ملف مديري الحملات
مادة تدريبية حول بناء قدرات مديري الحملات الانتخابية
محتوي الملف التدريبي
• تعريف الحملة الانتخابية
• مراحل الحملة الانتخابية
- مرحلة التخطيط والاعداد
- مرحلة الحملة الانتخابية
- مرحلة التصويت
- مرحلة الانتخابات
- مرحلة مابعد الانتخابات
• اقتصاديات الحملة الانتخابية
مفهوم إدارة الحملات الانتخابية
ما هى الحملة الانتخابية ؟
1- هى مجموعة من الأنشطة المتنوعة التى تم تنفيذها عبر فترة زمنية يتزايد ايقاعها وسرعتها مع اقتراب موعد الانتخابات
2- يقوم بها المرشح للانتخابات مثل انتخابات مجلس مجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس المحلية
3- تهدف الى مشاركة اكبر عدد من الناخبين فى التصويت لصالح مرشحى الحزب حتى يحقق الفوز فى الانتختبات لان نجاح اى حزب سياسى ومدى شعبيته والتفات الراى العام حول فكره وسياساته يقاس امام صندوق الانتخابات
مراحل الحملة الانتخابية
اولا: مرحلة التخطيط والاعداد
للحملة الانتخابية يتطلب العمل من أجل خوض حملة انتخابية إعدادا مبكرا وتفكيرا منظما و يمكن اجمال الخطوات التى يمر بها العمل فى هذه المرحلة على النحو التالى:
أولاً ـ اتخاذ القرار بالمشاركة في الانتخابات: المهمة الأولى في هذه المرحلة هي اتخاذ قرار المشاركة بالترشح للانتخابات، وكلما تم اتخاذ هذا القرار في وقت مبكر كلما كان ذلك أفضل، لأن الجزء الأكبر من الأنشطة التي تنتهي بخوض حملة انتخابية ناجحة تبدأ قبل فترة طويلة من الانتخابات نفسها، حتى أن بعض المرشحين يبدأ حملته الانتخابية، وإن لم يطلق عليها هذا الاسم، قبل عدة سنوات من الموعد الفعلي للانتخابات.
ثانياً ـ تحديد الهدف من المشاركة: يرتبط قرار المشاركة في الانتخابات بقرار آخر يتعلق بتحديد الهدف من المشاركة. الحد الأقصى الذي يمكن استهداف تحقيقه بالمشاركة في الانتخابات هو الفوز بمقعد في مجلس الشعب، وعادة ما يكون هذا هو الهدف الذي يسعى إليه أغلب المرشحين، غير أنه يمكن المشاركة في الانتخابات لتحقيق أهداف أخرى، منها:
1. الترويج لأفكار الحزب
2. رفع مستوى الوعي والاهتمام السياسي في الدائرة
3. الترويج لشخص المرشح
4. تنشيط المنظمة الحزبية المحلية وتدريب كوادرها
5. الاستعداد المبكر لانتخابات المجلس التالية
6. الإعداد لحملة انتخابية أخرى تجري لاحقا، مثل انتخابات المحليات
وبالطبع فإنه يمكن العمل من أجل تحقيق أكثر من هدف من هذه الأهداف في الوقت نفسه، ولكن من المهم، أولا، وضوح هذه الأهداف وتكوين إجماع حولها بين فريق العمل الرئيسي الذي يتولى إدارة الحملة الانتخابية، وثانيا، تحديد الأولويات بين هذه الأهداف بدقة، فكل ترتيب محدد للأولويات يترتب عليه طريقة مختلفة في إدارة الحملة الانتخابية.
ثالثاً ـ اختيار المرشح المناسب: المرشح هو الأداة أو الوسيلة الرئيسية للحزب في خوض الحملة الانتخابية، فهو الذي سيتولى التحدث باسم الحزب وتقديم أفكاره للمواطنين، وبالتالي فإنه لا بد من إعطاء قرار اختيار المرشح المناسب الأهمية التي يستحقها. غير أن من الناحية العملية يكون وجود مرشح محتمل يكون سابقا لكافة الخطوات الأخرى، ففي ظل نظام انتخابات الدوائر الفردية المعمول به الآن في مصر، عادة ما يكون وجود من يمكن اعتباره قيادة طبيعية من نشطاء الحزب بين أبناء الدائرة هو المبرر للتفكير في المشاركة بالترشح في الانتخابات، بحيث تتمحور حول شخصية هذا المرشح الخطوات الأخرى في عملية التحضير للانتخابات.
ويبين النظر إلى أعضاء مجلس الشعب في دوراته الأخيرة وجود تفاوتات كبيرة بين خصائص المرشحين الناجحين، الأمر الذي يجعل من الصعب وضع معايير دقيقة يتم اختيار المرشح وفقا لها. وفي كثير من الأحيان لا يكون لعملية اختيار المرشح وجود، فالمرشحون الطامحون يبادرون بطرح أنفسهم، والتصرف كمرشحين، حتى قبل أن يتخذ الحزب الذي ينتمون له قرارا بهذا المعنى، حتى أنهم يستمرون في تنفيذ قرارهم هذا حتى لو اتخذ الحزب الذين ينتمون له قرارا باستبعادهم من ترشيحهم على قوائمه، وهو ما يفسر كثرة عدد المرشحين في مجلس الشعب من بين النشطاء الذين تمتنع أحزابهم، خاصة الحزب الوطني، عن ترشيحهم.
وللأحزاب السياسية المصرية خبرات مختلفة في هذا المجال، فبينما يواجه الحزب الوطني مشكلة وفرة المرشحين المحتملين، الأمر الذي يجعل مهمة المفاضلة بينهم أمر شديد الصعوبة، وعادة ما يؤدي إلى حدوث انقسامات بين أعضاء الحزب، الذين يترشح بعضهم كمستقلين بالمخالفة للقرار الحزبي، فإن الأحزاب الأخرى عادة ما تواجه مشكلة نقص المرشحين المؤهلين، حتى أغلبها يفشل في التقدم بمرشحين سوى في عدد محدود من الدوائر، وإن كان هذا لا يستبعد احتمال وجود أكثر من مرشح محتمل في نفس الدائرة للحزب الواحد، الأمر الذي يطرح مشكلة اختيار المرشح المناسب حتى على أحزاب المعارضة. وكما جرت الإشارة إليه من قبل، فإنه قد يكون من الصعب وضع معايير عامة للمرشح المناسب في الانتخابات البرلمانية. ومع هذا فإنه يمكن اقتراح المعايير الاسترشادية التالية لأخذها بعين الاعتبار عند اختيار المرشح :
1. برلماني سابق : فالعضو السابق في البرلمان يكون لديه من الخبرات والصلات ما يؤهله للسعي لإعادة انتخابه، غير أنه في بعض الأحيان يكون أداء المرشح أثناء الفترة التي تمتع فيها بثقة الناخبين غير مشجع على إعادة انتخابه، فيكون من مصلحة الحزب التقدم بمرشح جديد، وإن كان ليس من السهل اتخاذ قرار كهذا في ظل ميل أعضاء مجلس الشعب المنتخبين للسعي لإعادة انتخابهم لفترة جديدة. وبصفة عامة فإن هذه المشكلة لا تواجه أحزاب أخرى خلاف الحزب الوطني.
2. قيادة طبيعية : كلما كان المرشح يتمتع بنفوذ في الدائرة التي يترشح فيها كلما زادت فرصه في الفوز. ويتم بناء نفوذ المرشحين المحتملين عبر مدى زمني طويل، يقوم خلاله المرشح بترسيخ نفوذه في الدائرة من خلال مشاركته في أنشطة محلية تفيد أبناء دائرته، خاصة من خلال الأنشطة الخدمية، مثل رعاية الفقراء والتوسط لدى الجهاز الإداري للحصول على منافع ومكاسب لأبناء الدائرة، والمشاركة النشطة بالجمعيات الأهلية.
3. شخصية سياسية محلية : أي أن يكون المرشح سبق له الفوز، أو على الأقل الترشح، في انتخابات محلية من نوع ما، مثل الإدارة المحلية، أو هيئة نقابية تمارس عملها في نطاق الدائرة، أو من خلال نشاط حزبي بارز في الدائرة. وفي مرات كثيرة تكون الشخصية السياسية المحلية من بين القيادات الطبيعية للمجتمع المحلي، الأمر الذي يزيد فرصها في النجاح.
4. شخصية سياسية قومية: من بين المسئولين الحكوميين أو الحزبيين على المستوى القومي، والشخصيات العامة التي تتمتع بحضور قوي في أجهزة الإعلام، الأمر الذي يتيح لها شعبية تنتج عن سهولة التعرف على الاسم والصورة، حتى وإن لم يكن له قاعدة تأييد محلية مباشرة.
رابعاً ـ تشكيل فريق إدارة الحملة الانتخابية: المهمة التالية بعد حسم قرار المشاركة في الانتخابات هي مهمة تكوين فريق العمل الذي سوف يتولى مهمة إدارة الحملة الانتخابية. ويجب للعناصر والخصائص التالية أن تتوفر في فريق إدارة الحملات الانتخابية:
الى جانب هذا الفريق الذى يكونه المرشح عند باية حملتة الانتخابية فإن المرشح قد يعتمد على :
- بعض الشخصيات العامة التى لها نوع من الهالة والاحترام ولها قدر من التاثير والنفوذ بين أبناء الدائرة مثل الشخصيات العامة أو رجال الاعمال المشهورين أو الفنانين والرياضين سواء كان على المستوى القومى أو المحلى
- بعض المويدين والمشجعين ذوى السمعة الحسنة والذين يشاركون فى حضور الموتمرات الجماهرية التى ينظمها مرشح الحزب أثناء مرحلة الدعاية الانتخابية وجدير بالذكر أن تشكيل فريق العمل ليس ثابتا فقد يبدأ المرشح ببعض الاشخاص ومع التقدم فى الحملة يتم ضم أشخاص آخرين للقيام بمهام محددة فى كل مرحلة من مراحل الحملة مثل الدور الذى يقوم به المندوبين يوم الانتخابات ومن أهم العناصر فى أداء فريق العمل وهو مدير الحملة الانتخابية أو وكيل المرشح الذى يتولى التنسيق بين عناصر الفريق ويشرف على أعمالهم ويقوم بما يلزم من التغيرات ومؤاءمات على أساليب الدعاية خلال عملية الانتخابية على ضؤء ظروف كل شياخة أو قرية .
1) المعرفة العميقة بظروف الدائرة الانتخابية. وهو ما يمكن توفيره من خلال نشطاء من أبناء الدائرة الأصليين الذين عاشت عائلاتهم فيها لأكثر من جيل، ويفضل أن يكون لهؤلاء نشاط وحضور قوي في بعض الأنشطة ومجالات التفاعل الاجتماعي التي تجري في الدائرة.
2) ممثلين للأحياء والتجمعات السكانية الرئيسية ومراكز تركز الأصوات الانتخابية الفعالة والرئيسية. ويتحمل هؤلاء مسئولية رئيسية في تنفيذ الحملة الانتخابية، ومن المفضل أن يقوم كل منهم بتكوين لجنة فرعية أو أكثر تعمل تحت قيادته، بحيث تكون كل لجنة منها مختصة بمتابعة تقدم العملية الانتخابية في قسم صغير من الدائرة (قرية أو شياخة أو مصنع).
