تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
الإلتهاب الرئوى Pneumonia :
الإلتهاب الرئوى هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا الجزء من الرئة. والالتهاب الرئوى عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان مصير المريض بالالتهاب الرئوى الموت. الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم: كبار السن. تشخيص الالتهاب الرئوى. أنواع البكتريا التى تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى. العلاج يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية......
الشرح :
الالتهاب الرئوي
تعريف:
الإلتهاب الرئوى هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا الجزء من الرئة. والالتهاب الرئوى عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان مصير المريض بالالتهاب الرئوى الموت.
طرق العدوى:
- عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالبكتريا أو الفيروس المسبب للالتهاب الرئوى ويأتى هذا الرذاذ المحمل بالبكتريا أو الفيروس عن طريق سعال المريض أو في حالة العطس.
- كما تحدث العدوى عندما تهاجم البكتريا أو الفيروس الموجودة في الفم أو الحلق أو الأنف الرئة وخاصة أثناء النوم عندما تحدث شرقة وتدخل هذه البكتريا من خلال إفرازات الفم والأنف إلى الرئتين.
- ومن الطبيعى أنه في الحالات العادية يقوم الجسم بعمل رد فعل عكسى ضد هذه الافرازات بأن يطردها إلى الخارج عن طريق السعال بالإضافة إلى دور الجهاز
المناعى الذى يقاوم هذه البكتريا أو الفيروسات ويمنع من حدوث الالتهاب الرئوى. ولكن فى حالات الضعف العام للجسم مثلا عند الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب، أو وجود مشاكل في البلع، أو من يستخدمون الأدوية بكثرة، وحالات الجلطات، وحالات التشنجات، أو عند إساءة استعمال العقاقير (إدمان المخدرات) أو الكحوليات، كل
هؤلاء تمثل فرص إصابتهم بالالتهاب الرئوى نسب كبيرة. بمجرد دخول هذه البكتريا أو الفيروسات إلى الرئة، تستقر في الحويصلات الهوائية ثم تتكاثر في الغدد، وفى مرحلة تالية على ذلك تمتلئ الرئة بالسوائل والصديد لمحاربة هذه البكتريا.
الأعراض:
الالتهاب الرئوي عادة يظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء عام، كحة في الغالب تكون مصاحبة لبلغم يكون لونه أصفر غامق أو أخضر، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ولكن يجب التنبيه أن ليست كل من لديه الأعراض المذكورة يكون بالضرورة أنه مصاب بالتهاب
رئوي، لأن التهاب القصبة والشعب الهوائية قد يكون له نفس الأعراض.
1. تبدأ أعراض المرض بنزلة برد ثم يعقبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
2. رعشة.
3. سعال ببلغم ويكون به دم.
4. ألم في الصدر وفي بعض الأحيان يكون في جهة واحدة من الصدر.
5. صعوبة في التنفس أحيانا.
6. وفي بعض الحالات تتسم الأعراض بالتالى:
أ. ظهور الأعراض السابقة ولكن ببطء نسبى.
ب. ومن الممكن أن تشتمل الأعراض على: سعال يسوء تدريجيا، وصداع، وألم في العضلات.
ج. من الممكن أن يحدث تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق عندما يقل الأكسجين الذى يصل للدم.
7. أما الأعراض التى تظهر على الأطفال:
أ. التهاب في الصدر.
ب. ارتفاع في درجة الحرارة.
ج. حالة ضعف عامة. أسبابه الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم: كبار السن. الناس الذين لديهم نقص في المناعة لأي سبب كان. الذين عندهم صعوبة في البلع، بحيث يحصل لهم إفرازات الفم، أو حتى الأكل قد يتجه إلى القصبة الهوائية والرئتين بطريق الخطأ فتسبب الالتهاب الرئوي. كيفية تشخيصه عادة تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة نوعا ما سواء عند أخذ التاريخ المرضي أو الفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لكي يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بصورة دقيقة، يجب عمل أشعة للصدر بحيث يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي وتحديد مدى انتشاره.
وبعد تشخيص الالتهاب الرئوي قد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات معينة لتحديد نوعية الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، وهذه الفحوصات تشمل: ( عمل زراعة مخبرية لعينة من البلغم أو الدم )، ولكن ليس كل المرضى يحتاجون لهذه الفحوصات. صورة أشعة لإلتهاب رئوي في الرئة اليمين (السهم الأحمر). صورة مجهرية لصبغة جرام Gram Stain لعينة بلغم ،و تبدو البكتيريا في هذه العينة كعصيات حمراء (السهم الأسود).
تشخيص الالتهاب الرئوى:
1. بواسطة الكشف الطبى العادى (بالسماعة)، حيث يستطيع الطبيب اكتشاف المرض إذا كان هناك خشونة (أزيز) في التنفس والصدر نتيجة لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر، مع وجود إفرازات كثيرة.
2. عمل أشعة عادية على الصدر.
3. عينة من البلغم (المخاط) وتفحص عن طريق الميكروسكوب. (إذا كان الالتهاب الرئوى سببه يرجع إلى الإصابة ببكتريا، يمكن اكتشافه بالثلاث خطوات السابقة).
4. عن طريق أخذ عينة من الدم لاختبار كرات الدم البيضاء.
5. عن طريق المنظار الرئوى لأخذ عينة من السائل.
- أنواع البكتريا التى تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى:
1. ستربتوكوكس نيمونيا Streptococcus Pneumonia: وتكون أعراضها فجائية مع وجود رعشة، ودرجة حرارة مرتفعة، كما أن لون البلغم يكون داكنا.
2 · نيمو فاكس Pneumovax: مصل يعطى للأشخاص المصابين بمرض السكر، ومرضى حساسية الصدر الذين يعتمدون على الكورتيزون، وللأشخاص مدمنى الخمر أو من يدخنون السجائر، أو للأشخاص الذين استأصلوا الطحال. والمضادات الحيوية التى تستخدم في العلاج: - البنسلين Penicillin - امبيسلين Ampicillin - أوجمنتين Augmentin - الارثيروميسين Erythromycin 2.
3. هيموفيللس انفلوانزا Hemophilus Influenza: إحدى أنواع البكتريا المسببة للالتهاب الرئوى وتصيب مدمنى الخمر ومرضى الامفزيما "Emphysema"، والمضادات
الحيوية التى تستخدم في علاجه: أوجمنتين Augmentin، فلوكسين Floxin، سيبترا Septra.
4.ميكو بلازما نيمونيا Mycoplasma Pneumonia: بكتريا بطيئة في الانتشار، ومن أعراضها ارتفاع في درجة الحرارة مع رعشة، وألم في العضلات، وإسهال، وطفح جلدى.
وهى التى تسبب معظم حالات الالتهاب الرئوى في فصل الصيف. وعلاجها: زيثرو ماكس Zithromax أرثيروميسين Erythromycin .
5.ليجيونير (مرض ليجيونير) Legionnaire’s disease: وتسببها بكتريا ليجيونيلا نيمونيا "Legionella pneumonia" وهى بكتريا موجودة في الماء الملوث وفي مكيفات الهواء، وهى من البكتريا المميتة إذا لم يتم تشخيصها على النحو الملائم. ومن أعراضها: درجة حرارة مرتفعة، ضربات قلب ضعيفة، وإسهال، وقيء أو ميل إليه، وألم في الصدر. ويصيب هذا النوع من البكتريا كبار السن، والمدخنين، والذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي:
العلاج: عن طريق المضاد الحيوي إرثيروميسين Erythromycin .
-الالتهاب الرئوى نتيجة الإصابة بالفيروس:
لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية، وإنما يتم علاجه عن طريق مقاومة الجهاز المناعى لجسم الإنسان، لكن في نفس الوقت لابد من المتابعة الطبية لأنه من الممكن أن تحدث عدوى بكتيرية إلى جانب العدوى الفيروسية ويتطلب الأمر آنذاك استخدام المضادات الحيوية.
-التهاب رئوى نتيجة الإصابة الفطرية:
ونسبة الإصابة به ضئيلة للغاية ويتم علاجه أيضا عن طريق المضادات الحيوية مثل: البنسلين Pencillin، أمفوترسين Amphotericin.
العلاج:
يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية، عند تشخيص الالتهاب الرئوي، والمضاد الحيوي يجب أخذه حسب تعليمات الطبيب، ويجب أخذ العلاج لفترة كافية عادة تكون لمدة 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل. وهناك اعتقاد خاطىء بأنه يجب على المريض المصاب بالتهاب رئوي الدخول إلى المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد، ولكن في الحقيقة نسبة كبيرة من المرضى يمكن علاجهم في البيت باستخدام مضاد حيوي عن طريق الفم. وأيضا يجب على المريض أخذ سوائل كافية، ومخفض
لدرجة الحرارة بالإضافة للمضاد الحيوي. وتكون الاستجابة للعلاج عادة تدريجية بحيث يشعر المريض بتحسن خلال 3 أو 4 أيام وليس بشكل فوري، وفي حالة أخذ العلاج
بشكل سليم تكون نسبة الشفاء من الالتهاب الرئوي 100 %، وعادة لا تتكرر هذه المشكلة. مضاعفاته في غالبية حالات الالتهابات الرئوية، خصوصا عند الناس
الأصحاء لا يوجد أي مضاعفات كثيرة، ولكن في بعض الناس قد يؤدي الالتهاب الرئوي إلى تجمع سائل في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري أو ما يسمى بالانسكاب البلوري، وهذه الحالة قد تتطلب سحب هذا السائل باستخدام أنبوب خاص لذلك.
