hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها

    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

     مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها Empty مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها

    مُساهمة  alhdhd45 الجمعة 1 يوليو 2011 - 20:57

    تعد الأسرة أهم محضن تربوى ......ولقاء الأسرة يمثل:
    رابطة حب في الله تجمع مجموعة من الأفراد
    أحد وسائل التربية والتثقيف
    لبنة أساسية في الهيكل تربط الأفراد بالقيادة
    خلية عمل لتفجير الطاقات والتعرف على الإمكانيات وصبها في الأنشطة

    جعل الإمام البنا رحمة الله عليه للأسرة ثلاثه أركان أساسيه .....التعارف التفاهم والتكافل ولن نفصل هنا فى شرح هذه الاركان ....فهو أمر خارج نطاق هذه الدورة ولكن حسبى هنا أن أقول أن تحقق هذه الأركان كفيل بتحقيق الأتى :
    إخوة متحابون متكاتفون فيما بينهم .....مؤمنون مخلصون متقون لربهم فاهمون لدينهم متفقون على القضايا الكلية في الإسلام واعون لما يدور حولهم من أحداث يبذلون كل طاقتهم للعمل من أجل هذا الدين .....هذه هى حصيله أى أسرة إخوانيه تتحقق بالأركان الثلاثة .....كما أن هدف رئيسى للقاء الأسرة أن ينجح اللقاء في تفعيل الأفراد للعمل وتوظيف طاقاتهم

    ولهذه الأهميه القصوى للقاء الأسرة لزم العمل على أن ننحى عنها العلل ونرشدها إلى الطريق المستقيم ......لذا فنحن فى هذه الدورة نشخص ما قد يعرى الاسرة من علل وننظر فى أسباب ذلك ثم نصف لها العلاج اللازم
    ولا أزعم أن هذه الدورة هى مجهود فردى إنما هو أولا مجهود مشترك لمجموعه من الاخوة العاملين فى المجال التربوى بداخل وخارج مصر ....ثم هو حصيله للحراك هنا فى الملتقى والمدونات الإخوانيه

    ولا يعتبر هذا كل شئ فى هذا الأمر وإنما هى أمثلة لذلك ، وأسباب عنت لنا وأجوبة رأيناها ، قد تنقص وتزيد وتتغير وتتبدل بتغير الزمان والمكان والظروف ،ولكن حسبنا أننا رسمنا لذلك أطرا ينسج على منوالها فى التشخيص ومعالجة الأسباب ثم العلاج ، والله نسأل ان يوفق الجميع إلى الخي

    مشكلات الأسرة الأساسيه فى الآتى

    1- ضعف الالتزام بالحضور
    2- ضعف الالتزام المالى
    3- ضعف الالتزام بالمنهاج
    4- ضعف القيام بالأنشطة العملية
    5- نقد العمل والجماعة
    6- الحيرة أمام الظاهرمن عيوب الآخرين( خاصة المسؤلين )
    7- الخلل فى إدارة الأسرة
    8- وجود تيارات فكرية وفقهية داخل الجماعة
    9- الخلل فى إدارة النقيب للأسرة ضعفا وشدة
    10- نقص ممارسة الشورى
    11 - الأهمال الواضح فى تربية الأخوة لأولادهم
    12- انفراد النقيب أو المسئول بعلاج المشكلات
    13- الضعف فى أداء النوافل والألتزام الشرعى
    14- التطلع للمسئولية
    15- ضعف الألتزام بالضوابط الأمنية
    16- أختلاف أنماط الأخوة
    17- مشكلات النقاش والحوار داخل الأسرة
    18- التثاقل عن حضور اللقاء

    المشكلة الأولى :
    ضعف الالتزام بالحضور

    مظاهرها

    التأخر عن الموعد
    التخلف مرة أو أكثر
    الانقطاع
    الاستئذان المتكرر قبل الموعد
    الرغبة فى التعجيل قبل الموعد
    عدم الالتزام بنهاية اللقاء

    أسبابها

    عدم توافق الموعد مع ظروف العمل

    إيثار الواجبات الشخصية أو العائلية على الواجب

    ضعف الحافز على الحضور بسبب
    أ) ضعف الثمرة
    ب) إحساس الإخوة بأنه لا جديد فى اللقاء
    ج) صعوبة المستوى
    د) عدم الانسجام بين الإخوة فى الأسرة والتفاوت الكبير علميا أو عمريا أو نفسيا
    عدم تحديد الوقت بدقة

    معوقات شخصية
    عدم بدء العمل فى الموعد .....أحيانا كثيره يجد النقيب أنه فى موعد الحضور لم يتواجد إلا أخيين فيضطر إلى الإنتظار حتى يكتمل باقى الحضور
    تغير المكان دون تبليغ
    عدم وجود محاسبة حازمة
    ضعف الترابط والمودة
    ضعف الإحساس بالمسئولية عن العمل
    عدم الإحساس بفائدة عملية من اللقاء
    نقص المتابعة من المباشر أو الأعلى
    قلة الزائرين .....وأقصد بها الضيوف والقادة والمسئولين عن العمل بالشعبه أو المكتب الإدارى زيادة الأعباء عن طاقة الوقت والجهد
    ضعف الشعور بأهمية اللقاء فى ذاته تنظيميا
    إحساس الأخ بعدم التقدير أو الإفادة من قدراته
    نسيان الموعد بشكل متكرر
    عدم توفر وسيلة انتقال
    نقص التعرف على ظروف الوافد- المنقول ....وهذا كثيرا ما يحدث فى الخارج لكثرة التغيير والوافدين الجدد على لقاء الاسره
    ا
    لان وإذا عرف السبب بطل العجب فسنجد العلاج ما هو إلا عكس الأسباب المسببه للمشكله

    وسائل العلاج

    إزالة تعارض المواعيد .....احيانا كثيرة يكون الأخ مكلف بعمل فى لجنة أو عمل إدارى فى إطار الجماعة وإذا لم تتوافق المواعيد فسيحدث هذا التضارب وسيؤدى إلى عدم الإلتزام بالحضور

    التأكيد على فقه الأولويات فى الواجبات .....بين واجبات الدعوة والواجبات العائليه والمهنيه ....وبين واجبات الدعوة نفسها بين الاعمال التربويه أو اللقاءات الإداريه
    التأكيد على ضرورة الالتزام بالحضور


    تقييم جماعى للاداء ، تحديد السلبيات وطرق العلاج ......وهذا يجب أن يتم بشفافيه ووضوح بين النقيب وإخوانه فالحديث المباشر أهم وأفضل من الإستبيانات الورقيه


    دراسة المشكلات الشخصية والعائلية وعلاجها ...بالله عليكم نقيب لم يدرس المشكلات الشخصية والعائليه لإخوانه والتى قد تكون عائق مهم بين الأخ وبين إنضباطه فى الحضور ولم يتعايش معهم كيف يكون نقيب أو مربى ؟؟؟

    الالتزام ببدء العمل فى الموعد وكذلك انتهائه .......حتى ولو لم يتواجد فى بدايه الموعد إلا أخ واحد فمن سيحضر متأخرا ويجد الموعد بدأ فى موعدة ....أكيد سيصاب بالحرج وسيكون أحرص على التواجد فى الموعد طالما لم يكن هناك مشكله كبيرة تمنعه من الإنضباط
    تذكير واضح للمعروفين بالنسيان
    التذكير قبل الانصراف بالموعد والمكان
    المحاسبة الحازمة ( فى اطار الأخوة وادبها )
    تكليف كل لما يناسبه من مواد
    مساعدة من يجد صعوبة فى الفهم - التحضير الإلقاء
    التواصى بالتعاون فى البحث والتحضير
    الإكثار من اللقاءات والزيارات التى تولد المودة
    الاهتمام بالأنشطة العملية وتنويعها ......وسنتحدث عن الأنشطه العمليه إن شاء الله تفصيلا فى نهايه الدورة
    العمل على توظيف القدرات .....الأسره هدفها الرئيسى هو توظيف إمكانيات وقدرات الأخوة
    العمل على إيجاد التجانس
    وضع آلية للمتابعة

