hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    Personal Development Plans - للجادين فقط!

    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    Personal Development Plans   - للجادين فقط! Empty Personal Development Plans - للجادين فقط!

    مُساهمة  alhdhd45 الإثنين 4 يوليو 2011 - 17:28

    معظم شباب مجتمعاتنا يجتهدون في دراستهم ويحاولون إختيار الدراسة التي تتناسب و ميولهم وإهتماماتهم ،أو حتى نكون محقين فالأغلب يختار تخصصه بناءً على إحتياجات سوق العمل والأعمال التي عليها طلب في السوق أكثر.

    وما أن يتخرج الشاب أو الفتاة فإنهم ينغمسون في البحث عن الوظيفة ،وما إن يرزقه بوظيفة ينغمس في العمل ويدخل في الدوامة ، يعمل ويعمل وعمل ...

    لكن الملاحظ أن الكثير من شبابنا يفتقدون إلى الإحترافية ،والدقة وحرفنة العمل كما يُقال في الشارع المصري:

    - لدينا مهندسين تخصص هندسة مدنية كثر ، لكن كم عدد المتميزين منهم.
    - لدينا محاسبين وخريجو علوم إدارة أعمال وتجارة ،معلوماتهم هي هي منذ التخرج وحتى الآن .
    - لدينا مصممون بارعون ، لكن كم منهم محترفين يتابعون الجديد ويُخططون لأن يكونوا أفضل كل عام.
    - لدينا أطباء جيدون ،كم منهم يشارك في مؤتمرات وأبحاِث ويقرأ الجديد من أجل التعلم والإستزادة وليس من أجل ترقية.
    - نتقدم إلى بعض الوظائف دون غيرها لعلمنا أن هذه الشركات تطلب كفاءات أعلى ،ومع ذلك نظل كما نحن ننظر فقط إلى الوظيفة التي تناسب قدراتنا.
    - نكتفي بالعمل والعمل والعمل حتى نصل إلى الخمسين من العمر ولم نضف إلى أنفسنا الجديد منذ أن تخرجنا.
    - نهتم بأن بالتميز في بذل الجهد ، لكن لا نشعر بحاجتنا إلى نتميز في الكفاءة وجودة العمل ، المهم من يبذل مجهود أكثر من حيث الكم أما الكيف : فكله عند العرب صابون ،ومشي حالك وعديها ،وماحدش هاياخد باله ( بالمصري ).
    - نقدم أعمالنا بشكل عشوائي غير منظم ،المهم أن العمل تم إنجازه ...وحسب وكان الله يحب المحسنين.


    كل هذا وأكثر منه موجود بكثرة بيننا ،ثم نشتكي بعد ذلك بضعفنا وأننا لسنا في ركب الحضارة ، فهل اهتم كلٌ منا في مكانه أو وظيفته بأن يكون محترف في تخصصه ، مبدع فيه.

    وللملتزمين خاصة وأصحاب الرسالة والدعوة:
    هل من الواجب أن تؤدي عملك بشكل عادي مثلك مثل أي إنسان عادي ،أم أن من أولوياتك أن تبذل الكثير والكثير كي تكون متميز .

    لاحظت هذا الأمر بعد أن تم انتشار موضة جديدة في الشركات الأجنبية منذ فترة تتبعها الشركات عند المقابلات للتوشح الوظيفي ،وعند إعتماد ترقيات،وأصبحت موضة أن تكتب c.v بشكل منمق به عدد لا يُحصى من الشهادات موضة قديمة لا ينظرون لها .
    وبالتالي أصبح الطلب على نوعية معينة من المتقدمين هم فقط الذين يحظون بتلك الوظائف .
    وحزنت عندما وجدت أن الكثيرين من حولنا لا يجدون مكانهم بين الملتحقين بتلك الوظائف المتميزة ..ليس لشئ سوى لسبب واحد فقط.
    هو أننا لم نهتم بالإحتراف في التخصص ولا نعرف له طريق.

