عقب الضجة التي أحدثتها خطوة الوكالة العقارية : والي سكيكدة يعلق مؤقتا أمر تسليم مفاتيح 44 شقة بالمعلب التاريخي بسكيكدة
عقب الضجة التي أحدثتها خطوة الوكالة العقارية : والي سكيكدة يعلق مؤقتا أمر تسليم مفاتيح 44 شقة بالمعلب التاريخي بسكيكدة
19/08/2011
غالية بليزيدية
كشفت مصادر مؤكدة لـ"الأجواء" عن قيام والي سكيكدة بتعليق القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 44 سكن ترقوي تم انجازها داخل الملعب التاريخي 20 أوت 1955 بمدينة سكيكدة إلى اجل غير مسمى وذلك على خلفية الضجة التي أحدثها قرار تسليم المستفيدين من المشروع مفاتيح سكناتهم من قبل الوكالة العقارية ، بعدما كشفت مصادر في وقت مضى أسماء هؤلاء من أصحاب الحظ يتقدمهم برلمانيين ومنتخبين محليين سبق لهم الاستفادة من مشاريع أخرى.
القضية أثارت استياء الرأي العام المحلي باعتبار أنه انتهاك صارخ لقدسية الأرضية التي أنجز فيها التي تعتبر ذاكرة جميع الجزائريين بعد أن حولها المستدمر الفرنسي إبان احتلاله مسرحا لإحدى أفضع المجازر في التاريخ الجزائري أين تم قبر الآلاف من الشهداء حيي و في هذا الصدد نددوا بالصمت المطبق الذي انتهجته الأسرة الثورية حيال القضية التي أسالت الكثير من الحبر من جهة و اللعاب من جهة أخرى ناهيك عن صمت
وزارة الشباب و الرياضة باعتبار أن المشروع تم انجازه داخل بالملعب البلدي .
المشروع الفضيحة ظهر للعيان مباشرة بعد أن أقدمت المقاولة على رفع أسس العمارات داخل الملعب البلدي منذ سنة2008 حيث كان رد المير الراحل حول الموضوع بان الأخيرة تملك ترخيصا من الوالي السابق يخول لها بموجبه مباشرة الأشغال وبمجئ الوالي الحالي محمد بودربالي تم إثارة القضية داخل قبة المجلس الشعبي الولائي بعدما رفض بعض النواب المشروع كلية سيما و أن قائمة المستفيدين منه مشبوهة مما جعل الوالي يتدخل
ويطلب من بلدية سكيكدة شراء السكنات لتحويلها إلى مشروع يدخل في إطار المنفعة العامة ليتفاجأ المواطنون من أبناء سكيكدة ببدء الوكالة العقارية في تسليم المفاتيح لأصحاب الشقق .
عقب الضجة التي أحدثتها خطوة الوكالة العقارية : والي سكيكدة يعلق مؤقتا أمر تسليم مفاتيح 44 شقة بالمعلب التاريخي بسكيكدة
19/08/2011
غالية بليزيدية
كشفت مصادر مؤكدة لـ"الأجواء" عن قيام والي سكيكدة بتعليق القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 44 سكن ترقوي تم انجازها داخل الملعب التاريخي 20 أوت 1955 بمدينة سكيكدة إلى اجل غير مسمى وذلك على خلفية الضجة التي أحدثها قرار تسليم المستفيدين من المشروع مفاتيح سكناتهم من قبل الوكالة العقارية ، بعدما كشفت مصادر في وقت مضى أسماء هؤلاء من أصحاب الحظ يتقدمهم برلمانيين ومنتخبين محليين سبق لهم الاستفادة من مشاريع أخرى.
القضية أثارت استياء الرأي العام المحلي باعتبار أنه انتهاك صارخ لقدسية الأرضية التي أنجز فيها التي تعتبر ذاكرة جميع الجزائريين بعد أن حولها المستدمر الفرنسي إبان احتلاله مسرحا لإحدى أفضع المجازر في التاريخ الجزائري أين تم قبر الآلاف من الشهداء حيي و في هذا الصدد نددوا بالصمت المطبق الذي انتهجته الأسرة الثورية حيال القضية التي أسالت الكثير من الحبر من جهة و اللعاب من جهة أخرى ناهيك عن صمت
وزارة الشباب و الرياضة باعتبار أن المشروع تم انجازه داخل بالملعب البلدي .
المشروع الفضيحة ظهر للعيان مباشرة بعد أن أقدمت المقاولة على رفع أسس العمارات داخل الملعب البلدي منذ سنة2008 حيث كان رد المير الراحل حول الموضوع بان الأخيرة تملك ترخيصا من الوالي السابق يخول لها بموجبه مباشرة الأشغال وبمجئ الوالي الحالي محمد بودربالي تم إثارة القضية داخل قبة المجلس الشعبي الولائي بعدما رفض بعض النواب المشروع كلية سيما و أن قائمة المستفيدين منه مشبوهة مما جعل الوالي يتدخل
ويطلب من بلدية سكيكدة شراء السكنات لتحويلها إلى مشروع يدخل في إطار المنفعة العامة ليتفاجأ المواطنون من أبناء سكيكدة ببدء الوكالة العقارية في تسليم المفاتيح لأصحاب الشقق .