le sentiment de plaisir et de
    soulagement que l'on éprouve à fumer.
    Les non-fumeurs n'éprouvent aucun plaisir à fumer.
    Chez les ex-fumeurs, le cycle nicotine - manque - plaisir est interrompu.
    Enfin,
    les troubles causés par le manque de nicotine sont atténués par l'usage
    de substituts nicotiniques (patch, gomme, inhalateur, spray nasal).
    Le schéma suivant, emprunté à Tabac-Net.(site déjà cité dans la page appelante) explique cette dépendance au tabac.

    Il existe plusieurs tests (ou questionnaires) pour estimer la dépendance des sujets vis à vis du tabac.
    Certains
    sont simples d'utilisation (cf. plus loin l'utilisation pour le sevrage
    tabagique), d'autres plus analytiques. Ainsi, le Centre de Genève (cf.
    site mentionné dans la page appelante) cherche à tester :
    • l'heure de la première cigarette et l'importance du tabagisme,
    • l'anxiété à manquer de cigarettes et les démarches entreprises pour se fournir en cette drogue,
    • les modalités d'achat (en paquet ou en cartouche),
    • le passage ou non à une autre marque de tabac,

    la difficulté à ne pas fumer dans les lieux d'interdiction formelle et
    la nécessité de quitter une salle au cours d'une longue réunion,

    les circonstances du tabagisme (anxiété, effort particulier, poursuite
    en cas de maladie intercurrente ou pour éviter de manquer de
    cigarette),
    • le tabagisme systématique de société (début, milieu ou fin de repas, café, rencontre amicale, dancing...),
    • les symptômes observés en cas de manque (irritation, agitation, absence de concentration, tremblements...),
    • la crainte devant l'effort d'arrêter le tabagisme.
    Il est clair que tous ces questionnaires montrent le caractère dépendant du
    ]


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:54 عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول البيئة

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:51

    البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان
    البيئة لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين
    مستخدمها فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية،
    والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية.... ويعنى ذلك علاقة
    النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات...

    وقد ترجمت كلمة
    Ecology إلى اللغة العربية بعبارة "علم البيئة" التي وضعها العالم
    الألماني ارنست هيجل Ernest Haeckel عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين
    هما Oikes ومعناها مسكن، و Logos ومعناها علم وعرفها بأنها "العلم الذي
    يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم
    بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات
    سكنية أو شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ
    (الحرارة، الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية
    والكيميائية للأرض والماء والهواء.

    ويتفق العلماء في الوقت الحاضر
    على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها
    الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئة بالنسبة
    للإنسان- "الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء
    وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات
    تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح
    وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.

    فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية.

    وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:-

    البيئة الطبيعية:- وهي
    عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن
    مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي
    والحياة النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير
    مباشر في حياة أية جماعة حية Population من نبات أو حيوان أو إنسان.

    البيئة المشيدة:- وتتكون
    من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية
    والمؤسسات التي أقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال
    الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية
    لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة
    والمناطق السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق
    الصناعية وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد
    والطرق...الخ.

    والبيئة بشقيها الطبيعي والمشيد هي كل متكامل
    يشمل إطارها الكرة الأرضية، أو لنقل كوكب الحياة، وما يؤثر فيها من مكونات
    الكون الأخرى ومحتويات هذا الإطار ليست جامدة بل أنها دائمة التفاعل مؤثرة
    ومتأثرة والإنسان نفسه واحد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها بما في
    ذلك أقرانه من البشر، وقد ورد هذا الفهم الشامل على لسان السيد يوثانت
    الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال "أننا شئنا أم أبينا نسافر سوية على
    ظهر كوكب مشترك.. وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعاً لنجعل منه بيئة
    نستطيع نحن وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة آمنة". و هذا يتطلب من
    الإنسان وهو العاقل الوحيد بين صور الحياة أن يتعامل مع البيئة بالرفق
    والحنان، يستثمرها دون إتلاف أو تدمير... ولعل فهم الطبيعة مكونات البيئة
    والعلاقات المتبادلة فيما بينها يمكن الإنسان أن يوجد ويطور موقعاً أفضل
    لحياته وحياة أجياله من بعده.

    عناصر البيئة:-

    يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:-

    البيئة الطبيعية:- وتتكون
    من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة،
    المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر
    للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي
    اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء
    وكساء ودواء ومأوى.

    البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.

    البيئة الاجتماعية:-
    ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة
    حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي
    جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات
    متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك
    العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته
    الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو
    الفضاء.

    وعناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين
    رئيسيين هما أولاً:- الجانب المادي:- كل ما استطاع الإنسان أن يصنعه
    كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته
    اليومية، ثانياً الجانب الغير مادي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداته
    وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب
    وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.

    وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي
    يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ويمارس فيه
    علاقاته مع أقرانه من بني البشر، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه
    حفاظاً على هذه الحياة أ، يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها
    وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن
    يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.

    البيئة والنظام البيئي

    يطلق
    العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها
    الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام
    البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في
    تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين
    الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر
    والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات
    الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي
    النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة،
    الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث...الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات
    النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر-
    إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على
    النظام البيئي وعدم استنزافه.

    خصائص النظام البيئي:- ويتكون كل نظام بيئي مما يأتي:-

    كائنات غير حية:- وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة.

    كائنات حية:- وتنقسم إلى قسمين رئيسين:-

    أ‌.
    كائنات حية ذاتية التغذية: وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها
    بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي، (النباتات
    الخضر)، وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع
    الكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها كما تقوم هذه الكائنات باستهلاك
    كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التركيب الضوئي وتقوم
    بإخراج الأكسجين في الهواء.

    ب‌. كائنات حية غير ذاتية التغذية:-
    وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتضم الكائنات
    المستهلكة والكائنات المحللة، فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على
    الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى
    مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها، وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك
    الأول لأنها تعتم مباشرة على النبات، والحيوانات التي تتغذى على هذه
    الحشرات كائنات مستهلكة أيضاً ولكنها تسمى "المستهلك الثاني" لأنها تعتمد
    على المواد الغذائية المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل
    نباتي، أما الكائنات المحللة فهي تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك
    بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها
    النباتات ومن أمثلتها البكتيريا الفطريات وبعض الكائنات المترممة.

    الإنسان ودوره في البيئة
    يعتبر
    الإنسان أهم عامر حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي
    البيولوجي، فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة، وكلما توالت الأعوام
    ازداد تحكماً وسلطاناً في البيئة، وخاصة بعد أن يسر له التقدم العلمي
    والتكنولوجي مزيداً من فرص إحداث التغير في البيئة وفقاً لازدياد حاجته
    إلى الغذاء والكساء.

    وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها
    إلى مزارع ومصانع ومساكن، وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف، ولجأ
    إلى استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل
    فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية، ينعكس أثرها في نهاية المطاف على
    حياة الإنسان كما يتضح مما يلي:-

    - الغابات:
    الغابة نظام بيئي شديد الصلة بالإنسان، وتشمل الغابات ما يقرب 28% من
    القارات ولذلك فإن تدهورها أو إزالتها يحدث انعكاسات خطيرة في النظام
    البيئي وخصوصاً في التوازن المطلوب بين نسبتي الأكسجين وثاني أكسيد
    الكربون في الهواء.

    - المراعي:
    يؤدي الاستخدام السيئ للمراعي إلى تدهور النبات الطبيعي، الذي يرافقه
    تدهور في التربة والمناخ، فإذا تتابع التدهور تعرت التربة وأصبحت عرضة
    للانجراف.

    - النظم الزراعية والزراعة غير المتوازنة:
    قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعية إلى أراض زراعية فاستعاض عن النظم
    البيئية الطبيعية بأجهزة اصطناعية، واستعاض عن السلاسل الغذائية وعن
    العلاقات المتبادلة بين الكائنات والمواد المميزة للنظم البيئية بنمط آخر
    من العلاقات بين المحصول المزروع والبيئة المحيطة به، فاستخدم الأسمدة
    والمبيدات الحشرية للوصول إلى هذا الهدف، وأكبر خطأ ارتكبه الإنسان في
    تفهمه لاستثمار الأرض زراعياً هو اعتقاده بأنه يستطيع استبدال العلاقات
    الطبيعية المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية النباتات بعوامل اصطناعية
    مبسطة، فعارض بذلك القوانين المنظمة للطبيعة، وهذا ما جعل النظم الزراعية
    مرهقة وسريعة العطب.

