اخبار التكتل الانتخابية قوائم التكتل في الجالية

إقترح قادة تكتل الجزائر الخضراء اليوم بوهران إجراء تقسيما إداريا جديدا بالبلاد في حالة الحصول على أغلبية مقاعد المجلس الشعبي الوطني القادم، وفي تجمع شعبي إحتضنته القاعة المتعددة الرياضات لدائرة السانية أوضح رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن إعادة النظر في التقسيم لإداري المقترحة من قبل التكتل المذكور سيسفر عن رفع عدد الولايات من 48 حاليا إلى 72 ولاية، وأضاف سلطاني الذي نشط هذا التجمع في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم رفقة قادتي التشكيلتين الأخريين لتكتل الجزائر الخضراء أن الهدف من هذا المشروع يكمن في ترقية التنمية الإقتصادية للوطن من خلال إستغلال ناجع للمؤهلات المميزة لكل ولاية، وإغتنم رئيس حركة مجتمع السلم تواجده بوهران للإشارة إلى أن التقسيم الإداري المقبل سيسمح لعاصمة الغرب الجزائري بتطوير مؤهلاتها الصناعية والسياحية حتى تؤدي دورها بشكل كامل كقطب إقتصادي، كما أبرز نفس المتحدث أن إعادة تنظيم عملية الحج تعد من العمليات المبرمجة من طرف تكتل الجزائر الخضراء إذا حقق الفوز في الإنتخابات المقبلة معتبرا في هذا السياق أن أداء مواطنينا لمناسك الحج يجري "في ظروف غير مناسبة،ومن جهته ركز الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي تدخله على محاور أخرى تعتبر كأولوية في برنامج التكتل المذكور على غرار تلك المتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية وقطاعات الصحة والشباب والرياضة، وقد وعد ربيعي في حالة الفوز يوم 10 ماي القادم بالعمل على تثمين الموارد البشرية مبرزا أن تكتل الجزائر الخضراء سيحقق التطلعات الإجتماعية والمهنية التي يطالب بها عمال القطاعات المذكورة، وحسب نفس المتدخل فان التكفل بإنشغالات فئة الشباب تشكل أحسن وسيلة لمكافحة الفساد والإجرام والهجرة السرية وهجرة الأدمغة، أما الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي فقد تطرق إلى مفهوم الإتحاد الذي يتعين أن يتميز به الشعب الجزائري على وجه الخصوص والبلدان العربية عامة، وذكر في هذا الصدد بأنه بفضل الإتحاد إندلعت ثورة 1 نوفمبر التي أثمرت بالإستقلال الوطني في إشارة إلى أهمية الإنتخابات المقبلة التي من شأنها أن تسفر عن تحقيق الديمقراطية.
الجزائر- النهار أون لاين

الجزائر - ا ف ب، يو بي اي - اعتبر «تكتل الجزائر الخضراء»، امس، أن فوزهم محقق إلا في حال لجوء السلطة إلى تزوير الانتخابات لصالح حزبي السلطة «جبهة التحرير الوطني» بقيادة عبد العزيز بلخادم و«التجمع الوطني الديموقراطي» بقيادة رئيس الوزراء احمد أويحيى.
وقال رئيس «حركة مجتمع السلم» (الإخوان المسلمون) أبو جرة سلطاني أبرز أقطاب التكتل، الذي يضم 3 أحزاب إسلامية رئيسية دخلت في تحالف انتخابي للفوز في الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من مايو، في مؤتمر صحافي مشترك مع حركتي «النهضة» و«الإصلاح» المنتميتين إلى التكتل: «تبين من خلال الجولات التي قمنا بها في مختلف ولايات الوطن، أن لا شيء يحول بين تكتل الجزائر الخضراء والمركز الأول في الانتخابات التشريعية، إلا التزوير».
من جانبه، قال زعيم حركة النهضة فاتح ربيعي إن «التكتل الثلاثي سيأخذ المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة إذا كانت شفافة وذات مصداقية وتمت وفق المعايير الدولية». وأضاف: «إننا نفكر بشكل جدي في تشكيل الحكومة من الآن».
وتوقع قادة التكتل تحقيق المركز الأول في الانتخابات المقبلة بالحصول على 120 مقعدا من أصل 462 مقعدا في البرلمان.
من جانب ثان، دعا اويحيى، امس، الى «تصويت مفيد» في الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من مايو.
وقال اويحيى الامين العام لـ «التجمع الوطني الديموقراطي» للاذاعة الجزائرية ان «الحزب ومناضليه يحاولون جذب انتباه المواطنين للتصويت المفيد، للانتخاب لصالح الجزائر التي تتقدم». وتابع: «الشعب الجزائري دفع الثمن غاليا من اجل ما عشناه، وحفظ الدرس».
وكان رئيس الوزراء يشير الى الانتخابات التشريعة التي تم الغاؤها بعدما فازت «الجبهة الاسلامية للانقاذ» المحظورة بدورتها الاولى العام 1991.
وتسبب الغاء الانتخابات في اندلاع اعمال عنف تحولت الى حرب اهلية خلال ما عرف بالعشرية السوداء (1992-2002) اسفرت عن 200 الف قتيل، حسب مصادر رسمية.

قال زعماء أحزاب إسلامية في الجزائر إن فوزهم بالبرلمان الجزائري المقبل مؤكد إذا سلمت انتخابات العاشر من مايو/أيار المقبل من التزوير الذي حذرت منه أيضاً قوى يسارية، في حين دعا رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أو يحيى إلى “تصويت مفيد” يتقدم بالبلاد .

