سكان قريتي الخنقة ووادي الحد يحتجون على رفع تسعيرة النقل
قام أمس العشرات من سكان قريتي الخنقة وادي الحد ببلدية سيدي مزغيش بولاية سكيكدة بقطع الطريق الوطني رقم 85 الذي يربط قسنطينة والقل في شطره بين مركز البلدية وبلديات تمالوس بوضع الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية، إحتجاجا على رفع الناقلين لتسعيرة الخدمة على الخطوط الرابطة بين الفريقين ومركز المدينة بزيادة خمسة دنانير.
ويرى المحتجون بأن الزيادة الجديدة غير قانونية، وجاءت من طرف الناقلين فقط دون موافقة مديرية النقل بسكيكدة، هذا إلى جانب أنها تشكل عبئا جديدا الى المصاريف اليومية وهو ما ليس باستطاعة العائلات الفقيرة توفيره. خاصة بالنسبة للتلاميذ، هذا وقد تنقلت مصالح الدرك الوطني أن موقع الاحتجاج وتمكنت من إقناع المحتجين بفتح الطريق بعد أن تلقوا وعودا بنقل انشغالهم إلى السلطات المحلية للنظر فيها، مع الإشارة أن الحركة الإحتجاجية هذه تسببت في شل حركة النقل طيلة الفترة الصباحية وبقيت المئات من المركبات مركونة بجانب الطريق مما تعذر على الموظفين الالتحاق بعملهم والتلاميذ بمقاعد الدراسة.
كمال واسطة
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
قام أمس العشرات من سكان قريتي الخنقة وادي الحد ببلدية سيدي مزغيش بولاية سكيكدة بقطع الطريق الوطني رقم 85 الذي يربط قسنطينة والقل في شطره بين مركز البلدية وبلديات تمالوس بوضع الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية، إحتجاجا على رفع الناقلين لتسعيرة الخدمة على الخطوط الرابطة بين الفريقين ومركز المدينة بزيادة خمسة دنانير.
ويرى المحتجون بأن الزيادة الجديدة غير قانونية، وجاءت من طرف الناقلين فقط دون موافقة مديرية النقل بسكيكدة، هذا إلى جانب أنها تشكل عبئا جديدا الى المصاريف اليومية وهو ما ليس باستطاعة العائلات الفقيرة توفيره. خاصة بالنسبة للتلاميذ، هذا وقد تنقلت مصالح الدرك الوطني أن موقع الاحتجاج وتمكنت من إقناع المحتجين بفتح الطريق بعد أن تلقوا وعودا بنقل انشغالهم إلى السلطات المحلية للنظر فيها، مع الإشارة أن الحركة الإحتجاجية هذه تسببت في شل حركة النقل طيلة الفترة الصباحية وبقيت المئات من المركبات مركونة بجانب الطريق مما تعذر على الموظفين الالتحاق بعملهم والتلاميذ بمقاعد الدراسة.
كمال واسطة
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011