بلدية عين بوزيان
دائرة سيدى مزغيش
ولاية سكيكدة
الموضوع شهادات تاريخية منسية عن عين بوزيان
يسعدنى و يشرفنى ان اتقدم الى سيادتكم المحترمة راجيا منكم ان تنطروا اليه بعين الاعتبار و العناية الفائقة لان ما اكتبه عبارة عن تاريخ منطقة مجهولة لدى الناس ومتجاهلة من طرف المسؤولين خاصة مسؤولى المنطقة
سيدى منطقة عين بوزيان لا يدكرها المسؤولين فى المناسبات التاريخية على مستوى منطقة ولاية سكيكدة تجاهلا منهم لدورها اثناء فترة الحرب التحريرية المباركة رغم ما قدمتة من تضحيات فى سبيل الوطن ورغم الكثير من الدعم و المميزات الكثيرة التى جعلت منها منطقة استراتجية لمسؤولى المنطقة خلال الحرب التحريرية ومن بين المميزات ادكر مايلى
1 ) منطقة عبور لجيش التحرير الوطنى وهى عبارة عن ماسمى بعدة سنسلاة او ممرات او مسالك او مواقع استراتجية تحيط بها الجبال من كل الجوانب خاصة ادكر منها مركز اولاد رابح ولاية2
2 ) مركز ولائى للقادة و صناع الثورة فجل المسؤولين بالمنطقة زاروا الجهة كما انه عبارة عن منطقة عبور ونقل المجاهدين من منطقة الى اخري دهابا و ايابا ليلا و نهارا ونقل الجرحى و النساء المجندات و جمع الاموال و الحبوب و ارسالها الى منطقة العالية وجبال القل ونساء الشهداء و التجنيد و تنصيب المسؤولين و الاجتماء خاصة فى المكان المسمة عين بعلوس من اجل التخطيط للمعارك و العمليات ومنها كدلك كانت استراحة سي احمد زيغود ليلا و نهارا لمدة ثلاث ايام ومن المنطقة كان التخطيط و التحضير لهجومات 20اوت 55 ومهاجمة مراكز العدو وكان الاجتماع ناجحا بكل المقاييس ومكان عاش به القائد التاريخى الشهيد البطل زيغود يوسف سنة 1956 وقد قصف المكان عدة مرات من طرف العدو الفرنسى بالدبابات من منطقة بوسماعت المرتفعة
كما قام سي لخطر بن طوبال بتطهير الخونة و العملاء انطلاقا من المنطقة ونتحدى جماعة مشروع بالعشيم وصالح ابنيدير و نقولوا لهم الا تخافوا اللله وانتم فى نهاية حياتكم
واتحدى كل من يقول ان رفات الشهداء قد جمعت كلها فى مقبرة الزفزاف اتحداهم ابتداءا من المجالس البلدية الى منطمة المجاهين الدين تعاقبوا عليها مند الاستقلال حتى يومنا هدا ورفات الشهداء مازالت منتشرة فى ارجاء المنطقة ومنهم من يقول لقد فات الاوان ولكن التاريخ لا يرحم و سيحاسبهم و تحاسبهم الاجيال اللاحقة من اجل معرفة الحقيقة حقيقة المنطقة المغيبة
هدا ما اردت ان ادلى به حفاضا على الوطن و الداكرة الجماعية
المعنى بالامر
حميد سعد عيسوس