غول وسط سكان الأحياء الفوضوية بعين البنيان

غول وسط سكان الأحياء الفوضوية بعين البنيان
إيمان عيلان
الإنتخابات التشريعية 2012
2012/04/19
عمار غول متصدر قائمة تكتل"الجزائر الخضراء"

حرص الخميس عمار غول متصدر قائمة تكتل"الجزائر الخضراء" رفقة مرشحي العاصمة، في التركيز على عمله الجواري والنزول للشاب في المقاهي التي يرى أنها الملاذ الوحيد للشاب البطال وهذا بغية سماع انشغالاته عن قرب، وهي المبادرة التي لاقت استحسان كبير لدى مختلف شرائح المجتمع وخصوصا وأنها أتت من رجل يكن له الكثيرون الاحترام والتقدير.

دشن غول مقر المداولة بعين البنيان، بعد أن لقيا حفاوة الاستقبال من طرف أعيان المنطقة وتم إلى غاية كتابة هذه الأسطر تدشين أزيد من 40 مقر مداومة من مجمل 57 بلدية بالعاصمة، وحرص مرشح الجزائر الخضراء على النزول باستمرار الى المقاهي من اجل جس نبض الشباب، ومعرفة نظرتهم للمترشحين، وهذا من منطلق قرب المسؤول من المواطن، والدخول إلى البيوت المشيدة منذ العهد الاستعماري، والوقوف على معاناة المواطنين بكل من حي المنظر الجميل وحي 11 ديسمبر بعين البنيان، كما خص ذات المرشح في زيارته الميدانية الحارس الأول لمرمى المنتخب الوطني الجزائري محمد ناصو بمقر إقامته لوجوده على فراش المرض.

وزير الأشغال العمومية



الاسم واللقب: عمار غول
تاريخ ومكان الميلاد: 21 فيفري 1961 بعين الدفلى

التكوين والشهادات:

1980 : بكالوريا رياضيات.
1986 : مهندس دولة في الهندسة المدنية.
1988 : شهادة الدراسات المعمقة (DEA) في الهندسة النووية.
1989 : شهادة الدراسات المتخصصة في الهندسة الميكانيكية – فرنسا.
1990 : ماجستير في الهندسة النووية – فرنسا.
1991 : دكتوراه في الهندسة النووية – ميكانيك – فرنسا.
1998 : دكتوراه دولة في الميكانيك / وهران.


الخبرة المهنية:

- مهندس مراقب، بمؤسسة المراقبة التقنية للبناء
- باحث وأستاذ بفرنسا.
- رئيس قسم الميكانيك وباحث بالمركز النووي.
- مدير قسم ما بعد التدرج بالجامعة.
- مدير معهد جامعي

المهام سياسية البرلمانية والوزارية:
- نائب المجلس الشعبي الوطني.
- مقرر لجنة النظام الداخلي بالمجلس الشعبي الوطني
- عضو اللجنة القانونية والإدارية بالمجلس الشعبي الوطني
- نائب رئيس الكتلة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني
- رئيس الكتلة البرلمانية، بالمجلس الشعبي الوطني.
- شارك في عدت لقاءات ديبلوماسية على المستويين الوطني والدولي.
- وزير الصيد والموارد الصيدية.
- وزير الأشغال العمومية.

يستقبل موقع الدكتور عمار غول على شبكة الانترنات المئات من الزوار يوميا لمطالعة جديد جولاته الانتخابية في الجزائر البيضاء ضمن قائمة الجزائر الخضراء، وعلى غرار صفحته في الفيسبوك التي استقطبت إلى الآن زهاء 9 آلاف معجب يواصل الموقع الإلكتروني في تحديث الأخبار والصور ومقاطع الفيديو عالية الدقة

وتميزت صفحة الدكتور غول على الفيسبوك بإمكانية تصفح الموقع الإلكتروني من خلال موقع التواصل الاجتماعي ذاته

وبدا واضحا اهتمام حملة غول بالوسائط الاجتماعية التي أصبحت الأكثر استقطابا للشباب الجزائري

نزل عمار غول متصدر قائمة تكتل «الجزائر الخضراء»، رفقة مرشحي ومرشحات القائمة أمس، إلى بلديات غرب العاصمة، حيث شد حضور وزير الأشغال العمومية المترشح انتباه المواطنين الذين اعتادوا مشاهدته ضمن وفد رسمي لتدشين الطرقات، حين نزل وهو يسوق سيارته في مقدمة الموكب في إطار الحملة الانتخابية، حيث لقي استقبالا وترحيبا كبيرين من طرف المواطنين.

