السكان يتخوفون من انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة : 3 أحياء تغرق في المياه القذرة بالحروش
ناشد سكان أحياء 500 و200 مسكن وحي عبد النور ببلدية الحروش، ولاية سكيكدة، السلطات المحلية التدخل العاجل لتخليصهم من مشكلة المستنقعات وبحيرات المياه القذرة المنتشرة بصورة فضيعة أمام العمارات·
وأكد السكان في اتصال مع ”البلاد” أن الوضع أصبح لا يحتمل وينذر بحدوت كارثة بيئية وصحية وسط السكان، لاسيما بالنسبة للأطفال بعد أن باتوا يتخذون من هذه البرك المائية المتعفنة فضاءات للعب أمام الصمت المطبق من طرف السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا رغم خطورة الوضع·
وأرجع السكان أسباب هذه المشكلة الى انسداد بقنوات التي لم تعد تستجيب للتوسع العمراني وفي حاجة إلى تغييرها وتوسيعها، إلى جانب هذا اشتكى مواطنو هذه الأحياء السكنية من الانتشار الملفت للجردان والحشرات والناموس التي غزت البيوت، مما تطلب تشكيل مجموعات لمطاردتها واصطيادها خوفا من حدوث أي مكرره لهم، بالاضافة إلى مشكلة الناموس الذي فعل فعلته وأجبر السكان على المبيت في الشارع، خاصة بعد أن توقفت البلدية عن برنامج مكافحة هذه الحشرة بالرش البخاري· هذا وقد علمنا أن البلدية وبالتنسيق مع ديوان التطهير سيشرعان في معالجة هذه النقاط السوداء· أما برنامج مكافحة الناموس فسيتم العودة إليه بعد انقضاء شهر رمضان· السكان من جهتهم يناشدون والي ولاية سكيكدة التدخل شخصيا لإنقاذ سكان هذه الأحياء من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تهدد حياتهم وحياة أبنائهم، خاصة ونحن على أبواب الدخول المدرسي·
م · بوذيبـــــــــــــــة
ناشد سكان أحياء 500 و200 مسكن وحي عبد النور ببلدية الحروش، ولاية سكيكدة، السلطات المحلية التدخل العاجل لتخليصهم من مشكلة المستنقعات وبحيرات المياه القذرة المنتشرة بصورة فضيعة أمام العمارات·
وأكد السكان في اتصال مع ”البلاد” أن الوضع أصبح لا يحتمل وينذر بحدوت كارثة بيئية وصحية وسط السكان، لاسيما بالنسبة للأطفال بعد أن باتوا يتخذون من هذه البرك المائية المتعفنة فضاءات للعب أمام الصمت المطبق من طرف السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا رغم خطورة الوضع·
وأرجع السكان أسباب هذه المشكلة الى انسداد بقنوات التي لم تعد تستجيب للتوسع العمراني وفي حاجة إلى تغييرها وتوسيعها، إلى جانب هذا اشتكى مواطنو هذه الأحياء السكنية من الانتشار الملفت للجردان والحشرات والناموس التي غزت البيوت، مما تطلب تشكيل مجموعات لمطاردتها واصطيادها خوفا من حدوث أي مكرره لهم، بالاضافة إلى مشكلة الناموس الذي فعل فعلته وأجبر السكان على المبيت في الشارع، خاصة بعد أن توقفت البلدية عن برنامج مكافحة هذه الحشرة بالرش البخاري· هذا وقد علمنا أن البلدية وبالتنسيق مع ديوان التطهير سيشرعان في معالجة هذه النقاط السوداء· أما برنامج مكافحة الناموس فسيتم العودة إليه بعد انقضاء شهر رمضان· السكان من جهتهم يناشدون والي ولاية سكيكدة التدخل شخصيا لإنقاذ سكان هذه الأحياء من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تهدد حياتهم وحياة أبنائهم، خاصة ونحن على أبواب الدخول المدرسي·
م · بوذيبـــــــــــــــة