    وضع برنامج لاستقبال زائرين وزيارات اخرى ......والضيوف والزائرين تعطى الإخوة القدوة والمثل العملى وتساعد فى التوريث ......هههه توريث الدعوة طبعا مش الحكم
    تخفيف الأعباء وتوزيعها
    التأكيد على أهمية الالتزام واللقاءات
    وضع آلية سريعة للتسليم والتسلم والمتابعة
    التعرف بوضوح والاختلاط بكل وافد
    التزام المسئول وإعطاء القدوة من نفسه
    استخلاص ما أنجز فى نهاية اللقاء .....وهذه نقطه يجب أن يتنبه لها المسئول فإعطاء ملخص لما إنجز فى اللقاء يزيد من إقتناع الاخوة وأحساسهم بأهميه اللقاء
    متابعة ميدانية من المسئولين

    تهيئة فرصة للنقيب أن يتلقى ويرى بعض النمازج والحلول
    حصر نقاط الضعف وجمع ذوى الحاجات وعمل تدريب فى احتياجاتهم



    المشكلة الثانية
    ضعف الالتزام المالى
    مظاهرها


    ......لا يخفى على أى أخ أنه مطالب طالما إنتسب وبايع هذه الدعوة المباركه أن عليه إلتزامات ماليه تتمثل فى إشتراك شهرى بنسبه معينه من الراتب .....تختلف النسبة بين حين وآخر وتختلف طريقه توزيعها أيضا ولكن يظل هذا إلتزام مالى طالما إنتسب الأخ فى الدعوة وأكيد معلوم أن هذه النسبة من الراتب الأصلى للأخ قد تتراوح مشكله عدم الإلتزام المالى بين :

    عدم الإسهام كلية......وعدم دفع الإشتراك أصلا
    أقل من الواجب دون عذر......أى أقل من النسبة التى حددتها الجماعة
    التأخر فى الدفع
    .......وقد تأتى المظاهر لهذه المشكله من طريق اخر وهو طلب قرض لغير ضرورة أو إسقاط بعض الأقساط


    ويجب أن أشير هنا إلى أن ضعف الإلتزام هنا فى حالة عدم وجود ظرف أو مشكله شخصيه تعوق بين الأخ وبين الإلتزام بما عليه

    الأسباب

    الميل إلى الإسراف وعدم معرفة كيف يخطط ميزانيته ....
    حب المال بلا ضابط شرعى......
    ضعف عاطفة البذل فى سبيل الله
    الجهل بمصارف الإسهامات......قد يطلب النقيب من الأخ إشتراكه ولا يخبرة أين سيصرف هذا الإشتراك .....فى مصارف دعويه أو لفلسطين أو لأفريقيا أو ......
    الجهل بالحكم الشرعى للإسهام
    ضعف الثقة فى حسن إنفاق الدعم
    جهل النسبة المطلوبة
    ضعف المتابعة من المباشر الأعلى
    عدم تحديد موعد ثابت مما يوقع فى النسيان
    نقص فى المنهج نحو علاج مشكلة الالتزام

    وأعود وأكرر الاسباب الماضيه فى عدم وجود أى طارىء أو ظروف شخصيه تعوق الاخ عن تسديد الإشتراك


    وسائل العلاج
    التأكيد على خطر الإسراف وحب المال بلا ضابط
    تقوية عاطفة البذل
    إعلان المتاح من المصارف
    بيان الوجه الشرعى للإسهام وحكمه
    تقوية الثقة
    التعريف الواضح التكرر بنسب الاستقطاع ......الكثير مثلا من الاخوة لا يعلمون أن نسبه معينه من الإشتراك تذهب لدعم الإخوة فى فلسطين ......عندما يعلم الأخ مثل هذا الامر قد يكون دافع له للإلتزام الذى عليه

    تحديد موعد ثابت ومتابعة الالتزام به
    عدم التحرج فى طلب الإسهام


    المشكلة الثالثة
    ضعف الالتزام بالمنهاج


    المشكله المرتقبه من الكثير .......
    مظاهرها :


    تترواح مظاهر هذه المشكله ......بين
    1-عدم التحضير أو ضعف التحضير ......وقد تكون المشكله عامة بين جميع الأفراد أو قد تكون خاصه ببعض الأفراد
    2- ضعف الإستيعاب .....
    3- ضعف العمل بما يتعلم
    4- ضعف فى ربط العلم بالواقع العام بمعنى عدم الإسقاط .

    الأسباب
    1- قد تكون الأسباب شخصيه مرتبطه بالأفراد..... مثل كثرة الأعباء على الإخوة أو ضيق الوقت أو الإحساس بالضعف إزاء مستوى المجموعة أو عدم معرفة قواعد التحضير

    2- قد تكون الأسباب مرتبطه بالمادة نفسها مثل صعوبه المادة .....أو عدم وجود دليل إرشادى فى كيفيه تدريس الماده .....أو حتى فى عدم توفر الكتب المقررة

    3- وقد تكون الأسباب فى طريقه عرض أو تدريس الماده داخل لقاء الأسره :

    طغيان المناقشات على وقت المواد .......عدم تحكم النقيب فى المناقشات أثناء اللقاء الذى قد يطغى على وقت المخصص للمواد
    التعليقات المطولة التى لا ضرورة لها
    طغيان مادة على وقت الأخرى
    إقحام قضايا لم يحب حسابها .......والذى أيضا قد يؤثر على وقت الماده
    انفراد المسئول بالتحضير أو العرض
    كثرة المقاطعة أثناء العرض
    الخلل فى توزيع الأوقات على المواد -الموضوعات المقررة

    4- عدم معرفة قواعد الإستفاده من المنهج...... سواء من النقيب أو الإخوة .....وسأفصل هذه القواعد فى العلاج إن شاء الله

    العلاج

    التدريب على كيفية التحضير وكيفية العرض الموصى بها .....وكيفيه الأستفادة من المحتوى التدريبى وكيفية العرض الموصى بها


    الالتزام بالوقت المحدد لكل فقرة وهنا أحب أن أشير إلى أن المفترض أن المنهج لا يأخذ أكثر من ساعة من لقاء الأسرة أى فقط ثلث اللقاء .....وسوف أضع فى نهايه الدورة الطريقة المثلى لإداره لقاء الأسره إن شاء الله


    الحد من الاسترسال فى المناقشات والتعليقات .....وأكرر هنا الحد من الاسترسال وإلا فالتعليق والحوار والمناقشه هو الأصل فى دراسه المنهج ولقاء الأسره عموما ولكن بضبط من النقيب وبدون إشعار الإخوة بالتضييق أو بالحجر على آرائهم

    تحديد موعد قادم للقضايا الطارئة ما لم تكن ملحة

    طريقه تدريس المنهج المثلى ......هنا لا بد أن نشير إلى تجديد المنهاهج ودور النقيب والأخ فى تدريس المنهج وفهمه وتطبيقه

