hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    كيف تقضي الأسرة أحلى صيف ؟

    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    كيف تقضي الأسرة أحلى صيف ؟ Empty كيف تقضي الأسرة أحلى صيف ؟

    مُساهمة  alhdhd45 الإثنين 4 يوليو 2011 - 19:54

    عندما ننتهي من الدراسة

    عندما ننتهي من العمل

    عندما ننتهي من مشروع

    نمنح لأنفسنا فرصة اسمها الأجازة

    ومن أجمل وأحلى الأجازات في كل عام ( أجازة الصيف )

    أولاً : كيف نقضي أحلى صيف ؟

    حركاتنا وأعمالنا وأقوالنا وممارساتنا , تنطلق من المفهوم الذي يستقر في أذهاننا , وهذا المفهوم قد ينحرف أو يتبدل أو يتغير إن لم يكن على ثوابت , وهذه المفاهيم تتغير بالاختلاط بالمجتمع , والامتزاج بالثقافات , والتعرف على الأفكار , ولذلك لابد أن نقرر ونتفق ونقول بأن هناك مجتمعات غير مجتمعاتنا , وثقافات غير ثقاقاتنا , وأفكاراً غير أفكارنا , وهذا هو سبب ميل بعض الناس منا إلى السير وفق مفاهيم خاطئة مع فصل الصيف .

    فأحلى صيف : هل هو فيما أطلقنا عليه ( عطلة الصيف ) ؟ مع إن التعطل هو البقاء بلا عمل أي البطالة , فماذا لو قضينا أياما وشهوراً وسنين بلا عمل ؟ وكم تساوي ؟ على الأقل إنها تساوي ربع عمرنا ! فهل هذا مفهوم صحيح ؟ .

    ويقولون : ( الإجازة الصيفية ) , وجاز وجزت الطريق أي انتهي من مرحلة إلى أخري , ومعني الدعاء : اللهم تجاوز عنا , أي انقلنا من حال المؤاخذة إلى الطاعة , والجائزة أي العطية في مقابل ما قطع من مرحلة , وسؤالنا ما هي مرحلة المسلم في الحياة ؟ إنها مرحلة واحدة تحوي كل أقوال وأفعال وتصرفات ومواقف الفرد في حياته , وهي العبودية , يقول تعالي : ( واعبد ربك حتي يأتيك اليقين ) .

    ثانياً : كيف نجعل الصيف فرصة للعمل ؟

    1 - معني الراحة :

    نتفق أولاً على معني الراحة التي ينشدها كل أفراد الأسرة , فقد قيل لبعض العارفين إلى متي تتعب نفسك ؟ قال : راحتها أريد , ( أي راحتها في في العمل والجد وفي الطاعة ) . إذن الراحة هي أي ترويح , في أي وقت , في أي مكان , مادام في إطار الشرع .

    وفي الحديث : ( لكل نفس شرة وفترة ) , شرة أي جد وعزم , وفترة أي فتور وضعف , وفي الحديث : ( فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدي ) , وهذا هو العلاج , ففي أحوال الضعف التي هي من طبيعة البشر , لا يخرج الفرد عن الطاعة والايمان والسنة النبوية .

    2 - الفراغ :

    يقول تعالي : ( فإذا فرغت فانصب ) , إذا فرغت من شأن الدنيا فانصب للعبادة , فليس هناك فراغ أصلاً في حياة المسلم , فكل وقت , وكل لحظة , وكل ينبغي أن نشغلها بعمل وجد :

    قد هيئوط لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعي مع الهمل

    3 - نعمتان :

    يقول صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) , سمي فراغاً لأنه فرصة للعمل والاكتساب , لكن القعود والتخلف , فوقته يمر , ولا يجني من ورائه منفعة , فالفراغ : ليس له وجود في حياة العقلاء , فكل لحظة ينبغي شغلها بعمل واجتهاد .

    4 - منافسة :

    يقول تعالي : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) , فلم يكن في حس المسلم أو قاموس الإسلام , قضاء الوقت فيما لا ينفع , أو في كسل وقعود وخمول , لقد قسم الإمام الشافعي ليله أثلاثاً : ثلث يكتب , وثلث يصلي , وثلث ينام , يقول الإمام الذهبي : صارت أفعاله الثلاثة عبادة .

