أنزلت محكمة الاستئناف بالغرفة الجزائية بسكيكدة، عقوبة الحبس لمدة سنة، نصفها نافذ في حق رئيس بلدية بين الويدان ''م.ن''، وسنة حبسا نافذا لمقاولين وحرفيين، فيما برّأت مقاولا آخر وموظفة بذات البلدية، لارتكابهم تهما تتعلق بجنحة إعطاء امتيازات غير مبرّرة للغير، تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة، ومخالفة إبرام صفقات مشبوهة والإعفاء غير المبرّر من الرسوم لبعض المقاولين بالنسبة لـ''المير''، وجنحة المشاركة وتضخيم الفواتير والاستفادة من امتيازات غير مبرّرة بالنسبة لبقية المتهمين. تعود وقائع القضية التي حضرها 53 شاهدا إلى شهر مارس من السنة الماضية، أين فتحت مصالح الدرك الوطني ببين الويدان وعن طريق رسالة محرّرة من طرف موظف سابق بالبلدية، تحقيقا معمقا حول جملة من التجاوزات والأخطاء المرتكبة من طرف ''المير'' الذي تم إيداعه الحبس المؤقت شهر أكتوبر الفارط بأمر من غرفة الاتهام. واتخذت قضيته طابع الخصوصية، باعتباره أول ''مير'' بسكيكدة يسجن قبل محاكمته بسبب سوء التسيير واستغلال الوظيفة، مع استفادة أربعة مقاولين وحرفيين من عقود من أجل تمديد آجال تسليم المشاريع وزيادة الأسعار باستعمال سلطة البلدية، واستفادت موظفة بذات البلدية كانت تزوّد منزلها الخاص بالكهرباء من مقر البلدية طيلة 9 سنوات متتالية، إلى جانب منح مشاريع بالتراضي لعدد من المقاولين، الأمر الذي اعتبرته المحكمة دليلا قاطعا لإدانة ''المير'' الذي نفى تورطه في أي صفقات مخالفة للقانون أو حتى تعمّده الإضرار بالمال العام.
محكمة الإستئناف تخفف الحكم الصادر في حق مير بين الويدان
آخر ساعة
آخر ساعة : 18 - 02 - 2011
قضت محكمة الإستئناف بمجلس قضاء سكيكدة بإدانة مير بين الويدان (ن.م) من حركة حمس بما نسب إليه والحكم عليه بعام حبسا نصفه نافذ وستة أشهر موقوفة التنفيذ.مما يعني أن الحكم خفف عليه، حيث سبق وأن أدانته محكمة الجنح بالقل بعامين منها ستة أشهر موقوفة النفاذ، وبما أنه قضى قرابة الخمسة أشهر في السجن فإن خروجه متوقع بعد شهر. وحظيت قضية رئيس بلدية بين الويدان 60 كلم غرب عاصمة الولاية باهتمام بالغ ومتابعة كبيرة كون الملف لم يحمل ما يسيء للرجل فلا اختلاس ولا تلاعب بالمال العام وتبديده ولا استغلال للمنصب، بل حسب ما ذكرت مصادر قريبة من الملف فإن “جرمه” ارتكاب أخطاء فنية رغم بساطتها يعاقب عليها القانون. ورغم أن الحكم يحمل “إدانة” للمير الشاب الذي يعمل بالتدريس في الأصل إلا أنه لقي ترحيبا من جهات كثيرة تعاطفت معه لأن الحكم سيعيده قريبا للبيت لكنه سيبعده آلاف الأميال عن رئاسة البلدية التي “تفاءل” سكانها بانتخابه بالنظر لسلوكه وسيرته .
