علمت آخر ساعة أن محمد بودربالي والي سكيكدة عقد أمسية الأحد اجتماعا استعجاليا ضم السلطات المحلية بالحدائق وسكيكدة، بالإضافة إلى المدراء التنفيذيين أصحاب الصلة بقضية الماء كمدير الري والجزائرية للمياه. الاجتماع جاء عقب الحركة الاحتجاجية الصاخبة التي شهدتها بلدية الحدائق بعد غلق الطريق لمعاناتهم من العطش لأكثر من 20 يوما مع عجز الصهاريج التي خصصتها لهم البلدية عن توفير كفايتهم من الماء الصالح للشرب.وخلص الاجتماع إلى نقاط هامة ارتكزت أساسا على وضع خطط وبرامج فعالة للتخلص من مشكلة تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب والقضاء بشكل تدريجي عليها لاسيما وأن بلدية الحدائق عانت لسنوات طويلة من العطش وكان أول مطلب وجهه سكانها لوالي سكيكدة خلال أول زيارة له لمنطقتهم حيث أبلغوه بحجم المعاناة مع شح مياه الشرب وعزوفها عن حنفياتهم لأيام طويلة وفي حالات تغيب لتأتي ملوثة برائحة ولونين غريبين. وحسب معلومات واردة من اجتماع الوالي الطارئ، تم الاتفاق على تجسيد مشروع التزود بالمياه ابتداء من حي عيسى بوكرمة من خلال وضع مضخة جديدة بمحطة الزرامنة تضخ 35 لترا في الثانية بدلا من القديمة التي تضح 20 لترا في الثانية. كذلك فرض سلطة القانون من خلال مراقبة رجال الدرك، ووقوفهم عند التجاوزات المتعلقة بالتوصيلات الفوضوية للمياه بكل من بلديتي حمادي كرومة وسكيكدة. بالإضافة إلى منح مشروع المياه الصالحة للشرب انطلاقا من الجامعة في انتظار استكمال كافة الإجراءات لانطلاقه بشكل عاجل، وقد كلف والي سكيكدة مديرية الري بدراسة إمكانية إنشاء بئر جديدة لتدعيم بلدية الحدائق بالماء الشروب.
حياة بودينار
حياة بودينار