hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    التخطيط والتقويم والمراجعة عند جماعة الإخوان المسلمين

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    التخطيط والتقويم والمراجعة عند جماعة الإخوان المسلمين Empty التخطيط والتقويم والمراجعة عند جماعة الإخوان المسلمين

    مُساهمة  Admin الخميس 30 يونيو 2011 - 18:40

    يظن البعض أن ما ننقله من علوم الإدارة الحديثة من تخطيط ومتابعة وتقويم أن الجماعة الدعوية والحركية مثل جماعة الإخوان المسلمين بعيده عنها وأن الجماعة لم تعرف العمل المؤسسى إلا حديثا

    ولكن بمراجعة أقوال المؤسس للجماعة الإمام البنا وخلفه مثل الأستاذ مصطفى مشهور يجد هذه المفاهيم واضحة من تخطيط ومراجعة وتقويم بل وحث على التجديد والابتكار ويعجب البعض حينما يقرأ هذه الأقوال ويظنها لأرباب التنمية البشرية ولكنها لقادة الجماعة ومنذ عشرات السنين قبل أن تتطور علوم الإدارة والتنمية

    ومن هذه الأمثلة يقول الأستاذ مصطفى مشهور رحمه الله فى رسالة الرؤية الواضحة :

    والأمر الطبيعى أن يسير العمل لتحقيق التمكين لدين الله فى الأرض بإقامة الخلافة الإسلامية وفقا لتخطيط دقيق وألا يكون ارتجاليا أو ردود أفعال فيقسم الهدف الكبير إلى أهداف مرحلية وتوضع الخطة لكل منها والوسائل اللازمة ويتابع التنفيذ وهكذا



    ذالك يلزمه دراسة الظروف القائمة ومعرفة الإمكانيات اللازمة وتحديد الذين سيقومون بالتنفيذ والمدة المناسبة لإتمام التنفيذ وافتراض الاحتمالات المتوقعة التى قد تؤثر عليه وكيفية مواجهتها (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)

    والتطوير والتجديد أمر مطلوب يحث عليه الإسلام للترقى فى أساليب العمل ووسائل الحياة (إن الله كتب الإحسان على كل شىء ) وفتح له أبوابا كثيرة

    ثم يربط الأستاذ مصطفى مشهور هذه المفاهيم الإدارية بالإسلام ومنهجنا الدعوى فيقول فى كلمات رائعة:

    ويلزم أن يوضع فى الاعتبار عندما نقوم بدورنا فى التخطيط والتطوير الإدارى لميدان الدعوة أن نتعامل مع قلوب ونفوس وأن القلوب بيد الله فقد يتيسر فتح مغاليق بعضها ويستعصى البعض الآخر والتوفيق من الله فقد يجرى الله خيرا كثيرا على يد فرد وقد لا يتحقق مثله على أيدى أفرادا عابدين

    إن الأمور كلها بيد الله فلا يظن أحد أن التخطيط يتعارض مع كون الأمور كلها بيد الله فالله تعالى أمرنا بالعمل والأخذ بالأسباب أما النتائج فموكول أمرها إلى الله والتخطيط أخذ بالأسباب ونحن فى ذالك نتوكل على الله والتوكل هو أن نأخذ بالأسباب ثم لا نعول عليها ونكل الأمر لله

    كما يشير الإمام الشهيد حسن البنا إلى أهمية المحاسبة الذاتية والمراجعة لأنفسنا وحركتنا سواء على المستوى الفردى أو الجماعى والتخطيط الجيد للمستقبل واتخاذ الإجراءات العملية لمعالجة الأخطاء وإقالة العثرات واستدراك ما فات وأن نسارع بالعمل والتخطيط فتتحكم فى الظروف والأحداث لا أن تفرض نفسها علينا دون استعداد منا

