الرئيسية
لوح رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أحد أعضاء التحالف الرئاسى فى الجزائر، مجدداً بـ''الانسحاب'' من التحالف قبل نهاية ديسمبر الجاري.
وقال أبو جرة سلطانى فى تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الخميس، : " إن مجلس شورى الحركة سيعيد طرح ملف الانسحاب بعد أيام تاركاً انطباعاً قوياً عن طلاق قريب مع شريكيه حزب جبهة التحرير الوطني الذى يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقه وحزب التجمع الوطني برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى".
وأضاف سلطاني أن أحزاب التحالف الرئاسي تحالف لهدف واضح هو المصالحة الوطنية، من أجل إطفاء نار الفتنة، لكن مهمته انتهت وبدأ يفتر.
وأوضحت مصادر حزبية أن سلطانى كان وسيطاً في دعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي لزيارة الجزائر مؤخراً، كما أنه لا ينفك عن نعت عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الفائز في الانتخابات المغربية بـ الصديق الحميم .
وأشارت المصادر إلى أنه تحت شعار "على التحالف أن يتجدد أو يتبدد " يبحث سلطاني عما يسميه "شراكة " وليس مجرد " تحالف" يؤول فيها لحزبه ما تحصل عليه "جبهة التحرير الوطني " و "التجمع الوطني الديمقراطي " من مناصب إدارية وقنصلية ودبلوماسية وعلى رأس مؤسسات الدولة.
وأوضحت المصادر أن انتقادات سلطاني المتتالية للتحالف واقتراب خطابه في الفترة الأخيرة من خطاب المعارضة أدت إلى خلافات بينه وبين الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى أحد شركاء التحالف.
جدير بالذكر أن مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم المعرفة باسم "حمس " أظهر في اجتماع عقده في الصيف الماضي رغبة قياديين في الحركة في الخروج من تحت عباءة السلطة".
وقال رئيس الحركة آنذاك :"إنه وبعد مخاض عسير بين أعضاء مجلس الشورى تقرر التمهل بشأن قرار الانسحاب أو البقاء إلى أن تتبلور الرؤية على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.
وكشف أبو جرة سلطاني عن دعوة مجلس الشورى في اجتماعه الأخير إلى استمرار التحالف في إطار الإصلاحات التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى إبريل الماضي، قائلاً: لقد بدأنا كمتحالفين بينما بات ضرورياً أن نتحول إلى الشراكة السياسية تحت مبدأ خدمة الجزائر ونتجاوز فيها الألوان السياسية إلى كتلة كبرى تخدم قضايا الوطن، تعمل على التداول السلمي للسلطة، من خلال تيارات سياسية وليس عبر أحزاب سياسية .
وقال أبو جرة سلطانى فى تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الخميس، : " إن مجلس شورى الحركة سيعيد طرح ملف الانسحاب بعد أيام تاركاً انطباعاً قوياً عن طلاق قريب مع شريكيه حزب جبهة التحرير الوطني الذى يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقه وحزب التجمع الوطني برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى".
وأضاف سلطاني أن أحزاب التحالف الرئاسي تحالف لهدف واضح هو المصالحة الوطنية، من أجل إطفاء نار الفتنة، لكن مهمته انتهت وبدأ يفتر.
وأوضحت مصادر حزبية أن سلطانى كان وسيطاً في دعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي لزيارة الجزائر مؤخراً، كما أنه لا ينفك عن نعت عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الفائز في الانتخابات المغربية بـ الصديق الحميم .
وأشارت المصادر إلى أنه تحت شعار "على التحالف أن يتجدد أو يتبدد " يبحث سلطاني عما يسميه "شراكة " وليس مجرد " تحالف" يؤول فيها لحزبه ما تحصل عليه "جبهة التحرير الوطني " و "التجمع الوطني الديمقراطي " من مناصب إدارية وقنصلية ودبلوماسية وعلى رأس مؤسسات الدولة.
وأوضحت المصادر أن انتقادات سلطاني المتتالية للتحالف واقتراب خطابه في الفترة الأخيرة من خطاب المعارضة أدت إلى خلافات بينه وبين الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى أحد شركاء التحالف.
جدير بالذكر أن مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم المعرفة باسم "حمس " أظهر في اجتماع عقده في الصيف الماضي رغبة قياديين في الحركة في الخروج من تحت عباءة السلطة".
وقال رئيس الحركة آنذاك :"إنه وبعد مخاض عسير بين أعضاء مجلس الشورى تقرر التمهل بشأن قرار الانسحاب أو البقاء إلى أن تتبلور الرؤية على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.
وكشف أبو جرة سلطاني عن دعوة مجلس الشورى في اجتماعه الأخير إلى استمرار التحالف في إطار الإصلاحات التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى إبريل الماضي، قائلاً: لقد بدأنا كمتحالفين بينما بات ضرورياً أن نتحول إلى الشراكة السياسية تحت مبدأ خدمة الجزائر ونتجاوز فيها الألوان السياسية إلى كتلة كبرى تخدم قضايا الوطن، تعمل على التداول السلمي للسلطة، من خلال تيارات سياسية وليس عبر أحزاب سياسية .
