سكيكدة / يطالبون بحصة تتناسب مع عدد الملفات المودعة
السكن الريفي أهم مطلب لسكان عين بوزيان
2011.01.18
كباقي البلديات تظهر مشكلة السكن ببلدية عين بوزيان بدائرة سيدي مزغيش بجدة بعدما أصبحت هاجسا للسكان الذين حصروا مطالبهم ضمن السكن الريفي .وتضم عين بوزيان 9815 نسمة جل سكانها موزعين بالقرى الريفية للعمل في الفلاحة وهو ما أدى إلى التركيز على السكن الريفي للمحافظة على أراضيهم وعدم هجرها للمناطق الحضرية وهو ما دفعهم للمطالبة برفع حصتهم في السكن الريفي لاسيما أن المشاريع السابقة المنجزة ضمن هذا الإطار لقيت نجاحا ملفتا على غرار التجمع السكني الريفي “بالفيرمة” المعروفة باسم “طورني “حيث ساهمت نوعية البناء الاهتمام بكل تفاصيل المشروع في نجاحه ليتحول إلى محل إعجاب للسكان الذين طالبوا برفع حصتهم في السكن الريفي من أجل إنشاء سكنات ريفية فردية أو جماعية الأمر الذي سيحد من الهجرة لوسط البلدية كما يساهم في إنعاش الفلاحة التي تعتبر المصدر الرئيسي لعيش مئات العائلات .و يتفاءل سكان بلدية عين بوزيان بتصريحات الوالي المؤكدة على المساواة بين كل بلديات الولاية مع مراعاة خصائص كل واحدة ومتطلباتها وهو ما يدل على أن البلديات الريفية ستحظى بنسبة أكبر من حصص السكن الريفي وعلى اعتبار أن عين بوزيان بلدية ذات طبيعة ريفية فحظها سيكون كبيرا في تحقيق مطلب السكان . وتعتبر بلدية عين بوزيان من البلديات التي لا توجد بها مشاريع السكن التساهمي لقلة الإقبال عليه وأحيانا لانعدامه، الأمر الذي يلغي هذه النوعية من السكن ، كما أن السكن الاجتماعي ليس مطلبا كبيرا جدا بسبب وجود عشرات السكنات الهشة التي يبحث أصحابها عن مشاريع ترميم وليس شقة سكنية بعمارة لكن هذا لا يمنع من وجود مئات الطلبات الخاصة بالسكن الاجتماعي الإيجاري خاصة من قبل العائلات الكثيرة العدد أو المتزوجين حديثا يضاف إليهم بعض العزاب .لكن طبيعة المنطقة تجعلها بحاجة ماسة لأكبر عدد من حصص السكن الريفي لتحسين عيش سكان الأرياف الرافضين استبدال أرضهم بشقق سكنية وسط البلدية .
حياة بودينار
السكن الريفي أهم مطلب لسكان عين بوزيان
2011.01.18
كباقي البلديات تظهر مشكلة السكن ببلدية عين بوزيان بدائرة سيدي مزغيش بجدة بعدما أصبحت هاجسا للسكان الذين حصروا مطالبهم ضمن السكن الريفي .وتضم عين بوزيان 9815 نسمة جل سكانها موزعين بالقرى الريفية للعمل في الفلاحة وهو ما أدى إلى التركيز على السكن الريفي للمحافظة على أراضيهم وعدم هجرها للمناطق الحضرية وهو ما دفعهم للمطالبة برفع حصتهم في السكن الريفي لاسيما أن المشاريع السابقة المنجزة ضمن هذا الإطار لقيت نجاحا ملفتا على غرار التجمع السكني الريفي “بالفيرمة” المعروفة باسم “طورني “حيث ساهمت نوعية البناء الاهتمام بكل تفاصيل المشروع في نجاحه ليتحول إلى محل إعجاب للسكان الذين طالبوا برفع حصتهم في السكن الريفي من أجل إنشاء سكنات ريفية فردية أو جماعية الأمر الذي سيحد من الهجرة لوسط البلدية كما يساهم في إنعاش الفلاحة التي تعتبر المصدر الرئيسي لعيش مئات العائلات .و يتفاءل سكان بلدية عين بوزيان بتصريحات الوالي المؤكدة على المساواة بين كل بلديات الولاية مع مراعاة خصائص كل واحدة ومتطلباتها وهو ما يدل على أن البلديات الريفية ستحظى بنسبة أكبر من حصص السكن الريفي وعلى اعتبار أن عين بوزيان بلدية ذات طبيعة ريفية فحظها سيكون كبيرا في تحقيق مطلب السكان . وتعتبر بلدية عين بوزيان من البلديات التي لا توجد بها مشاريع السكن التساهمي لقلة الإقبال عليه وأحيانا لانعدامه، الأمر الذي يلغي هذه النوعية من السكن ، كما أن السكن الاجتماعي ليس مطلبا كبيرا جدا بسبب وجود عشرات السكنات الهشة التي يبحث أصحابها عن مشاريع ترميم وليس شقة سكنية بعمارة لكن هذا لا يمنع من وجود مئات الطلبات الخاصة بالسكن الاجتماعي الإيجاري خاصة من قبل العائلات الكثيرة العدد أو المتزوجين حديثا يضاف إليهم بعض العزاب .لكن طبيعة المنطقة تجعلها بحاجة ماسة لأكبر عدد من حصص السكن الريفي لتحسين عيش سكان الأرياف الرافضين استبدال أرضهم بشقق سكنية وسط البلدية .
حياة بودينار