    أحببت أن أنقل لكم الجديد في هذا الأمر ،وربما هو ليس جديد على البعض ،لكن حاولت البحث عنه كثيراً باللغة العربية فلم أجده :

    نتحدث عن :
    PERSONAL DEVELOPMENT PLANS

    أو كإختصار

    PDP

    فهل سمع أحد عنه ؟ وهل يعرف كيف يقوم به؟ ولماذا نحن في حاجة إليه؟

    إن كان هناك من قد وجد ترجمة بالعربية ،سيكفيني ترجمة ما لدي وكتابته على فقرات مملة كعادتي .. وإن لم يكن فأمركم إلى الله ،وانتظروني بعد الفاصل الذي أحياناً يطول



    قبل أن نبدأ :
    المصدر الذي سنعرض منه المادة هنا هو عبارة عن وحدة دراسية واحدة فقط تحت نفس العنوان يتم دراستها ضمن شهادة بريطانية معروفة ،وأصبحت كما قال الأخ صاحب النقب من ضرورات التقدم للوظائف في تلك البلدان ، ويسألون عنها في المقابلات الوظيفية ومن عوامل الترقية أيضاً.

    قبل الدخول في الموضوع ربما يظن القارئ من أول وهلة أن هذا الأمر قد مر عليه من قبل وأنه جزء من مهارات التخطيط وإدارة الذات وكيفية وضع الأهداف ..إلخ ، هو ربما يظهر كذلك لكن صدقاً هذا أول ما تبادر إلى ذهني حين بدأت في دراسته لكن عندما وضعت نصب عيني أنني صدقاً أٌريد أن أتميز في عملي فطبقته فكانت النتائج طيبة للغاية ..

    فمن أراد أن يستفيد من الموضوع حقاً فليبدأ خطوة بخطوة ويطبقها ولن يخسر شئ ، المهم أن يكون لديه الدافع لأن يتميز فعلاً.

    ملحوظة أخيرة :
    ربما يكون الحديث هنا عن التميز المهني ولن أخلطه مع التميز الدعوي أو في أي مجال آخر رغم أن هذه الخطط يجوز إستخدامها في كل صغيرة وكبيرة في كل أمور حياتنا... لكن دعونا نتفق أننا ينقصنا فعلاً الكفاءة المهنية والتميز والإحتراف ،وهي من ضمن أسباب وعوامل ضعفنا ،و أننا لو لم نأخذ أنفسنا بالعزم كي نكون في الصدارة فسنظل في ذيل القائمة .



    غير مسموح لمن يُردد هذه الكلمات بقراءة الموضوع :
    لن أصل إلى ما أريد لأن الظروف لا تسمح؟
    لن أتمكن من تحقيق ما أريد لأن الدروات التدريبية غالية الثمن؟
    ليس هناك فائدة من كل ذلك لأن الفوز في النهاية لأصحاب الواسطة والنفوذ؟
    ليس هناك وقت لإنجاز المزيد من الأعمال ( بس إحنا نكفي شغلنا وبس)
    خطط وأهداف ومهارات وإدارة.. مللنا من هذا الكلام وأصبح بلا طعم ولا يأتي بنتيجة... المهم أننا نأخذ الراتب في نهاية الشهر وخلاص.
    خلي الكلام ده للرايقين



    هناك دائماً خطوة صغيرة تفصل بيننا وبين تحقيق أهدافنا

    ------------------------

    PERSONAL DEVELOPMENT PLANS





    The following section will give you guidance on the Personal Development Plan, what it is and how you can utilise it in support of your educational aspirations.
    Three key questions to ask yourself
    ?What is a Personal Development Plan(PDP
    ?Why Should I have one
    ?How can I write one to reflect my own aspirations


    ثلاث أسئلة إجابتها هي مفتاح هذا الموضوع :
    1-ماهو الPDP؟
    2-لماذا يجب أن نتعلم كيقية تصميمه وإعداده؟
    3-كيف أتمكن من كتابة خطة تعكس طموحي؟