    5 - غنيمة :

    يقول تعالي : ( وهو الذي جعل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً ) , خلفة : أي يخلف بعضه بعضاً , لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً أي يغتنم هذا الوقت .

    وفي الحديث : ( أعذر الله إلى امرئ أخر الله عمره حتي بلغ الستين ) , أي مد الله في عمره , وانقطعت حجته , وفرط في عمره , وأضاع وقته , لا عذر له عند عقاب الله إياه .

    6 - مرافقة :

    يقول ابن عقيل : عصمني الله في شبابي بنوع من من العصمة , وقصر محبتي على العلم , وما خالطت لعاباً قط .

    وكان أبو عبيد يفكر في المسألة فإذا فتح عليه قفز من شدة الفرح .

    يقول أبو بكر محمد من سلالة كعب بن مالك : ما علمت أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أو لعب ساعة .

    حتي في النزهة كان ابن عساكر يشتغل منذ أربعين عاماً بالجمع والتبويب والترتيب والتسميع , حتي في نزهته و خلواته .

    ولذلك لابد من التخطيط لأحلى صيف , لكل أفراد الأسرة :

    من الالتحاق بالمراكز الشبابية , أو الأعمال التطوعية , أو العمل والكسب , أو السفر مع الأهل والأصدقاء , أو تنمية المهارات , أوالاشتراك في الدورات التنموية .

    ثالثاً : دروس وعبر الصيف

    الصيف رحلة وآية :

    سماه القرآن رحلة , في قوله تعالي :

    ( لإيلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف)

    ثم تكون مع الرحلة التذكرة والموعظة , فقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة قول النبي صلي الله عليه وسلم : ( اشتكت النار إلى ربها , فقالت يارب أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف , فأشد ما تجدون من الحر سموم جهنم , وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم ) , وقد سماه لذلك النبي صلي الله عليه وسلم : آية الصيف , في قوله لأحد الصحابة : ( ألا تكفيك آية الصيف ) , وقوله : ( شدة الحر من فيح جهنم ( .

    وكان الصيف فرصة الأسرة الصالحة , ففي وصية أبي الدرداء لأبنائه : صوموا يوماً شديداً حره لحر يوم النشور , وقد سئلت إحدي الصالحات : لماذا تصوم الصيف ؟ , فقالت : إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد .

    وقد قيل : تجهزي بجهاز تبلغين به يا نفس , قبل الردي لم تخلقي عبثاً , الشمس تدنو من رءوس العباد , يوم القيامة ويزاد في حرها , ينبغي لمن عاني من شدة الحر , أن يتذكر حر الشمس في الموقف .

    دعا ابن عمر أحد الرعاة ليأكل معهم في سفر فقال : إني صائم ,فقال ابن عمر : في مثل هذا الحر ؟ , فقال : أبادر أيامي هذه الخالية , فاختبره ابن عمر في أخذ شاة من بدون إذن صاحبها , فقال : أين الله ؟ .

    مواليد الصيف أكثر حظاً

    مسح شمل 40 ألف بريطاني : تبين أن الأشخاص المولودين في الصيف أوفر حظاً عن الشتاء , بالطبع ليس ذلك دائم فيهم ولكن المعني أنهم يحتاجون إلى بذل الجهد في تغيير نظرتهم إلى الحياة والتفاؤل , فقد توصل باحثون إلى أن المولودين في شهر مايو أكثر نجاحاً من المولودين في اكتوبر , وكل واحد منا يحاول أن يغير التشاؤم إلى تفاؤل بالجهد , ولكن فرص التغيير تكون أسهل للمولودين في الصيف , وهذا هو معني هذه الدراسات للأسباب الثلاثة التالية كما يقول الخبراء :

    1 - التعرض لأشعة الشمس والحرارة

    2 - الصيف يؤثر على أجهزة الجسم بيولوجياً

    3 - طريقة التعامل من الآباء تختلف في الصيف مع الأبناء

    وقد وصل الباحثون فعلاً إلى أن 50 % من مواليد مايو يعتبرون أنفسهم سعداء , بينما 43 % لمواليد اكتوبر .




    الصيف فرصة ذهبية

    لصحة الأسرة !