    - النباتات والحيوانات البرية:
    أدى تدهور الغطاء النباتي والصيد غير المنتظم إلى تعرض عدد كبير من
    النباتات والحيوانات البرية إلى الانقراض، فأخل بالتوازن البيئية.

    أثر التصنيع والتكنولوجيا الحديثة على البيئة

    إن
    للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة آثاراً سيئة في البيئة، فانطلاق الأبخرة
    والغازات وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل الغذائية، وانعكس ذلك
    على الإنسان الذي أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة
    لحياته كما يتضح مما يلي:-

    - تلويث المحيط المائي:
    إن للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة الإنسان،
    فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة،
    ومدخراتها من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات غذائية
    للإنسانية جمعاء في المستقبل، كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة.

    - تلوث الجو:
    تتعدد مصادر تلوث الجو، ويمكن القول أنها تشمل المصانع ووسائل النقل
    والانفجارات الذرية والفضلات المشعة، كما تتعدد هذه المصادر وتزداد
    أعدادها يوماً بعد يوم، ومن أمثلتها الكلور، أول ثاني أكسيد الكربون، ثاني
    أكسيد الكبريت، أكسيد النيتروجين، أملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض
    المركبات العضوية والعناصر المشعة. وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد
    معين في الجو أصبح لها تأثيرات واضحة على الإنسان وعلى كائنات البيئة.

    - تلوث التربة:
    تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء الفضلات
    الصناعية، وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة، وبالتالي على خصوبتها
    وعلى النبات والحيوان، مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف.



    الإنسان في مواجهة التحديات البيئية

    الإنسان
    أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض، وهو يحتاج إلى أكسجين لتنفسه
    للقيام بعملياته الحيوية، وكما يحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي
    يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية
    أخرى نباتية وحيوانية، ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام
    يمكنه من الاتسمرار في الحياة.

    وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة
    على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها
    مشكلات ثلاث يمكن تلخيصها فيما يلي:-

    أ‌. كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.

    ب‌.
    كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل
    إليها للتخلص من نفاياته المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.

    ت‌. كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.

    ومن
    الثابت أن مصير الإنسان، مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية
    التي تحتويها النظم البيئية، وأن أي إخلال بهذه التوازانات والسلاسل ينعكس
    مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في المحافظة على
    سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل، ونذكر فيما يلي وسائل تحقيق
    ذلك:-

    الإدارة الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.

    الإدارة الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.

    الإدارة
    الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول
    على أفضل عائد كما ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات
    البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذل:

    أ‌. تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.

    ب‌. تخصيب الأراضي الزراعية.

    ت‌. تحسين التربة بإضافة المادة العضوية.

    ث‌. مكافحة انجراف التربة.

    4. مكافحة تلوث البيئة: نظراً لأهمية تلوث البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى أشكاله.

    5. التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة:
    إن أي مشروع نقوم به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعة، ولهذا يجب
    أن يدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين وفريق من
    الباحثين في الفروع الأساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية، حتى
    يقرروا معاً التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع، فيعملوا معاً
    على التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة، ويجب أن تظل الصلة بين
    المختصين والباحثين قائمة لمعالجة ما قد يظهر من مشكلات جديدة.

    6. تنمية الوعي البيئي:
    تحتاج البشرية إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن
    أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه
    بالبيئة و تعلمه أ، حقوقه في البيئة يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة،
    فليست هناك حقوق دون واجبات.

    وأخيراً مما تقدم يتبين أن هناك علاقة
    اعتمادية داخلية بين الإنسان وبيئته فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو
    جلياً أن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة سليمة
    لكي يستمر في حياة صحية سليمة.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول التصحر

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 16:52

    ظاهرة التصحر



    * التصحر:
    -
    ظاهرة "التصحر" هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات
    فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى
    معها أو للتغيرات المناخية.


    فإن حالة الوهن والضعف التى
    تشكو منها البيئ

    ة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من
    تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها.
    والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو
    "التربة".
    هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة
    السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها
    بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة
    هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال
    عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر
    بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل
    الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من
    المعاملات الزراعية الأخرى.

    * تعريف التصحر:
    يعتبر التصحر
    مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف
    علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي
    المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك
    فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع
    المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن
    العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق
    المتصحرة في العالم.

    * ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:
    - ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف).
    - كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
    - زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
    - ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
    - الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
    - الاعتمادعلي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
    -
    الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة
    طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور
    الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

    وهذا يقودنا إلي أن
    نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من
    انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى
    علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم
    والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه
    مصانع الأسمدة.

    ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد
    الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته
    أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18
    سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في
    العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي
    الزراعية.
    - وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا
    أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية
    مثل:
    1- إزالة الغطاء النباتى الطبيعى.
    2- الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة.
    3-
    المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير
    المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة
    للانجراف.
    * وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:
    1- الانجراف الريحى.
    2- الانجراف المائى.

    1-الانجراف الريحى:
    يحدث
    الانجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب
    شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى
    خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثرر.


    2- الانجراف المائى:
    والانجراف
    المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر
    بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا
    تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول
    الجارفة.

    * وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
    وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
    1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
    2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
    أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
    ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
    ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
    - المواد النباتية الميتة.
    - المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
    - تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
    3- الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
    4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
    5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
    6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
    7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
    8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
    9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها .
    10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
    11- حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار.
    12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
    13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
    14- الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.
    15- إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول الكهرباء ومكتشفها

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:00

    اديسون :
    أديسون
    هو العالم الكهربائي الأمريكي الطائر الصيت المكتشف للفونوغراف ولد
    سنة(1848) من والدين فقيرين فاضطر لفقره أن يترك الدراسة صغيرا لطلب القوت
    ولكن نجابته أبت عليه أن ينقطع عن العلم فأكب على الدراسة وحده وخصوصا في
    فرع الكهربائية حتى بلغ فيها الغاية القصوى واكتشف آلات ذات قيمة عظيمة
    جدا وأدخل تحسينا كبيرا في أجهزة التلغراف والتلفون وهو ما يزال مكبا على
    الاكتشاف والاختراع ويشتغل الآن في أحدث آلة فنوغرافية تلائم
    السينما توغراف فتنطق بما يناسب حركات الصور المتحركة ليخيل للسامع أن تلك الصور حية ترى حركاتها وتسمع أصواتها.
    وقد حصل أديسون على شهرة فائقة في الأرض عامة ومقام عال في بلاده وهو مع
    سعة عيشه وتوفر كل وسائل الفخفخة له يعيش معيشة الفلاسفة معتزلا الناس
    متفرجا عليهم من بعيد وهو في الوقت نفسه باذل وجوده لمنفعتهم، وتحسين
    حياتهم.

