hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    الصحافة الجزائرية قبل الاستقلال

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    الصحافة الجزائرية قبل الاستقلال Empty الصحافة الجزائرية قبل الاستقلال

    مُساهمة  Admin الخميس 18 أغسطس 2011 - 16:08



    -1- الصحافة الجزائرية قبل الاستقلال:
    دخلت الصحافة العالم العربي في بداية القرن التاسع عشر مع الحملات الاستعمارية التي قامت بها فرنسا (نابليون) ضد مصر ثم الجزائر، لذا كان طابعها الأول في البلدان العربية ذو صبغة استعمارية (الصحافة استعمارية ناطقة بالفرنسية، هدفها خدمة الاستعمار)، فكان من بين ما حمل في حملة نابليون مطبعة وهيئة تحرير تشرف على إصدار جريدة على أرض الجزائر، فكانت أول جريدة تصدرها بالفرنسية هي “l estafethe de sidi FRedje”، تضمنت أخبارا عن الحملة الاستعمارية, وتوزع على جنود فرنسا, ولم تعمد كثيرا لتستبدل بجرائد أخرى استعمارية كجريدة "الأخبار" في 1839(1).
    و بدأ هذا النوع من الصحافة في التطور و التنوع إلى صحف يومية, و أسبوعية و مجلات عامة, و متخصصة و خصت " الصحافة اليومية" بكثرة المدن الكبرى مثل " الصحافة الحرة " صدى الجزائر" "جريدة الجزائر" " صدى وهران"...الخ. و مع هذا الازدهار النسبي بلغ عدد الصحف بالجزائر ما يزيد عن 150 صحيفة كان أحسن تصنيف لها ذلك الذي بني على مستوى مضامينها و هو كالأتي:
    1- الصحافة الاستعمارية: بدأت بالصدور عام 1874, صحافة أحباب الأهالي بدأت عام 1882.
    2- الصحافة الأهلية: بدأت بالصدور عام 1893، الصحافة الوطنية الاستقلالية لعام 1903.
    4-1-1- الصحافة الاستعمارية:
    التي أشرفت عليها فرنسا امتازت بالاستمرارية بدأت بإصدار جريدة " التبشير" لكن هذه الصحافة لم تكن سوى ركيزة التثبيت الوجود الفرنسي, رغم أنها كانت تصدر بالعربية للتأثير على مساعينا أكثر.




    4-1-2- صحافة أحباب الأهالي:
    تشير التسمية إلى أن أصحابها مستعمرون استاءوا من سياسة دولتهم الاستعمارية, فأرادوا إعانة نخبة معينة من المساهمين الجزائريين, حتى لا ييأسوا من الاستعمار في الجزائر, من بين هذه الجرائد المنتخب 1852, الأخبار, منبر الأهالي...(2).
    4-1-3-الصحافة الأهلية:
    هي التي يقوم بها الجزائريون من ناحية التسيير الإداري و التوزيع, و يتعلق موضوعها بقضايا إسلامية جزائرية, و شؤونهم العامة في علاقتهم بالفرنسيين, و من بين هاته الفئة " جريدة الحق، المغرب، ", و أهم جريدة " كوكب أفريقيا بالجزائر" 1907.
    4-1-4- صحافة الحركة الوطنية:
    يراد بها الصحافة الجزائرية التي لا تعترف بالوجود الفرنسي و تحاربه, و تنشر من يقوي الوعي السياسي بوجود أمة جزائرية, و ضرورة استرجاع الاستقلال حتى و لو كان بالقوة, و كانت تنطق باللغتين العربية و الفرنسية, و ظهرت بالجزائر و خارجها من 1830 و 1962, و أهم جرائد الصحافة الوطنية جريدة "المجاهد "؛ التي لعبت دورا هاما في نجاح الثورة, و استمرت في الظهور إلى الاستقلال, حتى يومنا هذا (3).
    4-1-5 – حركة جمعية العلماء المسلمين و الصحافة:
    كان اهتمام الحركة منصفا على الإصلاح الديني و الثقافي, معتبرة إياه الطريقة المثلى لتنديد الرأي العام الجزائري ضد الاديولوجية الاستعمارية, انطلاقا من فكرة أن تغيير عقليات الناس, قد يؤدي بالضرورة إلى تغيير محيطهم (4).
    و على هذا, فقد اتخذ الأمام "عبد الحميد بن باديس" الصحافة منبرا يعلن من فوقه مبادئه للرأي العام, فقد ظهرت في الجزائر صحف بالفرنسية و العربية, قبل تأسيس جمعية العلماء المسلمين، لذلك كان طبيعيا أن تستعين بالصحافة, و تجعلها وسيلة من أهم الوسائل لنشر حركتها الإصلاحية، فبعد إنشاء جمعية العلماء المسلمين سنة 1924, و جمع شمل العلماء الذين يؤمنون بالاتجاه الإصلاحي، أنشا عبد الحميد بن باديس مجلة ( المنتقد) سنة 1925, و بعد 18 عددا, خلفتها جريدة الشهاب في نفس السنة لتكون لسان حل الحركة الإصلاحية, و كانت تصدر في قسنطينة بين 1925-1935 ,فاعتبرت الصحيفة الرسمية للمدرسة الإصلاحية في الجزائر ,حيت عبرت عن أخبار، أهداف ، بيانات, بلاغات, و أنشطة الجمعية (5).