بلدية الرحمانية التي كانت أول محطة له، توقف فيها المرشح للاستماع لانشغالات شباب المنطقة، الذين أكدوا له أنهم يحتاجون إلى من يستمع إليهم ويقف معهم، ويكون رجل ميدان ويوفي بوعوده وربطوا ثقتهم بغول من خلال ما قدمه من تجسيد مشاريع في مجال الطرقات والتي كانت عبارة عن حلم تحقق.

ومن أبرز انشغالات السكان خاصة الشباب التي طرحوها على غول، البطالة التي يتخبطون فيها خاصة مع تفضيل مؤسسات الاستثمار الموجودة في منطقتهم لليد العاملة من خارج البلدية، ما يثير استياءهم كما طرحوا مشكل نفاد العقار في البلدية مما حال دون تسجيل مشاريع سكنية عمومية لصالح الفئات الهشة.

وبعد أن استمع لجميع انشغالات المواطنين التي كانت ممزوجة بلغة ولهجة حادة تعبر عن الاستياء والتذمر من الوعود الكاذبة التي كانت تقدم لهم في كل مرة من طرف المنتخبين، طمأنهم غول أن جميع هذه الانشغالات سوف تشكل أولوية اهتماماته بعد الانتخابات وسيدافع عنها بقوة لإيجاد حلول لها وهو ما جعل المواطنين خاصة الشباب يطمئنون لوعوده، حيث قالوا إنه رجل ميدان وتعودوا منه تجسيد الوعود خاصة عندما طلب منهم تدوين جميع هذه الانشغالات في قائمة منظمة ووعد الشباب بالتدخل لإيجاد لهم مناصب عمل في ميدان تخصصاتهم.

وجاب غول رفقة باقي المرشحين أحياء مدينة زرالدة وفي كل مرة كان يلقى ترحيبا وسط المواطنين في المقاهي والشوارع وبعضهم يتهافت للالتقاء وأخذ صور تذكارية معه، قبل أن يتنقل إلى بلدية اسطاوالي التي تضم كثافة سكانية كبيرة، حيث استمع إلى مشاكل الشباب.

فاطمة الزهراء.أ

قال إن70 بالمائة من الحملة التي يقودها باسم الشعبية التي يحوزها
غول يطمح في استحواذ قائمته على كل مقاعد العاصمة
نورة جميلة

أكد مترشح قائمة الجزائر الخضراء بالجزائر العاصمة، عمر غول، أنه يطمح في الحصول على أغلبية مقاعد الجزائر العاصمة في الانتخابات التشريعية للعاشر ماي القادم، ولم لا37 مقعدا، وهو ما أعمل على تحقيقه ، مشيرا إلى أن الحصول على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني القادم، يعني رئاسة المجلس والحكومة التي ستشكل من هذه الأغلبية وهو ما يصبو إلى تحقيقه.
وأوضح مرشح تكتل الجزائر الخضراء في تصريح لـ وقت الجزائر ، أنه يقود حملة باسم التكتل الأخضر الذي رشحه على رأس قائمة العاصمة، لكن لم يخف أن٧٠ بالمائة من الحملة التي يقودها هي باسم الشعبية التي يحوزها، باعتباره يمثل عمق الجزائر، كما أن العمل الميداني وتواجده على رأس وزارة الأشغال العمومية منذ سنوات منحه هذه الشعبية، التي لمسها خلال خرجاته الميدانية طيلة أربعة أيام من عمر الحملة الانتخابية، مؤكدا أنه يعتمد بالدرجة الأولى على العمل الجواري الذي يكشف عمق المشاكل التي يعيشها المواطن الجزائري. وأشار إلى أنه خلال أربعة أيام زار فيها بعض بلديات العاصمة اكتشف الكثير من الأمور التي تجهلها الوصاية، استغربت من وضعية سكانها ونسيت للحظة أنني في عاصمة البلاد . ويركز غول في حملته بحسب ما صرح به لـ وقت الجزائر التي التقته بمقر مداومته والتي كانت تعج بالمواطنين وبالمتعاطفين, إضافة إلى المناضلين ومرشحي الحزب بالعاصمة، على الاستماع للمواطنين ولانشغالاتهم والعمل على حلها، مشيرا إلى أنه استطاع أن يقنع الكثير من الشباب بالذهاب إلى التصويت، التقيت شبابا من الأحياء التي كانت مسؤولة عن بعض الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة مؤخرا، كانوا ضد الانتخاب، لكن الاستماع إلى انشغالاتهم ومنحهم فرصة الكلام والحديث عن مشاكلهم، غير موقفهم... وهو ما يؤكد مرة أخرى -يضيف غول- أهمية العمل الجواري والمعاينة الميدانية من أجل إيجاد حلول واقعية وفعالة.
أما بالنسبة لبرنامج المرشح خلال الحملة فقد تم تقسيمه إلى 5 مراحل تبدأ بالتعريف بمرشح التكتل والتركيز على رأس القائمة، ومرحلة ثانية يتم التعريف بباقي المرشحين، ثم يتواصل العمل الجواري من خلال زيارة 57 بلدية وتوزيع المطويات وورقة التصويت متبوعة برسالة موجهة من عمر غول إلى كل العاصميين، وبعد انتهاء الحملة وخلال الثلاثة أيام التي تسبق يوم التصويت والتي يحظر فيها أي نشاط للمترشحين، سيركز التكتل على الإعلام الالكتروني، لتأتي آخر محطة وهي يوم الاقتراع وهي أهم محطة بالنسبة للجميع من مترشحين ومناضلين وبالنسبة لكل الجزائريين ، يضيف غول، وتتخلل هذه المحطات لقاءات مع مختلف شرائح المجتمع من فنانين، رياضيين، دعاة، أئمة وممثلين عن العائلة الثورية وهو ما شرع فيه المرشح.