3) ممثلون للقطاعات النوعية المختلفة من بين سكان الدائرة، مثل النساء والشباب والأقباط والعمال ورجال الأعمال والتجار، حسب طبيعة التركيب الاجتماعي للدائرة.
4) محامين لهم خبرة قانونية كافية لحل المشكلات القانونية التي قد تعترض الحملة.
5) أشخاص حركيون لديهم قدرة على الوصول والاتصال بالأشخاص الذين سيتم الاعتماد عليهم في إنجاز مهمات من نوع كتابة اللافتات وتعليقها وتوزيع ولصق المطبوعات.
6) أشخاص لديهم مهارات إعلامية/سياسية، للتعامل مع وسائل الإعلام، ولكتابة البيانات والشعارات.
7) مسئول مالي يتولى الإدارة المالية للحملة الانتخابية بالتفاهم مع المرشح، الذي يعد المسئول الأول عن نجاح الحملة، وفي حدود الميزانية المتاحة للحملة الانتخابية
خامساً ـ مهام فريق إدارة الحملة الانتخابية:
1. إعداد المقر الانتخابي، أو المقرات الانتخابية، وتزويدها بالأدوات والإمكانيات الضرورية، خاصة وسائل الاتصال وأجهزة الكمبيوتر والأوراق، وتأمين المقرات حتى لا يسهل التعرف على أسرار الحملة من جانب المرشحين المنافسين. ويمكن التمييز في هذا المجال بين المقرات التي يجري فيها استقبال المواطنين من الناخبين والالتقاء بالمتطوعين، وبين المقرات المخصصة لفريق إدارة الحملة الانتخابية واجتماعاته.
2. التأكد من استكمال المرشح للشروط القانونية للترشيح في الوقت المحدد لذلك.
3. إعداد خريطة القوى الاجتماعية والسياسية للدائرة، وتشمل الفئات الاجتماعية المختلفة في الدائرة، وأماكن تركزها.
4. إعداد خريطة سياسية للدائرة تشمل المرشحين المنافسين، وتحديد الشياخات أو القرى أو المراكز الاقتصادية التي ينتمون لها، والأماكن التي يتركز فيها نفوذهم.
5. دراسة نتائج الانتخابات السابقة كل لجنة على حدة، للتعرف على نسب التصويت واتجاهاته وأسباب هذه الاتجاهات.
6. إعداد قائمة بمراكز الثقل الانتخابي في الدائرة، والوزن التقريبي لكل منها، واتجاهات التصويت السائدة بين ناخبيها، والعوامل التي تؤثر في هذه الاتجاهات.
7. إعداد تقرير عن المشكلات المحلية التي يعاني منها سكان المناطق المختلفة في الدائرة الانتخابية، وتعيين أماكن تفاقم هذه المشكلات بدقة.
8. إعداد تقرير عن مشروعات الخدمات والتنمية التي تم تنفيذها في نطاق الدائرة خلال السنوات الخمس السابقة، للتعرف على مدى التقدم الذي حدث، وهل يمكن تكراره، وما إذا كان المرشح يمكنه أن يساهم في ذلك.
9. الحصول على قوائم الناخبين المسجلين في الدائرة طبقا لآخر تحديث، وتحديد أماكن اللجان الانتخابية بدقة.
الى جانب هذا الفريق الذى يكونه المرشح عند حملته الانتخابية فإن المرشح قد يعتمد على :
- بعض الشخصيات العامة التى لهل نوع من الهالة والاحترام ولها قدر من التاثير والنفوذ بين أبناء الدائرة مثل الشخصيات العامة أو رجال الاعمال المشهورين أو الفنانين والرياضين سواء كان على المستوى القومى أو المحلى
- بعض المويدين والمشجعين ذوى السمعة الحسنة والذين يشاركون فى حضور الموتمرات الجماهرية التى ينظمها مرشح الحزب أثناء مرحلة الدعاية الانتخابية وجدير بالذكر أن تشكيل فريق العمل ليس ثابتا فقد يبدأ المرشح ببعض الاشخاص ومع التقدم فى الحملة يتم ضم أشخاص آخرين للقيام بمهام محددة فى كل مرحلة من مراحل الحملة مثل الدور الذى يقوم به المندوبين يوم الانتخابات ومن أهم العناصر فى أداء فريق العمل وهو مدير الحملة الانتخابية أو وكيل المرشح الذى يتولى التنسيق بين عناصر الفريق ويشرف على أعمالهم ويقوم بما يلزم من التغيرات ومؤاءمات على أساليب الدعاية خلال عملية الانتخابية على ضؤء ظروف كل شياخة أو قرية .
مواصفات الفريق
- هناك عدة اعتبارالت ينبغى على المرشح أن يضعها فى أعتباره عند اختيار فريقه أهمها ما يلى
- إيمان عناصر الفريق بمرشح الحزب وقدراته على تمثيل مصالح الناخبين بالدائرة
- أن يكون لهذا الفريق مقر أو أكثر يتجه اليه الناخبون والاستفادة من مقار الحزب لهذا الغرض
- أن يمثل هذا الفريق كافة مناطق الدائرة (القرى والشياخات المختلفة )بالاضافة الى تمثيله للشرائح الاجتماعية الموجودة فى الدائرة من عمال – فلاحين –شباب –نساء ---- الخ
- أن تتناسب نوعية النشاط الاقتصادى والاجتماعى لأعضاء الفريق مع نوع الانشطة السائدة فى الدائرة بعبارة أخرى يجب أن يكون أعضاء الفريق من نفس طينة المنطقة فاذا كانت المنطقة يغلب عليها النشاط الزراعى فأن أبرز مساعدية يكون من الفلاحين أو إذا كانت أو منطقة شعبية تلعب فيها المقاهى دورآ مؤثرآ فإن بعض أعضاء الفريق يكونون من أصحاب هذة المقاهى الكبيرة أى أنه وفق طبيعة الدائرة يتحدد توصيف أعضاء فريق العمل ---وهكذا
- أن يمتاز أعضاء الفريق بالسمعة الحسنة والاخلاق الحميدة
- ان يتصف أعضاء الفريق باللباقة والقدرة على التواصل مع الناخبين .فلايكفى أن يكون العضو واجهة طيبة للمرشح ومعبرآ جيدآ عن أفكار الحزب بغرض انجاح المرشح لان أحد المتطلبات الهامة هو أن يكون فريق الحملة قادرآ على التواصل مع أفكار الناخبين والاستماع الجيد الى مشاكلهم وقضاياهم وبحيث يعرض لبرنامج الحزب والمرشح فى الدائرة على أنها تمثل حلولها لتلك القضايا والمشاكل يقاس شعبية الافكار والبرامج التى يطرحها المرشح ومساعدوه بمدى تقبل المواطنين لها أولا واقتتناعهم بها ثانيا وحرصهم على المساعدة فى تنفذها ثالثا وأخيرا مشاركتهم العملية فى تنفيذها عن طريق انتخاب المرشح
مهام الفريق
تكمن أهمية هذا الفريق فى المهام التى يقوم بها والتى تتمثل فى
- المشاركة فى رسم الخريطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدائرة والتى سوف يشار الى عناصرها فى البند "2"
- تقديم صورة إيجابية عن المرشح لدى حمهور الناخبين وبالتالى فان حسن أختيارهم يلعب دورا كبيرآ فى نجاح الحملة الانتخابية وفوز مرشح الحزب
- القيام بدور حلقة الوصل بين المرشح والناخبين من حيث معرفة أهم المشاكل التى تواجه الدائرة والجهود التى بذلت احلها وبرنامج الحزب وحكومتة كما يتضمن ذلك جمع طلبات الناخبين المتعلقة بمشاكل فردية أو جماعية
- القيام بالدعاية الانتخابية للمرشح عن طريق:
1. شرح أفكاره وبرنامجة الحزبى بصورة جذابة ومؤثرة فى الناخبين بحيث يتم الربط برنامج الحزب وحل مشاكل المواطنين . ويتم ذلك عادة عن طريق نقل الرسائل الانتخابية التى تركز عليها الحملة الانتخابية للمرشح الى أكبر عدد من الناخبين فى الدائرة وعادة ما تكون هذة الرسائل فى شكل خطابات موجهة موجهة من المرشح الى الناخبين باختلاف فئاتهم بحيث يركز كل خطاب منها على فئة معينة وذلك من ناحية اللغة والمضمون وعادة ما يذكر المرشح أرقام تليفوناته فى هذة الرسائل حتى يستطيع جمهور الناخبين التواصل معه مباشرة
2. مواجهة دعاية المرشحين المنافسين والرد على مايتضمنة من أفكار ودعاوى مع التاكيد أن مرشح الحزب الوطنى وهو الاكثر قدرة على التعامل مع قض2ايا ومشاكل الناخبين
3. حث الناخبين على حضور الموتمرات الجماهرية التى ينظمها المرشح
4. الاعداد الجيد للمؤتمرات والجولات الميدانية التى يقوم بها المرشح
5. التاكد من أن جميع اعضاء الحزب فى الدائرة مسجلون فى كشوف الناخبين ويحملون بطاقاتهم الانتخابية
6. العمل على تسجيل أكبر عدد من مؤيدى الحزب وأقاربهم فى الفترة التى حددها القانونة للقيام بذلك وهى أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير من كل عام خلال مواعيد العمل الرسمية ويتم ذلك فى أدارة السجل المدنى التابع له الشخص وبدون اى رسوم حيث يكتفى بتقديم إثبات الشخصية ومحل الاقامة ولكل شخص ان يحدد دائرته الانتخابية أو ما يسمى الموطن الانتخابى حسب أقامتة الفعلية أو مكان العمل ويمكن فى هذة الفترة تغير الموطن الانتخابى ويكون تقديم الطعون فى الجداول الانتخابية خلال شهر فبراير عمل شبكة تنظمية بما يضمن مشاركة أكبر عدد من أعضاء الحزب ومؤيديه يوم الانتخابات ومن وجود مندوبين لمرشح الحزب فى كل اللجان الفرعية ويتطلب تنفيذ ذلك تعاونا وثيقا بين مرشح الحزب والقيادات الحزبية على مستوى الدائرة
7. الاتصال السريع بغرفة عمليات الحملة الانتخابية لمواجهة أى موقف طارى خلال الحملة أو يوم الانتخابات
وينغى على مرشح الحزب أن يعهد الى أعضاء فريق العمل والناشطين والمتطوعين الذين يؤيدونه بتكليفات واضحة بحيث يكون كل فرد مسئولا عن التنفيذ فى منطقة جغرافية محددة ولاسيما يوم الانتخابات حيث يراعى أن ينبثق عن مجموعة العمل على مستوى الدائرة مجموعات عمل فى الشياخات والوحدات الحزبية والاقسام الموجودة بالدائرة إن كانت الدائرة تضم أكثر من قسم ولكل منها مسئول خاص بها يتابع مع المستويات التنظمية الاعلى أو غرفة العمليات مباشرة حسب الضرورة وذلك أضافة الى مسئول عن متابعة مايجرى فى المقار الانتخابية
رسم الخريطة السياسية –الاجتماعية للدائرة وتحديد إستراجية التحرك:
