سكيكدة
بوزيد مخبي
النصر : 21 - 02 - 2011
كان "اقداوة" بالزيتونة يحتجون على وضعهم المعيشي
عبر العديد من سكان قرية أقداوة 4 كلم عن مقرب بلدية الزيتونة 14 كلم عن القل عن استيائهم الشديد إزاء الحرمان المتواصل والمقصود في حقهم من المشاريع التنموية ،أين قاموا في الأيام الأخيرة بعد موجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت المنطقة بالتنقل إلى مقر الدائرة للمطالبة بمقابلة رئيسها ونقل انشغالهم إلي السلطات الولائية .
و تم استقبالهم من طرف الأمين العام للدائرة رفقة رئيس البلدية وأوصلوا انشغالاتهم من خلال رسالة موجهة إلى السلطات الولائية موقعة من طرف ممثلي سكان القرية تحصلت النصر على نسخة منها وصفوا فيها الوضع المعيشي لهم بالمزري، واتهموا السلطات المحلية المتعاقبة بأنهم لم يضعوا في حسبانهم قرية اقداوة داخل خريطة البلدية وهي محسوبة فقط في القوائم الانتخابية وسرعان ما يتم إسقاطها في مجال التنمية المحلية .
وذكروا أن طبيعة المنطقة الريفية لم تشفع لها لدى المسؤولين للظفر بمشاريع تنمويمة ترفع الغبن عن سكان القرية فالحياة ب "اقداوة" حسب نص الرسالة لا تتوفر فيها أدني وسائل الحياة الضرورية من ماء الشرب رغم أن المنبع المتواجد بإقليم القرية كانت تتزود منه بلدية الشرايع المجاورة قبل ربطها بشبكة التزويد انطلاقا من سد بني زيد ويبق حسبهم مشروع تزويد القرية بالمياه وهمي وحبر على الورق والطريق الرابط بين مركز البلدية والطريق المؤدي لبلدية الشرايع المنجز سنة 1984 غير صالح تماما كما تنعدم قنوات الصرف الصحي رغم أن القرية بها انسجام عمراني لا يعيق أنجاز الشبكة .
وفي مجال الصحة مازال السكان ينتظرون انجاز قاعة علاج موعودة أين يضطر السكان التنقل إلى مسافات بعيدة من اجل اخذ حقنة دواء وتبقى معاناة تلاميذ القرية أكبر جراء بقاء المدرسة الوحيدة بالقرية مغلقة منذ 15 سنة بدواعي أمنية واليوم تحولت حسب ما جاء في عريضة الشكوى كمسكن أحد المعلمين الذي حول جزء منها إلى إسطبل لتربية المواشي .
كما يعاني السكان من تهميش مقصود في جميع المجالات سيما من حيث السكن الريفي والتشغيل ضمن الشبكة الاجتماعية ،أما النشاط الجمعوي عرقل بسبب إجراءات بيروقراطية أين مازالت جمعية "حي أمل أقداوة" لم تر النور بعد رغم تقديم ملف اعتمادها منذ سنوات من طرف شباب القرية .
وحسب رئيس بلدية الزيتونة الذي وصف مطالب السكان بالمشروعة أن بعضها خارج اختصاص مصالح البلدية كونها بحاجة إلى مشاريع قطاعية ورغم ذلك أشار المير أن مصالح البلدية حاولت تهيئة الطريق الرابط بالقرية إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك ويمكن أعادة التهيئة خلال الأيام القليلة القادمة ،رغم أن المشروع مقترح في سنة 2011 ،أما فيما يخص السكن الريفي أشار رئيس البلدية بأن القرية نالت حصة الأسد مقارنة بباقي القرى والمشاتي اين وصل عدد المستفيدين 25 مستفيدا والتزويد بالمياه الصالحة للشرب يبقي مرتبط بانجاز التوصيلات التي يتم انجازها على عاتق السكان ،وأوضح "المير" أن البلدية لا تتواني في اقتراح برامج تخص مختلف القرى و المشاتي للنهوض بواقع السكان المعيشي.
