سكان دائرتي الزيتونة والقل يعددون إنشغالاتهم
السكن الريفي، الطرق، الغاز ومؤسسات الدولة
آخر ساعة
آخر ساعة : 30 - 11 - 2010
من أعالي قنواع إلى وسط القل، تعددت انشغالات المواطنين الذين استقبلوا والي سكيكدة الجديد في أول خرجة له للمنطقة التي أكد أنها ستكون محل اهتمامه. زيارة الوالي ابتدأت ببلدية قنواع الساحرة التي وقف عند مكتبتها البلدية كما تفقد مشروع تهيئة وتوسيع مقر البلدية قبل أن يستمع للسكان الذين طالبوا بحصة من السكن الريفي وكذا غاز المدينة كون المنطقة باردة جدا، ولحماية الثروة الغابية التي تنتهك بكثرة شتاء تحت ضغط البرد. انشغالات سكان الزيتونة التي وقف بها بعدة مشاريع أهمها مشروع 60 سكنا اجتماعيا جاهزا وأخرى في طور الإنجاز وكذا مقر للأمن الدائري وثمانية سكنات وظيفة انشغالاتهم تمحورت حول زيادة حصة السكن بأنواعه، الطرق، سيارة إسعاف ومؤسسات الدولة كالدرك والمصالح التقنية. بعدها انتقل الوالي والوفد المرافق له إلى بلدية الشرايع بدائرة القل أين كان الحدث بمعاينة مشروع ترميم مصحة الأمراض الصدرية الذي بني في الثمانينات تم تحول إلى القطاع العسكري خلال العشرية السوداء قبل أن يسترجع ويرمم وينتظر حاليا زيارة لجنة وزارية لمعاينته وتحديدا اختصاصه، حيث دافعت جهات عن جعله مصحة للأمراض الصدرية بسبب مناخ المنطقة بدلا من مركز لإعادة التأهيل وهو ما أيده الوالي شرط أن لا يخلق مشاكل كإقامة الأطباء وتنقلهم وهو ما قال عنه أحد العالمين بالمجال أن قربه من القل سيقضي على مشاكل التنقل، السكن وكذا تأخر العاملين به والأطباء أو تغيبهم.أما سكان الشرايع فطالبوا بثانوية للمحافظة على مستقبل الإناث، حيث ذكر أحد المواطنين أن أبناءهم ينتقلون من 22 قرية إلى القل وكركرة للدراسة وبسبب تضاريس المنطقة الغابية فإن البنات يهجرن المدارس والذكور يعانون، كذلك تحدثوا عن ضرورة إفادتهم من عيادة متعددة الخدمات أو توسيع المتوفرة وأهم من هذا إعادة فتح المراكز الصحية الموجودة بقرى “دار عيسى” الشط والحرايش لتفادي تنقل السكان.ببني زيد الزيارة شملت نقاط كثيرة في مقدمتها قنوات تزويد القل وبني زيد و11 مركزا من الماء الشروب انطلاقا من سد بني زيد ومعاينة مشروع المركز الصحي قبل أن يوقفه السكان مطالبين بالتهيئة الحضرية والطرقات بين القرى وبين القرى ومركز البلدية كما رفع أحد المواطنين مطلب قنوات الصرف الصحي للتجمعات السكانية الموجودة بجانب سد بني زيد لعدم تلويثه.آخر محطة كانت القل، حيث عاين الوالي مشروع 260 سكنا اجتماعيا، حيث انتقد انجازه بمكان منعزل مما يخلق أعباء المؤسسات التربوية، الكهرباء ومختلف الموافق متحدثا عن ضرورة التوقف عن البناء بعشوائية ودون تخطيط ثم كانت زيارة مخيم الشباب بتلزة الذي اعتبر مكسبا. بعد كل هذا كان للوالي لقاء مع المجتمع المدني حيث ذكروا المطالب السابقة بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لشوارع وسط القل وكذا الملعب حيث طالبوا بإعادة الجدار له وتسليمه للشباب بدل تركه دون نشاط أو استفادة، كذلك حل مشكلة المفرغة العمومية التي شوهت مدينة القل السياحية ونقلها إلى مكان آخر وهو ما اقترحه المجلس الولائي، لكن سكان المنطقة المعنية رفضوا مما يدعو إلى تدخل والي الولاية الذي أكد على دراسة لمختلف الانشغالات والسعي إلى تخفيفها وفق الإمكانيات المتوفرة، كذلك أكد على العجز الكبير في التحسين الحضري بسبب إنجاز المشاريع دون تخطيط ليعترف أن مطالبهم موضوعية وبقاؤه على رأس الولاية سيمنحه الوقت للاضطلاع عن قرب على مشاكل سكان سكيكدة
