hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    نظرات في الثورة العربية من المهد إلي اللحد(1)

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    نظرات في الثورة العربية من المهد إلي اللحد(1) Empty نظرات في الثورة العربية من المهد إلي اللحد(1)

    مُساهمة  Admin الثلاثاء 19 يوليو 2011 - 11:48

    بقلم / أبو مالك المصري

    نظرات في الثورة العربية من المهد إلي اللحد(1)

    حدث وأن وقعت المنطقة العربية في وابل من التحركات الشعبية المطالبة بالإصلاحات ، ولا تزال تلك التحركات مشتعلة في بعض الدول، تعلو وتنخفض وتيرتها حسب ظروف ونوع الثورة، وبالنظر إلي ماهيتها نري أن تلك الثورات هي رد فعل شعبي طبيعي وعادل علي ما اقترفته الأنظمة العربية من عدوان علي كرامة الإنسان وتقييد حرايته والجور علي العدالة.

    -تلك الأنظمة تسببت في نشوء حالة من البلادة الفكرية والشعورية لدي المواطن العربي الذي يئن تحت وطئة أنظمة سلطوية تعاملت معه بالحديد والنار.

    ومع تفجر الثورات العربية في موطنها الأول تونس بدا لنا علي السطح مشهدا غريبا علي المنطقة العربية، والتي كان يُنظر إليها في السابق بأنها موطن الخنوع والاستسلام للقهر، ربما كان حرق بوعزيزي نفسه هو الشرارة الأولي للثورة، ولكني أري أن الشرارة الأولي انطلقت يوم أن تجاهل الحاكم العربي متطلبات العدالة والحريات، وقيامه بعزل الشعب عن الدائرة الديمقراطية العالمية.

    -قامت الثورات العربية تحت مطالب الإصلاح ولكن سرعان ما تم تعلية سقف المطالب في بعض الدول إلي إسقاط النظام السياسي، في حين تم الاكتفاء بالإصلاح دون إسقاط النظام في دول أخري..ولكل مزاياه وعيوبه وهذا ما سنناقشه لاحقا بإذن الله..

    التأني في الإصلاح:

    -في غالب الأحيان تقوم الثورات علي أساس عاطفي خلفيته مظلومية بحتة، ولكن أكثر ما يعيب الثورات ويعجل بنهايتها أو فشل مشاريعها هو "التسرع" فاستعجال الإصلاح من شأنه أن يقوض من فرص العدالة التي تكفل تحقيق مشروع نهضوي شامل.

    يعود ذلك إلي أمرين اثنين:

    1-أن التأني في الإصلاح من شأنه الحفاظ عيل فكرة الثورة قوية في عقول الناس إلي أن يتحقق الإصلاح وكلا الفكرتين أي"الإصلاح والثورة" مقدستين لدي الناس فبالتالي لن يتواني الناس عن التضحية من أجل فكرتهم.

    2-التسرع في الإصلاح من شأنه خلق حالة رد فعل لدي المتضرر قد تعظم تلك الحالة شيئا فشيئا فتصير فكرة معارضة للثورة تدعمها انقسامات الثوار وخلافاتهم، بالإضافة إلي وجود المتضرر في خانة التعاطف وهو ما يقوي فكرة الثورة المضادة.

    -والثورة بالعموم هي ثورة مبادئ وقيم تتجذر في المجتمع شيئا فشيئا إلي أن تسري تلك القيم في مجري الدم في العروق لا نشعر بها ولكن نتميز بها عن الناس وهذا ما يدعم فكرة التأني في الإصلاح

    مركزية العبء

    زيادة علي التسرع هناك ما يُعرف بمركزية العبء، أي أن أعباء وهموم الثورات ملقاه علي جهة واحدة في يديها الحل والعقد مما قد يخلق حالة من النفور السريع والذي قد يعجل بفعل مضاد لا يعيه الثائرون وقتها ولكن قد يلمسوه مستقبلا علي شكل مواد وقوانين خلقت فراغا سياسيا أودت بالسلطة ناحية جهة واحدة وهذه بداية نشأة الإستبداد من جديد، الحل لها هو توزيع الأدوار قدر الاستطاعة مصداقا لقول الشاعر:

    إذا العِبْءُ الثقيلُ توزَّعَتْهُ رقابُ القومِ خفَّ على الرِّقابِ

    وما أعظم من عبء الثورات فهي تغيير كامل وشامل في أنماط حياة الناس حتي تقوم أيضا بدور فاعل في تغيير ثقافة الشعوب في حالة إذا ما نجحت تلك الثورات وسارت علي درب الإصلاح المتأني، أما عن كيفية توزيع الأدوار فهذا ما سنناقشه لاحقا بإذن الله.

    المصدر/ مدونتي الدولة في الإسلام
    مدونتي الدولة في الإسلام

    "إننا نريد تصحيح الاعتقاد،وإزالة ما طرأ عليه من الخطأ في فهم نصوص الدين، حتي إذا ما سلمت العقائد من البدع تبعها سلامة الأعمال من الخلل والاضطراب، واستقامت أحوال الأفراد، واستنارت بصائرهم بالعلوم الحقيقية-دينية ودنيوية-وتهذبت أخلاقهم بالملكات السليمة، وسري الإصلاح منهم إلي الأمة جمعاء"

    محمد عبده

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 11:49