ألنخبة المثقفة الجزائرية ابان الاستعمار الفرنسي
بقلم الاستاذ فاضل عبد القادر
من قال ماقاله المستعمرون أن الشعب الجزائري لآيقر
ولايكتب ، لو تعمقنا في بيوغرافية الشباب الجزائري الذي أطر الحركة
الوطنية أو الذين سقطواا في ميدان الشرف أطباء معلمو ن محامون دكاترة في
مختلف التخصصات صحفيون أئمة أمثال الإمام الحنفي كحول الذي اغتالته أيادي
المخابرات الفرنسية لتوقع بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأخرؤون
لأنهم رفضو الإستدمار بشتى أشكاله أمثال الدكتور بن زرجب رحمه الله الذي
أعدم بدوار أولاد حليمة قرب سبدو أوالدكتور الأمين العمودي الذي اختطفته
السلطات الفرنسية أو سويداني بوجمعة الحائز على البكالوريا الجزء الأول أو
الدكتور طالب عبدالرحمان الذي التحق بمعاقل الثورة بالولاية الرابعة الى أن
وقع في قبضة العدو بنواحي البليدة في الخامس جوان 1957 هذا الدكتو دعم
الثورة بمخبرصناعة المتفجرات بفيلا الورود ، أعدم يوم 23 أفريل 1958 بعد
تعذيبه ، وزدور بلقاسم الذي اغتالته الشرطة الفرنسية والشاب الإبراهيمي
التلميذ بالمعهد الثانوي ببجاية ، حيث التهمته النار حيا في قريته التي
أحرقه الجيش الفرنسي أثاء عطلة عيد الفصح ، والأديب رضاحوحو الكاتب بمعهد
ابن باديس بقسنطينة الذي عذبته رالسلطات الأمنية الفرنسية والتعذيب الذي
قساه الطبيب هدام بقسنطينة والشهيدة حسيبة بن بوعلي ابنة الشلف خريجة
ثانوية عمر راسم بالعاصمة لأن عائلتها انتقلت سنة 1948 الى الجزائر البيضاء
نسف المضلين مخبأها بالقصبة رفقة علي لابوات وبتي عمار
لم يكن الشعب
الجزائري ذات يمم أميا ولا اليوم و لاغدا بل هي نعوت نعت بها الأوربيون
الطامعون المغامرون المتلهفون من لقنوه درسا في معنى الحرية الأخوة
والمساواة .
تحضرني نسخة لشهادة التعليم الإبتدائي للسيد بن مهيدي
عبدالقادر سنة 1914 موقعة من مدير أكاديمية عمالة وهران وعمل هذا الجزائري
الذي حصلت على صورته باللباس العربي عمل مترجما بمحكمة مستغانم لازال ابنه
ببلدية استيديا لكن مسقط رأسه بلدية سوافلية ، انفصل عن الإدارة
الإستعمارية عندما اعتقد رئيس المحكمة بمستغانم في اجماع أول أن السيد بن
مهيدي لايعرف الكتابة ولا القراءة لما رآه يرتدي اللباس العربي العباءة
البيضاء والعمامة مثله مثل الشهيد المعلم زروقي الشيخ بن الدين .
، لما وزع أحد كتاب المحكمة أوراقا وأقلام على اعضاء
المجلس ليدونوا جدول الأعمال يتوسطهم المترجم بن مهيدي عبدالقادر أوعز
رئيس المحكمة للكاتب على أن لايسلم الى العربي ورقة وقلم فأقدم السيد بن
مهيدي على تحرير طلب استقالة لو يسمح لنا بتصفح الأرشيف لعثرنا عليها.
