شغب وتخريب لأملاك عمومية وقطع للطرقات في احتجاجات على السكن
شهدت دائرة الحروش بولاية سكيكدة أول أمس أحداث ساخنة بإقدام العشرات من الشباب والمراهقين وحتى أطفال بحي المقبرة المسيحية القصديري على أعمال عنف وشغب وتخريب للأملاك العمومية وقطع للطرقات وذلك احتجاجا على السكن. المتظاهرون أكدوا لـ”النصر” بأن منح السلطات 4 استفادات للسكن لأشخاص من ضحايا الإرهاب ضمن حصة 60 مسكنا المخصصة لسكان الحي ضمن برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على البيوت القصديرية كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعلتهم يخرجون إلى الشارع للتعبير عن غضبهم ورفضهم لهذا القرار الذي وصفوه بغير المسؤول. شرارة الاحتجاج انطلقت في حدود الساعة الرابعة عندما تمجهر سكان الحي بمفترق الطرق قبل ان يشرعوا في غلق الطريق الوطني رقم 3 الذي يربط قسنطينة وعنابة والولائي رقم 33 الذي يربط بلديات الحروش أولاد أحبابه زردازة امجاز الدشيش وذلك بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، ثم قاموا بتحطيم وتخريب الأعمدة الكهربائية المتواجدة بمفترق الطرق وعلى طول الطريق الوطني ليتفقوا بعدها إلى محطة المسافرين المجاورة للحي التي تحولت إلى ما يشبه حظيرة للخردوات بعد تحطيمهم لأعمدة الإنارة والأماكن الخاصة براحة المسافرين، حيث قاموا بجرها الى غاية الطريق الرئيسي واستعمالها كحاجز، في وقت لم تتعرض البناية الرئيسية للمحطة إلى التخريب، ودخل المحتجون الذين كانت وجوه البعض منهم ملثمة في تراشق متبادل بالحجارة مع مجموعة من الأشخاص الغرباء حاولوا التسلل بينهم واستغلال الوضع لينجحوا في طردهم وإبعادهم عن مكان الاحتجاج.
وكادت الأمور أن تأخذ منحى خطيرا بعد أن حاول المحتجون نقل احتجاجهم إلى مقر الدائرة غير أن تدخل بعض العقلاء من الحي حال دون ذلك. السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية وبعض نوابه تنقلوا رفقة عميد أمن الدائرة إلى مكان الاحتجاج ودخلوا في حوار مع الشباب المتظاهر بالتأكد على أن قرار منح 4 سكنات من الحصة المخصصة لسكان الحي لا أساس له من الصحة، وهي مجرد إشاعات فقط لكن محاولاتهم باءت بالفشل بعد إصرار المحتجين على مواصلة إحتجاجهم مطالبين، بحضور الوالي شخصيا لإلغاء هذه الاستفادات والتعجيل بعملية توزيع السكنات على مستحقيها من العائلات القاطنة بالأكواخ القصديرية. من جهة رئيس وأعضاء لجنة الحي أكدوا لنا بأن حارس العمارة ذكر لهم بأن بعض الأشخاص من ضحايا الإرهاب وبحوزتهم قرارات استفادة من سكنات بالحصة المخصصة لسكان الحي حيث طلبوا منح فتح أبواب العمارة لمعاينة الشقق، وأشار رئيس لجنة الحي بأنه تمكن من التعرف على هوية أحد هؤلاء الأشخاص حيث يملك فيلا وحالته ميسورة وليس في حاجة الى سكن، مضيفا بأن الجمعية قامت بمراسلة السلطات المحلية ورئيس الدائرة وكذا الجاهزة على العائلات المتضررة بالأكواخ غير أنه لم يلق أية ردودا أو استجابة وهذا ما تسبب في تذمر واستياء سكان الحي الذين لايزالون يعيشون، - كما قال – ظروفا معيشية قاسية تحت جحيم القصدير واشتدت المعاناة أكثر خلال التقلبات الجوية الأخيرة التي أجبرت بعض العائلات على الهروب من المنازل خوفا من حدوث أي مكروه لهم هذا فضلا عن الأمراض التي يعانون منها جراء انتشار الأوساخ والمياه القذرة.