الإلتهاب الشعــبى :
الإلتهاب الشعبى مرض يصيب الغشاء المخاطي للشعب الهوائية في الرئتين. ينتج الالتهاب الشعبي بسبب التهاب الشعب الهوائية وزيادة افراز المخاط الذي يخرج في عملية السعال والالتهاب الشعبي قد يكون حادا لفترة قصيرة أو مزمنا لمدة طويلة. من أعراض الالتهاب الشعبي المزمن ارتفاع درجة الحرارة وآلام الصدر. وسائل العلاج.......
الشرح :
الالتهاب الشعبي
تعريف:
الإلتهاب الشعبى مرض يصيب الغشاء المخاطي للشعب الهوائية في الرئتين.
المسببات:
ينتج الالتهاب الشعبي بسبب التهاب الشعب الهوائية وزيادة افراز المخاط الذي يخرج في عملية السعال والالتهاب الشعبي قد يكون حادا لفترة قصيرة أو مزمنا لمدة طويلة.
الأعراض:
من أعراض الالتهاب الشعبي المزمن ارتفاع درجة الحرارة وآلام الصدر والسعال المصحوب بمادة مخاطية ويعتبر الاطباء الحالة مزمنة اذا استمر السعال عدة أشهر سنويا على مدى عامين متتاليين وقد يكون الالتهاب الشعبي مصحوبا بانتفاخ الرئة.
وسائل العلاج:
يعالج الالتهاب الشعبي عن طريق العقاقير التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية أو عن طريق المركبات التي تساعد على تليين المادة المخاطية فيخرجها السعال وقد تساعد الرطوبة الصادرة عن جهاز مرطب على تليين المادة المخاطية ويوصف للمريض المضادات الحيوية اذا وجدت عدوى بكتيرية ويتم شفاء حالات الالتهاب الشعبي الحاد
خلال عدة اسابيع أما الالتهاب الشعبي المزمن فإنه يصعب علاجه.
الربـو Asthma :
الربو هو مرض في الجهاز التنفسي يتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق التنفس الشديد مع صوت تنفسي مسموع يشبه الأزيز مع وجود فرط تحسس قصبي لمنبهات مختلفة. آلية مرض الربو. الحالة الربوية عبارة عن هجمة ربو استمرت أكثر من ستة ساعات وبدأت تظهر على المريض الزرقة لون الشفاه والجسم أزرق بالإضافة للغياب عن الوعي. هناك الكثير من أدوية الربو، والعلاج يعتمد على آلية الربو .....
الشرح :
الربو
تعريف:
الربو هو مرض في الجهاز التنفسي يتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق التنفس الشديد مع صوت تنفسي مسموع يشبه الأزيز مع وجود فرط تحسس قصبي لمنبهات مختلفة ومتعددة ثم تزول الهجمة بشكل تلقائي أو بالمعالجة
معدل الانتشار:
يصيب الربو أكثر من 5% من سكان الدول الصناعية، وتظهر 2/3 الحالات قبل سن الخمس سنوات مع غالبية للأطفال الذكور بنسبة الضعف مقارنة مع الإناث .
آلية مرض الربو:
تضيق شامل في الطرق التنفسية، خاصة القصيبات الصغيرة والانتهائية مع فرط إفراز مخاط لزج يؤدي لحدوث سدادة مخاطية لزجة صعبة الطرح مع وجود ضخامة في العضلات الملساء في القصيبات الانتهائية
الأسباب:
الدراسات الحديثة تقسم الربو تبعا للأسباب إلى:
أ- الربو التحسسي: نتيجة تعرض المريض لعامل معين كغبار الطلع في الربيع أو العث المنزلي في الشتاء.
ب- أمراض الطرق التنفسية والانتانات المتكررة: لاحظ بعض العلماء وجود ترافق بين بعض حالات الربو مع وجود خراج في الفم Abcessأو التهاب لوزتين أوالتهاب القصبات.
ج- الربو المهني: كما في ربو الحلاقين وربو الفرانين وربو عمال معامل الغزل والنسيج وعمال الاسمنت وعمال معامل البيرة، ومزارعي القطن وحتى تحدث الإصابة لا بد من وجود استعداد وراثي فليس كل عامل من هؤلاء سيصاب بالربو.
د- الربو الدوائي: المحرض بالاسبرين ومشتقاته.
ذ- الربو المحرض بالتمارين الرياضية وخاصة عند الأطفال
ر- ربو سن اليأس عند النساء سن الخمسين.
ز- تغيرات العوامل الجويةكما في المناطق التي تعاني من الغبار وهجماته المتكررة وهناك حوادث عالمية مات.
فيها الألوف من مرضى الربو كما حدث في نيواورليانز وطوكيو .
الأعراض:
أ- هجمة الربو العادية:
تأتي الهجمة في منتصف الليل أو في ساعات الصباح الباكر وتبدأ بتسرع التنفس بصوت مسموع ثم يستيقظ المريض من النوم وهو يحس باختناق شديد وضيق شديد في النفس يترافق مع وزيز فيتخذ المريض وضعيات تساعده على التنفس حيث يجلس في الفراش أو يركض إلى الشباك ليفتحه ويستنشق الهواء وبعد نصف ساعة يبدأ المريض بالسعال وإخراج بلغم قليل الكمية لزج وإخراجه صعب فيشعر بالراحة تدريجيا وبعد ساعة تقريبا تزول النوبة بشكل تلقائي أو تزول بعد وقت أقصر عند تناول الدواء ويعود
المريض للنوم وفي حال عدم المعالجة تتقارب نوبات الربو لتصبح بشكل يومي وليأخذ شكل ربو سن الخمسين.
ب- ربو سن الخمسين
يترافق منذ بدايته بضيق نفس شديد جدا وسعال شديد لا يفارقان المريض ولا يستجيب المريض للكورتيزون في العلاج .
ج-الربو الطفلي:
يترافق مع حرارة إضافة لأعراض هجمة الربو العادية ولا بد من العلاج ولكن عادة ما ينموالأطفال المصابين بالربو ويزول عنهم المرض عند وصولهم لسن معينة غالبا سن المدرسة .
د-الحالة الربوية:
الحالة الربوية عبارة عن هجمة ربو استمرت أكثر من ستة ساعات وبدأت تظهر على المريض الزرقة لون الشفاه والجسم أزرق بالإضافة للغياب عن الوعي وهي حالة خطرة تصادف عند
الأطفال والبالغين وقد تؤدي لموت المريض اختناقا، ويجب أن تعالج في المستشفى.
العلاج:
هناك الكثير من أدوية الربو، والعلاج يعتمد على آلية الربو ولذلك فإننا نعطي في معالجة الهجمة الربوية الحادة الأدوية التالية:
أ- الموسعات القصبية مثل بخاخ Ventolinبختان في الفم بخاخ Atroventبختان في الفم وتكرر المعالجة بعدساعتين.
ب- الكورتيزون حيث لا توجد معالجة في الهجمة الحادة دون كورتيزون حيث يعطى هيدروكورتيزن مئة
ملجم حقنا في الوريد أو يمكن إعطاء Ventideبخاخ في الفم مرتين .
علاج الربو بين الهجمات:
يختلف علاج الربو بين الهجمات حسب شدة الربو ويمكن أن يعطى المريض العلاج الوقائي التالي بخاخ INTALبختين في الفم أربع مرات يوميا بفواصل زمنية منتظمة وهو لا يفيد في علاج الربو في الهجمة الحادة بخاخ Ventolinبختين في الفم أربع مرات يوميا بفواصل منتظمةأما إعطاء الكورتيزون بين الهجمات فيعتمد على نوع وشدة الربو ويعطى في حالات الربو الطويلة وليعلم كل مريض مصاب بالربو أن عصير البصل مفيد جدا لعلاج الربو والوقاية من هجماته وهذا ما يؤكده جميع أطباء الأمراض التنفسية حيث أن عصير البصل يرخي العضلات الملساء في القصيبات ويمنع تشنجها.
طريقة الإعطاء:
يخلط عصير البصر اثنان أونصة مع عصير الجزر اثنان أونصة مع عصير البقدونس اثنان أونصة ويشرب هذا الخليط مرتان يوميا هذا بالإضافة للعلاج الدوائي طبعا.
الحساسية والربــو :
من الناحية العلمية لا يوجد فرق بين الحساسية والربو، فآلية المرض واحدة في الاثنين والأطفال يشعرون بضيق في الشعب الهوائية، مع تكون البلغم، ولكن الفرق هو في درجة تضيق الشعب الهوائية الذي يزداد الى حد كبير في حالة الأزمة الربوية.....
الشرح :
الفرق بين الحساسية والربو
من الناحية العلمية لا يوجد فرق بين الحساسية والربو، فآلية المرض واحدة في الاثنين والأطفال يشعرون بضيق في الشعب الهوائية، مع تكون البلغم، ولكن الفرق هو في درجة تضيق الشعب الهوائية الذي يزداد الى حد كبير في حالة الأزمة الربوية، وفي نسبة كبيرة جداً من الحالات تختفي المشكلة تماماً ، وعلى العكس تماماً اذا بدأت الأزمة لأول مرة في سن كبيرة، فعادة ما تستمر مع الانسان ونسميها ربواً.هنا يتبين لنا أن الحساسية أخف بكثير من الربو من حيث شدة المرض وزواله، وعلى
الأم مراعاة بعض التعليمات مثل :
1. البعد تماماً عن الأشياء التي تهيج الصدر، كالروائح والعطور والسجائر، أو بعض الأطعمة التي ثبت أن لها علاقة بالحساسية بعد أكلها مباشرة.