لينكب على التدريس وعند اندلاع الثورة أصبح من عناصر الإتصال واتخذ بمنزله
بالسوافلية مركزا لإجتماع لمجاهدين الى أن كشفت السلطات الفرنسية أمره
فأعدمته مع ابنه
أثرت هذه الحادثة التاريخية لأقرب القارئ الباحث الى
الحقية المرة التي تجرعتها الفئة المثقفة ابان العهد الإستعماري منهم من
لازال على قيد الحياة أمثال ابن الحروش السيد علي كافي الذي عين بمدرسة
بسكيكدة مدرسا ، وناضل في صفوف الحركة الوطنية ، والسيد رضا مالك ابن باتنة
صاحب الشهادة الجامعية ليسانس فلسفة من باريس ، ومحمد ليزيد الحائز على
بكالوريا من معهد اللغات الشرقية من باريس 1945 ، وسعد دحلب ابن قصر
الشلالة الحائز على بكالوريا و الذين التحقو بالرفيق الأعلى كثيرون ، منهم
فرحات عباس الصيدلي والذي له لقب أصلي بن داوي كما كان يحدثنا المرحوم
الدكتور يحي بوعزيز خريج الزيتون
سر تطور الأمم /د غوستاف لوبون إذا أردنا أن ندرك معنى الأمة الحقيقي ينبغي أن نمتد
بها في الماضي وفي المستقبل معا وأشد الفريقين قوة هم الأموات لأنهم هم
الأكثرون عددا وهم المؤثرون في عالم الحركات اللاتنبهية الذي يخضع لسلطانه
العقل والأخلاق في جميع المظاهر ، فالأمة مسيرة بتأثير أمواتها أكثر مما هي
مسيرة بأحيائها والأولون هم وحدهم الذين كونوها وهم الذين أوجدوا ما في
الأحياء من من الأفكار والمشاعر قرنا بعغد قرن ، واليهم ترجع أسباب حركة
أهل العصر ، لأن هؤلاء لا يخضعون لمزاج أسلافهم المادي وحده بل هم متأثرون
أيضا بما كان لآبائهم من المشاعر والأفكار ، والحاصل أن الأحياء هم الأموات
بلا جدال يشقون برذائلهم كما ينعمون بما كان لهم من الفضائل والمكرمات
GUSTAVE LE BON Nè le 7.5.1841 a NOGENT LE ROTROU DèCé 13.12.1931 a MARNES LA COQUETTE il est politologue ; psycologue social et antropologue ;amateut francais
غوستاف لوبون يمجد الغرب والرجل الأبيض لكن في نظري مقولته
تنطبق على كل الذين أوجدو الحضارة من الأموات الذين هم الأكثر عددا بما في
ذلك الفراعنة والأغريق والمسلمين الذين تأثرت بهم أوربا وبنت نهضتها
بقلم الاستاذ فاضل عبد القادر
من قال ماقاله المستعمرون أن الشعب الجزائري لآيقر
ولايكتب ، لو تعمقنا في بيوغرافية الشباب الجزائري الذي أطر الحركة
الوطنية أو الذين سقطواا في ميدان الشرف أطباء معلمو ن محامون دكاترة في
مختلف التخصصات صحفيون أئمة أمثال الإمام الحنفي كحول الذي اغتالته أيادي
المخابرات الفرنسية لتوقع بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأخرؤون
لأنهم رفضو الإستدمار بشتى أشكاله أمثال الدكتور بن زرجب رحمه الله الذي
أعدم بدوار أولاد حليمة قرب سبدو أوالدكتور الأمين العمودي الذي اختطفته
السلطات الفرنسية أو سويداني بوجمعة الحائز على البكالوريا الجزء الأول أو
الدكتور طالب عبدالرحمان الذي التحق بمعاقل الثورة بالولاية الرابعة الى أن
وقع في قبضة العدو بنواحي البليدة في الخامس جوان 1957 هذا الدكتو دعم
الثورة بمخبرصناعة المتفجرات بفيلا الورود ، أعدم يوم 23 أفريل 1958 بعد
تعذيبه ، وزدور بلقاسم الذي اغتالته الشرطة الفرنسية والشاب الإبراهيمي
التلميذ بالمعهد الثانوي ببجاية ، حيث التهمته النار حيا في قريته التي
أحرقه الجيش الفرنسي أثاء عطلة عيد الفصح ، والأديب رضاحوحو الكاتب بمعهد
ابن باديس بقسنطينة الذي عذبته رالسلطات الأمنية الفرنسية والتعذيب الذي
قساه الطبيب هدام بقسنطينة والشهيدة حسيبة بن بوعلي ابنة الشلف خريجة
ثانوية عمر راسم بالعاصمة لأن عائلتها انتقلت سنة 1948 الى الجزائر البيضاء
نسف المضلين مخبأها بالقصبة رفقة علي لابوات وبتي عمار
لم يكن الشعب
الجزائري ذات يمم أميا ولا اليوم و لاغدا بل هي نعوت نعت بها الأوربيون
الطامعون المغامرون المتلهفون من لقنوه درسا في معنى الحرية الأخوة
والمساواة .
