اكتشاف موقعين أثريين جديدين بسكيكدة
alhdhd45 في الخميس 28 أبريل 2011 - 17:13
بواسطة النهار /وأج 08 جوان 2009 - 17:26:00
تم اكتشاف موقعين أثريين جديدين يعودان إلى الحقبتين البونية و الرومانية على التوالي بولاية سكيكدة حسبما علم اليوم الاثنين من رئيسة قسم حفظ التراث الثقافي بمديرية الثقافة.
واستنادا للآنسة غنية شكريط فإن الموقع الأول الذي وصفته "بفائق الأهمية" يتواجد بالمكان المسمى عين أم النحل ببلدية السبت (شرق سكيكدة) حيث تم العثور على ناقشة مكتوبة باللغة البونية بالإضافة إلى نوع من المقابر الميغاليتية و توابيت منحوتة في الصخور تعود إلى الفترة الرومانية، وأكدت نفس المسؤولة أن الحقبة البونية هي مرحلة سبقت العهد الروماني وأتت عقب استقرار الفينيقيين بشمال إفريقيا و تأسيسهم مدينة قرطاج بتونس مشيرة إلى أن اكتشاف هذا الموقع الذي يتربع على حوالي 8 هكتارات يدل على أن هذه المنطقة تعاقبت عليها عديد الحضارات من فجر التاريخ إلى غاية الفترة الرومانية .
وحسب نفس المتحدثة فإن الموقع الثاني الذي اكتشف هو الآخر الأسبوع المنصرم ببلدية عين بوزيان (جنوب سكيكدة) يتمثل في طريق روماني قديم كان يربط بين سيرتا وروسيكادا إذ يتعلق الأمر ببقايا آثار بعض البنايات و نقاط مراقبة و كذا حصنا للمراقبة مضيفة بأن هذا الموقع أشير إليه في الأطلس الأثري للجزائر تحت اسم "سانتوريا" ومنها اشتق اسم "الكنتور".
وأفادت ذات الأخصائية بأن مديرية الثقافة بصدد إعداد ملف تقني للحصول على رخصة لإجراء حفريات بهذين الموقعين، وذكرت الآنسة شكريط أن ولاية سكيكدة تزخر "بكنوز أثرية جد مهمة" زادت في قيمتها المكتشفات الأخيرة مما يدل أن روسيكادا كانت آهلة بعدة حضارات قديمة خصوصا وأن هذه المنطقة شهدت منذ العام 1995 اكتشافات أثرية وصفتها بأنها "جد مهمة ومتسارعة الوتيرة" .
ويتعلق الأمر بالمقبرة التي اكتشفت العام 1995 بمنطقة "رأس الحلوف" ببلدية مجاز الدشيش تعود إلى الفترة الإسلامية وكذا هيكلا عظميا للحقبة الرومانية اكتشف مدفونا سنة 2002 بمنطقة "أولاد عطية" الذي يوجد حاليا بالمتحف البلدي. ومن بين المواقع الأثرية الأخرى المكتشفة عبر إقليم الولاية ذكرت الآنسة شكريط "المغارة العجيبة " بمنطقة "الزعرورة" وهي عبارة عن تشكيلات لترسبات طبيعية تعود إلى الزمن الجيولوجي الرابع (حوالي 25 مليون سنة قبل الميلاد.)
ويضاف إلى ذلك اكتشاف منتصف نوفمبر2008 بمنطقة "الخربة" جنوب بلدية رمضان جمال مزرعة رومانية تضم معاصر للزيتون وأشكالا مختلفة من الحجارة المنحوتة و آثار لحمام و ذلك على إثر اكتشاف ممرات وبنايات تحت الأرض ومغارة وكذا تشكيلات طبيعية من الكلس.
واكتشف نهاية مارس الماضي بالمكان المسمى "دوار الردوانية" ببلدية السبت (جنوب شرق سكيكدة) موقع آخر كان عبارة عن مزرعة رومانية قديمة تتربع على حوالي 6 هكتارات تضم تابوتا حجريا و معاصر للزيتون و أواني فخارية جنائزية بالإضافة إلى خزان تحت الأرض كان يستعمل إما لتخزين الماء أو المواد الغذائية، وببلدية أم الطوب (غرب سكيكدة) اكتشف مطلع أفريل المنصرم موقع عبارة عن نصب جنائزية عثر عليها أثناء القيام بأشغال لوضع أنبوب غاز يربط بين ولايتي سكيكدة و جيجل وذلك منذ 11 سنة مضت ولم يتم التبليغ عنه أو التعرف عليه بسبب الحالة الأمنية التي كانت سائدة بالمنطقة آنذاك، وتم كذلك مطلع ماي المنصرم اكتشاف موقع أثري بنفس المنطقة يعود للحقبة الرومانية عبر تجمعات سكنية و يمتد إلى غاية إقليم بلدية بين الويدان ويتربع على أزيد من 4 هكتارات، وتم العثور بذات الموقع على عدد كبير من الحجارة المنحوتة و معاصر للزيتون وكذا مطاحن للقمح حسب الآنسة شكريط التي أشارت إلى أن الملاحظة الأولية لهذا الموقع توحي بأن الأمر "قد يتعلق بمدينة رومانية تشبه إلى حد كبير مدينة تيديس بولاية قسنطينة.
