دعا قادة تكتل الجزائر الخضراء من ولاية غليزان الامس السبت 28 افريل 2012 بدار الثقافة مواطني ولاية غليزان للتصويت لصالح الرقم اربعين وسط حضور غصت بهم القاعة علق عليها الشيخ ابو جرة سلطاني بان تجمعات الجزائر الخضراء لم تعد تستوعبها القاعات وعلينا ان ننتقل الى قاعات اوسع او الى ساحات افسح.
كما كان لقافلة الجزائر الخضراء عمل جواري بكل من بلديتي يلل والمطمر، استمع فيها الوفد الى انشغالات المواطنين ومقترحاتهم حول المحطة التاريخية التي ستقبل عليها الجزائر بعد خمسين سنة من الاستقلال.
قبل توقيع ميثاق المنتخب الذي داب عليه مترشحي القوائم الخضراء لولايات الوطن كانت كلمات ومداخلات لعديد الشخصيات، وبعد تلاوة آيات بينات من القران الكريم، رحب الاستاذ قدور علي دواجي رئيس الهيئة الولائية الانتخابية بالحضور وضيوف الولاية مقدما كذلك اسماء مترشحي قائمة الجزائر الخضراء لولاية غليزان.
تلتها كلمة للأستاذة فاطمة الزهراء بن حمو اوضحت فيها بان الشعب الجزائري يحترم المرأة ويقدس خصوصيتها كما جاء به الاسلام وانها ستخدم الدين والوطن تصون كرامة المرأة وتطور من مهمتها في المجتمع ان هي نجحت الفوز بمقعد في البرلمان.
الاستاذ بلعربي عبد القادر راس القائمة في مداخلته اوضح بان زمن التغيير السلمي عبر الصندوق حان وقته، مركزا فلي كلمته على مشاكل وتحديات ولاية غليزان خاصة التعسف الاداري والمحسوبية والبيروقراطية واعدا الجميع بالعمل على نقل انشغالات المواطنين.
الاستاذ حملاوي عكوشي رافع لصالح مراجعة قانون الاسرة وضرورة حماية المرأة لأنها تعتبر الخلية الاولى لتربية الاجيال، قاطعا وعدا امام الجميع بان نجاح تكتل الجزائر الخضراء يوم العاشر من ماي سيجعلهم يقدمون مساعدات للشباب لأجل الزواج.
الشيخ ابو جرة سلطاني قبل ان يلقي كلمته عاد بسكان غليزان الى ام درمان رافعا شعارا آنذاك من السودان الى غليزان واليوم يقول من " غليزان الى البرلمان"، وبدا كلمته بان التيار الاسلامي من حماة المصالحة الوطنية مضيفا بانهم سيعملون على ترقية المصالحة الى عفو شامل لكل الجزائريين والجزائريات.
كما اضاف بان تكتل الجزائر الخضراء يسعى لإقامة جمهورية جزائرية ثانية تسترد فيها الحكومة ثقة الشعب لها وذلك بتطبيق مبدا المساواة والعدالة الاجتماعية وتشجيع المبادرات والابداع لدى الجميع دون تمييز او تفريق مرددا عبارة " الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع ويحكمها الجميع ".
واوضخ من خلال كلمته امرين هامين وجب ان تحققا في العشر سنوات المقبلة وهما:
- اعادة الثقة المهزوزة بين الشعب وحكومته.
- تحقيق الاكتفاء الغذائي باستخدام سياسة اقتصادية ناجعة لا تعتمد على الريع البترولي.
وختم كلمته الشيخ ابو جرة سلطاني بان الفردية النقابية والحكومية والحزبية والبرلمانية تجاوزها الزمن معتبرا ان المرحلة الان مرحلة التكتلات والبرامج الموحدة باعتبار ان حزب واحد غير قادر تماما على تسيير وادارة دواليب دولة.
اخر مداخلة بالتجمع كانت للدكتور فاتح ربيعي معرجا في البداية على القضايا العادلة وعلى راسها القضية الفلسطينية والصانعة الحدث هذه الايام الثورة السورية، مبديا اسفه على مواقف الدبلوماسية الجزائرية البعيدة عن تطلعات الشعب الجزائري المجاهد والمعروف بنضاله ومواقفه.
واضاف الدكتور ربيعي بان المجتمع المدني في الجزائر يعاني الامرين عند التأسيس وعند اقامته الانشطة، واعدا بان الجزائر الخضراء ستمنح اعتماد الجمعيات عن طريق الاخطار فقط. موضحا قائلا " سنرفع ايدي الادارة والاحزاب عن جمعيات المجتمع المدني بدون استثناء " ، داعيا في الاخير الحضور الانتخاب يوم العاشر من ماي على الرقم اربعين لإحداث القطيعة مع الفساد المالي والاداري الذي تعرفه البلاد منذ خمسين سنة.
للتذكير فقد احيت فرقة الاقصى التجمع بغليزان والهبت القاعة بوصلات إنشادية كلها تدعو لفوز الجزائر الخضراء يوم العاشر من ماي القادم.