    اختراع النور الكهرابائي:
    لم تبدأ
    الكهرباء في تأدية دورها العظيم في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.
    وارتبط هذا التطور باسم المخترع الأمريكي توماس أديسون الذي أسهم في
    الاستخدام العلمي للكهرباء بنصيب لا يضارعه فيه أحد من معاصريه وتميز
    أديسون بالقدرة على بذل الجهد والصبر عليه.
    كان أديسون يعرف التجارب
    التي أجراها الآخرون لاستخدام الكهرباء في الإضاءة معرفة جيدة وكان قد
    شاهد بنفسه في أماكن مختلفة من أميركا مصابيع القوس المستخدمة في الإثارة
    وتتكون مصابيح القوس هذه من ساقين من الكربون موصلتين بالكهرباء تقربان
    إحداهما من الأخرى إلى أن تتلامسا وتفلفا الدارة الكهربية فيتوهج طرفاها،
    ثم تبعدان فينشأ بينهما قوس ضوئي طوله عدة مليمترات ينير حوله، وكان همفري
    ديفي أول من استخدم هذه الطريقة. إلا أن ضوء القوس كان شديد التوهج، باهظ
    التكاليف لا يصبح للاستخدام على نطاق واسع. للمنازل والمعامل مثلاً إضافة
    إلى أن مصباح القوس كان يحتاج إلى من يقف بجانبه باستمرار ويدفع بساقي
    الكربون إلى الأمام كلما تآكلتا.
    ركز إديسون نشاط معمله في مينلوبارك
    بتيو جيرسي على تصميم مصباح كهربائي دون أن يعلم أن الساعاتي الألماني
    هايننريش جوبل كان قد فرغ من هذا التصميم في عام1854 ولم يحل بينه وبين
    تعميمه إلا عدم وجود آلة لتوليد الطاقة الكهربائية.
    وأجرى أديسون
    تجاربه مستخدماً أسلاكاً من معادن مختلفة ثم استخدم شعر الإنسان والورق
    كان يحيلها إلى فتيلة كربونية ويدخلها في مصباح مفرغ من الهواء ويوصلها
    بالكهرباء. ويقال إن فكرة استخدام ضبط الحياكة قد طرأت بباله عندما رأى
    صدفة زرسترتة يتدلى من خيطه المهلل ويوشك أن ينقطع. وكانت هذه الفكرة هي
    النجاح بعينه. فقد صنع إديسون في عام1879 مصباحه الكهربائي الأول الذي بقي
    أربعين ساعة يبث ضوءاً أصفر خافتاً. ولو علم إديسون بالنتيجة العظيمة التي
    توصل إليها جوبل لوفر على نفسه كثيراً من الجهد. وعلى الرغم من إنه كان في
    سعيه يعمل مستقلاً عن جوبل إلا إنه خسر فضية حق اختراع المصباح الكهربائي
    وحكمت المحكمة بأن جوبل هو مخترع المصباح، إلا إن إديسون هو صاحب الفضل في
    جعل المصباح الكهربائي بضاعة صالحة للتسويق وفي إبتكار بضاعتها بكلفة
    قليلة وبكميات كبيرة وهو صاحب الفضل في ابتكار دوائر كهربائية لتغذيه أي
    عدد من المصابيح بالكهرباء في التوصل إلى أن التيار الكهربائي الذي يقدر
    جهده بـ110 فولت والتيار الذي قدر جهده بـ220 فولت هما أنسب تيارين
    للمصابيح الكهربائية وأقلها فاقداً إلا أن إديسون لم يتصور أن هذين
    التيارين سيقدر لهما أن يسيطرا على مجال الإضاءة إلى قرن من الزمان.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول الماء

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:04

    المقدمة

    للماء أهمية خاصة تختلف عن باقي العوامل اللاإحيائية، فهو احد المواد الاكثر انتشارا على سطح الكرة الارضية، حيث ان ثلاثة ارباع سطحها مغطى بالماء.الماء من أهم عناصر الحياة، فهو المكون الأساسي لتركيبة الخلية، حيث يكوّن القسم الأعظم من جميع الخلايا الحية في مختلف صورها وأشكالها وإحجامها من النبات والحيوان والإنسان.

    فالماء سبب حياة كل شيء حي على سطح الأرض فقد قال الله سبحانه وتعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"

    الماء ضروري جدا لصحة الإنسان لان كافة الوظائف الجسدية الحيوية تعتمد على الماء في عملها وتواصلها، إذ يشكل الماء 90 % من الجهاز المعقد ومصدر التفكير عند الانسان ألا وهو الدماغ. ويؤلف الماء أيضا 70% من مكونات القلب و 86% من الرئتين والكبد، 83% من الكليتين، 75 % من عضلات الجسم المختلفة و 83% من الدم.

    ولكن رغم النسبة الكبيرة للماء على سطح الارض فان الماء الحلو الاكثر استعمالا لا تتجاوز نسبته 2.75% وهي نسبة ضعيفة امام نسبة المياه المالحة، وهذا ما يدعو إلى الحفاظ عليه وحسن استغلاله ولكن هل هذا ممكن امام نمو ديمغرافي في ارتفاع دائم وازدياد النشاط الصناعي؟

    الباب الاول: الماء

    تركيبة الماء
    1- التركيبة الكيميائية للماء
    يتكون الماء من ارتباط ذرة الاكسجين مع ذرتين من الهيدروجين، ويتم هذا الارتباط وفق رابطة تشاركية.

    البناء الفريد للماء يجعل من جزئياته متماسكة ومرتبطة بروابط هيدروجينية، وبذلك يصبح كل جزيء مرتبطا بأربعة جزئيات مجاورة، و كل منها بأربعة، وهكذا تبدوا جميع الجزئيات مرتبطة ببعض في شبكة متماسكة لذرة الاكسجين أربعة أفلاك مهجنة من نوع حيث اثنان مرتبطان بذرتي هيدروجين أما الاثنين الباقين يحتويان على زوج من الالكترونات وبذلك نتحصل على الشكل التالي:

    وبسبب الاختلاف في الكهروسلبية Electronegative لذرتي الأكسجين والهيدوجين نجد أن جزيء الماء قطبي

    1- التعادل الحمضي:
    الماء سائل متعادل كيميائيا حيث ان درجة حموضته تساوي 7 وبذلك فالماء لا يمكن ان نقول عنه حامض أو قلوي فهو اذا مادّة متعادلة كيميائيا.
    2- الاذابة أو الانحلال:
    يمكن اذابة الكثير من الاملاح والمواد والغازات في الماء، فالماء مادة مذيبة، حيث ان الماء في الطبيعة لا يمكن ان نجده بشكل نقي 100% بسبب وجود غازات ومواد صلبة في الجو عند نزول الأمطار والأملاح ومواد أخرى موجودة في التربة عند انسياب الاودية والانهار.
    من المواد المنحلة في الماء
    املاح:


    غازات:
    أكسجين، ثاني أكسيد الكربون، الأزوت ...
    1- التوصيل الكهربائي:
    الماء مادة موصلة سيئة للكهرباء، ولكن عند إذابة الأملاح في الماء، بما أنه مادّة مذيبة، فيصبح موصل جيد للكهرباء.


    مصادر الماء

    يوجد الماء في الطبيعة على ثلاث حالات فيزيائية:

    · حالة سائلة: مياه الاودية والانهار والبحيرات
    · حالة متجمدة: كالثلوج والمسطحات الجليدية التي نراها خاصة في القطبين الشمالي والجنوبي واعلى الجبال الشاهقة.

    · حالة غازية: يوجد الماء على الحالة الغازية أي بخار الماء في الجو.

    يتوزع الماء في الطبيعة إلى:

    1) مياه سطحية:

    وهذه المياه تتمثل في الانهار والبحار والمحيطات والقطع الثلجية:

    مياه الامطار:

    هي انقى انواع المياه الطبيعية، حيث تنحل فيها اثناء سقوطها بعض الغازات المنتشرة في الجو كالاكسجين وثاني أكسيد الكربون ... وبعض المواد الصلبة العالقة في الجو.

    · مياه الانهار:

    تتكون مياه الانهار اساسا من الامطار، وتحتوي هذه المياه على عديد المواد الصلبة المنحلة فيها بسبب مرورها وانسيابها عبر انواع التربة المختلفة.

    مياه الينابيع:

    وتنقسم مياه الينابيع إلى نوعين: ينابيع صغيرة الحجم وينابيع كبيرة الحجم.

    مياه المحيطات والبحار:

    وهي تمثل النسبة الكبيرة.


    2) مياه جوفية:

    وهي المياه الموجودة في باطن الارض وتنقسم المياه الجوفية إلى ثلاثة انواع:

    مواصفات الماء الشروب

    الماء الشروب ماء صاف لا لون ولا رائحة ولا طعم له. يحتوي على كميات قليلة من الاملاح المعدنية مع خلود البكتريات والفيروسات.

    يخضع الماء الشروب إلى مواصفات دقيقة ومضبوطة.

    1- خاصيات حسية: Organoleptique

    نعتمد على الحواس لتحديد صلوحية الماء للشروب أو عدم صلوحيته: اللون، الرائحة، الشفافية وايضا الطعم.

    2- خاصيات فيزيوكيميائية: Physicochimique

    · الحموضة: ( PH ) حموضة الماء الشروب بين 6.5 و 8.5

    · التوصيل الكهربائي: تكون التوصيلة الكهربائية بين 400PS/CM و 1250PS/CM

    · الاملاح المعدنية: الجدول التالي يمدنا بمجموعة من الاملاح المعدنية التي يمكن ان نجدها في الماء الشروب.

    3- خاصيات بيولوجية

    تتمثل في نسبة المواد العضوية المنحلة في الماء

    1- خاصيات ميكروبيولوجية:

    تتمثل في البكتيريات والفيروسات

    نجد ايضا كميات من المواد غير المستحبة حيث ان في ارتفاع نسبتها في الماء تسبب خطرا على صحة الانسان.