سوء التسيير وإبرام صفقات مخالفة للقوانين: تحقيقات أمنية بثلاث بلديات في سكيكدة
البلاد أون لاين : 10 - 05 - 2010
شرعت مصالح الدرك الوطني بدائرة تمالوس، بمباشرة تحقيقات أمنية موسعة في عدد من بلديات الجهة الغربية لولاية سكيكدة وعلى رأسها بلديات بين الويدان وتمالوس وعين قشرة على خلفية تهم تتعلق بسوء التسيير وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به ومنع امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية.
النيابة العامة لمجلس قضاء سكيكدة أمرت في وقت سابق بفتح تحقيق شامل حول تسيير بلدية عين قشرة الواقعة على بعد حوالي 70 كلم للجنوب الغربي من ولاية سكيكدة، بناء على رسائل مجهولة وجهت إلى الهيئات القضائية بالولاية وقد أسندت عملية التحقيق إلى مصالح الدرك الوطني بتمالوس وكركرة تحت قيادة قائد كتيبة تمالوس، في انتظار ما ستسفر عنه عملية التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الوطني سبق لها وأن فتحت تحقيقا شاملا خلال الأسابيع الماضية حول تسيير بلدية بين الويدان بناء على أمر صادر عن الجهات القضائية التي تكون قد تلقت رسائل مجهولة حول منح صفقات عمومية مخالفة للقوانين ومنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات وغير بعيد عن بلديتي بين الويدان وعين قشرة تشهد بلدية تمالوس التي جمد نشاط مجلسها منذ حوالي 6 أشهر بعد إقدام 8 أعضاء من أصل 11 عضوا بالمجلس على سحب الثقة من رئيس المجلس ونائبه الثاني.
هذه الأيام سلسلة من التحقيقات القضائية شملت العديد من المسؤولين، حيث مثل رئيس المجلس الشعبي البلدي ونائبه الثاني أمام قاضي التحقيق بمحكمة القل، متهمين في عدة قضايا تتعلق بتسيير البلدية، منها قضايا تتعلق بمخالفة التشريع في إبرام الصفقات العمومية وتبديد المال العام.
وقد استدعت العدالة لذلك 21 شخصا بين متهمين وشهود، منهم بعض المقاولين والعديد من موظفي البلدية هذا ولم ينج المكلف بتسيير البلدية منذ 6 أشهر، حيث مثل الأسبوع الماضي بمعية الأمين العام للبلدية أمام قاضي التحقيق بمحكمة تمالوس بتهمة تحرير أوامر بمهمة غير مطابقة للقانون وصرف مستحقاتها المالية، هذا في الوقت الذي لاتزال فيه محاكمة العديد من رؤساء البلديات خلال العهدة السابقة متواصلة، فيما أدين العديد منهم بالسجن ومنهم رئيس بلدية سكيكدة الذي سلطت عليه عقوبة السجن النافذ لمدة 6 سنوات، في قضية تاجر الخردوات وبرأت ساحته في قضية أخرى تتعلق بمنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية هذا، وكان رئيس بلدية القل السابق قد أدين ب24 شهرا سجنا منها 18 شهرا موقوفة التنفيذ، ورئيس بلدية تمالوس الأسبق الذي عوقب ب 6 أشهر سجنا موقوفة التنفيذ، والعديد من ملفات الفساد في البلديات لاتزال مطروحة في أروقة المحاكم. فيما لاتزال العديد من البلديات تعرف ركودا كبيرا في مجال التنمية، ومنها بلدية تمالوس التي يتجاوز عدد سكانها ال 50 ألف نسمة، وسكانها يعانون من العطش على مدار السنة.