وقال رئيس حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمون) أبوجرة سلطاني أبرز أقطاب تكتل “الجزائر الخضراء”، الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية رئيسة دخلت في تحالف انتخابي، في مؤتمر صحفي مشترك مع حركتي “النهضة” و”الإصلاح” في تصريح نشر، أمس الأربعاء، “تبين من خلال الجولات التي قمنا بها في مختلف ولايات الوطن، أن لا شيء يحول بين تكتل الجزائر الخضراء والمركز الأول في الانتخابات التشريعية، إلا التزوير” .

وقال زعيم حركة “النهضة” فاتح ربيعي “إن التكتل الثلاثي سيأخذ المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة إذا كانت شفافة وذات مصداقية وتمت وفق المعايير الدولية” . وأضاف “إننا نفكر بشكل جدي في تشكيل الحكومة من الآن” .

وتوقع قادة التكتل تحقيق المركز الأول في الانتخابات المقبلة بالحصول على 120 مقعداً من أصل 462 مقعداً في البرلمان .آخر تحديث:الخميس ,26/04/2012

حطت القافلة الخضراء .. قافلة أمل الجزائر .. قافلة تكتل الجزائر الخضراء يوم 29 أفريل في ولاية تيبازة حيث استقبل سكان بلدية فوكة الرؤساء الثلاث للتكتل استقبالا جماهيريا حافلا و مميزا و بعد الاستماع لانشغالات المواطنين توجه الوفد للترحم على ارواح الشهداء في ساحة 5 جويلية و بعدها ادى الوفد صلاة العصر في المسجد المركزي ثم عاود الرؤساء الانصات لانشغالات شباب المنطقة و بعدها انطلقو الى بلدية تيبازة لتنشيط التجمع المركزي للولاية

وافتتح الاخ خالد الخدبم المجلس بآيات بينات من القرآن الكريم بعدها تطرق الاستاذ محمد بن خيرة رئيس الهيئة الانتخابية للتكتل الاخضر تطرق للتعريف بفرسان التكتل في ولاية تيبازة و بعدها تحدثت الاستاذة عائشة ميلودي عن نعمة التكتل و الاتحاد في نصرة المشروع ثم ابدع متصدر قائمة التكتل في ولاية تيبازة الاخ الاستاذ امحمد بلعبيدي في ايصال معاني و مقاصد التكتل و بعدها اعطيت الكلمة للرؤساء الثلاث الذين تفاعل معهم الجمهور الذي ملأ القاعة عن آخرها لينتهي اللقاء بهتافات الشباب .... الشعب يريد جزائر خضراء

في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي 2012 نظمت قائمة تكتل الجزائر الخضراء تجمعا شعبيا نشطه قادة التكتل السادة ربيعي فاتح، حملاوي عكوشي و أبو جرة سلطاني، و ذلك يوم الأحد 29/04/2012 على الساعة العاشرة صباحا بقاعة أول نوفمبر بسور الغزلان.
بعد افتتاح التجمع بتلاوة آيات قرآنية و الاستماع للنشيد الوطني تناول الكلمة السيد حمو جقبوب متصدر القائمة معرفا بنفسه و بأعضاء القائمة حاثا الحضور على مساندة القائمة بقوة لإحداث التغيير المنشود.
ثم تناولت الكلمة ممثلة المرأة و المرشحة ضمن القائمة الدكتورة تونسي التي تطرقت إلى اهتمام تكتل الجزائر الخضراء بالمرأة و بمشاركتها السياسية و ذلك خدمة للأسرة الجزائرية و خاصة المرأة الماكثة بالبيت.
بعد ذلك تدخل الأستاذ حملاوي عكوشي ، الأمين العام لحركة الإصلاح، مركزا على ضرورة التغيير الجذري القوي من خلال اعتماد النظام البرلماني السيد. و إعادة الاعتبار للمنتخب على كل المستويات.
أما الدكتور ربيعي فاتح، الأمين العام لحركة النهضة، فقد أشاد بمنطقة سور الغزلان و دورها التاريخي و النضالي و دعا إلى ضرورة تأييد القائمة بقوة و تمكينها من الأغلبية البرلمانية التي تؤهلها لقيادة الجهاز التنفيذي من أجل إحداث التغيير المنشود.
أما الشيخ أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، فقد تطرق في كلمته إلى الإشادة بدور المجاهدين و الشهداء الأبرار و فضلهم على الجزائر مترحما عليهم و مشيدا بالانجازات في شتى الميادين متعهدا بإتمام البناء و تحسينه على يد منتخبي القائمة الخضراء و أحداث التنمية الشاملة التي تعتبر السبيل الوحيد للقضاء على البطالة و الفقر و الفساد.
و في نهاية التجمع أمضى المترشحون على ميثاق المنتخب الذي تعهدوا من خلاله على الالتزام ببنوده التسع لا سيما منها الالتزام بمبادئ التكتل و التعهد بالوفاء للشعب و الدفاع عن مصالحه.
و اختتم بذلك التجمع المميز في هدوء و انضباط ملفتين للأنظار وبدون أي تجاوزات تذكر خاصة و أن نفس القاعة عرفت مشادات وتجاوزات خلال عدة تجمعات نظمت من طرف تشكيلات سياسية أخرى..
يذكر أن مواطني مدينة سور الغزلان نظموا عل شرف الوفد الرسمي مأدبة غذاء تقليدية عرفانا لهم بمجهوداتهم الجبارة التي يبذلونها من أجل المصلحة العليا للوطن.

حرائر الجزائر الخضراء ينشطن تجمعا نسويا بأرزيو
نشر : 25 أبريل 2012 | 432 قراءة | 0 تعليق | حمس.نت |
ارزيو - وهران
ارزيو - وهران

مع بداية الأسبوع الثاني من عمر الحملة الإنتخابية، وبعد التجاوب الكبير الذي لاقته قائمة الجزائر الخضراء بدائرة أكبر شريان إقتصادي بالجزائر خاصة في الوسط النسوي، نظم تكتل الجزائر الخضراء تجمعا نسويا بقاعة الحفلات بحي زبانة.