    لقد عرفت الجمعية في الفترة الممتدة بين (1931-1935) نوع من الصراع الصحفي بين العلماء و السلطة الإدارية, حيت أنشأت الجمعية الصحفية باسم ( السنة), وبعدما أوقفتها الحكومة, أسست في نفس السنة صحيفة الشريعة في 07 جويلية 1933, و صودرت بدورها في نفس السنة في 20 أوت 1933, ثم جريدة ( الصراع السنوي), و هي أسبوعية و صدرت في 11 سبتمبر 1933, و أوقفت في جانفي 1934, كما حدت الحكومة في هذه القترة النشاط الحكومي لبعض أعضاء الجمعية(6).
    4-2 الصحافة الجزائرية بعد الاستقلال:
    إن فترة الاستقلال لا يمكن النظر إليها كحدث ماضي,و الحكم عليه حاضرا بل يجب وضعها كأنه في فترة معاصرة تتعايش معها، لا يحكم عليها نهائيا, وإنما يقدم بعض التحليلات لجوانب من أحداثها تكتسي أهمية, و لها تأثير على مجرى الوقائع (7).
    لقد عرفت الصحافة الجزائرية بعد الاستقلال تسرب بعض المثقفين الاندماجيين إلى بعض مراكز القرار, و جل وسائل الاتصال المكتوبة و السمعية البصرية، حيت تركوا بصماتهم واضحة في توجهها الأيديولوجي إلى يومنا هذا, و من أهم هذه الوسائل الصحافة المكتوبة التي لا زال معظمها يكتب باللغة الفرنسية(, لذا فإن الصحافة الجزائرية بعد الاستقلال مرت بمحطتين هامتين وفقا للنظام السياسي لكل مرحلة ,وهما مرحلة الأحادية الإعلامية، مرحلة التعددية الإعلامية.
    4-2-1-فترة الأحادية الإعلامية:
    و تنقسم إلى مرحلتين و هما:
    4-2-1-1- مرحلة الغموض "62-65": تبدأ من عهد الاستقلال, و تنتهي مع 19 جوان 1965 تاريخ التصحيح الثوري لبومدين على بن بلة, و الذي أحدث تغييرا في النظام السياسي من جهة, وحدثا صحفيا من جهة أخرى, وهو ظهور " المجاهد " بالفرنسية.
    و على هذا, فقد عملت الحكومة على إنشاء يوميات جزائرية، القضاء على الصحافة الاستعمارية, و البحث عن حل للقضية ( Alger Rrépublique )؛ التي كانت تابعة للقطاع الخاص، هذه الأحداث الثلاث تتلخص في فكرة واحدة, و هي البحث عن طريقة لهيمنة الحرب و الحكومة على الصحافة المكتوبة (9).
    لقد صدرت اليومية الجزائرية الأولى في 19 سبتمبر 1962, أعطي لهذه الجريدة اسم (le peuple), و كانت محررة باللغة الفرنسية تلتها اليومية الوحيدة باللغة العربية " الشعب" في 11 ديسمبر 1962, و بعد ذلك صدرت يوميتان جهويتان بالفرنسية الأولى بوهران, بتاريخ مارس 1963 باسم (ELDJOUMHOURIA ), و الثانية بتاريخ سبتمبر 1963 باسم (ENNASR) بقسنطينة (10).
    و في شهر أفريل 1964 تأسست اليومية المسائية الأولى (Alger le Soir), كما أصدرت الحكومة أسبوعية جديدة تحمل اسم (Révolution Africaine) في 02 فيفري 1963 ,و مجلة " الجيش" الشهرية بالفرنسية في جانفي 1963, و بالعربية في مارس 1964, و مجلات متخصصة أخرى مثل ( الشهاب) و ( المعرفة) و غيرها, كما أنه يجب الإشارة إلى صدور العديد من الصحف التابعة للملكية الخاصة, مثل جريدة ( الجماهير) التي أصدرها الكاتب ( الطاهر وطار), و الجريدة الناطقة باسم الحزب الشيوعي Alger Publicain , في سبتمبر 1963 اجتمع المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني مع أول دستور للبلاد في 8 سبتمبر, قرر تأميم هده الصحف ، فتوقفت عن الصدور و عوضت بصحف أخرى, تمثل أسماء جديدة مثل (En-Nasr) بدلا من (la dépêche de Constantine) و ( El Moujahade) بدلا عن (l’écho d’Oran ), و صدرت اليوميات الثلاثة: الشعب, النصر, الجمهورية, و في 18 سبتمبر1963 و بعناوين ضخمة في الصفحة الأولى تخبر بتأميم اليوميات الاستعمارية, و يقول القرار أن هذه الصحافة تذكر بالعهد الاستعماري, و أن وجودها لا يتلازم مع السيادة الوطنية, برغم موقفها الحالي المعتدل رغم وجود صحافة وطنية ناشئة لا تقوى على المنافسة (11). أما (Alger pepublicain) التي استأنفت نشاطها في اليوم الأول من الاستقلال, و رغم أنها أصبحت تؤيد أعمال الحكومة, و الحرب و برامجها نحو الاستقلال التام, و نحو الثورة الزراعية, و التقدم الاجتماعي و تحديد الثقافة الوطنية, و لكنها بهذه الصفة بقيت حرة لا تقوى عليها الصحافة الحكومية، كان هذا الوضع يقلق كثيرا الدولة الجزائرية, ويعرقل سياستها اتجاه وسائل الإعلام (12) ,فطرح الشكل أمام مؤتمر جبهة التحرير الوطني الذي أنعقد سنة 1964, حيت قرر إجراء مفاوضات مع مسئولي هذه اليومية حتى يتم إدماجها في الصحف الحكومية ,لكن هذا لم يحصل إلا بعد 19 جوان 1965 ,أين توقفت الجريدة بإرادة من مسيريها (13), و بزوال هذه الجريدة,تمت بصفة نهائية هيمنة الحكومة, و الحرب على الصحافة المكتوبة, و زالت معها الملكية الخاصة في الميدان الإعلامي.