    1 - الصيف فرصة ذهبية لصحة قوية

    فقضاء 15 دقيقة يومياًمع أشعة الشمس يعتبرعلاجاً للجلد ودواءً لحساسية الجهاز المناعي , وممارسة 20 دقيقة يومياً مشي سريع أو سباحة يفوق كل برامج الرشاقة , وشرب 2 لتر يومياً معناه تحسين عملية الهضم والتخلص من السموم , والتعرض لضوء الشمس من 7 – 9 صباحاً يومياً في الفترة الصباحية يساعد على التوازن العاطفي وتنظيم أنماط النوم .

    2 - وقاية العين في الصيف

    من أكثر أمراض العيون الإصابة بحساسية العين نتيجة التعرض لأشعة الشمس , فالعين تصاب بالجفاف على شواطئ البحر وحمامات السباحة , خاصة عند إطالة المكوث فيها , مع وجود الكلور المضاف إلى حمامات السباحة .

    أعراض حساسية العين :

    - الشعور بحكة شديدة

    - بعض الاحمرار في بياض العين

    - قليل من الافراز المخاطي

    - إفراز العيون

    طرق العلاج :

    - تجنب مهيج الحساسية

    - القطرات والمراهم

    - النظارة الواقية على الشاطئ

    - غسل الوجه بعد الاستحمام

    3 - أسرار شرب الماء في الصيف

    من فوائد شرب الماء في الصيف , يقول الأطباء :يؤدي إلى نضارة الجسم , ويمنحه الرطوبة , ويكسب الجلد الليونة , ويحفظ للعينين البريق , ويجدد الحيوية , وينظم حرارة الجسم , ويخلص سموم الدم , وينشط جهاز الهضم , وينشط الإخراج , ويلين ويرطب المفاصل , ويحميها من الكدمات , ويعوض فاقد السوائل , التي تخرج مع البول والعرق .

    ومن حكمة شرب الماء أن يكون معتدلا وليس كما يظن البعض :

    فماذا لو زاد الماء ؟

    يؤدي إلى انتفاخ في البطن و الشعور بالثقل , وكثرة الغازات

    وماذا لو قل الماء ؟

    يؤدي إلى الجفاف و الإمساك و الغضب وقلة النشاط وحصي الكلي وتخبط الحرارة والنسيان وفقدان التوازن وجفاف العين والفم والجلد .

    متي نشرب ؟

    يقول تعالي : ( وخلقنا من الماء كل شيئ حي ) , قال الأطباء : لتران من الماء يومياً أي 8 أكواب من الماء , هذا ما يحتاجه الجسم في اليوم الواحد , وتوزع كالتالي :

    1 - كوب عند الاستيقاظ بعد فراغ المعدة لتحضيرها للهضم

    2 - كوب قبل الوجبة بساعة حتي لا نعطل العصارات الهاضمة

    3 - كوب بعد الوجبة بساعتين لنفس السبب السابق

    4 - كوب قبل النوم

    تحذيرات عند شرب الماء :

    1 - وقت الشعور بالحر لا تشرب ماءً مثلجاً لالتهاب الغشاء المبطن للمعدة

    2 - الماء المثلج أثناء الوجبات يعوق افرازات المعدة والهضم

    3 - الماء أثناء الوجبات يؤخر الهضم ويشعرك بالثقل

    4 - عند شرب الماء لأصحاب السمنة تتحول الأغذية إلى طبقات بدلاً من احتراقها .

    4 - الصيف عيادة مجانية

    1 - عيادة القلب

    يقل الخطر من الإصابة بالأزمات القلبية , والسبب في ذلك : ما أظهرته البحوث العلمية من أن معدلات الوفاة أقل لأشعة الشمس المسئولة عن فيتامين د الذي يقي من أمراض القلب , وضوء الشمس يقي من الأمراض المزمنة والتعرض للشمس يقلل من سرطان الإمعاء .

    والنصيحة انتهاز فرصة الصيف عن الشتاء

    2 - عيادة التغذية

    إقبال الناس على تناول الخضروات والفاكهة لارتفاع درجة الحرارة وتوفرها في الصيف , تعمل على التقليل من الإصابة بالأمراض المزمنة خاصة السرطان , لأنها غنية بفيتامين سي , وتحتوي على مركبات نباتية مضادة للأكسدة , والنصيحة : الاهتمام بتناول الخضروات والفاكهة .