وتسببت الحركة الاحتجاجية هذه في مثل حركة سير المركبات بهذا الطريق المحوري الى غاية الساعة الثامنة والنصف ليلا بعد تنقل رئيس الأمن الولائي وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني إلى الحروش، أين نجحوا في إقناع المحتجين بوقف احتجاجهم وفتح الطريق أمام حركة المرور مع تعيين ممثلين عنهم لمقابلة الوالي بداية هذا الأسبوع.
من جهتها شهدت قرية السعيد بوصبع احتجاجا مماثلا بإقدام سكان منطقة جولبير بقطع الطريق الولائي رقم 33 الذي يربط بلديات الحروش امجاز الدشيش زردازة أولاد أحبابه للاحتجاج على تقاعس السلطات المحلية في انجاز مشروع حماية المنطقة من الفيضانات التي اجتاحتهم يوم الاربعاء بعد التساقط الكثيف للأمطار مما يتسبب كل عام في عزلتهم، ليتمكن قائد كتيبة الدرك بالحروش رفقة المير من إقناع المحتجين بفتح الطريق حيث قدمت البلدية وعودا بمعالجة المشكلة قريبا بالتنسيق مع أحد المقاولين من القرية.
كمال واسطة
الجمعة, 24 فبراير 2012 جريدة النصر
جريدةاخر ساعة
سكيكدة / بعد انتشار معلومات تتعلق بإقصائهم من السكنات
سكان المقبرة المسيحية بالحروش يحطمون محطة نقل المسافرين
2012.02.24
عاشت مدينة الحروش ، أمسية الخميس على وقع حركة احتجاجية كبيرة ، غير مسبوقة قادها سكان حي المقبرة المسيحية الواقع خلف محطة نقل المسافرين الجديدة ، بعد ورود معلومات إليهم تتحدث عن منح أربع أسر سكنات جديدة لاعتبار يتعلق بكونهم من ضحايا الإرهاب وبما أنهم لم يتلقوا إستدعاءات للحصول على سكنات مماثلة تأكدوا من الإقصاء ليخرجوا للشارع أين أغلقوا الطريق الوطني رقم (03) الرابط بين الحروش وقسنطينة لساعات طويلة ، قبل أن يتجهوا صوب محطة نقل المسافرين الجديدة لتطال عمليات التخريب اللافتات أعمدة الإنارة العمومية الواجهة الزجاجية وكل ما هو قابل للكسر واستمر غضب سكان الحي القصديري المقبرة المسيحية والذي يقارب عددهم 60 عائلة الى ساعات الليل حيث أغلقوا مفترق الطرق عند النقطة المؤدية بإتجاه زردازة مما عطل حركة المرور لساعات طويلة ، تطلبت تدخل رجال الشرطة الذين عملوا على تهدئة الغاضبين. وعلمت جريدة “آخر ساعة” أن بعض الأفراد قصدوا منذ أيام الحي بهدف معاينة الشقق التي قالوا أنها منحت لهم من طرف السلطات كونهم من ضحايا الإرهاب وهو ما أثار غضب السكان كون العمارات المبنية مؤخرا بالحي جاءت في إطار مشروع للقضاء على السكنات الهشة وهي سكنات خاصة بسكان المقبرة المسيحية ، حسب تصريحات كثيرة تعرضت لها الجريدة خلال أعدادها السابقة ، ولأن السكنات جاهزة و موسم الإشاعات والمزايدات السابقة انطلق خرج السكان ليطالبوا بالإسراع في توزيعها ونقل رسالة للمسؤولين مفادها أن، الشقق من حقهم ولمعرفة حكاية الأفراد الذين قالوا أنهم استفادوا اتصلنا بالسيد مير الحروش إلا أنه لم يرد على هاتفه النقال.