    المؤشرات ـــــــــــــ أعلى تركيز PG/L

    الفضة ــــــــــــــــ 10

    الارسينيك ــــــــــــــ 50

    الباريوم ــــ 100

    الكودمنيوم ـــ 5

    السيانير ـــــ 50

    الكروم ــــ 50

    النحاس ـــــ 50

    فليورير ـــــ 0.7 ـ 1.5

    الحديد ــــ 300

    الزئبق ـــ 50

    المنقانير ـــ 50

    النيكل ــــ 50

    الفسفور ــ 2

    الرصاص ـــ 50

    السلينيوم ـــ 10

    الزنك ــ 100
    4- خاصيات ميكروبيولوجية:
    تتمثل في البكتيريات والفيروسات
    نجد ايضا كميات من المواد غير المستحبة حيث ان في ارتفاع نسبتها في الماء تسبب خطرا على صحة الانسان.

    معالجة الماء الخام

    المياه الطبيعية (انهار – ينابيع – مياه جوفية) هي مياه غير صالحة للشراب حيث تحتوي على:
    · مواد صلبة
    · مواد منحلة
    · املاح معدنية ومركبات عضوية
    · غازات ذائبة
    · جراثيم
    وللحصول على ماء صالح للشراب يخضع الماء إلى معالجة:

    مراحل معالجة المياه السطحية
    ــــــــــــــــــــــــ
    التحاليل المنجزة على الماء الخام
    1- تحديد اللون حسب المواصفات NFT 90 - 034 ويمكن تحديد لون الماء من خلال عديد الطرق:
    ** طريقة البلتين كوبالط
    ** طريقة المقارنة بالقرص الملون
    2- تحديد الطعم
    3- تحديد الرائحة
    4- فحص مجهري للرواسب
    5- تحديد المواد الغروانية
    6- تحديد المواد الراسبة
    7- تحديد الكثافة:
    8- تحديد الحموضة PH
    9- تحديد التوصيلة الكهربائية
    10- تحديد التعكر: Turbidite
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty بحث حول البترول

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:13

    تعريف النفط :
    ***********
    اشتقت كلمة ( بترول ) من كلمتين لاتينيتين هما : ( بترا) و معناها صخر و ( أوليوم ) و معناها زيت فإذا أدغمت أو جمعت الكلمتان معاً تشكلت كلمة ( بتروليوم ) و معناها زيت الصخر و هي الكلمة المستعملة في اللغة الانكليزية اليوم
    و منها اشتقت كلمة بترول المستعملة بالعربية
    و للبترول اسم آخر هو ( النفط ) وهي كلمة معربة مشتقة من الكلمة الإغريقية ( نافثا)


    و البترول سائل زيتي ذو رائحة قوية و مكوّن من مواد عضوية مختلفة
    و الزيت الخام سائل أسود لزج يكاد يتكون من عنصرين هما : الهيدروجين و الكربون
    و مع أن البترول الخام يكون على شكل سائل إلا أنه يحتوي أيضاً على مواد صلبة و غازية و هو يميل إلى اللون البني أو الأخضر الغامق و قد يكون عديم اللون أو أسود أحياناً

    لمحة تاريخية :
    *************
    عرف الإنسان النفط و استخدمه منذ آلاف السنين
    و يقال إن أول بئر نفطية حفرت في ( شوش ) في جنوب إيران عام ( 500 ) قبل الميلاد تقريباً و يزعم بعض الخبراء أن أول بئر نفطية تم حفرها بالقرب من تشارلسستون في غرب فرجينيا عام 1806 م

    و لم تبدأ صناعة البترول العصرية إلا عام 1859 م عندما حفر إدوين ل دريك أول بئر بترولية في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية

    بهذا التقدم السريع أخذ النفط في الثلاثينات يتحدى دور الفحم الذي كان يلقب بالملك لأنه كان المصدر الرئيسي للطاقة في الصناعات العالمية حيث تزايد استهلاك العالم منه من نحو مليون برميل في اليوم عام 1915 م إلى خمسة ملايين برميل في اليوم عام 1940و فاق الانتاج الإجمالي 20 مليون برميل في اليوم

    عام 1960 تأسست منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) لتمكن الدول الأعضاء من التحكم في استغلال مواردها الطبيعية لمواجهة الضغط المتزايد في الطلب العالمي

    و يعتقد أن الصينيين كانوا يستخرجون النفط و الغاز بوساطة أنابيب الخيزران و حفارات من معدن البرونز منذ القرن الثالث قبل الميلاد
    و كان يستخدم و لمئات السنيني في الأغراض الطبية و لمنع تسرب الماء و في بعض الأحيان للتشحيم و الإنارة كما استخدم كأسفلت للمباني و رصف الطرق في بابل القديمة
    و في القرن التاسع عشر أصبح النفط مع اختراع محركات الاحتراق الداخلي مصدراً لوقود مختلف وسائط النقل



    يعد النفط في الوقت الحاضر المصدر الرئيس للطاقة في معظم بلدان العالم فمحركات وسائط النقل البرية و البحرية و الجوية تعمل على وقود يحضر من النفط
    كما أن إنتاج الطاقة الكهربائية في محطات توليد الكهرباء و إطلاق الصواريخ إلى الفضاء يتمان بوساطة وقود مصدره البترول
    إلا أن الطريق الأفضل لاستغلال النفط هو استعماله كيميائياً كمادة أولية في صناعة المواد البلاستيكية أو ما يعرف باسم ( اللدائن ) و الكاوتشوك و الخيوط الصناعية و المنظفات و الأسمدة و المبيدات الكيميائية و حتى البروتينات الصناعية و الطبية و الأغذية

    نشأة البترول :
    ************

    تتجاذبها نظريتان : الأولى القائلة بالأصل المعدني و الثانية القائلة بالأصل العضوي


    النظرية القائلة بالأصل المعدني :
    ******************************
    يحاول أنصار هذه النظرية البرهان عليها بوساطة التحليلات المخبرية الكيميائية التي أدت إلى الحصول على البترول من مواد أصلها معدني بعد إخضاعها للشروط الطبيعية و الكيميائية نفسها التي يخضع لها تشكل البترول
    على أنه لم يعد حالياً لهذه النظرية أهمية عملية من الناحية العلمية بل أصبحت نظرية لها قيمتها التاريخية فقط و فيما يلي أهم البراهين التي تستند إليها :
    في عام 1866 قام العالم ( برتلو ) بأبحاث في هذا الصدد و بيّن أنه من الممكن الحصول على البترول بمعاملة حمض الكربون بالمواد القلوية تحت تأثير حرارة مرتفعة و بوجود بخار الماء و استناداً إلى هذه النظرية أعلن ( مندليف ) نظريته القائلة أن البترول الموجود في مكامن الأرض يرجع نشأته إلى تأثير بخار الماء في الكربيدات المعدنية في الطبقات العميقة من الأرض و هذه النظرية أصبحت فيما بعد أساس النظريات الأخرى التي يؤيدها أكثر الباحثين القائلين بالنشأة المعدنية
    كما بيّن ( مواسان ) في إحدى تجاربه الطبيعية أن نشأة البترول ممكنة على شكل آخر إذ أنه استحصل في عام 1896 بمعاملة الاستلين مع بعض المعادن المرجعة كالحديد و الكوبالت و النيكل على سوائل غنية بالفحوم الهدروجينية
    لم تقتصر الأبحاث على هذه الاكتشافات بل أخذ بعض العلماء اتباع الوسائل للحصول على أنواع متعددة من البترول لا حصر لها للبرهان على النظرية القائلة بالأصل المعدني


    النظرية القائلة بالأصل العضوي :
    *****************************
    إلى جانب أبحاث العلماء للبرهان على الأصل المعدني للبترول أخذ فريق آخر يوالي أبحاثه للبرهان على نشأة البترول من أصل عضوي نباتي أو حيواني أو فطري

    فقد استحصل العالم ( لوران ) على فحوم هيدروجينية بتقطير بعض الحموض الدسمة و تسليط بخار الماء الساخن عليها كما تم الحصول في شروط مختلفة باستعمال أنواع أخرى من المواد الدسمة و السيللوز النباتي على فحوم هيدروجينية من الأنواع نفسها