    هناك كتب للمنهج توضح للأخ وليس النقيب طريقه الإستفاده من المنهج وفيها
    المنهج النظرى وطريقه تدريسه وطريقه مذاكرته أختلفت كثيرا الان .....الان هناك كتب نظريه للمنهج فى يد كل أخ فى الاسره والمسئول أيضا .....فى كل درس يحتوى على

    الهدف العام والاهداف المرحليه
    أسئله للتقويم
    ما هى الدروس العمليه من الدرس

    هذا كتاب يعطى لكل اخ فى كل مرحله من المراحل
    ودعونى أكتب لكم بعض الأرشادات العامه فى التعامل مع المنهج كما هى مكتوبه فى الكتاب

    1- اقرأ الهدف العام والأهداف المرحليه المتفرعه .....حاول أن تحدد الغايه من الهدف العام التى نريد تحقيقها والمراحل التى نمر بها فى طريق تحقيقنا لها وهى الأهداف المرحليه

    2- أعد قراءه الأهداف المرحلية هدفا هدفا .....أقرأ الأهداف الإجرائية السوكية لكل هدف مرحلى ....حاول أن تعرف ما المقصود تحقيه بكل هدف إجرائى بصفة مبدئيه

    3- أقرأ أسئله التقويم ....حاول أن تقارن بين ما توصلت إليه من قراءتك للهدف المرحلى والأهداف السلوكيه وما تدل عليه أسئله التقويم


    5- لا تقصر تحضيرك على كتب المنهج المقرره ولكن أعتمد على مصادر متنوعه أخرى
    6- التركيز فى نهايه كل فقره على الدروس والمعانى المستفاده

    7- أحرص على التحضير لكل المواد فإن ذالك يهيىء لك التجاوب والإستفاده من دروسك

    8- الواجبات العمليه بعد كل درس مع ترتيب الألويات للواجبت بأقل واجبات عمليه ممكنه

    الإرشادات للإخوه وليس للنقباء أما النقباء فلهم دليل إرشادى لكيفيه تناول المنهج والإستفاده منه تربويا وعلى حسب كل مرحله

    ومن المهم.... تقييم اللقاء فى النهاية والتعرف على الإيجابيات والسلبيات... بين الإخوة ونقيبهم فهذا يركز الوضع على مدى اللإستفاده من الأسره والمنهج
    تحديد المفاهيم المطلوب توصيلها للأفراد وبشكل يمكن قياسه ....... كما وضحنا سابقا فى الأهداف السلوكيه والإجرائيه للمنهج
    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

     مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها Empty رد: مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها

    مُساهمة  alhdhd45 الجمعة 1 يوليو 2011 - 21:01

    المشكلة الرابعه
    ضعف القيام بالأنشطة العملية


    الأنشطة والبرامج العملية المصاحبة لبرنامج الأسرة من الأهمية بمكان .....وللبرامج العملية أهميتها فيما يأتى :
    بالبرامج العملية تتحول الأفكار النظرية إلى واقع عملي
    وهى وسيلة تربوية لتوسيع مدارك الفرد والانطلاق به
    كشف جوانب النقص لدى الفرد
    تقوية الروابط بين الأفراد
    البرامج العملية تبقى عالقة في الذهن ولا تنسى
    من أمثلة البرامج العملية:

    الرحلة
    زيارة عالم للحوار معه في موضوع هادف
    سهرة جماعية
    زيارة القبور
    إفطار جماعي أو قيام ليل جماعي
    حضور المحاضرات والندوات
    صلاة الفجر في مسجد على مسافة بعيدة

    لذا يأتى أهمية إلتزام الإخوة بها وقد يقابل النقيب مشكله عدم الإلتزام بالبرامج العمليه فنوضح أولا مظاهر وأسباب المشكله ثم طريقه علاجها بعون الله وحوله وقوته

    مظاهرها
    اقتصار اللقاء الأسبوعى على الدراسة فقط ......منهج نظرى ووفقط بدون برامج عمليه لن يحقق الهدف منه فى عملية التربية وبها يتحول لقاء الأسره كأنه حصة فى مدرسه والسلام....
    عدم التخطيط للأنشطة العملية ......
    غياب التوصية بحضور الأنشطة
    عدم متابعة تنفيذ برامجها

    عدم الالتزام بكل أو بعض الأنشطة الفردية( الأوراد أو الجماعة فى المسجد)
    عدم الانتظام فى حضور الأنشطة الجماعية كتائب ، محاضرات، رياضة، دورات، لقاءات، رحلات، تزاور)
    عدم وجود أنشطة جماعية


    علاج مشكلة عدم الإلتزام بالبرامج العملية :

    إن كانت المشكلة سببها عدم الإلتزام من الأخوة بالرغم من التوصية بها من النقيب ومتابعته لهم فمن طرق حل هذه المشكلة :

    التذكير الدائم بأهمية هذه البرامج العملية وأن الأسرة ليست مجرد لقاء نظرى أو حصة فى مدرسة مثلا تنتهى بإنتهاء الدرس

    التأكيد الدائم على أهمية البرامج العملية وآثارها التربوية..إعلان هدف واضح لكل نشاط والعمل على تحقيقه فعلا ومتابعه اثره فى السلوك
    وفى الأمرين السابقين تحفيذ وإثارة دافع للإخوة لأداء البرامج العملية

    إشراك الأخوة فى إقتراح للبرامج العملية ومن الجميل إختيار مسئول منهم لمتابعة النشاط العملى وفى هذا إشراك للإخوة يجعلهم يقبلون على ممارسة البرامج العملية بحماس بعد إدراكهم لأهميتها وإشراكهم فى وضعها

    ثم على النقيب متابعه حازمة لبرامج الأنشطة تخطيطا وتنفيذا وتقييما

    ربط النشاط العملى بالنظرى فى المنهج

    ويجب بطبيعة الحال حضور المسئولين والنقباء لهذه الأنشطة العملية


    أما إذا كانت المشكلة من النقيب فمثل هذا يحتاج إلى إعاده تدريب وتوضيح لمفاهيم التربية الصحيحة

    جزاكم الله خيرا على المتابعه ....نأخذ الأسئلة ثم نتابع المشكلة الخامسة بعون الله وحوله وقوته



    المشكلة الخامسه
    نقد العمل والجماعة

    هذه المشكله هامه جدا .....واصبحت كثيره وخاصه هذه الأيام بعد ثوره الإتصالات وحراك المنتديات والمدونات .....وسوف أركز هنا لطبيعه الدوره على نقد الجماعه أو العمل المحلى القطرى فقط

    مظاهرها:

    1- كثرة النقد للعمل ......وخاصه للعمل داخل الشعبه أو المنطقه وأحيانا أخرى للأسره

    2- نقد أشخاص أو مواقف الجماعة

    3- توجيه اتهامات دون دليل أو أو تمحيص أو توثيق

    4- اصدار الأحكام القاطعة....والتى كثيرا ما تكون مبنيه على تصورات مغلوطه والأدهى أن الأخ لا يستطيع النزول على آراء وتصورات خاطئه

    الأسباب

    1- نقص المعلومات أو نقص الفقه الشرعى أو الحركى
    2- عدم استيعاب فكر الجماعة ومناهجها
    3- الفراغ وعدم الانشغال بأمور الدعوة ومهامها
    4- عدم معرفة الفرق بين النقد والهدم
    5- الاعتداد بالرأى أو التعصب وعدم قبول رأى الآخرين
    6- عدم معرفة أو توافر قنوات مشروعة للنقد
    7- أزمة الثقة من منظور صحيح أو خطأ
    8- أخذ رأى المسئول على أنه رأى الجماعة
    9- أحيانا قد تكون صفة شخصيهأو ذاتيه أو الرغبة فى تغطية ضعفه فى الادلاء بنقد الآخرين