حياة بودينار
سكيكدة / بعد انتشار معلومات تتعلق بإقصائهم من السكنات
سكان المقبرة المسيحية بالحروش يحطمون محطة نقل المسافرين
2012.02.24
عاشت مدينة الحروش ، أمسية الخميس على وقع حركة احتجاجية كبيرة ، غير مسبوقة قادها سكان حي المقبرة المسيحية الواقع خلف محطة نقل المسافرين الجديدة ، بعد ورود معلومات إليهم تتحدث عن منح أربع أسر سكنات جديدة لاعتبار يتعلق بكونهم من ضحايا الإرهاب وبما أنهم لم يتلقوا إستدعاءات للحصول على سكنات مماثلة تأكدوا من الإقصاء ليخرجوا للشارع أين أغلقوا الطريق الوطني رقم (03) الرابط بين الحروش وقسنطينة لساعات طويلة ، قبل أن يتجهوا صوب محطة نقل المسافرين الجديدة لتطال عمليات التخريب اللافتات أعمدة الإنارة العمومية الواجهة الزجاجية وكل ما هو قابل للكسر واستمر غضب سكان الحي القصديري المقبرة المسيحية والذي يقارب عددهم 60 عائلة الى ساعات الليل حيث أغلقوا مفترق الطرق عند النقطة المؤدية بإتجاه زردازة مما عطل حركة المرور لساعات طويلة ، تطلبت تدخل رجال الشرطة الذين عملوا على تهدئة الغاضبين. وعلمت جريدة “آخر ساعة” أن بعض الأفراد قصدوا منذ أيام الحي بهدف معاينة الشقق التي قالوا أنها منحت لهم من طرف السلطات كونهم من ضحايا الإرهاب وهو ما أثار غضب السكان كون العمارات المبنية مؤخرا بالحي جاءت في إطار مشروع للقضاء على السكنات الهشة وهي سكنات خاصة بسكان المقبرة المسيحية ، حسب تصريحات كثيرة تعرضت لها الجريدة خلال أعدادها السابقة ، ولأن السكنات جاهزة و موسم الإشاعات والمزايدات السابقة انطلق خرج السكان ليطالبوا بالإسراع في توزيعها ونقل رسالة للمسؤولين مفادها أن، الشقق من حقهم ولمعرفة حكاية الأفراد الذين قالوا أنهم استفادوا اتصلنا بالسيد مير الحروش إلا أنه لم يرد على هاتفه النقال.
حياة بودينار
http://www.akhersaa-dz.com/news/60664.html
شهدت دائرة الحروش بولاية سكيكدة أول أمس أحداث ساخنة بإقدام العشرات من الشباب والمراهقين وحتى أطفال بحي المقبرة المسيحية القصديري على أعمال عنف وشغب وتخريب للأملاك العمومية وقطع للطرقات وذلك احتجاجا على السكن. المتظاهرون أكدوا لـ”النصر” بأن منح السلطات 4 استفادات للسكن لأشخاص من ضحايا الإرهاب ضمن حصة 60 مسكنا المخصصة لسكان الحي ضمن برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على البيوت القصديرية كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعلتهم يخرجون إلى الشارع للتعبير عن غضبهم ورفضهم لهذا القرار الذي وصفوه بغير المسؤول. شرارة الاحتجاج انطلقت في حدود الساعة الرابعة عندما تمجهر سكان الحي بمفترق الطرق قبل ان يشرعوا في غلق الطريق الوطني رقم 3 الذي يربط قسنطينة وعنابة والولائي رقم 33 الذي يربط بلديات الحروش أولاد أحبابه زردازة امجاز الدشيش وذلك بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، ثم قاموا بتحطيم وتخريب الأعمدة الكهربائية المتواجدة بمفترق الطرق وعلى طول الطريق الوطني ليتفقوا بعدها إلى محطة المسافرين المجاورة للحي التي تحولت إلى ما يشبه حظيرة للخردوات بعد تحطيمهم لأعمدة الإنارة والأماكن الخاصة براحة المسافرين، حيث قاموا بجرها الى غاية الطريق الرئيسي واستعمالها كحاجز، في وقت لم تتعرض البناية الرئيسية للمحطة إلى التخريب، ودخل المحتجون الذين كانت وجوه البعض منهم ملثمة في تراشق متبادل بالحجارة مع مجموعة من الأشخاص الغرباء حاولوا التسلل بينهم واستغلال الوضع لينجحوا في طردهم وإبعادهم عن مكان الاحتجاج.