    و لقد برهن العالم ( ستاهل ) و من بعده ( كرايمر ) على أنه من الممكن الحصول على بعض أصناف البترول باستخدام بعض أنواع الشموع و الدهون المختلفة توجد في بعض الطحالب الدنيا التي تعيش في مياه البحيرات المالحة و الحلوة كما توجد في بعض الطحالب الصغيرة التي ما زلنا نشاهدها في المناطق المتجمدة القطبية و في بعض الحيوانت المجهرية التي تعيش في البحار حتى أعماق مئتي متر و هذه جميعها يمكن أن تشكل دون شك مصدراً أساسياً مهماً للمادة البترولية بعد أن اكتمل تراكمها في تجمعات هائلة في العصور الجيولوجية الأولى
    و أن ترسب هذه الطحالب مع بقايا حيوانية كبيرة غمرتها تربة الأرض و أوحالها و تعاونت عوامل الضغط و الاقليم و الحرارة الباطنية على تحويلها إلى النفط أدى بها إلى ايجاد مكامن هائلة في كثير من نواحي الأرض و شكلت خزانات بترولية لا يقدر لبعضها النفاذ قبل مئات من الأعوام
    على أن تفكك هذه المواد و انحلالها و تحولها إلى سائل بترولي لم يتم بقليل من الوقت و بتلك السهولة التي نتصورها فلقد تعاقبت ملايين السنين على هذه التحولات و حدثت انقلابات جيولوجية هائلة قبل أن تصبح مخزونات هذه المكامن مادة بترولية أو فحوماً هيدروجينية مختلفة اكتشفتها يد الإنسان لتخط بوساطتها صفحة جديدة من حياة هذه الأرض
    لقد أكدت التجارب المخبرية المختلفة و أثبتت بصورة قاطعة على أن سائر المواد العضوية حيوانية كانت أم نباتية يمكن أن تستحصل عن طريقها على فحوم هيدروجينية سائلة تشبه مجموعة الفحوم الهيدروجينية السائلة الموجودة في البترول

    و أن التحليل الضوئي الاستقطابي بوساطة جهاز الاستقطاب الضوئي أثبتت أن الاتجاه الضوئي للبترول المستحصل عن طريق عضوي في المخابر العلمية هو الاتجاه نفسه الناتج عن البترول الطبيعي
    كما أثبتت التجارب المخبرية أيضاً وجود عناصر مختلفة تتميز بها بعض التركيبات العضوية كالآزوت و الكبريت و الأوكسجين و الفوسفور و اليود
    كما شوهدت في بعض السوائل البترولية المستخرجة آثار كثيرة لبعض الكائنات النباتية و الحيوانية الصغيرة المتحللة في البترول و هي ما تزال محتفظة بأشكالها الطبيعية


    و يلاحظ أن المياه المالحة ترافق دوماً وجود البترول و قد بيّن العالم ( ميرازيك ) أن أصل هذه المياه بحري و هي من بقايا الأحواض التي أدت إلى تششكل هذه الترسبات العضوية الهائلة و هي التي سهلت نشأة كثير من الفحوم الهيدروجينية المعروفة من بترول و سواه


    إن وجود اليود في المركبات البترولية دليل آخر على المنشأ العضوي لأن اليود موجود في المواد العضوية حيوانية كانت أو نباتية
    و لربما ظهر اليود في حالته الطبيعية مع البترول نتيجة لتحلله من مركباته خلال التطور البطيء في تحول المواد العضوية إلى فحوم هيدروجينية


    لقد استقرت آراء العلماء على أن نشأة اليترول و أصله لابد أن يكون من مواد عضوية لأنه لا يعقل و لا يمكن الحصول على تلك المجموعات الهائلة من المكامن في ظروف طبيعية و كيميائية معقدة إلا بالاستناد إلى مواد أولية هائلة تخزنها الطبيعة

    و لا يوجد في الطبيعة إلا المواد العضوية فقط من نباتية و حيوانية تخزنها الطبيعة بهذا الشكل الهائل و لعلنا إذا عدنا إلى العصور الجيولوجية الأولى لتذكرنا أن الأرض كانت في بعض فتراتها مغطاة بأشجار من نوع السرخس و نباتات لولبية لا حصر لها

    و كانت مياها تزخر بحيوانات و طحالب لا مثيل لها اليوم في عصر كانت فيه حرارة الأرض غير حرارتها اليوم و في ظروف نشأت فيها هذه المواد العضوية لا يمكن أن تحدث اليوم
    إن آثار هذه العصور الأولى نراها بشكل بقايا بترولية في باطن الأرض كفحوم هيدرروجينية أو فحوم تضمها مناجم و عروق واسعة في الأرض لا تزال آثار هذه النباتات الأولى ماثلة فيها
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty حماية الغابة

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:17

    تمثل الغابات احد أهم الموارد الطبيعية المتجددة والمساعدة في المحافظة على التنوع الحيوي والبيئة وقد اعتمد الانسان في حياته على ما تنتجه الغابات مستفيداً بما تقدمه من ثمار واوراق ووقود .بمرور الزمن تطورت هذه الاستفادة بفضل القفزات الحضارية والنقلات النوعية في مجالات العلوم المختلفة فاكتشف الإنسان في الغابة مزايا وفوائد لم يكن يعرفها من قبل , كمساهمتها في تثبيت التربة والمحافظة على خصوبتها ووقف الزحف الصحراوي وتثبيت الكثبان الرملية ومنع زحفها على الأراضي الزراعية إلى جانب تلبيتها لحاجاته المختلفة كالترويح والتنزه وتلطيف الجو وغيرها .وفي ظل كل هذا التطور الحاصل في استغلال الغابات تم اغفال الكثير من المتطلبات الضرورية خاصة فيما يتعلق بدور الغابات في الحفاظ على البيئة مما تسبب عنه اخلال بالنظام البيئي الذي بات غير مستقر ومهدداً بالعديد من المشاكل والعقبات كالتصحر والجفاف ومشاكل التلوث الناتجة في اغلبها عن الإنسان وممارساته العشوائية المتمثلة في القطع الجائر للاشجار واستغلالها غير المرشد لاغراض الرعي والزحف العمراني على حساب مساحات شاسعة كانت تغطيها الغابات .ولكن خلال العقد الإخير من القرن الماضي تنبهت شعوب المعمورة على كافة الاصعدة المحلية منها والدولية إلى ضرورة الحد من الممارسات الخاطئة وتقنين استغلال الموارد الطبيعية وخاصة الثروة الغابية وتخفيف حدة المخاطر المحدقة بها واستثمارها بالصورة المثلى .فقد اورد تقرير نشرته منظمة الاغذية والزراعة عن نتائج التقدير العالمي للموارد الغابية لعام 2000 ف ان اجمالي ازالة الغابات على المستوى العالمي خلال العقد 1990 - 2000 ف سجل معدلاً سنوياً يقرب 11.5 مليون هكتار في حين سجل صافي ازالة الغابات (اجمالي الازالة ناقصا التشجير والتحريج) نحو 9 ملايين هكتار في السنة ويعزي الخفض في صافي ازالة الغابات (أو زيادة المساحات الحرجية) في كل من البلدان النامية والصناعية بالدرجة الاولى إلى حدوث زيادة ملموسة في مساحات المزارع الحرجية (التشجير) .الغابات والتنوع الاحيائي :فالغابة تجمع حي يضم كائنات نباتية وحيوانية على غاية من التنوع يجمع بينها عدد لا حصر له من العلاقات المتداخلة ولعل السمتين المميزتين للمنظومة البيئية الغابية هما ما تتميز به الاشجار من كثافة عددية وما تمارسه الغابة من تأثير في بقية الانواع النباتية والحيوانية فبتحلل اوراق الاشجار المتساقطة على الأرض تزيد نسبة المادة العضوية وتزداد خصوبة التربة كذلك نلاحظ ان بعض بذور الاشجار كالصنوبر تكون مصدراً لغذاء بعض الطيور التي تعيش في الغابة كذلك تمثل أوراق الاشجار الغذاء المفضل لاصناف عديدة من الحشرات وبالتالي فإن بعض الكائنات الحيوانية كالطيور والحشرات تسهم بدورها هي الاخرى في توفير الظروف الملائمة للنمو السليم للاشجار وذلك بما تقدمه من خدمات كالتقليح او من نثر للحبوب والبذور .اي ان نمو الاشجار في الغابات على عدة طبقات واضحة المعالم تتفاوت اطوالها حتى تصل إلى 40 متراً وتنوع المستويات المتعددة للغطاء الغابي ادى إلى تعدد درجات كثافتها الضوئية ومستويات رطبوبتها مما يسمح بوجود انواع من الاحياء تتعايش معها في حيز ضيق وبذلك تعتبر الغابات اغنى اجزاء سطح الارض بانواع الكائنات الحية المختلفة فنلاحظ مثلاً ان الهكتار الواحد من الغابات المطيرة المختلطة يضم 300 نوع من الاشجار كما وجد ان رقعة مساحتها 5كم2 من الغابات المطيرة تضم اكثر من 1300 نوع من الفراش و600 نوع من الطيور كما وجد ان شجرة واحدة تضم 43 نوعاً من النمل وهذا التنوع في الحياة النباتية والحيوانية مهم للإنسان لانه ضروري للانتاج لاغذية والادوية والمواد الخام وغيرها ولا يتاح للانسان كل هذا الا من خلال محافظته على الغابات .فوائد الغابات :1 - تعتبر مصدراً رئيسياً لخشب الصناعة .2 - تعتبر مصدراً رئىسياً لإنتاج خشب الوقود والفحم النباتي حيث أن الاستهلاك العالمي منه بلغ حوالي 1800 مليون متر مكعب يستهلك منه العالم النامي قرابة 90% .3 - تعتبر مصدراً رئىسياً لانتاج الاكسجين اثناء قيامها بعمليات البناء الضوئي ونحن نعلم ان عمليات تنفس الانسان والحيوان والنبات وتحلل كل الكائنات تتطلب توفر كميات من الاكسجين وهذه الكميات تقريباً توفرها الاشجار سنوياً .4 - تساعد الغابات على تقليل الضجيج والضوضاء .5- تسهم الغابات في التقليل من تلوث الهواء الجوي .6 - تسهم الغابات في تقليل من الفيضانات والجفاف اذ ان الامطار عند تساقطها على المناطق الغابية لا تصل إلى التربة مباشرة حيث تظل نسبة قرابة 60% من هذه التساقطات عالقة بالاوراق وبالتالي تحد من حدة الفيضانات .7 - تستخدم اشجار الغابات كمصدات للرياح لحماية المحاصيل الزراعية من شدة الرياح وبالتالي زيادة انتاجيتها .8 - تستخدم اشجار الغابات كاحزمة وقاية حول المدن والقرى لحمايتها من زحف الرمال .9 - تعتبر الغابات ملاذا للانسان حيث انها توفر له شعورا بالراحة والطمأنينة وتزوده بالهواء النقي وبمكاسب ترفيهية لا يمكن ان توفرها له اية منشأة صناعية .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty الامير عبد القادر

