شباب المشرق
تمهيد
إن العزوف عن الزواج ظاهرة متزايدة في العالم العربي ، وهذه الظاهرة تهدد مجتمعاتنا من الداخل ، إن اعداء امتنا العربية حاولوا وما زالوا يحاولون تدمير لبنة المجتمع الاساسية وآخر ما تبقى لهذه الامة من حصون وهي الاسرة التي ما زالت متماسكة أمام جميع الهجمات الموجهة نحوها . إن تزايد نسبة العنوسة بين رجالنا ونساءنا ما هو الا تنبيه إلى أن المكون المجتمع الرئيس في اوطاننا في خطر . إن تأخر سن الزواج او العزوف عنه يعني تأخرا في بناء المجتمع أو توقفا عن البناء فيه وبالتالي انهياره وإن كان في قمة الرخاء الاقتصادي والاجتماعي . فما هي أثار العزوف عن الزواج و تأخر سن الزواج؟ وما الاسباب تزايد هذه ظاهرة في عالمنا العربي ؟ وماهي الحلول الممكنة لعلاج هذه الظاهرة ؟
احصائيات
• نسبة العنوسة في دول الخليج واليمن 35% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزوا عمر 35
• نسبة العنوسة في الاردن 5% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزوا عمر 35 وتقول الاحصائيات إن حوالي 71 الف فتاة تجاوزن سن الثلاثين و85 الف شاب تجاوزا 30 من عمرهم دون زواج
• نسبة العازفين عن الزواج في لبنان من الجنسين 90% ممن هم بين 25-30 عاماً
• نسبة العنوسة في فلسطين 1% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزا عمر 35
• اعلى نسبة عنوسة في العراق حيث بلغت 85% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزا عمر 35
• يبلغ عدد العوانس في سورية 700 الف مرأة وتقول الدراسات إن 50% من الشباب السوري اعزب و60% من الفتيات السوريات عازبات
• يبلغ عدد العوانس في مصر 6.5 مليون ممن تجاوزت اعمارهن 35 عاما
• ثلث سكان الجزائر عوانس وعزاب ممن بلغوا سن الزواج وتجاوزه
• نسبة العزاب 20% في كلٍّ من السودان والصومال، ممن بلغوا سن الزواج و تجاوزه
آثار العزوف عن الزواج وتأخره
من أهم اثار العزوف عن الزواج انتشار الفواحش و العلاقات غير الشرعية في المجتمع ، وإن مثل هذه العادات تجعل من الشاب غير مستقر نفسياً وعاطفياً . ومن ناحية اخرى إن كثرة هذه العلاقات تهدد بإنتشار الامراض خطيرة في المجتمع مثل مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز والكلاميديا والزهري و السيلان والتهاب الكبد الفيروسي والتهاب المهبل وقمل العانة وهذه الامراض ستحمل المجتمع تبعات اقتصادية وصحية واجتماعية . وفي نفس المضمار إن انتشار العلاقات غير الشرعية سيدمر الاسرة الحصن الاخير في هذه الامة :ابناء من غير اباء وأباء وامهات غير متوازنين نفسيا وعاطفيا فينشأ جيل كارها لمجتمعه ولكل من حوله .
إن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يخلق انواع اخرى من الزواج غير المعترف بها رسميا مثل الزواج العرفي و زواج المتعة و زواج المسيار وزواج فرنيدي وهذه الانواع تقوض الاسرة وتؤدي إلى تفشي الفساد والاباحية في المجتمع ولكن بغطاء شرعي كما يحاول البعض الترويج له...
أن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يفقد المجتمع فيه الاحساس بالمشاعر و العواطف ويصبح الفرد فيه كالألة يعمل دون أن يفكر فالرجل يفقد مشاعر الابوة والام تفقد مشاعر الامومة ويرون المستقبل بعيون سوداء قاتمة بعيدة عن الامل و الحب والعطاء ...
إن العزوف عن الزواج يؤثر على انتاجية المجتمع سلباً فالرجل مشغول البال غير مستقر ولا متوازن فلا يستطيع إن ينتج بكامل طاقته ، يهدر وقته في البحث عن اشباع لذاته
إن العزوف عن الزواج يجعل هناك فجوة بين الاجيال فيصبح المجتمع مكون من اطفال و كهول او شباب دون اطفال ثم شباب دون اطفال .
أسباب العزوف عن الزواج وتأخر في سن الزواج
تتنوع اسباب هذه الظاهرة فمنها الاجتماعي ومنها الثقافي ومنها الاقتصادي ومنها التربوي .