وبعد أن ينتهى المرشح من تشكيل فريق عمله فانه علية بمساعدة هذا الفريق أن يقوم بتحديد الخريطة السياسية والاجتماعية للدائرة التى يسعى الى تمثلها وكذا إستراتيجية التحرك فيها لأن نجاح المرشح يتوقف على ادراكة بكافة التضاريس السياسية والاجتماعية الموجودة فى الدائرة
خريطة القوى الاجتماعية والسياسية
يتطلب التخطيط الفعال للحملة الانتخابية فى دائرة ما المعرفة الجيدة بخريطة القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الموجودة فى المنطقة حتى يتسنى صياغة الخطة المناسبة لجذب الانصار المويدين ومواحهة القوى والاتجاهات المعارضة
ويقصد بالقوى الاجتماعية فى الدائرة توزبع المواطنين على أساس المهنة (فلاحين - عمال – مهن حرة ---الخ ) وعلى اساس النوع ( ذكور – إناث ) وعلى اساس العمر ( شباب – شيوخ ) وعلى اساس الدخل (اغنياء – متوسطو الدخل – محدودى الدخل ) وعلى اساس النفوذ والقدرة على التاثير ولاشك ان مصدر النفوذ يختلف من منطقة الى اخرى فقط يرتبط بالثروة او المهنة ( الطبيب أو امام مسجد أو ناظر مدرسة – الخ )أو بالمكانة الاجتماعية (شخصية مرموقة فى القرية أو الحى بسبب نفوذ عائلى أو خدمات اجتماعية
يضاف الى ما سبق التعرف على:
أ- احتياجات المنطقة من خدمات مياه الشرب –الصرف الصحى –المدارس ---- الخ
ب- الخدمات القائمة ومدى كفايتها لاحتياجات المواطنين
ت- الهيات الاخرى التى توفر مثل هذة الخدمات كمشروع شروق أو مكتب الصندوق أو كمشروع شروق أو مكتب الصندوق الاجتماعى أو الجمعيات الاهلية التى تقدم خدمات تعليمية أو صحية أو غيرها
وفيما يتعلق بالقوى السياسية ينغى التعرف على خريطة القوى السياسية فى الدائرة وهل يوجد انصار لاحزاب وتيارات سياسية أخرى ومدى تاثير هذة القوى المنافسة ؟ وطبيعة العناصر التى تويدهم ؟ وهل ينتمون الى عائلت موثرة ؟ وهل يقدمون خدمات يحتاجها أهالى الدائرة (مستوصف – مدرس خاصة – دورس خصوصية بالمجان او أجر رمزى –الى غير ذلك من الخدمات )
وفى جميع الاحوالا فان الامر يتطلب من أمانات المحافظات عملا خريطة سياسية – اجتماعية بكل دائرة انتخابية تشمل
- حصر اسماء العائلت بالمدن والقرى التى تشملها الدائرة
- حصر اسماء القيادات الطبيعية وذوى التاثير "نظار ومدرسين واطباء وعائظ دينيين ----الخ
- حصر أبرز القوى المنافسة من احزاب وتيارات اخرى وتقدير قوتهم
- معرفة نوع الانشطة الاقتصادية والقادة الموثرين فيها
- حصر التجمعات والهيئات الموجودة مثل مراكز الشباب والاندية والنقابات الفرعية والجمعبات الاهلية والجامعات –وغيرها
- عمل حصر بانجازات الحزب فى الدلئرة وما تم توفيره خلال خمس سنوات الماضية وكذلك ما تم ادراجه من مشروعات فى موازنة الدولة وذلك حتى يمكن لمرشح الحزب وقياداته استخدامها فى المؤتمرات الجماهرية
دراسة السلوك التصويتى بالدائرة:
لايكفى لمرشح الحزب أن يعرف فقط حدود دائرته الانتخابية أو الخريطة الاجتماعية السياسية يها ولكن يجب ان يكون ملما باتجاهات التصويت فيها والمقصود بذلك ما يلى
- معرفة المناطق الاكثر تاثيرآ فى نتجة الانتخابات اى التى يوجد بها اكبر عدد من المسجلين فى القوائم الانتخابية والذين يشاركون بالفعل فى الانتخابات
- معرفة مناطق التاثير والنفوذ للمرشحين المنافسين
- معرفة معدل تصويت ناخبى الدائرة فى الانتخابات السابقة حتى يمكن اجراء حساب تقريبى بالعدد المتوقع ان يذهب فعلا الى صناديق الانتخابات هذة المرة
- عمل حساب تقديرى للاصوات التى يمكن أن يحصل عليها مرشح الحزب مقارنة بالمنافسين
هناك أسلوبان لكى يقوم المرشح وفريقه المعاون بالمهام السابقة
أ- أسلوب البناء على الخبرات السابقة الذى يعنى اتباع النصائح التى يقدمها مرشحون سابقون فى نفس الدائرة استطاعوا التنبؤ بسلوك الناخبين مما اسهم فى فوزهم باغلبية كبيرة من الاصوات وهو اسلوب يسير لكنه لايتكرر بالضرورة
ب- الاسلوب العلمى فى دراسة الدائرة والذى يتطلب النزول الى الناس فى الدائرة ويحتاج هذا الاسلوب الى تدريب اعضاء فريق العمل على كيفية استطلاع راى الناخبين
تحديد استراتيجية التحرك
يترتب على معرفة طبيعة القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الموجودة بالدائرة ودراسة السلوك التصويتى بها اعداد خطة للتحرك من خلال تحديد الفئات المستهدفة والتركيز على الجماعات والافراد ذوى النفوذ وتحديد خطة للتعامل مع احتياجات المنطقة حتى لتترك الفرصة للقوى المنافسة بالانفراد ببعض المناطق من خلال ما تقدمه من خدمات تزعم أن حكومة الحزب غير قادرة على تقديمها وتختلف استراتيجية التحرك لكل دائرة انتخابية عن غيرها وذلك وفقا لظروف الدائرة وشكل خريطة القوى الاجتماعية والسياسية الموجودة بها فما يكون مفيدا فى الدائرة ينتشر فيها نفوذ العائلات قد لايكون كذلك فى دائرة يسيطر النشاط التجارى عليها أو الدائرة يلعب موظفوا الجهات الحكومية أو العاملين بالمصانع دورا هاما بها
وبصف عامة . فأن استراتيجية تحرك أى مرشح تتمثل فى ثلاثة محاور رئيسية
أ- الاتصال المباشر واقناع العناصر الموثرة فى الدائرة الامر الذى يتحقق من خلال اللقاءات المناشرة التى يعقدها المرشح مع القادة الطبيعين فى الدائرة ويزيد من فاعلية هذة اللقاءات وجود احد اعضاء فريق الحملة الانتخابية للمرشح من نفس القرية أو العائلة التى يتوجه المرشح للتعامل معها (مفاتبح القرية )
ب- التعامل المباشر مع اكبر عدد من الناخبين من خلال
- الموتمرات الجماهرية التى يعقدها المرشح لنا لها من اهمية توضح الثقل الانتخابى للمرشح وقدرة الحزب على التنظيم وحشد الانصار
- الجولات الميدانية التى يقوم بها المرشح فى القرى والمراكز والشياخات وذلك للتواصل المباشر مع الناخبين والاستماع اليهم واعطائهم الشعور بأهمية المشاركة
ج-المشاركة فى المناسبات الاجتماعية الخاصة بالدائرة من افراح ومأتمة وعيرها
من واقع ما تقدم تتمثل أهم مهام هذة المرحلة فيما يلى
- تشكيل غرفة العمليات وفريق العمل بها
- تحديد القوى الاجتماعية والسياسية بالدائرة
- تحديد المقار الانتخابية للمرشح على مستوى الدائرة
- حصر العضوية الحزبية بالدائرة والتاكد منحملها لبطاقات انتخابية
- حث المويدن ممن بلغوا السن القانونية على استخراج البطاقات الانتخابية
- تحديد رسائل الدعاية واماكنها
- حصر المشكلت الجماهرية الملحة بالدائرة لاقتراح اسلوب حلها اعداد بيان بانجتزات الحزب على المستوى الدائرة
- اعداد بيان بانجازات المرشح الحزبى اذا كان عضوا سابقا عن نفس الدائرة
10. إعداد قوائم المندوبين ووكلاء المرشح الذين سيتولون تمثيله في اللجان الانتخابية يوم التصويت، والتأكد من استيفائهم الشروط اللازمة لقيامهم بذلك. ومن المهم أن يبدأ تنفيذ هذه الخطوة في مرحلة مبكرة قبل يوم التصويت لتجنب المفاجآت، خاصة القانونية التي قد تظهر في هذا المجال.
11. إعداد قواعد بيانات بأرقام تليفونات وعناوين البريد الالكتروني والعناوين الشخصية للناخبين وخاصة للشخصيات المؤثرة في الدائرة.
12. الدعاية للمرشح في الأوساط الاجتماعية التي يتمتع فيها أعضاء فريق إدارة الحملة بتأييد وثقة الناخبين. على أنه يجب أن يكون من المفهوم أن فريق إدارة الحملة الانتخابية لا يجب أن ينشغل بكسب أصوات عناصر منفردة من الناخبين، وإنما كسب تأييد قادة الرأي المحليين، للاستفادة به في كسب تأييد القطاعات الأوسع من الناس.
13. إقامة الصلات مع المواطنين المؤيدين للمرشح والراغبين في المشاركة بالتطوع في حملته، وتعيين المهام التي يمكنهم القيام بها، وتوفير الوسائل اللازمة لمساعدتهم على تحقيق ذلك، فالنجاح في كسب المتطوعين هو أحد المعايير المهمة لحملة انتخابية لها أهداف سياسية. ومن المهم أن يتكون لدى فريق إدارة الحملة الانتخابية قائمة واضحة بالمهام التي يمكن تكليف المتطوعين بها بمجرد التعرف عليهم، لأن التباطؤ في القيام بذلك يخلق لدى المتطوع انطباعا بأن مساهمته غير مرغوب فيها، كما يؤدي إلى ضعف حماس المتطوعين وانصرافهم عن الحملة. في نفس الوقت فإنه يجب تجنب إطلاع المتطوعين غير المعروفين جيدا للقائمين على الحملة الانتخابية على ما يمكن اعتبارها خطة إدارة الحملة الانتخابية، وذلك تجنبا لحدوث اختراق لصالح مرشحين منافسين.
14. تجهيز سجل كامل بأداء عضو مجلس الشعب الممثل للدائرة في الدورة البرلمانية المنتهية.
15. متابعة تحركات المنافسين، من حيث المواقع والمناطق التي يقومون بزيارتها، الدعاية والمطبوعات الصادرة عنهم، مدى انتشار وسائلهم الدعائية، وتقدير مستوى القبول والتأييد الذي يتمتعون به.
16. كتابة مسودات المطبوعات واللافتات الانتخابية والحصول على موافقة المرشح عليها.
17. تنفيذ مهمات إعداد المطبوعات واللافتات والإشراف على نشرها وتوزيعها في الدائرة، وتحديد أماكن وأساليب توزيعها وتعليقها، والإشراف على تنفيذ تلك المهام في الأماكن المتفق عليها.
