الرئيسية
مستفيدون يطالبون بالإفراج عن مشروع السكنات التساهمية
يطالب المستفيدون من مشروع 192+400 مسكن تساهمي ببلدية الحروش بولاية سكيكدة بتدخل السلطات الولائية للانفراج عن هذا المشروع والانطلاق في الاشغال التي عرفت تأخرا كبيرا رغم أن القائمة الاسمية للمستفيدين تم ضبطها وتعليقها بمقر الوكالة العقارية منذ أزيد من 7أشهربعد الاحتجاجات العارمة التي قام بها المئات من المواطنين في شهر ديسمبر 2010 ،أمام مقر الوكالة العقارية أثناء فتح عملية التسجيل والتي تخللها أنذاك غموض كبير في إعداد القائمة قبل أن يتم التراجع عقب الاحتجاج وضبط قائمة جديدة.
وأكد أصحاب الاستفادات أنهم ملوا الانتظار بعد الوعود المتكررة للسلطات المحلية بقرب انطلاق الأشغال إلا أن شيء من ذلك لم يتحقق على أرض الواقع وظلت الإدارة تقدفهم من مصلحة الى أخرى دون أية نتيجة وذكر هؤلاء أن غالبية العائلات تقطن في مساكن غير لائقة وآخرون لم يعد باستطاعتهم تحمل أعباء الكراء في ظل ارتفاع تكاليف إيجار السكنات.
من جهة أخرى أبدى المستفيدون في القائمة الثانية ل400 سكن تخوفهم من عدم تجسيد هذا المشروع خاصة بعد الإشاعات التي تتحدث حسبهم من أن المشروع وهمي ولا يمكن تجسيده بسبب تأخر الوكالة العقارية في اختيار الأرضية التي يقام عليها المشروع بخلاف المستفيدين في القائمة الأولى التي تم اختيار الأرضية وهو الأمر الذي زاد من قلقهم ويطالبون توضيحات في هذا الشأن.
هذا وقام أول أمس مجموعة من المستفيدين بنقل عريضة احتجاجية الى رئيس الدائرة الجديد تتضمن مختلف المشاكل والانشغالات حول هذه القضية وتسلمها الكاتب العام الذي وعدهم بنقلها الى رئيس الدائرة .
وقد حاولنا الاتصال بالجهات المعنية لأخذ موقفها من القضية لكن لم نتمكن.
كمال وسطة
الثلاثاء, 06 ديسمبر 2011
يطالب المستفيدون من مشروع 192+400 مسكن تساهمي ببلدية الحروش بولاية سكيكدة بتدخل السلطات الولائية للانفراج عن هذا المشروع والانطلاق في الاشغال التي عرفت تأخرا كبيرا رغم أن القائمة الاسمية للمستفيدين تم ضبطها وتعليقها بمقر الوكالة العقارية منذ أزيد من 7أشهربعد الاحتجاجات العارمة التي قام بها المئات من المواطنين في شهر ديسمبر 2010 ،أمام مقر الوكالة العقارية أثناء فتح عملية التسجيل والتي تخللها أنذاك غموض كبير في إعداد القائمة قبل أن يتم التراجع عقب الاحتجاج وضبط قائمة جديدة.
وأكد أصحاب الاستفادات أنهم ملوا الانتظار بعد الوعود المتكررة للسلطات المحلية بقرب انطلاق الأشغال إلا أن شيء من ذلك لم يتحقق على أرض الواقع وظلت الإدارة تقدفهم من مصلحة الى أخرى دون أية نتيجة وذكر هؤلاء أن غالبية العائلات تقطن في مساكن غير لائقة وآخرون لم يعد باستطاعتهم تحمل أعباء الكراء في ظل ارتفاع تكاليف إيجار السكنات.
من جهة أخرى أبدى المستفيدون في القائمة الثانية ل400 سكن تخوفهم من عدم تجسيد هذا المشروع خاصة بعد الإشاعات التي تتحدث حسبهم من أن المشروع وهمي ولا يمكن تجسيده بسبب تأخر الوكالة العقارية في اختيار الأرضية التي يقام عليها المشروع بخلاف المستفيدين في القائمة الأولى التي تم اختيار الأرضية وهو الأمر الذي زاد من قلقهم ويطالبون توضيحات في هذا الشأن.
هذا وقام أول أمس مجموعة من المستفيدين بنقل عريضة احتجاجية الى رئيس الدائرة الجديد تتضمن مختلف المشاكل والانشغالات حول هذه القضية وتسلمها الكاتب العام الذي وعدهم بنقلها الى رئيس الدائرة .
وقد حاولنا الاتصال بالجهات المعنية لأخذ موقفها من القضية لكن لم نتمكن.
كمال وسطة
الثلاثاء, 06 ديسمبر 2011