    3 - عيادة الجلدية

    أشعة الشمس علاج للجلد خاصة مما يعانون من حب الشباب والاتهابات الجلدية , والسبب لأن التعرض لأشعة الشمس يحقق أثراً علاجياً لحساسية الجهاز المناعي التي تقل لتعرصها للشمس , ولذلك ينصح الخبراء بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يومياً .

    4 - عيادة العلاج الطبيعي

    أفضل وقت لممارسة البرامج والمسابقات الرياضية , والسبب : رقة الثياب الصيفية , والحماس في برامج الرشاقة , كما إن التهاب المفاصل يقل لاحتياجه إلى الطقس الدافئ , ولذلك ينصح الخبراء : بالمشي يومياً لمدة 20 دقيقة , إما مشي سريع أو سباحة .

    5 - عيادة الصدرية

    تقليل الإصابة بالتجلط والانسداد الرئوي , والسبب في ذلك : الجو الدافئ يعمل على توسيع الأوعية الدموية فتسمح للدم بالمرور والدوران , ووالنصيحة هي ممارسة الرياضة بانتظام .

    6 - عيادة السكر

    تقليل الإصابة بنوبات الصداع النصفي , لأن الجو الجاف والمشمس والصافي , والتعرض لأشعة الشمس يؤثر على عمل الأنسولين أو الهرمونات التي تنظم إنتاجه , ولذلك كانت نصيحة الخبراء الدائمة في التعرض لأشعة الشمس .

    7 - عيادة النفسية

    يحقق التوازن العاطفي , فضوء الشمس في وقت معين , يساعد في إعادة تشغيل الساعة البيولوجية الداخلية للجسم , ولذلك ينصح الخبراء بالتعرض للشمس في الفترة الصباحية من 7 – 9 يومياً , وهذا نافع للزوجين والآباء وكذلك الأبناء , خاصة أمام الضغوط الحياتية التي لا تنتهي , وهذا سر المكث بعد صلاة الفجر لإصابة أول شروق للشمس .

    8 - عيادة العصبية

    التعرض للشمس في الصباح الباكر يساعد في تنظيم أنماط النوم , وبالتالي فالنوم ينصح أن يكون في غرفة مظلمة , لأن الظلام يزيد من إنتاج هرمون الميلانونين المسئول عن النوم , ونصيجة الأطباء من أجل أعصاب هادئة : النوم ساعة علي الأقل في الظلام , وتنظيمه يكون في التعرض للشمس في في باكر كل صباح .

    9 - عيادة عامة

    الإكثار من شرب الماء الذي هو مصدر الحياة , فإنه يحسن الهضم , وينظم درجة الحرارة , ويحسن صحة الجلد , يخلص الدم من السموم , ولذلك النصيحة : في شرب 2 لتر يومياً ماء من أجل صحة عامة أفضل .

    5 - كيف تتعامل مع الحر ؟

    يقول تعالي : ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ثم جعلنا عليه دليلاً ) , فالحر نتيجة لقرب الشمس , ولو اقتربت أكثر لاحترقنا , ولذلك كان الاتجاه العملي النبوي في التعامل مع الحر في قوله صلي الله عليه وسلم : إذا اشتد الحر أبردوا بالصلاة .

    فالشمس آية من آيات الله لا للتعذيب باسم الزهد : فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلي الله عليه وسلم رأي رجلاً قائماً في الشمس , فقال : ما هذا ؟ , قالوا : نذر أن يقوم في الشمس ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم , فقال : مروه فليجلس وليستظل وليتكلم وليتم صومه .

    6 - البطيخ روح كل صيف

    هل لطعمه الحلو ؟ أم لكثرة احتوائه على الماء ؟ أم لأنه يساعد على التخلص من شعور التعب والإرهاق في الطقس الحار ؟ أم لأنه يسهم في تعويض سوائل الجسم المفقودة ؟ أم لكل ما سبق ؟ .

    قيل لكل ما سبق , وزيادة على ذلك كشفت العديد من الدراسات , أن البطيخ فعال في محاربة الأورام السرطانية , لوجود مادة لايكوبين المضادة للأكسدة .

