يطالبون بمستحقاتهم المالية : إضراب عمال شركة كوجال بسكيكدة متواصل
يتواصل إضراب العمال الجزائريين العاملين على مستوى المدخل الشمالي لنفق شطر الطريق السيار شرق ـ غرب المتواجد ببلدية عين بوزيان بسكيكدة، المكلفة بإنجازه الشركة اليابانية ”كوجال”، لليوم الثالث على التوالي، وذلك إثر فشل المفاوضات التي باشرها العمال مع مسؤولي الشركة ومفتشية العمل بعد الإضراب الأول الذي شنوه نهاية الشهر الماضي رافعين جملة من المطالب، منها مستحقاتهم المالية العالقة وكذ منحة الخطر والعمل الليلي وكذا منح الاسترجاع الخاصة بالعمل الليلي وحقوق نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى المطالبة برفع الأجر القاعدي الذي لا يتماشى مع احتياجاتهم الاجتماعية وسوق العمل في الجزائر·
العمال الذين بدوا مصرين على مواصلة إضرابهم إلى غاية تحقيق أهدافهم، طالبو أيضا بتوفير لوازم العمل كاللباس وغيرها·
بالموازاة مع ذلك، فإن العمال الجزائريين العاملين بالمدخل الجنوبي لهذا النفق المتواجد بمنطقة زيغود يوسف بقسنطينة، هم كذلك دخلوا في إضراب عن العمل للأسباب نفسها ما جعل عدد العمال المضربين يصل إلى حوالي 500 عامل·
إدارة الشركة وكعادتها سارعت إلى احتواء الإضراب بعقد العديد من اللقاءات مع ممثلين عن العمال، لكن كل المساعي، إلى حد الساعة، باءت بالفشل في ظل تمسك كل طرف بموقفه·
يتواصل إضراب العمال الجزائريين العاملين على مستوى المدخل الشمالي لنفق شطر الطريق السيار شرق ـ غرب المتواجد ببلدية عين بوزيان بسكيكدة، المكلفة بإنجازه الشركة اليابانية ”كوجال”، لليوم الثالث على التوالي، وذلك إثر فشل المفاوضات التي باشرها العمال مع مسؤولي الشركة ومفتشية العمل بعد الإضراب الأول الذي شنوه نهاية الشهر الماضي رافعين جملة من المطالب، منها مستحقاتهم المالية العالقة وكذ منحة الخطر والعمل الليلي وكذا منح الاسترجاع الخاصة بالعمل الليلي وحقوق نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى المطالبة برفع الأجر القاعدي الذي لا يتماشى مع احتياجاتهم الاجتماعية وسوق العمل في الجزائر·
العمال الذين بدوا مصرين على مواصلة إضرابهم إلى غاية تحقيق أهدافهم، طالبو أيضا بتوفير لوازم العمل كاللباس وغيرها·
بالموازاة مع ذلك، فإن العمال الجزائريين العاملين بالمدخل الجنوبي لهذا النفق المتواجد بمنطقة زيغود يوسف بقسنطينة، هم كذلك دخلوا في إضراب عن العمل للأسباب نفسها ما جعل عدد العمال المضربين يصل إلى حوالي 500 عامل·
إدارة الشركة وكعادتها سارعت إلى احتواء الإضراب بعقد العديد من اللقاءات مع ممثلين عن العمال، لكن كل المساعي، إلى حد الساعة، باءت بالفشل في ظل تمسك كل طرف بموقفه·