18. ترتيب الجولات الانتخابية للمرشح، من حيث جمع الأنصار وتحديد مسار الجولة والتأكد من أمن وسلامة المرشح ومرافقيه أثناء الجولة.
19. توفير وتنظيم عمل وسائل الانتقال اللازمة لنقل الوكلاء والناخبين يوم الانتخابات.
20. توفير وتنظيم وصول مستلزمات الإعاشة للوكلاء والنشطاء المؤيدين الذين يتولون القيام بأعمال الدعاية يوم الانتخابات.
21. الإدارة المالية للحملة الانتخابية، بحيث يتم تخطيط الحملة حتى نهايتها في حدود الموارد المتاحة، وتجنب نفاذ الموارد المالية قبل نهاية الحملة.
سادساً ـ تنظيم عمل فريق الحملة الانتخابية:
لتنظيم العمل بين أعضاء فريق إدارة الحملة الانتخابية أهمية قصوى في تحقيق الأهداف المطلوبة. ويتحمل مدير الحملة الانتخابية المسئولية الأكبر في هذا المجال. وبصفة عامة فإنه يمكن تقديم النصائح التالية في هذا المجال:
1. عقد اجتماع دوري على فترات متقاربة يشارك فيه جميع أعضاء فريق العمل، على أن يتحول هذا الاجتماع إلى اجتماع يومي بمجرد بدء الحملة الانتخابية.
2. وضع جدول أعمال دقيق للاجتماع، والالتزام بمناقشة بنوده بالترتيب، لتجنب إهدار الوقت، أو تجاهل قضايا مهمة، أو عدم الوصول لنتيجة أو اتفاق نهائي بشأن بعض القضايا.
3. توزيع المسئوليات بشكل دقيق ومحدد على أعضاء الفريق، وقيام مدير الحملة الانتخابية بتسجيل هذه المهمات بشكل دقيق حتى يمكن متابعة تنفيذها.
4. من المستحسن أن يبدأ الاجتماع بأن يقدم كل عضو من أعضاء الفريق تقريرا مختصرا حول مدى التقدم الذي حدث في تنفيذ المهام الموكلة له، وما إذا كانت هناك مشكلات تعترضه، ونوع المساعدة التي يتوقعها من باقي أعضاء الفريق.
5. متابعة تطور التأييد الذي يحصل عليه المرشح بشكل دوري، وبالطبع فإن هذه المهمة من أصعب المهام لأنها تعتمد على قدرة القائم بها على تقديم تقرير واقعي لا يستند فقط إلى الاستحسان أو الوعود التي يظهرها الناخبون، والتي يمكن لها أن تأتي من باب المجاملة.
6. تقييم أداء المرشح، فالأداة الأهم للفوز في الحملة الانتخابية هو المرشح نفسه، ولهذا فإنه يجب على أعضاء فريق إدارة الحملة الانتخابية، وخاصة مديرها، عدم التردد أو الخجل من تقييم أداء المرشح، فمصلحتهما مشتركة، ويجب على المرشح تشجيع فريق إدارة الحملة على القيام بهذا، ومحاولة الاستفادة منه، وتجنب تبني منهج دفاعي في مواجهة الملاحظات التي قد تصله منهم، فالغرض من وراء النقد الذي قد يصدر عنهم ليس عدائياً. وعلى فريق إدارة الحملة الانتخابية أن يقدم للمرشح تقييمه لأداء المرشح فيما يتعلق بعدد من العناصر أهمها:
أ.مدى وضوح واتساق الرسالة السياسية التي يتبناها المرشح.
ب. الحجج التي يستخدمها المرشح للدفاع عن موقفه مقنعة وقوية، وما هي الحجج الإضافية أو البديلة التي يمكنه استخدامها.
ج. هل يفهم المواطنون المعنى المقصود من كلام المرشح، أم أن ما يصلهم منه يختلف عما يقصده.
د. أسلوبه الخطابي في الندوات والمؤتمرات، وما إذا كان مفهوما ومقنعا وقويا بلا غطرسة أو تعالي، وما إذا كان قادرا على استثارة حماس الناخبين وكسب ثقتهم.
ه. هل يتعامل المرشح مع وجهاء الدائرة ومراكز النفوذ السياسي والاجتماعي فيها بالطريقة الملائمة.
و. هل يتعامل مع جمهور الناخبين بالثقة والاحترام والتواضع الكافي.
ز. مدى ملائمة المظهر العام للمرشح للثقافة السائدة والطبيعة الاجتماعية للدائرة
ثانيا :مرحلة الحملة الانتخابية:
الهدف المباشر في هذه المرحلة هو الفوز بتأييد أكبر عدد من الناخبين في الدائرة، وإن كان من الممكن تصور أهداف أخرى طبقا لما سبق الإشارة إليه في القسم المعنون "أهداف الحملة الانتخابية". ولكن في كل الأحوال، وبغض النظر عن الهدف من خوض الحملة الانتخابية، فإن الأصوات تظل هي المعيار الأكثر أهمية لقياس مدى النجاح في الاقتراب من الهدف المحدد. يرتبط بهذا أيضا أنه حتى بالنسبة للحالات التي لا يكون الفوز بعضوية مجلس الشعب هو الهدف المباشر للمشاركة بالترشح، فإنه يجب على المرشح وأنصاره التصرف بطريقة تؤكد الانطباع بأنهم يعملون من أجل الفوز، ويجب تجنب الإفصاح عن الهدف الحقيقي للحملة الانتخابية لأي كان خارج الدائرة الضيقة جدا المحيطة بالمرشح، فالناخب لا يستطيع أن يفهم سوى أن المرشح يسعى من أجل الفوز، وهو لن يعطي صوته لمرشح يسعى من أجل هدف آخر، وإلا كان يهدر صوته. في نفس الوقت فإن العمل من أجل الفوز، بغض النظر عن الهدف الحقيقي، يساعد المرشح وفريق إدارة الحملة الانتخابية على التصرف بجدية تسمح لهم بالاستفادة من الحملة الانتخابية كمناسبة للتدريب من أجل انتخابات تالية يكون الفوز فيها هو هدفهم.
وفي كل مرحلة من مراحل تقدم الحملة الانتخابية، منذ لحظة البداية وحتى النهاية، يمكن تقسيم الناخبين في الدائرة إلى فئات يمكن توضيحها في الشكل التالي:
هيئة الناخبين
المؤيدون المعارضون
مؤيدون
محايدون بدرجة محايــدون محايدون بدرجة
أقرب إلى التأييد أقرب إلى المعارضة
والمطلوب هو تحصين موقف المؤيدين، وتحويل المحايدين إلى مؤيدين، وتحييد المعارضين. وفي كل مرحلة من مراحل الحملة الانتخابية يجب على المرشح أو مدير حملته الانتخابية أن يعيد رسم هذه الخريطة، بحيث يضع كل فئة من فئات الناخبين في موقعها السليم، ويقاس تقدم الحملة ونجاحها بمدى القدرة على توسيع قائمة المؤيدين وتقليل قائمة المعارضين. ومن الممكن أن يتم تصنيف الناخبين في كل قسم من أقسام الدائرة (شياخات، قرى، مراكز اقتصادية) وفقا لهذا التقسيم، على أن يتم تحديث هذا التصنيف باستمرار وفقا لتقديرات عضو فريق إدارة الحملة الانتخابية المسئول عن هذه المنطقة، وذلك لمتابعة مدى التقدم الذي تحققه الحملة الانتخابية.
وبالنسبة لمرشح حديث العهد بالترشح في الدائرة، ولا يبدو عليه في البداية أنه سوف يكون منافسا قويا للمرشحين الآخرين، فإن المشاعر المحايدة تكون أكثر انتشارا بين هيئة الناخبين، وهو ما يمكن اعتباره نقطة إيجابية يمكنه الاستفادة منها، إذا ركز دعايته على هذا القسم المحايد من الناخبين.
وتبين الخبرات والدراسات السابقة أن القسم الأكبر من الناخبين لا يتمثل في هو القسم الذي يذهب للتصويت من قبيل ممارسة حقه في المشاركة السياسية، أو تعبيرا عن قناعاته السياسية، وإنما هو ذلك القسم من الناخبين الذي يذهب للتصويت بسبب ارتباطه بمركز ثقل انتخابي مهم. وبالتالي فإن المهمة الرئيسية التي تواجه المرشح أو مدير الحملة الانتخابية في مرحلة الانتخابات هي التأثير في مراكز الثقل الانتخابي، بحيث يوجه الجانب الأكبر منها في اتجاه التصويت لصالحه.
ومواجهة المرشحين المنافسين من ناحية اخرى
1- الدعاية الانتخابية
الدعاية الانتخابية هى الصورة التى يقد بها مرشح الحزب نفسه امام الناخبين والغرض الرئيسى منها هو الحصول على على اكبر عدد ممكن من أصواتهم من اجل الفوز بعضوية مجلس الشعب وتعتمد الدعاية الفعالة امرشح الحزب على استخدام عدد من الاساليب والمهارات الضرورية فى التعامل الفعال مع الناخبين ومع المنافسين
وسائل الدعاية
تتصرف وسائل الدعاية الى مجموعة الادوات التى يستخدمها المرشح لتحقيق الشعبية لشخصه والترويج لافكاره الحزب بهدف الحصول على التاييد المطلوب من الناخبين حتى يتحقق له الفوز وتتمثل أهم وسائل الدعاية
1- اللافتات والمصقات والمطبوعات التى تتضمن اسم المرشح وشهرتة ورمزه الانتخابى وصفته وانتماءه الحزببى وشعاره وصورتة التى قد ينشرها برفقة قيادات أو رموز لهل شعبيتها وعادة تستخدم هذة المطبوعات فى شكل بطاقات تحمل فى الجيب
2- اللقاءات والموتمرات الجماهرية التى يشارك فيها الى جانب المرشح عددآ من القيادات الحزب على المستوى المحافظة والمستوى القومى وبعض الشخصيات العامة التى لها شعبية وقبول لدى الجمهور الناخبين
3- الحملات الصوتية عن طريق اسلوب الميكروفون المثبت فوق سيارات ويستخدم هذا الاسلوب فى الدوائر الريفية التى تتضمن عددا كبير من القرى والنجوع وخصوصا فى الايام القليلة السابقة على الانتخابات وبتكثيف اكبر يوم الانتخابات من اجل حث الناخبين على الادلاء باصواتهم والوقوف خلف مرشح الحزب
4- استخدام منازل العائلات الكبيرة ودور المناسبات لاستقبال المويدين وعمل لقاءالت مع مرشح الحزب
5- استخدام التسجيلات المرئية والمسموعة من جانب اعضاء مجلس الشعب الحاليين والتى توضح قيامهم بعرض مشاكل الدائرة
6- استخدام الانترنت فى عمليات الدعاية الانتخابية ولاسيما فى الدوائر الحضرية التى ينتشر بها مستخدموه .