اللقاء الذي ميزه حضور الشيخ سيد أحمد بريكسي المترشح الثاني بالقائمة الخضراء، وكذا مرشح الشباب الأخ منير آيت يعلى، كان مناسبة لعرض مترشحات الجزائر الخضراء بولاية وهران. حيث ومن دون تعريف مسبق تقدمت الأستاذة سامية سعدون والدكتورة فضيلة نذير بتقديم برنامج التكتل ومرشحاته الحاضرات الأستاذة المحامية سكينة طيباوي والأستاذة ربيعة بارودي. كما شرحت منشطات التجمع رؤية الجزائر الخضراء الذي خصص محورا كاملا في برنامجه للمرأة والأسرة الجزائرية. وذلك من خلال :

· اعتماد سياسة تكافل اجتماعي، نابعة من موروثنا الديني والأخلاقي في سياق إعادة الاعتبار لقيم التضامن والتراحم.
· تفعيل قانون الأحوال الشخصية، وإعادة صياغته بغرض سد الثغرات الواردة فيه، وبما يحقق الانسجام بين جوانبه الشرعية والقانونية، بحيث يراعي التطورات الحاصلة، ويعالج المسائل المستجدة في المجتمع تحقيقا لمصلحة الأسرة .
· فرض ضوابط قانونية على مواقع التواصل المعلوماتي، و تشديد العقوبات على المخالفين الذين يثبت تورطهم، حمايةً للطفولة وصيانةً لأخلاق المجتمع.

كما كانت للأستاذ عمر طرمول رئيس المكتب البلدي لأرزيو مداخلة شكر فيها الحاضرات وحثهن على التصويت بكثافة على قائمة الجزائر الخضراء من أجل تغيير حقيقي ومستقبل أفضل.

مواصلة برنامج حملتها المرتكز على العمل الجواري قامت قائمة الجزائر الخضراء بالتنقل إلى بلديات الحناية، زناتة، أولاد رياح، وهنين حيث التقت بالمواطنين بمختلف فئاتهم وتحاورت معهم واستمعت لانشغالاتهم في جو أخوي متميز، مع الدعاء بصلاح البلاد والعباد.

تجمع نسوي للجزائر الخضراء بالمرسى الكبير
نشر : 29 أبريل 2012 | 225 قراءة | تعليق | حمس.نت |
ولاية وهران
ولاية وهران

مع نهاية الأسبوع الثاني من عمر الحملة الانتخابية، ومتابعة للبرنامج المسطر من الهيئة الولائية للتكتل بوهران، عقد يوم السبت 28 أبريل تجمع نسوي بالمرسى الكبير حضره جمع من الشابات والأمهات المتعاطفات مع برنامج الجزائر الخضراء. وهي الفرصة التي سمحت لهن بالتعرف والتقرب من مرشحي القائمة بوهران خاصة النساء منهن وعلى رأسهن الدكتورة خديجة حي إضافة إلى الأستاذتين سكينة طيباوي وربيعة بارودي ودون إغفال أصغر مترشحة بـ 25 سنة الأخت حنان جلجال المرتبة خامسة في القائمة الخضراء.

البداية كانت بكلمة ترحيبية من الأستاذة المحامية سكينة طيباوي من عين الترك رحبت فيها بالحاضرات وشكرت من خلالها بنات المنطقة من حرائر الكورنيش الوهراني وكل من تساهم من قريب أو بعيد في إنجاح مخطط الحملة لتكتل الجزائر الخضراء في وهران. لتتيح بعدها المجال للمرشح الشيخ أحمد بريكسي الذي أبدع في تنويع طرق الإقناع للتصويت لصالح قائمة الجزائر الخضراء ذات الرقم أربعين (40).

الدور كان بعدها للمرشح منير آيت يعلى الذي تابع ما انتهى إليه الشيخ بريكسي وأكد على دور النسوة كبارا وصغارا في الترويج للقائمة الخضراء حيث فتح مزادا علنيا لمن تدعمها بأكبر عدد من الأصوات. مسك الختام كان بكلمة المرشحة خديجة حي التي وعدت بخدمة الدين والوطن والوفاء لمن اختارها في حال فوزها لترفع الجلسة بدعاء للشيخ بريكسي.

في ختام الأسبوع الأول من عمر الحملة الإنتخابية، حل بوهران الشيخ عبدالرحمن سعيدي رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم. حيث استقبله قادة الأحزاب الثلاثة المحليين وكذا مترشحو القائمة الخضراء وعلى رأسهم الأستاذ بن يوسف بن علي والشيخ سيد أحمد بريكسي عند مدخل الولاية على تفرع الطريق السيار شرق غرب، أي في دائرة واد تليلات مساء السبت 21 أبريل. ليباشر بعدها الوفد جملة من الأنشطة الجوارية في الشوارع والمقاهي قبل أن يجتمع مع مواطني البلدية عند مقر المداومة. وقد كان اللقاء فرصة للتعريف بالقائمة الخضراء ومرشحيها لتمثيل الولاية بالبرلمان القادم. كما رافع الشيخ سعيدي في مداخلته لصالح التكتل الأخضر الذي ذابت فيه الأنانيات الحزبية وحب الزعامة من أجل وحدة الكلمة والصف وخدمة الجزائر بسواعد أبنائها الخيرين الشرفاء النزهاء.