    طرق العلاج

    1-تعويد الإيجابية لحل المشكلة بتقديم حلول لها
    2- أن هناك توثيق لما يصرح به فى الصحف ......توثيق وتبين وإستضيضاح قبل الحكم
    3-الشعور بالمسئولية أمام الله وإدراك أثر النقد على وحدة الصف..
    4- الناصح يقدم النصيحة على خير وجه ، والمنصوح يتقبلها على أية حال
    5- يستكمل نقصه من المعلومات فى حدود ما تسمح به الظروف أو تصحيح فهم
    6- إذا لم يقتنع بإجابة المسئول يطلب تصعيد له
    7- إيجاد بدائل وقنوات مشروعة (حلقات نقد ، جلسات تقييم وإصلاح )
    8- يجب على المسئولين عدم منع من يوجه نقد أو توجيه لوم له ولكن توضيح للرؤيه والمفاهيم والرأى الصحيح


    لمزيد من التوضيح والتفصيل

    نتحدث هنا عن مشكله تظهر فى الأسره .....أخ كثير النقد والتبرم من العمل وطريقته داخل الأسرة أو على مستوى الشعبة أو على مستوى أعلى ......وقد يصل إلى عمل الجماعة بشكل عام وهذه تظهر داخل الأسره محضنه التربوى ......ونحن هنا لا نتحدث عن مشكلة الإنترنت وثوره الإتصالات المتمثله فى المنتديات والمدونات بشكل رئيسى ......فمشكله الإنترنت وما يحدث فيه مشكلة أكبر وتحتاج لتفصيل أكبر فى الأسباب وطرق العلاج


    نتحدث تحديدا هنا عن أخ داخل الأسرة كثير النقد للعمل ....والنقد كلمة تعنى التبرم والشكوى لمجرد الشكوى وهى تختلف عن النصح .....فارق بين أخ يتعرض لمشكلة فى العمل لمجرد النقد وآخر يعرض المشكلة وطرق الحل .......من مظاهر هذه المشكله تجد أخ كثير ودائم النقد وتوزيع الإتهامات بدون دليل أو توثيق أو إستبيان لحقيقة الأمر
    ومثل هذه المشكلة أسبابها قد تكون فى الأخ وبعض سماته الشخصيه ونقص فى تربيته وقد تكون فى جو العمل نفسه المحيط به وخاصه نقيبه أو مسئوله المباشر

    أمثله لأسباب فى الأخ نفسه

    إعتداد الأخ برأيه أو التعصب وعدم قبول رأى الآخرين .....عدم معرفة الفرق بين النقد والهدم ...وقديكون الأمر عادة شخصيه أو ذاتيه فى النقد لكل عمل ......الفراغ وعد الإنشغال بأمور الدعوة ومهامها وهذه مشكلة قد تعود لعدم توظيف الأخ بطريقة مناسبه وعدم الإستفاده من إمكانيته وطاقته وقد يعود لضعف الأداء من الأخ نفسه الأمر الذى يضطره إلى نقد الأخرين رغبه فى تغطيه ضعفه .....

    أمثله لأسباب تعود إلى الجو المحيط بالأخ :
    قد يكون السبب يعود فعلا إلى نقص وقصور فى العمل والأداء ....عدم توفر قنوات شرعية للنقد .....نقص المعلومات عند الأفراد وخاصة الفقه الحركى ......ضعف توظيف الأخوة وعدم إستغلال طاقتهم وإمكانيتهم ......أزمة الثقه ومفهمومها ......عدم توضيح مفاهيم هامه للإخوة والنقباء والمسئولين مثل السمع والطاعة والثقة والإستيعاب وغيرها

    والأن العلاج يكون بوسائل مختلفة تعتمد على السبب ومن وسائل العلاج مثلا

    تعويد الإيجابية لحل المشكلة بتقديم حلول لها .....الذاتية الإيجابيه وأن يتعلم الأخ عرض المشكلات وطرق حلها وليس فقط عرض المشكلات
    أحسب أن توظيف الإخوة وإستغلال الطاقات فى مسارات الدعوة المختلفه كفيل بجعلهم يحملون هم الدعوة وأن يتولد عندهم الإحساس بأنهم مسئولين عن العمل ومسئولين عن نجاحه
    يجب إيجاد قنوات شرعية للنقد ولا يترك الإخوة للقيل والقال وعمل جلسات تقييم وحلقات دائما مع الإخوة وأن يتسع صدور المسئولين للإستماع والمناقشه بحريه ومن مبدأ الإستيعاب
    معرفة أصول النقد وكيفية وآداب التصعيد إلى الجهة الأعلى إن لزم الأمر


    الحيرة أمام الظاهرمن عيوب الآخرين
    ( خاصة المسؤلين )
    مشكلة شائكة أخرى ........وهذه مشكله قد توجد فى صدور الإخوة فقط أو قد تظهر للعلن


    وللمشكلة ظواهر منها .... الإحساس بنقص الالتزام أو بعدم العلم فى مجال أو أكثر وخاصة كما قلت للمسئولين .....وهذا الإحساس حتى لو بقى فى الصدور فله تأثيرات سلبية منها
    الشعور بالحرج فى الصدر....... اهتزاز الثقة ...... اصدار أحكام على صاحب العيب صحيحة كانت أم خاطئة ...التأثر سلبا بتلك العيوب
    من أسباب المشكلة

    التصور المثالى بالآخرين ......يظل المسئولين داخل الجماعة بشر والبشر طبيعتهم النقصان ....وليس كونهم تولوا مسئولية ما كونهم خاليين من العيوب فليس هذا من طبيعة البشر

    عدم القدرة على المواجهة بالسؤال مع الجهل بالآداب الشرعية للقضاء على العيب
    وجود العيوب فعلا نتيجة ضعف الفهم أو الالتزام و التهاون فى الالتزام الخلقى

    العلاج


    معرفة أن البشر مهما كانوا عرضة للنقص أو الخطأ مع توضيح أن المسئولية فردية فى الخطأ ، ولا يبرر اتباعه فى الخطأ
    التحقيق من وجود العيوب المقصودة مع تقديم التفسير المقنع إن وجد
    تعريف صاحب العيب بها بصورة غير مؤذية وطلب التفسير أو التنبيه من الغفلة


    الخلل فى إدارة الأسرة


    الخلل فى إدارة الأسره سيؤدى إلى عدم تحقيق أركان الأسره وأهدافها التى ذكرنها فى أول الدوره

    ومنها تكوين إخوة متحابون متكاتفون فيما بينهم .....مؤمنون مخلصون متقون لربهم فاهمون لدينهم متفقون على القضايا الكلية في الإسلام واعون لما يدور حولهم من أحداث يبذلون كل طاقتهم للعمل من أجل هذا الدين .....هذه هى حصيله أى أسرة إخوانيه تتحقق بالأركان الثلاثة .....كما أن هدف رئيسى للقاء الأسرة أن ينجح اللقاء في تفعيل الأفراد للعمل وتوظيف طاقاتهم

    ومظاهر الخلل فى إداره الأسرة كثيره منها :
    عدم ضبط الوقت وزمن الموضوعات
    عدم اتاحة الفرص المتكافئة للاعضاء
    التشعب من المسئول أو الأفراد فى وقت الأسرة
    نقص ممارسة الشورى
    عدم اكتشاف قدرات الأعضاء وتنميتها واستثمارها
    عدم تقديم النموزج الجيد فى التقديم
    التجاوز فى أدب اللقاء ( الاستماع – المناقشة – الاستئذان- الحديث )
    استخدام الأسلوب العسكرى فى الإدارة انفراد المسئول بعلاج المشكلات و عدم تدريب غيره على الإدارة

    لهذه المشكلة أسباب وطرق للعلاج


    الأسباب لهذه المشكلة قد تكون فى المسئول نفسه أو فى الأسره وهيكلها أو فى الجو المحيط بها

    الأسباب المتعلقة بنقيب الأسره :

    1- قلة الخبرة العملية للنقيب......ولهذه المشكلة أسبابها لعل أهمها سرعة التصعيد لعدم توفر الكفاءات المؤهله تأهيل صحيح لتولى المسئولية ....كما أن أعتذار البعض المؤهل عن تولى المسئولية قد يؤدى إلى سرعة التصعيد ....