    ماهو الPDP؟
    ال PDP عبارة عن 1- خطة أو هيكل يدعم العمليات أو الخطوات التي يجب ممارستها كي يحدث الإنجاز والنجاح الحقيقي في الوظيفة أو الدراسة أو مجال التخصص (أهداف وخطة عمل )
    به 2 - تسجيل ( أفكار ، تجارب ، نتائج و كل ما يدل على ما تم عمله في إطار التعلم والتطوير المهني )كما تحتوي أيضاً 3- إنعكاس ( مراجعة وتقييم آداء ونتائج التعلم ).
    هي خطة محددة توضح كيف ستصل إلى طموحك الوظيفي بناءً على مجموعة من الأعمال .
    نحن فعلياً نقوم بالتخطيط اليومي لأعمالنا ، لكن لا نترجمها إلى خطة مكتوبة مدروسة محددة المعالم تقودنا إلى النجاح الوظيفي.
    في مجال التخصص أو العمل بالتحديد عن طريق ال PDP نستطيع أن نحدد أهدافنا التي نسعى إليها ونقوم بتحديد الطريقة المثلى لتحقيقها وإنجازها.
    ------------------------

    لماذا الـPDP؟
    - خطة العمل هذه ستساعدك كي تتخيل ما تود الوصول إليه في عملك أو دراستك وإستمرارية نجاحك وإنجازاتك فيهما.
    - هذه الخطة ستكون في النهاية عبارة عن مستند يجب أن تحتفظ به في ملف السيرة الذاتية الخاصة بك وملف شهاداتك وإنجازاتك.
    - هذه الخطة هي التي ستشير إلى مدة كفاءتك كشخص أمام مديريك أو المسئولين عن عملك أنك شخص تستطيع الإرتقاء بنفسك وبالتالي هذا دليل أنك شخص كُفء تستطيع أن تنهض بالعمل وتطوره.
    - هذه الخطة ستشعرك بالأمان وأنك تسير في الإتجاه الصحيح نحو الإنجاز وبسلاسة ودون الشعور بالإحباط فكل شئ مقيد بوقت وبعمل دون عشوائية وبواقعية.


    SIMPLE STEPS TO WRITING A PDP
    خطوات كتابة الـ PDP

    الخطوة الأولى عبارة عن إجابة ثلاث أسئلة ، إمسك ورقة وقلم واسأل نفسك هذه الأسئلة:

    1-أين أنا الآن ؟ ?Where am I now
    2- أين أريد أن أكون (طموحي ) ؟ ?Where do I want to be
    3- كيف أُحقق ذلك ؟ ?How can I get there


    وخطوة خطوة كما أراد الأخ رحال ،كيف نجيب على السؤال الأول:
    أين أنا الآن؟

    هذا السؤال يتم إجابته بأن أقوم بعصف ذهني مع نفسي .. لابد أن أعرف أين أنا الآن .. ما هو الذي أعرفه مما يتعلق بتخصصي !!
    ماهي نقاط الضعف لدي!!
    ماهي المعوقات التي تقابلني !!
    إذاً فلنجلس في مكان هادئ ونحضر كوب من الشاي الساخن ونبدأ في إجابة السؤال الأول بأن نسأل أنفسنا أربع أسئلة:
    1- ماهي النقاط التي أتميز فيها؟ What am I good at
    2- ماهي النقاط التي احتاج إلى تعديلها What do I need to work on
    3- ماهي النقاط التي تدعمني للوصول إلى ما أريد؟What could help me along
    4- ماهو الذي يوقفني عن تحقيق ما أريد؟ What might stop me


    مثال على الإجابة:
    لو تخيلنا أننا نتحدث عن مصمم يعمل في شركة دعاية وإعلان:
    ماهي النقاط التي أتميز فيها؟
    النظام والإلتزام في العمل.
    معرفة جيدة بأغلب برامج التصميم .
    ماهي النقاط التي تحتاج إلى تعديل؟
    اللغة الإنجليزية تحدثاُ وكتابة.
    ضعف في طريقة عرض الأعمال على الزبون.
    مشاكل دائمة مع الزملاء بسبب العصبية
    ماهي النقاط التي تدعمني؟
    مواعيد العمل مناسبة
    نوعية العمل هي نفس مجال هوايتي واهتمامي مما يجعلنش أستطيع بذل جهد كبير دون ملل.
    ماهي المعوقات التي تواجهني؟
    الظروف المادية تحول دون التحاقي بالدورات التخصصية.
    الإدارة المتعسفة والغير مشجعة على العمل.