مراقبان دوليان يرافقان غول في حملته الانتخابية
أوفد الخميس المعهد الوطني الديمقراطي، مراقبين دوليين لمرافقة مرشح تكتل قائمة الجزائر الخضراء، عمار غول، ومراقبة عملية سير الحملة الانتخابية عن قرب، حيث انطلقوا من مقر المداومة المركزية ببن عكنون وصولا الى بلدية عين البنيان، لتسجيل ملاحظاتهم ومراقبة حديث



مراقبان دوليان يرافقان غول في حملته الانتخابية

أوفد الخميس المعهد الوطني الديمقراطي، مراقبين دوليين لمرافقة مرشح تكتل قائمة الجزائر الخضراء، عمار غول، ومراقبة عملية سير الحملة الانتخابية عن قرب، حيث انطلقوا من مقر المداومة المركزية ببن عكنون وصولا الى بلدية عين البنيان، لتسجيل ملاحظاتهم ومراقبة حديث وتصرفات المرشح.

وقد واصل مرشح الجزائر الخضراء أمس، حملته الانتخابية وسط مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، حيث كانت محطته الأولى المعرض الوطني للكتاب بالمحمدية، أين تحدث إلى أصحاب دور النشر والزوار المتوافدين على المعرض، والذين عبروا عن تفاؤلهم لاعتلائه قائمة الترشح، لينتقل بعدها إلى ملعب 20 أوت ببلوزداد لحضور مقابلة كرة القدم بين شباب بلوزداد وشباب قسنطينة لمشاركة الأنصار فرحتهم.

قال إن الملصقات حملت معالم العاصمة وليس منجزات القطاع

نفى أمس، بن حاج الطاهر خالد مدير الحملة الانتخابية لقائمة الجزائر الخضراء بالعاصمة بقيادة عمار غول، أن يكون هذا الأخير قد استغل الطريق السيار أو منجزات قطاع الأشغال العمومية في الترويج لحملته الانتخابية، مؤكدا أن مشروع القرن لم يظهر في أي صورة من صور اللافتات التي ظهر فيها الوزير. وأوضح المتحدث أن الجسر الرابط بين رياض الفتح وقصر الثقافة والذي ظهر كخلفية في ملصقة القائمة التي حملت صورة كبيرة للوزير، هو معلم من معالم العاصمة استعمل للدلالة على أن القائمة تخص عاصمة الوطن مثلما قد يستعمل مرشح قسنطينة جسورها المعلقة كرمز للمدينة العتيقة، معتبرا أن ذلك لا يخالف القانون الذي منع استعمال رموز الدولة وليس معالمها.

