hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    انتخابات البلدي شهادة والمرشح الصالح أحق بالاختيار

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

     انتخابات البلدي شهادة والمرشح الصالح أحق بالاختيار Empty انتخابات البلدي شهادة والمرشح الصالح أحق بالاختيار

    مُساهمة  Admin الثلاثاء 10 مايو 2011 - 12:59

    نصح العلامة د. يوسف القرضاوي الناخبين القطريين «أن يأخذوا الانتخابات البلدية مأخذ الجد، وأن يعتبروا الانتخاب واجباً عليهم».
    ودعا -في إجابته على أسئلة طرحتها عليه «العرب» بمناسبة انتخابات المجلس البلدي -لاختيار المرشح الصالح المشهود له بالتقوى، معتبرا اختيار مرشح دون آخر شهادة لا يجوز كتمانها أو المجاملة فيها. وتمنى وضع شروط للمرشحين «بأن يكن المرشح مؤدياً للصلاة مجتنباً للمسكرات ممتنعاً عن المحرمات». وأكد أن المرأة من حقها التصويت في الانتخاب والترشح للمجالس النيابية والبلدية، واعتبر المعترضين على هذا الحق أسرى للتقاليد والعادات الاجتماعية، ولا علاقة لهم بالرؤية الشرعية.
    وعلق على مبدأ الانتخاب في حد ذاته، وهل هو مشروع إسلاميا بقوله: «الاختيار عن طريق الاستفتاء أو الانتخاب وسيلة نرحب بها، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها».
    وردا على سؤال حول الديمقراطية التي تناسب المجتمعات الإسلامية قال فضيلته: «وديمقراطيتنا مربوطة بالشريعة مشدودة إليها بحيث تبقى الروح إسلامية والقواعد إسلامية».
    وفيما يلي إجابات الشيخ القرضاوي عن الأسئلة التي طرحناها على فضيلته..

     ما تعليقكم على انتخابات المجلس البلدي التي ستجرى غداً؟
    - هي خطوة موفقة نرجو أن تتبعها خطوات وخطوات حتى تصل إلى الغاية المنشودة في إشراك الشعب في إدارة شؤونه وتدريبه على ذلك، وإنا نرجو من الإخوة المواطنين في دولة قطر أن يأخذوا الأمر مأخذ الجد، وأن يعتبروا أن الانتخاب واجب عليهم يجب على كل من سجل نفسه.
    الواجب على كل من سجل نفسه أن يذهب لأداء الانتخاب، كما قال الله تعالى «ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا»، أنت دعيت لأداء هذا الواجب وللإدلاء بصوتك فلا تتخلى عنه، «ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا» المُنتخِب شاهد يشهد بأن هذا الشخص أصلح من غيره لتمثيل هذه الدائرة، ولذلك يجب ألا تتأخر عن الشهادة ولا تكتمها، «ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه»، وأن تشهد لله كما قال الله تعالى «وأقيموا الشهادة لله»، لا يكن همك أن ترضي ابن قبيلتك أو ترضي جارك أو ترضي صديقك أو تجامل رئيسك، هذا أمر لا مجاملة فيه، «وأقيموا الشهادة لله»، قل الحق (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين)، حتى على نفسك على أبيك على أخيك على أقرب الناس إليك وأعزِّهم عليك، كن قائماً بالقسط، اشهد بالقسط بالعدل لله، فلا تمنعك محبة محب ولا كراهية كاره كما في الآية الأخرى «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى»، «وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى»..

    انتخب المرشح الصالح

     ما الذي ينبغي على المسلم مراعاته عندما يدلي بصوته لانتخاب مرشح معين؟
    - المفروض لا يَنتَخِب إلا إنساناً صالحاً، لأن الناخب شاهد، ولا يُنتَخَب ولا يُرشَّح إلا إنسان قوي أمين، ولذلك لو كان هذا الإنسان المرشَّح تاركاً للصلاة لا يجوز أن يُنتَخَب، لو استطعنا أن نضع ذلك في شروط المرشحين أن يكون مؤدياً للصلاة مجتنباً للمسكرات ممتنعاً عن المحرمات، ممكن أن يكون هذا وإذا كان ظاهر الناس طيباً، فالناخبون هم الذين يعرفون أحوال المرشحين ويختارون أصلحهم.