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:17

    بد القادر بالقطنة قرب معسكر عام 1808 م، تلقى تربيته بالزاوية التي كان يتكفل بها أبوه محي الدين ثم تابع دراسته بأرزيو و وهران على يد علماء أجلاء حيث أخذ منهم أصول العلوم الدينية، الأدب العربي، الفلسفة، التاريخ، الرياضيات، علم الفلك و الطب. وكان على علم و دراية تامين بعلماء أمثال أفلاطون، أرسطو، الغزالي، ابن رشد كما تبينه كتاباته. وقد تفانى طوال حياته في تجديد علمه و إثراء ثقافته.

    عام 1826، في عمر لم يتعد الثامنة عشر، يقوم بمعية والده برحلة نحو البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج ليتجه بعدها لبغداد قصد زيارة ضريح الولي عبد القادر الجيلاني، مؤسس جمعية القادرية التي تضم زاوية القطنة. مما يسمح لهما بالابتعاد عن سيطرة باي وهران الذي كان متخوفا من النفوذ العقائدي الذي كان يتسم به كل من محي الدين و ابنه عبد القادر.
    بعد الاستيلاء على مدينة الجزائر عام 1830 م من طرف الفرنسيين، شارك محي الدين و ابنه عبد القادر المقاومة الشعبية التي خاضها الأهالي الجزائريون. و قد أثبت خلالها عبد القادر شجاعة
    و حنكة نادرتين. تجتمع بعدها قبائل المناطق الغربية لاختيار قائد لها يدافع و إياهم على البلاد حيث يقع اختيارهم على محي الدين. غير أن هذا الأخير يعتذر بسبب سنه المتقدمة و يقترح، بدلا منه، ابنه عبد القادر الذي و بإقبال كبير يبايع أميرا عليهم في تجمع ضخم بتاريخ 21 نوفمبر 1832.

    يتعهد الأمير بقيادة المقاومة ضد المستعمر، فيقوم بتنظيم الإمارة، يعين خلفاء لتسيير الأقاليم و المقاطعات و يقوم بتعبئة المقاومين فيكون جيشا قويا متماسكا. يقوم بعدها بتنظيم الجباية و يحكم بالعدل. بعد أن قوت شوكته، يجـبر الفرنسيين إمضاء معاهدة ديميشال في 24 فبراير 1834 م. تقر هذه المعاهدة سلطته على الغرب الجزائري و الشلف. بعد المصادقة عليه من طرف الحكومة الفرنسية، يساء تطبيقه. يبرهن الأمير طوال ثلاث سنوات على قوته و تمكنه فيرغم الفرنسيين على العودة إلى طاولة المفاوضات حيث يمضي و الجنرال بيجو معاهدة التافنة الشهيرة بتاريخ 30 مايو 1837م.

    يستطيع الأمير بحكم هذه المعاهدة السيطرة على الغرب الجزائري، منطقة التيطري و جزء من منطقة الجزائر. انطلاقا من هذه النقطة، يبدأ عملا شاقا يتمثل في تقوية الدولة، بناء و تحصين المدن و تأسيس ورشات عسكرية و يعمل على بعث روح الوطنية و المواطنة
    و إطاحة و إضعاف المتعاونين مع المستعمر الفرنسي.
    ولكن المعاهدة تحمل في طياتها مرة أخرى أوجها للمعارضة الفرنسية و سوء التطبيق من طرف الحاكم فاليه حيث تندلع الحرب مرة أخرى في نوفمبر 1839 م.
    بيحو، و بعد تعيينه حاكم، يحاول السيطرة على كل البلاد فيطبق سياسة ‘الأرض المحروقة’ مدمرا بذلك المدن، المحاصيل
    و المواشي… يستطيع الأمير مقاومة بيجو حيث يسجل انتصارات جلية مثل انتصار سيدي ابراهيم (23 سبتمبر 1845). و لكن كلفة الحرب و سياسة التدمير المتبعة من طرف المستعمر تنهك البلاد سيما بعد تخلي المساندة المغربية.

    تبعا لهذه الوضعية، يوقف الأمير المعارك و يستسلم في ديسمبر 1847م حيث ينقل الأمير إلى سجون فرنسا (تولون، بو و أمبواز) ثم يقرر نابليون الثالث إطلاق سراحه فينفى إلى تركيا أين يمكث قليلا في بروسيا ثم يقرر الإقامة بصفة نهائية في دمشق حيث يستقبل استقبالا استثنائيا.

    يقوم الأمير بعدها بأسفار قليلة و يحج إلى البيت الحرام مرة ثانية. بعده، لا يبرح دمشق و يخصص بقية حياته إلى الدراسة و التدريس، العبادة و التصوف و الأعمال الخيرية. في عام 1860 م، و تبعا لأحداث دمشق، يبرهن الأمير إنسانيته الواسعة فينجي آلاف المسيحيين من مجازر أكيدة و يوقف المتمردين فيحظى باعتراف و عرفان عدة قادة و ملوك منهم ملوك إنكلترا، روسيا
    و فرنسا.
    توفي الأمير في المنفى بدمشق بتاريخ 26 مايو 1883م أين شاركت جماهير غفيرة في مراسيم تشييع جنازته.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty الكف عن إستغلال الأطفال في الأعمال الشاقة (بحث للسنة الرابعة متوسط)

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:19

    مقدمة:
    رغم التقدم الذى وصل إليه عالمنا اليوم، تقدم علمى فى كل الجوانب، وتقدم تكنولوجى خارق، وتقدم فى وسائل الإتصال، رغم كل هذا التقدم والتطور، وسياسات العولمة التى يسعى إليها الإنسان فى القرن الحادى والعشرين، رغم كل ذلك، تواجه عالمنا تحديات، فأساس هذا التقدم والتطور الذى نعيش فيه، هو الإنسان، وأساس الألم والفساد والسلبيات هو أيضاً الإنسان.
    إذا كنا لا نملك شيئاً من الماضى …. ونملك القليل من الحاضر فإننا نستطيع أن نملك الكثير من المستقبل …. وإذا كان الماضى قد ذهب، والحاضر أوشك على الرحيل …. فإن المستقبل ما زال بين أيدينا حيث نستطيع أن نشكل ملامحة كما نريد ……… والماضى والحاضر والمستقبل فى النهاية : هم البشر، هذا الكائن الذى يدعى : الإنسان …. يجب أن يصبح هو الهدف والغاية …. من هنا يصبح الرهان دائماً على الإنسان، على الرغم من كل ما شهدته البشرية من مظاهر التقدم والتطور…. إنطلاقاً من هذه الأبعاد فإن التنمية البشرية والإهتمام بأجيال المستقبل هى أساس التقدم.