2. الذهاب للطبيب فوراً عند بدء الزكام أو السخونة.
3. قد يفيد تطعيم الانفلونزا عندما تكون الحساسية شديدة عند بعض الأطفال.
مرض الدرن......tuberculosis :
الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي.وينتقل من مريض الى آخر عن طريق الهواء. وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث (كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ). وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري. ما هى أسباب المرض؟ وماهى أعراض المرض؟ ماهى مصادر العدوى؟ وكيف يتم العلاج؟...
الشرح :
الدرن (السـل)tuberculosis:
تعريف :
الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي. وينتقل من مريض الى آخر عن طريق الهواء. وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث
(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ). وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري. والدرن في العمود الفقري لاينتقل الى أنسان اخر الا أذا كان مفتوحا. أي أن هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما
يجب التأكد أن المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه. أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية
مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بين 6 أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعطام . والدرن في العظام علاجه نسبيا
أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحالة يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري.
ا :حقائق علمية أساسية عن مرض الدرن :
*العدوى:
ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل (1,9مليون شخص ما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم
-يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا .
-إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد .
-ثمانون بالمائة من مرضى السل أعمارهم من 15 - 49 سنة .
-خمسون في المائة من مرضى السل يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج ومعظم الباقين يصحبون في حالة صحية سيئة .
*الوفيات : ( 2,7 مليون شخص سنويا)
كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى الآن يموت بسبب السل شخص واحد على الأقل كل أربع ثوان.
السل يقتل ما بين 2 - 3 مليون شخص سنويا.وهو ما لا يزال يتجاوز ضحايا الإيدز.والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة
السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة
يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 - 24
سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن و الإيدز في 3% وأمراض القلب في 3% حوالي
95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي
المتوقع: وفاة 30 مليون شخص في العقد القادم.
حقائق ثابتة :
-الدرن داء خطير ولكن يمكن علاجه.
-نفس واحد فقط يحتوي على جرثومة واحدة فقط من جراثيم الدرن يمكن أن يصيب الإنسان بالعدوى مدى الحياة.
-لا ينتقل الدرن بين الناس عن طريق الحشرات أو الدم أو المياه.
-الدرن هو المرض الوحيد الممكن تجنبه بين الأمراض القاتلة للشباب والبالغين في البلدان النامية .
-تعتبر معالجة الدرن معالجة غير كاملة ودون إشراف جيد، أسوأ من عدم المعالجة.
-علاج جرثومة تصيب ثلث سكان العالم متوفر وموجود في أغلب دول العالم .
-تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار.
-نسبة نجاح العلاج تبلغ 95%.
*إرشادات لمرضى الدرن :
-المدة المثالية لعلاج الدرن هي 6 شهور متواصلة .
-الطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يتوقف العلاج .
-من الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت الحالة.
-تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنقطع عن تناوله .
-الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرض للانتكاس .
-تناول الدواء والمعدة خالية ثم شرب كمية كبيرة من المياه والعصائر .
-استشارة الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن.
-بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن .
-تهوية الغرف جيدا وتعريضها للشمس يمنع انتقال العدوى .
-النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى .
-احرص على تغطية الفم عند العطس أو السعال .
نظرات حول هذا المرض:
-نظرة لغوية :
جاء في كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبى منصور الثعالبي المتوفى عام 430هـ ( السل أن ينتقص لحم الإنسان بعد سعال ومرض ) ، ولقد جرت العادة في
معظم لغات العالم على تسمية بعض الأمراض بأشهر أعراضها أو علاماتها ومثال ذلك البول السكري ولما كان النحول وفقدان الوزن من اشهر أعراض الدرن أطلق
عليه القدماء اسم السل .أما الاسم العلمي الدرن فيرجع إلى الأورام الصغيرة أو التجاويف المحتوية على مادة متجبنة والتي تتكون في العضو المصاب ( غالبا
الرئة ) نتيجة إصابته ببكتريا الدرن العصوية … جاء في المعجم الوسيط ( الدرنة في علم الطب الهنة تظهر في الرئة وهي جزء منفتخ يحتوي على مواد مختزنة ،
والدرن – محدثة – من أمراض الرئتين )
-نظرة تاريخية:
الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث وجد في موميائهم ولقد عرف عبر التاريخ ضمن أشد
الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في قتل الملايين من الناس على مر الأزمنة . ولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام
1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا.
-نظرة علمية :
الدرن مرض معد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار . ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب
أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما أن الإصابة به لا تقتصر على
عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة.
العدوى و ميكروب:
*صفات ميكروب الدرن:
1. ميكروب الدرن علي شكل عصوي ( يشبه العصا).
2. يحتاج دائما لوجود الأكسجين.
3. يتأثر بالحرارة ويقتل عند درجة حرارة "60 " درجة مئوية لمدة "20" دقيقة أو عند
"70" درجة مئوية لمدة "5" دقائق .
4. يتكاثر بالانقسام المباشر .
5. من الممكن أن يعيش الميكروب لعدة سنوات وخصوصا في الأماكن المظلمة وغير جيدة التهوية أما إذا تعرض لأشعة الشمس فيقضي عليه في خلال 5 دقائق .
6. يقضي علي الميكروب إما بالحرق أو غلي الأشياء الملوثة بالميكروب لمدة خمس دقائق أو بالمطهرات الكيميائية مثل محلول الكلور ( 1% تركيز).
7. يقضي علي الميكروب البقري إما بغلي اللبن أو بالبسترة .
*فترة الحضانة:
من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات.
*مصادر العدوى وطريقة الانتشار:
1-الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى
الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات ، ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل
رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل، أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل، ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة.
2-استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة .
3-الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار
*ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض ؟
-سوء التغذية.
-الزحام .
-عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية.
- ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير
الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية).
كيفية الإصابة بالمرض :
تحدث الإصابة عن طريق استنشاق الهواء المحمل بميكروب الدرن وحين يصل إلي الرئة تبدأ كرات الدم البيضاء وخاصة الخلايا الليمفاوية في مهاجمة الميكروب
ومحاصرته مع نوع من الخلايا تسمي الخلايا الليفية وكذلك بعض الخلايا العملاقة وتكون جميعا ما يسمي بالبؤرة الدرنية الأولي بعد ذلك تتضخم الغدد الليمفاوية
القريبة من مكان الإصابة وقد وجد أن حوالي 90 – 95 % من حالات الإصابة بالبؤرة الدرنية الأولي تتليف وتتكلس ولا يحدث منها أي ضرر وحوالي 5 – 10 %
من هذه الإصابة ( البؤرة الدرنية الأولى) تتآكل من مركزها وتلين وتتكاثر الميكروبات بداخلها وتنتشر إلي الأجزاء المجاورة من للرئة ، وقد ينتشر الميكروب
عن طريق الدم ويكون بؤرا درنية في معظم أجزاء الجسم مما يهدد حياة المريض . وقد يحدث أن يصاب الإنسان بالميكروب عن طريق شرب اللبن الملوث
بميكروب الدرن ( اللبن الغير مغلي أو الغير مبستر) وعندئذ تتكون البؤرة الدرنية الأولي في الأمعاء الدقيقة .
-طرق العدوي بمرض الدرن :
أ - الطريق المباشر:
الرذاذ المتطاير الذي يحمل ميكروب الدرن .
ب - الطريق الغير مباشر.
*إذا بصق المريض علي الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس.
أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم .
*أدوات المريض الملوثة بالبصاق المعدي.
*المأكولات والمشروبات وخصوصا اللبن الغير مبستر إذا كان يحتوي علي ميكروب الدرن .
العوامل التي تساعد علي حدوث المرض :
- السن:
الاختلاط بمرضي مصابين بالدرن الرئوي الإيجابي البصاق
التواجد بالأماكن المزدحمة .
- الجنس:
بعض الأجناس أكثر تعرضا للإصابة بالدرن الإسكيمو والهنود الحمر
- الهجرة الي المدن:
في بعض الاحيان عندما ينتقل الأشخاص من المناطق الريفية إلي المناطق
الحضرية المكدسة قد يصبحون عرضة للإصابة بالدرن مثل العمال في المناطق
الصناعية نتيجة لسوء المسكن والتغذية.
- العوامل الاجتماعية :
الفقر وسوء التغذية والمنازل السيئة التهوية والازدحام والإرهاق الشديد والأزمات
النفسية تعتبر من العوامل المؤثرة في الإصابة والوفاة بسبب الدرن .
- الوظيفة :
بعض المهن مثل الأطباء والممرضات كذلك العاملون في الصناعات التي ينتشر
في جوها الغبار والأتربة تكون نسبة الإصابة بالدرن مرتفعة في هذه الفئات .
- الأمراض الأخرى :
وجود أمراض أخري تؤدي إلي نقص مناعة الجسم مثل : البول السكري ومرض
نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز) وكذلك تناول بعض العقاقير مثل الكورتيزون .
الاختبارات التي تساعد في تشخيص المرض :
1.فحص البصاق بالطريقة المباشرة ( بالميكروسكوب) للكشف عن وجود ميكروب الدرن .
2. عمل مزرعة للبصاق إذا لزم الأمر للكشف عن وجود ميكروب الدرن.
3. اختبار التيوبركلين ويساعد في تشخيص المرض بالنسبة للأطفال تحت سن
الخامسة إذا كانوا غير محصنين بلقاح آل بي . سي . جي .
4. الكشف بالأشعة علي الصدر.
5. فحص الأنسجة .
