المطالبة برحيل "المير" وحضور الوالي
الاثنين, 06 يونيو 2011
عدد القراءات: 6 إنفجار قناة للمياه القذرة بالمسجد يفجر الأوضاع ببلدية عين بوزيان
شهدت بلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة مساء أول أمس حركة إحتجاجية لعشرات المواطنين قاموا بالتجمع أمام مقر البلدية رافعين خلالها مطالب عديدة أبرزها الرحيل الفوري «للمير» وحضور الوالي لطرح إنشغالاتهم ومشاكلهم التي لا تنتهي على حد تعبيرهم.
ويأتي إحتجاج السكان هذا على خلفية حادث إنفجار قناة الصرف الصحي للمسجد الواقع بالشارع الرئيسي حيث تعذر على مواطني المدينة أداء صلاة العصر ليوم الأحد بعد أن تحولت قاعة الصلاة إلى ما يشبه بحيرة من المياه القذرة مما تسبب في إتلاف بساط بقيمة 20 مليون سنتيم وبعض الأغراض والأفرشة والزرابي. هذه المشكلة جعلت الشباب ينفجر غضبا وتنقل العشرات منهم أمام البلدية للإحتجاج على تماطل «المير» حسبهم في تصليح العطب وحاولوا غلق المقر والتصعيد من إحتجاجهم مما تسبب في تحطيم جزء من الواجهة الزجاجية للباب الخارجي غير أن تدخل العقلاء ساهم في تهدئة الأمور.
أثناء زيارتنا للمنطقة وجدنا عشرات المواطنين على إختلاف أعمارهم منهمكين في حملة تطوعية واسعة لتنظيف المسجد وتطهيره من أكوام الأوساخ، وفي حديثهم لنا حمل هؤلاء رئيس البلدية المسؤولية الكاملة فيما وقع نظرا لتقاعسه حسبهم في أداء واجبه رغم علمه المسبق بالمشكلة.
وفي هذا الخصوص ذكر رئيس اللجنة الدينية للمسجد بأنه قام بطرح القضية على نائب «المير» في شهر مارس الماضي بهدف التدخل لإيجاد حل لمشكلة الإنسداد بالقناة المتواجدة أمام المسجد وكررت المحاولة يضيف مرات عديدة غير أن «المير» لم يعر للمشكلة اي إهتمام ليقع فيما بعدما سبق وأن حذر منه.
وأشار المتحدث بأن المصلين تعرضوا إلى حادث مشابه في شهر مارس وكاد أن يصيبهم «بكارثة» لولا تدخل عناصر الدرك الوطني وبعض المواطنين بنجدتهم.. وطالب رئيس الجمعية المسجدية من البلدية التكفل بتعويض الخسائر والأضرار التي لحقت بأغراض المسجد كالبساط والأفرشة ومواد التنظيف.
من جهة أخرى جدد بعض السكان مطلبهم برحيل وتنحي رئيس البلدية الذي تسبب – حسب ما ذكروا في تعطيل مسار التنمية المحلية وتخلف البلدية الى 10 سنوات الى الوراء حسبهم هذا بالاضافة الى إتهامه بتوزيع المصالح على مقربيه.
رئيس البلدية في إجابته على إنشغال المواطنين أكد بأن مشكلة قناة الصرف الصحي للمسجد خصص لها مشروع لتجديد القناة، وقد أسند لمقاول ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال عن قريب بعد إتمام الإجراءات القانونية، مشيرا بأن البلدية قامت بتزويد المواطنين بآلية أشغال عمومية وصهريج البلدية للقيام بعملية تنظيف المسجد أما بشأن مطلب رحيله، فقد أوضح بأن سكان المدينة سيندمون على ذلك إن رحلت من المجلس. كمال واسطة
الاثنين, 06 يونيو 2011
عدد القراءات: 6 إنفجار قناة للمياه القذرة بالمسجد يفجر الأوضاع ببلدية عين بوزيان
شهدت بلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة مساء أول أمس حركة إحتجاجية لعشرات المواطنين قاموا بالتجمع أمام مقر البلدية رافعين خلالها مطالب عديدة أبرزها الرحيل الفوري «للمير» وحضور الوالي لطرح إنشغالاتهم ومشاكلهم التي لا تنتهي على حد تعبيرهم.
ويأتي إحتجاج السكان هذا على خلفية حادث إنفجار قناة الصرف الصحي للمسجد الواقع بالشارع الرئيسي حيث تعذر على مواطني المدينة أداء صلاة العصر ليوم الأحد بعد أن تحولت قاعة الصلاة إلى ما يشبه بحيرة من المياه القذرة مما تسبب في إتلاف بساط بقيمة 20 مليون سنتيم وبعض الأغراض والأفرشة والزرابي. هذه المشكلة جعلت الشباب ينفجر غضبا وتنقل العشرات منهم أمام البلدية للإحتجاج على تماطل «المير» حسبهم في تصليح العطب وحاولوا غلق المقر والتصعيد من إحتجاجهم مما تسبب في تحطيم جزء من الواجهة الزجاجية للباب الخارجي غير أن تدخل العقلاء ساهم في تهدئة الأمور.
أثناء زيارتنا للمنطقة وجدنا عشرات المواطنين على إختلاف أعمارهم منهمكين في حملة تطوعية واسعة لتنظيف المسجد وتطهيره من أكوام الأوساخ، وفي حديثهم لنا حمل هؤلاء رئيس البلدية المسؤولية الكاملة فيما وقع نظرا لتقاعسه حسبهم في أداء واجبه رغم علمه المسبق بالمشكلة.
وفي هذا الخصوص ذكر رئيس اللجنة الدينية للمسجد بأنه قام بطرح القضية على نائب «المير» في شهر مارس الماضي بهدف التدخل لإيجاد حل لمشكلة الإنسداد بالقناة المتواجدة أمام المسجد وكررت المحاولة يضيف مرات عديدة غير أن «المير» لم يعر للمشكلة اي إهتمام ليقع فيما بعدما سبق وأن حذر منه.
وأشار المتحدث بأن المصلين تعرضوا إلى حادث مشابه في شهر مارس وكاد أن يصيبهم «بكارثة» لولا تدخل عناصر الدرك الوطني وبعض المواطنين بنجدتهم.. وطالب رئيس الجمعية المسجدية من البلدية التكفل بتعويض الخسائر والأضرار التي لحقت بأغراض المسجد كالبساط والأفرشة ومواد التنظيف.
من جهة أخرى جدد بعض السكان مطلبهم برحيل وتنحي رئيس البلدية الذي تسبب – حسب ما ذكروا في تعطيل مسار التنمية المحلية وتخلف البلدية الى 10 سنوات الى الوراء حسبهم هذا بالاضافة الى إتهامه بتوزيع المصالح على مقربيه.
رئيس البلدية في إجابته على إنشغال المواطنين أكد بأن مشكلة قناة الصرف الصحي للمسجد خصص لها مشروع لتجديد القناة، وقد أسند لمقاول ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال عن قريب بعد إتمام الإجراءات القانونية، مشيرا بأن البلدية قامت بتزويد المواطنين بآلية أشغال عمومية وصهريج البلدية للقيام بعملية تنظيف المسجد أما بشأن مطلب رحيله، فقد أوضح بأن سكان المدينة سيندمون على ذلك إن رحلت من المجلس. كمال واسطة