    ومهما نجحت جوانب التنمية المختلفة …. فإن السباق فى النهاية، يجب أن يكون دائماً لمصلحة الإنسان ……وولادة إنسان المستقبل ، وولادة إنسان متجدد.
    رغم الطفرة التقنية التى وصل إليها العالم اليوم، لا يزال فى الدول النامية، أكثر من 200 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ، وفى نفس الوقت ، لا يزال فى الدول النامية 120 مليون طفل فى سن المدرسة الابتدائية غير مسجلين فى المدراس، وفى نفس الوقت يصاب 6000 من الشباب يومياً بفيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) ويعانى الأطفال فى هذه البلاد ويلات الحروب أو العمل فى ظروف خطرة، وأوضاع غير آدمية.
    هناك أكثر من 250 مليون طفل تبلغ أعمارهم ما بين 5-14 سنة، يُستغلون فى أعمال مختلفة، فى عالمنا اليوم. أغلب هذا العدد يعيش فى آسيا وإفريقيا، وفى أمريكا الجنوبية، وأيضاً فى أوربا حيث يبلغ الأطفال الذين يستغلون فى العمل حوالى 2 مليون طفل. ( Jonas, Word Magazine, N 3 2001 )
    100 ( مائة مليون ) يعيشون فى الشوارع ، وحوالى 60 مليون من عدد هؤلاء الأطفال يعيشون ويستغلون فى الدعارة.
    إستغلال الأطفال للأسف، يتسع مجاله خاصة فى مناطق ( آسيا ، أفريقيا، وأمريكا اللاتينية ) وينمو هذا التيار فى جو العولمة الذى نعيشه. وتدفع طرق الاتصالات الحديثة هذا العمل الاستغلالى، كذلك ظاهرة اللجوء من بلد إلى آخر. وهناك فرق إجرامية منظمة تقوم بإعداد هذه التجارة أللا إنسانية، من خلال ظاهرة تبنى الأطفال، والعمل الإجبارى والتسول (Mendicité) والإتجار فى العقاقير المخدرة …
    إذن هناك تجمعات وتنظيمات إجرامية تعد نفسها إعداداً دقيقاً لممارسة هذه الأنشطة على المستوى المحلى والدولى. وللأسف يقبل الآباء الإستغناء عن أبنائهم نظير حفنة من المال أو الوعد بمستقبل باهر لأبنائهم أو بتوفير المنح والهدايا والهبات الكاذبة, وتبلغ قيمة هذه الهدايا المالية التى يحصل عليها الوالدين نظير الاستغناء عن إبن أو ابنة ما بين 50 – 150 دولار أمريكى فقط.
    تطورت فى عالمنا اليوم، تجارة التبنى، ومن خلال الوسائل الحديثة
    (Internet).
    هناك مواقع أمريكية لهذه الوسيلة الحديثة تقدم عرضاً لبيع طفل بمبلغ 27440 يورو، وبعض الأحيان يأخذ أسلوب بيع الأطفال شكل المزاد التجارى.
    تجارة تبنى الأطفال تزداد فى البلاد النامية، ونظراً، لندرة هذه السلعة فى هذه البلاد يلجأ البعض إلى إستيراد الأطفال من البلاد غير النامية. وحسب تقدير هيئة الأمم المتحدة لعام 1998، جاء فيه ” أن مجال تبنى الأطفال بطرق غير مشروعة، يزداد فى بعض الدول ، ويحصل الوسطاء فى هذا النشاط على مبالغ قيمتها ما بين 50 – 150 دولار ما يوازى حوالى 5335 يورو – 32000 يورو ( Note du Secrétaire général, Vente d’enfants, prostitution et pornographie impliquant des enfants, Assemblée générale, Nations Unies, 26 Août 1998 )
    تشير هيئة UNICEF أن هناك بمعدل 50 طلباً من بلاد نامية مختلفة فى نفس الوقت لكل طفل معروض فى هذه التجارة غير المشروعة. ومع تعدد الطلبات فى هذا المجال، تنمو تجارة الأطفال المطلوبين للتبنى وما ينتج عنها من هروب هؤلاء الأطفال ودخولهم فى عالم التشرد والضياع.
    الواقع الإجتماعى للأطفال المعرضين للخطر:
    المقصود بالأطفال المعرضين للخطر، الفئة التى تعانى من الحرمان بكافة صوره، ويندرج تحت هذا المسمى”
    الأطفال العاملون.
    الأطفال المشردون.
    الأطفال بلا مآوى.
    ذوى الاحتياجات الخاصة
    الأطفال الذين يتعرضون للعنف والإساءة فى المعاملة.
    أجرى الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء مسحاً للعمالة فى عام 2001، واتضح أن عدد الاطفال العاملين يبلغ مليونان وسبعمائة وست وثمانون ألف طفل، وتبلغ النسبة اذن 21% من إجمالى عدد السكان فى الشريحة العمرية من 3 – 14 سنة .
    وتبلغ نسبة الذكور 73,6% بينما تبلغ نسبة الإناث 4و19% وبمقارنة مسح العمالة بالعينة لعام 1988، نجد أن النسبة قد زادت 3 أمثال نظيرها فى عام 2001
    موقف المنظمات والهيئات الدولية:
    تعهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى ختام الدورة الخاصة حول الأطفال، المنعقد فى مايو 2002، وتعهدت كل الدول المشاركة ببناء ” عالم جدير بالأطفال” وأعلن الزعماء بتغيير العالم، ليس فقط من أجل الأطفال، بل لتأكيد مشاركتهم فى الحياة.
    يمثل الأطفال فى عالمنا اليوم أكثر من 2 مليار طفل من عدد السكان فى العالم، أى ثلث البشرية، وعدم العناية بهذه الطاقة والثروة، يؤدى إلى تعرض إمكانية مساهمتهم فى مجتمعهم للخطر، فيتصرف الأطفال كفئة منبوذة إجتماعياً، حيث تنمية طاقاتهم وإبداعهم إلى سلوكيات وأفعال فرعية بعيدة عن خلق مجتمع متماسك.
    تعهدت الدول الأعضاء، فى هيئة الأمم المتحدة لدفع جهود التنمية، والوفاء بثمانية أهداف بحلول عام 2015 ، تتصل منها ست إتصالات مباشراً بالأطفال.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار  Empty المنطمات الدولية

    مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2011 - 17:25

    وكالة الطاقة الذرية الدولية
    كالة الطاقة الذَّرَّية الدولية إحدى وكالات الأمم المتحدة. تحث على الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في العالم. كما تعمل أيضًا على التأكد من أَن المواد النووية المخصصة للنشاطات السلمية لا تستعمل من أجل الأغراض العسكرية. تنتمي إلى هذه الوكالة حوالي 110 دول.
    وتنصح الوكالة أعضاءها، ولا سيما من البلدان النامية، بكيفية استخدام المواد النووية في الزراعة والصناعة والطب وغيرها من الحقول غيرالعسكرية. كما تعمل على تطوير معايير السلامة لعمليات منشآت القدرة النووية، وتنصح الدول بكيفية بناء هذه المنشآت. يُضاف إلى ذلك أن الوكالة تنظم اجتماعات تقنية، وتنشر تقارير علمية، وتدير ثلاثة معامل بحثية.
    من أهم واجبات وكالة الطاقة الذرية الدولية إعداد تقارير حول انتهاكات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهي معاهدة أقرتها الأمم المتحدة لمنع انتشار الأسلحة النووية. ويُجري مفتشو وكالة الطاقة الذرية الدولية حوالي 500 جولة تفتيشية سنويًا للتدقيق في كل المواد النووية التي تخص موقعي المعاهدة. وكذلك يعملون على توفير ضمانات لمنع سرقة مثل هذه المواد.
    أسست الأمم المتحدة هذه الوكالة عام 1957م. ومنذ أوائل سبعينيات القرن العشرين أخذ الطلب على المواد النووية يتزايد. ونتيجة لذلك تزايدت أهمية دور الوكالة في حقل التفتيش النووي. وتتخذ الوكالة من فيينا بالنمسا مقرًا رئيسيًا لها.