ماهو اختبار الجلد للكشف عن الإصابة بالسل؟
إن اختبار الجلد للكشف عن الإصابة بالسل هو أحد الطرق التي تساعد على تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بعدوى العصيات السلية أم لا. وعلىالرغم من
تعدد اختبارات الجلد التي تجرى للكشف عن الإصابة إلا أن الطريقة المفضلة هي اختبار مانتو. وفي هذا الاختبار يتم وضع كمية من مادة الاختبار تحت سطح
الطبقة العليا لجلد الساعد بالحقن داخل الأدمة. وبعد ثلاثة أيام يفحص أحد العاملين الصحيين الذراع للتأكد من عدم حدوث تورم به ويقوم بقياس الذراع. وإذا
ما بلغ حجم الورم بالذراع حجما معينا يكون هذا له دلالته ويكون الشخص مصابا بالسل.
على أن الاختبار قد يكون إيجابيا في من سبق تمنيعهم بلقاح البي سي جي (انظر أدناه). وهذا يدعو إلى التشكك عند التفرقة بين المرضى الإيجابيين بسبب
تمنيعهم بلقاح البي سي جي والمرضى الإيجابيين بسبب إصابتهم بالفعل بالمرض ولذا كان من الضروري إجراء تحليل دقيق للأعراض بالإضافة إلى فحوصات مختبرية
لاستكمال عملية التشخيص.
لقاح للسل:
لقاح البي سي جي (عصيات كالميت غيران) هو لقاح يم إدخاله منذ ثمانين عاما مضت.(اذهب إلى تاريخ السل)، وهو لقاح مازال يستخدم في كل بلد على
وجه التقريب. ويتم تحضير اللقاح بتوهين وإضعاف ذراري المتفطرة البقرية ثم يحقن في الأدمة. ويتفق السريريون على فعالية لقاح البي سي جي في
الأطفال، ويوصى بصورة كبيرة بإعطائه في السنوات الأولى من عمر الأطفال كلما أمكن. وعادة ما يقي اللقاح من الإصابة بأشد أشكال السل وخامة مثل التهاب
السحايا السلي والسل الدخني. ويعتبر هذا اللقاح هو أكثر اللقاحات مأمونية في الوقت الحاضر.
*ماذا يحدث بعد الإصابة بالعدوى ؟
أولا ليس كل مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم
جراثيم السل …ولا يصيب المرض في وقت لاحق ما بين 5 إلى 10
% من جملة المصابين … ولا يعرف العلماء يقينا لماذا يمرض بعض المصابين بينما لا
يمرض آخرون ، غير انه من المعلوم أن ذوي الأجهزة المناعية الواهنة
كالمصابين بسوء التغذية أو الإيدز يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل.
أعراض المرض:
الأعراض العامة:
نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام
متفرقة بالجسم .
أعراض الدرن الرئوي:
بالإضافة للأعراض العامة يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث أن يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة
التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة .
أعراض الدرن خارج الرئة:
بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحايا يكون
مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظام يكون
مصحوبا بآلام العظام أو انتفاخات مفصلية .
التشخيص: التاريخ المرضي والفحص السريري مع ملاحظة أعراض وعلامات المرض.
الفحص المجهري للبلغم ثلاث مرات على الأقل فإذا كان يحتوي على عصيات الدرن فان هذا يعني أن صاحب البلغم مريض وناقل للعدوى ويسمى إيجابي
اللطخة. إذا لم يسفر الفحص السابق عن نتيجة حاسمة فيمكن عمل مزرعة للبلغم أو أشعة على الصدر للتحقق من وجود تجاويف صغيرة أو سائل أو ظلال في الرئتين
ربما يستدل على وجود الدرن. في حالة الدرن غير الرئوي ( خارج الرئة ) يتم أخذ عينة من العضو المصاب العقدة الليمفاوية مثلا ومن فحصها باثولوجيا .
ملحوظة :إختبار مانتو أو ما يعرف باسم اختبار تيوبركلين هو اختبار جلدي يتم بحقن بروتين منقى ومشتق من عصيات الدرن داخل الجلد ويقاس حجم التفاعل
المتكون في مكان الحقن بعد 48إلى 72 ساعة وبمقاييس معينة يعرفها الأطباء تتحدد إيجابية الاختبار الذي تدل إيجابيته على أن جرثومة الدرن قد دخلت
الجسم يوما ما نتيجة إصابة قديمة أو إصابة حديثة كما تحدث الإيجابية لشخص قد سبق تطعيمه باللقاح الواقي من الدرن .. ولذلك فهو لا يعني إصابة مؤكدة
بالدرن.
العلاج :
من المعروف أن مرض الدرن يحتاج للعلاج الطبي لفترة طويلة، بالمقارنة بالأمراض الأخرى، ومن المعروف كذلك أن هذه الفترة تتراوح ما بين تسعة شهور إلى
سنتين في بعض الحالات، وتتوقف مدة العلاج ونوعيته حسب حالة المريض، وهذا ما يقرره الطبيب المعالج لكل حالة حسب ظروف مرضها.
وتتراوح الإصابة الدرنية ما بين إصابة بسيطة محددة إلى مرض منتشر مزدوج أي بالرئتين. وقد يحضر المريض وهو يشكو من بعض المضاعفات مثل
النزيف الصدري أو الاسترواح؛ أي وجود هواء بالغشاء البلوري إلى أعراض تسممية مثل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، أو فقدان الشهية للطعام إلى غير ذلك.
وفي الحالات الحادة للمرض، أو عند وجود مضاعفات، أو إذا كانت الحالة العامة للمريض غير جيدة؛ فلا بد للمريض أن ينتظم علاجه بكل دقة من حيث نوعيات
الأدوية وجرعة هذه الأدوية والفترات المحددة لها وكذلك الانتظام في الطعام. ويعتقد الكثيرون أن مريض الدرن لا بد أن يتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا
غير حقيقي، فالمطلوب أن يتناول الكميات العادية التي تتناسب سنه ووزنه ونوعه مع توافر المقومات الطبيعية للطعام من بروتينيات ومواد نشوية وأملاح
وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.. لأن المطلوب دائما هو الوصول بالمريض إلى الوزن الطبيعي له. ومفتاح نجاح العلاج في حالات الدرن هو التزام المريض الكامل
بالمدة المطلوبة من العلاج من دون تقصير.
وفي حالات الدرن التي يستكمل فيها المريض الفترة الزمنية المحددة لعلاجه مع تحسن حالته العامة فإنه يستطيع الصيام مع أخذ العقاقير الطبية الموصوفة له
إما في جرعة واحدة أو جرعتين ما بين الإفطار والسحور، وخاصة أن عقاقير الدرن يستطيع المريض أن يأخذ الجرعات الخاصة بها إما مرة واحدة أو مرتين.
* استراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر:
وهي الطريقة العلاجية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية تعتمد هذه الطريقة على تناول توليفة مكونة من أربعة أدوية مختلفة في صورة
أقراص أو كبسولات من: أيزونيازيد –ريفامبسين – بيرازينامايد – إيثامبيوتول – وفي بعض الأحيان تعطى حقن ستربتومايسين بدلا من ايثامبيوتول.
يستمر تناول هذه الأدوية لمدة شهرين ثم يعاد فحص البلغم فإذا ثبت أن الحالة تتحسن يتم وصف دوائين فقط للمدة المتبقية من العلاج وتتراوح من 4 إلى 6 أشهر.
*ماذا يحدث إذا ترك الدرن من غير علاج ؟
نصف المصابين بدرن الرئة سوف يموتون خلال 5 سنوات ربع المرضى سوف يشفون ذاتيا بفضل الدفاع القوي من قبل جهاز المناعة.
الربع المتبقي يظل مصابا بدرن مزمن ناقل للعدوى .
*وماذا يحدث إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة ؟ تكون فرصة الشفاء اكبر من 95 % بإذن الله
*وماذا يحدث لو توقف المصاب عن تناول الأدوية الموصوفة ؟
أولا :سوف يتعذر القضاء على الجراثيم الموجودة في الرئتين ويكون من الأرجح أن يمرض من جديد ، وهنا تفقد الأدوية التي كان يتم تناولها من قبل فاعليتها
ثانيا : قد ينشأ عن ذلك ما يعرف باسم الدرن المقاوم للأدوية والذي يبدأ الانتشار في محيط الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل وهو الأقوى من حيث التأثير والأقل من
حيث القابلية للشفاء .
-عناصرها :
التشخيص بالفحص المجهري
التزويد بالأدوية
أنظمة الرصد أو المراقبة
الإشراف المباشر على المعالجة
-فوائدها :
تحقيق الشفاء –بإذن الله – في أقرب وقت ممكن وبأقل التكاليف 11دولار لكل مريض في بعض بلدان العالم .
التقليل من خطر إصابة الآخرين بالدرن.
-فاعليتها:
تحقيق الشفاء الكامل لأكثر من 90 % من المصابين بإذن الله
منع ظهور حالات الدرن المقاوم لأدوية متعددة
وأخيرا لا بد من الإشارة إلى إحدى الطرق الفعالة التي تستخدم في الوقاية من الدرن ألا وهي اللقاح المستخدم في التطعيم والمعروف باسم بي .سي . جي .
وهي الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لعصيات كالميت جورين … فهذا اللقاح من النوع الحي الموهن والذي يتم تحضيره من المتفطرات البقرية … ويتم حقنه في
الجلد … وجرعته المعتادة هي 0,05 مليلتر للأطفال حديثي الولادة والذين تقل أعمارهم عن 3 شهور .. أما للأكبر سنا فتبلغ الجرعة 0,1 ملليتر .