    هذه الأربع أسئلة أسئلة هامة جداً ،ولها اسم آخر في عالم التخطيط والإدارة ..بصيغة أخرى.
    من يتبرع بأن يخبرنا بإسمها .. !!!

    ومع أول إجابة ستحصلون على رابط هدية جديد به برنامج جاهز يساعدك على إجابة هذه الأسئلة الأربعة.
    بالمناسبة هذه الأسئلة الأربعة يستخدمها الإخوة العاملين في كل المجلات الدعوية قبل التخطيط لعام جديد .


    الخطوة الثانية


    ماذا أريد أن أكون ؟Where do I want to be




    من أصعب الخطوات وأهمها ..ففي هذه الخطوة يتخيل كل فرد منا ماهو المكان الوظيفي ،التعليمي ، المكانة التي يريدها لنفسه ،لكن ربما يجنح بنا الخيال قليلاً ،وربما نُقلل من إمكاناتنا أيضاً .




    لذا هناك عدة عوامل يجب أن نضعها في الإعتبار ونحن نضع تصوراً لأهدافنا وطموحاتنا ،
    مثال:
    - ماهو نمط التعلم المفضل بالنسبة لي: ( لكل فرد منا نمط تعلم يُفضله ) ؟
    - ماهي أحب الأعمال لدي؟ في الوظيفة ،والهوايات؟
    - كيف اتغلب على ما يواجهني من صعوبة في التعلم ؟
    - هل ستتأثر إلتزاماتي الإجتماعية بخطتي التطويرية ؟ بيت ، أولاد ..عائلة؟ هام جداً
    - كم من الوقت أحتاج لأنهي الدراسات المطلوبة ( دبلوم ، ماجستير ، دورات .. إلخ)
    - هل هناك ما سيستجد من ظروف ؟( سفر ..زواج - انتقال - اعتقال ...الخ) هام جداً
    - ماهو نمط التعلم المفضل لدي؟ دورات - دراسة عن بعد - ....إلخ
    - من من الممكن أن يرشدني ويساعدني؟
    - ماهو هدفي الكبير؟


    مع بعض التفصيل بعد قليل بإذن الله مع هذه الخطوة بالذات ،وأيضاً بعض الأوراق المساعدة .

    مازالنا نتحدث عن مزيد من التوضيح للخطوة الثانية من كتابة خطة التطوير الشخصية:




    أحياناً نظن أننا بإستطاعتنا أن نضع أفضل خطة للتطوير الشخصي والمهني . ..ونضعها بالفعل .. تحدث ظروف:
    - زواج
    - سفر
    - ظروف إقتصاديه
    - انتقال سكن

    فتتوقف الخطة .. وتمر أيام وسنين .. فنكتشف أننا في حاجة إلى خطة جديدة ..ويأخذنا العزم والهمة للمضى قدماً .. ثم تحدث ظروف .. وهكذا نظل ندور في دوامة الحياة ... ونحن كما نحن.


    وهناك آخرون يضعون الظروف في حسبانهم عند وضع خطتهم .. لكن ربما يغفلون عن شئ وهو أنهم يبحثون عن أي وسيلة متاحة تحقق التطوير الداتي دون النظر إلى نمط تعلمهم.

    بمعنى:
    أن كل شخص له نمط تعلم معين :

    ١- متعلم ذو نمط بصري
    ٢- متعلم ذو نمط سمعي
    ٣- متعلم ذو نمط حركي
    ولكل نمط وسائله التي يستجيب لها المتعلم ..

