الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهاب صديق يهاجم الأفلان وحمس ويضع التحالف في فم المدفع
الأرندي: ترشيح بلخادم لبوتفليقة تغطية على رغبته في الترشح للرئاسيات
2011.12.10
من هو مرشح الأفلان للرئاسيات القادمة ؟
حمّل التجمع الوطني الديمقراطي، شريكه في التحالف، جبهة التحرير الوطني، مسؤولية إفراغ قوانين الاصلاحات من محتواها، واعتبر حديث عبد العزيز بلخادم عن ترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، محاولة منه للاستقواء على خصومه في الحزب العتيد، في تطور ينبئ بقرب انفراط عقد هذا التكتل السياسي الذي التقى على دعم برنامج رئيس الجمهورية.
أحمد أويحيى وبعد صمت طويل، أعطى الضوء الأخضر للقيادي في حزبه، شهاب صديق، كي يسوّق موقف الحزب من التطورات التي تعيشها البلاد، ويردّ على التصريحات التي صدرت عن غريميه في التحالف، عبد العزيز بلخادم، الذي كان قد أكد اعتزام حزبه ترشيح بوتفليقة لرئاسيات 2014، وأبو جرة سلطاني، الذي هدد بالانسحاب من التحالف الرئاسي.
عضو المكتب الوطني للأرندي، وفي لقاء ضيق بعدد من الصحفيين، قال إن "الحديث عن ترشيح الرئيس لعهدة رابعة سابق لأوانه، وانحراف بالنقاش عن مساره الصحيح، والذي يجب أن يتمحور حول الكيفية التي يجب أن يتم بها إنجاح الإصلاحات التي توجد في منتصف الطريق"، مشيرا إلى أن رجل دولة مثل بلخادم لا يمكن أن يسقط في مثل هذه المطبّات والأخطاء، دون أن يعي تبعاتها.
ولاحظ شهاب صديق، أن تصريحات بلخادم، موجهة "للاستهلاك الداخلي واستقواء على المعارضين له داخل الحزب، ومحاولة يائسة للهروب من الأزمة الهيكلية والتنظيمية التي يعيشها الأفلان، المنقسم على نفسه"، ولم يستبعد المتحدث أن تكون هذه التصريحات محاولة أيضا للتغطية على الطموحات الرئاسية للأمين العام للأفلان".
القيادي في حزب أويحيى، استغل الفرصة ليدافع عن حزبه بعد أن تحول في الأيام الأخيرة إلى هدف لتصريحات نارية تتهمه بالتورط في إفراغ القوانين المشرعة للإصلاحات السياسية من محتواها، مؤكدا بأن الأرندي "لم يقترح أي تعديل على النصوص، وذلك استنادا لتوصيات الأمين العام للحزب، احمد أويحيي، الذي طلب من نواب الحزب المصادقة على النصوص كما جاءت من مجلس الوزراء"، فيما حمّل مسؤولية إفراغ قوانين الإصلاحات للأفلان، مستغربا "إحجام وزرائه (الأفلان) عن اقتراح تعديلات على هذه القوانين في مجلس الوزراء أمام الرئيس، والقيام بهذه التعديلات في قبة البرلمان؟"، وهو ما دفعه للقول بأن حزب بلخادم هو الذي شوش على الإصلاحات من خلال التعديلات التي ادخلها نوابه على القوانين المشرعة لها.
نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أكد أن مصادقة نواب الحزب على القوانين في صيغتها المعدلة، إنما كان بهدف الحفاظ على استمرار التحالف الذي جاء لدعم برنامج الرئيس، وتفادي التأثير على العمل الحكومي، نافيا بالمناسبة أي اتفاق مسبق بين الأرندي وجبهة التحرير بشأن التعديلات التي أدخلت على بعض القوانين، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود خلافات بين نواب الأفلان على مستوى لجنة الشؤون القانونية بشأن عودة قادة الفيس المحل للعمل السياسي.
هجوم الأرندي لم يسلم منه أيضا الشريك الثالث في التحالف، حركة مجتمع السلم، حيث نال رئيسها، أبو جرة سلطاني نصيبه من النقد، وذلك على خلفية التصريحات التي أطلقها من قطر والتي هدد فيها بالانسحاب من التحالف الرئاسي، واستغرب صديق إطلاق مثل هذه التصريحات من دولة مثل، باعتبارها كانت القاعدة الخلفية إعلاميا وسياسيا لكل الثورات التي شهدها الشارع العربي العام الجاري، وهو ما اعتبرها "مثيرة للريبة"، كما لم يستبعد أن يكون سلطاني قد تلقى تشجيعا من قادة قطر لإطلاق مثل هذه التصريحات. وتحدث المقرّب من أويحيى في قيادة الأرندي، عن مشروع تعديل الدستور وأشار إلى إمكانية إلغاء المادة التي تنص على إمكانية الترشح لمنصب الرئيس لأكثر من عهدتين، تماشيا مع التوجه الذي دخله العالم العربي.