المحتجون يناشدون بوسطيلة والهامل التدخل والتحقيق
في تضامن هو الثاني من نوعه لسكان بين الويدان مع رئيس بلديتهم
فاطمة ص
الوطني : 30 - 10 - 2010
تجمع صباح أول أمس، قرابة ال 300 شخص أمام مقر بلدية بين الويدان بسكيكدة، تضامنا مع رئيس البلدية الموقوف منذ قرابة ال 20 يوما، ودامت الوقفة الإحتجاجية قرابة ساعة من الزمن. و ردد المحتجون العديد من الهتافات الداعمة لرئيس البلدية الموقوف، وهي المرة الثانية التي يخرج فيها سكان بين الويدان إلى الشارع تضامنا مع المير، منذ صدور مذكرة التوقيف في حقه من طرف غرفة الاتهام بمجلس قضاء سكيكدة، وإن كانت الوقفة الأولى لم ترفع فيها شعارات ومطالب، عدا المطالبة بإطلاق سراح المير، فإن وقفة أول أمس، تميزت بتوجيه أصابع الاتهام مباشرة للسلطات الأمنية ببلدية بين الويدان، حيث إتهموها بفبركة ملف اتهام رئيس البلدية، مطالبين برحيل المسؤولين عن ذلك، ومحاسبتهم على ما أسموه باستغلال السلطة لزرع الفتنة والبلبلة بين صفوف سكان البلدية، وهتف المحتجون عاليا نحن لسنا ضد قرار العدالة وإنما ضد تغليط العدالة، بملف قالوا عنه أنه مفبرك، حيث قالوا بأن السلطات الأمنية تعمدت التركيز في تحقيقها على شهود الإثبات الذين معظمهم من خصوم المير واستبعدت شهود النفي.. قصد استصدار قرار التوقيف في حق المير، لأن هذا الأخير حسبهم غلق الباب في وجه المافيا التي عاثت فسادا في البلدية طيلة العشرية الماضية، حيث كانت المشاريع قبل مجيئه تمنح بطرق مشبوهة لأشباه مقاولين من المحسوبين على أحد النافذين في دواليب الإدارة، الذي ظل في منصبه لمدة 10 سنوات كاملة، مكنته حسب ما قاله المحتجون، من خلق لوبي يعمل لحسابه الخاص، فأصبح ينافس أثرياء المنطقة.
كما طالب المحتجون بضرورة إيفاد لجان تحقيق إلى بلدية بين الويدان وفتح تحقيق معمق للوقوف على ملفات الفساد التي عاشتها البلدية طيلة العهدتين السابقتين. المحتجون طالبوا بإطلاق سراح المير وإعادته إلى منصبه، وخاصة بعد أن انكشفت خيوط الجريمة حسبهم، حيث قالوا بأن كل الشهود الذين تعمدت الضبطية القضائية استبعادهم من التحقيق، قد استدعوا للإدلاء بشهاداتهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة القل وأجمعوا على براءة المير من التهم المنسوبة له، وهو ما جعل شاهد الإثبات الرئيسي ويتعلق الأمر برئيس مصلحة التعمير والبناء ببلدية بين الويدان يتراجع أمام قاضي التحقيق عن أقواله التي صرح بها أمام الضبطية القضائية، وذلك بعد مواجهته مع رئيس البلدية وشهود النفي ممثلين في رئيس القسم الفرعي للتعمير والبناء السابق بتمالوس والأعوان المكلفين بمتابعة المشاريع.
محكمة الإستئناف تخفف الحكم الصادر في حق مير بين الويدان
آخر ساعة
آخر ساعة : 18 - 02 - 2011
قضت محكمة الإستئناف بمجلس قضاء سكيكدة بإدانة مير بين الويدان (ن.م) من حركة حمس بما نسب إليه والحكم عليه بعام حبسا نصفه نافذ وستة أشهر موقوفة التنفيذ.مما يعني أن الحكم خفف عليه، حيث سبق وأن أدانته محكمة الجنح بالقل بعامين منها ستة أشهر موقوفة النفاذ، وبما أنه قضى قرابة الخمسة أشهر في السجن فإن خروجه متوقع بعد شهر. وحظيت قضية رئيس بلدية بين الويدان 60 كلم غرب عاصمة الولاية باهتمام بالغ ومتابعة كبيرة كون الملف لم يحمل ما يسيء للرجل فلا اختلاس ولا تلاعب بالمال العام وتبديده ولا استغلال للمنصب، بل حسب ما ذكرت مصادر قريبة من الملف فإن “جرمه” ارتكاب أخطاء فنية رغم بساطتها يعاقب عليها القانون. ورغم أن الحكم يحمل “إدانة” للمير الشاب الذي يعمل بالتدريس في الأصل إلا أنه لقي ترحيبا من جهات كثيرة تعاطفت معه لأن الحكم سيعيده قريبا للبيت لكنه سيبعده آلاف الأميال عن رئاسة البلدية التي “تفاءل” سكانها بانتخابه بالنظر لسلوكه وسيرته .