    مثال :



    محاسب في شركة أخبره صديقه أن هناك دورة تدريبية لمدة ٣ أشهر في التخصص الذي يريد أن يُطور نفسه فيه ورائعة جداً وتكلفتها ( ... ) ، وعلم من مصدر آخر أن هناك دورة أخرى أون لاين في نفس الموضوع وبنفس التكلفة متوفرة على ملفات فيديو بعد إتماماها يجتاز إختبار .

    فأيهما يختار ...
    طالما أن المادة المعروضة واحدة ، والغرض من التدريب هو التدريب فقط ( وليس لأخذ شهادة ) فعليه أن يختار بناٍءً على ما يُناسب نمط تعلمه ..
    فإن كان من يتحمل دورس نظرية لمدة ثلاثة أشهر .. إذاً فليختار الإشتراك في الدورة .
    وإن كان نمط تعلمه يميل إلى النمط البصري ويستمتع به أكثر ويُنتج فيه أكثر فليشتري المادة الثانية وليُجهز نفسه للاختبار.

    إذا تم الاختيار الصحيح من البداية ..لن يحدث كما يحدث أحياناً .. أن نضطر إلى اتمام البرنامج التدريبي ونحن يعترينا الملل فيُؤثر على تفاعلنا ومدى إستفادتنا به.
    أن يحدث إنقطاع وعدم استمرارية.
    أو إضطرار لمواصلة البرنامج فقط لأننا دفعنا ملبلغاً من المال سنبكي عليه لو لم نخرج بما يُفيد ...


    يُتبع .... }


    رابط مفيد : أنماط التعلم - للأسف معظم الروبط التي بالعربية ضحلة جداً.
    هناك آخر بالإنجليزية به اختبار لتحديد نمط التعلم ، إن إن عشنا - بإذن الله - نقوم بترجمته ووضعه لكم أيضاً .... لا تنسونا في الدعاء


    نتيجة الخطوة الثانية
    من الخطوة الثانية :يستطيع كل شخص أن يتخيل ما هو الذي يزيده بالضبط وذلك بعد أن وضع في اعتباراته جميع العوامل التي ذكرناها آنفاً حتى تكون أهدافه لشخصية للتطوير مناسبة ومنطقية.


    مثال لنتيجة الخطوة الثانية:
    مصمم جرافيك يعمل في شركة دعاية واعلان:
    طموحه وهدفه الكبير:
    أن يكون مصمم 3D محترف ويكون له أعمال معروفة ،يعمل في إحدى الشركات الكبرى أو يكون له شركته الخاصة ،يتمتع بمميزات الموظف المثالي من حيث علاقته مع زملاؤه في العمل ولديه قدرة فائقة في العرض والتسويق ، وذلك خلال 5سنوات تقريباً.


    على مستوى العمل:
    -
    - احتراف ببرنامج الثري دي ماكس والمايا.
    - إلمام جيد ببرامج الصوت والفيديو والمونتاج.
    - إلمام تام بعلوم التسويق والعرض للعملاء.
    - مستوى متميز في اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة.
    - إلمام بجميع ما تم انتاجه في الأسواق من ميديا خاصة بالطباعة وانتاج المواد الدعائية.
    - .......
    - ......

    على المستوى الآداء الشخصى في العمل:

    - تجنب العصبية مع الزملاء.
    - اعتياد استخدام كلمات لطيفة مع الزملاء لزيادة الروابط الطيبة والبعد عن المشاكل.
    - اعتياد السرعة في الآداء وزيادة قوة التحمل.
    - ........
    - .......
    ملخص ماسبق
    هذا ملخص ما سبق :

    موضوعنا حول ال PERSONAL DEVELOPMENT PLAN
    خطة التطوير الشخصية


    وبدأنا في وضع خطوات لكتابة الخطة والتي عبارة عن ثلاث خطوات متتالية يُفضل أن يتم الإحتفاظ بها في ملف دائم يتم تطويره كل مدة ، ومن ثم يتم تلخيصه وتقديمه إن تم طلبه في العمل


    مراجع وروابط مساعدة:
    - برنامج مفيد : - هنا -
    - موضوع عن أنماط التعلم : - هنا -
    - تمرين يعطيك نمط تعلمك: - هنا -


    ووصلنا إلى شرح الخطوة الثالثة والأخيرة والتي تدور حول كيفية سد الفجوة الوظيفية أو التعليمية

    الخطوة الثالثة : كيف أصل إلى ما أريد؟



    1- من الخطوة الأولى أدرك كلٌ إمكاناته و قدراته ومواهبه الوظيفية والشخصية .