ومن الجدير بالذكر ان نجاح هذة الرسائل يتبط بنجاح المرشح فى اختيار فريق عمله واعوانة ومساعدية وذلك لنهم القوة الاسلسية لترويج صورة المرشح فى الدائرة
مادة تدريبية حول بناء قدرات مديري الحملات الانتخابية
محتوي الملف التدريبي
• تعريف الحملة الانتخابية
• مراحل الحملة الانتخابية
- مرحلة التخطيط والاعداد
- مرحلة الحملة الانتخابية
- مرحلة التصويت
- مرحلة الانتخابات
- مرحلة مابعد الانتخابات
• اقتصاديات الحملة الانتخابية
مفهوم إدارة الحملات الانتخابية
ما هى الحملة الانتخابية ؟
1- هى مجموعة من الأنشطة المتنوعة التى تم تنفيذها عبر فترة زمنية يتزايد ايقاعها وسرعتها مع اقتراب موعد الانتخابات
2- يقوم بها المرشح للانتخابات مثل انتخابات مجلس مجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس المحلية
3- تهدف الى مشاركة اكبر عدد من الناخبين فى التصويت لصالح مرشحى الحزب حتى يحقق الفوز فى الانتختبات لان نجاح اى حزب سياسى ومدى شعبيته والتفات الراى العام حول فكره وسياساته يقاس امام صندوق الانتخابات
مراحل الحملة الانتخابية
اولا: مرحلة التخطيط والاعداد
للحملة الانتخابية يتطلب العمل من أجل خوض حملة انتخابية إعدادا مبكرا وتفكيرا منظما و يمكن اجمال الخطوات التى يمر بها العمل فى هذه المرحلة على النحو التالى:
أولاً ـ اتخاذ القرار بالمشاركة في الانتخابات: المهمة الأولى في هذه المرحلة هي اتخاذ قرار المشاركة بالترشح للانتخابات، وكلما تم اتخاذ هذا القرار في وقت مبكر كلما كان ذلك أفضل، لأن الجزء الأكبر من الأنشطة التي تنتهي بخوض حملة انتخابية ناجحة تبدأ قبل فترة طويلة من الانتخابات نفسها، حتى أن بعض المرشحين يبدأ حملته الانتخابية، وإن لم يطلق عليها هذا الاسم، قبل عدة سنوات من الموعد الفعلي للانتخابات.
ثانياً ـ تحديد الهدف من المشاركة: يرتبط قرار المشاركة في الانتخابات بقرار آخر يتعلق بتحديد الهدف من المشاركة. الحد الأقصى الذي يمكن استهداف تحقيقه بالمشاركة في الانتخابات هو الفوز بمقعد في مجلس الشعب، وعادة ما يكون هذا هو الهدف الذي يسعى إليه أغلب المرشحين، غير أنه يمكن المشاركة في الانتخابات لتحقيق أهداف أخرى، منها:
1. الترويج لأفكار الحزب
2. رفع مستوى الوعي والاهتمام السياسي في الدائرة
3. الترويج لشخص المرشح
4. تنشيط المنظمة الحزبية المحلية وتدريب كوادرها
5. الاستعداد المبكر لانتخابات المجلس التالية
6. الإعداد لحملة انتخابية أخرى تجري لاحقا، مثل انتخابات المحليات
وبالطبع فإنه يمكن العمل من أجل تحقيق أكثر من هدف من هذه الأهداف في الوقت نفسه، ولكن من المهم، أولا، وضوح هذه الأهداف وتكوين إجماع حولها بين فريق العمل الرئيسي الذي يتولى إدارة الحملة الانتخابية، وثانيا، تحديد الأولويات بين هذه الأهداف بدقة، فكل ترتيب محدد للأولويات يترتب عليه طريقة مختلفة في إدارة الحملة الانتخابية.
ثالثاً ـ اختيار المرشح المناسب: المرشح هو الأداة أو الوسيلة الرئيسية للحزب في خوض الحملة الانتخابية، فهو الذي سيتولى التحدث باسم الحزب وتقديم أفكاره للمواطنين، وبالتالي فإنه لا بد من إعطاء قرار اختيار المرشح المناسب الأهمية التي يستحقها. غير أن من الناحية العملية يكون وجود مرشح محتمل يكون سابقا لكافة الخطوات الأخرى، ففي ظل نظام انتخابات الدوائر الفردية المعمول به الآن في مصر، عادة ما يكون وجود من يمكن اعتباره قيادة طبيعية من نشطاء الحزب بين أبناء الدائرة هو المبرر للتفكير في المشاركة بالترشح في الانتخابات، بحيث تتمحور حول شخصية هذا المرشح الخطوات الأخرى في عملية التحضير للانتخابات.
ويبين النظر إلى أعضاء مجلس الشعب في دوراته الأخيرة وجود تفاوتات كبيرة بين خصائص المرشحين الناجحين، الأمر الذي يجعل من الصعب وضع معايير دقيقة يتم اختيار المرشح وفقا لها. وفي كثير من الأحيان لا يكون لعملية اختيار المرشح وجود، فالمرشحون الطامحون يبادرون بطرح أنفسهم، والتصرف كمرشحين، حتى قبل أن يتخذ الحزب الذي ينتمون له قرارا بهذا المعنى، حتى أنهم يستمرون في تنفيذ قرارهم هذا حتى لو اتخذ الحزب الذين ينتمون له قرارا باستبعادهم من ترشيحهم على قوائمه، وهو ما يفسر كثرة عدد المرشحين في مجلس الشعب من بين النشطاء الذين تمتنع أحزابهم، خاصة الحزب الوطني، عن ترشيحهم.
وللأحزاب السياسية المصرية خبرات مختلفة في هذا المجال، فبينما يواجه الحزب الوطني مشكلة وفرة المرشحين المحتملين، الأمر الذي يجعل مهمة المفاضلة بينهم أمر شديد الصعوبة، وعادة ما يؤدي إلى حدوث انقسامات بين أعضاء الحزب، الذين يترشح بعضهم كمستقلين بالمخالفة للقرار الحزبي، فإن الأحزاب الأخرى عادة ما تواجه مشكلة نقص المرشحين المؤهلين، حتى أغلبها يفشل في التقدم بمرشحين سوى في عدد محدود من الدوائر، وإن كان هذا لا يستبعد احتمال وجود أكثر من مرشح محتمل في نفس الدائرة للحزب الواحد، الأمر الذي يطرح مشكلة اختيار المرشح المناسب حتى على أحزاب المعارضة. وكما جرت الإشارة إليه من قبل، فإنه قد يكون من الصعب وضع معايير عامة للمرشح المناسب في الانتخابات البرلمانية. ومع هذا فإنه يمكن اقتراح المعايير الاسترشادية التالية لأخذها بعين الاعتبار عند اختيار المرشح :
1. برلماني سابق : فالعضو السابق في البرلمان يكون لديه من الخبرات والصلات ما يؤهله للسعي لإعادة انتخابه، غير أنه في بعض الأحيان يكون أداء المرشح أثناء الفترة التي تمتع فيها بثقة الناخبين غير مشجع على إعادة انتخابه، فيكون من مصلحة الحزب التقدم بمرشح جديد، وإن كان ليس من السهل اتخاذ قرار كهذا في ظل ميل أعضاء مجلس الشعب المنتخبين للسعي لإعادة انتخابهم لفترة جديدة. وبصفة عامة فإن هذه المشكلة لا تواجه أحزاب أخرى خلاف الحزب الوطني.
2. قيادة طبيعية : كلما كان المرشح يتمتع بنفوذ في الدائرة التي يترشح فيها كلما زادت فرصه في الفوز. ويتم بناء نفوذ المرشحين المحتملين عبر مدى زمني طويل، يقوم خلاله المرشح بترسيخ نفوذه في الدائرة من خلال مشاركته في أنشطة محلية تفيد أبناء دائرته، خاصة من خلال الأنشطة الخدمية، مثل رعاية الفقراء والتوسط لدى الجهاز الإداري للحصول على منافع ومكاسب لأبناء الدائرة، والمشاركة النشطة بالجمعيات الأهلية.
3. شخصية سياسية محلية : أي أن يكون المرشح سبق له الفوز، أو على الأقل الترشح، في انتخابات محلية من نوع ما، مثل الإدارة المحلية، أو هيئة نقابية تمارس عملها في نطاق الدائرة، أو من خلال نشاط حزبي بارز في الدائرة. وفي مرات كثيرة تكون الشخصية السياسية المحلية من بين القيادات الطبيعية للمجتمع المحلي، الأمر الذي يزيد فرصها في النجاح.
4. شخصية سياسية قومية: من بين المسئولين الحكوميين أو الحزبيين على المستوى القومي، والشخصيات العامة التي تتمتع بحضور قوي في أجهزة الإعلام، الأمر الذي يتيح لها شعبية تنتج عن سهولة التعرف على الاسم والصورة، حتى وإن لم يكن له قاعدة تأييد محلية مباشرة.
رابعاً ـ تشكيل فريق إدارة الحملة الانتخابية: المهمة التالية بعد حسم قرار المشاركة في الانتخابات هي مهمة تكوين فريق العمل الذي سوف يتولى مهمة إدارة الحملة الانتخابية. ويجب للعناصر والخصائص التالية أن تتوفر في فريق إدارة الحملات الانتخابية:
الى جانب هذا الفريق الذى يكونه المرشح عند باية حملتة الانتخابية فإن المرشح قد يعتمد على :
- بعض الشخصيات العامة التى لها نوع من الهالة والاحترام ولها قدر من التاثير والنفوذ بين أبناء الدائرة مثل الشخصيات العامة أو رجال الاعمال المشهورين أو الفنانين والرياضين سواء كان على المستوى القومى أو المحلى
- بعض المويدين والمشجعين ذوى السمعة الحسنة والذين يشاركون فى حضور الموتمرات الجماهرية التى ينظمها مرشح الحزب أثناء مرحلة الدعاية الانتخابية وجدير بالذكر أن تشكيل فريق العمل ليس ثابتا فقد يبدأ المرشح ببعض الاشخاص ومع التقدم فى الحملة يتم ضم أشخاص آخرين للقيام بمهام محددة فى كل مرحلة من مراحل الحملة مثل الدور الذى يقوم به المندوبين يوم الانتخابات ومن أهم العناصر فى أداء فريق العمل وهو مدير الحملة الانتخابية أو وكيل المرشح الذى يتولى التنسيق بين عناصر الفريق ويشرف على أعمالهم ويقوم بما يلزم من التغيرات ومؤاءمات على أساليب الدعاية خلال عملية الانتخابية على ضؤء ظروف كل شياخة أو قرية .
1) المعرفة العميقة بظروف الدائرة الانتخابية. وهو ما يمكن توفيره من خلال نشطاء من أبناء الدائرة الأصليين الذين عاشت عائلاتهم فيها لأكثر من جيل، ويفضل أن يكون لهؤلاء نشاط وحضور قوي في بعض الأنشطة ومجالات التفاعل الاجتماعي التي تجري في الدائرة.
2) ممثلين للأحياء والتجمعات السكانية الرئيسية ومراكز تركز الأصوات الانتخابية الفعالة والرئيسية. ويتحمل هؤلاء مسئولية رئيسية في تنفيذ الحملة الانتخابية، ومن المفضل أن يقوم كل منهم بتكوين لجنة فرعية أو أكثر تعمل تحت قيادته، بحيث تكون كل لجنة منها مختصة بمتابعة تقدم العملية الانتخابية في قسم صغير من الدائرة (قرية أو شياخة أو مصنع).