وفي السياق نفسه، أكد المتحدث أن الحديث عن منجزات الوزير في العهدة السابقة هو حديث عن كفاءة الرجل في تسيير ما أسند إليه من مهام في إطار مشاريع رئيس الجمهورية، وذلك لإيصال رسالة مفادها أن الرجل يملك من المؤهلات ما يمكنه من التفوق على كثير من زملائه الذين أسندت إليهم مهام مماثلة ولم ينجحوا فيها على غرار مشروع السكة الحديدية الذي لم يحقق الوزير المكلف به ما حققه عمار غول في قطاعه، وأن هذه المنجزات هي من تدفع المواطنين إلى الحديث عنها كلما التقوا مع الوزير المرشح من باب الإقرار بما تحقق والافتخار به. وأضاف المتحدث أن منع الوزراء من الحديث عن تخصصاتهم ومؤهلاتهم يجرنا إلى منع الطبيب و المحامي المرشح من الحديث عن كفاءته وإنسانيته في التعامل مع الفقراء من المرضى والمظلومين، معتبرا أن ذلك لا يتناغم وقيم الديمقراطية التي يتغنى بها الجميع.
البلاد

غول يدخل الحملة الإنتخابية اليوم بورقة رفع جحيم الزحام بين العاصمة والبويرة
أشرف على فتح نفقي بوزقزة أمام السائقين عشية انطلاق سباق التشريعيات
غول يدخل الحملة الإنتخابية اليوم بورقة رفع جحيم الزحام بين العاصمة والبويرة
نجح وزير الأشغال العمومية عمار غول في تحقيق رهان فتح نفقي جبال بوزقزة على مستوى شطر الطريق السيار شرق-غرب، والرابط بين الأخضرية والأربعطاش (37 كم) كليا أمام حركة المرور، وذلك عشية انطلاق الحملة الانتخابية للتشريعيات، بحكم أنه مرشح على رأس القائمة الخضراء بالعاصمة.

وجرى تشغيل هذا المقطع الذي يغطي ولايتي البويرة وبومرداس ويسمح لأصحاب السيارات القادمين أو المتوجهين إلى شرق البلاد بربح الوقت، بحضور وزيري الأشغال العمومية والصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار عمار غول ومحمد بن مرادي. وصرح الوزير غول - خلال افتتاح هذا الشطر-»أن هذا المشروع له انعكاسات اقتصادية وبيئية هامة، كما أنه سيسمح بتحسين أمن الطرقات بالنسبة لمستعمليه.

وقد تم إغلاق نفقي بوزقزة أمام حركة المرور وتحويلها مؤقتا نحو الطريق الوطني رقم 5 في جانفي الفارط وهذا بعد شهر من تشغيله جزئيا (على المحور الأخضرية-الأربعطاش)، قصد السماح لمؤسسات الإنجاز بتركيب تجهيزات مكافحة الحرائق وكاميرات المراقبة وأجهزة التهوية.

وبتشغيل هذا المقطع من الطريق السيار شرق غرب يكون المحور الرابط بين ولايتي تلمسان وقسنطينة مفتوحا كلية أمام حركة المرور.

وكانت هذه النقطة السوداء بمثابة هاجس يؤرق السائقين القادمين أو المتجهين نحو الشرق الجزائري وبصفة خاصة الداخلين والخارجين من العاصمة بحكم حجم حركة المرور نحو هذه الوجهة. وتزامن فتح هذا المقطع مع نهاية مهمة غول كوزير للأشغال العمومية بحكم أنه سيشرع اليوم في حملته الانتخابية كمتصدر لقائمة تكتل الجزائر الخضراء الذي يضم حمس والإصلاح والنهضة بالجزائر العاصمة. ويعتبر هذا الإنجاز بالقضاء على جحيم الزحام في حركة المرور بين العاصمة والبويرة من أهم الأوراق التي ستضاف لرصيد الوزير المترشح خلال هذا السباق الإنتخابي، كما أن فتح هذا الشطر في هذا التوقيت بالذات لم يكن عفويا.

رابط الموضوع : http://essalamonline.com/ara/permalink/10265.html#ixzz1t36l3yBw

في حملته التحسيسية الانتخابية يواصل الدكتور عمر غول متصدر قائمة الجزائر الخضراء بولاية الجزائر تفضيله التقرب من المواطنين، حيث تنقل من مقر مداومته ببن عكنون إلى بلدية اولاد فايت أين استقبل بحفاوة كبيرة بوسط المدينة وباشر عمله الجواري المعتاد وسط جموع المواطنين وتبادل الحديث معهم والتنقل بين الشوارع الرئيسية و الاحياء الشعبية.

وبعد الانتهاء من اولاد فايت توجه عمر غول الى بلدية بابا حسن حيث لم يختلف المشهد كثيرا إذ بمجرد وصوله التف المواطنون حوله للتعبير عن مساندتهم له كما طرحوا عليه انشغالاتهم واهتماماتهم المحلية حيث تجاوب الدكتور معهم واعدا إياهم بأنه لن يدخر جهدا في سبيل تحسين الوضع التنموي المحلي وكدذ الوضع الاجتماعي للمواطنين.