سوء التسيير وإبرام صفقات مخالفة للقوانين: تحقيقات أمنية بثلاث بلديات في سكيكدة
البلاد أون لاين : 10 - 05 - 2010
شرعت مصالح الدرك الوطني بدائرة تمالوس، بمباشرة تحقيقات أمنية موسعة في عدد من بلديات الجهة الغربية لولاية سكيكدة وعلى رأسها بلديات بين الويدان وتمالوس وعين قشرة على خلفية تهم تتعلق بسوء التسيير وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به ومنع امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية.
النيابة العامة لمجلس قضاء سكيكدة أمرت في وقت سابق بفتح تحقيق شامل حول تسيير بلدية عين قشرة الواقعة على بعد حوالي 70 كلم للجنوب الغربي من ولاية سكيكدة، بناء على رسائل مجهولة وجهت إلى الهيئات القضائية بالولاية وقد أسندت عملية التحقيق إلى مصالح الدرك الوطني بتمالوس وكركرة تحت قيادة قائد كتيبة تمالوس، في انتظار ما ستسفر عنه عملية التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الوطني سبق لها وأن فتحت تحقيقا شاملا خلال الأسابيع الماضية حول تسيير بلدية بين الويدان بناء على أمر صادر عن الجهات القضائية التي تكون قد تلقت رسائل مجهولة حول منح صفقات عمومية مخالفة للقوانين ومنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات وغير بعيد عن بلديتي بين الويدان وعين قشرة تشهد بلدية تمالوس التي جمد نشاط مجلسها منذ حوالي 6 أشهر بعد إقدام 8 أعضاء من أصل 11 عضوا بالمجلس على سحب الثقة من رئيس المجلس ونائبه الثاني.
هذه الأيام سلسلة من التحقيقات القضائية شملت العديد من المسؤولين، حيث مثل رئيس المجلس الشعبي البلدي ونائبه الثاني أمام قاضي التحقيق بمحكمة القل، متهمين في عدة قضايا تتعلق بتسيير البلدية، منها قضايا تتعلق بمخالفة التشريع في إبرام الصفقات العمومية وتبديد المال العام.
وقد استدعت العدالة لذلك 21 شخصا بين متهمين وشهود، منهم بعض المقاولين والعديد من موظفي البلدية هذا ولم ينج المكلف بتسيير البلدية منذ 6 أشهر، حيث مثل الأسبوع الماضي بمعية الأمين العام للبلدية أمام قاضي التحقيق بمحكمة تمالوس بتهمة تحرير أوامر بمهمة غير مطابقة للقانون وصرف مستحقاتها المالية، هذا في الوقت الذي لاتزال فيه محاكمة العديد من رؤساء البلديات خلال العهدة السابقة متواصلة، فيما أدين العديد منهم بالسجن ومنهم رئيس بلدية سكيكدة الذي سلطت عليه عقوبة السجن النافذ لمدة 6 سنوات، في قضية تاجر الخردوات وبرأت ساحته في قضية أخرى تتعلق بمنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية هذا، وكان رئيس بلدية القل السابق قد أدين ب24 شهرا سجنا منها 18 شهرا موقوفة التنفيذ، ورئيس بلدية تمالوس الأسبق الذي عوقب ب 6 أشهر سجنا موقوفة التنفيذ، والعديد من ملفات الفساد في البلديات لاتزال مطروحة في أروقة المحاكم. فيما لاتزال العديد من البلديات تعرف ركودا كبيرا في مجال التنمية، ومنها بلدية تمالوس التي يتجاوز عدد سكانها ال 50 ألف نسمة، وسكانها يعانون من العطش على مدار السنة.
