يجمع لكم موقع الحركة دوريا (مرة إلى مرتين في الاسبوع) أغلب ما جاء في الصحف الوطنية بالأخص والعالمية أحيانا، حول الحركة ومواقفها من الأحداث الجارية، ونوافيكم بأول عدد تجريبي لهذا الأسبوع الذي تركزت فيه الأقلام حول التكتل الإسلامي الذي أسال الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة، يرجى تحميل الملف وإبداء أي رأي أو تعليق حوله
رئيس الحركة : لا وقت اليوم إلا للأسر السياسية
قال رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم لشرح قرار مجلس الشورى الوطني القاضي بمباركة مسعى التكتل الإسلامي، أن الوقت لم يعد وقت التشرذم السياسي والإنفراد، وأنه حان وقت الأسر السياسية داعيا إلى تكتلات مشابهة لدى التيارين الوطني والديمقراطي لتسهيل مهمة الناخب الجزائري.
وجاء في الندوة التي انعقدت اليوم وسط حضور مميز للصحافة الوطنية، أن حمس أو التيار الإسلامي لن يقدر على حمل عبإ الجزائر على الأكتاف، في إشارة لتحالفات قد يقودها التكتل الإسلامي مع أطراف أخرى بعيد تشريعيات الربيع المقبل.
وشرح فضيلة الشيخ قرار مجلس الشورى الأخير الذي بارك هذا المسعى، وقال أن التكتل الإسلامي المرتقب حصل على تأشيرة مجالس الشورى الثلاث قاصدا حمس والنهضة والإصلاح، ولم يبق الآن سوى الإعلان عن ذلك في لقاء قمة يحضره قادة التكتل، تاركا تفاصيل العمل إلى اللجنتين التقنية والسياسية اللتين ستسهران على إرساء كافة تفاصيل هذا المولود الجديد.
وأوضح فضيلته أن التحالف الجديد قائم على مشاريع واستراتيجيات وليس اقتسام ريع انتخابي، وهو أيضا رسالة إلى الشارع الجزائري الذي لا طالما رفض التشرذم والشقاق.
وأثنى رئيس الحركة على الخطاب الرئاسي الذي حمل تحذيرا واضحا للإدارة من التلاعب بأصوات الناخبين، لكنه أكد في المقابل على سرعة التقنين المرافق لعمل القضاة الذين لم يتلقوا إلى الآن بنود النص القانوني، غير أنه ثمّن هذا المسعى من أجل إنتخابات حرة ونزيهة طالما تطلع إليها المواطن الجزائري
وفي تعقيبه على زيارة رئيس الديبلوماسية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون قال رئيس الحركة أن الشعب الجزائري التقط بوضوح رسائل وزيرة الخارجية الأمريكية، خاصة فيما تعلق بمسألة الدعم الأمريكي للثورات العربية التي نفتها الخارجية الأمريكية بوضوح.
بيان : المجلس يبارك مسعى التكتل الإسلامي
في ظل التطورات السياسية الوطنية المتلاحقة والتحولات التي تشهدها العلاقات الدولية، وقصد إعادة صياغة الخطة السنوية لحركة مجتمع السلم لمواكبة هذه التطورات والتكيف مع الوضع الجديد، انعقد مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم في دورة استثنائية يوم السبت 25 فبراير 2012 بالمقر الوطني للحركة بالجزائر لمناقشة نقطتين في جدول أعمال إستثنائي :
1. تعديل الخطة والبرنامج السنوي لسنة 2012، في اتجاه التركيز على تحقيق مشاركة واسعة وضمان نجاح الإستحقاق المقرر يوم 10 مايو 2012، وفق برنامج جديد يأخذ في الحسبان الخارطة الجديدة للإصلاحات.
2. مناقشة مسعى التكتل الإسلامي.
وبعد المداولات والإثراء وتقليب وجهات النظر قرر مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم:
- مباركة مسعى التكتل الإسلامي.
- تفويض المكتب التنفيذي الوطني بتعميق النقاش وتوفير الأجواء الضرورية لإنجاحه وفق برنامج واضح وخطة تستشرف المستقبل.
كما أوصى بـ :
1. قراءة صحيحة للتحولات وتداعياتها.
2. الحرص على إنجاح مسعى التكتل والخروج من عقلية التحالف الانتخابي إلى التكتل حول برنامج ميداني ومشروع وطني لتأمين المستقبل.
3. العمل مع كل المخلصين من إسلاميين ووطنيين وديمقراطيين لإنجاح الاستحقاقات القادمة وتنسيق الجهود لضمان نزاهة الإنتخابات وشفافيتها.
رئيس مجلس الشورى الوطني
الشيخ عبد الرحمان سعيدي
رئيس الحركة من البليدة: الانتخابات القادمة فرصة قد لا تتكرر
أشرف رئيس الحركة الشيخ أبوجرة سلطاني على تجمع شعبي بقاعة السينما بمدينة وادي العلايق بالبليدة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات و تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في (24 فبراير) بحضور جمع غفير من أبناء المدينة و عدد من قيادات الحركة و قياداتها في الولاية.