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
الإلتهاب الرئوى Pneumonia :
الإلتهاب الرئوى هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا الجزء من الرئة. والالتهاب الرئوى عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان مصير المريض بالالتهاب الرئوى الموت. الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم: كبار السن. تشخيص الالتهاب الرئوى. أنواع البكتريا التى تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى. العلاج يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية......
الشرح :
الالتهاب الرئوي
تعريف:
الإلتهاب الرئوى هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا الجزء من الرئة. والالتهاب الرئوى عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان مصير المريض بالالتهاب الرئوى الموت.
طرق العدوى:
- عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالبكتريا أو الفيروس المسبب للالتهاب الرئوى ويأتى هذا الرذاذ المحمل بالبكتريا أو الفيروس عن طريق سعال المريض أو في حالة العطس.
- كما تحدث العدوى عندما تهاجم البكتريا أو الفيروس الموجودة في الفم أو الحلق أو الأنف الرئة وخاصة أثناء النوم عندما تحدث شرقة وتدخل هذه البكتريا من خلال إفرازات الفم والأنف إلى الرئتين.
- ومن الطبيعى أنه في الحالات العادية يقوم الجسم بعمل رد فعل عكسى ضد هذه الافرازات بأن يطردها إلى الخارج عن طريق السعال بالإضافة إلى دور الجهاز
المناعى الذى يقاوم هذه البكتريا أو الفيروسات ويمنع من حدوث الالتهاب الرئوى. ولكن فى حالات الضعف العام للجسم مثلا عند الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب، أو وجود مشاكل في البلع، أو من يستخدمون الأدوية بكثرة، وحالات الجلطات، وحالات التشنجات، أو عند إساءة استعمال العقاقير (إدمان المخدرات) أو الكحوليات، كل
هؤلاء تمثل فرص إصابتهم بالالتهاب الرئوى نسب كبيرة. بمجرد دخول هذه البكتريا أو الفيروسات إلى الرئة، تستقر في الحويصلات الهوائية ثم تتكاثر في الغدد، وفى مرحلة تالية على ذلك تمتلئ الرئة بالسوائل والصديد لمحاربة هذه البكتريا.
الأعراض:
الالتهاب الرئوي عادة يظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء عام، كحة في الغالب تكون مصاحبة لبلغم يكون لونه أصفر غامق أو أخضر، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ولكن يجب التنبيه أن ليست كل من لديه الأعراض المذكورة يكون بالضرورة أنه مصاب بالتهاب
رئوي، لأن التهاب القصبة والشعب الهوائية قد يكون له نفس الأعراض.
1. تبدأ أعراض المرض بنزلة برد ثم يعقبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
2. رعشة.
3. سعال ببلغم ويكون به دم.
4. ألم في الصدر وفي بعض الأحيان يكون في جهة واحدة من الصدر.
5. صعوبة في التنفس أحيانا.
6. وفي بعض الحالات تتسم الأعراض بالتالى:
أ. ظهور الأعراض السابقة ولكن ببطء نسبى.
ب. ومن الممكن أن تشتمل الأعراض على: سعال يسوء تدريجيا، وصداع، وألم في العضلات.
ج. من الممكن أن يحدث تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق عندما يقل الأكسجين الذى يصل للدم.
7. أما الأعراض التى تظهر على الأطفال:
أ. التهاب في الصدر.
ب. ارتفاع في درجة الحرارة.
ج. حالة ضعف عامة. أسبابه الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم: كبار السن. الناس الذين لديهم نقص في المناعة لأي سبب كان. الذين عندهم صعوبة في البلع، بحيث يحصل لهم إفرازات الفم، أو حتى الأكل قد يتجه إلى القصبة الهوائية والرئتين بطريق الخطأ فتسبب الالتهاب الرئوي. كيفية تشخيصه عادة تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة نوعا ما سواء عند أخذ التاريخ المرضي أو الفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لكي يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بصورة دقيقة، يجب عمل أشعة للصدر بحيث يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي وتحديد مدى انتشاره.
وبعد تشخيص الالتهاب الرئوي قد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات معينة لتحديد نوعية الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، وهذه الفحوصات تشمل: ( عمل زراعة مخبرية لعينة من البلغم أو الدم )، ولكن ليس كل المرضى يحتاجون لهذه الفحوصات. صورة أشعة لإلتهاب رئوي في الرئة اليمين (السهم الأحمر). صورة مجهرية لصبغة جرام Gram Stain لعينة بلغم ،و تبدو البكتيريا في هذه العينة كعصيات حمراء (السهم الأسود).
تشخيص الالتهاب الرئوى:
1. بواسطة الكشف الطبى العادى (بالسماعة)، حيث يستطيع الطبيب اكتشاف المرض إذا كان هناك خشونة (أزيز) في التنفس والصدر نتيجة لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر، مع وجود إفرازات كثيرة.
2. عمل أشعة عادية على الصدر.
3. عينة من البلغم (المخاط) وتفحص عن طريق الميكروسكوب. (إذا كان الالتهاب الرئوى سببه يرجع إلى الإصابة ببكتريا، يمكن اكتشافه بالثلاث خطوات السابقة).
4. عن طريق أخذ عينة من الدم لاختبار كرات الدم البيضاء.
5. عن طريق المنظار الرئوى لأخذ عينة من السائل.
- أنواع البكتريا التى تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى:
1. ستربتوكوكس نيمونيا Streptococcus Pneumonia: وتكون أعراضها فجائية مع وجود رعشة، ودرجة حرارة مرتفعة، كما أن لون البلغم يكون داكنا.
2 · نيمو فاكس Pneumovax: مصل يعطى للأشخاص المصابين بمرض السكر، ومرضى حساسية الصدر الذين يعتمدون على الكورتيزون، وللأشخاص مدمنى الخمر أو من يدخنون السجائر، أو للأشخاص الذين استأصلوا الطحال. والمضادات الحيوية التى تستخدم في العلاج: - البنسلين Penicillin - امبيسلين Ampicillin - أوجمنتين Augmentin - الارثيروميسين Erythromycin 2.
3. هيموفيللس انفلوانزا Hemophilus Influenza: إحدى أنواع البكتريا المسببة للالتهاب الرئوى وتصيب مدمنى الخمر ومرضى الامفزيما "Emphysema"، والمضادات
الحيوية التى تستخدم في علاجه: أوجمنتين Augmentin، فلوكسين Floxin، سيبترا Septra.
4.ميكو بلازما نيمونيا Mycoplasma Pneumonia: بكتريا بطيئة في الانتشار، ومن أعراضها ارتفاع في درجة الحرارة مع رعشة، وألم في العضلات، وإسهال، وطفح جلدى.
وهى التى تسبب معظم حالات الالتهاب الرئوى في فصل الصيف. وعلاجها: زيثرو ماكس Zithromax أرثيروميسين Erythromycin .
5.ليجيونير (مرض ليجيونير) Legionnaire’s disease: وتسببها بكتريا ليجيونيلا نيمونيا "Legionella pneumonia" وهى بكتريا موجودة في الماء الملوث وفي مكيفات الهواء، وهى من البكتريا المميتة إذا لم يتم تشخيصها على النحو الملائم. ومن أعراضها: درجة حرارة مرتفعة، ضربات قلب ضعيفة، وإسهال، وقيء أو ميل إليه، وألم في الصدر. ويصيب هذا النوع من البكتريا كبار السن، والمدخنين، والذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي:
العلاج: عن طريق المضاد الحيوي إرثيروميسين Erythromycin .
-الالتهاب الرئوى نتيجة الإصابة بالفيروس:
لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية، وإنما يتم علاجه عن طريق مقاومة الجهاز المناعى لجسم الإنسان، لكن في نفس الوقت لابد من المتابعة الطبية لأنه من الممكن أن تحدث عدوى بكتيرية إلى جانب العدوى الفيروسية ويتطلب الأمر آنذاك استخدام المضادات الحيوية.
-التهاب رئوى نتيجة الإصابة الفطرية:
ونسبة الإصابة به ضئيلة للغاية ويتم علاجه أيضا عن طريق المضادات الحيوية مثل: البنسلين Pencillin، أمفوترسين Amphotericin.
العلاج:
يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية، عند تشخيص الالتهاب الرئوي، والمضاد الحيوي يجب أخذه حسب تعليمات الطبيب، ويجب أخذ العلاج لفترة كافية عادة تكون لمدة 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل. وهناك اعتقاد خاطىء بأنه يجب على المريض المصاب بالتهاب رئوي الدخول إلى المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد، ولكن في الحقيقة نسبة كبيرة من المرضى يمكن علاجهم في البيت باستخدام مضاد حيوي عن طريق الفم. وأيضا يجب على المريض أخذ سوائل كافية، ومخفض
لدرجة الحرارة بالإضافة للمضاد الحيوي. وتكون الاستجابة للعلاج عادة تدريجية بحيث يشعر المريض بتحسن خلال 3 أو 4 أيام وليس بشكل فوري، وفي حالة أخذ العلاج
بشكل سليم تكون نسبة الشفاء من الالتهاب الرئوي 100 %، وعادة لا تتكرر هذه المشكلة. مضاعفاته في غالبية حالات الالتهابات الرئوية، خصوصا عند الناس
الأصحاء لا يوجد أي مضاعفات كثيرة، ولكن في بعض الناس قد يؤدي الالتهاب الرئوي إلى تجمع سائل في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري أو ما يسمى بالانسكاب البلوري، وهذه الحالة قد تتطلب سحب هذا السائل باستخدام أنبوب خاص لذلك.