    الاتحاد الدولي للنقابات الحرة
    الاتحاد الدولي للنقابات الحرة منظمة تعمل على تحسين مصالح العمال. وتتضمن أهدافها تحسين شروط العمل والمعاش على امتداد العالم، وتطوير منظمات النقابات الحرة وإعداد برامج تعليمية وخدمات إعلامية. ويقاوم هذا الاتحاد الحكومات الاستبدادية والنقابات التي تفرضها مثل تلك الحكومات على العمال. وقد تأسس في لندن عام 1949م على يد ممثلين للنقابات في 55 دولة. واليوم تنتمي إليه منظمات نقابية في نحو مائة دولة ومنطقة على امتداد العالم. ومقره الرئيسي في بروكسل ببلجيكا.




    المجلس الدولي للمحافظة على الطيور
    المجلس الدولي للمحافظة على الطيور منظمة متخصصة للمحافظة على الطيور وبيئاتها. تأسست عام 1922م في إنجلترا، واليوم لها فروع في 110دول.
    والمجلس الدولي للمحافظة على الطيور هو المرجع الدولي بشأن الطيور النادرة والمعرّضة للانقراض. ويتضمن عمله مشروعات بحث وتطوير من أجل حمايتها. فمثلاً، كان في جزيرة موريشيوس عام 1975م نحو عشرين حمامة وردية متفرقة في العراء. فنظم المجلس برنامج احتواء لحماية هذا النوع وتنشئته. ومنذ ذلك الحين أمكن الاحتفاظ بأكثر من مائة طائر من هذا النوع، كما أطلقت أزواج عديدة منه في العراء.
    ومن الطيور الأخرى التي تشملها برامج المحافظة: الببغاء الحمراء الذيل في جنوبي البرازيل، ومينة روتشيلد في جزيرة بالي.
    وُيعدُّ المجلس بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الكتاب الدولي للمعلومات المُهمَّة عن الطيور، الذي يسجل أوضاع كل الطيور النادرة، وهو مؤسسة خيرية مسجلة في كمبردج بإنجلترا.



    المجلس الدولي للاتحادات العلمية
    المجلس الدولي للاتحادات العلمية منظمة دولية تنسِّق أنشطة عشرين اتحادًا دوليًا في مجالات العلوم الطبيعية. وقد ساعد المجلس على تأسيس بعض الاتحادات الدولية وعلى تحديد الخط الفاصل للمناطق التي يمكن أن يدرسها أكثر من اتحاد واحد، مثل الأبحاث التي تجرى في المحيطات. ونظم العمل العلمي للعام الجيوفيزيائي الدولي (يوليو 1957م – ديسمبر 1958م)، وللسنوات الدولية للشمس الهادئة (حالة تكون الشمس فيها خالية من الإشعاع الراديوي) (بين عامي 1964 و 1965م) وللبرنامج البيولوجي الدولي. وعمل المجلس أيضًا مع منظمة الأرصاد الجوية العالمية على تطوير برامج البحث في جو الكرة الأرضية. ويجتمع في ظلّ المجلس مندوبون من المنظمات العلمية القومية والاتحادات الدولية مرة كل سنتين. ويتم تمويله من خلال رسوم العضوية، والمنح المقدمة من المؤسسات الخاصة، ومنح اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة). وقد تأسس في بروكسل ببلجيكا عام 1919م، باسم مجلس البحث الدولي، ثم غُيّر اسمه عام 1931م. ومقره الرئيسي في باريس بفرنسا.



    محكمة العدل الدولية
    محكمة العدل الدولية تسمى غالبًا المحكمة العالمية وهي أعلى وكالة قضائية في هيئة الأمم المتحدة. وهي توفر وسائل سلمية لحل النزاعات القانونية الدولية. وتعالج فقط القضايا التي تتقدم بها دول أو منظمات دولية معينة. وتستند قراراتها على مبادئ القانون الدولي ولا تقبل الاستئناف. وتستمع المحكمة إلى عدد قليل نسبيًا من القضايا. ولكن كثيرًا من النزاعات بين الحكومات تسوى في محاكم دولية أخرى، أو محاكم قومية مستندة إلى القانون الدولي.

    لا تمثُل أية دولة أمام المحكمة، ما لم تكن راغبة في ذلك. وتعهدت أكثر من أربعين دولة بقبول قضاء هذه المحكمة ضمن حدود متفاوتة. وإذا رفضت دولة ما قبول قرار المحكمة، فلا تستطيع اتخاذ أي إجراء مباشر. وعادة ما تتحكم مصالح الدولة القومية في قبولها قرار المحكمة بشأن أية قضية. ولكن الدول عادة لا تعرض قضاياها على المحكمة، إلا إذا كانت مستعدة للقبول بقراراتها.


    تنتخب الجمعية العامة ومجلس الأمن الأعضاء الخمسة عشر في المحكمة. ويجري اختيار الأعضاء بصرف النظر عن جنسياتهم. ويخدمون لمدة تسع سنوات، ومن الممكن إعادة انتخابهم. وتنتخب المحكمة رئيسها ونائب الرئيس والمسجل، ومقرها الرئيسي في لاهاي بهولندا.

    تصدر قرارات المحكمة بناء على أغلبية أصوات القضاة الحاضرين. وفي حالة تساوي الأصوات، يعطي الرئيس صوته لترجيح إحدى الجهتين. ومع اتخاذ كل قرار، يجب على المحكمة أن تقدم الأسباب الكافية للإجراء الذي اختارته. ولكل قاض الحق في تقديم رأي مستقل.

    تمثلت أولى محاولات إنشاء محكمة دولية في المحكمة الدائمة لفض المنازعات. وقد انبثقت هذه المحكمة عن مؤتمر السلام في لاهاي عام 1899م. وبعد الحرب العالمية الأولى، وضع مجلس عصبة الأمم، بمساعدة مجموعة من القضاة، الخطط الأولى للمحكمة الدائمة للعدل الدولي. وفي ديسمبر 1920م، تضمن ميثاق الأمم المتحدة، الذي تم إقراره عام 1945م، تنظيم محكمة العدل الدولية لتخلف المحكمة الدائمة للعدل الدولي.



    وكالة الطاقة الدولية
    وكالة الطاقة الدولية وكالة تضم 21 بلدًا من المستوردين الأساسيين للزيت. وتعمل بصفتها وكالة مستقلة ضمن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأعضاء وكالة الطاقة الدولية يعملون معًا من أجل تخفيض اعتمادهم على الزيت المستورد بالحث على الاقتصاد في استعمال الطاقة وتنمية مصادر بديلة لها.

    وقد قام أعضاء آخرون من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتأسيس وكالة الطاقة الدولية عام 1974م، في أعقاب الحظر العربي على الزيت عام 1973م، الذي أُقدمت فيه عدة دول عربية على تخفيض شحناتها من الزيت لعدد من الدول الغربية مسبِّبة نقصًا واسعًا في الطاقة. وتعمل الوكالة على تحسين التعاون بين أعضائها، وقد طوَّرت نظامًا لاقتسام الزيت بين الدول الأعضاء عندما يحدث النقص. وتجمع الوكالة إحصاءات عن سوق الزيت الدولية وتستخدمها للتنبؤ بالحاجات المستقبلية. وتعمل أيضًا على تحسين التعاون بين الدول المنتجة والدول المستهلكة للزيت. وتتخذ من باريس مقرًا رئيسيًا لها.



    المنظمة الدولية للملاحة البحرية
    المنظمة الدولية للملاحة البحرية وكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، تعمل على تحسين التعاون بين الحكومات في مسائل تخص الشحن البحري. وهذه المنظمة ـ التي تعرف عادة باسم إيمو (آي.أم.أو) ـ تعمل على وضع أنظمة دولية للنقل البحري تهدف إلى رفع مستويات السلامة ومنع التلوث من السفن. كما أنها تُطوِّر تبادل المعلومات التقنية حول النقل في المحيطات.

    وينتسب إليها نحو 130 بلدًا. ويحضر ممثلون عن هذه البلدان اجتماعات المنظمة التي تعالج موضوعات مهمة مثل سلامة الملاحة، وتصميم السفن وتجهيزها، ومستويات البحّارة، وضبط التلوث. وتزداد عناية المنظمة بمسألة مهمة هي تقديم المعونة التقنية للبلدان النامية من أجل إنفاذ برامج ملاحية، من شأنها أن تراعي المستويات الدولية.


    وقد بدأت الوكالة عملها عام 1959م تحت اسم المنظمة الاستشارية البحرية للحكومات. ثم اتّخذت اسمها الحالي عام 1982م، واتخذت من لندن مقراً رئيسياً لها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 23:31