hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    نحو أخلاق سياسية عالية

    alhdhd45
    alhdhd45


    عدد المساهمات : 1337
    تاريخ التسجيل : 03/03/2011
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

    نحو أخلاق سياسية عالية Empty نحو أخلاق سياسية عالية

    مُساهمة  alhdhd45 الثلاثاء 8 مايو 2012 - 17:40

    نحو أخلاق سياسية عالية Car_442698660
    أبانت الحملة الانتخابية (كما هو معهود عنها) عن أخلاق سياسية وضيعة تورطت فيها مختلف التشكيلات السياسية، سواء الجديدة أو تلك التي تعوّدت على العمل السياسي منذ سنوات خلت.

    وسأحاول في هذا السرد، بعد عرض الحملة البيضاء للجزائر الخضراء أن أسلط الضوء على بعض الممارسات التي لا نريدها بيننا في العمل السياسي مستقبلا، عسى أن نرتقي بالممارسة الانتخابية إلى مصاف الديمقراطيات العريقة في العالم.

    التجاوب الشعبي :
    كانت الانطلاقة من قاعة حرشة حسان يوم :13 أبريل 2012 بمثابة الشرارة التي ألهبت أعصاب الخصوم وقذفت في قلوبهم الرعب ودفعتهم إلى التفكير في وسائل – غير رياضية – لكسب مباراة الربيع المقبل، وزاد من حدة ذلك التجمعات المبهرة التي عقدها تكتل الجزائر الخضراء من شرق البلاد إلى غربها فشمالها فجنوبها، وعليه كان من الذكاء والفطنة السياسيتين أن نتوقع من الجمهور الذي يملأ المدرجات أن يستخدم بعض المحضورات التشجيعية على غرار أشعة الليزر أو المقذوفات أو الهتافات.

    التجاوب الإلكتروني
    الأرقام التي حصدتها مختلف الصفحات الإلكترونية على شبكة الفيسبوك لا تدع أي مجال للشك لتبيان الحضوة الشعبية التي يتمتع بها حملة الراية الخضراء، فلو دللنا مثلا بالصفحة الرسمية للتكتل فقد حصلت على إعجاب أزيد من 11600 شخصا، فيما تربعت صفحة الدكتور عمر غول على عرش الصفحات الرسمية بـ 30000 معجبا فيما لم تتجاوز صفحة أحد المنافسين في العاصمة 96 معجبا بالرغم لانتمائه لحزب ينعت بالكبير
    وعلى الرغم أن هذه الأرقام تعتبر صغيرة بالمقارنة مع 21 مليون ناخب جزائري، إلا أنها تعتبر عينة صادقة لا دخل فيها للأيادي العابثة بالأرقام !!
    واستطاع شباب التكتل التواصل مع أزيد من 2,3 مليون جزائري من مستخدمي ملعب فيسبوك الفسيح

    التجاوب الإعلامي
    عين الناظر إلى الإعلام الجزائري المكتوب، والإعلام شبه الجزائري المرئي تجزم أننا حصلنا على حصة الأسد من "السباب والتدليس وإخفاء الحقائق"، ولعل هذا بإعاز من أيادي خفية كما أشار إلى ذلك الأستاذ فاروق أبو سراج الذهب في مقاله "أرمادة تتحرك ضد الجزائر الخضراء" ولكن ما أريد الإشارة إليه هو الحضور اليومي المستمر في شتى العناوين، وإن كنا أخفقنا في تقديم أنفسنا عبر الإعلام المتاح إلا أننا استفدنا من هذا الحضور من حيث لا يدري المدلسون، وكسبنا التعاطف من حيث أريد للشعب أن ينفضّ من حولنا، وحصّنونا بمناعة إعلامية من حيث أرادوا دس سم الفشل والتخاذل لنا

    المقذوفات معلومة المصدر
    من الصدف العجيبة أن وفد القافلة الخضراء تعرض لممارسات غير سياسية في معقلين من معاقل التيار الإسلامي، بل أن فرسانه يسيرون البلديات التي حدثت بها التدخلات الخشنة للخصوم، فعين الخضراء بالمسيلة يسيرها إبن حماس لثلاث عهد متتالية وهو الحال نفسه ببلدية قصر البخاري بالمدية، وهكذا أصبحت فصول المسرحية بادية لمن ألقى السمع وهو شهيد

    المال الوسخ والآفق الضيق
    استعملت بعض التشكيلات السياسية مالا سياسيا وسخا، ورتبت على أساسه القوائم، وهو ما سيؤدي مستقبلا إلى تفشي ظاهرة "الشكارة والبقارة" من الذين لا فقه لهم في العملية السياسية، وهذا أيضا أدى إلى تشويه عجيب للحملة الانتخابية التي خرجت عن سياقها المسطر، فبعض المرشحين غزو ولاياتهم بما كسبوه من مال قبل أن يتفطنوا أخيرا إلى المقد البرلماني، فشتروا ذمم هؤلاء، وجندوا "شبيحة" هناك، وألصقوا ملصقاتهم في الأشجار والأحجار ويافطات الطرقات وتحديد السرعات !!
    فيما عكفت قيادات بعض الفرق، إلى التخويف من المدّ الإسلامي الذي سيجلب الدمار والخراب للجزائر، ولم يكن لهم من برنامج سوى التشكيك في وزراء الحركة وغمز "سقطاتها" فهم لا تخل لهم الساحة إلى بضرب المنافس العنيد صاحب الفانيلا الخضراء، ولا يهيجون مناصريهم إلى باللعب الخشن والاندفاع البدني المرفوض الذي أكدت التكتيكات الحديثة أنه لا يغير من نتيجة المباراة شيء !! فعلى العكس قد يؤدي إلى انهيار بدني قبل صافرة النهاية وهو ما حدث بالفعل لبعض التشكيلات السياسية ذات الأفق الضيق

    المسبوق تزويريا
    أصبح من الصعب جدا على رؤساء الفرق الذين تعودوا على ترتيب نتائج الدوريات أن يفعلوا ذلك مرارا وتكرارا، وهم الآن أمام تحد بليغ لإبراز قدراتهم التنافسية فيما تسمح به قوانين الإتحاد العالمي للعبة، وهم متخوفون من أن يفقدوا الصدارة هذا الموسم، بالنظر إلى قوة الخصم صاحب الفانيلا الخضراء وتزايد المناصرين من حوله، كما أنهم لم يضمنوا بعد أن يصطف الحكم في صفهم في المباراة النهائية، لأن الاتحاد المحلي للعبة عيّن حكما قويا يرتقب أن يقود مبارة نزيهة ! فيما لم يتوقع المراقبون أي انزلاق للوضع داخل ارضية الميدان

    عبد القادر بن خالد
    مدير الموقع الإلكتروني

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 7:57