    4-2-1-2- مرحلة الإعلام الموجه:
    و تبدأ بالتصحيح الثوري إلى غاية وفات الرئيس هواري بومدين يوم 27 ديسمبر 1978, و استلام الرئيس الشاذلي بن جديد السلطة, و تميزت هذه المرحلة بظهور أول لائحة خاصة بالإعلام, و تحويل يومية "le peuple" إلى " el moudjahid " ,التي سيطرت على الساحة ب 203 ألف نسخة لوحدها, مقابل 71 ألف نسخة لباقي الصحف عام 1978 ,و ظهور أسبوعية جديدة بالفرنسيةActualité " Alger" في 1965, كما وضعت جميع الصحف تحت وصاية وزارة الإعلام, و عرفت نهاية هذه المرحلة التعريب التدريجي لكل من يومية " النصر" ابتدءا من 1972, " الجمهورية" في 1976 (14) ,وقد مرت هذه المرحلة بعدة أوضاع منها :
    أ- إقامة نظام اشتراكي للإعلام:
    عملت الحكومة بهذا النظام, و يتمثل في إلغاء الصحافة, و توجيه الصحافة الحكومية و الحربية ( الحرب الواحد), حتى تكون أداة تستعملها الدولة لتعزيز سياستها, كما أممت الدولة شركة " هاشت" التي كانت تتولى توزيع الصحافة في الجزائر, و أسست شركة جزائرية " الشركة الجزائرية للنشر و الإشهار", و خولت لها حق الاحتكار في التوزيع, و لهذا لمراقبة ميدانية، و أدى هذا إلى تجميد الصحافة المكتوبة من حيت تعدد الصحف ,و نوعية الرسالة (15) .
    ب- تعريب اليوميات:
    في المرحلة الأولى للاستقلال, كانت هناك يومية واحدة معربة, أما مع بداية السبعينات طرحت قضية التعريب كمشكل سياسي, لذلك اتخذت عدة إجراءات كتعريب " النصر" بقسنطينة عام 1972, ثم" الجمهورية " بوهران عام 1976, و كان سير التعريب تدريجي ( أي صفحة بعد أخرى مثلا) – التعريب النهائي " الجمهورية ", كان في 1977 ( أي بعد عام تقريبا من بدايته), كان هذا التغيير في اللغة لم يعرف رواجا, فقد انخفض توزيع النصر في 20.000 نسخة في 1977، مما أدى بالحكومة لاتخاذ قرار تدعيم الهوة لمواصلة العملية و نجاحها,و لم تظهر إلا يومية واحدة بالفرنسية هي " المجاهد" (16).
    جـ- توزيع الصحافة:
    شبكة التوزيع لم تعرف تحسنا قبل بداية 1977, حيث و في عام 1976 لم تغط هذه الشبكة للتوزيع سوى 208/704 بلدية، أما في 19778, فقد غطت أكثر من نصف بلديات الجزائر، و تواصلت الجهود في 1978و 1979 مما أدى إلى ارتفاع متزايد في مبيعات اليوميات مثلا: في 1969 كان مجموع سحب اليوميات 155.00 نسخة, أما في 1970 فقد بلغت درجة السحب 430.000 نسخة, و هذه الفترة لم تعرف ازدهارا كبيرا للصحافة المكتوبة على حد قول عزي عبد الرحمن.
    لكن ما يلاحظ على هذه المرحلة كذلك, هو بداية الاهتمام الفعلي بقضايا الإعلام ووسائله، خصوصا في ظل استكمال بناء مختلف المؤسسات, و الهياكل السياسية, و الاقتصادية, و بدأت معالم السياسة الإعلامية تنضج مع صدور أول (سياق وطني ) عام 1976, و الذي أشار إلى الدور الاستراتيجي لوسائل الإعلام في خدمة أهداف التنمية، كما دعا إلى ضرورة استحداث قوانين, و تشريعات تحدد دور الصحافة و الإذاعة و التلفزيون, و السينما في مختلف المشاريع الوطنية, و الاهتمام بالتكوين في مجال الإعلام و توفير الكوادر الإعلامية و اللازمة لمواكبة خطط التنمية, و إشباع مختلف حاجات الجماهير إلى إعلام موضوعي وحيد(17).