3) ممثلون للقطاعات النوعية المختلفة من بين سكان الدائرة، مثل النساء والشباب والأقباط والعمال ورجال الأعمال والتجار، حسب طبيعة التركيب الاجتماعي للدائرة.
4) محامين لهم خبرة قانونية كافية لحل المشكلات القانونية التي قد تعترض الحملة.
5) أشخاص حركيون لديهم قدرة على الوصول والاتصال بالأشخاص الذين سيتم الاعتماد عليهم في إنجاز مهمات من نوع كتابة اللافتات وتعليقها وتوزيع ولصق المطبوعات.
6) أشخاص لديهم مهارات إعلامية/سياسية، للتعامل مع وسائل الإعلام، ولكتابة البيانات والشعارات.
7) مسئول مالي يتولى الإدارة المالية للحملة الانتخابية بالتفاهم مع المرشح، الذي يعد المسئول الأول عن نجاح الحملة، وفي حدود الميزانية المتاحة للحملة الانتخابية
خامساً ـ مهام فريق إدارة الحملة الانتخابية:
1. إعداد المقر الانتخابي، أو المقرات الانتخابية، وتزويدها بالأدوات والإمكانيات الضرورية، خاصة وسائل الاتصال وأجهزة الكمبيوتر والأوراق، وتأمين المقرات حتى لا يسهل التعرف على أسرار الحملة من جانب المرشحين المنافسين. ويمكن التمييز في هذا المجال بين المقرات التي يجري فيها استقبال المواطنين من الناخبين والالتقاء بالمتطوعين، وبين المقرات المخصصة لفريق إدارة الحملة الانتخابية واجتماعاته.
2. التأكد من استكمال المرشح للشروط القانونية للترشيح في الوقت المحدد لذلك.
3. إعداد خريطة القوى الاجتماعية والسياسية للدائرة، وتشمل الفئات الاجتماعية المختلفة في الدائرة، وأماكن تركزها.
4. إعداد خريطة سياسية للدائرة تشمل المرشحين المنافسين، وتحديد الشياخات أو القرى أو المراكز الاقتصادية التي ينتمون لها، والأماكن التي يتركز فيها نفوذهم.
5. دراسة نتائج الانتخابات السابقة كل لجنة على حدة، للتعرف على نسب التصويت واتجاهاته وأسباب هذه الاتجاهات.
6. إعداد قائمة بمراكز الثقل الانتخابي في الدائرة، والوزن التقريبي لكل منها، واتجاهات التصويت السائدة بين ناخبيها، والعوامل التي تؤثر في هذه الاتجاهات.
7. إعداد تقرير عن المشكلات المحلية التي يعاني منها سكان المناطق المختلفة في الدائرة الانتخابية، وتعيين أماكن تفاقم هذه المشكلات بدقة.
8. إعداد تقرير عن مشروعات الخدمات والتنمية التي تم تنفيذها في نطاق الدائرة خلال السنوات الخمس السابقة، للتعرف على مدى التقدم الذي حدث، وهل يمكن تكراره، وما إذا كان المرشح يمكنه أن يساهم في ذلك.
9. الحصول على قوائم الناخبين المسجلين في الدائرة طبقا لآخر تحديث، وتحديد أماكن اللجان الانتخابية بدقة.
الى جانب هذا الفريق الذى يكونه المرشح عند حملته الانتخابية فإن المرشح قد يعتمد على :
- بعض الشخصيات العامة التى لهل نوع من الهالة والاحترام ولها قدر من التاثير والنفوذ بين أبناء الدائرة مثل الشخصيات العامة أو رجال الاعمال المشهورين أو الفنانين والرياضين سواء كان على المستوى القومى أو المحلى
- بعض المويدين والمشجعين ذوى السمعة الحسنة والذين يشاركون فى حضور الموتمرات الجماهرية التى ينظمها مرشح الحزب أثناء مرحلة الدعاية الانتخابية وجدير بالذكر أن تشكيل فريق العمل ليس ثابتا فقد يبدأ المرشح ببعض الاشخاص ومع التقدم فى الحملة يتم ضم أشخاص آخرين للقيام بمهام محددة فى كل مرحلة من مراحل الحملة مثل الدور الذى يقوم به المندوبين يوم الانتخابات ومن أهم العناصر فى أداء فريق العمل وهو مدير الحملة الانتخابية أو وكيل المرشح الذى يتولى التنسيق بين عناصر الفريق ويشرف على أعمالهم ويقوم بما يلزم من التغيرات ومؤاءمات على أساليب الدعاية خلال عملية الانتخابية على ضؤء ظروف كل شياخة أو قرية .
مواصفات الفريق
- هناك عدة اعتبارالت ينبغى على المرشح أن يضعها فى أعتباره عند اختيار فريقه أهمها ما يلى
- إيمان عناصر الفريق بمرشح الحزب وقدراته على تمثيل مصالح الناخبين بالدائرة
- أن يكون لهذا الفريق مقر أو أكثر يتجه اليه الناخبون والاستفادة من مقار الحزب لهذا الغرض
- أن يمثل هذا الفريق كافة مناطق الدائرة (القرى والشياخات المختلفة )بالاضافة الى تمثيله للشرائح الاجتماعية الموجودة فى الدائرة من عمال – فلاحين –شباب –نساء ---- الخ
- أن تتناسب نوعية النشاط الاقتصادى والاجتماعى لأعضاء الفريق مع نوع الانشطة السائدة فى الدائرة بعبارة أخرى يجب أن يكون أعضاء الفريق من نفس طينة المنطقة فاذا كانت المنطقة يغلب عليها النشاط الزراعى فأن أبرز مساعدية يكون من الفلاحين أو إذا كانت أو منطقة شعبية تلعب فيها المقاهى دورآ مؤثرآ فإن بعض أعضاء الفريق يكونون من أصحاب هذة المقاهى الكبيرة أى أنه وفق طبيعة الدائرة يتحدد توصيف أعضاء فريق العمل ---وهكذا
- أن يمتاز أعضاء الفريق بالسمعة الحسنة والاخلاق الحميدة
- ان يتصف أعضاء الفريق باللباقة والقدرة على التواصل مع الناخبين .فلايكفى أن يكون العضو واجهة طيبة للمرشح ومعبرآ جيدآ عن أفكار الحزب بغرض انجاح المرشح لان أحد المتطلبات الهامة هو أن يكون فريق الحملة قادرآ على التواصل مع أفكار الناخبين والاستماع الجيد الى مشاكلهم وقضاياهم وبحيث يعرض لبرنامج الحزب والمرشح فى الدائرة على أنها تمثل حلولها لتلك القضايا والمشاكل يقاس شعبية الافكار والبرامج التى يطرحها المرشح ومساعدوه بمدى تقبل المواطنين لها أولا واقتتناعهم بها ثانيا وحرصهم على المساعدة فى تنفذها ثالثا وأخيرا مشاركتهم العملية فى تنفيذها عن طريق انتخاب المرشح
مهام الفريق
تكمن أهمية هذا الفريق فى المهام التى يقوم بها والتى تتمثل فى
- المشاركة فى رسم الخريطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدائرة والتى سوف يشار الى عناصرها فى البند "2"
- تقديم صورة إيجابية عن المرشح لدى حمهور الناخبين وبالتالى فان حسن أختيارهم يلعب دورا كبيرآ فى نجاح الحملة الانتخابية وفوز مرشح الحزب
- القيام بدور حلقة الوصل بين المرشح والناخبين من حيث معرفة أهم المشاكل التى تواجه الدائرة والجهود التى بذلت احلها وبرنامج الحزب وحكومتة كما يتضمن ذلك جمع طلبات الناخبين المتعلقة بمشاكل فردية أو جماعية
- القيام بالدعاية الانتخابية للمرشح عن طريق:
1. شرح أفكاره وبرنامجة الحزبى بصورة جذابة ومؤثرة فى الناخبين بحيث يتم الربط برنامج الحزب وحل مشاكل المواطنين . ويتم ذلك عادة عن طريق نقل الرسائل الانتخابية التى تركز عليها الحملة الانتخابية للمرشح الى أكبر عدد من الناخبين فى الدائرة وعادة ما تكون هذة الرسائل فى شكل خطابات موجهة موجهة من المرشح الى الناخبين باختلاف فئاتهم بحيث يركز كل خطاب منها على فئة معينة وذلك من ناحية اللغة والمضمون وعادة ما يذكر المرشح أرقام تليفوناته فى هذة الرسائل حتى يستطيع جمهور الناخبين التواصل معه مباشرة
2. مواجهة دعاية المرشحين المنافسين والرد على مايتضمنة من أفكار ودعاوى مع التاكيد أن مرشح الحزب الوطنى وهو الاكثر قدرة على التعامل مع قض2ايا ومشاكل الناخبين
3. حث الناخبين على حضور الموتمرات الجماهرية التى ينظمها المرشح
4. الاعداد الجيد للمؤتمرات والجولات الميدانية التى يقوم بها المرشح
5. التاكد من أن جميع اعضاء الحزب فى الدائرة مسجلون فى كشوف الناخبين ويحملون بطاقاتهم الانتخابية
6. العمل على تسجيل أكبر عدد من مؤيدى الحزب وأقاربهم فى الفترة التى حددها القانونة للقيام بذلك وهى أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير من كل عام خلال مواعيد العمل الرسمية ويتم ذلك فى أدارة السجل المدنى التابع له الشخص وبدون اى رسوم حيث يكتفى بتقديم إثبات الشخصية ومحل الاقامة ولكل شخص ان يحدد دائرته الانتخابية أو ما يسمى الموطن الانتخابى حسب أقامتة الفعلية أو مكان العمل ويمكن فى هذة الفترة تغير الموطن الانتخابى ويكون تقديم الطعون فى الجداول الانتخابية خلال شهر فبراير عمل شبكة تنظمية بما يضمن مشاركة أكبر عدد من أعضاء الحزب ومؤيديه يوم الانتخابات ومن وجود مندوبين لمرشح الحزب فى كل اللجان الفرعية ويتطلب تنفيذ ذلك تعاونا وثيقا بين مرشح الحزب والقيادات الحزبية على مستوى الدائرة
7. الاتصال السريع بغرفة عمليات الحملة الانتخابية لمواجهة أى موقف طارى خلال الحملة أو يوم الانتخابات
وينغى على مرشح الحزب أن يعهد الى أعضاء فريق العمل والناشطين والمتطوعين الذين يؤيدونه بتكليفات واضحة بحيث يكون كل فرد مسئولا عن التنفيذ فى منطقة جغرافية محددة ولاسيما يوم الانتخابات حيث يراعى أن ينبثق عن مجموعة العمل على مستوى الدائرة مجموعات عمل فى الشياخات والوحدات الحزبية والاقسام الموجودة بالدائرة إن كانت الدائرة تضم أكثر من قسم ولكل منها مسئول خاص بها يتابع مع المستويات التنظمية الاعلى أو غرفة العمليات مباشرة حسب الضرورة وذلك أضافة الى مسئول عن متابعة مايجرى فى المقار الانتخابية
رسم الخريطة السياسية –الاجتماعية للدائرة وتحديد إستراجية التحرك:
