تهديم 20 بناية فوضوية بمنطقة مسيون
قامت نهاية الأسبوع السلطات الولائية بسكيكدة بتهديم 20 بناية فوضوية بمنطقة مسيون بعد أيام قليلة من لجوء عائلات إلى الاستحواذ على حوالي 5 هكتارات وإقامة سكنات وأكواخ قصديرية خفية عن السلطات المحلية قبل أن تتفطن لهم مديرية التعمير والبناء التي قامت بتبليغ المصالح الولائية التي أصدرت قرارا بأمر من الوالي لتهديم البناءات الفوضوية.
وهي العملية التي سخرت لها السلطات الولائية مرفوقة بالقوة العمومية عتاد وآليات ضخمة. .
وقد وجد المسؤولون الذين أشرفوا على العملية صعوبة كبيرة في إقناع العائلات بإخلاء المكان بعد أن أصروا على البقاء في السكنات رغم الإعذارات التي وجهتها لهم مديرية التعمير وهناك من الشباب من قام باستعراض لمحاولات الانتحار بحرق أنفسهم قبل أن يقتنعوا بالأمر ليشرعوا في حمل أغراضهم .
علما أن المكان خصصته السلطات المحلية لانجاز مشاريع سكنية من النمط التساهمي .
وقد علمنا من مدير التعمير والبناء بأن عملية تهديم البناءات الفوضوية ستتواصل عبر مختلف البلديات والدوائر.
وفي هذا الإطار أشار بأن مصالحه قامت بإعادة تفعيل لجان التفتيش لإحصاء هذا النوع من البناءات الذي شوه المنظر العام للنسيج العمراني. كمال واسطة
السبت, 17 ديسمبر 2011
قامت نهاية الأسبوع السلطات الولائية بسكيكدة بتهديم 20 بناية فوضوية بمنطقة مسيون بعد أيام قليلة من لجوء عائلات إلى الاستحواذ على حوالي 5 هكتارات وإقامة سكنات وأكواخ قصديرية خفية عن السلطات المحلية قبل أن تتفطن لهم مديرية التعمير والبناء التي قامت بتبليغ المصالح الولائية التي أصدرت قرارا بأمر من الوالي لتهديم البناءات الفوضوية.
وهي العملية التي سخرت لها السلطات الولائية مرفوقة بالقوة العمومية عتاد وآليات ضخمة. .
وقد وجد المسؤولون الذين أشرفوا على العملية صعوبة كبيرة في إقناع العائلات بإخلاء المكان بعد أن أصروا على البقاء في السكنات رغم الإعذارات التي وجهتها لهم مديرية التعمير وهناك من الشباب من قام باستعراض لمحاولات الانتحار بحرق أنفسهم قبل أن يقتنعوا بالأمر ليشرعوا في حمل أغراضهم .
علما أن المكان خصصته السلطات المحلية لانجاز مشاريع سكنية من النمط التساهمي .
وقد علمنا من مدير التعمير والبناء بأن عملية تهديم البناءات الفوضوية ستتواصل عبر مختلف البلديات والدوائر.
وفي هذا الإطار أشار بأن مصالحه قامت بإعادة تفعيل لجان التفتيش لإحصاء هذا النوع من البناءات الذي شوه المنظر العام للنسيج العمراني. كمال واسطة
السبت, 17 ديسمبر 2011