    و قد عرفت بداية الثمانينات حدث سياسي هام, هو انعقاد المؤتمر الرابع لجبهة التحرير الوطني, الذي أصدر أول قانون للإعلام في الجزائر عام 1982، و قد تناول هذا القانون لأول مرة مختلف جوانب النشاط الإعلامي، و حدد هذا الأخير الإطار العام لموضوع الإعلام في الجزائر، إذ جاء في مادته الأولى:" الإعلام قطاع من قطاعات السيادة الوطنية، يعبر الإعلام بقيادة حرب جبهة التحرير الوطني، و في إطار الإمتيازات الاشتراكية المحددة في الميثاق عن إرادة الثروة، وترجمت المطابع الجماهير الشعبية، يعمل الإعلام على تعبئة كل القطاعات و تنظيمها لتحقيق الأهداف الوطنية".
    كما تناول القانون الجديد جملة من القضايا المتعلقة بالنشاط الإعلامي، حيث جاء بهذا الخصوص في المادة الثانية:" الحق في الإعلام حق أساسي لجميع المواطنين، تعمل الدولة على توفير كامل و موضوعي"، و حدد الخطوط العامة لممارسة النشاط الإعلامي ضمن السياسة العامة للدولة المنصوص عليها في الدستور و الميثاق، حيث جاء في المادة الثالثة منه:" يمارس حق الإعلام بكل حرية ضمن نطاق الاختيارات الإيديولوجية للبلاد، و القيم الأخلاقية للأمة، وتوجيهات القيادة السياسية المنبثقة عن الميثاق الوطني، مع مراعاة الأحكام التي يتضمنها الدستور، و خاصة في مادتيه (55- 73)"، كما أكدت هذه الوثيقة على أن لغة الإعلام الوطني مستقبلا هي: اللغة العربية، في محاولة لحسم موضوع اللغة التي تستخدم في وسائل الإعلام الوطنية، وقد نصت المادة الرابعة من القانون على ذلك بما يلي:" مع العمل دوما على استعمال اللغة الوطنية و تعميمها، يتم الإعلام من خلال نشرات إخبارية عامة ونشرات متخصصة، ووسائل سمعية بصرية"(18).
    و مع ضوء هذه النصوص الجديدة، حددت المهام التي يجب أن تقوم بها و سائل الإعلام عموما و الصحافة خصوصا، و هي إبراز الجهود التي تبذلها الدولة في مجال التنمية وتوعية المواطن بأهميتها، و ما يترتب عنها من فوائد، و تحسين المستوى المعيشي، و ذلك بإقناعه بضرورة المشاركة الفعالة في كل الخدمات الوطنية.
    و هكذا عرفت الصحافة في هذه الفترة توجيهات جديدة أدت إلى تطوير هذا القطاع ،و خاصة في ظل انخفاض معدلات الأمية، وارتفاع عدد القراء، و كذا تجهيز مختلف مؤسسات الصحافة المكتوبة بوسائل طباعية حديثة، فبدأت بإصدار عناوين صحف جديدة نذكر منها(19):
    - المساء: يومية وطنية مسائية باللغة العربية.
    - آفاق(Horizons): يومية وطنية مسائية باللغتين الفرنسية و الإنجليزية.
    - أضواء:أسبوعية باللغة العربية.
    - المنتخب: أسبوعية رياضية باللغة العربية.
    - أحداث- اقتصاد (Actualités Economies) مجلة ثقافية تصدر باللغتين العربية، و الفرنسية.
    - المسار المغربي (Parcours Maghrébin) مجلة ثقافية تصدر باللغتين العربية، والفرنسية(20).
    كما جهزت اليوميات بأجهزة عصرية ملائمة، كان هناك تنوع بإصدار صحف جهوية و متخصصة، كما نشأ نوع من التنافس بين اليوميات الصباحية و المسائية(21)، ما يميز هذه المرحلة عموما هو هيكلة نصوص قانونية تحد من حرية الإعلام، فنصوص 1982لم تأتي بالجديد في الحقيقة، فالإعلام في عهد الحرب الواحد كان مجرد خطاب دعائي، فالصحافة كانت تصور الأحداث و تنقلها فقط، دون التعمق في أبعاد و تحليل محتوياتها، و تعدد استراتيجيات الدولة في وصول وسائل الاتصال من خلال الضغوطات الممارسة على مؤ طري مؤسسات الإعلام و كذا الصحفيين، مما أثار عدة شكوك حول مصداقية المعلومة ودفع بالكثير من الجمهور باستهلاك الأخبار من خلال وسائل اتصال غربية، حسب ما ذهب إليه (Pierre Bourdieu) في(Questions de sociologie) ، حيت يرى أنه تمارس على العامل و المؤسسات ضغوط من طرف قوى مختلفة بواسطة قوانين صارمة، مؤسسة على بغية تحقيق أهداف فاصلة داخل وسط اجتماعي ملئ بالمتناقضات، فكل من يتحكم و يسيطر على الوسط له القدرة، و الوسائل التي تمكنه من تفعيل مصالحه في حدود مقاومتها والتحكم فيها، و بالتالي يتحول الوسط إلى الجهاز من خلال إلغاء ردود الأفعال المتحكم فيهم، و في المجتمع الجزائري، فإن ردود فعل الجمهور الصحفيين إزاء السياسة الإعلامية المطبقة من طرف الحرب الحاكم كانت متباينة كون :(22)
    1- الجمهور أصبح يبحث عن معلومات أكثر مصداقية تعكس الواقع الجزائري في وسائل اتصال غربية بدلا من الوسائل الوطنية.
