hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    قراءة في كتاب " الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية " للعلامة محب الدين الخطيب طارق السيد

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    قراءة في كتاب " الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية " للعلامة محب الدين الخطيب  طارق السيد Empty قراءة في كتاب " الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية " للعلامة محب الدين الخطيب طارق السيد

    مُساهمة  Admin السبت 21 مايو 2011 - 20:57

    "كتاب الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الاثنى عشرية" لمؤلفه العلامة محب الدين الخطيب "رحمه الله"، من الكتب المهمة التي كان لها دور كبير في كشف الرافضة الإمامية والتعريف بحقيقة مذهبهم، وتأتي أهمية الكتاب في ريادته حيث يعتبر من أوائل الكتب في عصرنا الحديث* التي فضحت هذه الفرقة، وأوضحت الفروق بينها وبين عقيدة أهل السنة، ثم تتابعت بعد ذلك عشرات المؤلفات التي امتلأت بها المكتبة الإسلامية.

    وكان السبب الرئيس لتأليف هذا الكتاب هو الرد على الدعوة التي أطلقها بعض العلماء المخدوعين بمزاعم الرافضة في حرصهم على التقريب بين المذاهب، فشرع العلامة "محب الدين الخطيب" لشرح الفروق بين عقيدة أهل السنة والجماعة وعقيدة الروافض الإمامية؛ للتأكيد على استحالة التقريب بينهما، موضحا خطورة هذه الدعوة على عقائد المسلمين من أهل السنة.

    بدأ المؤلف رحمه الله مقدمة كتابه بذكر الغرض من وراء حرص الروافض على نشر فكرة التقريب، إذ إن باطن هذه الدعوة في الحقيقة هو تشيع أهل السنة مثلما وقع في العراق، إذا أخذ الرافضة يخدعون المسلمين بهذه الدعوة وهم في حقيقة الأمر يعملون على تشيعهم، ثم ضرب المؤلف العديد من الأمثال والمؤلفات الرافضية التي تهدم فكرة التقريب من الأساس.

    بعد هذه المقدمة شرع المؤلف رحمه الله إلى تفصيل أبرز نقاط الاختلاف بين أهل السنة والرافضة التي تتناقض مع فكرة التقريب ومن ذلك:

    مسألة التقية:
    وأول موانع التجاوب الصادق بإخلاص بين السنة والشيعة ما يسمونه "التقية"، فإنها عقيدة دينية، تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون، فينخدع سليم القلب من السنة بما يتظاهرون له به من رغبتهم في التفاهم والتقارب، وهم لا يريدون ذلك ولا يرضون به ولا يعملون له، بل في حقيقة الأمر يتظاهرون بذلك لدعوة السنة إلى مذهبهم.

    طعنهم في القرآن الكريم:
    حيث يزعم الرافضة أن كتاب الله محرف، وأن هناك زيادة فيه ونقصان، وساق المؤلف رحمه الله أمثلة على عقيدتهم هذه بما جاء في كتاب "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" لأحد أكبر علماء الإمامية وهو "ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي"، حيث جمع الطبرسي هذا في كتابه مئات النصوص عن علماء الشيعة ومجتهديهم في مختلف العصور بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه، وقد طبع هذا الكتاب في إيران سنة 1289هـ .
    ومهما تظاهر الرافضة بالبراءة من كتاب الطبرسي عملا بعقيدة التقية، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص من كلام علمائهم يتهمون فيها القرآن الكريم بأنه محرف.

    وهناك عشرات النماذج لتحريف الشيعة لكتاب الله، من ذلك زعمهم أنه أسقط من القرآن آية "وجعلنا عليا صهرك" زعموا أنها أسقطت من سورة "ألم نشرح"، وهم لا يخجلون من هذا الزعم، مع علمهم بأن سورة "ألم نشرح" مكية، ولم يكن علي صهراً للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وإنما كان صهره الوحيد فيها العاص بن الربيع الأموي رضي الله عنه الذي أثنى عليه صلوات الله عليه على منبر مسجده النبوي، لما أراد علي رضي الله عنه أن يتزوج بنت أبي جهل على فاطمة، فشكت ذلك فاطمة إلى أبيها صلوات الله عليه وسلامه، وإذا كان علي رضي الله عنه صهرا للنبي صلى الله عليه وسلم على إحدى بناته، فقد جعل الله عثمان رضي الله عنه صهراً له على ابنتيه الاثنتين، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم لما توفيت الثانية: "لو كانت لنا ثالثة لزوجناكها".

