دعا إلى الاعتماد على مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة سياسيا
مالك رداد
الفجر : 25 – 06 – 2011
أعرب، أمس، رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، عن رغبة حمس في تحقيق نموذج ديمقراطي بمواصفات ومعايير دولية، وأوضح أن حزبه يأمل في كنف الإصلاحات “بلوغ ديمقراطية بمقاييس دولية وتتفق في ذات الوقت مع الثوابت الأساسية للأمة”، مشيرا إلى أن “هناك نماذج من التطبيقات الديمقراطية في العديد من الدول جديرة بالاحترام، على اعتبار أنها ترتكز على الشفافية والنزاهة ورعايتها للحريات”.وحث أبو جرة سلطاني، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الثاني للإطارات النسوية للحركة بسيدي بلعباس، على اتباع المعايير الدولية في إدارة الاستحقاقات الانتخابية وفي مناهج التسيير ودور الجمعيات وتفتح منظومة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، داعيا إلى “إحداث إصلاحات برؤى استشرافية تستجيب للحاجيات المتطورة للمجتمع الجزائري وعلى المدى البعيد“، مشيرا إلى أن “الإصلاحات الظرفية لم تعد مجدية لتحقيق آمال الشعوب”.وألح رئيس حمس على أن تأخذ الإصلاحات بعين الاعتبار مسألة الهوية لغلق المجال أمام من يريدون اختلاسها وطمس معالمها والانحراف بالثوابت وكذا المقومات الوطنية، مضيفا أن حركته تريد أن تكون الإصلاحات “ذلك الاسمنت الذي يحفظ تماسك أبناء الوطن”، مجددا تأكيد موقف حزبه الرافض لنظام “الحصص” بالنسبة لمشاركة المرأة في الحياة السياسية والتسيير، وقال إنه مع مبدأ “تكافؤ الفرص”، والاعتماد على مقياس القدرة على العطاء دون النظر إلى عامل “الجنس”، وفي “إطار مجال تنافسي مفتوح أمام الكفاءات الوطنية، نسائية كانت أم رجالية”.
مالك رداد
الفجر : 25 – 06 – 2011
أعرب، أمس، رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، عن رغبة حمس في تحقيق نموذج ديمقراطي بمواصفات ومعايير دولية، وأوضح أن حزبه يأمل في كنف الإصلاحات “بلوغ ديمقراطية بمقاييس دولية وتتفق في ذات الوقت مع الثوابت الأساسية للأمة”، مشيرا إلى أن “هناك نماذج من التطبيقات الديمقراطية في العديد من الدول جديرة بالاحترام، على اعتبار أنها ترتكز على الشفافية والنزاهة ورعايتها للحريات”.وحث أبو جرة سلطاني، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الثاني للإطارات النسوية للحركة بسيدي بلعباس، على اتباع المعايير الدولية في إدارة الاستحقاقات الانتخابية وفي مناهج التسيير ودور الجمعيات وتفتح منظومة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، داعيا إلى “إحداث إصلاحات برؤى استشرافية تستجيب للحاجيات المتطورة للمجتمع الجزائري وعلى المدى البعيد“، مشيرا إلى أن “الإصلاحات الظرفية لم تعد مجدية لتحقيق آمال الشعوب”.وألح رئيس حمس على أن تأخذ الإصلاحات بعين الاعتبار مسألة الهوية لغلق المجال أمام من يريدون اختلاسها وطمس معالمها والانحراف بالثوابت وكذا المقومات الوطنية، مضيفا أن حركته تريد أن تكون الإصلاحات “ذلك الاسمنت الذي يحفظ تماسك أبناء الوطن”، مجددا تأكيد موقف حزبه الرافض لنظام “الحصص” بالنسبة لمشاركة المرأة في الحياة السياسية والتسيير، وقال إنه مع مبدأ “تكافؤ الفرص”، والاعتماد على مقياس القدرة على العطاء دون النظر إلى عامل “الجنس”، وفي “إطار مجال تنافسي مفتوح أمام الكفاءات الوطنية، نسائية كانت أم رجالية”.