    2- عدم معرفة مهام وصلاحيات المسئول ومدى ولايته على الأفراد

    3- عدم وجود ضوابط لإدارة الأسرة

    4- كثرة إنشغال المسئول بالإعداد الجيد ....ومن وجهه نظرى هذا أحيانا يفقد النقيب الروح ويجعل المسئول يدير الأسرة كأنها مدرسه ..وليس معنى كلامى ألا يقوم المسئول بالإعداد الجيد كلا وإنما المطلوب ألا يطغى شىء على شىء وألا تفتقد الأسرة الروح والبيئة التربوية اللازمة لإعداد الإخوة


    أسباب متعلقة بالأسرة وهيكلها :

    عدم وجود تركيبة مناسبة للأسرة وعدم التناسق فى هيكلها سواء بين الأفراد انفسهم أو بين النقيب والأفراد

    أسباب تتعلق بالجو المحيط بالأسرة :
    عدم تقديم دورات متخصصة مما يؤدى لنقص الإعداد للنقباء
    عدم الإحساس بوجود الشورى فى المستويات العليا مما ينعكس على أسلوب إداره الأسرة
    عدم وجود متابعة من أعلى على تطبيق الشورى
    عدم وجود نماذج عملية للأسرة سواء نظرية أو على الواقع العملى

    العلاج :

    العلاج يكون بعكس الأسباب وأضيف هنا ما ذكرته فى دراسة المنهج والواجبات العملية فهما جزء من إدارة الأسرة وهنا بعض طرق العلاج
    إعداد دورات للتأهيل
    توفير وقت للإعدادات والتخفف من المسئوليات
    حسن اختيار النقيب المناسب للأسرة
    حسن المتابعة من المستوى الأعلى للأسر

    أخيرا المداخلات تزيد من قيمة الموضوع فلا تبخلوا علينا


    وجود تيارات فكرية وفقهية داخل الجماعة

    وجود تيارات فكرية مختلفة معاصرة وتيارات فقهية مختلفة داخل الجماعة هل هى مشكلة ..ظاهرة سلبية أم إيجابية

    نعم العمل البشرى لا بد فيه من إختلاف رؤى وتوجهات ولكن أصول العمل الجماعى تحتم على الأخ أن ينزل على رأى الجماعة فى الأمور المختلف عليها لذا فوجود تيارات فكرية وفقهيه نعم قد تكون مشكلة سلبية إذا تواجدت المظاهر الآتية :
    كثرة الخلافات والمناقشات العقيمة
    التعصب للرأى والاستكانة بالآخر
    الاغراق فى المسائل العويصة فقهيا وفكريا
    ضيق الأفق وعدم مواكبة المستجدات المعاصرة
    الأهتمام بالجانب النظرى ومع ضعف المشاركة فى الأنشطة العملية

    الأسباب

    1-ضعف الميراث الثقافى وتأثره بالبيئة الاجتماعية التى نشأ فيها ....وأضرب هنا مثالا لأخ مكث عمره فى الجماعة فى دول خليجية متأثرة بالمنهج السلفى من الطبيعى تأثر الأخ ببعض الأمور الفقهية والتى يميل فيها المجتمع الذى يعيش فيه إلى الأخذ بالآراء المتشددة وخاصة فى الأمور الفقهية المرتبطة بالمرأه

    2- الجمود الفكرى وعدم فهم الأدلة فهما صحيحا

    3- ضعف التربية العلمية والثقافية بأصول الاجتهاد والنظر

    4- الجهل بفقه الواقع والأولويات

    5- وقد تكون الأسباب مرتبطة بالأخ نفسه مثل الغرور والإعجاب بالنفس مع كثره الإطراء من جانب المحيطين به

    العلاج

    تدريب الإخوة على النظر الصحيح فيما لديه من موروث بيئى أو ثقافى مع تدريبهم على المنهجية الفكرية وحسن النظر فى الأدلة وانزالها على واقع المسلمين
    التدريب على الالتزام بأدب الخلاف وضوابط العمل الجماعى
    التدريب على معرفة المصالح والمفاسد والراجح منها والمرجوح
    توضيح الرؤية الصحيحة للثوابت والمتغيرات
    مدارسة القضايا المستجدة( المعاصرة)
    الاستفادة من الاجتهادات المعاصرة لعلماء الأخوان


    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

     مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها Empty رد: مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها

    مُساهمة  alhdhd45 الجمعة 1 يوليو 2011 - 21:03

    الخلل فى إدارة النقيب للأسرة
    ضعفا وشدة

    ومظاهر هذه المشكلة كثيرة منها :
    ضعف متابعه النقيب لشئون افراد الأسرة مع التهاون فى تنفيذ البرنامج الثقافى أو العملى
    عدم انضباط الأسرة فى الحضور والانصراف
    ضعف الحزم أثناء لقاء الأسرة متمثلا فى : الكلام بدون إذن - التعقيب الساخر على بعض الآراء..
    ضعف الروابط بين أفراد الأسرة
    التهاون فى الالتزام المالى
    وبشكل عام عدم تحقيق أهداف الأسرة وبرامجها
    مظاهر الشدة فى إدارة النقيب للأسرة
    التطبيق الحرفى وعدم المرونة فى ادارة اللقاء
    عدم السماح للأفراد فى مناقشة بعض مشاكل العمل
    عدم السماح للأفراد بمناقشة النقيب أو التعقيب على رأيه
    تكليف الأفراد فوق طاقتهم مع عدم إلتماس الأعذار وعدم قبولها فى حالة وجودها

    الأسباب

    اسناد المسئولية إلى النقيب قبل تأهيله مع السرعة فى التصعيد كما وضحنا سابقا وما يؤدى هذا إلى عدم فهم أهداف الأسرة بشكل صحيح وعدم تأصيل المفاهيم التربوية الصحيحة

    عدم وجود متابعة أو تقويم من لجان التربية أو المستويات الأعلى للنقباء وبالتالى عدم توجيههم التوجيه الصحيح
    ظاهرة التآكل الروحى أو الخواء الروحى وهذه غاية من الأهمية أن تتواجد بدرجة عالية فى المربين وقد ناقشنا الامر هنا فى الركن فى مواضيع عديدة وبالمدونة الخاصة بى مشروع لإحياء الربانية وخاصة فى أعمالنا الإدارية
    من الأسباب التى تؤدى إلى هذه المشكلة وعدم وجود المربيين والنقباء الأكفاء الميل لأافراد وأهمال البعض وهى مشكلة صحيح أنها ليست ظاهرة ولكنها موجوده ولو بصورة نادرة ولكن عواقبها وخيمة سواء فى وجود النقباء الأكفاء أو توظيف الطاقات التوظيف الصحيح وهذا من أهم أسباب الإحباط أو الفتور فى العمل الذى يصيب البعض وبشكل عام السلبيات فى البيئة التربوية
    الفهم الخاطىء لمفاهيم القيادة