    لا تشهد زوراً

     وكيف يوازن الناخب بين مرشح وآخر متساويين في الصفات الحسنة؟
    - يقول ما يرى أنه الحق، ينتخب الأقوى الأكثر أمانة وقوة، إذا كانوا كلهم أمناء أقوياء اختار أحسنهم، إذا كان فيهم قوي أمين وغير القوي الأمين، إياك أن تختار غير القوي وغير الأمين، فإن ذلك يكون خيانة وتكون هذه الشهادة زوراً عليك، لا تشهد زوراً، جاء في الحديث «عدلت شهادة الزور الإشراك بالله تعالى» الله تعالى يقول (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) فقرن بينهما، والاقتران يدل على قرب الأمر بعضه من بعض.
    أقول لكل ناخب: لا تقل زوراً ولا تشهد زوراً، اشهد لمن تعلم أنه أحق حسب ما تراءى إلى علمك إذا كنت تعرفه شخصياً فقل بما تعلم، إذا لم تعرفه اسأل عنه من يصدقك القول ومن يعرف مدخله ومخرجه، اسأل عن الرجل من جيرانه من زملائه ممن لا يخشى في الله لومة لائم، وكون رأيك عن أصلح المرشحين وقل ما ترى أنه حق، هذا هو الواجب علينا، لا بد أن ندرِّب أنفسنا على هذا الأمر.
    وأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق الناخبين في هذا البلد إلى اختيار أصلح الأشخاص علماً وعملاً وسلوكاً ورغبة في خدمة هذا الوطن، ونسأل الله أن يوفق المرشحين إلى أن يقوموا بواجبهم المنشود إن شاء الله.

     كيف تنظرون لتجربة الانتخابات في حد ذاتها؟
    - تجربة إشراك الشعب في إدارة شؤونه تجربة مباركة ينبغي أن نشد أزرها وأن نبارك خطواتها، وهذا ما يتجه إليه الإسلام، الإسلام يريد الشعب الذي يشارك في إدارة أمره، لا يريد الشعب الخامل الذي كل مهمته أن يصفِّق لحكامه، وأن يسير في ركابهم وأن يقول لهم: أحسنتم أحسنتم وإن أساؤوا كل الإساءة، ليس هذا مما جاءت به الديمقراطية الحديثة.
    إن هذا الذي يسمونه الديمقراطية موجود عندنا في الإسلام، على أكمل وجه منزَّها عما في الديمقراطية من مساوئ وعيوب، الإسلام يريد للمسلم أن يكون حراً مستقل الشخصية، يفكر بعقله ويقرر بإرادته، لا يريد للفرد أن يكون إمَّعة، يقول أنا مع الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي «لا يكن أحدكم إمَّعة يقول أنا مع الناس إن أحسنوا أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا ألا تظلموا».
    إنما تضيع البلاد ويذل العباد وتُهدر المصالح وتضيع الأوطان بهؤلاء الإمَّعات من الناس الذين لا شخصية لهم ولا ذاتية لهم.