    2- العديد من رجال حاولوا التحرر من القيود المفروضة من طرف النظام السياسي، و بناء الاستراتيجية تقوم على أساس الصدق في تقديم المعلومة، و حرية التعبير.
    3- الاهتمام بالهياكل التقنية الخاصة بالمؤسسات الإعلامية مقارنة بنظيرتها في دول أخرى، مع محاولة تغطية كل الدولة إعلاميا، و كذا السماح بنوع من الحرية للصحافة في ممارسة نشاطاته بكل شفافية.
    و عرفت أواخر هذه المرحلة، نوعا من الضغط الاقتصادي و السياسي، و الذي تمخضت عنه أحدات 08 أكتوبر 1988 الأليمة، التي تعتبر منعطفا حاسما في تاريخ الجزائر السياسي، و في جميع الميادين بما فيها الإعلام المكتوب، و من أثر هذه الحوادث دستور فبراير 1989، الذي سمح بتأسيس الجمعيات السياسية و حرية الصحافة و تنويعها. – المادة 39 من الدستور – فنشأت الصحف الخاصة و الحربية المتخصصة، بل و الساخرة أيضا، لكن هذا الانفجار الحر الذي لم يسبق له مثيل في العالم العربي الإسلامي لم يعمر طويلا، حيت ظهرت بوادر كبح مع بداية الأزمة السياسية الخطيرة، التي طفت على السطح خلال صائفة 1991، وتخدرت في بداية العام الموالي، و مند ذلك الحين, و الشعب الجزائري بما فيه قطاع الإعلام المكتوب، يعاني من الآثار المدمرة لهذه الأزمة (23). بالإضافة إلى هذه العوامل السياسية، لعب الجانب الاقتصادي دورا كبيرا في التأثير على قطاع الإعلام، فالإصلاحات المتمثلة في استقلالية المؤسسات، و خوصصة القطاع العام و ألغت الاحتكار، و مست قطاع الصحافة المكتوبة، فالمادة 40 من قانون الإعلام الجديد بتاريخ 03افريل 1990، تضع حدا لهيمنة السلطة على الصحافة المكتوبة، و المادة 02 من هذا القانون عكس المادة 02 من القانون القديم، التي تنص بان السلطة:هي التي تضمن إعلاما كاملا و موضوعيا، كذلك على الحق في المشاركة في الإعلام بتطبيق حرية الأفكار، و الآراء و التطبيق (24).
    و الآن نلخص المرحلة الرابعة التي دخلت فيها الجزائر عهد حرية الصحافة ( في عهد بن جديد( و الذي كانت نهايته بانتهائها، و دخول الصحافة، و قانون الإعلام خاصة حالة الطوارئ الآن، حيث، و بالقانون طبعا يمكن لهم إيقاف أية صحيفة في أي زمان، في هذه المرحلة (89/91)، قد دعم الإعلام الجهوي بإصدارات جديدة ( النهار، العقيدة، الاوراس...)، و نشأت الصحف الخاصة ( الخبر، السلام، النور، الحياة، الجزائر اليوم، بريد الشرق، الشروق العربي)
    Le Nouvel hebdo، Le Matin، El Watan، Le Soir D’algerie، Quotidien D’algerie, Liberté.
    و كذلك الصحف الحربية ( المنقذ، النهضة، النبأ)، و المتخصصة ( الوفاء، الرياضي، وعلاء الدين ALSIMSAR)، و الساخرة أيضا ( الصحافة EL MANCHAR) .و هدا كله لتدعيم الإعلام العمومي الذي كان منفردا بالساحة الإعلامية إلى حد الآن، و كان ذلك بعد إرجاع أسبوعية " المجاهد" لجبهة التحرير الوطنين، و حولت معظم الصحف الوطنية – العامة- تفصيل قانون الإعلام رقم 90/07 لسنة 1990 إلى شركات مساهمة ذات مسؤولية محدودة تراقبها انتقاليا لجان وصاية، و تم " تحريض" أكبر عدد من المهنيين على اختيار طريق الصحافة الخاصة، و هذا يدفع مرتبات سنتين مسبقا لتكوين رأسمال، و تكوين مساعدات شتى للتأسيس ( كالحصول مثلا على مقر مجانا لمدة 05 سنوات )، و قروض خاصة لأجل التجهيز مع الاحتفاظ بحق العودة لمؤسساتهم الإعلامية الأصلية في حالة فشل المشروع الجديد (25).