الإلتهاب الشعــبى :
الإلتهاب الشعبى مرض يصيب الغشاء المخاطي للشعب الهوائية في الرئتين. ينتج الالتهاب الشعبي بسبب التهاب الشعب الهوائية وزيادة افراز المخاط الذي يخرج في عملية السعال والالتهاب الشعبي قد يكون حادا لفترة قصيرة أو مزمنا لمدة طويلة. من أعراض الالتهاب الشعبي المزمن ارتفاع درجة الحرارة وآلام الصدر. وسائل العلاج.......
الشرح :
الالتهاب الشعبي
تعريف:
الإلتهاب الشعبى مرض يصيب الغشاء المخاطي للشعب الهوائية في الرئتين.
المسببات:
ينتج الالتهاب الشعبي بسبب التهاب الشعب الهوائية وزيادة افراز المخاط الذي يخرج في عملية السعال والالتهاب الشعبي قد يكون حادا لفترة قصيرة أو مزمنا لمدة طويلة.
الأعراض:
من أعراض الالتهاب الشعبي المزمن ارتفاع درجة الحرارة وآلام الصدر والسعال المصحوب بمادة مخاطية ويعتبر الاطباء الحالة مزمنة اذا استمر السعال عدة أشهر سنويا على مدى عامين متتاليين وقد يكون الالتهاب الشعبي مصحوبا بانتفاخ الرئة.
وسائل العلاج:
يعالج الالتهاب الشعبي عن طريق العقاقير التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية أو عن طريق المركبات التي تساعد على تليين المادة المخاطية فيخرجها السعال وقد تساعد الرطوبة الصادرة عن جهاز مرطب على تليين المادة المخاطية ويوصف للمريض المضادات الحيوية اذا وجدت عدوى بكتيرية ويتم شفاء حالات الالتهاب الشعبي الحاد
خلال عدة اسابيع أما الالتهاب الشعبي المزمن فإنه يصعب علاجه.
الربـو Asthma :
الربو هو مرض في الجهاز التنفسي يتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق التنفس الشديد مع صوت تنفسي مسموع يشبه الأزيز مع وجود فرط تحسس قصبي لمنبهات مختلفة. آلية مرض الربو. الحالة الربوية عبارة عن هجمة ربو استمرت أكثر من ستة ساعات وبدأت تظهر على المريض الزرقة لون الشفاه والجسم أزرق بالإضافة للغياب عن الوعي. هناك الكثير من أدوية الربو، والعلاج يعتمد على آلية الربو .....
الشرح :
الربو
تعريف:
الربو هو مرض في الجهاز التنفسي يتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق التنفس الشديد مع صوت تنفسي مسموع يشبه الأزيز مع وجود فرط تحسس قصبي لمنبهات مختلفة ومتعددة ثم تزول الهجمة بشكل تلقائي أو بالمعالجة
معدل الانتشار:
يصيب الربو أكثر من 5% من سكان الدول الصناعية، وتظهر 2/3 الحالات قبل سن الخمس سنوات مع غالبية للأطفال الذكور بنسبة الضعف مقارنة مع الإناث .
آلية مرض الربو:
تضيق شامل في الطرق التنفسية، خاصة القصيبات الصغيرة والانتهائية مع فرط إفراز مخاط لزج يؤدي لحدوث سدادة مخاطية لزجة صعبة الطرح مع وجود ضخامة في العضلات الملساء في القصيبات الانتهائية
الأسباب:
الدراسات الحديثة تقسم الربو تبعا للأسباب إلى:
أ- الربو التحسسي: نتيجة تعرض المريض لعامل معين كغبار الطلع في الربيع أو العث المنزلي في الشتاء.
ب- أمراض الطرق التنفسية والانتانات المتكررة: لاحظ بعض العلماء وجود ترافق بين بعض حالات الربو مع وجود خراج في الفم Abcessأو التهاب لوزتين أوالتهاب القصبات.
ج- الربو المهني: كما في ربو الحلاقين وربو الفرانين وربو عمال معامل الغزل والنسيج وعمال الاسمنت وعمال معامل البيرة، ومزارعي القطن وحتى تحدث الإصابة لا بد من وجود استعداد وراثي فليس كل عامل من هؤلاء سيصاب بالربو.
د- الربو الدوائي: المحرض بالاسبرين ومشتقاته.
ذ- الربو المحرض بالتمارين الرياضية وخاصة عند الأطفال
ر- ربو سن اليأس عند النساء سن الخمسين.
ز- تغيرات العوامل الجويةكما في المناطق التي تعاني من الغبار وهجماته المتكررة وهناك حوادث عالمية مات.
فيها الألوف من مرضى الربو كما حدث في نيواورليانز وطوكيو .
الأعراض:
أ- هجمة الربو العادية:
تأتي الهجمة في منتصف الليل أو في ساعات الصباح الباكر وتبدأ بتسرع التنفس بصوت مسموع ثم يستيقظ المريض من النوم وهو يحس باختناق شديد وضيق شديد في النفس يترافق مع وزيز فيتخذ المريض وضعيات تساعده على التنفس حيث يجلس في الفراش أو يركض إلى الشباك ليفتحه ويستنشق الهواء وبعد نصف ساعة يبدأ المريض بالسعال وإخراج بلغم قليل الكمية لزج وإخراجه صعب فيشعر بالراحة تدريجيا وبعد ساعة تقريبا تزول النوبة بشكل تلقائي أو تزول بعد وقت أقصر عند تناول الدواء ويعود
المريض للنوم وفي حال عدم المعالجة تتقارب نوبات الربو لتصبح بشكل يومي وليأخذ شكل ربو سن الخمسين.
ب- ربو سن الخمسين
يترافق منذ بدايته بضيق نفس شديد جدا وسعال شديد لا يفارقان المريض ولا يستجيب المريض للكورتيزون في العلاج .
ج-الربو الطفلي:
يترافق مع حرارة إضافة لأعراض هجمة الربو العادية ولا بد من العلاج ولكن عادة ما ينموالأطفال المصابين بالربو ويزول عنهم المرض عند وصولهم لسن معينة غالبا سن المدرسة .
د-الحالة الربوية:
الحالة الربوية عبارة عن هجمة ربو استمرت أكثر من ستة ساعات وبدأت تظهر على المريض الزرقة لون الشفاه والجسم أزرق بالإضافة للغياب عن الوعي وهي حالة خطرة تصادف عند
الأطفال والبالغين وقد تؤدي لموت المريض اختناقا، ويجب أن تعالج في المستشفى.
العلاج:
هناك الكثير من أدوية الربو، والعلاج يعتمد على آلية الربو ولذلك فإننا نعطي في معالجة الهجمة الربوية الحادة الأدوية التالية:
أ- الموسعات القصبية مثل بخاخ Ventolinبختان في الفم بخاخ Atroventبختان في الفم وتكرر المعالجة بعدساعتين.
ب- الكورتيزون حيث لا توجد معالجة في الهجمة الحادة دون كورتيزون حيث يعطى هيدروكورتيزن مئة
ملجم حقنا في الوريد أو يمكن إعطاء Ventideبخاخ في الفم مرتين .
علاج الربو بين الهجمات:
يختلف علاج الربو بين الهجمات حسب شدة الربو ويمكن أن يعطى المريض العلاج الوقائي التالي بخاخ INTALبختين في الفم أربع مرات يوميا بفواصل زمنية منتظمة وهو لا يفيد في علاج الربو في الهجمة الحادة بخاخ Ventolinبختين في الفم أربع مرات يوميا بفواصل منتظمةأما إعطاء الكورتيزون بين الهجمات فيعتمد على نوع وشدة الربو ويعطى في حالات الربو الطويلة وليعلم كل مريض مصاب بالربو أن عصير البصل مفيد جدا لعلاج الربو والوقاية من هجماته وهذا ما يؤكده جميع أطباء الأمراض التنفسية حيث أن عصير البصل يرخي العضلات الملساء في القصيبات ويمنع تشنجها.
طريقة الإعطاء:
يخلط عصير البصر اثنان أونصة مع عصير الجزر اثنان أونصة مع عصير البقدونس اثنان أونصة ويشرب هذا الخليط مرتان يوميا هذا بالإضافة للعلاج الدوائي طبعا.
الحساسية والربــو :
من الناحية العلمية لا يوجد فرق بين الحساسية والربو، فآلية المرض واحدة في الاثنين والأطفال يشعرون بضيق في الشعب الهوائية، مع تكون البلغم، ولكن الفرق هو في درجة تضيق الشعب الهوائية الذي يزداد الى حد كبير في حالة الأزمة الربوية.....
الشرح :
الفرق بين الحساسية والربو
من الناحية العلمية لا يوجد فرق بين الحساسية والربو، فآلية المرض واحدة في الاثنين والأطفال يشعرون بضيق في الشعب الهوائية، مع تكون البلغم، ولكن الفرق هو في درجة تضيق الشعب الهوائية الذي يزداد الى حد كبير في حالة الأزمة الربوية، وفي نسبة كبيرة جداً من الحالات تختفي المشكلة تماماً ، وعلى العكس تماماً اذا بدأت الأزمة لأول مرة في سن كبيرة، فعادة ما تستمر مع الانسان ونسميها ربواً.هنا يتبين لنا أن الحساسية أخف بكثير من الربو من حيث شدة المرض وزواله، وعلى
الأم مراعاة بعض التعليمات مثل :
1. البعد تماماً عن الأشياء التي تهيج الصدر، كالروائح والعطور والسجائر، أو بعض الأطعمة التي ثبت أن لها علاقة بالحساسية بعد أكلها مباشرة.
