hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hmsain.ahlamontada.com

نشكرك على التسجيل فى هدا المنتدى زرنا باستمرار و شاركنا رايك فاليد الواحدة لا تصفق ورايك يهمنا كما ان حضورك الدائم يحفزنا

hmsain.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hmsain.ahlamontada.com

منتدى يهتم بنشاطات حركة مجتمع السلم بلدية عين بوزيان


    مدير المركز الفرنسي للبحوث حول الاستخبارات: الثورات العربية...

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2093
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    الموقع : hmsain.ahlamontada.com

     مدير المركز الفرنسي للبحوث حول الاستخبارات: الثورات العربية... Empty مدير المركز الفرنسي للبحوث حول الاستخبارات: الثورات العربية...

    مُساهمة  Admin السبت 4 يونيو 2011 - 21:45

    مدير المركز الفرنسي للبحوث حول الاستخبارات: الثورات العربية ليست إلا انقلابات عسكرية مقنعة... ضباط سامين في الجيشين التونسي والمصري قاموا بزيارات إلى واشنطن وذلك قبل أسبوع فقط من اندلاع الثورة... !


    بعد عودته من مهمة دراسية من تونس ومصر وليبيا أعطى اريك دانيسي مدير المركز الفرنسي للبحوث حول الاستخبارات قراءة خاصة للأحداث التي جدت في أوائل السنة وبدون ان ينكر تطلعات الشعوب فإنه هون من التغييرات التي طرأت على الفرق الحاكمة.
    • ما هي قراءتكم للربيع العربي؟
    - في هذه البلدان هناك توق لمزيد من الحرية دون أن يوازيه توق إلى مزيد من الديمقراطية ولا اعتقد أن الثورات كانت عفوية إذ أنها كانت تحضر فوق نار خامدة منذ عدة سنوات، منذ 2007 و 2008 التأمت عدة ندوات بإشراف جمعيات أمريكية غير حكومية شارك فيها العديد من المناهضين لخلق جو ملائم لهذه الثورات. وهذا المسار يشبه إلى حد كبير ما سبق تفكك الاتحاد السوفياتي والثورة الصربية والثورة الأكرانية والجيورجية.
    • ولكن لماذا اندلعت هذه الثورات سنة 2011؟
    - إن الاحتجاجات الشعبية أو الطلابية في العالم العربي تندلع بانتظام ولكن يقع إخمادها من طرف الجيش أو الشرطة. في تونس سجل لأول مرة تخلي الجيش عن الشرطة ولم يقم بقمع المتظاهرين كما هو الشأن في مصر وقد تابعت الصحافة العالمية هذه المظاهرات.. والملاحظ أن ضباط سامين في الجيشين التونسي والمصري قاموا بزيارات إلى واشنطن وذلك قبل أسبوع فقط من اندلاع الثورة. والهدف من هذه الزيارات هو الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة المسؤولين وقلب نظام الحكم الجاثم عليهم.
    إذن هذه الثورات قد تكون انقلابات عسكرية تحت غطاء مظاهرات ديمقراطية عفوية؟ ويبدو أن تحركات المحتجين بميدان التحرير كانت عفوية.
    • هل انتم على يقين من ذلك؟
    - إنه لمن دواعي الشك ان تغيب الشعارات التي تندد بإسرائيل في بلد تعج بالمناضلين الإسلاميين مما يدل على ان هذه الثورة كانت مؤطرة جيدا. اما الفريق الجديد الذي يحكم مصر حاليا فإنه يضم رئيس أركان الجيش والمسؤول الأول عن المخابرات سابقا وقد عبر هذا الفريق عن عزمه احترام كل الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاق كامب ديفد الذي هو محل انتقاد شريحة عظيمة من الشعب.

    • وفي تونس؟
    - في تونس طفح الكيل ولم يعد التونسيون يتحملون أكثر مما تحملوا من جشع عائلة الطرابلسي التي سيطرت على كل المجالات الاقتصادية حيث أصبح رجال الأعمال مكرهين على التخلي عن قسم وافر من أعمالهم لفائدة هاته العائلة حتى يمكنهم العيش. هذا ما جعل الاحتجاجات تندلع في جميع المدن. فالثورة كانت أكثر عفوية وأكثر شعبية مما جرى بمصر حيث انحصرت الاحتجاجات في ميدان التحرير.
    • ولكن الحكومة التونسية مثل نظيرتها في القاهرة أبقت في الغالب على وجوه عملت مع الرئيس السابق بن علي. وفي الحالتين يبدو أن الشباب قرروا خلع الرئيس الذي كان يمثل حجر عثرة لدخولهم الحكم دون أن يقوموا بتغيير يذكر للنظام. وقد كان متوقعا منذ 18 شهرا أن يسجل انقلاب عسكري في تونس ولذا هل يمكن أن نتحدث عن ثورة في هذا البلد؟
    - لقد عرفت إيران سنة 1979 والاتحاد السوفياتي عام 1991 ثورتين حقيقيتين..كل شيء تغير: الرجال والمؤسسات والعلاقات الداخلية والخارجية... ولم نعش ما يشبه ذلك في الأحداث الأخيرة بل هناك تجديد للمسؤولين الذين قاموا بمباركة أمريكية بانقلاب "هادئ" على خلفية احتجاجات شعبية أحكم استغلالها وهكذا يكون وصولهم إلى سدة الحكم مكسوا في نظر العالم بشرعية كبيرة توحي بالقطع مع النظام السابق أما الواقع فهو مغاير تماما. فبالنسبة إلى واشنطن فإن ذلك يعد "تغييرا بالمواصلة" أدخل بعض التغييرات على المعادلة الجهوية وهذا ما يدعو للدهشة في حالة الثورات فواشنطن تساند جيوش بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط حتى تقوم بدور يشبه دور الجيش التركي يعني ذلك ألا تأخذ الحكم إلا في حالات قصوى وان تكون الضامن للاستقرار ضد الإسلاميين وتساعد على الاستقرار الإقليمي والا تكون مناهضة لإسرائيل.
    • ما هي قراءتكم للوضع الراهن؟
    - أتوقع العديد من المشاكل في كلا البلدين برزت هوة عميقة بين الجيش الذي انحاز للمتظاهرين والشرطة التي قامت بقمعهم ففي تونس خرجت قوات الأمن من هذه المحنة مشتتة كما يدل على ذلك تفاقم الإجرام الذي يلقي بظلاله على التوازن الداخلي وقريبا ستستفيق شريحة من المجتمع لتتحقق أنها كانت مخدوعة ولربما يؤدي ذلك إلى تجدد الاحتجاجات الشعبية مثلما هو الحال الآن في أماكن مختلفة من البلاد.
    وأخيرا يجب الإشارة إلى أن ظهور الإسلاميين كان إلى حد الآن محتشما..ولكن إلى متى؟.

    معلومات الموضوع / المقال - المعهد العربي للبحوث

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 17:45