إنتقل الوفد بعدها مباشرة إلى بلدية قديل التي ينحدر منها المترشح منير آيت يعلى. حيث استقبل الوفد بحفاوة قبل أن يحل ضيفا على مقر الزاوية الجيلانية. حيث كان في استقباله الشيخ جيلالي مناد وطلبته وجمع من مواطني المنطقة. وبعد عرض عن تاريخ الزاوية ونشأتها تدخل كل من الشيخ سعيدي والشيخ بريكسي والأستاذ بن علي ليشرحوا برنامج الجزائر الخضراء الذي نص في رابع أهدافه على حماية مكونات الهوية الوطنية واعتمادها في ترقية المجتمع وتطويره. وقد أبدى الحضور تجاوبه مع هذه التجربة الفريدة من نوعها والتي يسعى التكتل من خلالها إلى توحيد الجهود من أجل جزائر خضراء ومستقبل أفضل.

الحدث
قالوا إنه من حق غول أن يلبس ثوب انجازاته، القادة الثلاثة يؤكدون:
المنافس الوحيد لتكتل الجزائر الخضراء في التشريعيات القادمة هو التزوير
نورة جميلة

أكد قادة تكتل الجزائر الخضراء أن المنافس الوحيد لتكتلهم، خلال تشريعيات العاشر من ماي القادم، هو التزوير. وأشار رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، إلى أنه لا أحد يمكنه أن يمنع مرشحهم في قائمة الجزائر الخضراء بالجزائر العاصمة من أن يرتدي ثوب انجازاته، وهذا ردا على ما سجلته لجنة مراقبة الانتخابات من مخالفات في حق التكتل. وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم، الذي نشط ندوة صحفية أمس، مناصفة مع رئيس حركة الإصلاح الوطني، فاتح ربيعي، ورئيس حركة النهضة، حملاوي عكوشي، أن مرشح تكتل الجزائر الخضراء بالعاصمة، عمار غول، أصبح مصدر إزعاج للعديد من المترشحين ولمختلف التشكيلات السياسية، بالنظر لحفاوة الاستقبال التي يلقاها من قبل المواطنين، الذين يعترفون بانجازاته، بل يطالبون بأن يكون وزيرا أول. وقال أبوجرة سلطاني هناك من يرتدي قميص رئيس الجمهورية، وهناك من يرتدي ثوب التحريري ويدعي أنه من حرر الجزائر، وآخرون يدعون أنهم وراء استقرار الجزائر، وعندما يتعلق الوضع بصورة تحمل الطريق السيار فلا يجوز أن يتحدث مرشحنا عن انجازاته، وعندما كانت هناك فضائح في القطاع الجميع لبسوها إياها . أما فيما يخص استعمال الخطاب الديني، وهو ما اعتبرته اللجنة تجاوزا، فقد أكد التكتل أنهم ليسوا معنيين بهذه الملاحظة، لأنهم لايستعملون الخطاب الديني وإنما لهم برنامج انتخابي سيطبقونه في حال حصولهم على الأغلبية وبعد تعديل الدستور، لأن الدستور الحالي يؤكد على أن الوزير الأول يطبق برنامج رئيس الجمهورية. وعاد قادة التكتل، خلال ندوتهم الصحفية، إلى ما تناقلته بعض الأوساط الإعلامية، وما تعلق بما اسموه سوء الفهم في وقت صورته أطراف أخرى بتعرضهم للضرب من قبل مواطنين في قصر البخاري. وهنا أشاروا إلى أن هؤلاء بلطجية مأجورون دفعت لهم أطراف ورؤوس قوائم من أجل إفساد عرس التكتل. وتوقف أبوجرة عند تحيز وسائل الإعلام، خاصة المؤسسة الوطنية للتلفزيون، حيث قال إنها لا تعدل في نقل تجمعات التشكيلات السياسية، وتلعب على التقنيات من أجل أن يظهر حزب سياسي أقل تعبئة من الآخر، إضافة إلى انتقاده تعاطي الصحافة الوطنية بصفة عامة مع حملتهم الانتخابية التي وصفها وبعد مرور الأسبوع الأول بالناجحة، خاصة فيما يخص اللقاءات الجوارية، التي قادتهم الى بلديات وقرى شرق وجنوب البلاد. وفي حديثهم عن النتائج، التي سيتم تحقيقها في الانتخابات القادمة، أكد قادة التكتل أن الواقع يشير إلى أنهم سيحوزون على مقاعد ستتجاوز 120 مقعد على الأقل.

