ـ 14 ديسمبر 2012 || حضر د. عبد الرزاق مقري نائب رئيس الحركة جنازة الفقيد الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله برفقة الأستاذ جعفر شلي الأمين الوطني المكلف بالإدارة والمالية، وقد كانت الجنازة مهيبة حضرها مئات الآلاف، اكتظت بهم شوارع الرباط في مشهد غير مسبوق، وحضر الجنازة وزراء العدالة والتنمية على رأسهم وزير العدل مصطفى الرميد والأستاذ عبد الله بها وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، وعدد معتبر من قيادات حركة الإصلاح والتوحيد على رأسهم رئيس الحركة محمد الحمداني وأعداد كبيرة من ممثلي الأحزاب المغربية من مختلف الاتجاهات وممثلي منظمات عديدة من نقابات ومنظمات حقوقية وفكرية وثقافية وتداول هؤلاء على منصة الحديث في التأبينية الليلية التي أقيمت في بيت الفقيد عبروا فيه عن مناقب الشيخ عبد السلام ياسين ونضاله والملاحقات والسجن والإقامة الجبرية والثبات على المبدأ عبر عقود من الزمن و ومساهماته المتميزة في مجالات الفكر والدعوة والسياسة. وقد حضر الجنازة والتأبينية ممثلو الأحزاب الإسلامية المغاربية من حركتي النهضة التونسية وتواصل الموريتا
نية وتناول د. عبد الرزاق الكلمة باسم حركة مجتمع السلم عبر فيها عن مميزات الشيخ رحمه الله وكيف استطاع أن يجمع بين الشدة في قول الحق والمنهج السلمي، ومعارضة نظام الحكم والمحافظة على وحدة البلد واستقرار المجتمع، وتحدث عن منهجه التربوي وتركيزه عن الجانب السلوكي في بناء جماعة قوية سيكون لها مستقبل واعد في المغرب وعن مميزاته الشخصية التي مكنته من ذلك من علم وسموا إيماني ومهارة وعمل دؤوب غير منقطع. و مما قاله الدكتور "فَقْدٌ كبير لهذا الشيخ، وهو شيخنا جميعا في هذا الوطن العربي، وهو من البقية الباقية من جيل التأسيس". ورأى بأن هذا الحضور دليل على عظمة الرجل قول الإمام أحمد رضي الله عنه "بيننا وبينكم الجنائز"، وذكر بأنه اجتمع في تشييعه مختلف الأطياف الذين شهدوا له بالزهد والتقوى والقوة والأمانة، مشددا على أن مرشد العدل والإحسان سبب رئيسي في حفظ المغرب من الانزلاقات وقال "كان رغم شدته في قول الحق حريصا على السلم والاستقرار في المغرب"
نية وتناول د. عبد الرزاق الكلمة باسم حركة مجتمع السلم عبر فيها عن مميزات الشيخ رحمه الله وكيف استطاع أن يجمع بين الشدة في قول الحق والمنهج السلمي، ومعارضة نظام الحكم والمحافظة على وحدة البلد واستقرار المجتمع، وتحدث عن منهجه التربوي وتركيزه عن الجانب السلوكي في بناء جماعة قوية سيكون لها مستقبل واعد في المغرب وعن مميزاته الشخصية التي مكنته من ذلك من علم وسموا إيماني ومهارة وعمل دؤوب غير منقطع. و مما قاله الدكتور "فَقْدٌ كبير لهذا الشيخ، وهو شيخنا جميعا في هذا الوطن العربي، وهو من البقية الباقية من جيل التأسيس". ورأى بأن هذا الحضور دليل على عظمة الرجل قول الإمام أحمد رضي الله عنه "بيننا وبينكم الجنائز"، وذكر بأنه اجتمع في تشييعه مختلف الأطياف الذين شهدوا له بالزهد والتقوى والقوة والأمانة، مشددا على أن مرشد العدل والإحسان سبب رئيسي في حفظ المغرب من الانزلاقات وقال "كان رغم شدته في قول الحق حريصا على السلم والاستقرار في المغرب"