    كما تميزت هذه المرحلة باستفادة اليسار من أصل شيوعي في يومية " الجزائر الجمهورية" " Alger republicaine" ،التي كانت قد منحت في إطار تحالف انتهازي لجهاز جبهة التحرير الوطني مع نهاية عهد الرئيس بن بلة، و من تمثيل مهم في الصحف الخاصة ( خاصة الصادرة بالفرنسية)،التي دعمت الحكومة إنشائها، مما أدى بعض أحزاب المعارضة المتضررة من ذلك المطالبة – بدون جدوى- باقتسام الأجهزة الصحفية الموروثة عن الحرب الواحد بين الحركات السياسية بالتساوي (26).
    فنشأت صحف حربية خاصة منها الظاهرة، و منها المتنكرة في هذه المرحلة، و في التي تلتها و كأمثلة" السبيل" بحوالي 27 ألف نسخة في 93/94 المقربة من حزب النهضة " الإرشاد " التضامن "، و المقربتان من حزب حماس " البلاغ " ،و " الفرقان" المقربتان من الجبهة الإسلامية للانقاد. El HAQ"" المقربة من حرب جبهة القوى الاشتراكية " Liberte" المقربة من حرب الأمة...الخ.
    و كانت معظمها ذات مقروئية متواضعة في بدايتها، لكن هذا الانفجار الإعلامي الحر حوالي 140 عنوانا عموميا و خاصا، أو حربيا ( النصر 02/01/1991) الذي لم يسبق له مثيل في العالم العربي الإسلامي لكنه لم يعمر طويلا، حيث تجلت بوادر انحرافه مند البداية، فظهرت مشاكل مهنية مرتبطة بارتفاع تكاليف السحب، و مشاكل الطباعة الإشهار و التوزيع، عدم كفاية دعم الدولة للحق في الإعلام، خاصة فيما يتعلق بالتوزيع للجنوب، التميز المفرط بين الصحف في التعامل الإعلامي مما يساعد على ارتباط بعض مديري الصحافة الخاصة بالمال و مراكز القرار، فاختاروا سندا ماليا سياسيا، أو أكثر في آن واحد (27).
    و ما يمكن ملاحظته في هذه الفترة، هو غلبة الصحف المفرنسة التي تلقت دعما ماليا كبيرا، أما الصحف المعربة، كما عبر عنها الاستاد محمد عباس في قوله:
    " الأقلية الناطقة و الأغلبية العمومة " فقد وقعت في التركيب المعكوس(28). إذ سمحت لأول مرة بتعيير حر يعكس، و لحد كبير اهتمامات غالبية الشعب الجزائري، و تطلعاته، و توجهاته الفكرية.
    4-3- فترة التعددية الإعلامية:
    وتشمل مرحلة الطوارئ، والأزمة السياسية التي لا يزال يعاني من آثارها المدمرة (الشعب الجزائري)، بما فيه قطاع الإعلام المكتوب وتجدر الإشارة هنا إلى ان أكبر متضرر من هذه الأزمة كان، ولا يزال صحفيو الجرائد والمجلات العربية، وخاصة منها غير العلمانية، الذين لم يسمح لهم، حتى بتكوين رابطة مهنية، على غرار زملائهم الذين هيمنوا على أول جمعية نقابية للصحفيين الجزائريين؛ ليدافعوا عن صحفهم المتداعية، إتباعا، ليس فقط أمام السلطات الرسمية، بل حتى أمام زملائهم في الصحافة الصادرة بالفرنسية (الذين كان يفترض فيهم خطأ الدعم المعنوي و التضامن المهني بدلا من من الموقف الحاقد المضلل، و الساعي في الكواليس، للإبقاء على التعليق)، مما جعل بعضهم يهجر، أو يهاجر (29).
    و من بين الجرائد التي عرفت تنامي في هذه الفترة – هي ذات خط فرنسي – نذكر " الوطن"، "El WATAN"، و لو ماتان " LEMATIN"، و" ليبرتي"، و الأصيل، و" "لوسوار دالجيري "، الأمر الذي أدى إلى حالة اغتراب، أما أهم ما ميز هذه الفترة فهو(30):
    1- ارتفاع السحب بالقطاع الخاص أكثر من القطاع العام.
    2- عدم احترام المقاييس التجارية في التوزيع.
    3- غياب مؤسسات لسبر الآراء، و قياس المقروؤية.
    أما أهم صحف هذه الفترة من حيث المقرئية، فهي تتمثل فيما يلي:الصح آفة، الجزائر اليوم، الشروق العربي...في بداية هذه المرحلة، و قبل توقفها.
    الخبر:و هي أول صحيفة عربية خاصة، و الوحيدة التي لازالت تفرض وجودها وسط الإعلام المفرنس، و الجدير بالذكر أن خطها الافتتاحي، عرف تقلبات، إلى أن غلب على توجهها العام التيار العلماني، الذي يبدوا أنه نجح باختراق صف الصحافة العربية بعد فشل تجربة الوقت، و الجزائر الاحدات...الخ.
    LIBERTE: تأسست عام ،1992 و هي من أكثر الصحف الخاصة نفوذا و تحربا، إذ أنها تعتبر الناطق الرسمي باسم (حرب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية) ، و قد شهد سجلها في نهاية 1998 بعض التراجع (بمعدل حوالي 140 ألف نسخة)، بعدما قارب معدله 190 ألف نسخة في نهاية 1994.