أجمع رؤساء الأحزاب الثلاثة المشلكة لتكتل الجزائر الخضراء اليوم الأربعاء بسعيدة على ضرورة إعادة الاعتبار للصحافيين وإلغاء القوانين المقيدة لحرية الإعلام وحق الصحفي في الوصول إلى مصدر الخبر.وأبرز الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي لدى تدخله في التجمع الشعبي الذي احتضنه المسرح الجهوي أمام جمع غفير من المواطنين أن "الإعلام بالجزائر مهمش والصحفيون ممنوعون من الوصول إلى مصدر الخبر وتنوير الرأي العام بالأوضاع".وأضاف أنه قد تم تعويض عقوبة حبس الصحفي "بعقوبة أكثر قسوة وهي الغرامة التي لايستطيع الصحفي دفعها فيمتنع من تلقاء نفسه عن نشر أخبار الفساد والتجاوزات".وبدوره أشار الأمين العام لحركة النهضة السيد فاتح ربيعي إلى أن "تكتل الجزائر الخضراء يحمل في برنامجه 20 إجراء يتعلق بقطاع الصحافة والإعلام لتحسين أدائه ورفع العراقيل من أمامه وعلى رأسها إعادة النظر في قانون الإعلام وتعديله وإزالة العقوبات القاسية الواردة فيه ومراجعة مهام سلطة الضبط التي هي سلطة تقييد".وأكد نفس المتدخل أن التكتل المذكور "سيعمل على إنشاء مجلس أعلى للإعلام والتنصيص عليه في الدستور ومنع تجريم الصحفي والإمام مثلما جاء في قانون العقوبات" مشيرا إلى الدور الكبير الذي على الإمام القيام به بعيدا عن تحزيب المساجد عبر التوعية والتحسيس في كل المجالات.أما رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني فأوضح أنه ينبغي على وسائل الإعلام أن "تلعب دورا أكبر في حماية الأخلاق والقيم ومحاربة العنف والإجرام والانحلال وهي مظاهر بدأت تنتشر بكثرة في المجتمع وهو دور ينبغي أن يساهم فيه الجميع من سياسيين ومسؤولين ومربين و غيرهم". وأضاف في نفس السياق أن "تراجع الأخلاق هو الخطر الأكبر الذي يهدد الجزائر وليس التراجع الاقتصادي أو المعيشي".ودعا أبو جرة سلطاني المواطنين إلى المشاركة بقوة في التصويت يوم 10 ماي و"اختيار الأصلح من بين المترشحين وعدم الانسياق وراء أصحاب الشكارة الذين يريدون بداية عهدتهم بالسوء وشراء الذمم". ويرى نفس المتحدث أنه "لن يهم من فاز في الانتخابات بقدر ما يهم النزاهة والشفافية والتحلي بالأخلاق في التعامل بين المترشحين ونظافة الحملة الانتخابية لأنه في النهاية كل المتنافسين جزائريون

وعد بإشراك أصحاب المهنة في صياغته

أكد تكتل الجزائر الخضراء في بيان له أمس، عزمه على طي ما سماه بالصفحة السوداء لواقع قطاع الإعلام في الجزائر، من خلال البرلمان القادم، مشيرا إلى ضرورة مراجعة كل قوانين الإعلام الحالية وتكريس الرسالة النبيلة لمهنة الصحفي وتحرير القطاع من قبضة الإدارة والوصاية لصالح الأسرة الإعلامية، بإشراك أصحاب المهنة في إعداد المشاريع وصياغتها في إطار احترام القيم الوطنية وحرية الرأي والرأي الآخر وتكريس حق المواطنة في الإعلام، واعتبر التكتل في بيانه الذي جاء بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ليوم 3 ماي من كل سنة، أن السلطة في الجزائر مازالت لم تقتنع بعد بدور الإعلام في التنمية الوطنية الشاملة، مشيرا إلى أن حرية الإعلام والتعبير ما زالت بعيدة جدا عما جاءت به الدساتير الجزائرية وأن واقع مهنة الإعلام يتناقض مع قانونها الذي صودق عليه من قبل ما سماها بـأحزاب السلطة مؤخرا. وأضاف التكتل أن السلطة مازالت تستعمل العراقيل والبيروقراطية لتوجيه القطاع إلى خدمة السلطة وليس خدمة الرسالة السامية للأمة، وجاء في البيان أن واقع القطاع في الجزائر ظل موسوما بالغلق الإعلامي الذي لا يزال يكرس الأحادية في مجال السمعي البصري، حيث لم تصدر لحد الساعة المراسيم التنفيذية لتنظيم القطاع. كما أكد التكتل أن الظروف المهنية والاجتماعية للصحفيين لا تزال تشكل واقعا مزريا لم يجد من يلتفت إليه بالرغم من صرخات أصحاب المهنة الذين يتقاضون أجورا لا تضمن كرامتهم ومن دون حماية قانونية من الاعتداءات وغياب تكفل حقيقي بمشاكلهم الاجتماعية وعلى رأسها مشكل السكن. وأدان التكتل ما سماه بتملص الحكومة وبالخصوص وزارة الاتصال من مسؤولياتها التي أصبحت تشرف على 20 بالمئة من القطاع ضاربة عرض الحائط أغلبية الأسرة الصحفية المشكلة من القطاع الخاص وهو ما يعد، حسبه، فشلا في تسيير القطاع والتكفل به وتطويره. كما عبر عن تنديده بالاعتداءات والمضايقات التي عرفتها الأسرة الإعلامية أثناء أداء مهامها، مستنكرا عدم وجود حماية وتدخل من الجهات الوصية لرد الاعتبار لرسالتهم النبيلة. وقال التكتل إن قناعته تنطلق من أنه لا تنمية ولا تطور ولا استقرار بدون حرية الإعلام وتكريسه واقعا معيشا، مبديا أسفه على الواقع الذي تتخبط فيه المهنة في الجزائر في وقت يتجه فيه العالم ـ حسب البيان ـ نحو تكريس حرية الإعلام ونشر ثقافة الحوار وتبادل الآراء ومعرفة الحقيقة. بينما يقابل ذلك واقعا لا يزال بعيدا عن الشعارات التي قال إن السلطة تتغنى بها سواء من حيث التأطير والتنظيم وتكريس حرية الإعلام في إطار القيم الإنسانية والموروث الحضاري للأمة معتبرا أن قانون الإعلام المصادق عليه مؤخرا يعد تراجعا عن المكتسبات التي حققتها الأسرة الإعلامية من خلال التضحيات التي قدمتها طوال عشرات السنين.

م/ش

أشاد الخميس تكتل الجزائر الخضراء من ولاية تيزي وزو، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، على لسان أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، بالدور الذي لعبه أبناء وضحايا ولاية تيزي وزو على مدار سنوات المأساة الوطنية، في مجال التصدي في وجه الأطراف التي تريد تقسيم الوطن، قائلا إن: "الوحدة الوطنية خط أحمر، ومن يريد أن يحكم الجزائر يحكمها كاملة من تاء تبسة إلى تاء تلمسان، ومن تاء تيزي وزو إلى تاء تمنراست".

