مدينة القل الساحلية تخطف الأضواء ليلا ونهارا مطاعم وفنادق محجوزة للعرسان وعائلات في رحلة بحث عن وجبة عشاء
سكيكدة: عبد العزيز مطاطلة
تعد مدينة القل بسكيكدة جوهرة الساحل الشرقي، مقصدا سياحيا يستقطب العديد من العائلات ليلا ونهارا، للاستمتاع بزرقة المياه وخدمات المطاعم التي انتشرت في البلدية مثل الفطريات والمشهورة بإعدادها لأطباق متنوعة من ''السمك''، إلا أن من يقصدها هذه الأيام
يصطدم باستئجار أمكنتها لاستقبال العرسان الجدد.
لم يعد يقتصر دور نشاط المطاعم الشعبية بمدينة القل لخدمة المصطافين الذين يتوافدون يوميا بالآلاف على شواطئها الهادئة بعدما حوّلها أصحابها إلى أماكن لإقامة حفلات الأعراس، حيث لم تجد العائلات، سيما تلك التي تجد في النهار صعوبة كبيرة في التنقل خارج منازلها بسبب الكم الهائل من المصطافين المترددين على البلدية، لتستغل الفترة الليلية للتنزه على الشاطئ وقضاء حاجاتهم لتناول وجبة العشاء مكانا لذلك بعد أن عمد القائمون على تسيير هذه المطاعم تحويلها إلى قاعات للحفلات تحجز من طرف عرسان جدد لتزاحم اليوم المصطافين.
ومن المطاعم التي غيّرت نشاطها والتي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المصطافين، مطعم عمي أحسن زنير والمعروف بمطعم ''الخرشة''، حيث يتفاجأ من يدخله من العائلات بالاعتذار بحجة أنه محجوز لخدمة عرس، لتنطلق الرحلة في البحت عن مطعم ولو بسيط لاقتناء وجبة العشاء، وعادة ما تنتهي الرحلة باقتناء بعض من البيتزا والياغورت، هذا في الوقت الذي لا تزال أبواب بعض المطاعم الشعبية موصدة في وجه المصطافين.
يحدث هذا في الوقت الذي بدأت فيه المطاعم الشعبية تتنافس في تقديم أفضل الأكلات الشعبية، بعدما أصبحت في السنوات الأخيرة جزءا رئيسيا من الترفيه الذي لا تستغني عنه العائلات، خصوصا مع ظهور مهرجانات الصيف، حيث لم يعد المطعم بالنسبة إلى الأسرة مكانا للأكل فقط، بل هو للترفيه والاسترخاء وقضاء أوقات ممتعة. وقد أخذ أصحاب المطاعم ذلك في الاعتبار، فجهّزت المطاعم بوسائل الترفيه للأطفال والأجواء الرومانسية التي تناسب العرسان على وجه الخصوص. مؤكدا أن المطاعم صارت تقدّم تنوعا ثقافيا وغذائيا يثري ويشبع ويرضي كل الأذواق.
05-07-2011 الخبر
سكيكدة: عبد العزيز مطاطلة
تعد مدينة القل بسكيكدة جوهرة الساحل الشرقي، مقصدا سياحيا يستقطب العديد من العائلات ليلا ونهارا، للاستمتاع بزرقة المياه وخدمات المطاعم التي انتشرت في البلدية مثل الفطريات والمشهورة بإعدادها لأطباق متنوعة من ''السمك''، إلا أن من يقصدها هذه الأيام
يصطدم باستئجار أمكنتها لاستقبال العرسان الجدد.
لم يعد يقتصر دور نشاط المطاعم الشعبية بمدينة القل لخدمة المصطافين الذين يتوافدون يوميا بالآلاف على شواطئها الهادئة بعدما حوّلها أصحابها إلى أماكن لإقامة حفلات الأعراس، حيث لم تجد العائلات، سيما تلك التي تجد في النهار صعوبة كبيرة في التنقل خارج منازلها بسبب الكم الهائل من المصطافين المترددين على البلدية، لتستغل الفترة الليلية للتنزه على الشاطئ وقضاء حاجاتهم لتناول وجبة العشاء مكانا لذلك بعد أن عمد القائمون على تسيير هذه المطاعم تحويلها إلى قاعات للحفلات تحجز من طرف عرسان جدد لتزاحم اليوم المصطافين.
ومن المطاعم التي غيّرت نشاطها والتي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المصطافين، مطعم عمي أحسن زنير والمعروف بمطعم ''الخرشة''، حيث يتفاجأ من يدخله من العائلات بالاعتذار بحجة أنه محجوز لخدمة عرس، لتنطلق الرحلة في البحت عن مطعم ولو بسيط لاقتناء وجبة العشاء، وعادة ما تنتهي الرحلة باقتناء بعض من البيتزا والياغورت، هذا في الوقت الذي لا تزال أبواب بعض المطاعم الشعبية موصدة في وجه المصطافين.
يحدث هذا في الوقت الذي بدأت فيه المطاعم الشعبية تتنافس في تقديم أفضل الأكلات الشعبية، بعدما أصبحت في السنوات الأخيرة جزءا رئيسيا من الترفيه الذي لا تستغني عنه العائلات، خصوصا مع ظهور مهرجانات الصيف، حيث لم يعد المطعم بالنسبة إلى الأسرة مكانا للأكل فقط، بل هو للترفيه والاسترخاء وقضاء أوقات ممتعة. وقد أخذ أصحاب المطاعم ذلك في الاعتبار، فجهّزت المطاعم بوسائل الترفيه للأطفال والأجواء الرومانسية التي تناسب العرسان على وجه الخصوص. مؤكدا أن المطاعم صارت تقدّم تنوعا ثقافيا وغذائيا يثري ويشبع ويرضي كل الأذواق.
05-07-2011 الخبر