جمعيات تحتج وتطالب بسكنات للعائلات المنكوبة بأمجاز الدشيش
قامت أمس الأول جمعيات المجتمع المدني ببلدية أمجازالدشيش بولاية سكيكدة بالتجمع داخل مقر البلدية للمطالبة بتخصيص برنامج سكني لعائلات المتضررة من الكارثة الطبيعية التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي ،كما طالبوا كذلك بتزويد العائلات المتضررة بالخيم والبطانيات ،سيما بالنسبة للعائلات المقيمة بالأقسام الدراسية التي لم تعد تحتمل البقاء فيها.
وأكد المحتجون للنصر أن سكناتهم لم تعد صالحة وتشكل خطرا كبيرا عليهم بفعل الأضرار الكبيرة التي سببتها لهم الأمطار وحبات البرد التي حطمت الأسقف والجدران، فيما طالبت بعض العائلات بتزويدها بمواد البناء للقيام بعمليات ترميم منازلهم الهشة.
هذا وقام رئيس البلدية باستقبال المحتجين واستمع الى انشغالاتهم ووعدهم بنقلها الى السلطات الولائية،في وقت تواصل اللجنة الولائية التي أرسلها الوالي للوقوف على مخلفات الكارثة الطبيعية ،حيث علمنا في هذا الإطار من المير بأن اللجنة المعنية تواصل عملها بصفة منتظمة وقامت بزيارة جميع الأحياء السكنية الهشة التي تعرضت للإضرار على غرار حي جبانة الشهداء ،عين حلوف، الكاف ولاصاص، واستمعت اللجنة لانشغالات العائلات وأحصت مختلف الخسائر ،أما بخصوص المنازل الواقعة بحي الكاف القديم باتجاه قرية رابح دقيش ،فقد اقترحت اللجنة حسب المير إخلاء عدد من المنازل التي اصبحت تشكل خطرا على قاطنيها،فيما أكد أن البلدية تقدمت باقتراح بتخصيص سكنات ريفية لهم لكن هذا الاقتراح لقي معارضة من قبل ممثلين من مديرية السكن والتجهيزات العمومية بحجة أن الموقع غير مناسب لتواجده داخل النسيج العمراني ، وأوضح المير بأن اغلب الأحياء السكنية تتواجد بقرب الحقول والأراضي الزراعية بحكم الطابع الفلاحي للمنطقة وهذا ما يناسب ،كما قال هذه العائلات.
للإشارة السلطات الولائية قامت بإرسال مساعدات الى العائلات المتضررة تكتلت في 250 بطانية و4 رزم من الأغلفة البلاستيكية .
كمال واسطة
الاثنين, 05 ديسمبر 2011
قامت أمس الأول جمعيات المجتمع المدني ببلدية أمجازالدشيش بولاية سكيكدة بالتجمع داخل مقر البلدية للمطالبة بتخصيص برنامج سكني لعائلات المتضررة من الكارثة الطبيعية التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي ،كما طالبوا كذلك بتزويد العائلات المتضررة بالخيم والبطانيات ،سيما بالنسبة للعائلات المقيمة بالأقسام الدراسية التي لم تعد تحتمل البقاء فيها.
وأكد المحتجون للنصر أن سكناتهم لم تعد صالحة وتشكل خطرا كبيرا عليهم بفعل الأضرار الكبيرة التي سببتها لهم الأمطار وحبات البرد التي حطمت الأسقف والجدران، فيما طالبت بعض العائلات بتزويدها بمواد البناء للقيام بعمليات ترميم منازلهم الهشة.
هذا وقام رئيس البلدية باستقبال المحتجين واستمع الى انشغالاتهم ووعدهم بنقلها الى السلطات الولائية،في وقت تواصل اللجنة الولائية التي أرسلها الوالي للوقوف على مخلفات الكارثة الطبيعية ،حيث علمنا في هذا الإطار من المير بأن اللجنة المعنية تواصل عملها بصفة منتظمة وقامت بزيارة جميع الأحياء السكنية الهشة التي تعرضت للإضرار على غرار حي جبانة الشهداء ،عين حلوف، الكاف ولاصاص، واستمعت اللجنة لانشغالات العائلات وأحصت مختلف الخسائر ،أما بخصوص المنازل الواقعة بحي الكاف القديم باتجاه قرية رابح دقيش ،فقد اقترحت اللجنة حسب المير إخلاء عدد من المنازل التي اصبحت تشكل خطرا على قاطنيها،فيما أكد أن البلدية تقدمت باقتراح بتخصيص سكنات ريفية لهم لكن هذا الاقتراح لقي معارضة من قبل ممثلين من مديرية السكن والتجهيزات العمومية بحجة أن الموقع غير مناسب لتواجده داخل النسيج العمراني ، وأوضح المير بأن اغلب الأحياء السكنية تتواجد بقرب الحقول والأراضي الزراعية بحكم الطابع الفلاحي للمنطقة وهذا ما يناسب ،كما قال هذه العائلات.
للإشارة السلطات الولائية قامت بإرسال مساعدات الى العائلات المتضررة تكتلت في 250 بطانية و4 رزم من الأغلفة البلاستيكية .
كمال واسطة
الاثنين, 05 ديسمبر 2011