بوزيد مخبي
النصر : 21 - 02 - 2011
كان "اقداوة" بالزيتونة يحتجون على وضعهم المعيشي
عبر العديد من سكان قرية أقداوة 4 كلم عن مقرب بلدية الزيتونة 14 كلم عن القل عن استيائهم الشديد إزاء الحرمان المتواصل والمقصود في حقهم من المشاريع التنموية ،أين قاموا في الأيام الأخيرة بعد موجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت المنطقة بالتنقل إلى مقر الدائرة للمطالبة بمقابلة رئيسها ونقل انشغالهم إلي السلطات الولائية .
و تم استقبالهم من طرف الأمين العام للدائرة رفقة رئيس البلدية وأوصلوا انشغالاتهم من خلال رسالة موجهة إلى السلطات الولائية موقعة من طرف ممثلي سكان القرية تحصلت النصر على نسخة منها وصفوا فيها الوضع المعيشي لهم بالمزري، واتهموا السلطات المحلية المتعاقبة بأنهم لم يضعوا في حسبانهم قرية اقداوة داخل خريطة البلدية وهي محسوبة فقط في القوائم الانتخابية وسرعان ما يتم إسقاطها في مجال التنمية المحلية .
وذكروا أن طبيعة المنطقة الريفية لم تشفع لها لدى المسؤولين للظفر بمشاريع تنمويمة ترفع الغبن عن سكان القرية فالحياة ب "اقداوة" حسب نص الرسالة لا تتوفر فيها أدني وسائل الحياة الضرورية من ماء الشرب رغم أن المنبع المتواجد بإقليم القرية كانت تتزود منه بلدية الشرايع المجاورة قبل ربطها بشبكة التزويد انطلاقا من سد بني زيد ويبق حسبهم مشروع تزويد القرية بالمياه وهمي وحبر على الورق والطريق الرابط بين مركز البلدية والطريق المؤدي لبلدية الشرايع المنجز سنة 1984 غير صالح تماما كما تنعدم قنوات الصرف الصحي رغم أن القرية بها انسجام عمراني لا يعيق أنجاز الشبكة .
وفي مجال الصحة مازال السكان ينتظرون انجاز قاعة علاج موعودة أين يضطر السكان التنقل إلى مسافات بعيدة من اجل اخذ حقنة دواء وتبقى معاناة تلاميذ القرية أكبر جراء بقاء المدرسة الوحيدة بالقرية مغلقة منذ 15 سنة بدواعي أمنية واليوم تحولت حسب ما جاء في عريضة الشكوى كمسكن أحد المعلمين الذي حول جزء منها إلى إسطبل لتربية المواشي .
كما يعاني السكان من تهميش مقصود في جميع المجالات سيما من حيث السكن الريفي والتشغيل ضمن الشبكة الاجتماعية ،أما النشاط الجمعوي عرقل بسبب إجراءات بيروقراطية أين مازالت جمعية "حي أمل أقداوة" لم تر النور بعد رغم تقديم ملف اعتمادها منذ سنوات من طرف شباب القرية .
وحسب رئيس بلدية الزيتونة الذي وصف مطالب السكان بالمشروعة أن بعضها خارج اختصاص مصالح البلدية كونها بحاجة إلى مشاريع قطاعية ورغم ذلك أشار المير أن مصالح البلدية حاولت تهيئة الطريق الرابط بالقرية إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك ويمكن أعادة التهيئة خلال الأيام القليلة القادمة ،رغم أن المشروع مقترح في سنة 2011 ،أما فيما يخص السكن الريفي أشار رئيس البلدية بأن القرية نالت حصة الأسد مقارنة بباقي القرى والمشاتي اين وصل عدد المستفيدين 25 مستفيدا والتزويد بالمياه الصالحة للشرب يبقي مرتبط بانجاز التوصيلات التي يتم انجازها على عاتق السكان ،وأوضح "المير" أن البلدية لا تتواني في اقتراح برامج تخص مختلف القرى و المشاتي للنهوض بواقع السكان المعيشي.