وبعد أن ينتهى المرشح من تشكيل فريق عمله فانه علية بمساعدة هذا الفريق أن يقوم بتحديد الخريطة السياسية والاجتماعية للدائرة التى يسعى الى تمثلها وكذا إستراتيجية التحرك فيها لأن نجاح المرشح يتوقف على ادراكة بكافة التضاريس السياسية والاجتماعية الموجودة فى الدائرة
خريطة القوى الاجتماعية والسياسية
يتطلب التخطيط الفعال للحملة الانتخابية فى دائرة ما المعرفة الجيدة بخريطة القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الموجودة فى المنطقة حتى يتسنى صياغة الخطة المناسبة لجذب الانصار المويدين ومواحهة القوى والاتجاهات المعارضة
ويقصد بالقوى الاجتماعية فى الدائرة توزبع المواطنين على أساس المهنة (فلاحين - عمال – مهن حرة ---الخ ) وعلى اساس النوع ( ذكور – إناث ) وعلى اساس العمر ( شباب – شيوخ ) وعلى اساس الدخل (اغنياء – متوسطو الدخل – محدودى الدخل ) وعلى اساس النفوذ والقدرة على التاثير ولاشك ان مصدر النفوذ يختلف من منطقة الى اخرى فقط يرتبط بالثروة او المهنة ( الطبيب أو امام مسجد أو ناظر مدرسة – الخ )أو بالمكانة الاجتماعية (شخصية مرموقة فى القرية أو الحى بسبب نفوذ عائلى أو خدمات اجتماعية
يضاف الى ما سبق التعرف على:
أ- احتياجات المنطقة من خدمات مياه الشرب –الصرف الصحى –المدارس ---- الخ
ب- الخدمات القائمة ومدى كفايتها لاحتياجات المواطنين
ت- الهيات الاخرى التى توفر مثل هذة الخدمات كمشروع شروق أو مكتب الصندوق أو كمشروع شروق أو مكتب الصندوق الاجتماعى أو الجمعيات الاهلية التى تقدم خدمات تعليمية أو صحية أو غيرها
وفيما يتعلق بالقوى السياسية ينغى التعرف على خريطة القوى السياسية فى الدائرة وهل يوجد انصار لاحزاب وتيارات سياسية أخرى ومدى تاثير هذة القوى المنافسة ؟ وطبيعة العناصر التى تويدهم ؟ وهل ينتمون الى عائلت موثرة ؟ وهل يقدمون خدمات يحتاجها أهالى الدائرة (مستوصف – مدرس خاصة – دورس خصوصية بالمجان او أجر رمزى –الى غير ذلك من الخدمات )
وفى جميع الاحوالا فان الامر يتطلب من أمانات المحافظات عملا خريطة سياسية – اجتماعية بكل دائرة انتخابية تشمل
- حصر اسماء العائلت بالمدن والقرى التى تشملها الدائرة
- حصر اسماء القيادات الطبيعية وذوى التاثير "نظار ومدرسين واطباء وعائظ دينيين ----الخ
- حصر أبرز القوى المنافسة من احزاب وتيارات اخرى وتقدير قوتهم
- معرفة نوع الانشطة الاقتصادية والقادة الموثرين فيها
- حصر التجمعات والهيئات الموجودة مثل مراكز الشباب والاندية والنقابات الفرعية والجمعبات الاهلية والجامعات –وغيرها
- عمل حصر بانجازات الحزب فى الدلئرة وما تم توفيره خلال خمس سنوات الماضية وكذلك ما تم ادراجه من مشروعات فى موازنة الدولة وذلك حتى يمكن لمرشح الحزب وقياداته استخدامها فى المؤتمرات الجماهرية
دراسة السلوك التصويتى بالدائرة:
لايكفى لمرشح الحزب أن يعرف فقط حدود دائرته الانتخابية أو الخريطة الاجتماعية السياسية يها ولكن يجب ان يكون ملما باتجاهات التصويت فيها والمقصود بذلك ما يلى
- معرفة المناطق الاكثر تاثيرآ فى نتجة الانتخابات اى التى يوجد بها اكبر عدد من المسجلين فى القوائم الانتخابية والذين يشاركون بالفعل فى الانتخابات
- معرفة مناطق التاثير والنفوذ للمرشحين المنافسين
- معرفة معدل تصويت ناخبى الدائرة فى الانتخابات السابقة حتى يمكن اجراء حساب تقريبى بالعدد المتوقع ان يذهب فعلا الى صناديق الانتخابات هذة المرة
- عمل حساب تقديرى للاصوات التى يمكن أن يحصل عليها مرشح الحزب مقارنة بالمنافسين
هناك أسلوبان لكى يقوم المرشح وفريقه المعاون بالمهام السابقة
أ- أسلوب البناء على الخبرات السابقة الذى يعنى اتباع النصائح التى يقدمها مرشحون سابقون فى نفس الدائرة استطاعوا التنبؤ بسلوك الناخبين مما اسهم فى فوزهم باغلبية كبيرة من الاصوات وهو اسلوب يسير لكنه لايتكرر بالضرورة
ب- الاسلوب العلمى فى دراسة الدائرة والذى يتطلب النزول الى الناس فى الدائرة ويحتاج هذا الاسلوب الى تدريب اعضاء فريق العمل على كيفية استطلاع راى الناخبين
تحديد استراتيجية التحرك
يترتب على معرفة طبيعة القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الموجودة بالدائرة ودراسة السلوك التصويتى بها اعداد خطة للتحرك من خلال تحديد الفئات المستهدفة والتركيز على الجماعات والافراد ذوى النفوذ وتحديد خطة للتعامل مع احتياجات المنطقة حتى لتترك الفرصة للقوى المنافسة بالانفراد ببعض المناطق من خلال ما تقدمه من خدمات تزعم أن حكومة الحزب غير قادرة على تقديمها وتختلف استراتيجية التحرك لكل دائرة انتخابية عن غيرها وذلك وفقا لظروف الدائرة وشكل خريطة القوى الاجتماعية والسياسية الموجودة بها فما يكون مفيدا فى الدائرة ينتشر فيها نفوذ العائلات قد لايكون كذلك فى دائرة يسيطر النشاط التجارى عليها أو الدائرة يلعب موظفوا الجهات الحكومية أو العاملين بالمصانع دورا هاما بها
وبصف عامة . فأن استراتيجية تحرك أى مرشح تتمثل فى ثلاثة محاور رئيسية
أ- الاتصال المباشر واقناع العناصر الموثرة فى الدائرة الامر الذى يتحقق من خلال اللقاءات المناشرة التى يعقدها المرشح مع القادة الطبيعين فى الدائرة ويزيد من فاعلية هذة اللقاءات وجود احد اعضاء فريق الحملة الانتخابية للمرشح من نفس القرية أو العائلة التى يتوجه المرشح للتعامل معها (مفاتبح القرية )
ب- التعامل المباشر مع اكبر عدد من الناخبين من خلال
- الموتمرات الجماهرية التى يعقدها المرشح لنا لها من اهمية توضح الثقل الانتخابى للمرشح وقدرة الحزب على التنظيم وحشد الانصار
- الجولات الميدانية التى يقوم بها المرشح فى القرى والمراكز والشياخات وذلك للتواصل المباشر مع الناخبين والاستماع اليهم واعطائهم الشعور بأهمية المشاركة
ج-المشاركة فى المناسبات الاجتماعية الخاصة بالدائرة من افراح ومأتمة وعيرها
من واقع ما تقدم تتمثل أهم مهام هذة المرحلة فيما يلى
- تشكيل غرفة العمليات وفريق العمل بها
- تحديد القوى الاجتماعية والسياسية بالدائرة
- تحديد المقار الانتخابية للمرشح على مستوى الدائرة
- حصر العضوية الحزبية بالدائرة والتاكد منحملها لبطاقات انتخابية
- حث المويدن ممن بلغوا السن القانونية على استخراج البطاقات الانتخابية
- تحديد رسائل الدعاية واماكنها
- حصر المشكلت الجماهرية الملحة بالدائرة لاقتراح اسلوب حلها اعداد بيان بانجتزات الحزب على المستوى الدائرة
- اعداد بيان بانجازات المرشح الحزبى اذا كان عضوا سابقا عن نفس الدائرة
10. إعداد قوائم المندوبين ووكلاء المرشح الذين سيتولون تمثيله في اللجان الانتخابية يوم التصويت، والتأكد من استيفائهم الشروط اللازمة لقيامهم بذلك. ومن المهم أن يبدأ تنفيذ هذه الخطوة في مرحلة مبكرة قبل يوم التصويت لتجنب المفاجآت، خاصة القانونية التي قد تظهر في هذا المجال.
11. إعداد قواعد بيانات بأرقام تليفونات وعناوين البريد الالكتروني والعناوين الشخصية للناخبين وخاصة للشخصيات المؤثرة في الدائرة.
12. الدعاية للمرشح في الأوساط الاجتماعية التي يتمتع فيها أعضاء فريق إدارة الحملة بتأييد وثقة الناخبين. على أنه يجب أن يكون من المفهوم أن فريق إدارة الحملة الانتخابية لا يجب أن ينشغل بكسب أصوات عناصر منفردة من الناخبين، وإنما كسب تأييد قادة الرأي المحليين، للاستفادة به في كسب تأييد القطاعات الأوسع من الناس.
13. إقامة الصلات مع المواطنين المؤيدين للمرشح والراغبين في المشاركة بالتطوع في حملته، وتعيين المهام التي يمكنهم القيام بها، وتوفير الوسائل اللازمة لمساعدتهم على تحقيق ذلك، فالنجاح في كسب المتطوعين هو أحد المعايير المهمة لحملة انتخابية لها أهداف سياسية. ومن المهم أن يتكون لدى فريق إدارة الحملة الانتخابية قائمة واضحة بالمهام التي يمكن تكليف المتطوعين بها بمجرد التعرف عليهم، لأن التباطؤ في القيام بذلك يخلق لدى المتطوع انطباعا بأن مساهمته غير مرغوب فيها، كما يؤدي إلى ضعف حماس المتطوعين وانصرافهم عن الحملة. في نفس الوقت فإنه يجب تجنب إطلاع المتطوعين غير المعروفين جيدا للقائمين على الحملة الانتخابية على ما يمكن اعتبارها خطة إدارة الحملة الانتخابية، وذلك تجنبا لحدوث اختراق لصالح مرشحين منافسين.
14. تجهيز سجل كامل بأداء عضو مجلس الشعب الممثل للدائرة في الدورة البرلمانية المنتهية.
15. متابعة تحركات المنافسين، من حيث المواقع والمناطق التي يقومون بزيارتها، الدعاية والمطبوعات الصادرة عنهم، مدى انتشار وسائلهم الدعائية، وتقدير مستوى القبول والتأييد الذي يتمتعون به.
16. كتابة مسودات المطبوعات واللافتات الانتخابية والحصول على موافقة المرشح عليها.
17. تنفيذ مهمات إعداد المطبوعات واللافتات والإشراف على نشرها وتوزيعها في الدائرة، وتحديد أماكن وأساليب توزيعها وتعليقها، والإشراف على تنفيذ تلك المهام في الأماكن المتفق عليها.