    العلاج

    وهو بعكس الأسباب السابقة
    الدقة فى من يتولون ادارة الاسرة
    تأهيل النقباء تأهيلا مناسبا( اداريا -علميا- روحيا)
    التدرج فى اسناد المسئولية إلى النقباء
    الدقة فى متابعة المسئولين لهم نظريا وعمليا
    تزويد النقباء بالجديد فى علوم الادارة والتربية
    تبادل الخبرات بين النقباء عن طريق الزيارات
    اقامة دورات تنشيطية بين الحين والآخر



    نقص ممارسة الشورى

    لن نتحدث هنا عن الشورى وفهمها وطريقة التطبيق ومجالات الشورى فى لقاء الأسرة فهذا ليس محله الموضوع هنا ولكننا سنتناول الموضوع من ناحية كونه مشكلة فى إداره الأسرة مظاهرها أسبابها وطرق علاجها

    المظاهر
    انفراد النقيب بالرأى فى كل مسألة .....فهنا المشكلة من طرف النقيب
    والمظاهر لا تتعلق بالنقيب فقط وإنما أيضا من أفراد الأسرة مثل :
    عدم مراجعة الأفراد نقيبهم فى أمورهم الخاصة .... ظهور عدم الاعتداد بالرأى الآخر على الأفراد أو ظهور النزعة الفردية فى التصرفات

    الأسباب

    عدم فهم مبدأ الشورى فى الإسلام أفرادا ونقباء
    عدم ممارسة الشورى فى المستوى الأعلى ليتعلم الأفراد فى أسرهم كيفية الممارسة
    النزعة الفردية عند بعض النقباء أو ثقة النقيب فى نفسه أكثر من اللازم
    العلاج

    العلاج لا يكون إلا عن طريق توضيح الشورى ومفهومها الصحيح وكيف جعلها الإسلام نظام حياه وصبغه للحياه كلها وهذا أمر يحتاج إلى موضوع مفصل وكلى نية إن شاء الله لشرح موضوع الشورى فهما وتطبيقا فى موضوع مفصل إن يسر الله عز وجل لنا الجهد والأوقات



    الأهمال الواضح فى تربية الأخوة لأولادهم


    وهى مشكلة متعدده الجوانب المشكلة نوقشت هنا تفصيليا فى مواضيع كثيرة منها مواضيع الأستاذ أحمد صلاح لذا لن نتناول هذه المشكلة بالتفصيل وسنقتصر هنا على علاقة هذه المشكلة بالأسره ولقائها


    كثره مشاغل الأخ الدعوية والمعيشية مع غياب الفهم الصحيح لدور البيت وعلاقته بالدعوة وعدم إهتمام النقيب بعرض بيوت الاخوة ومشكلاتها ومتابعة هذه الامور هذا كله يؤدى إلى الأهمال الواضح فى تربية الإخوة لأولادهم

    أضف إلى هذا أن الأخ يجعل هذا الأمر كله لقسم الأشبال أو الأخوات وينفصل تماما عن بيته كونه الأب والمربى
    لذا فلا عجب أن اصبح أولاد الاخوة يعانون من مشاكل كثيره من مظاهرها

    عدم التزام الأولاد بالفرائض والسنن
    عزوف الأولاد عن حفظ القرآن وحفظهم للأغانى الهابطة
    تشبه الأولاد والبنات بالممثلين ولاعبى الكرة
    تأخر الأولاد فى الناحية الدراسية

    العلاج لا بد أن يولى النقيب أهتمام بمتابعة بيوت الأخوة والعمل على زياده الوعى لدى الاخوة حول ما ينبغى عمله مع البيوت والأولاد كذالك يجب على المكاتب الإدارية ولجان التربوية وضع المناهج اللازمة لرفع الوعى حول هذه الامور



    انفراد النقيب أو المسئول بعلاج المشكلات:

    هذه مشكلة تتعلق بالنقيب وهى جزء من خلل فى تأهيل النقيب تربويا وإداريا والذى ناقشنا أسبابه فيما سبق


    ومن مظاهر المشكلة :
    الحكم على الأشياء بدون روية عدم أخذ رأى الآخرين فى الأسرة الاعتزاز بالنفس فى غير محله
    عدم الاهتمام بأقدار الناس ونفسيتهم والمسارعة إلى حل المشاكل بدون بحث متأن

    أسباب المشكلة :

    ضعف الخبرة التربوية

    قلة الثقافة الاجتماعية، وعدم إلمامه بطباع الناس وهنا لا بد من التنبيه بأهميه العلوم الجديدة فى التنمية البشرية وخاصة فى التعامل مع الأنماط المختلفة وعلوم الإجتماع وغيرها والتى تزيد من خبره النقيب وحصيلته الإدارية والتربوية
    التعجل فى ارتقائه إلى درجة لم يؤهل لها والتصعيد السريع وأسبابه نوقشت هنا سابقا فيمكن الرجوع إليه

    ضعف المتابعة من المستويات الإدارية والتربوية الأعلى

    إيثاره الطاعة العمياء كأسلوب للقيادة وهو ليس الاسلوب الصحيح وليس الأسلوب الغالب ولكنه نعم موجود ولذا وجب الإشارة إليه والتنبيه إلى عدم صحة هذا الأسلوب


    العلاج

    تدريب النقيب على الأساليب التربوية فى الإدارة

    اشركه فى الانشطة الاجتماعية المتنوعة وتعويده على التكيف الصحيح معها
    تعريفه بحدود المسئوليات
    التريث فى اسناد المسئولية للأفراد
    المتابعة الدقيقة من قبل المسئولين
    تقييم النقيب من حين لاخر بأخذ رأى المسئولين عنه والمسئولين منه
    اعطائه جرعات عالية فى تزكية النفس
    تدريبه على اساليب الشورى فى القيادة والإدارة



    الضعف فى أداء النوافل
    والألتزام الشرعى

    هذه مشكله لها مظاهر كثيره منها

    استحلال المال العام ( المواصلات ، الصحف ، حقوق الآخرين ، الراتب بدون جهد، ....)
    السلوكيات:الجدل – البخل الشديد – الغيبة – الفضول- اختيار الألفاظ – الشطط فى الخصومة- عدم التثبت والشك - شهادة الزور
    الخلط بين الغيبة والجرح والتعديل
    كثرة اللهو المباح وغير المباح وارتياد أماكن اللهو
    عدم الحضور الواضح فى مسجد الحى
    الكذب فى المزاح أو للتخلص من موقف
    وإذا كان مسئولا:
    عند خلافه مع فرد ما يتأثر تقديره له بسب هذا الخلاف
    عدم الانضباط بالشرع عند ترشيحه للأفراد

    الأسباب:


    الاسباب قد تعود إلى النشأه والعائلة وقد تعود إلى بعض النواحى التربوية
    أسباب تربوية
    الفهم الخاطئ ليسر الإسلام وسماحته
    الحرص على الدنيا
    الجهل بالضوابط الشرعية فى مناشط الحياة العامة
    التوسع فى المباح مما يترتب عليه غلبة الشهوات وضعف الإرادة
    الفهم الخاطئ لمكانة النافلة من العبادة

    أسباب على مستوى العائلة

    عدم تربية الأولاد ، وعدم خروجهم للمسجد مع الأب
    استخدام ألفاظ غير لائقة مزحا أو عند الغضب
    عدم التزام أهله بالزى الشرعى
    وغيرها من أسباب تؤدى إلى ضعف إلتزام الأخ بالضوابط الشرعية

    العلاج :

