[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدلسي يستعرض التطوّرات الحاصلة في الجزائر أمام الجمعية الفرنسية:
مسار الإصلاحات سيتعزّز بمراجعة الدستور في 2012
Sample Imageأبرز وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي أمس أمام لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الفرنسية بباريس التطور المسجل في الجزائر منذ مباشرتها لإصلاحات سياسية عميقة في سنة ,2000 مشيرا إلى أن برنامج استكمال مسار الإصلاحات الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية في أفريل الماضي سيتعزز مع بداية السداسي الأول لـ2012 من خلال مراجعة الدستور.
وتطرق السيد مدلسي الذي نزل ضيفا على لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الفرنسية إلى مسائل متنوعة تخص الإصلاحات السياسية التي باشرتها الجزائر وكذا العلاقات الجزائرية الفرنسية، مشيرا أمام البرلمانيين من مختلف المجموعات السياسية، إلى التطور المسجل في البلاد منذ سنة ,2000 حيث باشرت الجزائر إصلاحات سياسية عميقة خصت مجالات هامة مثل التعليم والعدالة والاقتصاد والمالية.
وأشار المتحدث إلى أنه، على صعيد الإصلاحات فقد كرس دستور 2008 بوضوح مبدأ مشاركة أكبر للمرأة في المجالس المنتخبة، مسجلا بأن بداية العشرية الجديدة كانت مناسبة بالنسبة للجزائر لمباشرة مرحلة جديدة من الإصلاحات أعلنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أفريل الماضي، وتهدف إلى تحقيق تفتح أكبر في المجال السياسي والاقتصادي، والاستجابة بشكل أفضل لتطلعات المواطنين.
وأوضح بأن مسار الإصلاحات هذا سيعزز مع بداية السداسي الأول من سنة 2012 من خلال مراجعة الدستور، وأشار إلى أن الأحكام الجديدة والتعديلات التي ستطرأ على الدستور ستسمح بتحديد على أعلى مستوى ترتيب النصوص، الخيارات التي أعلنها رئيس الدولة في افريل الماضي.
وأكد السيد مدلسي في سياق متصل بأن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أراد تكريس عهدته الثالثة لتعزيز مؤسسات الجمهورية ودولة القانون، بعد أن استتب السلم والاستقرار والنمو، وتم تحقيق نتائج مشجعة جدا وملموسة بجلاء من قبل الجزائريين.
وعلى الصعيد التعاون الثنائي بين الجزائر وفرنسا، أعرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن ارتياحه للزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الداخلية كلود غيون، والذي تمكن من تقدير مدى اتساع نطاق الإصلاحات التي تمت مباشرتها وكذا إرادة الحكومة الجزائرية في بناء الشراكة الاستثنائية بين البلدين، بالشكل الذي تمناه الرئيس ساركوزي منذ سنة .2007
وأوضح الوزير أن المشاورات المنتظمة بين مسؤولي البلدين تعد إشارة مشجعة للغاية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تصورات الطرفين حول الأزمات التي تهز العالم وحول التحولات المسجلة ولاسيما بشأن حوض المتوسط، تمنحهما الفرصة لتعزيز توافق وجهات النظر وفهم أحسن لموقف كل واحد منهما لبعض المسائل التي تبقى راهنة، على غرار مسألة الذاكرة.
وعلى الصعيد الاقتصادي وصف السيد مدلسي الشراكة بين البلدين بقيادة وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي والوزير الأول السابق جان بيار رافاران بالمهمة الناجحة، كونها مكنت من تفعيل عدة مشاريع تم استكمالها نهائيا. كما مكنت هذه المهمة حسبه من فتح المجال لشراكات جديدة، لاسيما في مجال صناعة السيارات والبتروكيمياء والصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية.
وعبر المتحدث في هذا السياق عن أمله في أن يكون السداسي الأول من سنة 2012 سانحة لاستكمال المفاوضات الجارية بين الطرفين، معربا عن ارتياحه لتطور التجارة الثنائية التي ''تتمتع بصحة جيدة'' على حد تعبيره، والتي فاق مستواها 40 مليار دولار، فيما يواصل حجم الخدمات ارتفاعه بشكل مستمر من حيث المبادلات.