• نرى الشباب اليوم محاصر في مجتمعه فهو أما عاطل عن العمل او من ذوي الدخل القليل ويعيش ظروفا اقتصادية صعبة مع ارتفاع المتزايد في الاسعار و ارتفاع مسنمر في مستوى المعيشة دون زيادة مساوية له في دخل وفي المقابل فإنه مطالب بمهور عالية و توفير المسكن والملبس و المعيشة الكريمة للزوجة التي تنتظر فارس احلامها ولا تقبل بالقليل واليسير وتحول الكماليات الى ضروريات مقلدة بما تراه على شاشات التلفاز من مسلسلات وافلام .
• وهناك فئة من الشباب ممن فقدوا الثقة بنفسهم ولم يتعودوا حمل المسؤولية ولا يريدون ان يخاطروا بذلك فالزواج مسؤولية وارتباط ومتطلبات وواجبات
• وإن من اسباب تاخر الزواج في عالمنا العربي الاقبال على دراسات العليا من ماجستير ودكتوراة ولا تقبل الفتاة الدراسة وهي متزوجة حتى تتفرغ للدراسة
• إن الاوضاع السياسية في امتنا من تهميش لدور الشباب وهدر طاقاتهم جعلت ردة فعلهم سلبية للغاية فهم لا يريدون المساهمة في بناء مثل هذه المجتمعات فهم عازفون عن القراءة عازفون عن المشاركة في الحياة السياسية عازفون عن العمل التطوعي ...عازفون عن الزواج
• وجود الكثير من البدائل المتاحة عبر وسائل الاتصالات و الاقمار الصناعية و الوسائل المرئية عبر التلفاز والانترنت والخلويات والتي تنشر الفساد والاباحية وتجعل الشباب يفضل ذلك على الزواج والارتباط بمؤسسته وتحمل تبعاتها
حلول ومساهمات في خفض النسب المتزايدة
• إن لإعلامنا الدور الاساسي بتوعية الشباب بدورهم في بناء المجتمعات . بث رسائل اعلامية تحث على الزواج وتعرف بأهميته عبر جميع وسائلها المرئية والمسموعة والمقرؤة و تحذر من العلاقات غير المشروعة ومضارها على صحة الانسان وتوازنه النفسي والعاطفي واثر ذلك على مجتمع .
• قيام المؤسسات التربوية ببث فكر وروح المسؤولية والتفاؤل و الامل في الاوساط الشبابية وحثهم على العمل وتغيير من أنماط تفكيرهم السلبية
• للاسرة الدور الاساس في حماية نفسها من الدمار الذي يحيق بها من العزوف عن الزواج إن دورها يأتي بدور الاباء والامهات في تيسير الزواج وخفض المهور وتقليل الطلبات قدر الامكان وإقناع البنات بضرورة تحمل مسؤولية وصبر مع زوجها من إجل أسرة هادئة تنعم بالسعادة والمحبة.
• ومن الحلول التي تطبق في بعض الدول وادعو لتعميمها إنشاء صناديق الزواج ومهمة هذه الصناديق دعم الشباب المقبلين على زواج دعما ماليا .
• القيام بحفلات الزواج الجماعي مما يخفض المصاريف على الشباب المقبل على زواج .
• إن قيام رجال الاعمال العرب بالاستثمار في اوطاننا يحسن الوضع الاقتصادي العام ويقلل نسب البطالة وويعمل بشكل مباشر على محاربة احدى اسباب العزوف عن الزواج .
• قيام مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية بالحث على الزواج وترغيب فيه وتوضيح مخاطره يجعل الشباب و الدولة ينتبهون إلى خطورة عزوف الشباب عن الزواج .
• إن انتشار بؤر الفساد في الجامعات احد اسباب عزوف الشباب المحافظ عن الزواج
خلاصة
إن مشكلة العزوف عن الزواج مشكلة لن تحل بمقالة ولا بسطور فهي ناتج عن عديد من المشاكل التربوية والاقتصادية والاجتماعية التي ترسخت في مجتمعتنا ولكننا ندعو كل أب وأم أخ وأخت تيسير امور الزواج والعودة إلى شرعنا الاسلامي المدني الذي يحث على الزواج ويرغب فيه ويحث على تقليل المهور وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه . وقال مخاطبا الشاب المسلم فعليك بذات الدين تربت يداك . إن تراث امتنا وعادتها و ثقافتها مهددة بالانقراض بإزدياد معدلات العزوف عن الزواج .. هذا موسم الزواج قد جاء فليكن في كل حي عريس وعروس وفي كل قرية فرح نحزن به الاعداء و نبني فيه المجتمع ونزيد الانتاج ونقهر العدو ..