2. الذهاب للطبيب فوراً عند بدء الزكام أو السخونة.
3. قد يفيد تطعيم الانفلونزا عندما تكون الحساسية شديدة عند بعض الأطفال.
مرض الدرن......tuberculosis :
الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي.وينتقل من مريض الى آخر عن طريق الهواء. وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث (كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ). وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري. ما هى أسباب المرض؟ وماهى أعراض المرض؟ ماهى مصادر العدوى؟ وكيف يتم العلاج؟...
الشرح :
الدرن (السـل)tuberculosis:
تعريف :
الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي. وينتقل من مريض الى آخر عن طريق الهواء. وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث
(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ). وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري. والدرن في العمود الفقري لاينتقل الى أنسان اخر الا أذا كان مفتوحا. أي أن هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما
يجب التأكد أن المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه. أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية
مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بين 6 أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعطام . والدرن في العظام علاجه نسبيا
أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحالة يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري.
ا :حقائق علمية أساسية عن مرض الدرن :
*العدوى:
ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل (1,9مليون شخص ما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم
-يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا .
-إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد .
-ثمانون بالمائة من مرضى السل أعمارهم من 15 - 49 سنة .
-خمسون في المائة من مرضى السل يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج ومعظم الباقين يصحبون في حالة صحية سيئة .
*الوفيات : ( 2,7 مليون شخص سنويا)
كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى الآن يموت بسبب السل شخص واحد على الأقل كل أربع ثوان.
السل يقتل ما بين 2 - 3 مليون شخص سنويا.وهو ما لا يزال يتجاوز ضحايا الإيدز.والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة
السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة
يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 - 24
سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن و الإيدز في 3% وأمراض القلب في 3% حوالي
95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي
المتوقع: وفاة 30 مليون شخص في العقد القادم.
حقائق ثابتة :
-الدرن داء خطير ولكن يمكن علاجه.
-نفس واحد فقط يحتوي على جرثومة واحدة فقط من جراثيم الدرن يمكن أن يصيب الإنسان بالعدوى مدى الحياة.
-لا ينتقل الدرن بين الناس عن طريق الحشرات أو الدم أو المياه.
-الدرن هو المرض الوحيد الممكن تجنبه بين الأمراض القاتلة للشباب والبالغين في البلدان النامية .
-تعتبر معالجة الدرن معالجة غير كاملة ودون إشراف جيد، أسوأ من عدم المعالجة.
-علاج جرثومة تصيب ثلث سكان العالم متوفر وموجود في أغلب دول العالم .
-تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار.
-نسبة نجاح العلاج تبلغ 95%.
*إرشادات لمرضى الدرن :
-المدة المثالية لعلاج الدرن هي 6 شهور متواصلة .
-الطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يتوقف العلاج .
-من الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت الحالة.
-تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنقطع عن تناوله .
-الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرض للانتكاس .
-تناول الدواء والمعدة خالية ثم شرب كمية كبيرة من المياه والعصائر .
-استشارة الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن.
-بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن .
-تهوية الغرف جيدا وتعريضها للشمس يمنع انتقال العدوى .
-النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى .
-احرص على تغطية الفم عند العطس أو السعال .
نظرات حول هذا المرض:
-نظرة لغوية :
جاء في كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبى منصور الثعالبي المتوفى عام 430هـ ( السل أن ينتقص لحم الإنسان بعد سعال ومرض ) ، ولقد جرت العادة في
معظم لغات العالم على تسمية بعض الأمراض بأشهر أعراضها أو علاماتها ومثال ذلك البول السكري ولما كان النحول وفقدان الوزن من اشهر أعراض الدرن أطلق
عليه القدماء اسم السل .أما الاسم العلمي الدرن فيرجع إلى الأورام الصغيرة أو التجاويف المحتوية على مادة متجبنة والتي تتكون في العضو المصاب ( غالبا
الرئة ) نتيجة إصابته ببكتريا الدرن العصوية … جاء في المعجم الوسيط ( الدرنة في علم الطب الهنة تظهر في الرئة وهي جزء منفتخ يحتوي على مواد مختزنة ،
والدرن – محدثة – من أمراض الرئتين )
-نظرة تاريخية:
الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث وجد في موميائهم ولقد عرف عبر التاريخ ضمن أشد
الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في قتل الملايين من الناس على مر الأزمنة . ولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام
1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا.
-نظرة علمية :
الدرن مرض معد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار . ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب
أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما أن الإصابة به لا تقتصر على
عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة.
العدوى و ميكروب:
*صفات ميكروب الدرن:
1. ميكروب الدرن علي شكل عصوي ( يشبه العصا).
2. يحتاج دائما لوجود الأكسجين.
3. يتأثر بالحرارة ويقتل عند درجة حرارة "60 " درجة مئوية لمدة "20" دقيقة أو عند
"70" درجة مئوية لمدة "5" دقائق .
4. يتكاثر بالانقسام المباشر .
5. من الممكن أن يعيش الميكروب لعدة سنوات وخصوصا في الأماكن المظلمة وغير جيدة التهوية أما إذا تعرض لأشعة الشمس فيقضي عليه في خلال 5 دقائق .
6. يقضي علي الميكروب إما بالحرق أو غلي الأشياء الملوثة بالميكروب لمدة خمس دقائق أو بالمطهرات الكيميائية مثل محلول الكلور ( 1% تركيز).
7. يقضي علي الميكروب البقري إما بغلي اللبن أو بالبسترة .
*فترة الحضانة:
من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات.
*مصادر العدوى وطريقة الانتشار:
1-الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى
الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات ، ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل
رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل، أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل، ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة.
2-استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة .
3-الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار
*ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض ؟
-سوء التغذية.
-الزحام .
-عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية.
- ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير
الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية).
كيفية الإصابة بالمرض :
تحدث الإصابة عن طريق استنشاق الهواء المحمل بميكروب الدرن وحين يصل إلي الرئة تبدأ كرات الدم البيضاء وخاصة الخلايا الليمفاوية في مهاجمة الميكروب
ومحاصرته مع نوع من الخلايا تسمي الخلايا الليفية وكذلك بعض الخلايا العملاقة وتكون جميعا ما يسمي بالبؤرة الدرنية الأولي بعد ذلك تتضخم الغدد الليمفاوية
القريبة من مكان الإصابة وقد وجد أن حوالي 90 – 95 % من حالات الإصابة بالبؤرة الدرنية الأولي تتليف وتتكلس ولا يحدث منها أي ضرر وحوالي 5 – 10 %
من هذه الإصابة ( البؤرة الدرنية الأولى) تتآكل من مركزها وتلين وتتكاثر الميكروبات بداخلها وتنتشر إلي الأجزاء المجاورة من للرئة ، وقد ينتشر الميكروب
عن طريق الدم ويكون بؤرا درنية في معظم أجزاء الجسم مما يهدد حياة المريض . وقد يحدث أن يصاب الإنسان بالميكروب عن طريق شرب اللبن الملوث
بميكروب الدرن ( اللبن الغير مغلي أو الغير مبستر) وعندئذ تتكون البؤرة الدرنية الأولي في الأمعاء الدقيقة .
-طرق العدوي بمرض الدرن :
أ - الطريق المباشر:
الرذاذ المتطاير الذي يحمل ميكروب الدرن .
ب - الطريق الغير مباشر.
*إذا بصق المريض علي الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس.
أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم .
*أدوات المريض الملوثة بالبصاق المعدي.
*المأكولات والمشروبات وخصوصا اللبن الغير مبستر إذا كان يحتوي علي ميكروب الدرن .
العوامل التي تساعد علي حدوث المرض :
- السن:
الاختلاط بمرضي مصابين بالدرن الرئوي الإيجابي البصاق
التواجد بالأماكن المزدحمة .
- الجنس:
بعض الأجناس أكثر تعرضا للإصابة بالدرن الإسكيمو والهنود الحمر
- الهجرة الي المدن:
في بعض الاحيان عندما ينتقل الأشخاص من المناطق الريفية إلي المناطق
الحضرية المكدسة قد يصبحون عرضة للإصابة بالدرن مثل العمال في المناطق
الصناعية نتيجة لسوء المسكن والتغذية.
- العوامل الاجتماعية :
الفقر وسوء التغذية والمنازل السيئة التهوية والازدحام والإرهاق الشديد والأزمات
النفسية تعتبر من العوامل المؤثرة في الإصابة والوفاة بسبب الدرن .
- الوظيفة :
بعض المهن مثل الأطباء والممرضات كذلك العاملون في الصناعات التي ينتشر
في جوها الغبار والأتربة تكون نسبة الإصابة بالدرن مرتفعة في هذه الفئات .
- الأمراض الأخرى :
وجود أمراض أخري تؤدي إلي نقص مناعة الجسم مثل : البول السكري ومرض
نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز) وكذلك تناول بعض العقاقير مثل الكورتيزون .
الاختبارات التي تساعد في تشخيص المرض :
1.فحص البصاق بالطريقة المباشرة ( بالميكروسكوب) للكشف عن وجود ميكروب الدرن .
2. عمل مزرعة للبصاق إذا لزم الأمر للكشف عن وجود ميكروب الدرن.
3. اختبار التيوبركلين ويساعد في تشخيص المرض بالنسبة للأطفال تحت سن
الخامسة إذا كانوا غير محصنين بلقاح آل بي . سي . جي .
4. الكشف بالأشعة علي الصدر.
5. فحص الأنسجة .