و استهل اللقاء بالكلمة الترحيبية للدكتور زهير رئيس المكتب البلدي ثم كلمة الشيخ عبد الرحمان السعيدي رئيس مجلس الشورى الوطني الذي أكد على أن حركة مجتمع السلم ليس حركة موسمية تتحرك خلال الانتخابات و إنما هي قوة اقتراح وحركة تعمل في الميدان ومع المواطنين من أجل المساهمة في تحسين الاوضاع، كما عرج على جملة من قضاي الساعة و منها ما يتداول في بعض وسائل الاعلام حول التخويف من الاسلاميين او نعتهم بالتبعية للخارج حيث رد ان الحركة لا تريد أن تقطع الطريق على أحد و إنما تعمل أن يساهم كل الجزائريون من كل التيارات في خدمة بلدهم بعيدا عن التخوين أو الاقصاء.
ثم جاءت كلمة الشيخ أبوجرة سلطاني التي استهلها بالشكر لاطارات الحركة في الولاية ثم التذكير بذكرى 24 فبراير و نضال المجاهدين في كل الميادين من أجل سيادة الجزائر، ثم عرج على خطاب رئيس الجمهورية في وهران بمناسبة الذكرى المزدوجة مؤكدا أن حمس تتقاسم نفس الانشغالات وهي حساسية و أهمية الانتخابات القادمة بالنسبة لمستقبل البلاد، و رفض التدخل الاجنبي، و التأكيد على المسؤولية الكبيرة للادارة و القضاء، حيث أن المتحان هذه المرة سيخوضه القضاء باعتبارة المسئول عن نزاهة العملية فإما النجاح و إما تحمل تبعات الفشل و ضرب الرمزية، كما ذكر الشيخ بمعاناة كثير من الجزائريين حيث برز ذلك بوضوح خلال الاسابيع الماضية و هذا يدل على ان الجميع مدعوا للعمل من أجل غد أفضل لابنائنا و الاجيال القادمة، داعيا أبناء الحركة الى الانفتاح على المجتمع و اختيار الكفاءات للانتخابات القادمة.
خنشلة : تجمع شعبي من تنشيط رئيس الحركة
في إطار إحتفال الحركة باليوم الوطني للشهيد ، نظم المكتب الولائي خنشلة بدار الثقافة على سوايعي ، تجمعا شعبيا حضره الشيخ أبو جرة سلطاني ، وبعد تلاوة أيات من الذكر الحكيم وأداء النشيد الوطني تسلم الكلمة الإفتتاحية السيد عبد الرحمان معلم رئيس المكتب الولائي الذي رحب برئيس الحركة و المجاهدين وعائلات بعض الشهداء في الولاية .
ثم تسلم الشيخ أبوجرة سلطاني رئيس الحركة الكلمة ، عرج فيها على بيان أول نوفمبر وسماه وثيقة عهد الشهداء الذي رسم شكل الدولة في المستقبل بعد تحريرها من يد الإستدمار الفرنسي ، وأن المجاهدين والشهداء عانوا وقدموا الكثير لتحريرها وتسليمها لنا حرة مستقلة ، فلا يجب على شباب اليوم نسيان التاريخ بل ضرورة تذكر الألام والمعاناة التي عايشها أجدادنا .وركز الشيخ في كلمته على أن واجب شباب اليوم ان يكملوا بناء وتشييد الوطن على الأسس التي رسمها لنا الشهداء ، وأن للجزائر مقومات وطاقات بشرية وثروات باطنية هي من نعم الله علينا وجب إستغلالها لتطوير وتحسين الظروف المعيشية لكل المواطنين خاصة وأن الجزائر تملك قرارها السيد ، بعد تسديدها لكامل ديونها الخارجية .
وفي ختام كلمة فضيلة الشيخ أبو جرة سلطاني شبه الجزائر بالشجرة المباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء وان جذور هذه الشجرة هي التاريخ العظيم الذي ضحى عليه أكثر من مليون ونصف مليون شهيد ووهو واضح المعالم " العربية لغتنا والجزائر ووطننا والإسلام ديننا " ، وأن الشجرة يجب أن يعتني بها الشباب ويبذلوا كل ما في وسعهم لتنميتها والحفاظ عليها لأنها كما قال أمانة في أيدينا من الشهداء ، فإن لم نحافظ عليها ونطبق وصيتهم التي هي بيان أول نوفمبر فما ححققنا وصيتهم وسيحاسبوننا عند الله عزوجل على تضيعنا الأمانة .
وقد قام المكتب الولائي للحركة في ختام التجمع بتكريم رمزي لعائلة أحد مفجري الثورة في الولاية المجاهد بوبكر سالم رحمه الله و عائلة المرحوم عبد اللاوي عبد الحميد ، الذي يعتبر من رجالات الدعوة في الجزائر وفي الولاية, التكريم الثالث كان لعائلة أحد مؤسسي الحركة في ولاية خنشلة المرحوم الطاهر عيساوي سلمها لهم رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني .
وبعد التجمع كان للشيخ ندوة خاصة مع مراسلي الصحف الوطنية في الولاية ، تلاها لقاء خاص مع الأخوات تناول عدة نقاط منها ضرورة مشاركة النساء بقوة في الإنتخابات التشريعية المقبلة .
كما كان لأعيان الولاية وممثلي الأحزاب الإسلامية والجمعيات العاملة في الحقل الدعوي والخيري في الولاية ، لقاء خاص بعد مأدبة العشاء على شرف رئيس الحركة بفندق المهدي الأمين ، تناول فيه الحضور عدة نقاط منها الدخول بالقائمة الموحدة للتيار الإسلامي في تشريعبات 10 ماي 2012