    الحقد على أبي بكر وعمر:
    أصل مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية التي تسمى أيضا (الجعفرية) قائم على اعتبار جميع الحكومات الإسلامية من يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الساعة -عدا سنوات حكم علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه- حكومات غير شرعية، ولا يجوز لشيعي أن يدين لهؤلاء بالولاء، والحكام الشرعيون في دين الشيعة وصميم عقيدتهم هم الأئمة الاثنى عشر وحدهم، سواء تيسر لهم مباشرة الحكم أو لم يباشروه، وكل من عداهم ممن تولوا مصالح المسلمين من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما إلى من بعدهم حتى الآن مهما خدموا الإسلام ومهما كابدوا في نشر دعوته وإعلاء كلمة الله في الأرض وتوسيع رقعة العالم الإسلامي، فإنهم مفتئتون مغتصبون إلى يوم القيامة.
    ولذلك يلعن الشيعة أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وكل من تولى الحكم في الإسلام غير علي رضي الله عنه. ويطلقون على أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ "الجبت والطاغوت".

    وقد بلغ من حنقهم على مطفئ نار المجوسية في إيران، والسبب في دخول أسلاف أهلها إلى الإسلام، عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن سمَّوا قاتله أبا لؤلؤة المجوسي بـ"أبي شجاع الدين".

    روى علي بن مظاهر - من رجالهم- عن أحمد بن إسحاق القمي الأحوص (شيخ الشيعة ووافدهم) أن يوم قتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ هو يوم العيد الأكبر، ويوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية.

    الرغبة في قتل وإبادة أهل السنة:
    يذكر المؤلف حرص الرافضة على قتل وإبادة أهل السنة، ويدلل على هذه الرغبة بما ذكر في كتبهم أنه إذا قام القائم من آل محمد أقام خمسمائة من قريش، فضرب أعناقهم ثم خمسمائة أخرى فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات. قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟! (وإنما استغرب ذلك لأن الخلفاء الراشدين وبني أمية وبني العباس وسائر حكام المسلمين إلى زمن جعفر الصادق لا يبلغ عددهم عشر معشار هذا العدد) قال جعفر الصادق: نعم، منهم ومن مواليهم.
    ويزعمون أنه عندما يخرج مهديهم المنتظر سيقوم بصلب أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين.

    -المغالاة في الأئمة
    في الوقت الذي يحقدون فيه على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدهم ينزلون أئمتهم منزلة الآلهة للأئمة، ولو شئنا أن ننقل ذلك عن "الكافي"- وهو بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة- وكتبهم الأخرى المعتبرة عندهم في الدرجة الأولى لملأ ذلك مجلداً ضخماً، لذلك نكتفي بنقل عناوين الأبواب فقط بنصها وبالحرف عن كتاب (الكافي)، منها: "باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل"، و"باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم". و"باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان، وما يكون وأنهم لا يخفى عليهم شيء".

    خيانتهم للمسلمين وموالاتهم لأعداء الإسلام
    التاريخ الإسلامي ملي بخيانات الرافضة للمسلمين وإعانتهم لأعداء الإسلام في حربهم ضد المسلمين، فمن ذلك موقف عالم الشيعة المشهور النصير الطوسي الذي انقلب على خليفة المسلمين في سنة 655هـ، وأخذ يحرض التتار عليه، متعجلاً نكبة الإسلام في بغداد، وجاء في طليعة موكب السفاح هولاكو، وأشرف معه على إباحة الذبح العام في رقاب المسلمين، والمسلمات أطفالاً وشيوخاً.
    وقد اشترك مع شيخ الشيعة النصير الطوسي في ارتكاب هذه الخيانة العظمى زميلان له أحدهما: وزير شيعي، وهو محمد ابن أحمد العلقمي، والآخر: مؤلف معتزلي أكثر تشيعاً من الشيعة، وهو عبد الحميد ابن أبي الحديد، اليد اليمنى لابن العلقمي.

    ولا تزال الشيعة إلى هذه العصور المتأخرة تتلذذ بالشماتة وتتمتع بالعداوة للإسلام بما حل به في نكبة هولاكو، ومن شاء فليقرأ ترجمتهم للنصير الطوسي في جميع كتب التراجم التي ألفوها وآخرها (روضات الجنات) للخونساري، فهو مليء بمدح السفاحين والخونة، والشماتة بما وقع يومئذ للإسلام، والتشفي من ضحايا تلك النكبة من خاصة وعامة، والسرور بما جرى من الذبح العام للمسلمين والمسلمات حتى الأطفال والشيوخ مما يخجل أن يظهر سروره به أعدى الأعداء وأقسى الوحوش قلباً.