ماهو اختبار الجلد للكشف عن الإصابة بالسل؟
إن اختبار الجلد للكشف عن الإصابة بالسل هو أحد الطرق التي تساعد على تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بعدوى العصيات السلية أم لا. وعلىالرغم من
تعدد اختبارات الجلد التي تجرى للكشف عن الإصابة إلا أن الطريقة المفضلة هي اختبار مانتو. وفي هذا الاختبار يتم وضع كمية من مادة الاختبار تحت سطح
الطبقة العليا لجلد الساعد بالحقن داخل الأدمة. وبعد ثلاثة أيام يفحص أحد العاملين الصحيين الذراع للتأكد من عدم حدوث تورم به ويقوم بقياس الذراع. وإذا
ما بلغ حجم الورم بالذراع حجما معينا يكون هذا له دلالته ويكون الشخص مصابا بالسل.
على أن الاختبار قد يكون إيجابيا في من سبق تمنيعهم بلقاح البي سي جي (انظر أدناه). وهذا يدعو إلى التشكك عند التفرقة بين المرضى الإيجابيين بسبب
تمنيعهم بلقاح البي سي جي والمرضى الإيجابيين بسبب إصابتهم بالفعل بالمرض ولذا كان من الضروري إجراء تحليل دقيق للأعراض بالإضافة إلى فحوصات مختبرية
لاستكمال عملية التشخيص.
لقاح للسل:
لقاح البي سي جي (عصيات كالميت غيران) هو لقاح يم إدخاله منذ ثمانين عاما مضت.(اذهب إلى تاريخ السل)، وهو لقاح مازال يستخدم في كل بلد على
وجه التقريب. ويتم تحضير اللقاح بتوهين وإضعاف ذراري المتفطرة البقرية ثم يحقن في الأدمة. ويتفق السريريون على فعالية لقاح البي سي جي في
الأطفال، ويوصى بصورة كبيرة بإعطائه في السنوات الأولى من عمر الأطفال كلما أمكن. وعادة ما يقي اللقاح من الإصابة بأشد أشكال السل وخامة مثل التهاب
السحايا السلي والسل الدخني. ويعتبر هذا اللقاح هو أكثر اللقاحات مأمونية في الوقت الحاضر.
*ماذا يحدث بعد الإصابة بالعدوى ؟
أولا ليس كل مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم
جراثيم السل …ولا يصيب المرض في وقت لاحق ما بين 5 إلى 10
% من جملة المصابين … ولا يعرف العلماء يقينا لماذا يمرض بعض المصابين بينما لا
يمرض آخرون ، غير انه من المعلوم أن ذوي الأجهزة المناعية الواهنة
كالمصابين بسوء التغذية أو الإيدز يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل.
أعراض المرض:
الأعراض العامة:
نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام
متفرقة بالجسم .
أعراض الدرن الرئوي:
بالإضافة للأعراض العامة يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث أن يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة
التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة .
أعراض الدرن خارج الرئة:
بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحايا يكون
مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظام يكون
مصحوبا بآلام العظام أو انتفاخات مفصلية .
التشخيص: التاريخ المرضي والفحص السريري مع ملاحظة أعراض وعلامات المرض.
الفحص المجهري للبلغم ثلاث مرات على الأقل فإذا كان يحتوي على عصيات الدرن فان هذا يعني أن صاحب البلغم مريض وناقل للعدوى ويسمى إيجابي
اللطخة. إذا لم يسفر الفحص السابق عن نتيجة حاسمة فيمكن عمل مزرعة للبلغم أو أشعة على الصدر للتحقق من وجود تجاويف صغيرة أو سائل أو ظلال في الرئتين
ربما يستدل على وجود الدرن. في حالة الدرن غير الرئوي ( خارج الرئة ) يتم أخذ عينة من العضو المصاب العقدة الليمفاوية مثلا ومن فحصها باثولوجيا .
ملحوظة :إختبار مانتو أو ما يعرف باسم اختبار تيوبركلين هو اختبار جلدي يتم بحقن بروتين منقى ومشتق من عصيات الدرن داخل الجلد ويقاس حجم التفاعل
المتكون في مكان الحقن بعد 48إلى 72 ساعة وبمقاييس معينة يعرفها الأطباء تتحدد إيجابية الاختبار الذي تدل إيجابيته على أن جرثومة الدرن قد دخلت
الجسم يوما ما نتيجة إصابة قديمة أو إصابة حديثة كما تحدث الإيجابية لشخص قد سبق تطعيمه باللقاح الواقي من الدرن .. ولذلك فهو لا يعني إصابة مؤكدة
بالدرن.
العلاج :
من المعروف أن مرض الدرن يحتاج للعلاج الطبي لفترة طويلة، بالمقارنة بالأمراض الأخرى، ومن المعروف كذلك أن هذه الفترة تتراوح ما بين تسعة شهور إلى
سنتين في بعض الحالات، وتتوقف مدة العلاج ونوعيته حسب حالة المريض، وهذا ما يقرره الطبيب المعالج لكل حالة حسب ظروف مرضها.
وتتراوح الإصابة الدرنية ما بين إصابة بسيطة محددة إلى مرض منتشر مزدوج أي بالرئتين. وقد يحضر المريض وهو يشكو من بعض المضاعفات مثل
النزيف الصدري أو الاسترواح؛ أي وجود هواء بالغشاء البلوري إلى أعراض تسممية مثل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، أو فقدان الشهية للطعام إلى غير ذلك.
وفي الحالات الحادة للمرض، أو عند وجود مضاعفات، أو إذا كانت الحالة العامة للمريض غير جيدة؛ فلا بد للمريض أن ينتظم علاجه بكل دقة من حيث نوعيات
الأدوية وجرعة هذه الأدوية والفترات المحددة لها وكذلك الانتظام في الطعام. ويعتقد الكثيرون أن مريض الدرن لا بد أن يتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا
غير حقيقي، فالمطلوب أن يتناول الكميات العادية التي تتناسب سنه ووزنه ونوعه مع توافر المقومات الطبيعية للطعام من بروتينيات ومواد نشوية وأملاح
وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.. لأن المطلوب دائما هو الوصول بالمريض إلى الوزن الطبيعي له. ومفتاح نجاح العلاج في حالات الدرن هو التزام المريض الكامل
بالمدة المطلوبة من العلاج من دون تقصير.
وفي حالات الدرن التي يستكمل فيها المريض الفترة الزمنية المحددة لعلاجه مع تحسن حالته العامة فإنه يستطيع الصيام مع أخذ العقاقير الطبية الموصوفة له
إما في جرعة واحدة أو جرعتين ما بين الإفطار والسحور، وخاصة أن عقاقير الدرن يستطيع المريض أن يأخذ الجرعات الخاصة بها إما مرة واحدة أو مرتين.
* استراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر:
وهي الطريقة العلاجية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية تعتمد هذه الطريقة على تناول توليفة مكونة من أربعة أدوية مختلفة في صورة
أقراص أو كبسولات من: أيزونيازيد –ريفامبسين – بيرازينامايد – إيثامبيوتول – وفي بعض الأحيان تعطى حقن ستربتومايسين بدلا من ايثامبيوتول.
يستمر تناول هذه الأدوية لمدة شهرين ثم يعاد فحص البلغم فإذا ثبت أن الحالة تتحسن يتم وصف دوائين فقط للمدة المتبقية من العلاج وتتراوح من 4 إلى 6 أشهر.
*ماذا يحدث إذا ترك الدرن من غير علاج ؟
نصف المصابين بدرن الرئة سوف يموتون خلال 5 سنوات ربع المرضى سوف يشفون ذاتيا بفضل الدفاع القوي من قبل جهاز المناعة.
الربع المتبقي يظل مصابا بدرن مزمن ناقل للعدوى .
*وماذا يحدث إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة ؟ تكون فرصة الشفاء اكبر من 95 % بإذن الله
*وماذا يحدث لو توقف المصاب عن تناول الأدوية الموصوفة ؟
أولا :سوف يتعذر القضاء على الجراثيم الموجودة في الرئتين ويكون من الأرجح أن يمرض من جديد ، وهنا تفقد الأدوية التي كان يتم تناولها من قبل فاعليتها
ثانيا : قد ينشأ عن ذلك ما يعرف باسم الدرن المقاوم للأدوية والذي يبدأ الانتشار في محيط الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل وهو الأقوى من حيث التأثير والأقل من
حيث القابلية للشفاء .
-عناصرها :
التشخيص بالفحص المجهري
التزويد بالأدوية
أنظمة الرصد أو المراقبة
الإشراف المباشر على المعالجة
-فوائدها :
تحقيق الشفاء –بإذن الله – في أقرب وقت ممكن وبأقل التكاليف 11دولار لكل مريض في بعض بلدان العالم .
التقليل من خطر إصابة الآخرين بالدرن.
-فاعليتها:
تحقيق الشفاء الكامل لأكثر من 90 % من المصابين بإذن الله
منع ظهور حالات الدرن المقاوم لأدوية متعددة
وأخيرا لا بد من الإشارة إلى إحدى الطرق الفعالة التي تستخدم في الوقاية من الدرن ألا وهي اللقاح المستخدم في التطعيم والمعروف باسم بي .سي . جي .
وهي الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لعصيات كالميت جورين … فهذا اللقاح من النوع الحي الموهن والذي يتم تحضيره من المتفطرات البقرية … ويتم حقنه في
الجلد … وجرعته المعتادة هي 0,05 مليلتر للأطفال حديثي الولادة والذين تقل أعمارهم عن 3 شهور .. أما للأكبر سنا فتبلغ الجرعة 0,1 ملليتر .