hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    رسالة رئيس السابق بلدية عين بوزيان بشير بوودن

    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    رسالة رئيس السابق بلدية عين بوزيان  بشير بوودن Empty رسالة رئيس السابق بلدية عين بوزيان بشير بوودن

    مُساهمة  alhdhd45 الجمعة 23 نوفمبر 2012 - 17:08

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رسالة رئيس البلدية السابق
    الإخوة الأفاضل، الأخوات الفضليات، مواطني ومواطنات بلدية عين بوزيان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    دفعنا جمع من الناس المخلصين والغيورين على البلدية لأكتب هذه الرسالة، مخاطبا أخواني وأهلي سكان بلدية عين بوزيان بجميع أحيائها وقراها ومداشرها، وإن كنا نؤمن أن الأفعال تغني عن الأقوال، وأن مشاريعنا وأعمالنا وانجازاتنا هي من يتحدث نيابة عنا، غير أن ظهور أصوات هنا وهناك اعتادت الاصطياد في المياه العكرة ، هدفها الأول والأخير تسفيه انجازاتنا ومشاريعنا التي لا ينكرها ولا يستطيع أن يخفيها الا مكابر أو صاحب مصالح ضيقة...
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    اسمحوا لي أن أرجع بكم 5 سنوات للوراء، حتى نقيّم مع بعض بواقعية وموضوعية ما أنجزنا وما لم ينجز.
    لقد استلمنا رئاسة البلدية وهي في وضعية مزرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولأصحاب الذاكرة القصيرة أعرّج على بعض أحوال البلدية غذاة استلامنا لها:
    - استلمنا البلدية والرشوة تضرب بأطنابها، حتى في أبسط مشاريع تهيئة الأرصفة.
    - استلمنا البلدية والظلام يلف أرجاء البلدية وقراها ومشاتيها وكأنها مدن أشباح.
    - استلمنا البلدية وأهلي وإخواني يقتلهم العطش، وأولادنا في مختلف المداشر والقرى يكافحون لجلب قطرة ماء بأيديهم الناعمة على حساب صحتهم، دراستهم، أمنهم وراحتهم.
    - استلمنا البلدية ومئات الأسر والعائلات تنتظر سكنا لائقا يحميها من قر الشتاء وحر الصيف.
    - استلمنا البلدية وعشرات الطرق والمسالك والممرات يغطيها الطين وتعلوها الحفر، بل حتى الطرق الرئيسية طرق العهد الاستعماري، يضطر أهلي وإخواني للبس "البوط" لتخطيها.
    - استلمنا البلدية ولا نملك حتى مقرا لائقا أو بنايات تعكس صورة البلدية.
    - استلمنا البلدية ومياه الصرف الصحي تجري فوق الطرقات والأرصفة ووسط المساكن.
    - استلمنا البلدية وحضيرة البلدية فارغة على عروشها إلا المهترئ والمعطل والمسروق قطع الغيار.
    - استلمنا البلدية والبناء الهش والدكاكين القديمة هي الواجهة التي تستقبل أي زائر لبلديتنا.
    - استلمنا البلدية وغاز المدينة حلم بعيد المنال، بل الحصول على قارورة غاز كان هو الآخر كابوس تعكسه طوابير غير منتهية، وعراك لا يفارق المشهد.
    - استلمنا البلدية ومصالحها غارقة في الرداءة والعبث وسوء التسيير.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    استلمنا البلدية ووجدنا أنفسنا مضطرين لا محالة لحل مشاكل وتلبية احتياجات تراكمت منذ الثمانينات وللأسف قفز عليها من سبقنا في تسيير البلدية ( عجزا أو خوفا، أو محسوبية أو لا مبالاة، أو شراء لراحة الضمير) وترك المواطن المسكين يتخبط في المعاناة.
    فكان العبء على أكتافنا أكبر، ورغم ذلك لم نتردد ولم نتراجع، بل كانت لنا الشجاعة في حلها إيمانا منا أن كل جهد نقدمه مهما كان زمنه هو في الأخير خير نقدمه لأبناء بلديتنا، وأن أصواتهم التي رفعتنا على رأس البلدية غالية علينا، ولم نخذلهم أبدا مهما تلقينا من صعاب.
    أما اليوم والحمد لله وبتوفيق من الله وعونه وبدعم من المخلصين والخيرين في هذه البلدية حققنا ما لم يحقق طيلة 21 سنة(1984-2005) ولا نزكي أنفسنا والحجة بيننا وبين المنكرين والمكابرين الأرقام والانجازات.
    والله وحده يعلم أن ما كان يحركنا في ذلك هو رضا الله عز وجل وقدوتنا في ذلك رسول الله وصحبه...
    فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول" لو تعثرت بغلة في العراق لخشيت أن يحاسبني ربي عنها" فكان دافعنا لشق المسالك وتعبيد الطرقات، وغيرها من المشاريع على نفس القياس.

