hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    هل ستشهد جامعة الدول العربية تغييراً في آداءها ؟

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    هل ستشهد جامعة الدول العربية تغييراً في آداءها ؟ Empty هل ستشهد جامعة الدول العربية تغييراً في آداءها ؟

    مُساهمة  Admin الأربعاء 25 مايو 2011 - 18:38

    منذ عام 1944 حيث تم تأسيس جامعة الدول العربية وبصدور بروتوكول الإسكندرية تنفست الشعوب العربية الصعداء فهناك قوةً ستحمي الحق العربي ووحدة عربية حيث تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا فكان من أهم بنود بروتوكول النشأة :-
    - قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة التي تقبل الانضمام إليها .
    - تكون مهمة الجامعة تنفيذ ما تبرمه الدول الأعضاء من اتفاقات والحفاظ على التواصل والاتصال والتعاون المشترك من خلال عقد اجتماعات دورية , والحفاظ على استقلال الدول الأعضاء بالوسائل الممكنة .
    - تكون قرارات جامعة الدول العربية ملزمة فقط للدول التي تقبل بهذه القرارات , بينما في حالة التحاكم أمام الجامعة بين دولتين أو أكثر تكون قراراتها ملزمة لجميع الأطراف .
    ومضت هذه السفينة دون أن نجد لها طعما ولم نستنشق لها رائحة حيث تابعت أعمالها ولم يلحظ لها أي تغييراً في الأوساط العربية ولم تكن سوى عبء يرهق كاهل ميزانية الدولة المضيفة , وجاءت النكبة وتلتها النكسة وتشتت شعبنا واحتلت ديارنا وهجرنا ولم يكن للحق قوة تحميه .
    وتوالت السنين سنة تلو الأخرى , والقوى العظمى تزداد عظمةً وقوانا العربية لم تزيد إلا نفوراً وتمزقا ابتداء من سطوة الجلاد على شعبه مروراً بسرقة الخيرات وليس إنتهاءاً بتصدير الثروات .
    ولم يزل ذلك الأسد رابضاً في مخدعه , ولم تحرك نخوته لنساء رملت ولا أمهات ثكلت ولا لبيوت هدمت ولا مزارع خلعت ولا لديار سلبت ولم نسمع إلا شجبا واستنكاراً في أضيق الحدود .
    وما زالت أقدام الأنظمة تدوس الشعوب كلما هبت نار الغيرة والنخوة العربية التهمتها نيران الأنظمة الغبية فالأقدام تدوس الرقاب والفضائيات تتغني بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير , ولا أدل على ذلك مما نراه اليوم في ربيع الثورات العربية , لابأس أن تتكرر السيناريوهات على كافة الساحات فالحق ليس له قوة تحميه لا بأس طالما ذاك الأسد رابضا ً في مخدعه فلابأس أن تأخذ الثعالب دورها والقوارض دورها , ثم تصحو الشعوب على صوت المدافع وجنازير الدبابات ثورة هنا وثورة هناك ولازال احد لم يعتبر .
    شعوبنا العربية تحكمها أنظمة أجنبية بألسنة عربية , ويستحضرني هنا مشهد عظيم من مشاهد العزة والكرامة عندما جيء بالداعية الإسلامية زينب الغزالي أمام المحكمة بتهمة( أنها قالت : جمال عبد الناصر ذبابة ) وعندما كرر عليها القاضي ماقالت : أقرت بأنها قالت : ولكنها تراجعت وتابعت ( تراجعت لأنني علمت أن للذبابة جناحان أحداهما داء والآخر دواء وهذا الرجل كله داء) ومضت تقول : ( لكنني أسميته خيال المآآآتي فقال القاضي يا زينب 80 مليون تحكمه عصا فأجابت : نعم وهذه العصا تمسكها يد من الخارج ) .
    ولا أدل على ذلك ما نراه اليوم من تخبط عربي أمام زئير تلك الشعوب ولكن هيهات أن تجديهم تلك المدافع فقد بلغ السيل الزبى ., وهكذا توالت سنين الظلم والطغيان والقمع والترهيب حتى أمسى في آخر أيامه بعد أن تململ المارد العربي بعد أن مل تلك الوجوه الكالحة حيث صدق فيهم الشاعر احمد مطر يوم أن وصفهم : (وجوهم أقنعه بالغة المرونة طلاؤها حصافة وقعرها رعونة صفق لها إبليس مندهشا وباعكم فنونه وقال إني راحل ما عاد لي دور هنا دوري انتم ستلعبونه) اعتقد انه بعد أن تململ المارد العربي يكون دور إبليس قد انتهي وانتهى معه دورهم وانتهى أيضا زمن الشجب والاستنكار فقد ملت آذاننا ذاك المخاض العسير ثم لم نجد من الجمل بعد المخاض ولو مجرد فأر وبذلك يكون دورنا نحن قد بدأ ونحن من سيحدد سياسة المرحلة , لنجد في أيام معدودات أنظمة تنهار ورايات تتساقط ولا يزال الحبل على الجرار , وفي ظل رياح التغير العربي يأتي لنا العربي أمينا عربيا اسما ومسمى , وتبدأ تلك الألسنة المارقة تنال من عروبته فهو عدوا للسامية كما يصفونه أعداء الإنسانية , وبدأ الرعب يدب في عروقهم فهو أصبح يتحكم في 22 وعشرين دولة عربية . فهل يا ترا سيسير على خطا سابقيه...... , أم سينجح ذاك الرجل العربي صاحب الاسم والمسمى بعربيته وعروبته في أن يرمم ذاك الصوت الذي طالما انتظرناه ليعلو قويا بالحق صادحا ويحقق تلك القوة التي يحتاجها الحق كي تحميه ويعيد للأمة مجدها بعد أن كسرت شوكتها , والسؤال يبقى مطروحا إلى حين ...................؟

    أ. عبد الله محمد أبو لولي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو 2024 - 2:15