اختتم في ساعة متأخرة من ليلة أمس الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني المنعقد منذ 29 ديسمبر 2011 بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، وحمل بيان المجلس العديد من القرارات والقراءات السياسية لمجمل الأحداث، بعد نقاش جاد وصريح حول أبرز الملفات
وحمل بيان المجلس قرارا صريحا بفك الارتباط مع حزبي التحالف، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، في حين أثنى المجتمعون على الحصيلة الطيبة للمكتب التنفيذي الوطني ودعوته لاستدراك النقائص
من جهة أخرى، زكى أعضاء المجلس قرارا بتبديل منصبين اثنين في المكتب التنفيذي الوطني، أين تم إسناد أمانة الإعلام والشؤون السياسية للأستاذ كمال ميدة، فيما شغل الأستاذ محمد جمعة أمانة الشؤون الإقتصادية
وفيما يلي بيان المجلس :
بتاريخ 31.30.29 ديسمبر 2011 اجتمع مجلس الشورى الوطني في دورته العادية بزرالدة لمناقشة حصيلة نشاطات الحركة لسنة 2011 وكذا البرنامج السنوي لسنة 2012 ، وعرض الملف السياسي و القضايا الإقليمية و الدولية .
وبعد النقاش والإثراء الذي اتسم بروح المسؤولية والحوار البناء، خلص المجلس إلــى:
- تثمين منجزات الحركة خلال سنة 2011 و الدعوة إلى تدارك النقائص.
- المصادقة على برنامج 2012 بعد إثرائه بما يتناسب مع الواقع و الآفاق .
- دعوة مناضلي وأنصار الحركة إلى مواصلة التحضير للاستحقاقات القادمة.
- دعوة كل الجزائريين والجزائريات لمزيد من اليقظة و التواصل مع مشروع الحركة و الانخراط في العملية السياسية بما يحقق الإصلاحات المنشودة.
- تثمين الضمانات التي قررها السيد رئيس الجمهورية فيما يخص نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة وتعزيز مفهوم الرقابة القضائية بأدوات قانونية صارمة.
- فك الارتباط مع حزبي التحالف حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
- الدعوة إلى تشكيل حكومة تكنوقراطية لتسيير الانتخابات.
وإذ نهنئ الشعب الجزائري بحلول السنة الميلادية الجديدة
فإننا نأمل أن تكون كلها ازدهارا واستقرارا ومزيدا من الحريات لخدمة الوطن و نصرة القضايا العادلة و في مقدمتها القضية الفلسطينية .
مجلس الشورى الوطني
صبيحة يوم 1 جانفي 2012
أبو جرة سلطاني لـ"قدس برس": حركة مجتمع السلم تقرر فك الارتباط مع التحالف الرئاسي
الجزائر ـ خدمة قدس برس
أكد زعيم حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" أبو جرة سلطاني أن مجلس شورى الحركة الذي أنهى اجتماعاته مساء أمس السبت (31/12)، قرر فك الارتباط مع "جبهة التحرير الجزائرية" و"التجمع الوطني الديمقراطي"، وأعلن أن "حمس" تناضل اليوم بمفردها لتثبت وزنها في الشارع الجزائري، وأنها لا تحتاج لتحالف لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية.
الأحد 01 كانون الثاني 2012