وبعد العرض الافتتاحي الذي قدمه أمام الجمعية الفرنسية أجاب وزير الشؤون الخارجية على أسئلة حوالي 20 عضوا من البرلمان الفرنسي، تمحورت في مجملها حول العلاقات الثنائية وموقف الجزائر إزاء الأحداث الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد استقبل السيد مدلسي عقب لقائه بالبرلمانيين الفرنسيين من قبل وزير الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسي السيد آلان جوبي الذي تطرق معه إلى مختلف رهانات العلاقات الثنائية بين باريس والجزائر والتي تعرف في الفترة الأخيرة انتعاشا وحركية محسوسة في العديد من الميادين، كما استعرض المسؤولان بالمناسبة جملة من المواضيع الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي يستقبل فيها وزير الشؤون الخارجية من قبل الجمعية الفرنسية بعد اللقاء الذي جرى في نوفمبر .2007
وكان رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية الجزائرية بالجمعية الوطنية الفرنسية السيد برنار دوروزيي قد أوضح بأن زيارة السيد مراد مدلسي لباريس تندرج في إطار مسعى تعزيز نوعية العلاقات الفرنسية الجزائرية، بشكل يسمح بتعزيز الدبلوماسية البرلمانية أكثر فأكثر بين البلدين.
واعتبر السيد دوروزيي أن دعوة الجمعية الوطنية الفرنسية للسيد مدلسي تعد فرصة إضافية ينبغي اغتنامها من أجل التأكيد على النوعية الجيدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الدبلوماسية البرلمانية ستخرج قوية من خلال الاستماع إلى الوزير الجزائري، وإتاحة الفرصة للنواب الفرنسيين طرح الأسئلة عليه.
وأعرب النائب الفرنسي عن الحزب الاشتراكي ورئيس المجلس العام للشمال عن أمله في أن يحقق البلدان تقدما سريعا على مستوى التعاون البرلماني، مضيفا أن إنشاء اللجنة البرلمانية الكبرى بين الجزائر وفرنسا وتنصيبها من قبل رئيسي الغرفتين السيد عبد العزيز زياري والسيد برنار اكوايير سيتم إتباعه بشكل سريع باجتماع متوقع بالجزائر العاصمة قبل الانتخابات التشريعية المقبلة في كل من الجزائر وفرنسا.
ونوه المتحدث بفكرة استقبال وزراء فرنسيين في الجزائر لتناول مسائل تتعلق بمسؤوليتهم وكذا استقبال ممثلين عن الجزائر في فرنسا وتمكينهم من التعبير أمام النواب الفرنسيين.
مدلسي يستعرض التطوّرات الحاصلة في الجزائر أمام الجمعية الفرنسية:
مسار الإصلاحات سيتعزّز بمراجعة الدستور في 2012
Sample Imageأبرز وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي أمس أمام لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الفرنسية بباريس التطور المسجل في الجزائر منذ مباشرتها لإصلاحات سياسية عميقة في سنة ,2000 مشيرا إلى أن برنامج استكمال مسار الإصلاحات الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية في أفريل الماضي سيتعزز مع بداية السداسي الأول لـ2012 من خلال مراجعة الدستور.
وتطرق السيد مدلسي الذي نزل ضيفا على لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الفرنسية إلى مسائل متنوعة تخص الإصلاحات السياسية التي باشرتها الجزائر وكذا العلاقات الجزائرية الفرنسية، مشيرا أمام البرلمانيين من مختلف المجموعات السياسية، إلى التطور المسجل في البلاد منذ سنة ,2000 حيث باشرت الجزائر إصلاحات سياسية عميقة خصت مجالات هامة مثل التعليم والعدالة والاقتصاد والمالية.
وأشار المتحدث إلى أنه، على صعيد الإصلاحات فقد كرس دستور 2008 بوضوح مبدأ مشاركة أكبر للمرأة في المجالس المنتخبة، مسجلا بأن بداية العشرية الجديدة كانت مناسبة بالنسبة للجزائر لمباشرة مرحلة جديدة من الإصلاحات أعلنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أفريل الماضي، وتهدف إلى تحقيق تفتح أكبر في المجال السياسي والاقتصادي، والاستجابة بشكل أفضل لتطلعات المواطنين.
وأوضح بأن مسار الإصلاحات هذا سيعزز مع بداية السداسي الأول من سنة 2012 من خلال مراجعة الدستور، وأشار إلى أن الأحكام الجديدة والتعديلات التي ستطرأ على الدستور ستسمح بتحديد على أعلى مستوى ترتيب النصوص، الخيارات التي أعلنها رئيس الدولة في افريل الماضي.
وأكد السيد مدلسي في سياق متصل بأن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أراد تكريس عهدته الثالثة لتعزيز مؤسسات الجمهورية ودولة القانون، بعد أن استتب السلم والاستقرار والنمو، وتم تحقيق نتائج مشجعة جدا وملموسة بجلاء من قبل الجزائريين.