وأشار أبو جرة إلى أن التكتل الأخضر، يريد جزائر خضراء، عكس بعض الأطراف التي تريدها أن تكون سوداء وحمراء. مضيفا أن التكتل سيناضل في البرلمان المقبل مع جميع الأطراف التي تريد أن تثبت هويتها ولغتها وانتمائها وديمقراطيتها، وهذا من أجل إيصال الجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة في الحرية والعدالة والديمقراطية وكرامة الإنسان. وقال رئيس حمس، إن حرية التعبير مرتبطة بالتنمية، وإن تكتل الجزائر الخضراء لا يريد حرية تعبير تهاجم الفقر والحڤرة، من دون أن تبني واقعا تنمويا يخرج المواطن من الفقر والحڤرة والتخلف وعدم المساواة والبيروقراطية.

قال عضو تكتل الجزائر الخضراء (حركات مجتمع السلم والنهضة والإصلاح) السيد بوجرة سلطاني مساء الجمعة بتمنراست أن التكتل سيعمل على (تفعيل) دور صندوق الجنوب الكبير وكذا خلق صندوق خاص بالمناطق الحدودية في مختلف أنحاء القطر الوطني لضمان الوحدة الوطنية·
وصرح السيد سلطاني (رئيس حركة مجتمع السلم) خلال التجمع الشعبي نشطه بالمسرح البلدي أن الوحدة الوطنية هي (فوق كل اعتبار) وأن الجزائر (لا تقبل المساومة ولا التقسيم) مشيدا بالموقف البطولي الذي قام به أمين العقال باي أخاموك خلال الثورة عندما رفض فكرة الاستعمار لتقسيم الجزائر·
وأكد من جهة أخرى على (ضرورة إعادة النظر في التقسيم الإداري بالمناطق الجنوبية لتقريب الدوائر من بعضها البعض على أساس تنموي) مثمنا بذلك مختلف إنجازات الدولة في ولاية تمنراست من مشروع تحويل الماء من منطقة عين صالح الى تدعيم شبكة الطرق وفتح المركز الجامعي الذي وفر على طلبة المنطقة عناء التنقل إلى الشمال لمزاولة الدراسة·

بدعوة من المكتب التنفيذي الولائي نشط الخبير الاقتصادي الدكتور بشير مصيطفى بقاعة المحاضرات لدار الثقافة عبر القادر علولة بتلمسان ندوة علمية تناولت الأزمة الاقتصادية العالمية دلالاتها وتأثيراتها وحضرها إلى جانب الأساتذة والطلبة ورجال الإعلام منتخبون من مختلف التشكيلات السياسية يتقدمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي.



وقد عرج الدكتور بشير مصيطفى خلال الندوة على أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية التي لخصها في أزمة الرهن العقاري وطغيان الأموال الوهمية على الأموال العينية مما سبب نقصا فادحا في السيولة ورغم ما تقوم به الحكومات لإنقاذ الاقتصاد ضخ الأموال في السوق إلا أن هذه الخطط لا تزال غير ناجعة لأن السوق بحاجة إلى ضعف ما تم ضخه حتى الآن من جهة ومن جهة أخرى سيؤدي ضخ هذا الأموال إلى التضخم بسبب عدم التكافؤ بين حجم الإنتاج وحجم الأموال.
وفيما يخص تأثير الأزمة على الجزائر والدول العربية فقد أوضح الدكتور أن الجزائر بعيدة عن التأثر بالأزمة لأنها وببساطة لا تملك بورصة عالمية وليس لديها سندات في البورصات العالمية إلا أنه أشار إلى احتمال تأثر الجزائر بالأزمة العالمية من جانب واحد هو تدني أسعار المحروقات لأن جل إيرادات الجزائر هي من قطاع المحروقات.
وفي الأخير فتح باب المناقشة للحضور وقد أسهب الدكتور في الإجابة على تساؤلات الحاضرين ، وفي رده على سؤال إن كان الاقتصاد الإسلامي هو الحل أكد الخبير على أن الحل في الاقتصاد الإسلامي لا غير لكن شريطة أن تتم ترقيته وتطويره لمواكبة التطورات العالمية وأن يجد من يقدمه في أحسن صورة.

صور من الندوة

أشرف الدكتور عبد الرزاق مقري على تنشيط تجمع شعبي حاشد بولاية تندوف بالقاعة المتعددة الرياضات يوم السبت 28 أفريل 2012 تجاوز فيه عدد الحضور 1200 مدعو ، أين إمتلئت القاعة بمناصري ومؤيدي تكتل الجزائر الخضراء ، والتي يتصدر قائمتها الأخ والأستاذ سنوسي محمد مولود ، حيث تجاوب الجمهور الحاضر مع المعاني التي نثرها الدكتور عبد الرزاق مقري عليهم ، منها تأكيده بفوز القائمة الخضراء بتندوف إذ لم تتدخل يد التزوير وسرقة الأصوات ، مشدداً على أن الإصلاحات يجب أن تكون عميقة وأن من فشل في الإستجابة لمتطلبات المواطنين عليه أن يتنحى ويترك المجال لبدائل وخيارات جديدة.

وبعد التجمع الكبير إلتئم قرابة الألفين وخمسمائة مدعو لوليمة العشاء أقامتها الجزائر الخضراء قبالة بيت متصدر قائمتها حيث تم تنشيط السهرة من قبل الدكتور مقري وفرسان الجزائر الخضراء ، ليترك التجمع ووليمة العشاء إنطباعاً إيجابياً ينم عن قوة وتنظيم والتفاف كبير حول القائمة الخضراء.