وكادت الأمور أن تأخذ منحى خطيرا بعد أن حاول المحتجون نقل احتجاجهم إلى مقر الدائرة غير أن تدخل بعض العقلاء من الحي حال دون ذلك. السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية وبعض نوابه تنقلوا رفقة عميد أمن الدائرة إلى مكان الاحتجاج ودخلوا في حوار مع الشباب المتظاهر بالتأكد على أن قرار منح 4 سكنات من الحصة المخصصة لسكان الحي لا أساس له من الصحة، وهي مجرد إشاعات فقط لكن محاولاتهم باءت بالفشل بعد إصرار المحتجين على مواصلة إحتجاجهم مطالبين، بحضور الوالي شخصيا لإلغاء هذه الاستفادات والتعجيل بعملية توزيع السكنات على مستحقيها من العائلات القاطنة بالأكواخ القصديرية. من جهة رئيس وأعضاء لجنة الحي أكدوا لنا بأن حارس العمارة ذكر لهم بأن بعض الأشخاص من ضحايا الإرهاب وبحوزتهم قرارات استفادة من سكنات بالحصة المخصصة لسكان الحي حيث طلبوا منح فتح أبواب العمارة لمعاينة الشقق، وأشار رئيس لجنة الحي بأنه تمكن من التعرف على هوية أحد هؤلاء الأشخاص حيث يملك فيلا وحالته ميسورة وليس في حاجة الى سكن، مضيفا بأن الجمعية قامت بمراسلة السلطات المحلية ورئيس الدائرة وكذا الجاهزة على العائلات المتضررة بالأكواخ غير أنه لم يلق أية ردودا أو استجابة وهذا ما تسبب في تذمر واستياء سكان الحي الذين لايزالون يعيشون، - كما قال – ظروفا معيشية قاسية تحت جحيم القصدير واشتدت المعاناة أكثر خلال التقلبات الجوية الأخيرة التي أجبرت بعض العائلات على الهروب من المنازل خوفا من حدوث أي مكروه لهم هذا فضلا عن الأمراض التي يعانون منها جراء انتشار الأوساخ والمياه القذرة.
وتسببت الحركة الاحتجاجية هذه في مثل حركة سير المركبات بهذا الطريق المحوري الى غاية الساعة الثامنة والنصف ليلا بعد تنقل رئيس الأمن الولائي وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني إلى الحروش، أين نجحوا في إقناع المحتجين بوقف احتجاجهم وفتح الطريق أمام حركة المرور مع تعيين ممثلين عنهم لمقابلة الوالي بداية هذا الأسبوع.
من جهتها شهدت قرية السعيد بوصبع احتجاجا مماثلا بإقدام سكان منطقة جولبير بقطع الطريق الولائي رقم 33 الذي يربط بلديات الحروش امجاز الدشيش زردازة أولاد أحبابه للاحتجاج على تقاعس السلطات المحلية في انجاز مشروع حماية المنطقة من الفيضانات التي اجتاحتهم يوم الاربعاء بعد التساقط الكثيف للأمطار مما يتسبب كل عام في عزلتهم، ليتمكن قائد كتيبة الدرك بالحروش رفقة المير من إقناع المحتجين بفتح الطريق حيث قدمت البلدية وعودا بمعالجة المشكلة قريبا بالتنسيق مع أحد المقاولين من القرية.