    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    إن حال صرح الانجازات التي بنيناها بفضل الله حال الطفل الصغير الذي يترعرع ويكبر حتى يصبح شابا يافعا حسن الطلعة يثني عليه كل من يراه، لكن لا احد ربما يستحضر لحظات العذاب والتعب التي تحملتها والدته حتى بلغ أشده وهي وحدها بعد الله من يفتح كتاب العذاب ويقرأ فيه ما مر بها، وأننا وإذ نسوق هذا المثال لسنا بصدد الشكوى التي ليست من شيمنا، ولكن نقول لأصحاب العقول الراجحة أن هذه الانجازات لم تقدم لنا على طبق من ذهب، فكم من أبواب صدت في وجوهنا، وكم من عراقيل ومتاريس وضعت في طريقنا وأحيانا وللأسف حتى من أبناء بلدتنا، لكن عزيمتنا كانت كبيرة، وثقتنا في الله كانت أكبر، معتقدين اعتقادا جازما أنه ما ضاع حق وراءه طالب...فطرقنا جميع الأبواب على المستوى المحلي، ولم نركن، فلما اقتضت الضرورة رحنا نسعى وراء الحلول على مستويات أكبر فكانت لنا زيارات متكررة للعاصمة وجلسات مع أصحاب الشأن.
    ويكفي أن بلديتنا اليوم يشار لها بالبنان في عدد المشاريع المنجزة و في عدد زيارات المسؤولين والولاة المتعاقبين وليس أي بلدية تحظى بها عادة.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    أنجزنا مشاريع وقطعنا أشواطا كبيرة في التنمية ونحن راضون على ما حققناه، لكن طموحنا ما زال أكبر، فأهل بلديتنا يستحقون أكثر وتكفيهم سنوات الحرمان التي عاشوها في ظل التسيير الفاسد الذي عرفته بلديتنا منذ الثمانينات، والتي حُرمنا خلالها حتى من أبسط حقوق العيش الكريم( صرف صحي، كهرباء، مسكن،.....)، ولقد عاهدنا الله قبل كل شيء أن نضع أنفسنا وقفا لأهلنا في هذه البلدية (ومستعدين أن ندفع ضريبة النكران والإهانة والتعدي على العرض،....) فقد فُعِل في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو أكبر وهو خير خلق الله وخيرنا لا يضاهي خيره.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    إن البرنامج الذي على أساسه انتخبتمونا في العهدة السابقة، حققناه بنسبة 99 % خلال السنتين الأوليتين، وبعدها رحنا نشق الطريق لجلب مشاريع أخرى لم نبرمجها أصلا وكان لنا ذلك والحمد لله.
    ليس سرا أن تستهلك بلديتنا 80% من ميزانيتها السنوية في الأشهر الأولى في كل سنة وهي طفرة في التسيير الإيجابي بشهادة كل والي تعاقب على الولاية، وهو ما شجع هؤلاء لمكافئة بلديتنا بمشاريع تتصارع عليها حتى الدوائر ولم تنلها.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    إن الاعتراف بالخطأ من شيم الكبار وقد تربينا على ذلك ولسنا في المدينة الفاضلة، فأكيد كانت هناك أخطاء في زحمة العمل وجلَّ من لا يخطئ، وما كان من أخطاء يشهد الله أننا لم نقصد أن نعادي بها أحد، أو نخاصم أحد، أو نصفي حسابات مع أحد، فليس ذلك أبدا أبدا من تربيتنا، لكن في المقابل نقول كما أنه من واجبنا الاعتراف بالخطأ إن وقع فمن واجبكم إخواني أخواتي الإنصاف والشهادة بالحق، يقول المولى عز وجل: " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "، وشهادتكم أن تقولوا للذي أحسن أحسنت وللذي أساء أسأت، ونعتقد أن ما قدمناه لمواطنينا أكبر بكثير من الأخطاء التي وقعت، ومن لا يعمل لا يخطئ، والناس لا يرمون الحجر إلا على الشجر المثمر. وليس من الأخلاق ولا من الرجولة ولا من الشهادة بالحق أن نجد من ينكر كل ما قمنا به سوى لامتعاضه من سياج أزلناه، أو حائط هدمناه كان يشوه أكثر مما ينفع، وإن كنا نتفهم أن البعض لم يقتنع بعد أننا جئنا لنحدث التغيير والتغيير العميق، وإن كنا بدأنا من الشمال فطريقنا إلى الجنوب وإن بدأنا من الشرق فطريقنا إلى الغرب، حتى لا يلومنا من يعتقد أننا نتعامل بانتقائية في تطبيق القانون وإرساء مبادئ التسيير الرشيد.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    كنا ولازلنا نرحب بالنقد البناء والمشاركة في إيجاد الحلول، ولكن أن تعلو الأصوات لتحدث ضجيجا فحسب فهو ما لم نقبله ولن نقبله. وإن سألنا البعض عن أخطائنا التي أقررنا بها، فاسمحوا لي في هذا المقام أن أطرح بدوري بعض الإشكالات ولكم الحكم عليها:
    - ما موقف رئيس البلدية من أخوين شقيقين يشتكي أحدهما بالآخر، أو يلوم أحدهما رئيس البلدية من استفادة أخيه من السكن أو الشغل بدلا عنه؟؟!!!!!!!!!
