كشف منسق تكتل الجزائر الخضراء ورئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني، أن أولوية المجموعة البرلمانية للجزائر الخضراء سيكون في مشروع لجنة تحقيق برلمانية في نتائج العاشر من مايو الفائت، ويتبع ذلك بمشروع قانون لتجريم الاحتلال الفرنسي للجزائر.
جاء ذلك خلال افتتاح اليوم الدراسي للكتلة البرلمانية الذي شارك فيه العديد من نواب الخضراء والمنعقد بمقر حركة مجتمع السلم مساء اليوم 23 جوان 2012.
وافتتح اللقاء الدكتور نعمان لعور رئيس المجموعة البرلمانية، واضعا الحضور في صورة اللقاء وشارحا لأبعاده التقنية وما يحتاجه النواب من معرفة للقوانين الناظمة للأداء البرلمانية وإعداد مشاريع القوانين وما إلى ذلك من تحركات النائب اليومية
وقال السيد حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح الوطني أن مهمة نواب التكتل ستتلخص في فضح ممارسات السلطة والوقوف أمام مصادرة إرادة الشعب واصفا نواب الخضراء بالفرسان الحقيقيون داخل قبة البرلمان محملا السلطة نتائج "المهزلة الانتخابية" وما سينجر عنها
من جهته، وصف السيد فاتح ربيعي الأمين العام لحركة النهضة الوضعية في البلد بالـ "المحرجة" فهي محرجة للنواب الذين جاؤوا من صناديق الاقتراع وإنفاذ وعودهم أمام الشعب ومربكة للسلطة القائمة التي لم تنجح حتى في تشكيل حكومة التي وصفها بالمشلولة، منتقدا عودة صناع القرار إلى سابق عهدهم متهكما : "عادت ريمة إلى عادتها القديمة وعادت اليتيمة (التلفزيون) إلى عادتها القديمة" قاصدا التعتيم الإعلامي على الأصوات الصادقة مضيفا أن لن ينجح أي أحد في حجب صوتنا وصورتنا عن الشعب
وأكد ربيعي على أن نتائج تشريعيات مايو الماضي أضعفت الحل السلمي والنضال السياسي من أجل التغيير محذرا أن أول ضحية لهذه الوضعية سيكون من رتّب نتائج الانتخابات.
وأضاف ربيعي أن دائرة الحكم والمشاركة في الجزائر تقلصت كثيرا، بل صارت أضعف حتى من المجلس الانتقالي CNT : "في عزّ الأزمة الجزائرية لم نشهد هذا الإنكماش الحاد"
رئيس حركة مجتمع السلم، السيد ألو جرة سلطاني تحدث أيضا عن الارتباك لدى صناع القرار الذين فشلوا حتى في تشكيل حكومة واصفا الوضع في الجزائر بـ : "حكومة مشلولة وبرلمان مطعون في شرعيته وشأن عام معلّق"
وانتقد سلطاني مرة أخرى البرلمان الحالي الذي قال بشأنه أنه غير مؤهل لتعديل وثيقة بحجم الدستور بأغلبية مصطنعة، مضيفا أن الأغلبيات من هذا النوع في العالم العربي كثيرا ما حملت البلدان إلى الهاوية لأنهم فقدوا بوصلة التوافق.
من جهة أخرى قطع سلطاني الشك باليقين في مسألة المشاركة في الحكومة أو هياكل البرلمان قائلا : "أن هذا الملف تم طيه نهائيا" قاطعا الطريق أمام أي تأويلات تكون الصحافة الوطنية قد روجت لها.
وتواصل اليوم الدراسي في جلسة مغلقة تدوم إلى غاية نهاية اليوم لمدارسة المواقف والأولويات في جلسة يوم غد.
جاء ذلك خلال افتتاح اليوم الدراسي للكتلة البرلمانية الذي شارك فيه العديد من نواب الخضراء والمنعقد بمقر حركة مجتمع السلم مساء اليوم 23 جوان 2012.
وافتتح اللقاء الدكتور نعمان لعور رئيس المجموعة البرلمانية، واضعا الحضور في صورة اللقاء وشارحا لأبعاده التقنية وما يحتاجه النواب من معرفة للقوانين الناظمة للأداء البرلمانية وإعداد مشاريع القوانين وما إلى ذلك من تحركات النائب اليومية
وقال السيد حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح الوطني أن مهمة نواب التكتل ستتلخص في فضح ممارسات السلطة والوقوف أمام مصادرة إرادة الشعب واصفا نواب الخضراء بالفرسان الحقيقيون داخل قبة البرلمان محملا السلطة نتائج "المهزلة الانتخابية" وما سينجر عنها
من جهته، وصف السيد فاتح ربيعي الأمين العام لحركة النهضة الوضعية في البلد بالـ "المحرجة" فهي محرجة للنواب الذين جاؤوا من صناديق الاقتراع وإنفاذ وعودهم أمام الشعب ومربكة للسلطة القائمة التي لم تنجح حتى في تشكيل حكومة التي وصفها بالمشلولة، منتقدا عودة صناع القرار إلى سابق عهدهم متهكما : "عادت ريمة إلى عادتها القديمة وعادت اليتيمة (التلفزيون) إلى عادتها القديمة" قاصدا التعتيم الإعلامي على الأصوات الصادقة مضيفا أن لن ينجح أي أحد في حجب صوتنا وصورتنا عن الشعب
وأكد ربيعي على أن نتائج تشريعيات مايو الماضي أضعفت الحل السلمي والنضال السياسي من أجل التغيير محذرا أن أول ضحية لهذه الوضعية سيكون من رتّب نتائج الانتخابات.
وأضاف ربيعي أن دائرة الحكم والمشاركة في الجزائر تقلصت كثيرا، بل صارت أضعف حتى من المجلس الانتقالي CNT : "في عزّ الأزمة الجزائرية لم نشهد هذا الإنكماش الحاد"
رئيس حركة مجتمع السلم، السيد ألو جرة سلطاني تحدث أيضا عن الارتباك لدى صناع القرار الذين فشلوا حتى في تشكيل حكومة واصفا الوضع في الجزائر بـ : "حكومة مشلولة وبرلمان مطعون في شرعيته وشأن عام معلّق"
وانتقد سلطاني مرة أخرى البرلمان الحالي الذي قال بشأنه أنه غير مؤهل لتعديل وثيقة بحجم الدستور بأغلبية مصطنعة، مضيفا أن الأغلبيات من هذا النوع في العالم العربي كثيرا ما حملت البلدان إلى الهاوية لأنهم فقدوا بوصلة التوافق.
من جهة أخرى قطع سلطاني الشك باليقين في مسألة المشاركة في الحكومة أو هياكل البرلمان قائلا : "أن هذا الملف تم طيه نهائيا" قاطعا الطريق أمام أي تأويلات تكون الصحافة الوطنية قد روجت لها.
وتواصل اليوم الدراسي في جلسة مغلقة تدوم إلى غاية نهاية اليوم لمدارسة المواقف والأولويات في جلسة يوم غد.