شهاب صديق يهاجم الأفلان وحمس ويضع التحالف في فم المدفع
الأرندي: ترشيح بلخادم لبوتفليقة تغطية على رغبته في الترشح للرئاسيات
2011.12.10
من هو مرشح الأفلان للرئاسيات القادمة ؟
حمّل التجمع الوطني الديمقراطي، شريكه في التحالف، جبهة التحرير الوطني، مسؤولية إفراغ قوانين الاصلاحات من محتواها، واعتبر حديث عبد العزيز بلخادم عن ترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، محاولة منه للاستقواء على خصومه في الحزب العتيد، في تطور ينبئ بقرب انفراط عقد هذا التكتل السياسي الذي التقى على دعم برنامج رئيس الجمهورية.
أحمد أويحيى وبعد صمت طويل، أعطى الضوء الأخضر للقيادي في حزبه، شهاب صديق، كي يسوّق موقف الحزب من التطورات التي تعيشها البلاد، ويردّ على التصريحات التي صدرت عن غريميه في التحالف، عبد العزيز بلخادم، الذي كان قد أكد اعتزام حزبه ترشيح بوتفليقة لرئاسيات 2014، وأبو جرة سلطاني، الذي هدد بالانسحاب من التحالف الرئاسي.
عضو المكتب الوطني للأرندي، وفي لقاء ضيق بعدد من الصحفيين، قال إن "الحديث عن ترشيح الرئيس لعهدة رابعة سابق لأوانه، وانحراف بالنقاش عن مساره الصحيح، والذي يجب أن يتمحور حول الكيفية التي يجب أن يتم بها إنجاح الإصلاحات التي توجد في منتصف الطريق"، مشيرا إلى أن رجل دولة مثل بلخادم لا يمكن أن يسقط في مثل هذه المطبّات والأخطاء، دون أن يعي تبعاتها.
ولاحظ شهاب صديق، أن تصريحات بلخادم، موجهة "للاستهلاك الداخلي واستقواء على المعارضين له داخل الحزب، ومحاولة يائسة للهروب من الأزمة الهيكلية والتنظيمية التي يعيشها الأفلان، المنقسم على نفسه"، ولم يستبعد المتحدث أن تكون هذه التصريحات محاولة أيضا للتغطية على الطموحات الرئاسية للأمين العام للأفلان".
القيادي في حزب أويحيى، استغل الفرصة ليدافع عن حزبه بعد أن تحول في الأيام الأخيرة إلى هدف لتصريحات نارية تتهمه بالتورط في إفراغ القوانين المشرعة للإصلاحات السياسية من محتواها، مؤكدا بأن الأرندي "لم يقترح أي تعديل على النصوص، وذلك استنادا لتوصيات الأمين العام للحزب، احمد أويحيي، الذي طلب من نواب الحزب المصادقة على النصوص كما جاءت من مجلس الوزراء"، فيما حمّل مسؤولية إفراغ قوانين الإصلاحات للأفلان، مستغربا "إحجام وزرائه (الأفلان) عن اقتراح تعديلات على هذه القوانين في مجلس الوزراء أمام الرئيس، والقيام بهذه التعديلات في قبة البرلمان؟"، وهو ما دفعه للقول بأن حزب بلخادم هو الذي شوش على الإصلاحات من خلال التعديلات التي ادخلها نوابه على القوانين المشرعة لها.
نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أكد أن مصادقة نواب الحزب على القوانين في صيغتها المعدلة، إنما كان بهدف الحفاظ على استمرار التحالف الذي جاء لدعم برنامج الرئيس، وتفادي التأثير على العمل الحكومي، نافيا بالمناسبة أي اتفاق مسبق بين الأرندي وجبهة التحرير بشأن التعديلات التي أدخلت على بعض القوانين، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود خلافات بين نواب الأفلان على مستوى لجنة الشؤون القانونية بشأن عودة قادة الفيس المحل للعمل السياسي.
هجوم الأرندي لم يسلم منه أيضا الشريك الثالث في التحالف، حركة مجتمع السلم، حيث نال رئيسها، أبو جرة سلطاني نصيبه من النقد، وذلك على خلفية التصريحات التي أطلقها من قطر والتي هدد فيها بالانسحاب من التحالف الرئاسي، واستغرب صديق إطلاق مثل هذه التصريحات من دولة مثل، باعتبارها كانت القاعدة الخلفية إعلاميا وسياسيا لكل الثورات التي شهدها الشارع العربي العام الجاري، وهو ما اعتبرها "مثيرة للريبة"، كما لم يستبعد أن يكون سلطاني قد تلقى تشجيعا من قادة قطر لإطلاق مثل هذه التصريحات. وتحدث المقرّب من أويحيى في قيادة الأرندي، عن مشروع تعديل الدستور وأشار إلى إمكانية إلغاء المادة التي تنص على إمكانية الترشح لمنصب الرئيس لأكثر من عهدتين، تماشيا مع التوجه الذي دخله العالم العربي.