    أسطورة الرجعة:
    الإمام عند الشيعة بنزلة النبي أو فوق منزلته، وأنه لابد من وجود إمام ليقام الدين، والإمام من نسل فاطمة رضي الله عنها لذلك فقد ظلوا يعتقدون في أحفاد الإمام علي رضي الله عنهم حتى الإمام "الحسن العسكري" الذي مات عن غير ولد، وصفّى أخوه "جعفر" تركته على أنه لا ولد له، وللعلويين سجل مواليد يقوم عليه نقيب في تلك الأزمان، لا يولد منهم مولود إلا سجل فيه، ولم يسجل فيه للحسن العسكري ولد، ولا يعرف العلويون المعاصرون للحسن العسكري أنه مات عن ولد ذكر، ولكن لما مات الحسن العسكري عقيماً وقفت سلسلة الإمامة عند أتباعهم الإماميين، رأوا أن المذهب مات بموته، وأصبحوا غير إماميين لأنهم لا إمام لهم. فاخترع لهم شيطان من شياطينهم يسمّى: "محمد بن نصير" من موالي بني نمير فكرة أن للحسن ولداً مخبوءًا في سراديب بيت أبيه، ليتمكن هو وزملاؤه من الاحتيال على عوام الشيعة، وأغنيائهم بتحصيل الزكاة منهم باسم إمام موجود، وليواصلوا الادعاء كذباً أنهم إمامية، وأراد أن يكون هو (الباب) للسرداب الموهوم بين الإمام المزعوم، وبين شيعته ويتولى جمع أموال الزكاة، فخالفه زملاؤه من سائر شياطين هذه المؤامرة وأصروا على أن يكون (الباب) رجل زيات، أو سمان له دكان على باب بيت الحسن العسكري، وكان أهل بيت الحسن وأبوه يأخذون منه حاجتهم المنزلية.

    فلما وقع هذا الاختلاف انفصل عنهم صاحب الاختراع، وأسس مذهب النصيرية المنسوب إليه، وكان زملاؤه يريدون أن يجدوا حيلة لإظهار ثاني عشرهم المزعوم، وأن يتزوج ليكون منه ولد وأحفاد يتولون الإمامة، ويستمر بهم مذهب الإمامية، ولكن تبين أن ظهوره سيدعو إلى التكذيب به من نقابة العلويين، وجميع العلويين، وبني عمومتهم من خلفاء بني العباس، وأمرائهم، فزعموا أنه بقي في السرداب، وأن له غيبة صغرى، وغيبة كبرى إلى آخر هذه الأسطورة التي لم يسمع مثلها ولا في أساطير اليونان، ويريدون من جميع المسلمين الذين أنعم الله عليهم بنعمة العقل أن يصدقوا هذه الأكذوبة؛ ليتسنى التقريب بينهم وبين الشيعة وهيهات هيهات.

    ولاء المسلمين
    إن المسلمين يوالون كل مسلم صحيح الإيمان، ويدخل في ذلك صالحوا آل البيت بغير حصر في عدد معين، وفي مقدمة صفوة المؤمنين الذين يوالونهم: العشرة الذين بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.

    وكذلك يوالي المسلمون سائر الصحابة الذين قام الإسلام والعالم الإسلامي على أكتافهم، ونبت الحق والخير في تربة الوطن الإسلامي بدمائهم، وهؤلاء هم الذين كذبت الشيعة على علي وأبنائه فزعمت أنهم أعداء لهم، وقد عاشوا مع علي إخوة متحابين متعاونين، وما أصدق ما وصفهم به الله عز وجل، في سورة الفتح 29 من كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فقال فيهم عزّ من قائل: "أشداء على الكفار رحماء بينهم" وقوله في سورة الحديد: "ولله ميراث السماوات والأرض، لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى". وهل يخلف الله وعده؟! وقال فيهم في سورة آل عمران: "كنتم خير أمة أخرجت للناس".

    الحب والمودة بين الخلفاء الراشدين
    إن من محبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لإخوانه الثلاثة الخلفاء قبله، أن سمّى أبناءه بعد الحسنين وابن الحنفية بأسمائهم، فمن أولاد علي بن أبي طالب ولد سمّاه (أبا بكر)، وآخر سمّاه (عمر)، وثالث سمّاه (عثمان)، وزوّج ابنته أم كلثوم الكبرى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعد شهادته تزوجها ابن عمها محمد بن جعفر بن أبي طالب، فمات عنها، فتزوجها أخوه عون بن جعفر فماتت عنده، وعبد الله بن جعفر ذو الجناحين ابن أبي طالب سمّى أحد بنيه باسم أبي بكر، وسمّى ابناً آخر له باسم (معاوية)، ومعاوية هذا -أي ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب- سمى أحد بنيه باسم (يزيد) لأنه كان يعلم أن يزيد كانت سيرته صالحه (!) كما شهد له بذلك محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب.
    ـــــــــــــــــــــ


    * هناك عشرات الكتب التراثية التي تتناول عقائد هذه الفرقة بالفضح والرد، لكن الحديث هنا عن المؤلفات الحديثة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024 - 6:52