    - ما موقف رئيس البلدية لبعض الأصناف التي تحارب التغيير وتفضل أن تبقى الأمور على حالها حتى ولو كانت تلك الأمور موروث استعماري؟؟ !!!!!!!!!!
    - ما موقف رئيس البلدية إذا البعض لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية ومستعدون لحرق الجميع للحفاظ عليها، وليس في قواميسهم كلمة الصالح العام. ؟؟ !!!!!!!!!!
    - ما موقف رئيس البلدية إذا البعض شعارهم نهدم في الليل ما بناه غيرنا في النهار؟؟ !!!!!!!!!
    - ماذا وماذا وماذا؟؟؟؟؟؟؟
    نعي جيدا أن بعض طموحاتكم تصطدم بالقانون الذي لابد أن نرضخ له جميعا لنبني بلدية مؤسسات لا يضيع فيها حق أحد. وقد اجتهدنا كم من مرة لإيجاد حلول مناسبة لمساعدة بعض المواطنين الذين حرمهم القانون لسبب نعتقد أنهم قد ظلموا فيه لكن ليس لهم مخرج حالي في إطار القانون الحاضر.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    نحن حملة برنامج وحملة مشروع، وقد عهدتمونا كل مرة نقدم برنامج طموح نضعه بين أيديكم وأنتم وحدكم من يزكيه، غير أن البعض من منافسينا سامحهم الله ليس لهم برنامج أصلا، وإنما برنامجهم الوحيد هو العداء لبرنامجنا، ومن حاول منهم إعداد برنامج لم يكلف نفسه العناء ولم يحترم عقل المواطن وراح يضع منجزاتنا ومشاريعنا المنتهية أصلا، أو على وشك الانتهاء ضمن برنامجه الانتخابي؟؟ !!!!!.
    وهذا استخفاف بمواطنينا، لذلك نهيب بالإخوة المواطنين التفطن لهؤلاء"هواة بيع الريح".
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    أنتم وحدكم من يمنح تأشيرة رئاسة البلدية، ترفعوا من تشاءون وتزيحوا من تشاءون، فاقطعوا الطريق أمام من لا يزالون يعتبرون المواطن مفرغة عمومية لأفكارهم الهدامة وخطاباتهم البالية، معتبرين المواطنين نعاج يساقون على هواهم.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    في مقابل الفئة المغرضة، هناك فئة خيرة نقية، لم نجد منها إلا الدعم والسند في أحلك الظروف ولم تجمعنا بهم لا سياسة ولا أرحام ولا أموال، ولكنهم فهموا جيدا أننا بهم جئنا لنخدم الجميع ونجلب الخير والمصلحة لهذه البلدة الطيبة، فلهم منا خالص الإجلال والإكبار.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    الله وحده يعلم أن ما دفعنا للترشح لعهدة ثانية هو الحفاظ على المكاسب المنجزة والمضي قدما لجلب أخرى، ولا يحس بالجمر إلا من اكتوى به، فندرك جيدا قيمة ما أنجزناه ولن نفرط بأي حال من الأحوال في هذه المكاسب والتي أصبحت ملكا خالصا لمواطني بلدية عين بوزيان، ولن نسمح بالعبث بها وسندافع عنها بشراسة سواء زكانا المواطنون أو اختاروا غيرنا، رغم أننا واثقون كل الثقة من أن مشروع استكمال التنمية ومواصلة البناء الذي بدأناه له أنصار كثر.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    قدمنا بين أيديكم برنامج كتبناه بعناية، بعد دراسة مستفيضة منطلقها حاجات مواطني البلدية المتجددة، مرجعه تجربتنا في التسيير والتي علمتنا الموازنة بين الواقع والمأمول، بين الممكن والمستحيل، وبين قريب التحقق والبعيد، فهو إذن برنامج واقعي ذو طابع تنموي 100 %. يمس المحيط الجغرافي للبلدية كاملا وهو بعيد عن المزايدات الظرفية أو الوعود التي فيها الكثير من المغالاة. ولن يهدأ لنا بال، ولن يغمض لنا جفن حتى نرى بلديتنا بجميع قراها ومداشرها وأحيائها وقد استفادت كلها من مشاريع التنمية وتحققت أحلامها في الاستفادة من الغاز الطبيعي، والهاتف والانترنت ودور الشباب ومرافق الراحة بعد تجاوز المشاكل التقليدية من كهرباء وماء وصرف صحي، وأزمة السكن الذي يبقى أملنا أن نقضي عليها 100 %.
    إخواني المواطنين، أخواتي المواطنات...
    أطلعناكم على إنجازات العهدة السابقة، وبرنامجنا الحالي في ورقة مرفقة، وكلنا ثقة في أنكم ستزكون مشروعنا مشروع مواصلة التنمية لهذه البلدية بالتصويت على القائمة 28، للحصول على الأغلبية من أجل استقرار البلدية الذي يدفع إلى مواصلة مجهود التنمية، وقوتنا في ذلك توفيق الله وعونه.

    تقبلوا مني خالص التحية والتقدير
    أخوكم رئيس بلدية عين بوزيان
    بشير بوودن

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 3:40