    بدعة الانتخابات

     البعض يرى أن مسألة الانتخابات أمر مستحدث لم يعرفه الإسلام من قبل ويجب ألا نُعَوِّلَ عليه كثيراً، ولا ننتظر منه فتحاً مبيناً؟
    - مستحدث لأن المجتمعات في العصر السابق كانت بسيطة وكان يمكن معرفة أهل الحل والعقد من الناس بسهولة، ولكن عندما اتسعت المجتمعات وتعقَّدت وأصبح كثير من الناس لا يعرف بعضهم بعضاً، وظهر شباب جُدد لا يعرفه الكبار من الناس، شباب تعلَّموا وحصَّلوا العلم ووصلوا إلى أعلى الدرجات، هنا يكون الانتخاب هو الوسيلة الصحيحة لاختيار أهل الحل والعقد، صحيح هذه وسيلة عرفها الغربيون، عرفها المسلمون قديماً، حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: «اختاروا نقباءكم» هاتوا لي نقباء منكم اختاروهم، صحيح لم يختاروهم بالقرعة وصناديق الانتخاب إنما قالوا مثلاً هذا يمثلنا، وما شابه إنما هو نوع من الاختيار، الآن أصبح ممكن تنظيم الاختيار عن طريق الاستفتاء أو هذا الانتخاب فهذه وسيلة نرحب بها والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها..
    النبي صلى الله عليه وسلم قَبِل مشورة سلمان الفارسي بحفر الخندق حول المدينة، وما كان هذا أمر معروف عند العرب، العرب يواجهون الخصم أما أن يحفر خندق ولذلك حينما رآها المشركون قالوا: ما كانت هذه مكيدة لتكيدها العرب، نأخذ من أساليب الفرس، سيدنا عمر أخذ فكرة الخراج من عند الفرس وأفكاراً كثيرة أخذوها من البلاد الأخرى، ضرب العملة والنقود، تدوين الدواوين كان عند الروم الناس تدوَّن بأسمائها، فسيدنا عمر اختار هذا لا مانع أن نقتبس من عند غيرنا بشرط أن يكون في ذلك تحقيق مصلحة لنا وألا يخالف ذلك نصاً محكماً ولا قاعدة شرعية هذا في دائرة ما يسميه الفقهاء المصالح المرسلة، المصالح المرسلة هي التي تحقق نفعاً من الناس ولم يأت من الشرع نص باعتبارها ولا بإلغائها، هذا ما جاءتنا به الديمقراطية الحديثة ولا مانع أن نأخذ من أساليب الديمقراطية وضمانات الديمقراطية ما نحقق به قاعدة الشورى الإسلامية نأخذ من عند غيرنا ونقتبس من جزئيات الحياة عنده وندخلها في قلب نظامنا بعد أن نحوِّر ونعدِّل فيها بحيث تفقد جنسيتها
    الأصلية وتصبح جزءاً من المنظومة الإسلامية.

    المرأة والانتخاب والترشح

     ما رأيكم في من يعارضون مشاركة المرأة في الانتخاب أو الترشح لعضوية المجالس البلدية والنيابية؟
    - قضية المرأة ضاعت بين الإفراط والتفريط، ككثير من قضايانا الفكرية والاجتماعية الكبرى، أضاعها الغلو والإفراط من ناحية وأضاعها التسيب والتفريط من ناحية أخرى.
    لقد شاعت نظرة دونية مؤسفة للمرأة في كثير من البلاد، وهذه النظرة ليست من الإسلام في شيء، ضاعت قضية المرأة بين المتشددين والمفرّطين، هناك المفرطون الذين أرادوا من المرأة المسلمة أن تتبع المرأة الغربية شبراً بشبر وذراعاً بذراع، لا يريدون لها أن تحتفظ بشخصيتها الإسلامية، بقيمها، بشريعتها، بضوابطها، وإنما تتسيب وتخرج كاسية عارية.
    وفي بعض بلاد الخليج رفضوا أن يكون للمرأة حق التصويت في الانتخاب، ناهيك بأن ترشح نفسها في المجالس النيابية أو المجالس البلدية، وهذا والله ليس من الإسلام في شيء، إنها غلبة العصبيات والتقاليد على التعاليم الإسلامية، أما التعاليم الإسلامية فتطلق المرأة لتعمل جنباً إلى جنب بجوار الرجل.
    لا بد أن تسير المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب، ولكن بشرط أن ترتبط بأوامر الله ونواهيه، نحن لا نرفض أبداً أن يكون للمرأة دورها في السياسة، ودورها في التنمية، بل هذا هو الذي يجب شرعاً ويجب ديناً، ولكن لا بد لنا أن ننبه هنا أن يكون سير المرأة وحركتها في إطار المرجعية الإسلامية الحاكمة، نحن لسنا أمة متسيبة، نحن أمة لها شرع،
    ولها دين ولها رسالة، فلا بد أن تكون
    حركة المرأة كحركة الرجل منضبطة بالمرجعية الإسلامية.
    ليست مرجعيتنا وثائق الأمم المتحدة التي تريد أن تفرضها علينا، تريد أن تلغي جميع أشكال التمييز بين الرجل والمرأة حتى ما جاءت به القواطع الشرعية، هذه الوثائق لا تلزمنا، نحن نأخذ منها ما يتفق مع قواطع شرعنا ونرفض ما ينافي ذلك.
    نحن لنا هوية تميزنا عن غيرنا فلا بد أن نحتفظ بهذه الهوية بقيمها وأخلاقياتها وأدبياتها، يجب أن ننضبط بأحكام الشريعة في كل سلوكياتنا، وأن ننطلق من أهدافها الواضحة فلكل أمة أهدافها المنبثقة من رسالتها في الحياة، والمنبثقة من فلسفتها في الوجود، نحن لنا فلسفة غير فلسفة الغرب، ولنا رسالة غير رسالة الغرب، (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)، (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).
    في هذا الإطار وفي حدود هذه الضوابط ينبغي أن يكون سير المرأة ونهوض المرأة وحقها في ممارسة حقوقها السياسة.