    EL WATAN: تعتبر الآن أهم صحيفة مفرنسة في الجزائر، وذات سمعة حسنة في الأوساط الإعلامية الغربية، على الرغم من تدني مستوى سحبها، إلى معدل 70 ألف نسخة يوميا فقط، نهاية عام 1997.
    LE SOIRE D’ALGERIE: مسائية مفرنسة، تأتي في مقدمة المسائيات الثلاث من حيث السحب، حيت بلغت حوالي 45 ألف نسخة يوميا، و ذلك قبل مسائيتي "HORIZON" التي تراجع سحبها إلى حوالي25 ألف نسخة، و المساء التي تراجع سحبها إلى حوالي 10آلاف نسخة.
    أما الصحف الجهوية المتواضعة السحب، فما زالت تتقدمها النصر، بحوالي 20 ألف نسخة (31). و الجدول الموالي يوضح أهم الصحف، وأكثرها سحبا لكل مراحل ما بعد الاستقلال.
    المرحلة متوسط السحب العام الصحف الرائدة من حيث السحب
    الأولى (62-65) 70 ألف نسخة الشعب Alger Républicain
    الثانية(65-79) 250 ألف نسخة يومية المجاهد El moudjahid200 ألف نسخة
    الثالثة(79-89) 900 ألف نسخة Horizon 200 ألف نسخة
    Alger Actualit200ألف نسخة، المساء 130 ألف نسخة
    الرابعة(89-91) 20 ألف نسخة

    الشروق العربي 350 ألف نسخة الصح آفة، 300 ألف نسخة، المنقذ 500 ألف نسخة، الإرشاد:230 ألف نسخة
    الخامسة (92-97) 600 ألف نسخة :ElWatan70 ألف نسخة الخبر: 180 ألف نسخة Liberte: 140 ألف نسخة
    المصدر:مجلة المستقبل العربي العدد 23 ص 59
    و قد شهدت هذه الفترة، بوادر الانفتاح الإعلامي التدريجي، باتجاه تخفيف الوطء على الصحف العربية المعارضة للعلمانية المترطفة، مما زاد من صدور عدد من اليوميات (32)، و شجع البعض على إنشاء صحف جديدة من هذا الطراز: ( صوت الأحرار، اليوم، السفير، البلاد، الرأي، الشروق اليومي...الخ)، و تأسيس نقابة موازية باسم " حركة الصحفيين الأحرار"، بغية الدفاع عن الصحافة، و تحرير المهنة من قبضة المجموعة الخطية، التي جعلت من الصحافة واجهة للدفاع عن مصالح اقتصادية مشبوهة، و أخرى سياسوية ضيقة.
    كما تميزت هذه الفترة، كسابقتها بكون السحب بالنسبة للقطاع الخاص أكثر أهمية، و ارتفاعا منه، في القطاع العمومي ( النصر 15/15/1997)، و بعد احترام المقاييس التجارية في التوزيع و الإشهار، لصالح الصحف الصادرة بالفرنسية دائما، و العمومية بدرجة أقل بكثير و بغياب مؤسسات صبر الآراء، و قياس المقروئية، بارتفاع تدريجي في كمية السحب ( مليون و نصف، 900 ألف منها تصدر باللغة الفرنسية، مع بقاء عدد المرتجعات مرتفعا، يتراوح تقديرها بين 10 و 40% )، و تبقى يومية " الخبر" على راس القائمة بأزيد من 400 ألف نسخة، تليها Le Quotidian D’oron، بقرابة 180 ألف نسخة.
    فإذا أردنا الاضطلاع على المهام، و القضايا التي تواجه الإعلام في العالم الثالث – الجزائر جزء منه- بعد الاستقلال، و على الأخص الصحافة نجد أن هناك ثلاثة مهام محددة تفر ض وجودها على الساحة الإعلامية، و يمكن إيجاز هذه المهام على النحو التالي:
    1- دور الإعلام في خدمة التنمية الشاملة، و خصوصا أبعادها الشعبية، و عدم الاقتصار على معالجة و تناول المشكلات، و اهتمامات النخبة فقط.
    2- حل التناقض بين حرية الصحافة و تطورها كمهنة، و تبيين دورها في التنمية.
    3- التوصل إلى اكتشاف و تحديد الملامح العامة للنظرية، أو مجموعة النظريات التي تفسر الأوضاع الإعلامية بالعالم الثالث.
    و هذا ما سعت لتحقيه دول العالم الثالث، كل دولة و إمكانياتها، و ما يهمنا هو الجزائر – حسب الدكتورة عواطف عبد الرحمن- أسرعت إلى تأميم الصحف جزئيا أو كليا، و كذلك القيام بالجزأرة في مختلف وسائل الإعلام، كل هذا لتحقيق الأهداف السابقة الذكر.
