ماهر عبد الله: أنا سألتك لأنه يعني يدور كثير خصوصاً هذه الأيام بعد إشكالات الحادي عشر من سبتمبر يعني قضية الولاء والبراء، ويجب أن لا يُستعان بكافر، وأنه الكافر كأنه من ملة أخرى يعني، كيف توفق بين هذه القصة حقيقة يعتمد على عمه من نسبه، من دمه مقابل..
د. يوسف القرضاوي: لأ، هو الاستعانة بكافر.. يعني أمر فيه خلاف بين الفقهاء الاستعانة بهم في الحرب والجهاد، ولكن استعانة بكافر في الأمور الفنية.. هذا لا مانع حتى هو.. سنأتي إن في.. في الهجرة نفسها كان الدليل الذي يدل النبي -صلى الله عليه وسلم- على الطرق، أنت تعرف إنه فيه طرق معروفة يسلكها الناس.. وفيه الخبراء بالطرق يعرفون الطرق التي لا يسلكها الكثيرون والتي يمكن أن تخفى على الكثيرين، فاستأجر رجلاً خبيراً يقولون العرب عنه: (خرير)، يعني هو عبد الله بن أريقط وكان مشركاً، ولكنه مشرك مأمون، ولذلك العلماء قالوا: لا مانع أن نستخدم المشركين وغير المسلمين المأمونين في الأمور الفنية وكذا ماداموا تحت سطوتنا، يعني مادمنا إحنا اللي بنأمرهم وبننهاهم وبيشتغلوا.. بيشتغلوا لحسابنا إحنا، ومادمنا مستأمنينهم ومأمونين عندنا فلا مانع من.. إنما هو المشكل وحتى يعني في الحرب النبي -عليه الصلاة والسلام- استعان ببعض المشركين في حرب الطائف وحنين، صفوان بن أمية وغيره، فلأنه عارف إنه هؤلاء كانوا مخلصين له من ناحية العصبية، قال صفوان بن أمية لأن يربني رجل من قريش خير من أن يربني رجل من هوازن، يعني قال لك محمد ده مهما كان من قريش أن يسودني واحد من قريش أحسن ما يسودني واحد.. فهناك اعتبارات تجعلك تأمن للشخص حتى، ولكن المفروض إن يكون أنت المسيطر.. مش تشتغل أنت لحسابه ويبقى هو اللي بيأمرك.. وهو اللي بيجعلك، وأنت يعني نفر بتشتغل عنده، هذا شيء آخر.
الرابط :
http://www.aljazeera.net/Channel/arc...rchiveId=90498
الانتظار لأخذ صورة تذكارية مع جثة القذافي
إقحام البراءة في حرب الكبار
د. يوسف القرضاوي: لأ، هو الاستعانة بكافر.. يعني أمر فيه خلاف بين الفقهاء الاستعانة بهم في الحرب والجهاد، ولكن استعانة بكافر في الأمور الفنية.. هذا لا مانع حتى هو.. سنأتي إن في.. في الهجرة نفسها كان الدليل الذي يدل النبي -صلى الله عليه وسلم- على الطرق، أنت تعرف إنه فيه طرق معروفة يسلكها الناس.. وفيه الخبراء بالطرق يعرفون الطرق التي لا يسلكها الكثيرون والتي يمكن أن تخفى على الكثيرين، فاستأجر رجلاً خبيراً يقولون العرب عنه: (خرير)، يعني هو عبد الله بن أريقط وكان مشركاً، ولكنه مشرك مأمون، ولذلك العلماء قالوا: لا مانع أن نستخدم المشركين وغير المسلمين المأمونين في الأمور الفنية وكذا ماداموا تحت سطوتنا، يعني مادمنا إحنا اللي بنأمرهم وبننهاهم وبيشتغلوا.. بيشتغلوا لحسابنا إحنا، ومادمنا مستأمنينهم ومأمونين عندنا فلا مانع من.. إنما هو المشكل وحتى يعني في الحرب النبي -عليه الصلاة والسلام- استعان ببعض المشركين في حرب الطائف وحنين، صفوان بن أمية وغيره، فلأنه عارف إنه هؤلاء كانوا مخلصين له من ناحية العصبية، قال صفوان بن أمية لأن يربني رجل من قريش خير من أن يربني رجل من هوازن، يعني قال لك محمد ده مهما كان من قريش أن يسودني واحد من قريش أحسن ما يسودني واحد.. فهناك اعتبارات تجعلك تأمن للشخص حتى، ولكن المفروض إن يكون أنت المسيطر.. مش تشتغل أنت لحسابه ويبقى هو اللي بيأمرك.. وهو اللي بيجعلك، وأنت يعني نفر بتشتغل عنده، هذا شيء آخر.
الرابط :
http://www.aljazeera.net/Channel/arc...rchiveId=90498
الانتظار لأخذ صورة تذكارية مع جثة القذافي
إقحام البراءة في حرب الكبار