يذكر كذلك أن ولاية سكيكدة تضم مواقع أثرية أخرى كقلعة القلة ببلدية أولاد حبابة (غرب سكيكدة) و قبور الدولمان بالقل و موقع لمساجد بجندل (شرق سكيكدة) بالإضافة إلى وجود قرابة 2.000 قطعة أثرية الأمر الذي يستدعي و بإلحاح بناء متحف بهذه المنطقة على حد تعبير نفس الأخصائية.
alhdhd45 في الخميس 28 أبريل 2011 - 17:13
بواسطة النهار /وأج 08 جوان 2009 - 17:26:00
تم اكتشاف موقعين أثريين جديدين يعودان إلى الحقبتين البونية و الرومانية على التوالي بولاية سكيكدة حسبما علم اليوم الاثنين من رئيسة قسم حفظ التراث الثقافي بمديرية الثقافة.
واستنادا للآنسة غنية شكريط فإن الموقع الأول الذي وصفته "بفائق الأهمية" يتواجد بالمكان المسمى عين أم النحل ببلدية السبت (شرق سكيكدة) حيث تم العثور على ناقشة مكتوبة باللغة البونية بالإضافة إلى نوع من المقابر الميغاليتية و توابيت منحوتة في الصخور تعود إلى الفترة الرومانية، وأكدت نفس المسؤولة أن الحقبة البونية هي مرحلة سبقت العهد الروماني وأتت عقب استقرار الفينيقيين بشمال إفريقيا و تأسيسهم مدينة قرطاج بتونس مشيرة إلى أن اكتشاف هذا الموقع الذي يتربع على حوالي 8 هكتارات يدل على أن هذه المنطقة تعاقبت عليها عديد الحضارات من فجر التاريخ إلى غاية الفترة الرومانية .
وحسب نفس المتحدثة فإن الموقع الثاني الذي اكتشف هو الآخر الأسبوع المنصرم ببلدية عين بوزيان (جنوب سكيكدة) يتمثل في طريق روماني قديم كان يربط بين سيرتا وروسيكادا إذ يتعلق الأمر ببقايا آثار بعض البنايات و نقاط مراقبة و كذا حصنا للمراقبة مضيفة بأن هذا الموقع أشير إليه في الأطلس الأثري للجزائر تحت اسم "سانتوريا" ومنها اشتق اسم "الكنتور".
وأفادت ذات الأخصائية بأن مديرية الثقافة بصدد إعداد ملف تقني للحصول على رخصة لإجراء حفريات بهذين الموقعين، وذكرت الآنسة شكريط أن ولاية سكيكدة تزخر "بكنوز أثرية جد مهمة" زادت في قيمتها المكتشفات الأخيرة مما يدل أن روسيكادا كانت آهلة بعدة حضارات قديمة خصوصا وأن هذه المنطقة شهدت منذ العام 1995 اكتشافات أثرية وصفتها بأنها "جد مهمة ومتسارعة الوتيرة" .
ويتعلق الأمر بالمقبرة التي اكتشفت العام 1995 بمنطقة "رأس الحلوف" ببلدية مجاز الدشيش تعود إلى الفترة الإسلامية وكذا هيكلا عظميا للحقبة الرومانية اكتشف مدفونا سنة 2002 بمنطقة "أولاد عطية" الذي يوجد حاليا بالمتحف البلدي. ومن بين المواقع الأثرية الأخرى المكتشفة عبر إقليم الولاية ذكرت الآنسة شكريط "المغارة العجيبة " بمنطقة "الزعرورة" وهي عبارة عن تشكيلات لترسبات طبيعية تعود إلى الزمن الجيولوجي الرابع (حوالي 25 مليون سنة قبل الميلاد.)
ويضاف إلى ذلك اكتشاف منتصف نوفمبر2008 بمنطقة "الخربة" جنوب بلدية رمضان جمال مزرعة رومانية تضم معاصر للزيتون وأشكالا مختلفة من الحجارة المنحوتة و آثار لحمام و ذلك على إثر اكتشاف ممرات وبنايات تحت الأرض ومغارة وكذا تشكيلات طبيعية من الكلس.
واكتشف نهاية مارس الماضي بالمكان المسمى "دوار الردوانية" ببلدية السبت (جنوب شرق سكيكدة) موقع آخر كان عبارة عن مزرعة رومانية قديمة تتربع على حوالي 6 هكتارات تضم تابوتا حجريا و معاصر للزيتون و أواني فخارية جنائزية بالإضافة إلى خزان تحت الأرض كان يستعمل إما لتخزين الماء أو المواد الغذائية، وببلدية أم الطوب (غرب سكيكدة) اكتشف مطلع أفريل المنصرم موقع عبارة عن نصب جنائزية عثر عليها أثناء القيام بأشغال لوضع أنبوب غاز يربط بين ولايتي سكيكدة و جيجل وذلك منذ 11 سنة مضت ولم يتم التبليغ عنه أو التعرف عليه بسبب الحالة الأمنية التي كانت سائدة بالمنطقة آنذاك، وتم كذلك مطلع ماي المنصرم اكتشاف موقع أثري بنفس المنطقة يعود للحقبة الرومانية عبر تجمعات سكنية و يمتد إلى غاية إقليم بلدية بين الويدان ويتربع على أزيد من 4 هكتارات، وتم العثور بذات الموقع على عدد كبير من الحجارة المنحوتة و معاصر للزيتون وكذا مطاحن للقمح حسب الآنسة شكريط التي أشارت إلى أن الملاحظة الأولية لهذا الموقع توحي بأن الأمر "قد يتعلق بمدينة رومانية تشبه إلى حد كبير مدينة تيديس بولاية قسنطينة.
يذكر كذلك أن ولاية سكيكدة تضم مواقع أثرية أخرى كقلعة القلة ببلدية أولاد حبابة (غرب سكيكدة) و قبور الدولمان بالقل و موقع لمساجد بجندل (شرق سكيكدة) بالإضافة إلى وجود قرابة 2.000 قطعة أثرية الأمر الذي يستدعي و بإلحاح بناء متحف بهذه المنطقة على حد تعبير نفس الأخصائية.