لم يطرح العطش وقلة الماء الشروب كمشكلة عويصة بولاية سكيكدة التي توقفت منذ سنتين الاحتجاجات بها عن الماء ونقصه، لكنها عادت بشكل نسبي مؤخرا بعدما شهدت بلدية الحدائق احتجاجا صاخبا منذ أيام لتوقف الحنفيات لمدة وصلت إلى أزيد من 20 يوما. أما باقي مناطق الولاية فالمياه تسد الحاجيات باستثناء القرى المعزولة أين تلجأ البلديات للصهاريج ويكون عادة بالمناطق التي تعتمد على مصادر الماء الطبيعية التي تقل وتصل حد الجفاف خلال فصل الصيف. شكلت المياه تحديا بالولاية خلال السنوات الماضية مما أدى إلى صرف الملايير وإقامة مشاريع تربط البلديات بالسدود الموجودة عاما على غرار سد زيت العنبة ببكوش لخضر. سد زردارة والقنطرة بأم الطوب الذي انطلقت الأشغال به مؤخرا لتزويد رواق عين قشرة تمالوس بني والبان بالماء الشروب. وتعتبر الجهة الغربية للولاية من أغنى المناطق بالينابيع الطبيعية التي تسد احتياجات المواطنين إلا أن قلتها صيفا دفع بالسلطات إلى السعي لربط مختلف المناطق بالسدود لتجاوز النقص.
ح. بودينار
15إصابة سنوية بسرطان عنق الرحم بسكيكدة
أكد الدكتور محمد الطاهرعيساني المختص في تشخيص الأمراض تسجيل 15 إصابة نسوية جديدة بمرض عنق الرحم بسكيكدة ، 12 منها تكون صاحباتها في المرحلة الأخيرة من المرض ، أما الثلاث الباقيات فهي حالات يمكن معالجتها ،داعيا إلى ضرورة الوقاية من خلال الكشف المبكر خاصة للبالغات40 سنة المطالبات بإجراء فحوص دورية إلى غاية سن 65 ،وركز الدكتور حديثه على النساء اللواتي يتجنبن الرضاعة الطبيعية وكذلك من لهن سوابق عائلية مع مرض السرطان سواء كان سرطان الثدي ، المبيض ،القولون والرحم وتحدث الدكتور عيساني على دراسة أجريت سنة 2009 على 645 امرأة كانت نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم بينهن أربعة بالمئة ،70 بالمئة منهن استفدن من الشريحة المجراة على عنق الرحم ،مع العلم أن لهن عشر سنوات زواج و عدد كبير من الأولاد .وألح المتحدث على ضرورة إجراء الشريحة لقدرتها على إظهار الإصابات غير الظاهرة الموجودة على مستوى الخلايا ،قبل أن يعرج على الفيروسات الحبيبية التي تصيب 80 بالمئة من الناشطات جنسيا ،نفس النسبة منها تعالج وبين 20 و 30 بالمئة تتطور إلى حالات ممكنة العلاج ،بينما تصل نسبة الحالات الخطيرة بينها إلى 3 بالمئة.
ح. بودينار
ح. بودينار
15إصابة سنوية بسرطان عنق الرحم بسكيكدة
أكد الدكتور محمد الطاهرعيساني المختص في تشخيص الأمراض تسجيل 15 إصابة نسوية جديدة بمرض عنق الرحم بسكيكدة ، 12 منها تكون صاحباتها في المرحلة الأخيرة من المرض ، أما الثلاث الباقيات فهي حالات يمكن معالجتها ،داعيا إلى ضرورة الوقاية من خلال الكشف المبكر خاصة للبالغات40 سنة المطالبات بإجراء فحوص دورية إلى غاية سن 65 ،وركز الدكتور حديثه على النساء اللواتي يتجنبن الرضاعة الطبيعية وكذلك من لهن سوابق عائلية مع مرض السرطان سواء كان سرطان الثدي ، المبيض ،القولون والرحم وتحدث الدكتور عيساني على دراسة أجريت سنة 2009 على 645 امرأة كانت نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم بينهن أربعة بالمئة ،70 بالمئة منهن استفدن من الشريحة المجراة على عنق الرحم ،مع العلم أن لهن عشر سنوات زواج و عدد كبير من الأولاد .وألح المتحدث على ضرورة إجراء الشريحة لقدرتها على إظهار الإصابات غير الظاهرة الموجودة على مستوى الخلايا ،قبل أن يعرج على الفيروسات الحبيبية التي تصيب 80 بالمئة من الناشطات جنسيا ،نفس النسبة منها تعالج وبين 20 و 30 بالمئة تتطور إلى حالات ممكنة العلاج ،بينما تصل نسبة الحالات الخطيرة بينها إلى 3 بالمئة.
ح. بودينار