تحضرني نسخة لشهادة التعليم الإبتدائي للسيد بن مهيدي
عبدالقادر سنة 1914 موقعة من مدير أكاديمية عمالة وهران وعمل هذا الجزائري
الذي حصلت على صورته باللباس العربي عمل مترجما بمحكمة مستغانم لازال ابنه
ببلدية استيديا لكن مسقط رأسه بلدية سوافلية ، انفصل عن الإدارة
الإستعمارية عندما اعتقد رئيس المحكمة بمستغانم في اجماع أول أن السيد بن
مهيدي لايعرف الكتابة ولا القراءة لما رآه يرتدي اللباس العربي العباءة
البيضاء والعمامة مثله مثل الشهيد المعلم زروقي الشيخ بن الدين .
، لما وزع أحد كتاب المحكمة أوراقا وأقلام على اعضاء
المجلس ليدونوا جدول الأعمال يتوسطهم المترجم بن مهيدي عبدالقادر أوعز
رئيس المحكمة للكاتب على أن لايسلم الى العربي ورقة وقلم فأقدم السيد بن
مهيدي على تحرير طلب استقالة لو يسمح لنا بتصفح الأرشيف لعثرنا عليها.
لينكب على التدريس وعند اندلاع الثورة أصبح من عناصر الإتصال واتخذ بمنزله
بالسوافلية مركزا لإجتماع لمجاهدين الى أن كشفت السلطات الفرنسية أمره
فأعدمته مع ابنه
أثرت هذه الحادثة التاريخية لأقرب القارئ الباحث الى
الحقية المرة التي تجرعتها الفئة المثقفة ابان العهد الإستعماري منهم من
لازال على قيد الحياة أمثال ابن الحروش السيد علي كافي الذي عين بمدرسة
بسكيكدة مدرسا ، وناضل في صفوف الحركة الوطنية ، والسيد رضا مالك ابن باتنة
صاحب الشهادة الجامعية ليسانس فلسفة من باريس ، ومحمد ليزيد الحائز على
بكالوريا من معهد اللغات الشرقية من باريس 1945 ، وسعد دحلب ابن قصر
الشلالة الحائز على بكالوريا و الذين التحقو بالرفيق الأعلى كثيرون ، منهم
فرحات عباس الصيدلي والذي له لقب أصلي بن داوي كما كان يحدثنا المرحوم
الدكتور يحي بوعزيز خريج الزيتون
سر تطور الأمم /د غوستاف لوبون إذا أردنا أن ندرك معنى الأمة الحقيقي ينبغي أن نمتد
بها في الماضي وفي المستقبل معا وأشد الفريقين قوة هم الأموات لأنهم هم
الأكثرون عددا وهم المؤثرون في عالم الحركات اللاتنبهية الذي يخضع لسلطانه
العقل والأخلاق في جميع المظاهر ، فالأمة مسيرة بتأثير أمواتها أكثر مما هي
مسيرة بأحيائها والأولون هم وحدهم الذين كونوها وهم الذين أوجدوا ما في
الأحياء من من الأفكار والمشاعر قرنا بعغد قرن ، واليهم ترجع أسباب حركة
أهل العصر ، لأن هؤلاء لا يخضعون لمزاج أسلافهم المادي وحده بل هم متأثرون
أيضا بما كان لآبائهم من المشاعر والأفكار ، والحاصل أن الأحياء هم الأموات
بلا جدال يشقون برذائلهم كما ينعمون بما كان لهم من الفضائل والمكرمات
GUSTAVE LE BON Nè le 7.5.1841 a NOGENT LE ROTROU DèCé 13.12.1931 a MARNES LA COQUETTE il est politologue ; psycologue social et antropologue ;amateut francais
غوستاف لوبون يمجد الغرب والرجل الأبيض لكن في نظري مقولته
تنطبق على كل الذين أوجدو الحضارة من الأموات الذين هم الأكثر عددا بما في
ذلك الفراعنة والأغريق والمسلمين الذين تأثرت بهم أوربا وبنت نهضتها