    2- ومن الخطوة الثانية كتب كلٌ منا أهدافه وطموحاته التي يريد أن يصل إليها واضعاً في الاعتبار عدة عوامل.

    3- وفي الخطوة الثالثة نبحث عما يسد تلك الفجوة بين ما نريد وبين ما نحن عليه الآن.


    لكن كيف يتأتى لنا ذلك ؟
    هل نضع خطة تطويرية عامة توصلنا إلى ما نريد ؟
    أم نقوم بتقسيمها إلى أجزاء صغيرة محددة مرتبطة بزمان!!

    بحيث يكون لكل منا :
    أهداف قصيرة المدى
    أهداف متوسطة المدى
    وأهداف طويلة المدى


    وهذا التقسيم له فوائد عدة منها:


    1-المحافظة على روح الطموح والبعد عن اليأس:
    أن الإنسان بطبعه يرغب في أن يحقق أمنياته ، فإن وضع في ذهنه أنه يريد أن يكون مهندس متمكن في تخصص ما وقادر على القيام بالوظيفة بمعينة ووضع أمام ناظريه أن عليه مثلاً أن ينهي التدريب في مكانٍ ما، وينهي قراءة عدة أبحاث ودراسات في نفس التخصص ، و...و..وإلى آخره ، ثم يقوم كل يوم في الصباح ويجد أنه لم يقم سوى بخطوة صغيرة جداً في خطته ،فإن هذا سيصيبه بالإحباط.

    لكن إن وضع أمامه خطواته التطويريه مقسمه على مراحل زمنية قصيرة وطويلة ومتوسطة سيكون أكثر تركيزاً ، وسيقوم كل يوم ي الصباح يُقيم نفسه فقط على جزئية صغيرة جداً ضمن خطته الكبيرة.

    2- الوصول إلى تحقيق إنجازات حقيقية جزئية على أقل تقدير.
    3- القدرة على تحديد النقطة التي وصل إليها الشخص في مرحلة تطوير نفسه دون أن يُقلل مما قدم .

    كيف يتم تقسيم الأهداف إلى جزئيات صغيرة ؟

    أهداف قصيرة / متوسطة / طويلة المدى:

    نتخيل مدرب جرافيك وجد أن هدفه على المدى البعيد كي يسد الفجوة الوظيفية لديه هي أنه بحاجة أن يحصل على اعتماد من شركة أدوبي كمدرب و مصمم محترف، وهذا يقتضي أن :
    - يجتاز اختبار أدوبي .
    - معرفه كاملة بكل برامج أدوبي.
    - تقيدم نماذج أعمال.
    - تقديم برنامج تدريبي كنموذج للإختبار.

    ومستواه الحالي :
    أنه على علم فقط ببرنامج الفوتشوب ومحترف فيه.



    فكتب خطته على أساس أن يحصل على هذا الاعتماد خلال سنتين :
    فقسم هذا الهدف إلى أجزاء:
    هذا العام :
    سيتعلم باقي البرامج ويقوم بتصميم أعمال لشركات كبري.

    وبالتالي :
    خلال شهرين :سيتعلم برنامج كذا ..
    ثم الشهرين التاليين : سيتم برنامج كذا ،ويقوم بالبحث عن شركات يعرض عليها العمل معه حتى إن كان دون مقابل ، فهو في هذه الحالة يريد تحقيق شئ معين .

    وهكذا يبدأ تقسيم هذا الهدف خلال العامين الأول والثاني بالشهور حتى يضع خطة كاملة للحصول على ما يريد .
    وبالتالي لن يحدث أن يشعر بتزاحم في الأعمال والمشاريع المستقبلية.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 7:31