تهنئة الجزائر بعيد استقلالها المجيد
بمناسبة عيد الاستقلال -الذكرى السابعة والأربعين لاسترجاع السيادة الوطنية الجزائرية- المصادف ليوم: 05 جويلية، أتقدم بأحر التهاني وأطيب الأمنيات للشعب الجزائري قاطبة ولكل الشعوب العربية التي ساندت القضية الجزائرية أثناء مسيرة كفاحها لنيل الاستقلال وطرد المحتل الفرنسي.
وهي مناسبة لالقاء الضوء على تاريخ هذه الثورة المجيدة والفريدة، التي توجت باسترجاع السيادة وعودة الدولة الجزائرية من جديد، هذا الاستقلال الذي دفع فيه الشعب الجزائري النفس والنفيس: مليون ونصف المليون من الشهداء، وعشرات الألوف من المعطوبين، ومئات الألوف من المهاجرين بعد تدمير وإحراق قراهم.
تتجدد المناسبة ويتجدد الموعد مع التاريخ، ليخلد الشعب الجزائري البطل عيد الاستقلال المجيد، الذي جاء تتويجاً لسنوات طويلة من الكفاح والمقاومة، قدم خلالها الجزائريات والجزائريون أروع الأمثلة في الصمود والتضحية والسخاء، في مواجهة واحدة من أعتى القوى الاستعمارية في تاريخ البشرية.
لقد شكلت ثورة الأول من نوفمبر المجيدة تحولا جذرياً في كفاحات الشعوب من أجل الحرية والاستقلال، ليس فقط لكونها هزمت قوى الاستعمار الفرنسي شر هزيمة، ولكن لكونها كسرت، وإلى الأبد، عنجهية واستبداد المستعمرين في كل أنحاء المعمورة، فتسارعت وتيرة التحرر وتصفية الاستعمار في أفريقيا والعالم.
وإن مليون ونصف المليون من الشهداء الذين قدمتهم الجزائر قرباناً على مذبح الحرية والكرامة قد جعلت منها رمزاً عالمياً خالداً، تتطلع إليه كل الشعوب التواقة إلى الحرية والانعتاق، وتستمد منه مثال الصمود والثبات على نهج الكفاح والنضال المشروع لانتزاع الحقوق المغتصبة.
ولذلك، لم يكن استقلال الجزائر انتصاراً وطنياً ساحقاً فحسب، ولكنه كان انتصاراً لمثل الحرية والعدالة والسلام، وانتصاراً لحق الشعوب في أن تتمتع بحقها في تقرير المصير والاستقلال
بمناسبة عيد الاستقلال -الذكرى السابعة والأربعين لاسترجاع السيادة الوطنية الجزائرية- المصادف ليوم: 05 جويلية، أتقدم بأحر التهاني وأطيب الأمنيات للشعب الجزائري قاطبة ولكل الشعوب العربية التي ساندت القضية الجزائرية أثناء مسيرة كفاحها لنيل الاستقلال وطرد المحتل الفرنسي.
وهي مناسبة لالقاء الضوء على تاريخ هذه الثورة المجيدة والفريدة، التي توجت باسترجاع السيادة وعودة الدولة الجزائرية من جديد، هذا الاستقلال الذي دفع فيه الشعب الجزائري النفس والنفيس: مليون ونصف المليون من الشهداء، وعشرات الألوف من المعطوبين، ومئات الألوف من المهاجرين بعد تدمير وإحراق قراهم.
تتجدد المناسبة ويتجدد الموعد مع التاريخ، ليخلد الشعب الجزائري البطل عيد الاستقلال المجيد، الذي جاء تتويجاً لسنوات طويلة من الكفاح والمقاومة، قدم خلالها الجزائريات والجزائريون أروع الأمثلة في الصمود والتضحية والسخاء، في مواجهة واحدة من أعتى القوى الاستعمارية في تاريخ البشرية.
لقد شكلت ثورة الأول من نوفمبر المجيدة تحولا جذرياً في كفاحات الشعوب من أجل الحرية والاستقلال، ليس فقط لكونها هزمت قوى الاستعمار الفرنسي شر هزيمة، ولكن لكونها كسرت، وإلى الأبد، عنجهية واستبداد المستعمرين في كل أنحاء المعمورة، فتسارعت وتيرة التحرر وتصفية الاستعمار في أفريقيا والعالم.
وإن مليون ونصف المليون من الشهداء الذين قدمتهم الجزائر قرباناً على مذبح الحرية والكرامة قد جعلت منها رمزاً عالمياً خالداً، تتطلع إليه كل الشعوب التواقة إلى الحرية والانعتاق، وتستمد منه مثال الصمود والثبات على نهج الكفاح والنضال المشروع لانتزاع الحقوق المغتصبة.
ولذلك، لم يكن استقلال الجزائر انتصاراً وطنياً ساحقاً فحسب، ولكنه كان انتصاراً لمثل الحرية والعدالة والسلام، وانتصاراً لحق الشعوب في أن تتمتع بحقها في تقرير المصير والاستقلال