حياة بودينار
السكن الريفي، الطرق، الغاز ومؤسسات الدولة
آخر ساعة
آخر ساعة : 30 - 11 - 2010
من أعالي قنواع إلى وسط القل، تعددت انشغالات المواطنين الذين استقبلوا والي سكيكدة الجديد في أول خرجة له للمنطقة التي أكد أنها ستكون محل اهتمامه. زيارة الوالي ابتدأت ببلدية قنواع الساحرة التي وقف عند مكتبتها البلدية كما تفقد مشروع تهيئة وتوسيع مقر البلدية قبل أن يستمع للسكان الذين طالبوا بحصة من السكن الريفي وكذا غاز المدينة كون المنطقة باردة جدا، ولحماية الثروة الغابية التي تنتهك بكثرة شتاء تحت ضغط البرد. انشغالات سكان الزيتونة التي وقف بها بعدة مشاريع أهمها مشروع 60 سكنا اجتماعيا جاهزا وأخرى في طور الإنجاز وكذا مقر للأمن الدائري وثمانية سكنات وظيفة انشغالاتهم تمحورت حول زيادة حصة السكن بأنواعه، الطرق، سيارة إسعاف ومؤسسات الدولة كالدرك والمصالح التقنية. بعدها انتقل الوالي والوفد المرافق له إلى بلدية الشرايع بدائرة القل أين كان الحدث بمعاينة مشروع ترميم مصحة الأمراض الصدرية الذي بني في الثمانينات تم تحول إلى القطاع العسكري خلال العشرية السوداء قبل أن يسترجع ويرمم وينتظر حاليا زيارة لجنة وزارية لمعاينته وتحديدا اختصاصه، حيث دافعت جهات عن جعله مصحة للأمراض الصدرية بسبب مناخ المنطقة بدلا من مركز لإعادة التأهيل وهو ما أيده الوالي شرط أن لا يخلق مشاكل كإقامة الأطباء وتنقلهم وهو ما قال عنه أحد العالمين بالمجال أن قربه من القل سيقضي على مشاكل التنقل، السكن وكذا تأخر العاملين به والأطباء أو تغيبهم.أما سكان الشرايع فطالبوا بثانوية للمحافظة على مستقبل الإناث، حيث ذكر أحد المواطنين أن أبناءهم ينتقلون من 22 قرية إلى القل وكركرة للدراسة وبسبب تضاريس المنطقة الغابية فإن البنات يهجرن المدارس والذكور يعانون، كذلك تحدثوا عن ضرورة إفادتهم من عيادة متعددة الخدمات أو توسيع المتوفرة وأهم من هذا إعادة فتح المراكز الصحية الموجودة بقرى “دار عيسى” الشط والحرايش لتفادي تنقل السكان.ببني زيد الزيارة شملت نقاط كثيرة في مقدمتها قنوات تزويد القل وبني زيد و11 مركزا من الماء الشروب انطلاقا من سد بني زيد ومعاينة مشروع المركز الصحي قبل أن يوقفه السكان مطالبين بالتهيئة الحضرية والطرقات بين القرى وبين القرى ومركز البلدية كما رفع أحد المواطنين مطلب قنوات الصرف الصحي للتجمعات السكانية الموجودة بجانب سد بني زيد لعدم تلويثه.آخر محطة كانت القل، حيث عاين الوالي مشروع 260 سكنا اجتماعيا، حيث انتقد انجازه بمكان منعزل مما يخلق أعباء المؤسسات التربوية، الكهرباء ومختلف الموافق متحدثا عن ضرورة التوقف عن البناء بعشوائية ودون تخطيط ثم كانت زيارة مخيم الشباب بتلزة الذي اعتبر مكسبا. بعد كل هذا كان للوالي لقاء مع المجتمع المدني حيث ذكروا المطالب السابقة بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لشوارع وسط القل وكذا الملعب حيث طالبوا بإعادة الجدار له وتسليمه للشباب بدل تركه دون نشاط أو استفادة، كذلك حل مشكلة المفرغة العمومية التي شوهت مدينة القل السياحية ونقلها إلى مكان آخر وهو ما اقترحه المجلس الولائي، لكن سكان المنطقة المعنية رفضوا مما يدعو إلى تدخل والي الولاية الذي أكد على دراسة لمختلف الانشغالات والسعي إلى تخفيفها وفق الإمكانيات المتوفرة، كذلك أكد على العجز الكبير في التحسين الحضري بسبب إنجاز المشاريع دون تخطيط ليعترف أن مطالبهم موضوعية وبقاؤه على رأس الولاية سيمنحه الوقت للاضطلاع عن قرب على مشاكل سكان سكيكدة
حياة بودينار