كمال واسطة
الجمعة, 24 فبراير 2012 جريدة النصر
جريدةاخر ساعة
سكيكدة / بعد انتشار معلومات تتعلق بإقصائهم من السكنات
سكان المقبرة المسيحية بالحروش يحطمون محطة نقل المسافرين
2012.02.24
عاشت مدينة الحروش ، أمسية الخميس على وقع حركة احتجاجية كبيرة ، غير مسبوقة قادها سكان حي المقبرة المسيحية الواقع خلف محطة نقل المسافرين الجديدة ، بعد ورود معلومات إليهم تتحدث عن منح أربع أسر سكنات جديدة لاعتبار يتعلق بكونهم من ضحايا الإرهاب وبما أنهم لم يتلقوا إستدعاءات للحصول على سكنات مماثلة تأكدوا من الإقصاء ليخرجوا للشارع أين أغلقوا الطريق الوطني رقم (03) الرابط بين الحروش وقسنطينة لساعات طويلة ، قبل أن يتجهوا صوب محطة نقل المسافرين الجديدة لتطال عمليات التخريب اللافتات أعمدة الإنارة العمومية الواجهة الزجاجية وكل ما هو قابل للكسر واستمر غضب سكان الحي القصديري المقبرة المسيحية والذي يقارب عددهم 60 عائلة الى ساعات الليل حيث أغلقوا مفترق الطرق عند النقطة المؤدية بإتجاه زردازة مما عطل حركة المرور لساعات طويلة ، تطلبت تدخل رجال الشرطة الذين عملوا على تهدئة الغاضبين. وعلمت جريدة “آخر ساعة” أن بعض الأفراد قصدوا منذ أيام الحي بهدف معاينة الشقق التي قالوا أنها منحت لهم من طرف السلطات كونهم من ضحايا الإرهاب وهو ما أثار غضب السكان كون العمارات المبنية مؤخرا بالحي جاءت في إطار مشروع للقضاء على السكنات الهشة وهي سكنات خاصة بسكان المقبرة المسيحية ، حسب تصريحات كثيرة تعرضت لها الجريدة خلال أعدادها السابقة ، ولأن السكنات جاهزة و موسم الإشاعات والمزايدات السابقة انطلق خرج السكان ليطالبوا بالإسراع في توزيعها ونقل رسالة للمسؤولين مفادها أن، الشقق من حقهم ولمعرفة حكاية الأفراد الذين قالوا أنهم استفادوا اتصلنا بالسيد مير الحروش إلا أنه لم يرد على هاتفه النقال.
حياة بودينار
سكيكدة / بعد انتشار معلومات تتعلق بإقصائهم من السكنات
سكان المقبرة المسيحية بالحروش يحطمون محطة نقل المسافرين
2012.02.24
عاشت مدينة الحروش ، أمسية الخميس على وقع حركة احتجاجية كبيرة ، غير مسبوقة قادها سكان حي المقبرة المسيحية الواقع خلف محطة نقل المسافرين الجديدة ، بعد ورود معلومات إليهم تتحدث عن منح أربع أسر سكنات جديدة لاعتبار يتعلق بكونهم من ضحايا الإرهاب وبما أنهم لم يتلقوا إستدعاءات للحصول على سكنات مماثلة تأكدوا من الإقصاء ليخرجوا للشارع أين أغلقوا الطريق الوطني رقم (03) الرابط بين الحروش وقسنطينة لساعات طويلة ، قبل أن يتجهوا صوب محطة نقل المسافرين الجديدة لتطال عمليات التخريب اللافتات أعمدة الإنارة العمومية الواجهة الزجاجية وكل ما هو قابل للكسر واستمر غضب سكان الحي القصديري المقبرة المسيحية والذي يقارب عددهم 60 عائلة الى ساعات الليل حيث أغلقوا مفترق الطرق عند النقطة المؤدية بإتجاه زردازة مما عطل حركة المرور لساعات طويلة ، تطلبت تدخل رجال الشرطة الذين عملوا على تهدئة الغاضبين. وعلمت جريدة “آخر ساعة” أن بعض الأفراد قصدوا منذ أيام الحي بهدف معاينة الشقق التي قالوا أنها منحت لهم من طرف السلطات كونهم من ضحايا الإرهاب وهو ما أثار غضب السكان كون العمارات المبنية مؤخرا بالحي جاءت في إطار مشروع للقضاء على السكنات الهشة وهي سكنات خاصة بسكان المقبرة المسيحية ، حسب تصريحات كثيرة تعرضت لها الجريدة خلال أعدادها السابقة ، ولأن السكنات جاهزة و موسم الإشاعات والمزايدات السابقة انطلق خرج السكان ليطالبوا بالإسراع في توزيعها ونقل رسالة للمسؤولين مفادها أن، الشقق من حقهم ولمعرفة حكاية الأفراد الذين قالوا أنهم استفادوا اتصلنا بالسيد مير الحروش إلا أنه لم يرد على هاتفه النقال.
حياة بودينار
http://www.akhersaa-dz.com/news/60664.html