المحتجون يناشدون بوسطيلة والهامل التدخل والتحقيق
في تضامن هو الثاني من نوعه لسكان بين الويدان مع رئيس بلديتهم
فاطمة ص
الوطني : 30 - 10 - 2010
تجمع صباح أول أمس، قرابة ال 300 شخص أمام مقر بلدية بين الويدان بسكيكدة، تضامنا مع رئيس البلدية الموقوف منذ قرابة ال 20 يوما، ودامت الوقفة الإحتجاجية قرابة ساعة من الزمن. و ردد المحتجون العديد من الهتافات الداعمة لرئيس البلدية الموقوف، وهي المرة الثانية التي يخرج فيها سكان بين الويدان إلى الشارع تضامنا مع المير، منذ صدور مذكرة التوقيف في حقه من طرف غرفة الاتهام بمجلس قضاء سكيكدة، وإن كانت الوقفة الأولى لم ترفع فيها شعارات ومطالب، عدا المطالبة بإطلاق سراح المير، فإن وقفة أول أمس، تميزت بتوجيه أصابع الاتهام مباشرة للسلطات الأمنية ببلدية بين الويدان، حيث إتهموها بفبركة ملف اتهام رئيس البلدية، مطالبين برحيل المسؤولين عن ذلك، ومحاسبتهم على ما أسموه باستغلال السلطة لزرع الفتنة والبلبلة بين صفوف سكان البلدية، وهتف المحتجون عاليا نحن لسنا ضد قرار العدالة وإنما ضد تغليط العدالة، بملف قالوا عنه أنه مفبرك، حيث قالوا بأن السلطات الأمنية تعمدت التركيز في تحقيقها على شهود الإثبات الذين معظمهم من خصوم المير واستبعدت شهود النفي.. قصد استصدار قرار التوقيف في حق المير، لأن هذا الأخير حسبهم غلق الباب في وجه المافيا التي عاثت فسادا في البلدية طيلة العشرية الماضية، حيث كانت المشاريع قبل مجيئه تمنح بطرق مشبوهة لأشباه مقاولين من المحسوبين على أحد النافذين في دواليب الإدارة، الذي ظل في منصبه لمدة 10 سنوات كاملة، مكنته حسب ما قاله المحتجون، من خلق لوبي يعمل لحسابه الخاص، فأصبح ينافس أثرياء المنطقة.
كما طالب المحتجون بضرورة إيفاد لجان تحقيق إلى بلدية بين الويدان وفتح تحقيق معمق للوقوف على ملفات الفساد التي عاشتها البلدية طيلة العهدتين السابقتين. المحتجون طالبوا بإطلاق سراح المير وإعادته إلى منصبه، وخاصة بعد أن انكشفت خيوط الجريمة حسبهم، حيث قالوا بأن كل الشهود الذين تعمدت الضبطية القضائية استبعادهم من التحقيق، قد استدعوا للإدلاء بشهاداتهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة القل وأجمعوا على براءة المير من التهم المنسوبة له، وهو ما جعل شاهد الإثبات الرئيسي ويتعلق الأمر برئيس مصلحة التعمير والبناء ببلدية بين الويدان يتراجع أمام قاضي التحقيق عن أقواله التي صرح بها أمام الضبطية القضائية، وذلك بعد مواجهته مع رئيس البلدية وشهود النفي ممثلين في رئيس القسم الفرعي للتعمير والبناء السابق بتمالوس والأعوان المكلفين بمتابعة المشاريع.