    ويشدد الإمام البنا على أهمية المناخ الذى يتم فيه ذالك من روح الحب والأخوة وروح الثقة فى القيادة وفى المنهاج والطريق وروح الأمل واليقين بعون الله ونصره وأهمية الإعداد النفسى والقلبى فى هذه المراجعة أو المحاسبة وفى ذالك التخطيط من صفاء القلوب وتسامح النفوس ومناخ التناصح والتغافر والنية الصالحة والعزيمة القوية الماضية التى لا تعجز أمام المعوقات ولا تنهار فى مواجهه الضغوط ولا تجزع أمام الأخطاء والعثرات وأن يرتبط الأخ فى ذالك كله بالله عز وجل واللجوء إليه وطلب العون منه

    يقول الإمام البنا : علينا أن نحاسب أنفسنا على الماضى وعلى المستقبل من قبل أن تأتى ساعة الحساب وإنها لآتية

    على الماضى فنندم على الأخطاء ونستقيل العثرات ونقوم المعوج ونستدرك ما فات وفى الأجل بقية وفى الوقت فسحة لهذا الاستدراك

    وعلى المستقل فنعد له عدته من القلب النقى والسريرة الطيبة والعمل الصالح والعزيمة الماضية السابقة إلى الخيرات

    وإن المؤمن أبدا بين مخافتين بين عاجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع فيه وبين آجل قد بقى لا يدرى ما الله قاض فيه

    وهكذا لم يكن غريبا أن يضع الإمام البنا لدعوته منذ تأسيسها خطة واضحة تتضمن رؤية إستراتجية وأهداف تكتيكية وأهداف مرحلية وتنفيذية ووسائل عملية تضمن تحقيق الأهداف والرؤية التى وضعها رحمه الله للجماعة

    فالرؤية الإستراتيجية هى أستاذية العالم والخلافة الراشدة والتخطيط المرحلى يتضمن إقامة المجتمع المسلم عن طريق الفرد والأسرة المسلمة

    والوسائل التربية كمنهج وتربية المجتمع كله كما هى محدده فى رسائل الإمام البنا

    وللعمل السياسى وسائل منها :

    النشاط الإعلامي المكثف .

    مخاطبة أولي الأمر .

    عقد اللجان الدستورية وتقديم الاقتراحات .

    إعداد البرامج الإصلاحية ، ورفعها إلى المسئولين .

    التصريحات السياسية المعبرة عن مواقف الجماعة .

    دخول المجالس النيابية ، وإقامة أحزاب أو المشاركة فيها .

    إعلان المطالب السياسية بوضوح .

    إقامة التحالفات السياسية .

    وهناك مراحل محدده للعمل السياسى يمر

    1- مرحلة التعريف :

    حيث يتم تعريف الجمهور بالفكرة ومحتواها . ومن سمات هذه المرحلة عند الأستاذ البنا :

    üإيضاح الأفكار الصحيحة للناس .

    üالتعريف المكثف للجماعة .

    üتفعيل دور العلماء في السياسة .

    üوضع سياسات تضبط العمل في هذه المرحلة .

    2- مرحلة التكوين :

    حيث يتم اختيار العناصر الفاعلة وبناء المؤسسات ، ومن سمات هذه المرحلة في فكر الأستاذ البنا :

    تأليف اللجان الدستورية .

    تأليف اللجان القانونية .

    إعداد البرامج الإصلاحية المتكاملة .

    النقد المنهجي للأوضاع

    3- مرحلة التنفيذ :

    حيث تناضل الدعوة لوضع برامجها موضع التنفيذ ، ومن سمات هذه المرحلة في فكر الأستاذ البنا :

    السعي للدخول إلى مجلس النواب .

    التعبئة الجماهيرية .

    التصعيد المطلبي .

    وهكذا تجد التخطيط والتقويم والمتابعة والمراجعة بمفاهيمها الحديثة حاضرة قولا وعملا فى منهج جماعة الإخوان المسلمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 3:35