هذه الدراسة تعبر عن رأي كاتبها
تمهيد
إن العزوف عن الزواج ظاهرة متزايدة في العالم العربي ، وهذه الظاهرة تهدد مجتمعاتنا من الداخل ، إن اعداء امتنا العربية حاولوا وما زالوا يحاولون تدمير لبنة المجتمع الاساسية وآخر ما تبقى لهذه الامة من حصون وهي الاسرة التي ما زالت متماسكة أمام جميع الهجمات الموجهة نحوها . إن تزايد نسبة العنوسة بين رجالنا ونساءنا ما هو الا تنبيه إلى أن المكون المجتمع الرئيس في اوطاننا في خطر . إن تأخر سن الزواج او العزوف عنه يعني تأخرا في بناء المجتمع أو توقفا عن البناء فيه وبالتالي انهياره وإن كان في قمة الرخاء الاقتصادي والاجتماعي . فما هي أثار العزوف عن الزواج و تأخر سن الزواج؟ وما الاسباب تزايد هذه ظاهرة في عالمنا العربي ؟ وماهي الحلول الممكنة لعلاج هذه الظاهرة ؟
احصائيات
• نسبة العنوسة في دول الخليج واليمن 35% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزوا عمر 35
• نسبة العنوسة في الاردن 5% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزوا عمر 35 وتقول الاحصائيات إن حوالي 71 الف فتاة تجاوزن سن الثلاثين و85 الف شاب تجاوزا 30 من عمرهم دون زواج
• نسبة العازفين عن الزواج في لبنان من الجنسين 90% ممن هم بين 25-30 عاماً
• نسبة العنوسة في فلسطين 1% ممن بلغن سن الزواج وتجاوزا عمر 35
• اعلى نسبة عنوسة في العراق حيث بلغت 85% ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزا عمر 35
• يبلغ عدد العوانس في سورية 700 الف مرأة وتقول الدراسات إن 50% من الشباب السوري اعزب و60% من الفتيات السوريات عازبات
• يبلغ عدد العوانس في مصر 6.5 مليون ممن تجاوزت اعمارهن 35 عاما
• ثلث سكان الجزائر عوانس وعزاب ممن بلغوا سن الزواج وتجاوزه
• نسبة العزاب 20% في كلٍّ من السودان والصومال، ممن بلغوا سن الزواج و تجاوزه
آثار العزوف عن الزواج وتأخره
من أهم اثار العزوف عن الزواج انتشار الفواحش و العلاقات غير الشرعية في المجتمع ، وإن مثل هذه العادات تجعل من الشاب غير مستقر نفسياً وعاطفياً . ومن ناحية اخرى إن كثرة هذه العلاقات تهدد بإنتشار الامراض خطيرة في المجتمع مثل مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز والكلاميديا والزهري و السيلان والتهاب الكبد الفيروسي والتهاب المهبل وقمل العانة وهذه الامراض ستحمل المجتمع تبعات اقتصادية وصحية واجتماعية . وفي نفس المضمار إن انتشار العلاقات غير الشرعية سيدمر الاسرة الحصن الاخير في هذه الامة :ابناء من غير اباء وأباء وامهات غير متوازنين نفسيا وعاطفيا فينشأ جيل كارها لمجتمعه ولكل من حوله .
إن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يخلق انواع اخرى من الزواج غير المعترف بها رسميا مثل الزواج العرفي و زواج المتعة و زواج المسيار وزواج فرنيدي وهذه الانواع تقوض الاسرة وتؤدي إلى تفشي الفساد والاباحية في المجتمع ولكن بغطاء شرعي كما يحاول البعض الترويج له...
أن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يفقد المجتمع فيه الاحساس بالمشاعر و العواطف ويصبح الفرد فيه كالألة يعمل دون أن يفكر فالرجل يفقد مشاعر الابوة والام تفقد مشاعر الامومة ويرون المستقبل بعيون سوداء قاتمة بعيدة عن الامل و الحب والعطاء ...
إن العزوف عن الزواج يؤثر على انتاجية المجتمع سلباً فالرجل مشغول البال غير مستقر ولا متوازن فلا يستطيع إن ينتج بكامل طاقته ، يهدر وقته في البحث عن اشباع لذاته
إن العزوف عن الزواج يجعل هناك فجوة بين الاجيال فيصبح المجتمع مكون من اطفال و كهول او شباب دون اطفال ثم شباب دون اطفال .
أسباب العزوف عن الزواج وتأخر في سن الزواج
تتنوع اسباب هذه الظاهرة فمنها الاجتماعي ومنها الثقافي ومنها الاقتصادي ومنها التربوي .