    و تميزت هذه المرحلة بالاحتكار من طرف الدولة، و سرعان ما تغيرت الظروف السياسية بالأخص، فحدثت عدة تقلبات، تغير جرائها النظام السياسي الجزائري و انتقال الدول من النظام الوحدوي، الذي يهيمن عليه الحرب الواحد و الحكومة إلى عهد التعددية، و الحرية الإعلامية، فشهدت هذه المرحلة ميلاد العديد من العناوين، كما عرفت ما يسمى - بالمعلقات العشر- غير أنه في الجزائر تبقى الحرية الصحفية نسبية – رغم أن الجزائر صارت حاليا نموذجا مشرفا يحتذى به- ذلك أن كلا من الطرفين ، السلطة و الصحافي يحتاج إلى الكثير من التوجيه و الالتزام، و احترام الآخر للوصول إلى صحافة حرة ،التي يقول عنها جون ميلتون :" أعطيني حرية في أن أعرف ، و أن أعبر و أن أناقش بحرية، طبقا لما يمليه الضمير، قبل جميع الحريات".
    فعلى سبيل المثال قانون الإعلام لسنة 1990 ،الذي يهدف إلى تمكين المواطن من إعلام نزيه، قد حدد مهام الصحفي، الذي يتعين عليه احترام بكل صرامة أخلاق المهنة، و يجب أن يقوم خصوصا بما يلي:
    - احترام حقوق المواطنين الفردية و الدستورية.
    - الحرص الدائم على تقديم إعلام كامل و موضوعي.
    - تصحيح الأخطاء الزائفة و غير الصحيحة.
    - التحلي بالنزاهة و الموضوعية و الصدق في التحقيق.
    - عدم تشجيع العرقية و القذف و الوشاية.
    - عدم استغلال المهنة لأغراض شخصية (33).
    و زيادة على كل هذا ننبه أن ينبغي على الصحفي أن يفرق بين الخبر و التعليق، لأن الخبر ( مقدس) و التعليق ( حر) ، الشيء الذي نجده مفقودا عند الحفي الجزائري .




    - هوامش الفصل الرابع:


    (1) د. عزي عبد الرحمان وآخرون: عالم الاتصال، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1992. ص97.
    (2) نفس المرجع السابق ص 99-101.
    (3) نفيس المرجع السابق ص 113-119.
    (4) صالح فيلالي ، الأزمة الجزائرية الأيديولوجية ، الحركة الوطنية ، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ط1 1996 ص 19.

    (5) الشيخ محمد خير الدين : مذكرات المؤسسة الوطنية للكتاب الجزء الأول الجزائر ص 296
    (6) الشيخ محمد خير الدين:مرجع سابق ص299.
    (7) ع-الرحمن عزي و آخرون مرجع سابق ص 121.
    ( د.فضيل دليو ، وسائل الاتصال الجماهيري ، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر 1996 ص 119.
    (9) ع- الرحمن عزي و آخرون مرجع سابق ص 122-124-128.
    (10) زهير إحدادن ، مدخل لعلوم الإعلام و الاتصال ، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر 1991 ص 97.
    (11) د.عزي عبد الرحمن و آخرون مرجع سابق ص 129.
    (12) د.عزي عبد الرحمن و آخرون مرجع سابق ص 313.
    (13) زهير أحدان ، مرجع سابق ص 97.
    (14) د.فضيل دليو مرجع سابق ص 120.121.
    (15) د.عزي عبد الرحمن ، مرجع سابق ص 132- 133.
    (16) د.عزي عبد الرحمن ، مرجع سابق ص 136-137.
    (17) د.عزي عبد الرحمن ، مرجع سابق ص 137-138.
    (18) الميثاق الوطني .الجزائر سنة 1976 ص131.
    (19) قانون الإعلام، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر،1982،ص03.
    (20) محمد شطاح: رسالة ماجستير، دور وسائل الإعلام في التنمية في العالم الثالث، القاهرة، 1990،ص216.
    (21) محمد شطاح: مرجع سبق ذكره،ص215.
    (22) عزي عبد الرحمان وآخرون: مرجع سابق، ص141-142.
    (23) -Belkacem Mostafouui Ammuaire de l’Afrique du nord 1984 Edition de CNRS centre nationale de recherche scientifique paris 1986.P295.
    (24) د.فضيل دليو مرجع سابق ص 121.
    (25) Brahim Brahimi . le pouvoir la presse et les droit de l’homme en Algérie Mainnor 2éme édition OPCII Algérie 1996 p 61.
    (26) د.فضيل دليو ، مرجع سابق ص 47- 61 .
    (27) غازي حيدوسي ، الجزائر التحرير الناقص ، دار الطليعة لبنان 1997 ص 125-126.
    (28) مجلة المستقبل العربي، العدد 255 الصادرة في ماي 2000 عن مركز الدراسات للوحدة العربية لبنان ص 51 -52.
    (29) محمد الربدة : دليل الصحافة العربية الجزائرية 1988-1994 الاغواط 1998 ص 7-8.
    (30) د.فضيل دليو مرجع سابق ص 80.
    (31) سمير أمين : المجتمع الدولي في الوطن العربي في إطار رأسمالية جديدة في مصر –ج 04 – مكتبة متولي مصر –ص51.
    (32) مجلة المستقبل العربي ، مرجع سابق ص 56-57.
    (33) الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية العدد 14 ص 463.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 19:42