18. ترتيب الجولات الانتخابية للمرشح، من حيث جمع الأنصار وتحديد مسار الجولة والتأكد من أمن وسلامة المرشح ومرافقيه أثناء الجولة.
19. توفير وتنظيم عمل وسائل الانتقال اللازمة لنقل الوكلاء والناخبين يوم الانتخابات.
20. توفير وتنظيم وصول مستلزمات الإعاشة للوكلاء والنشطاء المؤيدين الذين يتولون القيام بأعمال الدعاية يوم الانتخابات.
21. الإدارة المالية للحملة الانتخابية، بحيث يتم تخطيط الحملة حتى نهايتها في حدود الموارد المتاحة، وتجنب نفاذ الموارد المالية قبل نهاية الحملة.
سادساً ـ تنظيم عمل فريق الحملة الانتخابية:
لتنظيم العمل بين أعضاء فريق إدارة الحملة الانتخابية أهمية قصوى في تحقيق الأهداف المطلوبة. ويتحمل مدير الحملة الانتخابية المسئولية الأكبر في هذا المجال. وبصفة عامة فإنه يمكن تقديم النصائح التالية في هذا المجال:
1. عقد اجتماع دوري على فترات متقاربة يشارك فيه جميع أعضاء فريق العمل، على أن يتحول هذا الاجتماع إلى اجتماع يومي بمجرد بدء الحملة الانتخابية.
2. وضع جدول أعمال دقيق للاجتماع، والالتزام بمناقشة بنوده بالترتيب، لتجنب إهدار الوقت، أو تجاهل قضايا مهمة، أو عدم الوصول لنتيجة أو اتفاق نهائي بشأن بعض القضايا.
3. توزيع المسئوليات بشكل دقيق ومحدد على أعضاء الفريق، وقيام مدير الحملة الانتخابية بتسجيل هذه المهمات بشكل دقيق حتى يمكن متابعة تنفيذها.
4. من المستحسن أن يبدأ الاجتماع بأن يقدم كل عضو من أعضاء الفريق تقريرا مختصرا حول مدى التقدم الذي حدث في تنفيذ المهام الموكلة له، وما إذا كانت هناك مشكلات تعترضه، ونوع المساعدة التي يتوقعها من باقي أعضاء الفريق.
5. متابعة تطور التأييد الذي يحصل عليه المرشح بشكل دوري، وبالطبع فإن هذه المهمة من أصعب المهام لأنها تعتمد على قدرة القائم بها على تقديم تقرير واقعي لا يستند فقط إلى الاستحسان أو الوعود التي يظهرها الناخبون، والتي يمكن لها أن تأتي من باب المجاملة.
6. تقييم أداء المرشح، فالأداة الأهم للفوز في الحملة الانتخابية هو المرشح نفسه، ولهذا فإنه يجب على أعضاء فريق إدارة الحملة الانتخابية، وخاصة مديرها، عدم التردد أو الخجل من تقييم أداء المرشح، فمصلحتهما مشتركة، ويجب على المرشح تشجيع فريق إدارة الحملة على القيام بهذا، ومحاولة الاستفادة منه، وتجنب تبني منهج دفاعي في مواجهة الملاحظات التي قد تصله منهم، فالغرض من وراء النقد الذي قد يصدر عنهم ليس عدائياً. وعلى فريق إدارة الحملة الانتخابية أن يقدم للمرشح تقييمه لأداء المرشح فيما يتعلق بعدد من العناصر أهمها:
أ.مدى وضوح واتساق الرسالة السياسية التي يتبناها المرشح.
ب. الحجج التي يستخدمها المرشح للدفاع عن موقفه مقنعة وقوية، وما هي الحجج الإضافية أو البديلة التي يمكنه استخدامها.
ج. هل يفهم المواطنون المعنى المقصود من كلام المرشح، أم أن ما يصلهم منه يختلف عما يقصده.
د. أسلوبه الخطابي في الندوات والمؤتمرات، وما إذا كان مفهوما ومقنعا وقويا بلا غطرسة أو تعالي، وما إذا كان قادرا على استثارة حماس الناخبين وكسب ثقتهم.
ه. هل يتعامل المرشح مع وجهاء الدائرة ومراكز النفوذ السياسي والاجتماعي فيها بالطريقة الملائمة.
و. هل يتعامل مع جمهور الناخبين بالثقة والاحترام والتواضع الكافي.
ز. مدى ملائمة المظهر العام للمرشح للثقافة السائدة والطبيعة الاجتماعية للدائرة
ثانيا :مرحلة الحملة الانتخابية:
الهدف المباشر في هذه المرحلة هو الفوز بتأييد أكبر عدد من الناخبين في الدائرة، وإن كان من الممكن تصور أهداف أخرى طبقا لما سبق الإشارة إليه في القسم المعنون "أهداف الحملة الانتخابية". ولكن في كل الأحوال، وبغض النظر عن الهدف من خوض الحملة الانتخابية، فإن الأصوات تظل هي المعيار الأكثر أهمية لقياس مدى النجاح في الاقتراب من الهدف المحدد. يرتبط بهذا أيضا أنه حتى بالنسبة للحالات التي لا يكون الفوز بعضوية مجلس الشعب هو الهدف المباشر للمشاركة بالترشح، فإنه يجب على المرشح وأنصاره التصرف بطريقة تؤكد الانطباع بأنهم يعملون من أجل الفوز، ويجب تجنب الإفصاح عن الهدف الحقيقي للحملة الانتخابية لأي كان خارج الدائرة الضيقة جدا المحيطة بالمرشح، فالناخب لا يستطيع أن يفهم سوى أن المرشح يسعى من أجل الفوز، وهو لن يعطي صوته لمرشح يسعى من أجل هدف آخر، وإلا كان يهدر صوته. في نفس الوقت فإن العمل من أجل الفوز، بغض النظر عن الهدف الحقيقي، يساعد المرشح وفريق إدارة الحملة الانتخابية على التصرف بجدية تسمح لهم بالاستفادة من الحملة الانتخابية كمناسبة للتدريب من أجل انتخابات تالية يكون الفوز فيها هو هدفهم.
وفي كل مرحلة من مراحل تقدم الحملة الانتخابية، منذ لحظة البداية وحتى النهاية، يمكن تقسيم الناخبين في الدائرة إلى فئات يمكن توضيحها في الشكل التالي:
هيئة الناخبين
المؤيدون المعارضون
مؤيدون
محايدون بدرجة محايــدون محايدون بدرجة
أقرب إلى التأييد أقرب إلى المعارضة
والمطلوب هو تحصين موقف المؤيدين، وتحويل المحايدين إلى مؤيدين، وتحييد المعارضين. وفي كل مرحلة من مراحل الحملة الانتخابية يجب على المرشح أو مدير حملته الانتخابية أن يعيد رسم هذه الخريطة، بحيث يضع كل فئة من فئات الناخبين في موقعها السليم، ويقاس تقدم الحملة ونجاحها بمدى القدرة على توسيع قائمة المؤيدين وتقليل قائمة المعارضين. ومن الممكن أن يتم تصنيف الناخبين في كل قسم من أقسام الدائرة (شياخات، قرى، مراكز اقتصادية) وفقا لهذا التقسيم، على أن يتم تحديث هذا التصنيف باستمرار وفقا لتقديرات عضو فريق إدارة الحملة الانتخابية المسئول عن هذه المنطقة، وذلك لمتابعة مدى التقدم الذي تحققه الحملة الانتخابية.
وبالنسبة لمرشح حديث العهد بالترشح في الدائرة، ولا يبدو عليه في البداية أنه سوف يكون منافسا قويا للمرشحين الآخرين، فإن المشاعر المحايدة تكون أكثر انتشارا بين هيئة الناخبين، وهو ما يمكن اعتباره نقطة إيجابية يمكنه الاستفادة منها، إذا ركز دعايته على هذا القسم المحايد من الناخبين.
وتبين الخبرات والدراسات السابقة أن القسم الأكبر من الناخبين لا يتمثل في هو القسم الذي يذهب للتصويت من قبيل ممارسة حقه في المشاركة السياسية، أو تعبيرا عن قناعاته السياسية، وإنما هو ذلك القسم من الناخبين الذي يذهب للتصويت بسبب ارتباطه بمركز ثقل انتخابي مهم. وبالتالي فإن المهمة الرئيسية التي تواجه المرشح أو مدير الحملة الانتخابية في مرحلة الانتخابات هي التأثير في مراكز الثقل الانتخابي، بحيث يوجه الجانب الأكبر منها في اتجاه التصويت لصالحه.
ومواجهة المرشحين المنافسين من ناحية اخرى
1- الدعاية الانتخابية
الدعاية الانتخابية هى الصورة التى يقد بها مرشح الحزب نفسه امام الناخبين والغرض الرئيسى منها هو الحصول على على اكبر عدد ممكن من أصواتهم من اجل الفوز بعضوية مجلس الشعب وتعتمد الدعاية الفعالة امرشح الحزب على استخدام عدد من الاساليب والمهارات الضرورية فى التعامل الفعال مع الناخبين ومع المنافسين
وسائل الدعاية
تتصرف وسائل الدعاية الى مجموعة الادوات التى يستخدمها المرشح لتحقيق الشعبية لشخصه والترويج لافكاره الحزب بهدف الحصول على التاييد المطلوب من الناخبين حتى يتحقق له الفوز وتتمثل أهم وسائل الدعاية
1- اللافتات والمصقات والمطبوعات التى تتضمن اسم المرشح وشهرتة ورمزه الانتخابى وصفته وانتماءه الحزببى وشعاره وصورتة التى قد ينشرها برفقة قيادات أو رموز لهل شعبيتها وعادة تستخدم هذة المطبوعات فى شكل بطاقات تحمل فى الجيب
2- اللقاءات والموتمرات الجماهرية التى يشارك فيها الى جانب المرشح عددآ من القيادات الحزب على المستوى المحافظة والمستوى القومى وبعض الشخصيات العامة التى لها شعبية وقبول لدى الجمهور الناخبين
3- الحملات الصوتية عن طريق اسلوب الميكروفون المثبت فوق سيارات ويستخدم هذا الاسلوب فى الدوائر الريفية التى تتضمن عددا كبير من القرى والنجوع وخصوصا فى الايام القليلة السابقة على الانتخابات وبتكثيف اكبر يوم الانتخابات من اجل حث الناخبين على الادلاء باصواتهم والوقوف خلف مرشح الحزب
4- استخدام منازل العائلات الكبيرة ودور المناسبات لاستقبال المويدين وعمل لقاءالت مع مرشح الحزب
5- استخدام التسجيلات المرئية والمسموعة من جانب اعضاء مجلس الشعب الحاليين والتى توضح قيامهم بعرض مشاكل الدائرة
6- استخدام الانترنت فى عمليات الدعاية الانتخابية ولاسيما فى الدوائر الحضرية التى ينتشر بها مستخدموه .
ومن الجدير بالذكر ان نجاح هذة الرسائل يتبط بنجاح المرشح فى اختيار فريق عمله واعوانة ومساعدية وذلك لنهم القوة الاسلسية لترويج صورة المرشح فى الدائرة