    الديمقراطية والشورى

     ما الفرق بين الديمقراطية التي جاء بها الغرب والشورى التي يقرها الإسلام؟
    - الديمقراطية تستطيع أن تُحِل كل شيء وأن تُحرِّم كل شيء إذا شاءت، ولكن الشورى عندنا لها ضوابطها نحن إذا أخذنا الديمقراطية نأخذ منها الأساليب والكيفيات والضمانات، ولكن على أن نلتزم بالإسلام، الديمقراطية في مجتمع مسلم يحتكم إلى الشريعة ويرفض الانحراف عنها ويُحِل ما أحل الله ويُحرِّم ما حرَّم الله ويُعظِّم ما عظَّم الله وينكر ما أنكر الله، في الديمقراطية قالوا يستطيعون بأغلبية معينة أن يلغوا الديمقراطية نفسها، وقال أحد الحكام العرب يوماً، إن للديمقراطية أنياباً تجعلها في بعض الأحيان أشرس من الديكتاتورية، قوانين بأغلبية معينة يجعلها تعض وتأكل بأنيابها ومخالبها، هذه ليست ديمقراطية وللأسف الديمقراطية التي يأتون إليها في بلاد المسلمين معظمها للأسف مزيَّفة، تزيِّف إرادة الشعب ولذلك اشتهر في بلادنا العربية والإسلامية هذه التسعات الأربع %99.99 أي ديمقراطية هذه؟! الناس لا يُجمعون على شيء لذلك نحن نريد خير ما في الديمقراطية وينبغي أن نتنزَّه عن شر ما في الديمقراطية، هناك بعض البلاد الديمقراطية أباحت اللواط الشذوذ الجنسي، بل أباحت أن يتزوج الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، الأسرة التي يسمونها اليوم الأسرة الوحيدة الجنس أو الوحيدة التكوين، أقرَّت ذلك الديمقراطية.
    ديمقراطيتنا مربوطة بالشريعة مشدودة إليها، نأخذ منها الأساليب، ولكن ينبغي أن تبقى الروح إسلامية وتبقى القواعد إسلامية، عندنا ثوابت لا يجوز تجاوزها بحال، فهذا هو الذي نريده، نحن نريد أن نشرك الشعوب مع حكامها، ولذلك ننوِّه بهذه الخطوة الطيبة الشجاعة من دولة قطر ومن قيادتها أنها تريد أن تشرك الشعب، اليوم انتخاب المجلس البلدي وغداً انتخاب مجلس الشورى، بدل التعيين، بدل أن يعيِّن الأمير الناس وهو رأي فرد، لا.. بل يريد الناس أن يختاروا نوابهم، هم الذين يمثلونهم وهم الذين يختارونهم ويتحملون المسؤولية، تدريب الشعوب على هذا هو الأسلوب الحكيم، وهو الذي ينبغي أن يشجَّع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:02