وعلى الصعيد التعاون الثنائي بين الجزائر وفرنسا، أعرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن ارتياحه للزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الداخلية كلود غيون، والذي تمكن من تقدير مدى اتساع نطاق الإصلاحات التي تمت مباشرتها وكذا إرادة الحكومة الجزائرية في بناء الشراكة الاستثنائية بين البلدين، بالشكل الذي تمناه الرئيس ساركوزي منذ سنة .2007
وأوضح الوزير أن المشاورات المنتظمة بين مسؤولي البلدين تعد إشارة مشجعة للغاية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تصورات الطرفين حول الأزمات التي تهز العالم وحول التحولات المسجلة ولاسيما بشأن حوض المتوسط، تمنحهما الفرصة لتعزيز توافق وجهات النظر وفهم أحسن لموقف كل واحد منهما لبعض المسائل التي تبقى راهنة، على غرار مسألة الذاكرة.
وعلى الصعيد الاقتصادي وصف السيد مدلسي الشراكة بين البلدين بقيادة وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي والوزير الأول السابق جان بيار رافاران بالمهمة الناجحة، كونها مكنت من تفعيل عدة مشاريع تم استكمالها نهائيا. كما مكنت هذه المهمة حسبه من فتح المجال لشراكات جديدة، لاسيما في مجال صناعة السيارات والبتروكيمياء والصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية.
وعبر المتحدث في هذا السياق عن أمله في أن يكون السداسي الأول من سنة 2012 سانحة لاستكمال المفاوضات الجارية بين الطرفين، معربا عن ارتياحه لتطور التجارة الثنائية التي ''تتمتع بصحة جيدة'' على حد تعبيره، والتي فاق مستواها 40 مليار دولار، فيما يواصل حجم الخدمات ارتفاعه بشكل مستمر من حيث المبادلات.
وبعد العرض الافتتاحي الذي قدمه أمام الجمعية الفرنسية أجاب وزير الشؤون الخارجية على أسئلة حوالي 20 عضوا من البرلمان الفرنسي، تمحورت في مجملها حول العلاقات الثنائية وموقف الجزائر إزاء الأحداث الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد استقبل السيد مدلسي عقب لقائه بالبرلمانيين الفرنسيين من قبل وزير الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسي السيد آلان جوبي الذي تطرق معه إلى مختلف رهانات العلاقات الثنائية بين باريس والجزائر والتي تعرف في الفترة الأخيرة انتعاشا وحركية محسوسة في العديد من الميادين، كما استعرض المسؤولان بالمناسبة جملة من المواضيع الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي يستقبل فيها وزير الشؤون الخارجية من قبل الجمعية الفرنسية بعد اللقاء الذي جرى في نوفمبر .2007
وكان رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية الجزائرية بالجمعية الوطنية الفرنسية السيد برنار دوروزيي قد أوضح بأن زيارة السيد مراد مدلسي لباريس تندرج في إطار مسعى تعزيز نوعية العلاقات الفرنسية الجزائرية، بشكل يسمح بتعزيز الدبلوماسية البرلمانية أكثر فأكثر بين البلدين.
واعتبر السيد دوروزيي أن دعوة الجمعية الوطنية الفرنسية للسيد مدلسي تعد فرصة إضافية ينبغي اغتنامها من أجل التأكيد على النوعية الجيدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الدبلوماسية البرلمانية ستخرج قوية من خلال الاستماع إلى الوزير الجزائري، وإتاحة الفرصة للنواب الفرنسيين طرح الأسئلة عليه.
وأعرب النائب الفرنسي عن الحزب الاشتراكي ورئيس المجلس العام للشمال عن أمله في أن يحقق البلدان تقدما سريعا على مستوى التعاون البرلماني، مضيفا أن إنشاء اللجنة البرلمانية الكبرى بين الجزائر وفرنسا وتنصيبها من قبل رئيسي الغرفتين السيد عبد العزيز زياري والسيد برنار اكوايير سيتم إتباعه بشكل سريع باجتماع متوقع بالجزائر العاصمة قبل الانتخابات التشريعية المقبلة في كل من الجزائر وفرنسا.
ونوه المتحدث بفكرة استقبال وزراء فرنسيين في الجزائر لتناول مسائل تتعلق بمسؤوليتهم وكذا استقبال ممثلين عن الجزائر في فرنسا وتمكينهم من التعبير أمام النواب الفرنسيين.