    التعريف بأهمية النافلة ومكانتها فى الإسلام
    مدارسة سيرة النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين
    مجالسة الصالحين وصحبتهم
    تقوية الإرادة فى الأخذ بعزائم الأمور
    تصحيح المفاهيم حول يسر الإسلام وسماحته
    تربيته على عزة الإسلام وألا يكون إمعة
    التعريف بأهمية صلاة الجماعة وأن يكون قدوة لأولاده فى ذلك
    الاهتمام بورد المحاسبة من خلال الجداول المعدة فى ذلك



    التطلع للمسئولية والتطلع لمعرفة أخبار
    وأسرار الجماعة

    المظاهر

    محاولة لقاء المسئولين وإجراء حوارات دائمة حول المشاكل....
    مجالسة المسئولين
    استثمار المعلومات للحصول على معلومة اخرى كما تجد الأخ كثير الوقوف أمام الألفاظ والإشارات التى تعبر عن وجود مشكلة

    الأسباب

    إشباع رغبة الفضول
    الظهور أمام الأفراد أنه يعلم بباطن الأمور
    إشباع الرغبة أمام الآخرين أنه أنه من طبقة المسئولين
    الظهور بمظهر صاحب الرأى
    التطلع للحصول على مسئولية


    العلاج


    الاهتمام بتكوين الذات أولا
    تعميق المفهوم بعلوم الشريعة وفكر الدعوة وأصول الحركة ومعرفة خصوم الدعوة
    العلم بان من طلب المسئولية وكله الله إلى نفسه، ومن كلف بها اعانه الله عليها
    أن كثرة المعلومات عن المشاكل قد تضر به وبالدعوة عند الابتلاء ( كنا نتمنى عند المحن لو أننا لا نعلم شيئا حتى لا نكون سببا فى إيذاء الآخرين)



    ضعف الألتزام بالضوابط الأمنية

    الحقيقة هذه المشكلة تختلف من مكان لآخر ومن قطر إلى قطر .....هناك بعض الأقطار تسمح للعمل بدون قيود وهناك أخرى تسمح بدرجات متفاوتة من العمل وبقيود محددة وأمكان أخرى لا تسمح بالعمل من أساسه والتنظيم فيها يعقد لقائته ويقيم أنشطته بصعوبة بالغة .......لذا يجب أن ينظر إلى هذه المشكلة من خلال الظرف المكانى والزمانى

    المظاهر :

    التحدث أمام الأبواب و عند السيارات لمدة بطريقة لافتة للنظر
    التحدث على الهاتف بكلام صريح أو بألغاز مثيرة
    العدد الزائد اللافت للنظر
    طريقة الوصول إلى المكان أو الخروج اللافت للنظر
    ضعف الحث الأمنى وضعف سرعة الملاحظة
    عدم القناعة بأهمية الاحتياطات الأمنية
    التهاون فى حفظ الأوراق والسجلات
    كثرة السيارات فى مكان واحد
    تثبيت المكان والزمان

    الأسباب

    عدم التفرقة بين ظروف كل مرحلة أو بلد
    التعود على عادات أمنية خاطئة
    الجهل بطرق حفظ وتأمين المعلومات
    عدم التفرقة بين ما يعلم وما يقال ، ومتى وكيف ولمن
    ألفة التهاون الأمنى عند الآخرين ، خاصة من هم قدوة
    الاخوات حقيقة فى بعض الاماكن احيانا يشكلون مشكله وخاصة لمن أنضم للجماعة بخارج مصر إن كان مصريا وفى دول الخليج بالاخص فالنساء الذين أنضممن إلى الاخوات لا يكون عندهم أى مراعاه للحس الأمنى وخاصه حديثى العهد منهم بالعمل الحركى


    العلاج

    استشعار مسئولية الحفظ على الجماعة وأفرادها
    تنمية الحس الأمنى
    تنمية خلق الالتزام بما يصدر عن الجماعة وإن خالف قناعتنا ما لم يكن إثما
    العمل على تحويل الثقافة المنية إلى سلوك عملى ، وعادة دائمة
    اكتساب الخبرة بالوسائل الحديثة لحفظ وتأمين المعلومات
    التخلص من كل المعلومات التى لا ضرورة لبقائها
    السؤال والتثبت عن كل ما يشك فى سلامته أمنيا
    التعود والتدريب على دقة الملاحظة ورصد المتغيرات
    التحسب فى العلاقات مع الآخرين
    تربية عادات الأمن والكتمان عند الأهل والأولاد
    الحذر من الانخداع بمظهر الآخرين
    التعود على استخدام وسائل الاتصال المأمونة
    عدم الاحتفاظ بمنشورات أى جماعات أخرى
    الحذر من الكلام المكشوف والشديد بغموض عند الهاتف
    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

     مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها Empty رد: مشكلات الأسرة وسبيل التعامل معها

    مُساهمة  alhdhd45 الجمعة 1 يوليو 2011 - 21:09

    التعامل مع الأنماط المختلفة للإخوة :


    يجب أن يتنبه النقباء أنهم داخل لقاء الأسرة يتعاملون مع أنماط مختلفة فيجب أن يكون لديهم الإستعداد النفسى والعلمى فى كيفية التعامل الصحيح مع هذه الأنماط

    فمن الأخوة مثلا :
    المتفاعل (الإيجابي)
    الحساس
    المناكف
    (صعب المراس)
    الغاضب
    المتعالي
    البخيل

    وهنا إقتراحات سريعة لكيفية التعامل مع هذه الأنماط ( مجرد نقاط سريعة فالتفصيل ليس هنا محله)


    المتفاعل

    هذا النوع من الإخوة تجده
    متحمس وعملي ويهتم بالنتيجة
    يقدم اعتراضات مقبولة واقتراحات بناءة
    حاد وهادئ وحاسم
    مثل هذا النمط يحتاج إلى
    تشجيعه على إبداء آرائه وأفكاره
    استخدمه عندما تخف الحماسة تجاه العمل
    لا تأخذ آراءه على أنها مسلمات ناقشها واعتمد عليها

    الحساس

    هذا النمط يتميز بالآتى :
    يأخذ الأمور على أنها شخصية
    يمكن إحراجه بسرعة
    يتحرج من إبداء آرائه في معظم الموضوعات

    وللتعامل مع هذا النمط :
    تجنب إثارة مشكلات حساسة بالنسبة له أمام الجميع
    ركز على نقد الآراء والأفكار والأعمال وابتعد عن انتقاد الأشخاص
    أكد دائما على عدم أخذ الأمور على أنها شخصية
    كن صبورا حازما

    المناكف
    عنيد ولا يتنازل عن رأيه
    يعترض ويشكو دائما
    لا يعجبه شيء

    الاقتراحات
    كن إيجابيا معه وحازما
    رد على جميع الاعتراضات بصبر
    الجأ إلى استخدام معلوماته لإرضاءا لغروره
    تحدث معه على انفراد للتعرف على ما يضايقه وتوضيح خطورة هذا الأسلوب
    تعامل معه من منطلق حل المشكلات وهذه نقطة هامه تعرضنا لها فى مداخلات سابقة استغل كل أوقاته في العمل

    الغاضب

    سريع الغضب
    الاقتراحات
    اجعله ينفث عن غضبه حتى النهاية
    لا تغضب مثله ولا تأخذ الموضوع بصورة شخصية
    كن ناصحا وصبورا و ذا عقل متفتح
    خذ المشكلة بكل جدية وتعاون معه في حلها