وفي الفترة المسائية سيكون غول في عمله الجواري على موعد مع بلدية العاشور وبلدية درارية، حيث سيتنقل بين الأحياء والشوارع ليشرح برنامجه ويستمع لانشغالات وهموم مختلف شرائح المجتمع.
ويمكن القول في إطار هذا اليوم الحافل بالتواصل مع مختلف الشرائح، أن غول أكد بهذا السلوك الانتخابي التحسيسي رسالته التي يحملها ضمنا، والتي فحواها أن من يريد خدمة الجزائر عليه أن ينزل للميدان ولا يكتفي بالشعارات.

من أول يوم للحملة الانتخابية بدا واضحا أن متصدر القائمة الخضراء بالجزائر العاصمة الدكتور عمر غول سيقود حملة انتخابية ساخنة على جميع الاصعدة عكس ما توقع المتربصون بالراية الخضراء

فمن بلدية إلى أخرى، ومن حي لآخر زاد التفاعل والالتفاف حول غول من طرف الشباب الحائر والذي عزم سابقا على عدم التعاطي مع الانتخابات التشريعية، ولم تعرف مداومة غول ما يعرف بالأحياء الساخنة أو المحظورة، فعلى العكس تماما بدأت الحملة من الحي العتيق القصبة الذي لا يمكن لغالبية المسؤولين الجزائريين الولوج إليه من دون حماية، فحي باب الواد إلى المدنية وبرج الكيفان وبوزريعة وسويدانية... ، وبقية البلديات وستحط القافلة بالحراش بعد غد، وتواصل المسير لتغطية 100 بالمائة من بلديات العاصمة.
ولم تكن هذه المعلومات مجرد فرقة إعلامية، فالفريق الإعلامي لحملة الدكتور غول لم يفوت أي لحظة لتنقلها إلى الصفحة الرسمية على الفيسبوك التي تستقطب يوميا أزيد من 1000 معجب لتصل إلى حوالي 23 ألفا، ويظهر للمتصفح الإقبال الكبير على التكتل الأخضر بالعاصمة.

ويلاحظ في حملة غول، تنوع المتعاطين معها ومن مختلف توجهاتهم الإيديولوجية شبابا وشيوخا رجالا ونساء، فيما صرّح العديد منهم تعليق الآمال على الدكتور غول الذي شهدوا له بالكفاءة والصرامة في الإنجاز

ويواصل غول حملته بكثير من الأخلاق السياسية التي غابت عن البعض، فلم ينس أن يزور مداومة بعض الأحزاب في كل بلدية يدخلها ليسلم على المداومين ويتمنى لهم النجاح خدمة للصالح العام، كما لم يتعرض بالتجريح لأي منافس كان مركزا على عبارة كل إناء بما فيه ينضح

يستمع للمواطنين ويتلقى شروحاتهم بقلب واسع ويعد بالمساهمة في حل المشاكل بعيدا عن الانتخابات والتوظيف السياسي

بداية الزيارات الجوارية في بلدية الشراقة
الآن في بوشاوي وسط في الطريق الى حي الكالمة بالشراقة

الدكتور عمر غول مباشرة من ساحة اول ماي يضع باقة ورد و يقرأ الفاتحة على روح الشهيد عيسات إيدير في مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين -دار الشعب.

لدكتور عمر غول يلتقي "الجزائريات المسيرات ونساء الأعمال" بالعاصمة، يكرم من طرفهن، ويشرف على تأسيس "منتدى المرأة القيادية" كأول مبادرة من هذا النوع في الجزائر

أعطى متصدر قائمة تكتل الجزائر الخضراء عمر غول، السبت، من ساحة كيتاني بباب الوادي الإشارة إلى 22 حافلة يستقلها أزيد من 200 شاب سيجوبون 47 بلدية في العاصمة، من أجل التسويق لحملة غول، على أن تختتم الجولة غدا بمهرجان شعبي يتوقع أن يستقطب حضورا جماهيريا غفيرا، يشكل خاتمة العمل الجواري الذي جعله متصدر قائمة الجزائر الخضراء بالعاصمة العمود الفقري لحملته الانتخابية التي فضلها أن تكون احتكاكا مباشرا مع العاصمين، للاستماع لانشغالاتهم ورصد حاجياتهم بعيدا عن أية وسائط، ويبدو أن هذا الخيار كان موفقا إذا ما أسقط على القبول والترحاب الذي حظي به عمر غول، حتى في الأحياء القصديرية التي شكلت حصنا منيعا صعب الاختراق بالنسبة لرؤوس باقي القوائم في العاصمة سواءا الحزبية منها أو الحرة .