بلدية زردازة

حرام علينا •• حلال عليكم !

البلاد أون لاين
البلاد أون لاين : 20 - 08 - 2011


فتحت مصالح كتيبة الدرك الوطني بدائرة الحروش بولاية سكيكدة تحقيقا في ظروف لجوء رئيس بلدية زردازة إلى تهيئة قطعة أرض بغرض بناء معصرة زيتون وهو ما اعتبر بناء فوضويا كونه بدون رخصة شأنه في ذلك شأن رئيس بلدية بني والبان الذي شرع في توسيع مسكنه بطريقة فوضوية وهو ما أدى بمواطنين إلى توجيه شكوى إلى الجهات الأمنية والقضائية وشعارهم في ذلك- حرام عليكم •• حلال علينا؟

هروبا من فيضانات " الوادي"

كمال واسطة
النصر : 04 - 02 - 2011


10 عائلات بحي " بلمقنعي" تقتحم سكنات شاغرة بزردازة
قامت ليلة أول أمس عشرة عائلات ببلدية زردازة بولاية سكيكدة بإقتحام عشر سكنات إجتماعية شاغرةهروبا من الفيضانات العارمة التي إجتاحت منازلهم الهشة بحي "إبراهيم بلمقنعي" على ضفاف وادي الصفصاف الذي تصب فيه مياه سد زردازة.
وقد أفاد السكان "للنصر" التي كانت حامضة في عين المكان أن منسوب الماء داخل بيوتهم وصل الى قرابة "المتر" نظرا لقة الفيضانات والسيول الجارفة التي لم يعيشوا مثلها من قبل وأمام هذه الوضعيةوخوفا من حدوث مكروه لنا يضفون قررنا اللجوء الى هذه الشقق للإحتماء من التقلبات المناخية. أما العائلات التي لم يسعفها الحظ في إيجاد سكنات شاغرة فقد لجأت الى المبيت عند الجيران في الأحياء السكنية المجاورة فيما قال آخرون بأنهم باتوا في العراء، وقد أعربت العائلات المتضررة بالغ إستيائها من تهرب المسؤولين المحليين الذين لم يسألوا أو يتنقلوا الى الحي للاطمئنان علينا ماعدا رئيس الدائرة الذي تنقل في اليوم الموالي وتفقد أحوالهم والأضرار التي مستهم كما تقدموا بتشكراتهم الى مصالح الدرك الوطني بزردازة التي سارعت الى نجدئهم ومساعدتهم على نقل أغرضهم عند الجيران

زردازة / سكيكدة

كمال واسطة
النصر : 11 - 02 - 2011


فيضانات وادي الصفصاف تهدد حياة 40 عائلة بحي ابراهيم للمقنعي
تطالب أزيد من 40 عائلة بحي ابراهيم بلمقنعي ببلدية زردازة بتدخل والي سكيكدة من أجل ترحيلهم الى سكنات جديدة وتخليصهم من هاجس الخوف الذي يطاردهم جراء خطر فيضانات سد زردازة الذي باتت تهدد حياتهم كل فصل شتاء.
وقد تحدث سكان الحي عن الظروف المعيشية المزرية التي يعيشونها داخل سكنات هشة تفتقد الى أدنى شروط الحياة فبالاضافة الى كونها قديمة فإنها أصبحت لاتقاوم العوامل الطبيعية، هذا فضلا عن الانتشار الملفت للثعابين والزواحف التي أصبحت مصدر خطر عليهم لاسيما على الأطفال الصغار. وعاد بنا السكان الى التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي أين عاشوا أجواء من الخوف والهلع بسبب الفيضانات العارمة التي اجتاحت منازلهم وتحول هذه الأخيرة الى شبه بحيرات وهذا بسبب تواجد السكنات على ضفاف وادي الصفصاف الذي يصب فيه مياه سد زردازة ولولا تدخل مصالح الدرك الوطني لتحذيرهم ونجدتهم في تلك الليلة لكانوا في تعداد المفقودين.
من جهة أخرى أشار السكان الى التهميش الذي يتعرضون له من طرف المنتخبين المتعاقبين على البلدية عند توزيع السكنات الاجتماعية أو الريفية حيث ذكروا في هذا الخصوص بأن حي ابراهيم بلمقنعي كان دائما يقصى سكانه من الاستفادات في الحصص السكنية التي وزعت في وقت استفاد فيه أشخاص ميسوري الحال .. ويناشد السكان الجهات المعنية ايلاء عناية واهتمام بهذا الحي الذي يشكل على حد تعبيرهم النقطة "السوداء" بمدينة زردازة.
يذكر أن عشرة عائلات من هذا الحي قامت الأسبوع الماضي باقتحام عشر سكنات اجتماعية شاغرة هروبا من خطر الفيضانات التي داهمت منازلهم قبل أن يقرروا اخلاءها بداية الأسبوع بعد تدخل الجهات المعنية.
رئيس المجلس الشعبي البلدي حسين نكاكعة أوضح "للنصر" بأن البلدية سبق وأن تقدمت باقتراح للسكان يقضي بتهديم الحي دفعة واحدة وترحيل العائلات الى سكنات جديدة بغرض استرجاع الأرضية وتهيئتها لمشاريع سكنية مستقبلية غير أننا اصطدمنا برفض عائلتين التنازل على ملكية الأرضية للبلدية بحكم ملكية السكان للأرضية الأمر الذي أجهض العملية مشيرا بأن هناك اقتراح ثاني يتمثل في تخصيص حصة من البناء الريفي في موقع اقامة السكان وهو المقترح يضيف محدثنا الذي يعني موافقة العائلات والبلدية بصدد دراسته مع الجهات المعنية، لايجاد حل نهائي لهذا الحي الذي يعود تاريخه للعهد الاستعماري.