• نرى الشباب اليوم محاصر في مجتمعه فهو أما عاطل عن العمل او من ذوي الدخل القليل ويعيش ظروفا اقتصادية صعبة مع ارتفاع المتزايد في الاسعار و ارتفاع مسنمر في مستوى المعيشة دون زيادة مساوية له في دخل وفي المقابل فإنه مطالب بمهور عالية و توفير المسكن والملبس و المعيشة الكريمة للزوجة التي تنتظر فارس احلامها ولا تقبل بالقليل واليسير وتحول الكماليات الى ضروريات مقلدة بما تراه على شاشات التلفاز من مسلسلات وافلام .
• وهناك فئة من الشباب ممن فقدوا الثقة بنفسهم ولم يتعودوا حمل المسؤولية ولا يريدون ان يخاطروا بذلك فالزواج مسؤولية وارتباط ومتطلبات وواجبات
• وإن من اسباب تاخر الزواج في عالمنا العربي الاقبال على دراسات العليا من ماجستير ودكتوراة ولا تقبل الفتاة الدراسة وهي متزوجة حتى تتفرغ للدراسة
• إن الاوضاع السياسية في امتنا من تهميش لدور الشباب وهدر طاقاتهم جعلت ردة فعلهم سلبية للغاية فهم لا يريدون المساهمة في بناء مثل هذه المجتمعات فهم عازفون عن القراءة عازفون عن المشاركة في الحياة السياسية عازفون عن العمل التطوعي ...عازفون عن الزواج
• وجود الكثير من البدائل المتاحة عبر وسائل الاتصالات و الاقمار الصناعية و الوسائل المرئية عبر التلفاز والانترنت والخلويات والتي تنشر الفساد والاباحية وتجعل الشباب يفضل ذلك على الزواج والارتباط بمؤسسته وتحمل تبعاتها
حلول ومساهمات في خفض النسب المتزايدة
• إن لإعلامنا الدور الاساسي بتوعية الشباب بدورهم في بناء المجتمعات . بث رسائل اعلامية تحث على الزواج وتعرف بأهميته عبر جميع وسائلها المرئية والمسموعة والمقرؤة و تحذر من العلاقات غير المشروعة ومضارها على صحة الانسان وتوازنه النفسي والعاطفي واثر ذلك على مجتمع .
• قيام المؤسسات التربوية ببث فكر وروح المسؤولية والتفاؤل و الامل في الاوساط الشبابية وحثهم على العمل وتغيير من أنماط تفكيرهم السلبية
• للاسرة الدور الاساس في حماية نفسها من الدمار الذي يحيق بها من العزوف عن الزواج إن دورها يأتي بدور الاباء والامهات في تيسير الزواج وخفض المهور وتقليل الطلبات قدر الامكان وإقناع البنات بضرورة تحمل مسؤولية وصبر مع زوجها من إجل أسرة هادئة تنعم بالسعادة والمحبة.
• ومن الحلول التي تطبق في بعض الدول وادعو لتعميمها إنشاء صناديق الزواج ومهمة هذه الصناديق دعم الشباب المقبلين على زواج دعما ماليا .
• القيام بحفلات الزواج الجماعي مما يخفض المصاريف على الشباب المقبل على زواج .
• إن قيام رجال الاعمال العرب بالاستثمار في اوطاننا يحسن الوضع الاقتصادي العام ويقلل نسب البطالة وويعمل بشكل مباشر على محاربة احدى اسباب العزوف عن الزواج .
• قيام مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية بالحث على الزواج وترغيب فيه وتوضيح مخاطره يجعل الشباب و الدولة ينتبهون إلى خطورة عزوف الشباب عن الزواج .
• إن انتشار بؤر الفساد في الجامعات احد اسباب عزوف الشباب المحافظ عن الزواج
خلاصة
إن مشكلة العزوف عن الزواج مشكلة لن تحل بمقالة ولا بسطور فهي ناتج عن عديد من المشاكل التربوية والاقتصادية والاجتماعية التي ترسخت في مجتمعتنا ولكننا ندعو كل أب وأم أخ وأخت تيسير امور الزواج والعودة إلى شرعنا الاسلامي المدني الذي يحث على الزواج ويرغب فيه ويحث على تقليل المهور وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه . وقال مخاطبا الشاب المسلم فعليك بذات الدين تربت يداك . إن تراث امتنا وعادتها و ثقافتها مهددة بالانقراض بإزدياد معدلات العزوف عن الزواج .. هذا موسم الزواج قد جاء فليكن في كل حي عريس وعروس وفي كل قرية فرح نحزن به الاعداء و نبني فيه المجتمع ونزيد الانتاج ونقهر العدو ..
هذه الدراسة تعبر عن رأي كاتبها