    المتعالي

    معتد بنفسه ويحب الظهور
    يقدم اعتراضات ويدعي المعرفة
    الاقتراحات
    تقبل اعتراضاته وأكد ذاتك
    استخدم تعليقاته في عرض وجهة نظرك
    أظهر له أهمية العمل الذي نقوم به
    أعلمه بأهمية الإخوة الآخرين وإمكانياتهم
    لا تسخر منه أو تغضب واستخدم عبارة نعم ولكن

    البخيل

    يشح بماله عن الإنفاق
    لا يدفع الاشتراكات

    الاقتراحات
    التذكير بمصائب المسلمين وحاجاتهم
    عرض قصص للصالحين من أهل الكرم
    طلب التبرع الجماعي
    التحدث عن أهمية المال للعمل
    المصارحة على انفراد



    تثاقل بعض الإخوة عن حضور اللقاء

    كانت أول مشكلة تناولنها فى هذه الدورة هى ضعف الإلتزام بحضور اللقاء وناقشنا أسبابه وطرق علاجه المشكلة الاخيره هنا تتناول موضوع آخر وهو التثاقل عن حضور اللقاء

    وهذه مشكلة منتشره فى الكثير من الاسر ووسط الإخوة والاخوات
    نعم قد يحضر الاخ اللقاء ولكنه يجد فى نفسه تثاقل عن الحضور وهذا التثاقل يؤدى إلى مشكلات أخرى مترتبه عليها مثل ضعف الإلتزام بالحضور التأخر عن الموعد أو حتى التغيب عنه بالكامل

    الأسباب

    من أهم الاسباب من وجهه نظرى الشخصية هى ضعف الحافز الذى يدفع الاخ أو الاخت لحضور لقاء المحضن التربوى وسبب ضعف الحافز إحساس الاخ أن اللقاء لا يقدم فيه جديد بجانب روتينية اللقاء فى آحيان كثيره وهذا الروتين يؤدى إلى الشعور بالملل ويؤدى إلى التثاقل عن حضور اللقاء

    عدم توظيف طاقات وإمكانيات الاخوة
    إنفراد النقيب بإدارة الاسرة جمله وتفصيلا وعدم أخذ آراء الإخوة .......الطريقة التسلطيه فى إدارة الاسرة وعدم أخذ الشورى وجعل الاخوة يشاركون فى إدارة الاسره سيؤدى أيضا إلى ضعف الحافز لدى الاخوة ومن ثم التثاقل عن حضور اللقاء

    العلاج
    العلاج الاساسى هو إيجاد وتنمية الحافز لحضور اللقاء وهناك طرق كثيرة لتنمية الحافز ومنها :

    الحرص على التجديد والإبتكار فى لقاء الاسرة
    وضع والتذكير الدائم باهداف اللقاء وربطها بأهداف الجماعة الكبيرة ,.....من الجمل الجميلة التى قرأتها فى كتاب فلسفة التاريخ للدكتور رأفت الشيخ الأهداف التى تعمل على إثارة الحافز فينا تقوم بتقديم أفضل الهدايا لنا على شكل إنجازات

    وربط أهداف اللقاء بالأهداف العليا للجماعة من أكبر وأهم الأشياء التى تثير لدى الاخوة والاخوات الحافز لحضور لقائتهم مما يروى أن الحاج أحمد البس رحمه الله تعالى كان يقول لحارس مكتب الإرشاد أنت تغيظ اليهود والنصارى فتعجب الرجل وسأله لماذا فأجابه لأنك تفتح المكتب مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وهذا يغيظ اليهود والنصارى ما فعله الحاج أحمد البس رحمه الله هو قيامه بصورة بسيطه تناسب حال الحارس بإثاره الحافز لديه للقيام بالعمل وهو ما يستطيع النقباء عمله مع الاخوة لإثاره الحافز لديهم لحضور اللقاءات
    البرامج العملية وهى مواضيع نوقشت سابقا هنا فى الدورة وفى موضوع الاخ ومسئوله

    توظيف طاقات وإمكانيات الاخوة من خلال لقاء الاسرة وأعود فأكرر أن الهدف الاساسى للقاء الاسرة هو توظيف الطاقات والإمكانيات

    الاسلوب التشاورى فى إداره اللقاء ......لجان التربية الان يضعون أصول ونقاط عامة للقاء الاسرة ثم النقييب وإخوانه يجب أن يجلسوا معا ويضعوا خطة للاسرة .....هذا الإشراك يزيد الحافز لدى الاخوة بالإضافه إلى أحساسهم بأنهم يشاركون فى الإدارة وهذا من أنجح الاسباب لإثارة وتنمية الحافز الذى يدفع للحضور



    أرشادات عامه فى التعامل مع المنهج كما هى مكتوبه فى الكتاب

    1- اقرأ الهدف العام والأهداف المرحليه المتفرعه .....حاول أن تحدد الغايه من الهدف العام التى نريد تحقيقها والمراحل التى نمر بها فى طريق تحقيقنا لها وهى الأهداف المرحليه

    2- أعد قراءه الأهداف المرحلية هدفا هدفا .....أقرأ الأهداف الإجرائية السوكية لكل هدف مرحلى ....حاول أن تعرف ما المقصود تحقيه بكل هدف إجرائى بصفة مبدئيه

    3- أقرأ أسئله التقويم ....حاول أن تقارن بين ما توصلت إليه من قراءتك للهدف المرحلى والأهداف السلوكيه وما تدل عليه أسئله التقويم


    5- لا تقصر تحضيرك على كتب المنهج المقرره ولكن أعتمد على مصادر متنوعه أخرى
    6- التركيز فى نهايه كل فقره على الدروس والمعانى المستفاده

    7- أحرص على التحضير لكل المواد فإن ذالك يهيىء لك التجاوب والإستفاده من دروسك

    8- الواجبات العمليه بعد كل درس مع ترتيب الألويات للواجبت بأقل واجبات عمليه ممكنه

    الإرشادات للإخوه وليس للنقباء أما النقباء فلهم دليل إرشادى لكيفيه تناول المنهج والإستفاده منه تربويا وعلى حسب كل مرحله

    ومن المهم.... تقييم اللقاء فى النهاية والتعرف على الإيجابيات والسلبيات... بين الإخوة ونقيبهم فهذا يركز الوضع على مدى اللإستفاده من الأسره والمنهج
    تحديد المفاهيم المطلوب توصيلها للأفراد وبشكل يمكن قياسه ....... كما وضحنا سابقا فى الأهداف السلوكيه والإجرائيه للمنهج

    أنا أعلم أن الاخت تقصد كتاب رياض الجنة وبحق أنا طالعت أجزاء من الكتاب ومجموعه الكتب - رياض الجنه- تمثل فعلا محتوى وحصيلة تربوية ممتازة إذا تم تناولها بالطريقة الصحيحة

    ثم الاهم ما المانع إن وجدتى أن تناولك المنهج قد أنتهى -وهذا امر اشك فيه كثيرا - ما المانع من أن تضعى لنفسك منهج موازى ما المانع أن تلتحقى وتتزودى بالمزيد من العلوم الشرعيه مع ضروره الإشاره أن العلم النظرى شىء والمحتوى التربوى شىء اخر ........

    لقاء الاسرة وكيف يكون محضن تربوى فهذا موضوع اخر نناقشه معكم وقت آخر

    وارجو أن تسامحينى أختنا على تأخرى فى الرد عليكم فأنا على علم بخطورة المشكلة التى تتحدثى عنها ولكنه الوقت والظروف فارجو منكم المعذرة مره اخرى

    وانا على إستعداد لنقاش اى امر فى موضوع المنهج ونفصل الامر فى لقاء الاسره مره قادمة إن شاء الله

    الدكتور ابو مروان

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 14:41