    بل إن هناك فوائد لقشر البطيخ الأخضر, نوقشت في الندوة الوطنية لأبحاث ودراسات الطب الحيوي في بكين , والتي تركزت في علاج أربعة أمراض خطيرة وهي : ارتفاع ضغط الدم , والتهاب الكلي المزمن , و احتباس البول , والاستسقاء .

    لقد أصدر الأطباء وفقاً لذلك توصياتهم لأسلوب العلاج : بتجفبف قشر البطيخ الأخضر ثم طحنه حتي يتحول إلى مسحوق , ويقلب جيداً في الماء , ثم يغلي على النار لمدة 5 دقائق , أوإلى قطع صغيرة حتي تتحول إلى عجينة , على أن يحتسيه المريض ملعقة واحدة يومياً على الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع .

    لقد دُعيت من أحد أصحاب المزارع على الطريق الصحراوي لزيارة مزرعته , فاسترعي انتباهي تجميع الهالك من البطيخ خاصة القشر , فسألت : ماذا تفعلون به ؟ فقال : إننا اكتشفنا أن الحمار يأكل قشر البطيخ ويترك ما بداخله حيث تقبل على أكله الطيور , فنحن نجمع القشر للحمار , فقلت سبحان الله , من أين علم الحمار فوائد قشر البطيخ ؟ التي يرميها الإنسان ! .





    كيف تخطط الأسرة

    لأحلي صيف ؟

    هيا إلى برامج ميسرة وجادة :

    بشرط الحرص على استغلال الوقت , بدلاً من تبديد الأوقات , وإضاعة الساعات , وفوق ذلك كله سؤالنا يوم القيامة من رب العالمين .

    وأمامنا الكثير من البرامج : حفظ القرآن , واكتساب المواهب , وزيادة الخبرات وتنمية المهارات , وتقوية العلاقات , وتعلم اللغات والكمبيوتر , وتحصيل الأرزاق , والالتحاق بمراكز الشباب , ومدارس الكرة , ووالأعمال التطوعية , والسفر مع الأهل والأقارب والأصدقاء .

    الصيف استراحة المحارب

    فلنحذر الآفات :

    التي تضيع وقت الأجازة في غير النافع , فويل لمن ضيع الأجازة في غير النافع , يقول سفيان الثوري : لا تغبط أهل الشهوات على بشهواتهم , ولا ما يتقلبون فيه من النعمة فإن أمامهم يوماً تزل فيه الأقدام , أنسوا أن الله يعلم سرهم ونجواهم , وأنهم يأكلون من من رزقه ويعيشون فوق أرضه , ويستظلون بسمائه , وأن أعمالهم مسجلة ومحفوظة .

    يقول تعالى : ( يوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بما عملوا , أحصاه الله ونسوه والله على كل شيئ شهيد ) .

    فمن الآفات السهر :

    فإنه يقتل الأوقات ويؤخر الطاعات , وعلى رأسها الصلاة , فإضاعة الصلاة دليل على اتباع الشهوات , واتباع الشهوات هي الطريق لإضاعة الصلاة , وتأمل قوله تعالي : ( أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) , قال الحسن : عطلوا المساجد واشتغلوا بالأسباب والصنائع واتبعوا الشهوات .

    وإضاعة الصلاة : قيل تركها بالكلية وقيل هو تأخيرها عن وقتها , يقول سعيد بن المسيب : هو ألا يصلي الظهر حتي يأتي العصر , ولا يصلي المغرب إلى العشاء , ولا يصلي العشاء إلى الفجر , ولا يصلي الفجر إلى طلوع الشمس , فمن بات وهو مصر على هذه الحالة ولم يتب وعده الله بغي – وهو وادي في جهنم - , وكان الحسن يقول : يا ابن آدم أي شيئ بقي عليك من دينك , إذا هانت عليك صلاتك , وأنت أول ما تسأل عليها يوم القيامة ؟ ! .

    ومن الآفات الفراغ :

    خلو الإنسان من العمل والشغل سلاح ذو حدين , إن استعمل في في الخير كان خيراً , وإن استعمل في غيره عاد بالحسرات , وقد أجمل أهل السلف استعماله في الخير بثلاث أمور : سلامة الصدور وسخاوة النفس والنصح للأمة .