نظم تكتل الجزائر الخضراء تجمعا شعبيا غصت به قاعة الاجتماعات البلدية،وقد أطر هذا التجمع الحاشد كل من الأستاذ زروقي بلقاسم رئيس المكتب الولائي (حمس) وسعادة النائب محمد السعيد أبو بكر نائب المجلس الشعبي الوطني ونائب رئيس مجلس الشورى الوطني وممثلين عن حركة الإصلاح الوطني وحركة النهضة حيث كانت كلمة رأس القائمة مؤثرة هزت القاعة بالتصفيقات والهتافات "الشعب يريد الجزائر الخضراء" كما تجدر الإشارة أن الأستاذ لطفي خيرالله رأس قائمة تكتل الجزائر الخضراء من سكان بلدية تماسين.

شهد المهرجان الشعبي المنظم الجمعة، بالقاعة المتعددة الرياضيات في بودواو، لفائدة تكتل الجزائر الخضراء إنزالا مكثفا من قبل الملاحظين الأوروبيين الذين انتشروا في القاعة منذ الصباح الباكر، لرصد أحداث التجمع والحديث مع مختلف الفعاليات السياسية التي حضرت المهرجان.

وكان للملاحظين الأربعة الذين حضروا التجمع حديثا مطولا مع مرشحي قائمة تكتل الجزائر الخضراء، وممثلي الحركات الثلاث المشكلة للتحالف، بحيث انصبت اهتماماتهم حول مجريات الحملة الانتخابية وكذا البرامج المعروضة للانتخابات التشريعية القادمة.

التجمع الشعبي الذي نشطه كل من عبد الرحمان سعيدي، رئيس مجلس الشوري الوطني لحركة حمس بمعية حملاوي عكوشيو الأمين العام لحركة الإصلاح، غاب عنه كل من أبو جرة سلطاني، زعيم حركة حمس وفاتح الربيعي، الأمين العام لحركة النهضة.

قال رؤساء التكتل الإسلامي يوم الأحد، بأن الجزائر أصبحت صفراء في عهد حكومة أويحيى، ردا منهم على رئيس الحكومة الذي صرح بأن الجزائر دائما خضراء,كما صرح قادة التكتل الإسلامي في تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بحي 1006 في سطيف، أن النظرة الاستشرافية لنتائج الانتخابات تؤشر على الفوز الساحق للتيار الإسلامي

واعتبر أبو جرة سلطاني، خلال مداخلته بأن الأنظمة العربية لم تعد قادرة على أن تقف في وجه شعوبها الثائرة، وهو ما حدث في كل من ليبيا وتونس ومصر، مؤكدا بأن الجزائر ستكون الاستثناء في حالة واحدة فقط وهي شفافية الانتخابات التشريعية المقبلة,كما أكد أبو جرة سلطاني بأن العاشر من ماي المقبل سيكون هناك تحول سياسي في الجزائر مع فوز التكتل الأخضر، كما أكد المتحدث بأن انتخابات 2012 تختلف تماما عن الانتخابات الماضية التي عاثت فيها الإدارة فسادا، وأكد أبو جرة بأن عهد "الشكارة" قد ولى وقد حان الوقت لتكتل الجزائر الخضراء أن يستلم الحكم في الجزائر.

''تكتل الجزائر الخضراء'' يندد بـ''التحقيقات البوليسية''
''سنحكم الجزائر من 2012 إلى 2017 سلميا وديمقراطيا''
02-04-2012 الجزائر: محمد شراق

بات ''حكم الجزائر'' قناعة راسخة لدى قادة ''تكتل الجزائر الخضراء''، الذين أعلنوا التخطيط لذلك بداية من السنة الجارية إلى غاية ,2017 بينما شجب سلطاني وربيعي وعكوشي ما أسموه خضوع مرشحيهم لـ''تحقيقات بوليسية''.
قال قادة ''تكتل الجزائر الخضراء''، في ندوة صحفية عقدوها بالعاصمة، أمس، إن التكتل ''غير مرتبط بالانتخابات التشريعية المقبلة فحسب، وإنما التخطيط جار لحكم البلاد إلى غاية ,''2017 بناء على نتائج تشريعيات قالوا إنهم سيفوزون بها.
وأكد أبو جرة سلطاني، رئيس ''حمس''، الذي فوضه شريكاه، فاتح ربيعي ( النهضة) وحملاوي عكوشي (الإصلاح) للإجابة عن أسئلة الصحفيين، أن ''تكتل الجزائر الخضراء لم يتنافس على قوائم الترشيح وإنما لديه مشروع كبير وطموح، هو حكم الجزائر''. وأضاف سلطاني أن ''التكتل رغم أنه تشكل قبل 25 يوما فقط، إلا أن الأحزاب المكونة له عمرها طويل، كما تحوز كوادر وبرنامجا قادرا على قيادة البلاد. مؤكدا ''عزم'' أطراف التكتل على حكم الجزائر ''سلميا وديمقراطيا'' بالقول: إن ''الوقت قد حان لاستلام المشعل عن طريق الصندوق''.
وشدد سلطاني رفضه ''المحاصصة''، وقال إنه لو عرض عليه الرقم الأول: ''سنرفض لأن المطالب به متسول''، مؤكدا: ''نريد أن يحدد الشعب من الناجح، ويضع طموحاته في من يمثله أحسن تمثيل''. وتابع: ''نحن لو عرض علينا الرقم الأول فسنبقى نرفضه وندعو للتخلي عن ثقافة المحاصصة والتوجيه الإداري، ونترك الشعب يحكم''. وشدد على أن ''البرلمان الذي يأتي بـ''الكوطة'' يكون ذليلا، وأن الذي يقسم ''الجبنة'' هو الشعب، داعيا إلى التخلي عن ثقافة ''الريموت كونترول''.
وشدد سلطاني على أن ''تكتل الجزائر الخضراء'' فتح المجال لترشيح كوادر غير متحزبة، حيث ترأس ثلاثة منهم القوائم، على أن هذا الخيار ''تم تبنيه للتأكيد أن الأطراف الثلاثة غير متحجرة''. وقال إن 73 بالمائة من المترشحين جامعيون، فيما يشتغل 65 بالمائة منهم في القطاع العام، في حين أن 7 بالمائة عاطلون عن العمل أو طلبة جامعيون. وقال سلطاني إن ''تكتل الجزائر الخضراء'' تمكن من توفير النسبة التي حددها القانون فيما يتعلق بتمثيل المرأة ''33 بالمائة''، كما عادت 20 بالمائة من المراتب الأولى في قوائمه لنساء. وحذر سلطاني من التزوير، مطالبا بإرساء ''ميثاق شرف'' من أجل حملة انتخابية نظيفة، بينما رد على سؤال بخصوص مصير التكتل في حال ما فشل في الفوز بالانتخابات التشريعية، بالقول إن الفصل في هذه المسألة يعود إلى مجالس الشورى لأطراف التكتل.
وشجب زعيم ''حمس'' تصريحات عبد الله جاب الله، الذي اتهم التكتل بتلقي الإملاءات، قائلا دون ذكره بالاسم: ''إن الإنسان الفاشل يحمل أخطاءه للآخرين''. وأضاف: ''أدعو جاب الله إلى التكلم عن برنامجه، كما أن السباب ليس فكرا، وقذف الآخرين لا يخرج الجزائر من وضعيتها''. ورفض قادة الأحزاب الثلاثة ما أسموه التحقيقات البوليسية مع مرشحيهم في الولايات. وقال ربيعي: ''لا أحد يحق له تقييم مرشحي الأحزاب ولا التدخل في الشؤون الداخلية لها''.

