الرئيسية
مساعي لتشكيل تكتل اسلامي ولقاءات مع عبد الله جاب الله
أوضح رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، أنه لايعارض استشارة الإسلاميين ممن تبقّى من أعضاء ''جبهة الإنقاذ المحلة''، طالما أن السلطة ''تحاور سجناء''.
أفرد أبوجرة سلطاني، لدى افتتاح الملتقى الثامن للشيخ محفوظ نحناح بالعاصمة، أمس، حيزا واسعا من الحديث عن ''الإسلاميين''، مبديا عدم معارضته التحاور مع بقايا الفيس المحل، مادام أن السلطة فتحت الحوار مع ''سجناء''. وأشار رئيس ''حمس''، قبالة الأمين العام للارندي، أحمد أويحي الذي حضر الملتقى، إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، وبعض وزراء الطاقم الحكومي، أن''فزاعة استيلاء الإسلاميين على السلطة أكذوبة سياسية تاريخية أنهتها التجربة التركية''، بينما شدد أنه لا يرفض الانضمام إلى صف الداعين لمشاركة الإسلاميين في المشاورات السياسية التي تباشرها هيئة عبد القادر بن صالح.
وبرر سلطاني موقفه بالقول إن ''السلطة أحيانا تحاور السجناء، فلماذا لا تحاور الإسلاميين إذا كان رأيهم مفيدا؟''، ولم ينف أبوجرة مساعٍ تقوم بها حركته، من أجل استحداث تكتل إسلامي في ضوء لقاءات سرية يباشرها مع الشيخ عبد الله جاب الله، قائلا ''إن هذه المبادرة تدخل ضمن حوار تقوم به حمس مع جميع فعاليات المجتمع، بمن فيهم الإسلاميين''.
وبشأن مقاطعة شخصيات ذات وزن ثقيل وأحزاب سياسية، المشاورات حول الإصلاحات السياسية التي يشرف عليها عبد القادر بن صالح، أكد أبوجرة ''المشاركة حق، والمقاطعة حق أيضا''، على أن المقاطعة قد تُنقص من مصداقية هيئة المشاورات. فيما دعا، مجددا، إلى تغيير أجندة الإصلاحات السياسية بتسبيق تعديل الدستور على القوانين العضوية المتعلقة بالانتخابات والأحزاب والإعلام.
وتحدّث أبوجرة سلطاني عن المبادرة التي أطلقها الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري، مؤخرا، مؤكدا أنه ''لا ضد ولا مع المبادرة''، بيد أنه شدد على أنه سيشارك في الندوة الوطنية التي دعا إليها مهري إن تحققت فعلا.
ووجّه منظم الملتقى انتقادات لوزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبي الذي زار الجزائر، الأربعاء المنصرم، على خلفية إبانته تمسك باريس برفض الاعتراف بجرائمها الاستعمارية، وقال: ''إن الاعتراف والتعويض حق جزائري يبقى قائما إلى غاية تجسيده على أرض الواقع''، مؤكدا أن الاعتراف حق طبيعي للشعب الجزائري، تتبناه الحركة إلى غاية تجسيده واقعيا''. وتحدّث الرقم الأول في ''حمس'' أمام سفراء دول عربية وإسلامية حول الثورات الجارية في المنطق العربية، ومن بين ما ذكره أن ''الثورات الشعبية بالسعودية والبحرين مؤجلة إلى حين''.
المصدر الخبر
أوضح رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، أنه لايعارض استشارة الإسلاميين ممن تبقّى من أعضاء ''جبهة الإنقاذ المحلة''، طالما أن السلطة ''تحاور سجناء''.
أفرد أبوجرة سلطاني، لدى افتتاح الملتقى الثامن للشيخ محفوظ نحناح بالعاصمة، أمس، حيزا واسعا من الحديث عن ''الإسلاميين''، مبديا عدم معارضته التحاور مع بقايا الفيس المحل، مادام أن السلطة فتحت الحوار مع ''سجناء''. وأشار رئيس ''حمس''، قبالة الأمين العام للارندي، أحمد أويحي الذي حضر الملتقى، إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، وبعض وزراء الطاقم الحكومي، أن''فزاعة استيلاء الإسلاميين على السلطة أكذوبة سياسية تاريخية أنهتها التجربة التركية''، بينما شدد أنه لا يرفض الانضمام إلى صف الداعين لمشاركة الإسلاميين في المشاورات السياسية التي تباشرها هيئة عبد القادر بن صالح.
وبرر سلطاني موقفه بالقول إن ''السلطة أحيانا تحاور السجناء، فلماذا لا تحاور الإسلاميين إذا كان رأيهم مفيدا؟''، ولم ينف أبوجرة مساعٍ تقوم بها حركته، من أجل استحداث تكتل إسلامي في ضوء لقاءات سرية يباشرها مع الشيخ عبد الله جاب الله، قائلا ''إن هذه المبادرة تدخل ضمن حوار تقوم به حمس مع جميع فعاليات المجتمع، بمن فيهم الإسلاميين''.
وبشأن مقاطعة شخصيات ذات وزن ثقيل وأحزاب سياسية، المشاورات حول الإصلاحات السياسية التي يشرف عليها عبد القادر بن صالح، أكد أبوجرة ''المشاركة حق، والمقاطعة حق أيضا''، على أن المقاطعة قد تُنقص من مصداقية هيئة المشاورات. فيما دعا، مجددا، إلى تغيير أجندة الإصلاحات السياسية بتسبيق تعديل الدستور على القوانين العضوية المتعلقة بالانتخابات والأحزاب والإعلام.
وتحدّث أبوجرة سلطاني عن المبادرة التي أطلقها الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري، مؤخرا، مؤكدا أنه ''لا ضد ولا مع المبادرة''، بيد أنه شدد على أنه سيشارك في الندوة الوطنية التي دعا إليها مهري إن تحققت فعلا.
ووجّه منظم الملتقى انتقادات لوزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبي الذي زار الجزائر، الأربعاء المنصرم، على خلفية إبانته تمسك باريس برفض الاعتراف بجرائمها الاستعمارية، وقال: ''إن الاعتراف والتعويض حق جزائري يبقى قائما إلى غاية تجسيده على أرض الواقع''، مؤكدا أن الاعتراف حق طبيعي للشعب الجزائري، تتبناه الحركة إلى غاية تجسيده واقعيا''. وتحدّث الرقم الأول في ''حمس'' أمام سفراء دول عربية وإسلامية حول الثورات الجارية في المنطق العربية، ومن بين ما ذكره أن ''الثورات الشعبية بالسعودية والبحرين مؤجلة إلى حين''.
المصدر الخبر