    والحذر من المسميات العصرية تحت عنوان السياحة , كمصائد لأموال الشباب والعائلات , في مهرجانات العري وطشف العورات , مع إن كلمة : ( السائحون ) في القرآن تعني أمراً مرغوباً , وهي بريئة مما يصنعه اللاهون , يقول تعالى : ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) , قيل في تفسيرها : أصلها الذهاب على وجه الأرض كما يسيح الماء .

    جاء رجل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله ائذن لي بالساحة , قال النبي : إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله , وقيل بمعني الصيام , وقيل بمعني طلب العلم , وقيل بمعني التفكر في ملكوت الله . وعلى ذلك فالسائحون هم : الصائمون أوالمجاهدون أو طلاب العلم أو التفكر في ملكوت الله تعالي .

    كيف نواجه الفراغ في خطوات عملية ؟

    من أين يأتي الفراغ ؟ … عندما تغيب الاهتمامات الكبرى , ويحل محلها الأمور الفارغة , من هذه النقطة تتسع دائرة الفراغ , وتتمدد مساحة الوقت الضائع , ثم تنحصر في التالي : طعام وشراب ونوم واسترخاء ومتعة وترفيه وتسالي .

    وفي عصر النبوة واجهت الأسرة هذا السرطان بالعمل والانشغال بالاهتمامات الكبيرة النافعة , فالرجال كانوا في حركة الفتوحات والجهاد والحروب , والأمهات في تربية النشئ وتأليف الأسرة , و الأبناء في طلب العلم والمعالي , والابتكار والإبداع , فالكل كان في نهضة المجتمع .

    فهيا نجعل من أوقاتنا عبادة :

    فنستشعر قيمة الوقت , فالوقت هو حياتنا وعمرنا , ونستشعر كأبناء وآباء مسئولياتنا , فإلى كل أب , وإلى كل أم , وإلى كل ابن , وإلى كل ابنة , نهدي قول النبي صلي الله عليه وسلم : ( كفي بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ) , ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه الله حفظ أم ضيع حتي يسأل الرجل عن أهل بيته ) .

    ويقول تعالي : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ) , فمن الأربع التي يسأل كل إنسان عنها يوم القيامة : وعن عمره فيما أفناه ؟ , ومازالت الفرصة أمامنا لاستثمار أوقاتنا , يقول تعالي : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا لا خوف عليهم ولا يحزنون ) .

    وهذه برامج منوعة للأسرة في صورة جماعية

    تستعين بها الأسر مع فيض تجاربها وجميل برامجها :

    برنامج الزيارات , وبرنامج القراءة , وبرنامج الرحلات , وبرنامج بناء الذات واكتساب المهارات , وبرنامج الكمبيوتر , وبرنامج الأسرة المتكاملة , وبرنامج دعاة المستقبل , وبرنامج المسابقات , وبرنامج تحفيظ القرآن الكريم , وبرنامج بيت العيلة .

    ولنفعل ستة ولنحذر ستة :

    لا بأس من : اللهو المنضبط وزيارة الآثار , وتغيير الأجواء , والمناطق الخضراء , والتنزه الجميل , والجو البارد .

    ولنحذر من : مواقع المعصية , والحفلات الماجنة , وإطلاق البصر , والاختلاط السيئ , والإسراف المذموم , والسهر القاتل .

    وبذلك يستطيع كل منا أن يكتشف ذاته في الصيف , من خلال : صقل المواهب , وتنمية الابتكار , واستغلال القدرات , وتعلم الحرف , والرحلات الترويحية .

    ما هي أولياتك لاستغلال الأجازة ؟

    كانت النتيجة لإجابات الشباب على هذا السؤال كالتالي :

    5 5 % التحاق بدورات التحفيظ – 12, 8 % السفر والرحلات - 12,3 % تنمية مهارات -10 % لا شيئ - 8,7 % البحث عن عمل - 5,9 % مراكز لغات وكمبيوتر .

    فعلينا من الآن اختيار أولوياتنا

    وعلى كل أسرة المساعدة في تنفيذ أولويات الأبناء

    ولا ننسي أن نقضي معاً أحلى صيف ! .

    جمال ماضي


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024 - 12:32