أبو جرة سلطاني: "تكتل الجزائر الخضراء" مشروع لحكم الجزائر لمدة خمسة سنوات.
الكاتب: أريج سلمى.
الأحد, 01 أفريل 2012

تم، يوم أمس الأحد، عقد المؤتمر الثاني "لتكتل الجزائر الخضراء", وذلك بعد 25 يوما من ميلادها, وذلك بعد إيداع ملفات الترشح في 48 ولاية وخارج الوطن, وقد افتتحت الندوة بكلمة ألقاها عزالدين جرافة, مذكر فيها بضرورة التحلي بروح المنافسة الانتخابية الشريفة بعيدا عن التزوير والتلاعب, وذلك حتى تخرج الجزائر من الوضعية المأسوية التي هي عليها الآن نحو الأفضل, موضحا أن الشعب وحده الذي يملك حرية الاختيار. وأنه تم تأسيس اللجان في كل ولايات الوطن التي هي الآن بصدد التحرك إلى جميع المدن والقرى والبلديات حتى تصل إلى جميع المؤسسات وإلى أفراد المجتمع بالصورة التي يريدها أن تكون.

وبعدها تطرق أبوجرة سلطاني, لتوضيح ثلاثة نقاط يراها أعضاء التكتل بالجوهرية, الأولى وهي متعلقة باجتياز "تكتل الجزائر الخضراء", أول محطة بنجاح وهي وضع القوائم بطرق مؤسسية, أخذت في الحسبان ما ينبغي أن تقوم به المؤسسات الثلاثة من البلديات وبعدها إلى مجلس الشورى, ثم رفع القوائم كلها إلى المركزية, ثم تم إسقاط ثلثي القوائم لإبقاء ثلث واحد, مشيرا على أنه خير دليل على أن هذا التنافس ليس لأجل القوائم أو المراكز, وإنما نخطط لحكم الجزائر ببرنامج يحتوي على الكثير لمدة 5 سنوات, 2012 _2017, كما أكد أنه حان الوقت للأحزاب أن تخرج من قوقعتها الضيقة إلى فضاء الأسرة السياسية الواسعة, وكما أوضح أنه لابد من اختفاء الشرعيات السياسية والتاريخية وغيرها وتحولها إلى شرعية البرامج, النقطة الثانية تميز القوائم ب4 ميزات: استحواذها على 90 بالمائة من أسماء المرشحين من جيل الاستقلال أكبرهم 55 سنة, يتصدر قائمة ولاية باتنة, وهو أستاذ دكتور في علوم الرياضيات, القوائم فتحت لغير المتحزبين أيضا, لا توجد أي احتجاجات عن القوائم عبر ولايات الوطن, تم تغطية كل التراب الوطني بقدر المستطاع مع احترام الجميع, وفي النقطة الأخيرة طلب أبوجرة سلطاني بمنح الوقت "لتكتل الجزائر الخضراء" لأنه مولود صغير يبلغ من العمر 25 يوم, وأن تمنح له الفرصة لأنه مشروع حكم الجزائر عن طريق سلمي وانتخابي, كما أنه يعتقد أنه أن الأوان لتسليم المشعل بالصندوق يوم 10 ماي.

متصدرا القائمة لولاية الشلف

1-الأستاذ : عبد العزيز بلقايد
مهندس دولة في
الهندسة المدنية
...مشاهدة المزيد
قائمة التكتل الإسلامي - الجزائر الخضراء

متصدرا القائمة لولاية الشلف عن حركة مجتمع السلم

1-الأستاذ : عبد العزيز بلقايد
مهندس دولة في
الهندسة المدنية
استاذ تعليم ثانوي رياضيات
2- الأستاذ : ديلمي بوراس عبد القادر
برفوسور في علم التغذية
عضو منظمة الدولية للأغذية
و الزراعة الفاو F A O
نائب رئيس جامعة و عميد كلية العلوم